في البداية يجب أن أشير إلى أن القصة حقيقة
يقول أبو ناصر أشتريت سيارة من معارض النسيم بالرياض
وقررت العودة إلى أهلي في المنطقة الشماليه بواسطة سيارتي الجديدة بعد منتصف الليل
وعندما ابتعدت عن الرياض وقطعت مسافة حوالي 100 كم غلبني النعاس
وكنت كل فتره أتوقف وأغسل وجهي بالماء ولكن لافائدة فالنوم لايفارق عيني
فقررت التوقف على جانب الطريق والنوم بجانب الطرق السريع مستعملا الفروة كفراش
ولكن كنت مترددا بسبب ما أسمع من حوادث السلب والنهب على طريق المجمعه الرياض
فالسيارة جديدة وتغري أهل الحرام بسرقتها.......ولكن لم الخوف ومسدسي معي
ولكن هل استطيع إستخدام المسدس فأنا أكره منظر الدماء
وبعد تردد طويل قررت أن أركن سيارتي مقابل إحدى محطات الوقود
والنوم في الجهة المقابلة من الطريق;););)
وفعلا عند أحد محطات الوقود على طريق الرياض المجمعه
كان في الجهة المقابلة جدار لا أعلم هل هو لإستراحة أم مقبره أم مجرد حوش
فقررت أن أركن سيارتي بجانبه وأنام في المنتصف بين السيارة والجدار
لأن البرد شديد فوضعت فروتي كفراش ووضعت مسدسي تحت الفروة;);)
وفجأة رأيت شخصا يزحف من تحت السيارة وهو يقول لي بصوت يملأه الغضب
(( أنا اليوم راح أبتلي فيك ... أنا اليوم راح أبتلي فيك .. أنا اليوم راح أبتلي فيك ))
صراحة بغيت أموت من الخوف
وصرت أصرخ عليه (( وش تبغى فيني ... بيني وبينك ثأر ..... أبعد وأقصر الشر ))
وهو لازال يقارب مني زحفا تحت السيارة ويقول (( أنا اليوم راح أبتلي فيك ))
في الأخير قلت في نفسي خلاااااااااااص يا ذابح يا مذبوح
سحبت المسدس عليه وقلت له (( لو تقدمت خطوه راح يكون هذا أخر يوم في عمرك ))
وصراحه كنت ناوي أذبحه لأن الرجال جايني وناوي الشر
ولكن الرجال قام يضحك ............وقال (( مسدسك هذا ما يضرني بشئ ))
وشفت وجهه بوضوح وكان يموت من الرعب ....كان ما وجهه آدمي
كااااااااااان جني
وقال لي (( شوف الجدار اللي وراك ))
وألتفت وراي وشفت الجدار وكان مبني من رؤوس ناس وجماجم فوق بعضها
وعندها طاح قلبي من الخوف وبلشت مدري ايش اسوي
وقال لي (( أنا أي واحد يجي لحصني هذا أذبحه وأعلق رأسه معهم ))
وقلت في نفسي ما فيه إلا هذا الحل...
قلت أرمي الفروة على وجهه مثل الأفلام وأروح للمحطه المقابله يمكن الناس يساعدوني
ويوم قرب الجني لي رميت الفروة عليه وركضت بأقصى سرعه في حياتي
وفجأة سمعت صوت ضربة قوية جدا جدا جدا لدرجة أني دخت وأغمى عليه
وما صحيت إلا وأنا بالمستشفى بعد أسبوع
وسألت الدكتور وقال لي أني كنت بغرفة الإنعاش ( العناية المركزة ) لمدة أسبوع
وسألت عن الجني وعن السيارة وش صار فيها
وقال لي أخوي أني كنت بالبيت نايم وأحلم وفجأة قمزت من السرير وصرت أركض
وصدمت الجدار وأنشق رأسي وعملوا لي 18 غرزة وصار رأسي أكبر من البطيخة
أثر السالفه كانت حلم وأنا تفاعلت معه ومن الخوف صدمت الجدار
واللي يشوفني يحسبني مسوي حادث سيارة
حسبي الله عليه من كابوس بغيت أروح فيها بسببه
وأكرر مرة أخرى القصة حقيقه ولكنها غريبة وأحببت أن أنقلها لكم
مع تحيات أخوكم السلطاني