المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف الصحف
   

أرشيف الصحف أرشيف خاص بـأخبار ولقاءات ومقالات الصحف ووسائل الاعلام

Like Tree3Likes

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10/01/2013, 04:03 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
أخبار خليجي 21 ليوم الخميس 28 / 2 / 1434 هـ من الصحف الخليجية





إعــدآد : $صدى القناص$





صورة تاريخية أنجزت في 3 دقائق يقدمها الشيخ ناصر آل خليفة للأمير خالد الفيصل



المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

أهدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة المنظّمة العليا لخليجي21 صورة تاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، بحفل افتتاح المسابقة والذي أقيم يوم السبت الماضي في إستاد البحرين الوطني.

وتضمنّت فكرة العمل أن يتم دمج صورة قديمة لسمو الأمير خالد مع المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه ، تم التقاطها عام 1970 في حفل افتتاح النسخة الأولى من المسابقة، مع صورته مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في حفل افتتاح خليجي21، وتضمّن إنجاز العمل ثلاث دقائق فقط، الأمر الذي فاجأ الشخصيات الرسمية والرياضية الحاضرة وتركت ردوداً إيجابية للغاية.

وبحسب توفيق الصالحي مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، فإنّ إنجاز العمل كان ضرباً من الخيال ببادئ الأمر، لكن حرص وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بتكريم خاص للأمير خالد الفيصل صاحب فكرة إقامة دورة كأس الخليج، شكّلت تحدٍ كبير لإنهاء كافّة الإجراءات التي من شأنها إنهاء المهمّة.

وقال الصالحي : بالفعل تم إحضار الآلة المناسبة إلى أرضية الاستاد الوطني، وأخذت الصورة الحديثة لجلالة الملك وسمو الأمير خالد الفيصل من جانب المصور يوسف تلفت الذي أشرف على التنفيذ، وخلال أقل من ثلاث دقائق تم دمج الصورتين في « برواز خاص «، وإهداؤها للأمير الذي أعرب عن تقديره الكبير، مثمّناً العمل الجبّار وقدّم شكره الوافر على المفاجأة التي تركت أثراً عميقاً.

وبيّن مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر أنّ التكريم يأتي في إطار حرص سموّه على تقدير لفكرة سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على إقامة تجمّع رياضي لأبناء الخليج، والتي تشهد اليوم إزدهاراً كبيراً بفضل اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول الخليج العربي.

وثمّن الصالحي توجيهات سمو الشيخ ناصر الدائمة لإبراز الصورة المشرقة عن مملكة البحرين في استضافة أهم المسابقات والبطولات الكروية، وتكريم الشخصيات التي كان لها الدور الأبرز في تطوير كرة القدم على الساحة الخليجية.



قال: النقد لا يقلقني.. وقدم شكره للاعبين.. أحمد عيد:
الأخضر كان بحاجة للفوز.. ولم نحضر للمنامة إلا للمنافسة على اللقب




الجزيرة - الرياض:

قدم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد شكره للاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على الجهد والعطاء الذي بذلوه طيلة شوطي المباراة التي جمعتهم بمنتخب اليمن في منافسات دورة كأس الخليج العربي الـ21، مشدداً على أنه تنتظرهم مرحلة مهمة تتمثل في المباراة المرتقبة امام الكويت بعد غد, وطالب اللاعبين ببذل قصارى الجهد وتقديم مزيد من العطاء الكروي لكسب المباراة المقبلة حتى يمضي «الأخضر» في مشواره نحو المنافسة على الظفر بكأس «خليجي21». جاء ذلك خلال لقائه باللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية بعد نهاية المباراة في ملعب مدينة خليفة.

وعن المباراة قال في تصريح صحفي: «الحمدلله على توفيقه، منتخبنا كان في حاجة لانتصار يعيده لساحة المنافسة، وتحقق الفوز وهو الأهم، حيث قدم اللاعبون مستوى وأداء مميزا وجهدا وعطاء كبيرا يشكرون عليه، بعدما سيطروا على مجريات المباراة وحققوا الفوز على المنتخب اليمني الشقيق، والعطاء الجيد مع المدرب يشفع لهم بالاستمرارية، فأمامهم مراحل مهمة في الدورة الخليجية، حيث هناك مباراة حاسمة ومصيرية تجمعنا بالمنتخب الكويتي الشقيق السبت، والتي تتطلب مزيدا من الروح والعطاء والجهد حتى يتحقق الفوز والتأهل بمشيئة الله».

وأضاف: المنتخب السعودي لم يحضر لمملكة البحرين الشقيقة سوى للمنافسة على الفوز باللقب وهذا ما نعمل عليه، كما أن هناك استحقاقات مهمة تنتظره بعد دورة كأس الخليج.

وزاد: بالنسبة للإعلام الرياضي السعودي فهو إعلام قوي ونحترم آراءه مهما كانت، فهو شريك في الخسارة والفوز، ولا يقلقني النقد الإعلامي سواء السعودي أو الخليجي.



برأس القائد وقدم المولد
الأخضر يستعيد آماله الخليجية بهدفين في الشباك اليمنية




المنامة - موفد الجزيرة:

استطاع المنتخب السعودي تحقيق الفوز على المنتخب اليمني بهدفين دون مقابل في إطار مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس خليجي21 المقامة حاليا في عاصمة البحرين المنامة.

وحصد الأخضر أول 3 نقاط له في البطولة.. سجل هدفي المنتخب ياسر القحطاني برأسية جميلة وفهد المولد, وسيطر الأخضر على أغلب فترات اللقاء.

ويلعب المنتخب مباراته المقبلة أمام منتخب الكويتي الذي يتساوى مع الأخضر في النقاط وسيتحدد خلال هذا اللقاء صاحب البطاقة الثانية بعد أن تأهل المنتخب العراقي صاحب البطاقة الأولى.

شارك المدير الفني لمنتخبنا افرنك ريكارد بنفس العناصر السابقة في لقاء العراق باستثناء سلمان الفرج بديلا لسعود كريري حيث اعتمد ريكارد على طريقته الفنية 4/4/2 معتمدا على اللاعبين: وليد عبدالله وأسامة هوساوي وأسامة المولد ومنصور الحربي وسلطان البيشي ومعتز الموسى وسلمان الفرج وفهد المولد وسالم الدوسري وياسر القحطاني وناصر الشمراني.

وفرض المنتخب السعودي سيطرته منذ البداية من خلال الضغط الهجومي الذي شكله على مرمى المنتخب اليمني وسط كثافة دفاعية من قبل لاعبي المنتخب اليمني.

وتنوعت الهجمات من جانب الأخضر سواء عن طريق الأطراف أو العمق وسنحت العديد من الفرص حيث استطاع لاعبو المنتخب اليمني الصمود في النصف الساعة الأولى من هذا الشوط ومعتمدين على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي خطورة على مرمى وليد عبدالله.

ونجح ياسر القحطاني في تسجيل الهدف الأول للمنتخب بعد كرة عرضية عن طريق ناصر الشمراني داخل منطقة الجزاء غمزها ياسر القحطاني برأسه على يسار حارس المنتخب اليمني سعود السوادي هدفا أول (33).

أضاع بعد ذلك فهد المولد فرصة هدف بعد أن سدد كرة اصطدمت بالمدافع أحمد صادق لتخرج إلى ضربة ركنية (38).

ونجح الدفاع اليمني في إبعاد الكرة من أمام ناصر الشمراني بعد أن تلقى الشمراني كرة عرضية من الموسى داخل منطقة الجزاء (42) واعتلت كرة ياسر القحطاني العارضة اليمنية بعد عرضية سالم الدوسري (45).

لم يختلف الشوط الثاني عن الأول حيث تكرر السيناريو الفني.. ضغط سعودي وتراجع يمني وسنحت بعض الفرص الخطرة في الدقائق الأولى للأخضر ولكن لم تستثمر بشكل الصحيح من قبل المهاجمين.

وشارك يحيى الشهري بديلا لسالم الدوسري في رغبة من ريكارد لتنشيط منطقة الوسط (62) ثم تيسير الجاسم بديلا للشمراني (68).

وتوالت الهجمات على مرمى المنتخب اليمني كان أخطرها بعد أن نجح حارس المنتخب اليمني السوادي في إبعاد الكرة عن مرماه إثر كرة عرضية من سلمان الفرج باتجاه ياسر القحطاني (71)، وفي الربع الساعة الأخيرة شارك أحمد عطيف كبديل لمعتز الموسى كآخر تبديلات ريكارد.

وتصدى حارس المنتخب اليمني السوادي لكرة تيسير الجاسم التي سددها من خارج المنطقة (80).

ونجح فهد المولد في إضافة الهدف الثاني للأخضر بعد أن تابع كرة يحيى الشهري التي سددها من خارج منطقة الجزاء وتصدى لها حارس المنتخب اليمني لتعود داخل منطقة الجزاء ليقتنصها المولد ويسددها على يمين السوادي هدفا ثانيا للمنتخب (85).

وقبل نهاية اللقاء أضاع أسامة المولد فرصة هدف ثالث بعد أن تعامل مع الكرة برعونة وسددها خارج الملعب لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز المنتخب.

الكويت × العراق

وفي المباراة الأولى فاز منتخب العراق على الكويت بهدف دون مقابل، وسجل حمادي أحمد هدف العراق والمباراة الوحيد بعد كرة مشتركة مع نواف الخالدي حارس مرمى الكويت في الدقيقة 29.

وحقق العراق بذلك فوزه الثاني على التوالي في البطولة ليصبح رصيده 6 نقاط من مباراتين ليتأهل للدور نصف النهائي بينما تجمد رصيد الكويت عند 3 نقاط.



الفوز فقط يؤهل منتخبنا لنصف النهائي

يلتقي منتخبنا بالمنتخب الكويتي الأول مساء السبت المقبل، وليس للأخضر سوى فرصة وحيدة فقط للتأهل وهي الفوز في المباراة بأي نتيجة كانت, عدا ذلك فإن أي نتيجة أخرى تعني تأهل المنتخب الكويتي إلى الدور الثاني مرافقا للمنتخب العراقي الذي أعلن تأهله بعد تحقيقه الفوز الثاني على التوالي أمس على حساب المنتخب الكويتي بهدف دون مقابل، بعد أن كان قد تجاوز منتخبنا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة بهدفين نظيفين.



