مرةً أخرى تضطرني الغالية الماسة الزرقاء ...
[ALIGN=CENTER]
[ALIGN=CENTER]
لن أفضح سراً و لن آتي بجديد لو قلت أن الغالية الماسة الزرقاء - بعد إرادة الله طبعاً - هي سبب كتابتي لهذا الموضوع ! بل إنها المرة الثانية أجد نفسي لا أملك غير التجاوب ، فبعد مشاركتي المتواضعة في العدد الأخير لصدى الكلمات استجابة ( لأمر ) الغالية أجد نفساً أكتب كلمات ليست هي الأفضل و لا الأروع ، بل إنها كتبت على عجالة - كأي مشاركة لي - فهي لعدم الترابط و للأسلوب العادي أقرب .
فعندما تكون الرغبة من عضو قدم و ما زال يقدم الكثير و الكثير ، و عندما تأتي الرغبة من عضو بحجم الماسة الزرقاء ، و عندما تكون الرغبة من عضو بمكانتها ..
حينها لا تملك إلا تنصاع لهذه الرغبة بل و تنزل عليك كالأمر الكريم الخفيف ..
لا أجد حرجاً فيما قلت فالماسة الزرقاء بالإضافة إلى بعض الأعضاء و العضوات يفرضون على كل عضو أن يقف لهم و لجهودهم احتراماً و تقديراً متمنياً المساهمة بالقليل متى ما كان هذا العضو يملك أدنى درجات الإحساس أو لديه أدنى شعور بالمسئولية ، بل إنني شخصياً يتملكني الحرج و يزيد الحرج مع قرائتي لكل عدد من أعداد مجلة صدى الكلمات أو مجلة الإبداع لإحساسي تجاههم بالتقصير ، سائلاً نفسي هذا عطاءهم فماذا قدمت انا و أعطيت ؟!
و أراه مناسباً أن أقول أن قمة السلبية و الأنانية أن لا نشارك و ندعم كأعضاء ما تقدمه هذه الصفوة للمنتدى ! فما يقدمونه هو لنا و من أجلنا .
و حق لهم أن نقول أن من حقكم أن تسمى مجلة صدى الكلمات بمجلة نجمة الإبداع أو مجلة الماسة الزرقاء أو مجلة الشلال الأزرق أو مجلة وردة الهلال و ليعذرني من غاب عن ذهني حالياً و ليتأكد أنه غائب وقتياً سرعان ما يعود للذاكرة محاطاً بكل كلمات الشكر و العرفان .
و لا انسى الهلالية و للأبد أو ( .... ) ! فهي أيضاً تضفي للإبداع إبداعاً بمجلة تسمت بمجلة الإبداع فكانت اسماً على مسمى .
و قبل أن أنهي مقدمتي تبقى أن أقول أن مجلة صدى الكلمات ستبقى و ستستمر و ستتوالى أعدادها بمشاركتنا أو من دونها ، فالقائمين عليها قادرين و لوحدهم على مواصلة الإمتاع ، و لكن لأنهم يعلمون انها منا و لنا ارتأو ضرورة مشاركتنا و إن دل هذا على شيء فإنما يدل على كبير عقل و كثير دراية .[/ALIGN]
============[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
حررني من قيد الحرية ..فزماني هذا يحبسني خلف سياج الألفية..
عصري هذا يرعبني يدنيني من أفعال وحشيّه …
صار اليوم جمال المرأة جسد عاري وشفاه ملئى وردّيه ..
وغدت حواء كالدميه غجريه …
حررني من هذا القيد فأنا أرفض تلك الحرية… فأنا مازلت أرى أني عربيه..
لي شكل مختلف عن كل بنات الكروية..
شعري ليل ساكن وعيوني ألغاز عسليه..
ثوبي ستر من رأسي حتى قدميه..
عقلي مهر جامح ضد الأفكار الغربية..
