12/04/2013, 06:56 PM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 17/03/2011
مشاركات: 1,002
| |
نتفهم مشاعر البعض من الأحداث المؤسفة التي حصلت في الكويت والعراق في عام 1990-1991م ولكن يجب أن نكون منصفين كذلك
الرئيس حافظ الأسد الذي قتل 60 ألف على الأقل من شعبه في حماة وادلب وحلب وغيرها وقف موقفاً يعتبره البعض ( مشرفاً ) من الأزمة هل يا ترى نسمي شارع باسمه ؟؟؟!!!
مارجريت تاتشر كان من المفترض أن تحاكم في محكمة جرائم الحرب نظراً لارتكاب قواتها مجازر بحق الشعب الايرلندي خلال فترة الثمانينات الميلادية
كما أنها أمرت الجيش البريطاني بغزو جزر فوكلاند الأرجنتينية عام 1982م وارتكبت مجازر بحق الجيش الأرجنتيني من أجل احتلال جزره وأجبرتهم بقوة السلاح على الانسحاب
وفي عام 1990م فجأة ظهر الجانب الانساني لدى تاتشر وطالبت باخراج الجيش العراقي من الكويت بالقوة وتناست عدوانها واحتلال قواتها لجزر فوكلاند قبل 8 سنوات فقط !!!!
ولا ننسى وقوفها الدائم مع الكيان الصهيوني خصوصاً أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987م حينما ارتكب الصهاينة مجازر بحق الفلسطينيين
والآن يسميها بعض الخونة والعملاء حمامة سلام !!!!
عموماً أتمنى من الشرفاء بالكويت الحبيبة أن يتصدوا وبكل حزم واقتدار لهذه المطالب المريبة التي طالب بها بعض أعضاء مجلس الأمة المزور لتسمية شارع باسم هذه المجرمة
ونخشى أن يطالب بعض الصفويين في مجلس الأمة بتسمية شارع باسم خامنئي الذي رفض دخول الجيش العراقي للكويت !!!
لهذا يجب قطع رأس الفتنة من بدايتها وعدم فتح باب شر على العرب بجعل مجرمي الغرب أبطالاً ومحررين ومنقذين !!!
وفي الختام تحياتي للجميع وتقبلوا مروري وتحية خاصة للفيحاء سبورت وشكراً. |