مدرب قطر أوتوري:
فوزنا على عمان هو ردة فعل للخسارة من الإمارات..!!




المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

البرازيلي باولو اتوري مدرب المنتخب القطري لكرة القدم في المؤتمر الصحفي بعد فوز منتخب قطر على المنتخب العماني، أن المباراة كانت قوية جداً بين المنتخبين نظراً للحماس الكبير الذي يمتلكه المنتخبان وقال «لقد أظهر لاعبوا المنتخبين قتالية كبيرة داخل الملعب وكنا نعلم بان المباراة ستكون بهذا النوع من المستوى لحاجة الفريقان إلى نقاط المباراة، كما إنني أعلم أن لاعبو المنتخب القطري سيلعبون بحماس كبير وهذه نتيجة منطقية لردة الفعل بعد الخسارة من المنتخب الإماراتي في المباراة الأولى».

وأضاف اتوري في رده على سؤال عن ردة فعل اللاعبين في مباراة اليوم خاصة أنها جاءت بعد الخسارة من الإمارات وقال «لعبنا بطريقة متميزة، ما كان ينقصنا فقط الخطة الفنية التي سنلعب بها لان جميع اللاعبين محترفين وكنّا بحاجة إلى القتالية داخل الملعب وهذا ما ظهر عليه اللاعبين في المباراة.

مشيراً إلى أن خسارة الًمباراة الأولى حملت الفريق ضغطاً كبيراً من قبل الإعلام القطري والخليجي وأنا تحملت المسئولية عن خسارة المباراة الاولى لكي أبعد اللاعبين عن الضغط المتوقع وجميعهم «اللاعبين» يعلمون بذلك تمهيدا للظهور بمستوى كبير في المباراة الثانية».

وقال « هذه البطولة تعد التجربة الأولى لي في كأس الخليج العربي ويجب علينا الابتعاد عن العواطف ولابد من المنتخبات تغيير اسلوب التفكير لكي لا يهضم حق اللاعبين المشاركين في الدورة فلا يعقل الحكم على المنتخب من المباراة الاولى ولابد من الانتظار للحكم على المنتخبات واللاعبين ولكن المنتخبات التي ستتأهل الى الدور الثاني ستكون الانظار متوجه إليها».

عن اضاعة الفرص في المباراة قال اتوري «يجب ان نعترف ان حارس المرمى انقد مرماه من فرص عديدة ولقد لعبت امام اوزبكستان بنفس الطريقة، وتحدث مع اللاعبين في الاستراحة بالتركيز داخل الملعب والصبر والهجوم في الوقت المناسب لتحقيق الهدف».



مدرب عمان يشعر بالخيبة بعد الخسارة من قطر ويقول:
لم نفقد الأمل وسنفوز على الإمارات ونتأهل.. !




المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

أكد الفرنسي بول لوجوين مدرب المنتخب العماني أنه يحتاج إلى الاستشفاء أكثر من لاعبي المنتخب العماني بعد الخسارة التي مني بها المنتخب والتي كانت غير متوقعة بحسب وصفه، وقال لوجوين في المؤتمر الصحفي « لقد صدمت بعد الخسارة من المنتخب القطري في المباراة، لم أكن أتوقع الهزيمة ابداً، لعبنا بطريقة متميزة طوال المباراة وسيطرنا على مختلف مراحلها والخسارة أعتبرها غير منطقية ولا نستحقها أبداً».

وأشار لوجوين «لقد لعب الفريق بالطريقة الفنية التي رسمتها وكنا الأقرب للفور نظراً لامتلاكنا الكرة في معظم فترات المباراة وهو ما جلعني أصف الخسارة بغير المنطقية.

وعن تغييره للاعب فوزي بشير قال «لقد قدم اللاعب فوزي بشير مباراة متميزة، وقمتُ بتغيير اللاعب وذلك للمحافظة على نسق الفريق دون إحداث أي خلل في صفوفه وقد وفقت في ذلك حيث ظل المنتخب العماني يلعب بذات الأسلوب الذي بدأ به المباراة رغم التغيير، قدّم اللاعبون المستوى المعروف عنهم في المباراة وحافظنا على مستوانا في المبارتين والتعادل أمام البحرين والخسارة من قطر لم تكن منطقيتين وكنا الأقرب للفوز».

وتحدث لوجوين عن أسباب الخسارة في المباراة وقال «لا توجد أسباب كثيرة لخسارتنا والتي أعتقد أننا يجب أن نفوز فيها ولكن يمكننا القول أن إضاعة الفرص التي لاحت لنا أمام مرمى المنتخب القطري كانت السبب في ذلك، والمنتخب العماني يفتقد إلى اللمسة الأخيرة في الملعب التي يمكن من خلالها تسجيل الأهداف».

ورفض لوجوين الحديث عن التحكيم وأشار « لا أريد التعليق على الأخطاء التي وقع فيها حكم المباراة رغم كثرتها وسأترك تقييم الحكم للجنة المختصة ولكم».

وعن موقف المنتخب العماني بعد التعادل مع البحرين والخسارة من قطر قال «لقد باتت المهمة صعبة بالنسبة للمنتخب العماني ولكن ليست مستحيلة سنلعب في المباراة المقبلة أمام الإمارات بقوة ونأمل أن نحقق نتيجة طيبة».



سعيد بفوز الإمارات وهي بعيدة عن مستواها
مهدي علي: «عمان ستظهر أمامنا بصورة أخرى»




المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

اعترف مهدي علي مدرب الإمارات بأن أداء منتخب بلاده لم يكن جيداً لكنه أشاد بقدرة لاعبيه على الفوز في ظل هذه الظروف على البحرين في كأس الخليج لكرة القدم أمس الأول الثلاثاء.

وتغلبت الإمارات على الدولة المضيفة 2-1 ليصبح أول المتأهلين للدور قبل النهائي بعدما أصبح رصيده ست نقاط متقدما بثلاث نقاط على قطر التي فازت على عمان بالنتيجة ذاتها. وقال علي في مؤتمر صحفي بعد أن سجل فريقه هدف الفوز قرب النهاية «المباراة كانت صعبة لكن من الجيد أن تفوز في آخر دقيقة في هذه الظروف وأنت في غير يومك». وأضاف: «اليوم كان يوماً سيئا ولذلك فإن تفوز بالمباراة هذا شيء يحسب للفريق.. أحيانا يمر عليك يوماً تكون في غير يومك.. شيء يحسب للاعبين الفوز وهم في غير يومهم أمام منظم البطولة وعلى أرضه.»

ويقود علي معظم أفراد التشكيلة الحالية للإمارات منذ سنوات إذ كان مدرباً لمنتخب الشباب ثم المنتخب الأولمبي في لندن الصيف الماضي ولذلك فإن هذه البطولة تشهد الظهور الأول الدولي لكثير من اللاعبين الشبان. وقال علي: «أعتقد اليوم (شعر) اللاعبون بهذا الشيء (الضغوط) وحذرنا اللاعبين من الأجواء الخاصة بدورات الخليج وهذه خبرة تضاف للاعبين وإن شاء الله يتعلمون منها ويعملون حسابهم في المباريات المقبلة». وألمح علي إلى أنه سيمنح الفرصة للاعبين غير أساسيين في الجولة الأخيرة أمام عمان بعد ضمان الظهور في المربع الذهبي للمسابقة. وقال مدرب الإمارات «اعتدنا في الخليج نلعب بأمانة وشرف ونلعب للفوز في أي مباراة وبالنسبة لنا بعض اللاعبين يحتاجون إلى راحة وبعضهم لديه بطاقات (صفراء).. ليس كل اللاعبين سيشاركون في المباراة التالية.» وستتنافس الفرق الثلاثة الأخرى في المجموعة الأولى على بطاقة التأهل الثانية وتوقع علي أن تكون المباراة القادمة بين البحرين وقطر حاسمة في تحديد المتأهل. وقال علي: «أعتقد بالنسبة للمجموعة الأولى ستكون المنافسة بين قطر والبحرين.

هذا بناء على المستوى الذي قدمته البحرين في المباراتين ونفس الشيء بالنسبة لقطر.» وأضاف: «هذا ليس تقليلا من مستوى عمان وحسب ما رأيت ربما في المباراة الثالثة بين الإمارات وعمان تظهر عمان بصورة أخرى».



إسماعيل مطر: (سرقنا) المباراة من البحرين ..!



المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

أكد قائد منتخب الإمارات إسماعيل مطر أن منتخب بلاده ( سرق ) مباراة البحرين وقال خططنا لذلك وتركنا لهم حرية اللعب واستطعنا أن نخطف هدفين كانت كفيله بأن نحقق بها النقاط الثلاث .. وشدد مطر على أن المباراة ظهرت بشكل رائع من كلا الجانبين وقال بأنها تعتبر واحدة من أجمل مباريات هذه البطولة مبديا ارتياحه لتأهل منتخب الإمارات رسميا للدور نصف النهائي .. وحول من سيرافقهم لدور الأربعة ؟ قال لكل الفرق حظوظ في التأهل الأهم أننا وصلنا إلى الدور نصف النهائي ونريد التركيز على هذه المرحلة نحو الوصول للمباراة النهائية.



سريعاً من المنامة.. سريعاً من المنامة.. سريعاً من المنامة..



المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

- غادر في ظرف يوم واحد رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد إلى جدة وعاد في اليوم التالي (أمس) وذلك لظرف طارئ.

- يقدم الزميل خالد النويصر المنسق الإعلامي للمنتخب للإعلاميين خدمات كبيرة يشكر عليها.

- طلال المحطب المدير الإعلامي للاتحاد الكويتي لكرة القدم أكد بأنه لم يمنع لاعبي الكويت من استخدام تويتر كما أشيع.

- استغلت إدارة المنتخب تواجد البعثة العراقية للتباحث معها حول تصفيات كأس آسيا التي ستقام في أستراليا.. وذلك لتعديل مواعيد المباريات ومن ثم اعتمادها بخطابات رسمية تبعث للاتحاد الآسيوي.

