عجلوا بشنقي .. !!!
بعد أن ترجل الزعيم من جواده ، وترك الغنيمة للمتردية والنطيحة خرج الكأس من معقل البطولات ومرتع الإنجازات إلى حيث البؤس والشقاء بعد أن تمتع حولا كاملا مع إخوانه فوجب إخراجه إلى المحرومين
..
وبينما الكأس في طريقه قد أتي به إلى المشنقة
إذ قابله النادي المحروم " اللهم لا شماتة " ..
فقـــــــال له : ماذا تفعل إذا خلصتك ؟
قال الكأس : أنا رهن إشارتك ..
قال المحروم : طلبي أن يقترن اسمك بي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فأمعن الكأس النظر فيه
، ثم قال للرجال من حوله :
أسرعوا بي إلى المشنقة
..
عريـــــــــــــــــــــــــــن الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :
الزعيم الآن في عرينه وقد افترس كل خصومه قبل أن يجهز على كأس ولي العهد ويترك الغنيمة الأخرى ولسان حاله يقول :
خرجنا من " الكأس " شًَُم الجباهِ ................. كما تخرج الأًً ُسد من غابها !
فرصـــــــــــــــــــــــــــــــــة نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادرة :
أتاح الزعيم للأقزام فرصة الفرحة بالغنيمة الكبرى ـــ في نظرهم ـــ وهي خروجه من المنافسة ، أما الحصول على اللقب فلم يعد شيئا مهما بالنسبة لهم فخسارة الزعيم تفرحهم أكثر من فوز أنديتهم !!
أما الزعيـــــم فقد طابت نفسه من هذه البطولة مكتفيا بالتلويح لهم قائلا :
إذا وقع الذبــــــاب على طعــــــام ٍ .................... رفعت يدي ونفسي تشتهيهِ !! 
انتفـــاخ الأوداج 
.. وتحجـــر العيون .. 
فاز فريقه ولكنه ـــ كالعادة ــ أخذ يرعد ويزبد وبدا كالمصروع
، وقام يوزع الاتهمامات يمنة ويسرة وسبب غضبه عجز الاتحاد عن هزيمة الزعيم
حتى بوجود الحكم المنتدب فلم يستطع اتهام الاتحاد لأنه بذلك لن يجد من سينفق عليه
محطـــــــــــــــــــــات غـــــــير.. !!
* قناة كاملة كل أعضائها من زمرته بدليل أنه هاجم فيها اثنين فقط : حافظ المدلج ، وسعد المهدي!
* فقط تخيلوا.. تخيلوا فقط .. لو لم يتأهل فريقه ماذا سيحدث له :
* قال رجل لرجل سبه فلم يلتفت إليه : إياك أعني ، فقال : وعنك أعرض ;)
أحبكم يازعماء
الوضع العادي
