عندما احرزت المانيا كأس العالم عام 1974 كان لديها هداف رائع اسمه مولر وعندما احرزت البرازيل كاس العالم 2002 كان رونالدو حاضرا وعندما كان الهلال في عصره الذهبي و يحرز البطولات كان هنالك فتى عبقري اسمه سامي الجابر اللذي لقب بجابر عثرات الهلال .
من هذه المقدمه البسيطة اخاطب مدربنا المحبوب سامي الجابر و ابعث اليه بتحذير خطير بأن مجهوداته وعمله قد تذروه الرياح اذا لم يعمل جاهداً على توفير رأس حربه خطير ونهاز للفرص فالهلال لايمكن ان يعتمد على محبوبنا القناص لكثرة اصاباته اضافة الى انخفاض مستواه في الاونة الاخيرة اما الكوري فهو يصلح لمسابقات المسافات الطويلة ام كرأس حربة فاسمحولي فهو يحتاج لخمس فرص حقيقية ليسجل لي هدف فلاعب بهذا المستوى لا مكان له في الهلال .
وانني لاتعجب اشد العجب من مدرب كسامي وهو الخبير بمركزقلب الهجوم الا يصر على الادارة بتغيير الكوري وجلب لاعب بمستوى جيان العين .
خلاصة الكلام لسامي ولجمهور الهلال العظيم ان هلالنا لن يذهب بعيدا في طموحاته مالم يستقدم لاعب من طراز عالي في قلب الهجوم يستغل انصاف الفرص ليحولها شلالات من الفرح في اوقات الشدة و في خضم المنافسات الشرسة .