- المنتخب السعودي بعد نهاية البطولة بنحو أسبوعين سيدخل معسكرا من أجل تصفيات كأس آسيا.. ويقع المنتخب في مجموعة تضم الصين والعراق وإندونيسيا ويتأهل الأول والثاني للنهائيات التي تقام في أكثر من مدينة أسترالية.

- لقي مدرب المنتخب السعودي رايكارد دش من التوبيخ من قبل أحد المشجعين السعوديين وفقا لرواية الموجودين في بهو الفندق بعد المباراة الأولى وذلك في نفس الفندق الذي يسكن فيه المنتخب.

- الأجواء في المنامة كلها كرة قدم وأعلام المنتخبات المشاركة وصور للاعبين ولوحظ بأن الجماهير العمانية والإماراتية والكويتية والسعودية هم الأكثر تواجدا وحماسا.

- في حين أن جماهير العراق واليمن وقطر هم الأقل تواجدا في المنامة.

- فندق كراون بلازا لم يرق للاعبي الأخضر ولكنهم سبق لهم أن سكنوا في فنادق أقل فخامة منه وفقا لرواية أحد أعضاء البعثة الخضراء.

- تذاكر مباريات السعودية يتم توزيعها أمام بوابات ملعب المباراة من قبل موظفي أمانة اتحاد الكرة ويتولى مسؤوليتها الأستاذ إبراهيم الدهمش.

- نجم الإمارات عمر عبدالرحمن العامودي هو الأبرز حتى الآن في البطولة.





وضعته في مواجهة الكويت المفصلية لحسم التأهل
نقاط اليمن تضخ الأوكسجين في رئة «الأخضر» مؤقتاً



ياسر ينطلق فرحاً بعدما أودع كرته المرمى اليمني

البحرين- سعدون العويمري- حمد الصويلحي

قاد المهاجمان ياسر القحطاني وفهد المولد منتخبنا إلى تحقيق فوز صعب على اليمن 2-صفر في المباراة التي جمعتهما مساء أمس (الأربعاء) على استاد مدينة خليفة الرياضية بالمنامة ضمن الجولة الثانية من «خليجي 21»، وعالج الأخضر السعودي بعضا من جراحه وأنعش آماله في الوصول إلى الدور نصف النهائي على حساب اليمن، إذ بات مطالبا بالفوز على المنتخب الكويتي في المباراة المقبلة حتى يضمن تأهله للدور الثاني من دون الحاجة إلى الحسابات المعقدة، هدفا منتخبنا جاءا عن طريق ياسر القحطاني (33)، وفهد المولد (86).

على الرغم من سيطرته على أغلب مجريات المباراة إلا أن المنتخب السعودي ظهر بمستوى متواضع خصوصاً في الشوط الثاني، ووضح خلال المباراة تأثر اللاعبين بالضغوطات عليهم بعد خسارتهم من العراق وحاجتهم للفوز في مباراة اليمن، وبهذا الفوز رفع المنتخب السعودي رصيده إلى ثلاث نقاط بينما ودع المنتخب اليمني البطولة بعد أن بقي على رصيده السابق دون نقاط.

وجاءت البداية قوية للأخضر الذي بحث عن تسجيل هدف باكرا يسهل المهمة ويجبر المنتخب اليمني على تغيير طريقته الدفاعية، وخلال العشر الدقائق الأولى وصل المنتخب السعودي إلى المرمى اليمني في مناسبتين وبالتحديد بكرتين رأسيتين حملتا توقيع أسامة المولد وناصر الشمراني مرتا من فوق العارضة، وهدد المنتخب اليمني المرمى السعودي من خلال تسديدة خالد بالعيد التي حولها الحارس وليد عبدالله إلى ركلة زاوية (13)، واعتمد اليمن على الهجمات المرتدة للوصول إلى مرمى «الاخضر» ونجحوا في ذلك عندما سدد ناطق حزام كرة قوية تكفلت عارضة المرمى السعودي بالتصدي لها (18).

وواصل الأخضر السعودي سيطرته وفرض أسلوبه في الملعب وهدد المرمى اليمني في أكثر من مناسبة لعل أبرزها الكرة التي هيأها المهاجم ياسر القحطاني لنفسه داخل منطقة الجزاء وتجاوز الحارس اليمني لكنه وجد مضايقة من الدفاع اليمني إذ سددها بحوار القائم (26)، وأثمرت الهجمات السعودية المكثفة عن تسجيل الهدف الأول بعد كرة عرضية مثالية من المهاجم ناصر الشمراني لزميله ياسر القحطاني الذي لعبها رأسية في الشباك اليمنية هدفا سعوديا أول (33)، ولم يستغل المهاجم فهد المولد خطأ المدافع اليمني إذ سدد الكرة التي تهيأت له داخل منطقة الجزاء في الشباك الجانبي (38)، وكاد المهاجم ياسر القحطاني أن يضيف الهدف الثاني لمنتخبنا بيد أن رأسيته مرت خطرة من فوق العارضة (44).

في الشوط الثاني تراجع أداء المنتخب السعودي بشكل واضح وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب من دون خطورة على أي من المرميين، ولم يفلح مدرب منتخبنا السعودي ريكارد من خلال تغييراته التي أجراها في تحسين مستوى منتخبنا خلال الثلث ساعة الأولى من مجريات الشوط الثاني، لاعب وسط الأخضر السعودي البديل تيسير الجاسم سدد كرة قوية تصدى لها الحارس اليمني بصعوبة (80)، الأداء السعودي نشط بعد دخول لاعب الوسط يحيى الشهري الذي ساهم في تعزيز التفوق السعودي بهدف ثان بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس اليمني وعادت إلى المهاجم فهد المولد الذي وضعها في الشباك (86).

المشاغب يحيى الشهري تجاوز أكثر من مدافع يمني وسدد كرة من خارج منطقة الجزاء مرت خطرة من فوق العارضة (88).



ريكارد: هاجموني وابعدوا عن اللاعبين.. ودعوني أفكر بالكويت

أشاد مدرب المنتخب السعودي فرانك ريكارد بالمستوى الذي قدمه لاعبو الأخضر في مباراته مساء أمس أمام منتخب اليمن وقال: "أهنىء جميع اللاعبين على المستوى الذي ظهروا به في هذه المباراة، وأنا سعيد جدا بما قدموه من أداء مميز حققوا من خلاله الفوز، وكنا نعرف أنه لابد لنا من تحقيق الفوز والحرص على إضافة المزيد من الأهداف وحرصنا على ذلك ولكن لم نتوفق في زيادة غلة الأهداف، وبشكل عام اللاعبون لم يقصروا أبدا وحققوا فوزا مهماً سنطوي صفحته الآن ونبدأ التفكير في مباراة الكويت المقبلة".

وحول التغييرات التي أجراها خصوصا تبديل ناصر الشمراني الذي قدم أداء جيدا في المباراة قال: "أعتقد أن الارهاق أثر على بعض اللاعبين ولذلك تمت هذه التغييرات، والشمراني أدى مجهودا كبيرا ومميزا وصنع الهدف الأول وأنا سعيد بما قدمه ولكن التغييرات أيضا ساهمت في اضافة الهدف الثاني وهذا ما يميز المنتخبات والفرق الكبيرة انها تملك دكة بدلاء قوية كما حدث في نزول اللاعب يحيى الشهري الذي قدم مستوى مميزا".

وعن مساهمة هذه النتيجة في تخفيف الضغط عنه كمدرب قال: "لا أعتقد أن الضغط سينزاح عنا وهو غير مهم أبدا بالنسبة لي ولكنه يكون واضحا على اللاعبين الذين يتحملون أكبر من طاقتهم وأنا أفضل أن يكون الضغط عليّ أنا حتى يخف على اللاعبين".



أحمد عيد:اللاعبون قدموا أداء مميزاً .. وتنتظرهم المهمة الأصعب

شكر رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد عيد لاعبي المنتخب السعودي على الجهد والعطاء الذي بذلوه طيلة شوطي المباراة التي جمعتهم مع اليمن، مشدداً على ان "الاخضر" تنتظره مرحلة مهمة تتمثل في المباراة المرتقبة امام الكويت بعد غد (السبت) مطالبا اللاعبين ببذل قصارى الجهد وتقديم مزيد من العطاء لكسب النتيجة حتى يمضي "الأخضر" في مشواره نحو المنافسة على الظفر بكأس "خليجي 21".

جاء ذلك خلال لقاء عيد باللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية بعد نهاية المباراة في ملعب مدينة خليفة وقال: "الحمدلله على توفيقه، المنتخب السعودي كان في حاجة لانتصار يعيده لساحة المنافسة، وتحقق الفوز وهو الأهم، بعدما قدم اللاعبون مستوى وأداء مميزا وجهدا وعطاء كبيرا ويشكرون عليه، إذ سيطروا على مجريات المباراة وحققوا الفوز على المنتخب اليمني الشقيق، والعطاء الجيد مع المدرب يشفع لهم بالاستمرارية، فأمامهم مراحل مهمة في الدورة الخليجية، وهناك مباراة حاسمة ومصيرية تجمعنا بالمنتخب الكويتي الشقيق تتطلب مزيدا من الروح والعطاء والجهد حتى يتحقق الفوز والتأهل بمشيئة الله، والمنتخب السعودي لم يحضر للبحرين سوى للمنافسة على الفوز باللقب وهذا ما نعمل عليه، كما ان هناك استحقاقات مهمة تنتظر المنتخب السعودي بعد دورة كأس الخليج".

وزاد رئيس الاتحاد السعودي:"بالنسبة للإعلام الرياضي السعودي فهو إعلام قوي ونحترم آراءه مهما كانت، وهو شريك في الخسارة والفوز، ولا يقلقني النقد الاعلامي سواء السعودي أو الخليجي".