قلبي ينبض بالماضي معترفا بشموخي كوني بدويه... [/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]هذه الكلمات ليست بالغريبة ! بل إنها متكررة في هذا المنتدى بعدد تكرار مشاركات الغالية الماسة الزرقاء ! ذلك أن هذه الكلمات تشرفت بتذييل مشاركات الماسة الزرقاء . قرأت هذه الكلمات فشدتني و أعجبتني و كنت انتظر الفرصة لأسجل إعجابي بها . فكانت هذه الفرصة عبارة عن رسالة خاصة في هذا اليوم لصاحبة التوقيع و اسمحوا لي بعرضها عليكم .[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]كونها بدوية ،،،[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
| إقتباس | | | | | | | | |
جميل جميل جداً ...
رائع رائع بل و أكثر من راااائع ،،،
لن تصدقيني لو قلت لك أن هذا التوقيع أبهرني مذ رأيته يذيل مشاركاتك ..
و لكن لا زلت استمتع به و أقرأه و أعيد قراءته حتى سمح لي قفص الإعجاب بالخروج لإبداء بعض ما يخالجني داخل القفص ...
تحياتي لك و لا أخفيك ، كنت أتمنى و ما زلت أطمح في قليل من الوقت لأكتب توقيعك في مشاركة و أقوم بالتعليق عليه و سيكون رائعاً أيضاً لو قرأت الموضوع من يديك . | | | | | |
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]هذه رسالتي !
و السؤال الذي يمكن أن يطرح نفسه الآن لماذا أرسلت هذه الرسالة اليوم بالذات ؟!
و قبل الإجابة دعوني أطلعكم على الرد .
رد: كونها بدوية ،،،
| إقتباس | | | | | | | | |
هلا فيك اخوي ابو ريمان..
أشكرك كثيرا لإ طرائك على توقيعي
ولكن للمعلومية وحفظ الحقوق للأسف لست أنا من كتب تلك الكلمات ..
ولكني رأيتها وأعجبتني وأخذتها كتوقيع لي .. حتى يعلم بنو علمان بأننا نرفض مثل تلك الحريات..
ونعتبرها هي القيد والسجن لنا ..
فنحن ما زلنا نفخر بأننا محتشمات ..ومحافظات على ديننا وعاداتنا ..
وأنتهز هذه الفرصه بإرسالك هذه الرسالة ..لأنني كنت أنوي بأن أرسل لك ..
وأبدي أعجابي بما كتبته في صدى تحقيقات ..
فما شاء الله تمتلك فكر واسع وقدرة على فهم الأمور الغامضه وتحليلها وكذلك أسلوبك كان رائعا..
فلماذا لا نرى ابو ريمان يكتب المواضيع في المجلس العام ؟؟
ولقد رأيت موضوعك في منتدى الجمهور كذلك وكان رائعا جدا | إقتباس | | | | | | | | |
abu_riman كتب في اليــوم 09:22 صباحاً:
تحياتي لك و لا أخفيك ، كنت أتمنى و ما زلت أطمح في قليل من الوقت لأكتب توقيعك في مشاركة و أقوم بالتعليق عليه و سيكون رائعاً أيضاً لو قرأت الموضوع من يديك . | | | | | | قد يكون هذه بداية المواضيع لابو ريمان في المجلس العام
وأنا بإنتظار الموضوع من يديك أنت ..
تقبل تحياتي وشكري ..
أختك الماسه الزرقاء .. | | | | | |
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[ALIGN=JUSTIFY]و الآن سأقول لكم سبب إرسال الرسالة يوم الأربعاء 13 / 3 / 1423 هـ الموافق 14 / 5 / 2003م .
