وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما حصل في مصر يوم 30 حزيران يونيو عام 2013 هي انتفاضة شعبية رائعة قام بها الشعب المصري ضد الديكتاتورية الجديدة التي أسستها جماعة الاخوان المسلمين
وحينما تواجد 30 مليون مصري في الساحات والميادين مطالبين برحيل النظام قرر الجيش الانحياز للشعب خصوصاً بعد أن رفض الرئيس السابق محمد مرسي أن يتنحى بل ازداد عناداً وتكبراً ضد الشعب
وسقوط النظام الاخواني في مصر مكسب كبير للأمة العربية خصوصاً بعد الارتباطات المشبوهة لهذا النظام مع أمريكا والكيان الصهيوني وايران
وقد صرح مرسي لقناة الجزيرة القطرية في مقابلة فضائية قائلاً: لن أقطع العلاقات مع اسرائيل !!!
ومن لم يصدق بامكانه الذهاب الى ارشيف البرامج في موقع الجزيرة ويتأكد بنفسه
ولا ننسى البرقية التي بعثها الى رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز ووصفه بالصديق العزيز !!!
طبعاً لم ينكر الاخوان البرقية ولكنهم قالوا بأنها مجرد ( عرف دبلوماسي ) !!!
أما أمريكا فنلاحظ ضغوطهم الأخيرة من أجل اعادة مرسي الى الحكم لدرجة أن جون ماكين وصف ما حصل في مصر ( بالانقلاب العسكري ) !!!
وبعد هذا هل يوجد من يجادل بخصوص ارتباط مرسي وجماعته بأمريكا والصهاينة !!!
أما ايران فقد فتح مرسي أبواب مصر مشرعة أمامها لأول مرة منذ نجاح الثورة الايرانية عام 1979
وزار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد مصر واستقبله مرسي بحفاوة بالغة
كما سمحت مصر للسياح الايرانيين بزيارة العتبات المقدسة !!!
وبعد هذا يأتي البعض وينفي الحلف الايراني الاخواني !!!
انتهى الكابوس الذي جثم على صدور المصريين منذ عام ولن يعود المصريين الى حظيرة الطواغيت مجدداً
فكما ثار المصريين على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك نجدهم بعد عامين ونصف ينتفضون على الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين
طبعاً هنالك من يعتبر مرسي هو الحلم والأمل للأخوان في الدول العربية
ولكن يتناسون بان اخوان مصر رشحوا في الانتخابات الرئاسية خيرت الشاطر وبعد استبعاده من لجنة الانتخابات رشحوا مرسي
فاذا كان اخوان مصر لا يثقون بمرسي كيف سيكون أملا لأخوان الدول العربية الأخرى ؟؟؟!!!
وفي الختام تحياتي للجميع وتقبلوا مروري وشكراً.