أحمد عيد: تنتظرنا مهمة صعبة أمام الكويت

شكر رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد عيد لاعبي المنتخب السعودي على الجهد والعطاء الذي بذلوه طيلة شوطي المباراة التي جمعتهم مع اليمن، مشدداً على ان "الاخضر" تنتظره مرحلة مهمة تتمثل في المباراة المرتقبة امام الكويت بعد غد (السبت) مطالبا اللاعبين ببذل قصارى الجهد وتقديم مزيد من العطاء لكسب النتيجة حتى يمضي "الأخضر" في مشواره نحو المنافسة على الظفر بكأس "خليجي 21".

جاء ذلك خلال لقاء عيد باللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية بعد نهاية المباراة في ملعب مدينة خليفة وقال: "الحمدلله على توفيقه، المنتخب السعودي كان في حاجة لانتصار يعيده لساحة المنافسة، وتحقق الفوز وهو الأهم، بعدما قدم اللاعبون مستوى وأداء مميزا وجهدا وعطاء كبيرا ويشكرون عليه، إذ سيطروا على مجريات المباراة وحققوا الفوز على المنتخب اليمني الشقيق، والعطاء الجيد مع المدرب يشفع لهم بالاستمرارية، فأمامهم مراحل مهمة في الدورة الخليجية، وهناك مباراة حاسمة ومصيرية تجمعنا بالمنتخب الكويتي الشقيق تتطلب مزيدا من الروح والعطاء والجهد حتى يتحقق الفوز والتأهل بمشيئة الله، والمنتخب السعودي لم يحضر للبحرين سوى للمنافسة على الفوز باللقب وهذا ما نعمل عليه، كما ان هناك استحقاقات مهمة تنتظر المنتخب السعودي بعد دورة كأس الخليج". وزاد رئيس الاتحاد السعودي:"بالنسبة للإعلام الرياضي السعودي فهو إعلام قوي ونحترم آراءه مهما كانت، وهو شريك في الخسارة والفوز، ولا يقلقني النقد الاعلامي سواء السعودي أو الخليجي".



العراق إلى نصف النهائي بهدف في الكويت



الرياض - عماد الصائغ

تأهل منتخب العراق رسمياً إلى نصف نهائي خليجي 21 بعد فوزه على منتخب الكويت بنتيجة 1-صفر في المباراة التي أقيمت على إستاد مدينة خليفة الرياضية، سجل هدف العراق حمادي أحمد (29).

بدأت المباراة بجس نبض من المنتخبين وتحفظ دفاعي خوفاً من تلقي هدف مبكر، وخلت العشرين دقيقة الأولى من الهجمات الخطرة باستثناء تسديدة من مهاجم الكويت يوسف ناصر أبعدها حارس العراق نور صبري (6)، بدأ بعدها لاعبو العراق بالتقدم نحو مناطق الكويت وتحصلوا على ثلاث ركلات زاوية، وأرسل سلام شاكر كرة طويلة خلف مدافعي الكويت ليونس محمود الذي عرضها خلف حارس الكويت نواف الخالدي ليتدخل حمادي أحمد ويودعها الشباك هدفاً أول للعراق (29)، هدف التقدم زاد العراق ثقة وحفز الكويت لمحاولة إدراك التعادل، نظم العراق دفاعه أكثر للمحافظة على الهدف بينما تخلى الكويت عن تحفظه الدفاعي وبدأ بالهجوم، وكانت أبرز محاولاته حين سدد بدر المطوع كرة قوية تصدى لها نور صبري بصعوبة (41)، لينتهي الشوط الأول بتقدم العراق بهدف دون رد.

دخل الكويت شوط المباراة الثاني باندفاع كبير ورغبة واضحة في تعديل النتيجة، وأجبر الاندفاع الأزرق مدافعي العراق على العودة كثيراً لمناطقهم والاعتماد على الهجمات المرتدة، وكاد الكويت أن يدرك التعادل بعد أن أرسل بدر المطوع كرة ذهبية لعبدالهادي خميس المنفرد بنور صبري لكن خميس وضعها فوق المرمى (50)، تقدم منتخب الكويت أكثر لملعب العراق إلا أن الدفاع العراقي ظهر منظماً وصلباً وأنهى كل الهجمات الزرقاء قبل وصولها لمنطقة نور صبري، دفع مدرب الكويت غوران بوليد علي وحمد أمان بغية العودة للمباراة (72)، كادت محاولات الكويت أن تفلح حين سدد يوسف ناصر كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت في العارضة (85)، ليطلق بعدها حكم المباراة نواف شكر الله صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز العراق.



البوسعيدي: من يلعب أفضل ليس بالضرورة أن يفوز


خالد البوسعيدي

حفر الباطن - رمضان المتعب

امتدح رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي مستوى منتخب بلاده رغم خسارته من المنتخب القطري بنتيجة 2 1 ضمن الجولة الثانية من بطولة خليجي 21 وقال: "قدم منتخبنا مستوىً كبيراً ولم يكن يستحق الخسارة عطفاً على المستوى الكبير الذي ظهر من خلاله اللاعبون في المباراة".

وأضاف: "تحصلنا على فرص عدة أمام المرمى القطري ولم يستغلها اللاعبون وأعتقد أن سوء التوفيق لازمنا في هذه المباراة فقد لعبنا بشكل جيد وعمل اللاعبون كل ما عليهم في المباراة ولم أجد أي تفسير سوى أن هذه كرة القدم، وهذا درس حقيقي لنا ولكرة القدم فمن يلعب أفضل ليس بالضرورة أن يفوز".

وحول فرص المنتخب العماني في الصعود لدور الأربعة من البطولة قال: "الفرصة في الصعود لدور الأربعة ضئيلة وخسارتنا عصفت بآمالنا في التأهل لدور الأربعة إلا أنه لاشيء مستحيل في كرة القدم ونتمنى التوفيق من الله".



بعد أن ضمن «الأبيض الإماراتي» التأهل إلى الدور الثاني
«دربي خليجي» مزدوج لحسم البطاقة الثانية في المجموعة الأولى



قطر تنفس بنقاط عمان وجدد أمله بالتأهل

تبوك-علي القرني

ستعيش منتخبات المجموعة الأولى في كأس "خليجي21 " لحظات حاسمة في مواجهتين من العيار الثقيل عندما يبدأ "دربي عمان والإمارات" و"البحرين وقطر"، ولن يكون مصير البطاقة الثانية فقط، هو من يشعل المواجهتين، بل أن التنافس التقليدي الذي يجمع طرفي كل مواجهة سيكون حاضرا بكل ثقله ليضفي مزيدا من التحدي والندية والإثارة المنتظرة، التي ستقدم الكثير من المتعة الكروية، في أجواء خليجي21 والتي تزداد سخونتها بعد جولتين فقط، بانتظار الأهم وهو التأهل للدور النصف نهائي، والاقتراب من حلم تحقيق الكأس الخليجية المنتظر.

في المواجهة الأولى سيكون المنتخب العماني تحت الضغط بعد تعادل باهت في لقاء الافتتاح أمام المنتخب البحريني، وخسارة أولى في مشواره بالبطولة أمام المنتخب القطري مما جمد رصيده النقطي عند نقطة واحدة، وسيكون لزاما عليه تحقيق الانتصار في المحاولة الثالثة فقط، ليحافظ على بصيص الأمل الذي يملكه للانتقال إلى الدور المقبل، واستثمار خبرة لاعبيه الميدانية، وترابط خطوطه، إذ كان ولا يزال المنتخب العماني أحد أبرز المرشحين لتحقيق اللقب، وهو مايفرض عليه الظهور بوجه الفني الحقيقي، في آخر مواجهاته بالمجموعة إن أراد التأهل للمرحلة المقبلة ولملمة جراحه التي ظهرت في المواجهة المنصرمة، على الرغم أنه سيواجه نظيره الإماراتي الأقوى حضورا في خليجي21، والذي ضمن مسبقا التأهل بانتصارين متتاليين أمام كل من المنتخبين القطري والبحريني وكسب النقاط الست، ويسعى فقط في هذه المواجهة لتحقيق العلامة الكاملة، وحسم المقعد الأول بشكل رسمي، وهو ما قد يصعب من مهمة المنتخب العماني، الباحث عن الفوز، ويساهم في زيادة الضغوط عليه طوال دقائق اللقاء، غير التنافس التقليدي الذي يجمع الطرفين، ومايصاحب لقاءاتهما عادة من ندية وإثارة، خصوصا في بطولات الخليج، ويبرز في صفوف المنتخبين كم كبير من النجوم المميزين، والقادرين على صنع المتعة الكروية، وإمتاع الجماهير التي تترقب مثل هذه المواجهات القوية والحاسمة.

وفي المواجهة الثانية سيكون المنتخب البحريني المستضيف لهذه النسخة، محملا بالكثير من الأمنيات والطموحات، للاقتراب من تحقيق حلمه المستمر في خطف البطولة الخليجية الغائبة، وعلى الرغم أن المنتخب الأحمر قد سجل تعادلا في افتتاح البطولة أمام نظيره العماني ثم خسر النتيجة في الرمق الأخير أمام المتصدر الإماراتي مكتفيا بالمستوى الفني المميز وبنقطة يتيمة، إلا أنه سيكون قادرا على صنع شئ مهم في المواجهة الثالثة أمام منافسه التقليدي المنتخب القطري، ولن يكون أمام البحرين سوى تسجيل الانتصار فقط في هذه المواجهة، مع تعثر منافسه المنتخب العماني في المواجهة الأخرى، وفي المقابل سيكون المنتخب القطري صاحب النقاط الثلاث حريصا على استكمال مشوار انتصاراته، الذي بدأ أخيرا أمام المنتخب العماني، بعد خسارة ثقيلة أمام الأبيض الإماراتي، إذ يطمح المنتخب العنابي لتعزيز انتصاره الأخير بانتصار آخر، أو الاكتفاء بنقطة التعادل التي قد تضمن له مقعدا في الدور المقبل، وفق حسابات رقميه مع منافسه العماني، والمفترض في هذه الحال، ورغم أن العنابي كان من أبرز المرشحين لخطف اللقب الخليجي، إلا أن تعثره في بداية المشوار أسهم في تضاءل حظوظه في نظر الكثير من متابعي البطولة، قبل أن يؤكد حضوره القوي وقدرته على المنافسة بتحقيق الانتصار الصعب في مواجهة عمان، وسيكون التنافس التقليدي بين البحرين وقطر حاضرا في هذه المواجهة أيضا بما يشعل فتيل اللقاء المرتقب والتأكيد على مدى قدرة أي منهما في الذهاب بعيدا في هذه البطولة.



