
12/05/2003, 08:20 PM
|
عضو استشاري سابق بمنتدى الرياضة العالمية | | تاريخ التسجيل: 27/12/2001 المكان: أنا بكل المدن مرّيت!
مشاركات: 1,774
| |

]@[ المعلقـــات .. (( 2 )) ]@[ .... معلقــة امرئ القيــس [ALIGN=CENTER] الســلام عليـــكم ورحمــة اللــه وبركاته
اعزائي أعضــاء منتدى الــزعيــم الافـــاضل ... تحيه طيبه ... وبعد
كنت قد قدمت في الاسبــوع المــاضي الجـزء الاول من موضوع المعلقـــات ..[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] اضغـط هنــا لمشاهدة الجزء الاول[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] وسأكمل الان الجزء الثــاني , حيث يتعلــق بمعلقــة امرئ القيــس ... مع تمنياتي لكم بقضـــاء وقت طيب .. [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] التعــــــريف بالشـــاعر[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] اسمه : امرؤ القيس ، خندج ، عدي ، مليكة ، لكنّه عرف واشتهر بالاسم الأوّل ، وهو آخر اُمراء اُسرة كندة اليمنيّة .
أبوه : حجر بن الحارث ، آخر ملوك تلك الاُسرة ، التي كانت تبسط نفوذها وسيطرتها على منطقة نجد من منتصف القرن الخامس الميلادي حتى منتصف السادس .
اُمّه : فاطمة بنت ربيعة اُخت كليب زعيم قبيلة ربيعة من تغلب ، واُخت المهلهل بطل حرب البسوس ، وصاحب أوّل قصيدة عربية تبلغ الثلاثين بيتاً .[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] نبـــذة من حيـــــــاته :[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] هو من أهل نجد من الطبقة الاُولى . كان يعدّ من عشّاق العرب ، وكان يشبّب بنساء منهنّ فاطمة بنت العبيد العنزية التي يقول لها في معلّقته :[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] أفاطمُ مهلاً بعض هذا التدلّل[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] وقد طرده أبو ه على أثر ذلك . وظل امرؤ القيس سادراً في لهوه إلى أن بلغه مقتل أبيه وهو بدمّون فقال : ضيّعني صغيراً ، وحمّلني دمه كبيراً ، لا صحو اليوم ولا سكرَ غداً ، اليوم خمرٌ وغداً أمرٌ ، ثمّ آلى أن لا يأكل لحماً ولا يشرب خمراً حتّى يثأر لأبيه .
إلى هنا تنتهي الفترة الاُولى من حياة امرئ القيس وحياة المجون والفسوق والانحراف ، لتبدأ مرحلة جديدة من حياته ، وهي فترة طلب الثأر من قَتَلة أبيه ، ويتجلّى ذلك من شعره ، الّذي قاله في تلك الفترة ، الّتي يعتبرها الناقدون مرحلة الجدّ من حياة الشاعر ، حيكت حولها كثير من الأساطير ، التي اُضيفت فيما بعد إلى حياته . وسببها يعود إلى النحل والانتحال الذي حصل في زمان حمّاد الراوية ، وخلف الأحمر ومن حذا حذوهم . حيث أضافوا إلى حياتهم ما لم يدلّ عليه دليل عقلي وجعلوها أشبه بالأسطورة . ولكن لا يعني ذلك أنّ كلّ ما قيل حول مرحلة امرئ القيس الثانية هو اُسطورة .
والمهم أنّه قد خرج إلى طلب الثأر من بني أسد قتلة أبيه ، وذلك بجمع السلاح وإعداد الناس وتهيئتهم للمسير معه ، وبلغ به ذلك المسير إلى ملك الروم حيث أكرمه لما كان يسمع من أخبار شعره وصار نديمه ، واستمدّه للثأر من القتلة فوعده ذلك ، ثمّ بعث معه جيشاً فيهم أبناء ملوك الروم ، فلمّا فصل قيل لقيصر : إنّك أمددت بأبناء ملوك أرضك رجلاً من العرب وهم أهل غدر ، فإذا استمكن ممّا أراد وقهر بهم عدوّه غزاك . فبعث إليه قيصر مع رجل من العرب كان معه يقال له الطمّاح ، بحلّة منسوجة بالذهب مسمومة ، وكتب إليه : إنّي قد بعثت إليك بحلّتي الّتي كنت ألبسها يوم الزينة ليُعرف فضلك عندي ، فإذا وصلت إليك فالبسها على الُيمن والبركة ، واكتب إليّ من كلّ منزل بخبرك ، فلمّا وصلت إليه الحلّة اشتدّ سروره بها ولبسها ، فأسرع فيه السمّ وتنفّط جلده ، والعرب تدعوه : ذا القروح لذلك ، ولقوله :[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] وبُدِّلْتُ قرحاً دامياً بعد صحّة ....... فيالك نُعمى قد تحوّلُ أبؤسا[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] ولمّا صار إلى مدينة بالروم تُدعى : أنقرة ثقل فأقام بها حتّى مات ، وقبره هناك .
وآخر شعره :[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] ربّ خطبة مسحنفَرهْ ......... وطعنة مثعنجرهْ
وجعبة متحيّرهْ ......... تدفنُ غداً بأنقرةْ[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] ورأى قبراً لامرأة من بنات ملوك العرب هلكت بأنقره فسأل عنها فاخبر ، فقال :[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] أجارتنا إنّ المزار قريبُ .......... وإنّي مقيم ما أقام عسيبُ
أجارتَنا إنّا غريبانِ هاهنا .......... وكلّ غريب للغريب نسيبُ[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] معلقــــة امرؤ القيـــــــــــــس[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] عدد أبياتها : 78 بيتاً منها ::
9 أبيــات في ذكرى الحبيبة .
21 بيتــا في بعض مواقف له .
13 بيتــا في وصف المرأة .
5 أبيـــات في وصف الليل .
18 بيتــا في السحاب والبرق والمطر وآثاره .
والبقية في اُمور مختلفة .[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] المعلقـــــــــــــــــــــــــــــــــه[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] الــى اللقــــاء في الجــــزء القـــــادم
وتقبـــــــلوا أجمــــــل تحيـــــاتي ،، [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN] |