يُقال .. إن الضرب بالميت حرام ..

وعندما تتمزق الفانيلة .. تكشف المستور ..

وعندما نصرخ ونشكي ونوضح .. يُقال عنّا ( عواطف جمهور ) لا يفقه شئ بالتحليل الفني ..

عندما نعيش الأمنيات بأن يتغير الوضع .. نُصاب بالضربة الخفيفة تتبعها تلك الضربة التي تؤدي بنا إلى السقوط ..

عندما تغتال كل افراحنا السابقة بفعل فاعل او بسوء ظرف او بسقاطات واضحة وعلنية .. نحاول الوصول إلى تلك الحقيقة المخفية وننصدم ..


..


من مزق أشلاء المنتخب ..

ونحره من الوريد إلى الوريد مع جمهوره ..

من أسقط دموع الألاف .. من رفع معنوياتنا ع ورق أبيض .. واحرقها بمساحة خضراء .. من علمهم الركض فوق جروحنا واصواتنا ..

من غيّب الأخضر .. وجعله فناء صعود للغير .. من سرق هيبته ووهبها لمنتخبات تأن تحت حصار الحرب ..

من أسقط الأخضر دون المائة .. ومن اوهمنا بأن الأخضر بغرفة العمليات لتحويله من منتخب بطل إلى منتخب مستقبلي ..

من قدمنا للغير فريسة سهلة .. بظهورنا حصد النقاط .. وتطبيق التكتيك .. وإضحاك جمهور ؟؟

من مزق إشلاء الأخضر من سنة ونصف .. من وهب للأجنبي المال وقال له أعمل كما تشاء .. فنحن بمرحلة إنتقالية .. اضحك الناس علينا أكثر ..

من مزق إشلاء الأخضر .. وجعله عاريا يتوسد الدفأ .. يركض من زاوية لزاوية يصرخ هل من منقذ .. هل من طوق نجاه .. هل من شخص واعي .. هل من شخص رشيد .. هل من شخص يملك الجرأة ..

من مزق إشلاء الأخضر .. هل هي الخطط المدروسة .. أم تلك العبارات المزيفة الضاحكة اصبروا واصبروا ..

للعلم .. من اسقط منتخبنا اليوم .. هواه ..

ومن زاد من تمزيق الأشلاء الباقية .. هواه ..


أجيبوني .. وإن كانت الحروف لم تعد حروف .. من مزق إشلاء الأخضر ..؟


..