يونس محمود يقود مهمة بحث «أسود الرافدين» عن اللقب المفقود


يونس محمود يحتفل مع احد زملائه بالفوز على المنتخب السعودي

الرياض – سلطان السيف

يبذل قائد المنتخب العراقي ومهاجمه يونس محمود جهوداً مضاعفة في سبيل إحراز لقب (خليجي 21) التي تجري منافساتها في العاصمة البحرينية المنامة، إذ يفتقد القائد العراقي الذي يعد أحد أبرز الأسماء في جيل يوصف ب(الذهبي)، يفتقد لمساعدة العديد من زملائه مثل نشأت أكرم وهوار ملا محمد وكرار جاسم وغيرهم.

ويقود يونس محمود مجموعة من اللاعبين الشبان في هذه البطولة أملاً بتجديد علاقة العراق مع الذهب الخليجي، إذ أحرزت العراق دورة كأس الخليج في ثلاث مناسبات وهي الخامسة والسابعة والتاسعة، متساوية مع السعودية، ونجح في تخطي عقبة المنتخب السعودي في الافتتاح في وقت يبحث فيه وزملاؤه عن ضمان ورقة التأهل للدور نصف النهائي حينما يلاقون الكويت مساء اليوم.

ونشأ يونس محمد المولود في الثاني من مارس للعام 1983 في محافظة كركوك، وبدأ مسيرته مع فريق الدبس في العام 1997 قبل أن ينتقل بعدها بعامين إلى فريق كركوك، ليقضي معه عامين، وينتقل بعدها إلى فريق الطلبة، قبل أن يخوض أو تجاربه خارج "بلاد الرافدين" ليوقع عقداً مع الوحدة الإماراتي، وينتقل منه لنادي الخور القطري، ثم إلى الغرافة، فالعربي، ومن ثم انتقل مجدداً إلى الغرافة، ليستقر في محطته الحالية الوكرة القطري.

ويعد المهاجم الذي يلقب ب"السفاح" أشهر اللاعبين الأجانب الذين قضوا فترة طويلة في الملاعب القطرية، إذ صنع لنفسه اسماً كبيراً، وظلت الأندية القطرية تتسابق على الظفر بخدماته.

ولعب قائد المنتخب العراقي دوراً بارزاً في العديد من المنجزات للكرة العراقية على رغم الظروف السياسية والإقتصادية التي عصفت بالبلاد ومازالت، إذ سجل هدفاً لن ينساه العراقيون في مرمى الحارس السعودي ياسر المسيليم في نهائي كأس الأمم الآسيوية ال14 على استاد بونغ كارنو في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، مكّن الفريق العراقي من تحقيق منجز هو الأول في تاريخ الكرة العراقية.

وشارك يونس محمود مع المنتخب العراقي الذي لعب في أولمبياد أثينا 2004، وحقق المركز الرابع، فيما يملك المهاجم العراقي الأبرز سجلاً تهديفياً حافلاً خصوصاً في الملاعب القطرية، إذ حقق ألقاب عدة منها، هداف كأس قطر مع الخور الإماراتي موسم 2004، هداف الدوري القطري 2006 مع الغرافة، فيما سجل نفسه هدافاً للدوري العراقي موسم 99، أما مع المنتخب العراقي، فقد نجح في الحصول على لقب هداف كأس آسيا 2007 مناصفة مع قائد المنتخب السعودي ومهاجمه ياسر القحطاني ومهاجم اليابان ناوهيرو تاكاهارا برصيد 4 أهداف.

ويسعى يونس محمود لتحقيق المزيد من الأهداف مع المنتخب العراقي، إذ سجل 36 من 70 مباراة دولية، فضلاً عن بحثه عن تعزيز رصيده التهديفي دورات كأس الخليج، إذ لم يسجل سوى هدف وحيد في دورات الخليج كان أمام البحرين في (خليجي 19) من علامة الجزاء.



حسن: حققنا الأهم في المواجهة
عموري: منتخب البحرين فاجأنا في المباراة




تبوك - علي القرني

أكد نجم وسط الإمارات الشاب عمر عبدالرحمن أنه وزملاءه تفاجأوا بالمستوى الكبير الذي قدمه المنتخب البحريني أمامهم، وقال في تصريح بعد المباراة: «الحمد لله على هذا الفوز المهم، رغم الضغط المتواصل الذي تعرضنا له في هذه المباراة، وساهم تسجيلنا للهدف الأول في راحتنا خلال المباراة قبل تسجيل المنتخب البحريني للهدف الأول، والذي يتحمله جميع لاعبي منتخبنا ولم نيأس بعد هذا الهدف، بل واصلنا السعي لتحقيق الفوز وهو ماتحقق ولله الحمد بعد تسجيل الهدف الثاني».

وعن الضغط الجماهيري في المباراة قال عموري: «تعودنا على اللعب أمام الجماهير الكبيرة ومنتخب البحرين، استفاد من عاملي الأرض والجمهور، وكان ذلك دعما لهم في تقديم هذا المستوى، والحمد لله تأهلنا وهذا هو المهم، وهذه خطوة ولا زالت أمامنا خطوات أخرى».

ومن جهته قال صاحب الهدف الثاني مهاجم الإمارات ماجد حسن: «لقد ظهر المنتخب البحريني بمستوى أفضل من منتخب الإمارات، وكانوا هم أكثر مبادرة منا ولكننا خطفنا الأهم، وهو تحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط ثمينة، نقلتنا للدور نصف النهائي».

وعن توجيهات المدرب له قبل دخوله بديلا قال: «المدرب طلب مني التواجد في منطقة الوسط لإقفال هذه المنطقة، أمام هجمات المنتخب البحريني، والحمد لله حالفني الحظ في تسجيل الهدف الثاني بعد التقدم خلف الهجمة الأخيرة، ولاعبونا كلهم فيهم الخير والبركة، كما أن الحضور الجماهيري الكبير أشعل حماسنا في كل دقائق المباراة».



المنتخب العماني لم يتذوق الفوز منذ عام 2009

الرياض - خالد الحربي

واصل المنتخب العماني غيابه عن الفوز في مباريات كأس الخليج، منذ الظفر بلقب خليجي 19 والذي استضافته مسقط في عام 2009 بعد تغلبه على (الأخضر السعودي) بركلات الترجيح 6-5 بعد أن انتهت الاشواط الأصلية والإضافية بالتعادل السلبي بدون أهداف، إذ لعب (الأحمر العماني) خمس مواجهات لم يتذوق خلالها الفوز، وخاض ثلاث مباريات في خليجي 20 التي أقيمت في اليمن عام 2010 وانتهت جميع مبارياته في الدور التمهيدي بالتعادل، ففي اللقاء الأول تعادل مع البحرين بهدف لمثله، وأسفرت نتيجة اللقاءين الثاني والثالث أمام منتخبي الامارات والعراق بالتعادل السلبي بدون اهداف، وخاض الفريق لقاءه الرابع في افتتاح خليجي 21 امام منتخب البحرين (المضيف) وانتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف، واللقاء الخامس كان امام (العنابي القطري) ضمن مباريات الجولة الثانية وانتهى بالخسارة بهدف لهدفين.

وشهدت الخمسة لقاءات التي لعبها المنتخب العماني ولم يتذوق فيها طعم الفوز غياب حارس ويغان الانجليزي علي الحبسي عن الذود عن مرمى منتخب بلاده لتواجده مع فريقه.



من أرض الحدث

لا يزال نجم خط وسط المنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن (عموري) يقدم أداء بديعاً ويذهل وسط الملعب وساهم بشكل كبير في وضع رونق مميز لوسط منتخب بلاده، ليعيد الكرة الجميلة التي توارت في السنوات الأخيرة في الكرة الخليجية بشكل عام والكرة الإماراتية بشكل خاص، وليصبح أحد أبرز اللاعبين الخليجيين ويعزز من حظوظ منتخب بلاده في الحصول على لقب خليجي21 المقام حالياً في البحرين.

* يبدوا أن خروج منتخب البحرين مستضيف البطولة إن خرج من الدور الأول سيحمل لاعب الوسط الأيسر فوزي عايش ذلك الخروج المر، كونه أضاع فرصتين نادرتين وبالطريق ذاتها، ففي اللقاء الأول أمام عمان سنحت له فرصة على طبق من ذهب داخل منطقة الجزاء لكنه سدد بجوار القائم، ليخرج منتخب بلاده متعادلاً بنتيجة صفر-صفر، وفي لقاء أول من أمس (الثلاثاء) تحصل على فرصة مماثلة لكنه هذه المرة سدد الكرة فوق الخشبات الثلاث ليحرم منتخب بلاده من هدف محقق.

* مازال لاعب وسط المنتخب القطري خلفان ابراهيم خلفان أبرز لاعب في صفوف منتخب بلاده في اللقاءين الماضيين أمام الإمارات وعمان، ففي اللقاء الأول تحرك بشكل مميز وتسبب في الهدف الأول الذي سجله من ركلة جزاء، ليعود مرة أخرى ويساهم في فوز منتخب بلاده عندما سجل هدف التقدم من ركلة جزاء ايضاً، وكان شعلة من النشاط طوال شوطي اللقاء.

* جاء التصرف الحكيم من قبل مدرب منتخب الإمارات مهدي علي بإخراجه لاعب الوسط إسماعيل الحمادي منتصف الشوط الأول والزج بإسماعيل مطر، نظراً لعدم الانصياع لتعليمات المدرب قبل بداية اللقاء، ليسجل لمحة فنية قلما نجدها في أي مدرب آخر، وترجم ذلك القرار على أرضية الملعب من خلال الإضافة الكبيرة التي قدمها مطر فور دخوله ما سهل مهمة المهاجم علي مبخوت في تسجيل الهدف الأول.





