
05/05/2003, 04:52 PM
|
مشرف سابق في منتدى الكمبيوتر والانترنت | | تاريخ التسجيل: 12/10/2002 المكان: القصيم ــ بريده
مشاركات: 2,016
| |

قصتي عندما دخلت الفيصليه تهريباً..!! في احد المرات أردت انا وإبن عمي سعيد ان ندخل الفيصليه . ولكن كان هناك حارس الأمن عند المدخل ومنعنا بحجة اننا شباب ولايسمح بالدخول إلا للعوائل ومع ذلك حاولنا وحاولنا ولكن الحارس مازال متمسك برأيه الرافض. فذهبنا الى السياره ونحن في طريقنا إلى احد المتنزهات الشبابيه خطرت في رأس سعيد فكره اذا نجحت تمكنا من الدخول الى الفيصليه وهي ان ندخل الفيصليه على اننا عوائل. ولكن كلاً منا رفض ان يكون هو المرأه ويلبس لبسها وأخيراً اقنعني سعيد (بحجة انه صاحب الفكره) بلبس العباءة والبوت ومعي الشنطه وكيس داخل الشنطه حتى اقوم بوضع العباءة والبوت والشنطه في حالة الدخول وعندما هممنا بالدخول شك الحارس بالأمر. يكلمني وانا صامت حتى لاينكشف امري فرد عليه سعيد.. مابك يا أخي هذه اختي.. ولكن مع شدة الزحام غفل عنا الحارس ودخلنا. وعند دخولنا استأذنت من سعيد وذهبت إلى دورة المياه لكي أضع العباءة والبوت والشنطه في الكيس بعد ان نفذت المطلوب ودخلنا الفيصليه. ومع ذهابي إلى دورة المياه تفاجأت بشابين يكلماني وكأنهم يعرفونني ورموا علي ورقة صغيره ضنناً منهم انني امرأه. فأتصلت على سعيد وأخبرته بما حدث لي من الشابين وإني سأستمر بلبسي للعباءة بعد حادثة الشابين وطلبت منه ان يكون قريب مني فلم يمانع فذهبت ابحث عن الشابين السابقين فلم اجدهما فأتصل علي سعيد وقال لي.. انظر إلى الشاب الذي جالس أمامك مر بجواره.. وأنا في طريقي اليه اتصل سعيد مره أخرى وقال لي.. يا غبي ارفع العباءة من جهة اليمين وضع الشنطه في جهة اليسار.. ففعلت ذلك وما إن مررت من ذلك الفتى الا وقام وبدأ يلاحقني. اتصل علي سعيد وقال لي.. لاتخف انا بجوارك.. فألتفت من جهة اليمين واذا بجواري ذلك الفتى فأسرعت قليلاً فأتصل علي سعيد مره أخرى وقال لي.. لا تسرع حتى لا ينكشف أمرك.. فقام الفتى برمي ورقة فتركتها ولم آخذها، فدخلت في احد المحلات وخرجت مع الباب الآخر ومازال الفتى يلاحقني، وعند خروجي من الباب الآخر وجدت مجموعه من البنات. اتصل علي سعيد وقال لي.. امشي من عند البنات بسرعة.. وما إن مررت بهن إلا ويضحكن بسخرية على الفتى الذي يلاحقني وبدأن بملاحقة الفتى ومن شدة سرعتي بدأ الفتى يلاحق البنات. أصبحنا البنات بجواري. فأتصل سعيد وقال لي.. لاتتكلم بأي كلمه.. وقبل ان اقوم بإقفال الخط قامت احدى البنات بالتحرش علي وكلمتني وأنا صامت فالتفتت أخرى على الفتى الذي لا يزال يلاحقنا وقامت برفع الخمار الذي على وجهها وقالت له انت مصدق عمرك روح ياخي. وما إن شاهدت تلك الفتاة إلا وأزداد خوفي فاتصلت على سعيد وإذا به يضحك. فطلبت منه ان يبحث لي عن دورة مياه رجال حتى اقوم بوضع العباءة بالكيس ولم انهي حديثي مع سعيد إلا وأجد دورة المياه وعندما اردت الدخول وجدت رجلاً (محترما) يدخل دورة المياه فقمت بالبحث عن دورة مياه اخرى وذهبت إلى احد الممرات وإذا بي اتفاجئ بالبنات السابقات وإلتفتت علي احداهن وقالت: اخذت الجو منا. فتحمست وبدأت امشي بغرور فضحكن علي وقالت اخرى: لاتصدق نفسك عارفين انك ولد. كدت ان اسقط على الأرض بعد سماعي لهذه الكلمه.
بعدها اتصل علي سعيد وقال لي.. تعال الى الدور الثالث فيه دورة مياه خاليه.. فذهبت مسرعاً إلى ذلك الدور ودخلت دورة المياه ووضعت العباءة والشنطه والبوت بالكيس الذي كان معي وخرجت، وعند خروجي من دورة المياه مررن بجانبي الفتيات وقالت احداهن: خلك كذا كويس.
ومن بعدها لم ادخل الفيصليه إلى يومنا هذا.. |