استيقظت صباحاً في وقت باكر ، رأيت الساعة فاكتشفت أن الوقت المفترض ان أقوم فيه لم يحن بعد ! ساعتي لم تطلق صوتها المزعج ! مباشرة استرجعت أمسي فتذكرت أن الساعة بلغت بعد الثانية صباحاً و أنا على مكتبي و حبر قلمي يسيل على أوراق بيضاء أمامي فيصيرها سوداء ، إذاً لم أنم مبكراً ! و تذكرت أن أمي أطال الله في عمرها عانت بسببي كثيراً حتى استيقظت لأداء صلاة الفجر ! إذاً لماذا الاستيقاظ في هذا الوقت المبكر ؟!
من عرف الإجابة فليخبرني و لو برسالة خاصة !!!؟؟؟
و بما أني لم أجد طريق العودة للنوم ذهبت إلى السيارة و لكن الوقت ما زال مبكراً ، لا أريد الذهاب إلى العمل الآن ؟! بل إن جهاز تسجيل الحضور في العمل قد يتعطل إذا ما سجلت حضوري باكراً ! بل إنه قد ينطق و يقول صباح الخير أبا ريمان ! " عسى ما شر جاي بدري اليوم " ؟! لذا استبعدت فكرة الذهاب إلى العمل تماماً و بدأت أفكر في شيء آخر .
رأيت السائق يخرج من غرفته . الحوار المعتاد صباح الخير رددت عليه بصباح الخير دكتور فهكذا اعتدت . سألته أين ستذهب أجاب بأنه سيوصل إحدى الأخوات إلى الجامعة و قبل أن يتم إجابته خرجت بطلتها البهية تتبعها الخادمة الهندية . فاجئتها قبل أن أفاجأ السائق و لكن بعد أن فاجات نفسي و قلت سأوصلك بنفسي ؟! بصراحة البنت ركبت قبل أن أضع شرطاً أو سبباً استثنائياً اهرب من خلاله من ما انا فيه ! و أعتقد أن الخادمة و صلت لغرفتها عائدة أدراجها قبل أن اتم كلامي ! استسلمت للأمر الواقع و ذهبت بها للجامعة . رغم أني عانيت من أكثر ما أكرهه على أرض الوجود و هو الازدحام إلا انني استمتعت حقاً !استمتعت برؤية البنات الذين لا تعرف من عباءاتهم أهي بنت عشرين أو أربعين أو حتى ستين ، استمتعت برؤية البنات اللاتي ينزلن و رؤوسهن عزيزة شامخة من سيارات ( قديمة ) يقودها آباءهن ، استمتعت برؤية البنت في السيارة و الكل بعينيه يلاحقها و هي كالملاك أنظارها تتركز أمامها مذ خرجت من بيتها ،نعم استمتعت برؤية أخواتي الحقيقيات و استمتعت لأني لا أرى هذا المنظر إلا نادراً جداً و في فترات زمنية متباعدة . اما المنظر الآخر فأراه دائماً و متوفراً و متلاحقاً ! فتلك عندما نزلت من السيارة انكشف ساقها ! صحيح أن سيارتها مرتفعة ، و لكن الأكيد أنها في لبسها غير محتشمة ! و تلك عطرها زارني داخل السيارة و تغلب على رائحة عطري ! و تلك لو خلعت حذاءها - أعزكم الله - لقال لها البواب هذه جامعة الابتدائية في الشارع المجاور ! و تلك و تلك و أنتم أخبر مني بالمنظرين .
وصلت للمكتب كالعادة متأخراً ، الفرق أني اليوم أسلم و كل يوم هم يسلمون و العتب على النفسية التي تعاني من السهر كل يوم معاهداً نفسي بالنوم مبكراً في الغد . فتحت الجهاز و فتحت برنامج متصفح الإنترنت و اتجهت للمفضلة و فتحت مواقعي الجمهور بسامي و الزعيم و العام بسامي و الزعيم بالإضافة إلى مواقع البريد الإليكتروني .