بهدفي القحطاني والمولد
السعودية تنعش الآمال واليمن يودع «خالي الوفاض»



المولد والشهري يحتفلان بالفوز (رويترز)

المنامة (الاتحاد) ـ بهدفي ياسر القحطاني وفهد المولد، فاز منتخب السعودية على اليمن في اللقاء الذي أقيم مساء أمس باستاد مدينة خليفة بالمنامة في ختام الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج الـ21.

وفرض المنتخب السعودية سيطرته على المباراة من بدايتها إلى نهايتها، حيث أهدر هجومه عدداً من الفرص، وفي المقابل كان اليمن حاضراً عبر الهجمات المرتدة، والتي شكلت خطورة على المرمى السعودي.

وجاء الهدفان في الدقيقتين33 و86، بالنتيجة أبقى «الأخضر» على حظوظه قوية في المنافسة على البطاقة الثانية لمجموعته، بعد أن حجز العراق مقعده في نصف النهائي، وتنحصر الثانية بين «الأخضر» و«الأزرق» في القمة التي تجمعهما السبت المقبل، بينما تأكد مغادرة اليمن «خالي الوفاض» وتبقى مباراته أمام العراق في اليوم نفسه مجرد أداء واجب.

جاءت البداية سعودية بتسديدة من فهد المولد، انتهت إلى ركنية، قبل أن يلعب سلمان الفرج كرة بالمقاس، وضعت ياسر القحطاني في حالة انفراد تام بالحارس اليمني الذي كان أسرع في السيطرة على الكرة في الدقيقة الخامسة، ويهدد أسامة المولد المرمى اليمني برأسية أخطأت المرمى، وتلتها عكسية من منصور الحربي قابلها ناصر الشمراني برأسه أيضاً علت العارضة، ويسقط سعود السوداي مصاباً ليتلقى العلاج داخل الملعب.
وجاءت أول محاولة للمنتخب اليمني بتسديدة قوية من خالد بلعيد أبعدها وليد عبد الله بصعوبة إلى ركنية، نجح وليد عبد الله في إبطال خطورتها، وترتد الهجمة خضراء، لم يستثمرها فهد المولد بصورة مثالية.

وبعد مرور ربع ساعة على انطلاقة المباراة، وضحت الرغبة الكبيرة من المنتخب السعودي في تسجيل هدف، يمنح لاعبيه الثقة، وقابل ذلك تراجع يمني كامل للقيام بالواجبات الدفاعية، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على المرمى السعودي.

وشهدت الدقيقة 18 أخطر فرصة في المباراة، لمصلحة اليمن عندما تصدت العارضة لكرة قوية من أكرم الوارفي، وبعدها حصل حماده الزبيري على الإنذار الأول، إثر خطأ مع فهد المولد، وحدث نقاش حاد بين اللاعبين عند تنفيذ الضربة الحرة المباشرة نجح الحكم الإماراتي الدولي محمد عبد الكريم في إنهائه، ووجه تحذيراً شفهياً للاعبين.

وسيطر السوادي على كرة عكسية من منصور الحربي، ويرد اليمن بهجمة مرتدة عبر بلعيد انتهت عند وليد عبد الله، بعد تدخل من أسامة هوساوي في الدقيقة 24، وأنقذ محمد فؤاد مدافع اليمن مرماه من فرصة هدف محقق عندما تجاوز ياسر القحطاني الحارس، وكان في طريقه لافتتاح التسجيل، وكرر القحطاني المحاولة بكرة خلفية مزدوجة أبعدها الدفاع.

ومن كرة عكسية من ناصر الشمراني نجح ياسر القحطاني في إحراز هدف بالرأس معلناً تقدم «الأخضر» في الدقيقة 33 منهياً صمود الدفاعات اليمنية التي أرهقها كثرة الضغط السعودي، وهدأ «رتم» اللعب قليلاً بعد الهدف من الجانب السعودي الذي مال إلى تهدئة اللعب لتبقى الكرة في وسط الملعب حتى الدقيقة 37 عندما تعرض ناصر الشمراني للعرقلة من محمد باقاشان لينال الأخير إنذاراً، وأخطأ الدفاع اليمني في كرة لتنتهي بتسديدة من فهد المولد لكن الكرة تحولت إلى ركلة ركنية، ثم أبعد بقشان الكرة من أمام فهد المولد إلى ركنية ثانية لكن الهجمة انتهت بتسلل على ياسر القحطاني.

وتواصل بحث «الأخضر» عن تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ في الدقائق الأخيرة من الشوط، مع تراجع يمني، رغم التأخر في المباراة، وأضاع الشمراني كرة من عكسية الحربي، وارتكب الزبيري بعدها خطأ مع فهد المولد، ثم سدد القحطاني كرة رأسية علت العارضة اليمنية في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول، ولم يتغير الحال بعد ذلك في دقيقتين احتسبها الحكم محمد عبد الكريم كوقت محتسب بدلاً من الضائع.

واستمر المنتخب السعودي في ضغطه على المرمى اليمني بسيناريو الشوط الأول نفسه، وأهدر أسامة المولد فرصة من كرة رأسية علت العارضة، وأدى البطء في التعامل مع الكرة إلى إضاعة فرصة سعودية من ناصر الشمراني.

وأنقذ وليد عبد الله كرة عكسية خطيرة من الوارفي، وأجرى فرانك ريكارد مدرب «الأخضر» أول تغيير بخروج سالم الدوسري ودخول يحيى الشهري، ونال سلطان البيشي إنذاراً لعرقلته أكرم حمود الذي كان في طريقه للانفراد بوليد عبد الله في الدقيقة 63 ، وأجرى اليمن تغييراً بدخول أيمن الهاجري بدلاً عصام صالح.

وأجرى الأخضر تبديله الثالث بدخول أحمد عطيف بدلاً من معتز الموسى، وسدد سالم الدوسري كرة قوية تحولت إلى ركلة ركنية سيطر عليها السوادي من على رأس الدوسري، وتألق السوادي مرة أخرى ببراعته في التصدي لتسديدة الجاسم في الدقيقة 80، ووسط هذا الضغط أصبح المنتخب اليمني رغم تراجعه أكثر رغبة في الهجوم عند الاستحواذ على الكرة.

واستكمل اليمن تبديلاته بدخول وحيد محمد مكان ناطق حزام، وافتقدت هجمات الفريقين الخطورة المطلوبة في الجزء الأخير من اللقاء، ثم انطلق يحيى الشهري الكرة بسرعة وسددها قوية من نحو 25 متراً صدها السوداي لتتهيأ أمام فهد المولد الذي وضعها في المرمى (86)، وقام يحيى الشهري بفاصل مهاري ثم سدد كرة عالية عن الخشبات (90)، ثم أهدر أسامة المولد فرصة ثمينة جداً في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع حين أطاح بالكرة على يسار المرمى وهو على بعد أمتار قليلة منه، لتنتهي المباراة بفوز الأخضر الذي حافظ على حظوظه قائمة في المنافسة على بلوغ نصف النهائي بينما أكد اليمن وداعه المبكر للبطولة.

الحكم: الإماراتي محمد عبد الكريم

الأهداف: السعودية: ياسر القحطاني (33) وفهد المولد (86)

الإنذارات:

السعودية: ناصر الشمراني (54) وسلطان البيشي (63)

اليمن: حمادة الزبيري (20) ومحمد بقشان (38) منصور باحاج (54) وناطق راجح (65)

- مثل السعودية: وليد عبدالله - منصور الحربي وأسامة هوساوي وأسامة المولد وسلطان البيشي ومعتز الموسى (احمد عطيف) وسلمان الفرج وسالم الدوسري (يحيى الشهري) وفهد المولد وياسر القحطاني وناصر الشمراني (تيسير الجاسم).

المدرب: الهولندي فرانك ريكارد

- مثل اليمن: سعود السوادي- محمد فؤاد احمد عبد الواحد وناطق راجح (وحيد الخياط) ومنصر عوض وحمادة الزبيري (أكرم الصلوي) وأكرم الورافي وخالد بلعيد وكميل محمد وعصام الورافي (محمد العبيدي) ومحمد بقشان.

المدرب: البلجيكي توم سانتفيت



«أسود الرافدين» يكسب «الأزرق» بهدف حمادي
«العراقي» في نصف النهائي عبر «بوابة الكويتي»



لاعبو العراق يحتفلون بهدف حمادي في مرمى الكويت (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) - تأهل منتخب العراق إلى نصف النهائي من «خليجي 21» ، بعد أن حقق فوزاً صعباً على الكويت بهدف في مباراتهما مساء أمس، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية، وأحرز الهدف حمادي أحمد في الدقيقة 29، ورفع « أسود الرافدين» رصيده إلى النقطة السادسة في الصدارة، فيما تجمد رصيد «الأزرق» عند 3 نقاط.

وجاءت المباراة متوسطة المستوى على الصعيد الفني، كان العراق هو الأفضل نسبيا ًعلى مدار التسعين دقيقة، وسيطر على مجريات الشوط الأول، وفي المقابل لم يظهر حامل لقب البطولة بالمستوى المتوقع وإن بدا أفضل في الشوط الثانية.

وقادت خبرة يونس محمود وشباب زملائه بالفريق «أسود الرافدين» لافتراس «الأزرق»، الذي غاب نجومه ولم يظهروا بالمستوى المتوقع على الإطلاق خاصة بدر المطوع وفهد العنزي.

وعلى الرغم من السرعة والحماس الشديدين من جانب المنتخبين. إلا أن ذلك لم يتضح من خلال هجمات واضحة، حيث تبادل كل طرف الهجوم دون جدوى، وإن كانت الأفضلية لـ «أسود الرافدين» الذي سيطر على مجريات اللقاء وكانت له النسبة الأكبر في الاستحواذ، في ظل اعتماد الكويتيين على الهجمات المرتدة، التي لم تقدم أي جديد في ظل القوة الدفاعية المحكمة للعراق.
وأنقذ نور صبري حارس العراق مرماه من تسديدة قوية من يوسف ناصر في الدقيقة 8 بعد مرتدة للأزرق، وعاود نور صربي الظهور من خلال التصدي لتسديدة أخرى من عبد الهادي خميس مهاجم الكويت، وانحصر الأداء وسط الملعب بعض الشيء وتفوق مدافعو المنتخبين في الزود عن مرماهم، وسقط سيف سلمان بعد تصادم قوي مع طلال نايف لاعب الكويت، على حدود منطقة الجزاء، وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الأولى في وجه علي الرحيم للخشونة مع أحد لاعبي الكويت، وكانت البطاقة الصفراء الثانية من نصيب يونس محمود قائد المنتخب العراقي بداعي التمثيل داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 26 وسط ذهول اللاعب نفسه الذي أكد أنه تعرض للعرقلة من جانب الدفاع الكويتي.

