(الأرق ..... الأزرق )
من الأشياء المعتادة أن الفرق الكبيرة صاحبه الإنجازات المتعددة دائما ما تكون تحت المجهر لأ غلب الكتاب المتابعين0 في الاونه الاخيره كان الهلال وكالعادة شاغل الناس ومؤرقهم في بعض الأحيان إما لماذا فلئن البطولات تنقاد طوعا لهذا الفريق العتيد في اقل من شهر وبالتحديد مع بداية دور الستة عشر لكأس ولى العهد انتفض هذا الفريق بعد مسيره مرتبكة عاده ما تصيب الفرق الكبيرة أمثال (ريال مدريد) و(مايشستريونايتد)لكن نوعيه هذه الفرق ماأسرع أن تقوم على قدميها بقوة الهلال حاله مثل هذه الفرق انتفض وأكل الاخضر واليابس والحق الخساره تلو الاخرى في فرق المقدمه في الدوري العام وانتزع بفن وحرفنه وخبره كأس ولى العهد بكل جداره واستحقاق واخيرا لم يسعفه الوقت لتدارك التفريط النقطي السابق بعد أن خلد للراحه والافراح بعد مباراة الكأس الاخيره وعاد من جديد والحق جاره بسابقيه في مباراة تجلى فيها الازرق في أبهى صوره فعلا أمر محير! فريق يملك هذه المواصفات والرغبه والعزيمه يجندل الفرق الواحد تلو الاخر ويبقي أسير نتائج الجولة الاخيره من الفريق الهابط ويربط مصيره بنتيجة هذا اللقاء مع الفوز في مباراته الاخيره أمام الاتحاد من يصدق أن يخرج بهذه السهولة من البطوله الكبرى على كأس خادم الحرمين الشريفين وهذا أمر امرلا يقره انصارهذا الفريق مهما حاولت أن تجد من المبررات فإنه من الصعوبة بمكان أن يصل الفريق إلى هذه المرحلة من التفريط النقطي في المباريات الضعيفة وأمام فرق هبطت إلى الدرجة الأقل وأخرى تراوح مكانها في المياه الدافئة من يقرأ تاريخ هذا الفريق يعرف أن النقص لا يؤثر وبإمكان الفريق أن يلعب بصفين من اللاعبين ولا تتأثر النتائج 0 جماهير هذا الفريق يحدوها الأمل بتعديل الأوضاع 0 بالمناسبة أكتب عن هذا الموضوع بناء على طلب زملاء أعزاء من أنصار هذا الفريق ومن هواة المتعة الكروية بعيدا عن التعصب لعل الغالبية تجمع على فقدان الإثارة والقوة في حالة خروج الهلال من المربع هذا العام ويرى آخرون أن الفرصة متاحة للفرق الأربعة بالتساوي للفوز بالكأس الغالية 0 السؤال الذي يتردد على شفاه جماهير هذا الفريق إلى متى يظل الفريق بهذا الوضع وعدم المبالاة بالمباريات التي يكون طرفها فرق أقل مستوى وامكانات من نادي الهلال 0 الإجابة بالتأكيد يملكها أصحاب القرار في نادي الهلال بقيادة رجل الإدارة سمو الأمير عبدا لله بن مساعد ومعاونيه ولعل الفترة القادمة بعد الفراغ من المنافسات المحلية كفيل بإعادة صياغة بعض الأمور الهامة وخاصة ما يدور في خلد بعض اللاعبين والحالة المتردية في بعض المباريات وخاصة نجوم الخبرة من هذا الفريق 0 بالمناسبة قبل موسمين أقصي الفريق من منافسات المربع وحقق بطولات متعددة الاشكال والالوان وبعد سنة عاد وتصدر الفرق بعد الاحساس والشعور باهمية التاهل لاراحة الفريق اخر الموسم وعدم الدخول في حسابات معقدة وربط مصيره بيد الفرق الاخرى وفي النهاية حقق الاهم ونال الكاس الغالية من يد القائد الباني خادم الحرمين الشريفين 0 يا ترى هل تبادر الادارة بدراسة هذا الوضع من منظور علمي ودراسة هذه الحالة مع اللاعبين المشاركين في المباريات الماضية التي أخفق فيها هذا الفريق 0 جماهير هذا الفريق يحدوها الأمل بحل هذه المعضلة والتي باتت تؤرقهم في المواسم الأخيرة
[email protected]