وجدت الغالية الماسة الزرقاء قد ردت على ردي على مشاركتها " حرام عليك تسوي كذا " فقرأته و قرأت التوقيع رغم أني قد حفظته عن ظهر قلب فحصل أن أرسلت الرسالة و مناظر صباحية استمتعت بها تمر في خاطري و ما ألبث إلا أن أعيد شريط ذكريات ليست بالبعيدة ، فتخيلت كل واحدة منهن تقول لي :
[/ALIGN][/ALIGN][ALIGN=CENTER]
حررني من قيد الحرية ..فزماني هذا يحبسني خلف سياج الألفية..
عصري هذا يرعبني يدنيني من أفعال وحشيّه …
صار اليوم جمال المرأة جسد عاري وشفاه ملئى وردّيه ..
وغدت حواء كالدميه غجريه …
حررني من هذا القيد فأنا أرفض تلك الحرية… فأنا مازلت أرى أني عربيه..
لي شكل مختلف عن كل بنات الكروية..
شعري ليل ساكن وعيوني ألغاز عسليه..
ثوبي ستر من رأسي حتى قدميه..
عقلي مهر جامح ضد الأفكار الغربية..
قلبي ينبض بالماضي معترفا بشموخي كوني بدويه... [/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]و الآن دعونا نبحر سويةً في أمواج عاتية تمثلها كلمات ساخنة خرجت من أحاسيس صادقة ، نعم أراها امواجاً عاتيةً تحطم كل سفن العلمانية و التحرر . و متى ما ملكنا بيننا من يملك هذا الوعي النادر كاتباً أو مقتنياً أو حتى فقط مقتنعاً فمن حقنا ان نطمئن فنحن في مأمن بإذن الله .
و لكي لا أطيل أكثر فسأختصر و لعل لديكم لي عذر ...[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
حررني من قيد الحرية ..فزماني هذا يحبسني خلف سياج الألفية..[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]أي حرية يمكن للمرء أن يطلب منها التحرير ؟! هي سجن لا حرية ، هي تقييد لا حرية ، هي خنق لا حرية !؟
هي الألفية العلمانية أو سجن الألفية و ما السياج إلا للسجون فهلا اجتزنا هذه السياج و انطلقنا لحقيق الحرية ؟![/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
عصري هذا يرعبني يدنيني من أفعال وحشيّه …[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]لم لا يرعبك أختي و أنت محاطة بذئاب البشرية ؟! تسلحي بالقرآن و الصلاة هدي خير البرية .. حائط يصد عنك كل أهداف بربرية ..[/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
صار اليوم جمال المرأة جسد عاري وشفاه ملئى وردّيه ..[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]إلا انت يا أخية !؟ فجمالك حشمتك و أنت الحرة الأبية ... [/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
وغدت حواء كالدميه غجريه …[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]و إن غدوا كلهم دمى فأنت مصونة بعباءة الحرية ...[/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
حررني من هذا القيد فأنا أرفض تلك الحرية… فأنا مازلت أرى أني عربيه..[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]و نحن نرفضها و نعلم أنك ما زلت عربية .. [/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
لي شكل مختلف عن كل بنات الكروية..[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]و أحلى شكل هو شكلك يا أخية ، و أنت من الله أحلى هدية ...[/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
شعري ليل ساكن وعيوني ألغاز عسليه..[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]شعرك الليل الساكن و نهاره و جنتيك الندية ، الألغاز عيونك العسلية و حلها شفتيك الجمرية ..[/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
ثوبي ستر من رأسي حتى قدميه..[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]هو جمالك و حريتك و رجائي رجائي تمسكي به أخية ، فبه غديت درة سحرية ..[/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
عقلي مهر جامح ضد الأفكار الغربية..[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]أنا مطمئن ما دمت بصفي ضد العلمانية و الغربية ...[/ALIGN]
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
قلبي ينبض بالماضي معترفا بشموخي كوني بدويه... [/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]فديتك أختي أريدك و انتي بدوية .. أريدك و أحبك و انت الرجعية .. [/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]ريمانية [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] الأخت غرودة و الأخت كيفي كويتية هذا هو أول موضوع لي في العام .[/ALIGN]