ضغط عراقي

وتوصل الضغط العراقي في ظل التراجع الكويتي غير المبرر ومن هجمة منظمة تسلم يونس محمود الكرة من الجهة اليسرى ببراعة ومرر أرضية زاحفة ارتطمت بقدم محمد راشد مدافع الأزرق، لكن حمادي أحمد أكملها قبل الحارس الكويتي نواف الخالدي لتسكن الشباك وأعلنت عن هدف السبق لمصلحة «أسود الرافدين» في الدقيقة 29.

وتوقع انتفاضة كويتية للاعبي «الأزرق»، إلا أن السيطرة تواصلت بلون قميص لاعبي العراق، وكاد أحمد ياسين أن يسجل الهدف الثاني، عندما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء الكويتية، وسدد قوية علت العارضة الزرقاء لتضيع فرصة التعزيز، وأشهر البحريني نواف شكر الله البطاقة الصفراء الثالثة في وجه فهد إبراهيم قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.

وحافظ العراقيون على التقدم حتى نهاية الشوط الأول، بفضل الانتشار الجيد للاعبيه في أنحاء الملعب والتمركز السليم لمدافعيه، حيث تفككت الهجمات الكويتية في الثلث الأخير من الملعب العراقي، ولعبت خبرة يونس محمود دوراً كبيراً في الجانب الهجومي، حيث كان محطة مهمة في قلب دفاعات الكويت وشكل ضغطاً كبيراً على لاعبي «الأزرق»، وفي المقابل لم يظهر نجوم بطل الخليج عشر مرات بالمستوى المطلوب، فلم يعرف بدر المطوع طريق الوصول إلى الشباك العراقية، ولم يقدم فهد العنزي المتوقع منه، على الرغم من المطالبات بوجوده ضمن التشكيلة الأساسية للكويت، بعدما قلب الموازين في اللقاء الأول أمام اليمن بعد نزوله من على دكة البدلاء.

وكما كان متوقعا، جاءت بداية الشوط الثاني من اللقاء مثيرة وقوية، خاصة من جانب منتخب الكويت الذي أراد تعديل النتيجة، من خلال الضغط المكثف على الدفاع العراقي، أنقذ نور صبري مرماه من فرصة هدف مؤكد في الدقيقة 50 عندما انفرد به عبد الهادي خميس ولعب الكرة «لوب» أبعدها صبري بأطراف أصابعه إلى ركنية وقبلها كان الحارس الكويتي نواف الخالدي قد ظهر في الكادر من خلال إبعاد تسديدة مفاجئة لعلي عدنان.

انتشار كويتي

وبدا الأداء الكويتي أفضل، حيث كان الانتشار في أرجاء الملعب بصورة أفضل من الحصة الأولى، وحاول العراقيون امتصاص الحماس الكويتي وتراجع لاعبوه للدفاع بعض الشيء، وكانت البطاقة الصفراء الأولى في الشوط الثاني من نصيب لاعب العراق أحمد يوسف، وشهدت الدقيقة 57 ظهوراً قوياً للحارس العراقي نور صبري الذي أنقذ مرماه من تسديدة قوية ومفاجئة من جانب بدر المطوع.

وشكل الهجوم الكويتي خطورة بالغة على المرمى العراقي خاصة من جانب المهاجم المتميز عبد الهادي خميس الذي تسبب في تشكيل إزعاج كبير لدفاع أسود الرافدين، وانقلبت الصورة، حيث اعتمد العراقيون على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى نواف الخالدي حارس الكويت، وكاد حمادي أحمد أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه، عندما سدد قوية علت العارضة بعد تمريرة يونس أحمد في الدقيقة62.

وواصل الكويتيون الهجوم الشرس، وأجرى الصربي جوران تبدلاً بدخول وليد علي بدلاً من طلال العنزي بهدف تنشيط النواحي الهجومية من الجهة اليسرى، وواصل عبد الهادي خميس مناوشاته مع الدفاع العراقي ولكن نور صبري كان له بالمرصاد حيث حول تسديدته القوية إلى ركنية في الدقيقة 68.

وبدأ لاعبو العراق في استعادة التوازن الهجومي في الربع ساعة الأخيرة من المباراة، وهدأت وتيرة الهجوم الكويتي وتراجع الضغط على العراقيين الشيء الذي أتاح الفرصة للتقدم في مناطق الخطر الكويتية.

وفي الوقت الذي كان عبدالهادي خميس هو مصدر الإزعاج الوحيد للدفاع العراقي، إلا أن الصربي جوران رأى غير ذلك وسحب اللاعب من المستطيل الأخضر، ووضح عدم رضا خميس عن التبديل وخرج دون أن يصافح بديله.

وأنقذت العارضة منتخب العراق من فرصة هدف مؤكد بعد أن تولت الدفاع عن الشباك بدلاً من الحارس نور صبري في الدقيقة 86 وأبعدت صاروخ يوسف ناصر التي كانت كفيلة بإدراك التعادل لحامل لقب البطولة، لينتهي اللقاء بفوز العراق بهدف دون رد.

الملعب: ستاد مدينة عيسى

الحكم: البحريني نواف شكر الله

الجمهور: نحو 12 ألف متفرج

الأهداف:

العراق: حمادي أحمد (29)

الإنذارات:

العراق: علي حسين رحيمة (13) ويونس محمود (27) وأحمد ياسين (56)

الكويت: فهد الأنصاري (42) وبدر المطوع (48) ومحمد راشد (84)

تشكيلاتا المنتخبين

- مثل العراق: نور صبري- أحمد إبراهيم وعلي كاظم وسيف سلمان وأحمد ياسين «نبيل صباح» وهمام طارق وسلام شاكر وعلي حسين رحيمة وحمادي أحمد «خلدون إبراهيم» ووليد سالم ويونس محمود.

المدرب: العراقي حكيم شاكر

- مثل الكويت: نواف الخالدي- محمد راشد ومحمد الرشيدي وطلال نايف العنزي «وليد علي» وفهد العنزي «حمد أمان» وفهد الأنصاري وحسين حاكم ومساعد ندا وعامر معتوق وعبد الهادي خميس «فهد الرشيدي» وبدر المطوع ويوسف ناصر. المدرب: الصربي جوران توفيدزيتش.



الجهاز الفني يفك الحصار الإعلامي عن التدريبات
منتخبنا يفقد جهود خميس إسماعيل في مباراة عُمان غداً



عمر عبدالرحمن يتعرض لرقابة مزودجة من راشد الحوطي (يسار) وسيد ضياء (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) - يفقد منتخبنا الأول لكرة القدم في مباراته مع نظيره العُماني غداً في ختام الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى بـ «خليجي 21» لاعب الارتكاز خميس إسماعيل بسبب حصوله على إنذارين خلال المباراتين الماضيتين أمام قطر والبحرين، على أن يعود إلى التشكيلة في مباراة نصف النهائي.

ويختتم «الأبيض» تدريباته اليوم على ملعب الأهلي بالمنامة، بعد أن أجرى أمس حصة خفيفة، على ملعب النجمة، خصصها الجهاز الفني لبعض التمارين التكتيكية والخططية، خاصة بالنسبة للعناصر التي لم تشارك في مباراة البحرين.

ويختبر مهدي علي اليوم «التوليفة» التي ينوي الدفع بها في لقاء يوم غد، ومن المتوقع دخول بعض العناصر الجديدة في تشكيلة يوم غد، في مختلف الخطوط، حرصاً من المدرب على إراحة بعض اللاعبين الذين تعرضوا للإجهاد خلال المباراتين الماضيتين، ورغبة في منح الفرصة للمزيد من العناصر الواعدة، لتأكيد حسن استعدادهم، بهدف الاستفادة منها في بقية المشوار. ويعول مهدي علي على جاهزية مختلف اللاعبين الموجودين بالقائمة حتى يصل المنتخب إلى أبعد ما يمكن في البطولة ويحافظ على جاهزيته البدنية، ولا يتعرض للإجهاد، جراء خوض عدد كبير من المباريات خلال فترة زمنية قصيرة.

ويذكر أن الجهاز الفني لمنتخبنا قام بعملية «فك العضلات» للاعبين بعد انتهاء مباراة البحرين مباشرة داخل أرض الملعب، وركز جهده صباح أمس على تنشيط اللاعبين، واستعادة جاهزيتهم البدنية.
ويعول مدرب المنتخب على مباراة عُمان لتصحيح بعض الجوانب الفنية التي برزت في لقاء البحرين، حرصاً على عدم تكرار الأخطاء والارتقاء بالمستوى في المواجهات المقبلة.

ويذكر أن منتخبنا طوى صفحة الفوز بسرعة، بعد أن عاش لحظات جميلة من السعادة، سواء داخل أرض الملعب أو مقر إقامة الوفد، إلا أن الأفراح لم تستمر طويلاً، وأجمع لاعبو المنتخب على أن التأهل إلى الدور الثاني، ليس إنجازاً، وإنما مجرد خطوة في مسيرتهم بالبطولة، كما أن الفوز على عُمان والحصول على العلامة الكاملة هدفهم خلال الدور الأول، حتى يؤكدوا جدارة التأهل إلى نصف النهائي.

ودخل لاعبونا مرحلة التركيز لمباراة عُمان حتى يقدموا عرضاً قوياً ومستوى يتناسب بالإشادة التي نالها «الأبيض» من الجماهير والمتابعين للبطولة.

ومن جانبه، قال مترف الشامسي مدير المنتخب الأول، إن مهمة «الأبيض» لم تنته في «خليجي21»، لذلك يجب إكمال العمل بجدية وتركيز، حتى يؤدي اللاعبون أداءً عالياً، وينجحوا في تحقيق فوز جديد على عُمان غداً، كما أن لاعبي المنتخب يعرفون جيداً مسؤوليتهم في البطولة؛ لذلك سرعان ما استعادوا التركيز، وعادوا للتدريبات والتحضيرات في أجواء مشجعة .

ومن جهة أخرى، فك الجهاز الفني للمنتخب الحصار الإعلامي الذي فرضه على تدريبات المنتخب منذ وصوله إلى المنامة للمشاركة في البطولة وسمح لوسائل الإعلام، بحضور جانب من تدريبات أمس، وتصوير المران وذلك استجابة من مهدي علي لمطالب الإعلاميين بتغطية تحضيرات الأبيض ومتابعة أخباره، كما أسهم التأهل المبكر لمنتخبنا في تخفيف الضغوطات على المنتخب، وفسح مجال من الحرية أمام وسائل الإعلام لأداء مهمتها قبل مباراة عُمان غداً.



المنتخب القطري يدخل لعبة الحسابات المعقدة مع البحرين على التأهل
حمد بن خليفة: المستوى لم يقنعنا والفوز لن يخدعنا



محمد كسولا لاعب قطر يسدد الكرة برأسه في حراسه مدافعي عُمان (أ ف ب)

المنامة (الاتحاد)- اعتبر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، أن منتخب بلاده لديه مستويات أفضل من التي قدمها حتى الآن، وتمنى أن يتأهل إلى نصف نهائي “خليجي 21” في البحرين، وقال: “المنتخب لم يقدم المستوى الذي كنا نأمله ونتوقعه رغم الفوز على عمان، ونتمنى أن يكون الأداء أفضل حتى نحقق الفوز في المباراة المقبلة ونصعد إلى نصف النهائي”.

وتابع: “العنابي لديه مستويات أفضل ولديه أيضا افضل مما قدم إلى الآن في مباراتي الإمارات وعمان، وأنا اعرف جيدا أن لاعبينا لديهم مستويات أفضل، نتمنى أن تظهر في مباراة البحرين حتى نسعد جماهيرنا بالأداء والمستوى والفوز والتأهل المستحق”.

وأوضح رئيس الاتحاد القطري: “الفوز على عمان كان مهما ورفع حظوظ العنابي في التأهل إلى نصف النهائي، لكن ذلك لا يجب أن يخدعنا، خاصة وأن المستوى لم يقنعنا حتى الآن”، وطالب المدرب واللاعبين الاستعداد الأمثل لمباراة البحرين ستكون الأصعب لنا خاصة وان المنتخب البحريني لن يرضي بالخسارة على ملعبه وبين جمهوره”.

في الوقت نفسه، تحولت غرفة ملابس اللاعبين إلى احتفالية كبيرة وسبحان مغير الأحوال، وتواجد في الغرفة مع اللاعبين الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني حيث قدم لهم التهنئة على الفوز الأول في خليجي 21 وتمنى لهم التوفيق في المباراة المقبلة أمام البحرين وتقديم أداء أفضل ومستوى أحسن وتحقيق الفوز من أجل الوصول إلى نصف النهائي.
وأشاد رئيس الاتحاد بالجهد الكبير الذي قدمه اللاعبون خلال المباراة وأيضا بالروح القتالية العالية وطالبهم بالمزيد من المستوى خاصة وانهم يملكون مستويات جيدة لم تظهر حتى الآن، مؤكدا أن العنابي رغم الفوز لم يقدم المستوى الذي كنا نتوقعه، وتمنى أن يكون الأداء أفضل حتى نحقق الفوز في المباراة المقبلة ونصعد إلى نصف النهائي، مشيرا إلى أن الفوز رفع حظوظ العنابي في التأهل لكن لا يخدعنا خاصة والمستوى لم يرضينا ولم نتوقعه.

وطالب رئيس الاتحاد العنابي الفريق بالاستعداد الجيد للمباراة المقبلة مع البحرين التي ستكون الأصعب للفريق في البطولة.

من جهته، قال أمين عام الاتحاد القطري سعود المهندي: “فوز العنابي على عمان جدد آمالنا في التأهل إلى نصف النهائي والاستمرار في البطولة حتى النهاية”، مضيفا “أتمنى للاعبين التوفيق في المباراة المقبلة وأطالبهم بالمزيد من الروح القتالية والجهد الكبير، خاصة وأن مواجهة البحرين اكثر قوة وصعوبة”. وتابع “مباراة البحرين أصبحت مصيرية وتحتاج إلي أداء افضل ومستوى احسن حتى نتأهل”.

من ناحية أخرى، التقط البرازيلي باولو أتوري مدرب منتخب قطر أنفاسه عقب الفوز الصعب الذي حققه فريقه على عمان أمس الأول وتجدد أمل العنابي القطري في التأهل إلى المربع الذهبي بعدما كاد الأمل يتسرب في الدقائق الأخيرة إلى أن جاء المنقذ محمد السيد جدو ووضع بصمته بعد دقيقتين من نزوله وقبل نهاية المباراة بـ3 دقائق ليرسم الابتسامة على شفاه الجماهير العنابية التي زحفت خلف الفريق وظلت تشجعه طوال المباراة.

وجاء الفوز الصعب لينقذ أتوري من مقصلة الإقالة بعدما تعالت الأصوات عقب الخسارة أمام الأبيض برحيله، وانتقده الشارع والإعلام القطري بشدة، وهو ما دعا المدرب للرد عليه عقب الفوز ورفض مصالحتهم عندما صفقوا له داخل قاعة المؤتمر الصحفي بعد المباراة، نظرا لغضبه الشديد من الانتقادات الحادة ضده.

وأخفى الفوز الأخطاء التي ارتكبها الفريق بالإضافة إلى استمرار أتوري في اللعب بتشكيلة مختلفة في كل مباراة والزج بلاعبين في غير مراكزهم مثل حسن الهيدوس الذي لعب في مركز الظهير الأيمن في حين أنه يلعب في الوسط خلف المهاجمين.

والمثير أن المنتخب القطري ثأر من هزيمته في المباراة الأول أمام عمان في خليجي 14 بالبحرين، ورغم مرور دورات كثيرة إلا أن الفوز القطري كان له طعم خاص نظرا لأنه فتح الطريق من جديد للتأهل للمربع الذهبي مع الكبار.

الجولة الثالثة والأخيرة للعنابي ستكون الأصعب بعدما دخل البطولة في حسبة معقدة ورغم فوز العنابي إلا أن خسارة البحرين أمام الأبيض أمس الأول جعلت بطاقة التأهل الثانية محصورة بين البحرين وقطر، فلو حقق الأحمر الفوز سيتأهل ويخرج العنابي بينما لو حدث العكس سيتأهل المنتخب القطري، وسيكون أمام القطريين فرصتين، الفوز أو التعادل.

من جانبه، قال خلفان إبراهيم إن خسارة العنابي أمام الإمارات في مباراته الأولى بالبطولة كان لها تأثير كبير على لاعبي الفريق وجعلتهم أكثر حماسا وإصرارا وتحفزا على تحقيق الفوز على المنتخب العماني لان الفوز سيعطي دفعة معنوية كبير ة للعنابي لاستئناف مشواره بقوة في البطولة بالإضافة إلى مواصلة مسيرته بنجاح في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل.

وأضاف: أداء العنابي في المباراة كان أفضل بالطبع من أدائه في المباراة السابقة ونجح اللاعبون في تنفيذ تعليمات مدرب الفريق بدقة في الشوط الثاني الذي أدى بالطبع إلى فوز الفريق ولم يفارقني الإحساس بتحقيقه طوال المباراة. وعن تسجيله الهدف الأول للعنابي في المباراة والهدف الثاني في مسيرته بالبطولة قال خلفان إن طموح المنافسة على لقب الهداف في البطولة طموح مشروع لأي لاعب ولكن الأهم من ذلك عندي هو تأهل منتخبنا إلى الدور الثاني والمنافسة على الفوز باللقب.

وقال مسعد الحمد الظهير الأيمن للمنتخب: الفوز جدد آمال العنابي في بلوغ الدور نصف النهائي في البطولة، حيث أن الكرة الآن بين أقدام لاعبي العنابي وعلينا أن نحافظ على هذه الفرصة من خلال المواجهة المقبلة مع منتخب البحرين المنظم.

وأضاف: مباراة عمان لم تكن سهلة حيث أن الفوز جاء بعد جهد كبير قام به لاعبو العنابي على مدار الشوطين، حيث كانت المباراة متوازنة دفاعيا وهجوميا وحفلت بالعديد من الفرص التي نجحنا في استغلال بعضها والتسجيل والفوز باللقاء وهذا هو الأهم بالنسبة لنا لأنه كان ضروريا من أجل الحفاظ على حظوظ العنابي.

وسام رزق: التغييرات جاءت في مصلحة «العنابي»

المنامة (الاتحاد)- أكد وسام رزق قائد منتخب قطر أن الفوز الذي حققه العنابي جاء في الوقت المناسب وأمام منافس قوي يبحث عن التأهل إلى الدور نصف النهائي مثل العنابي ولعبنا أمامه بكل قوة، وبروح قتالية ساهمت في تحقيق الفوز وأيضا نجاح اللاعبين في تقليل الأخطاء التي حدثت في اللقاء الأول أمام الإمارات ساهمت في الخروج بالمباراة إلى النتيجة التي يتمناها الجميع وهى الانتصار.

وأشار وسام رزق إلى التغييرات من جانب المدرب اتوري كانت جيدة وساهمت في رفع إيقاع الأداء عند اللاعبين وفي نفس الوقت زادت من حماسهم وصبت في صالحنا والبديل محمد السيد عبد المطلب سجل هدف الانتصار الذي انتظرناه كثيرا في الملعب وكان سببا في عودة أمل بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة. أضاف قائلا: الجماهير ساندتنا وكانت رائعة وشجعت العنابي بقوة طوال زمن المباراة ونجاحنا في إسعادها ونعدهم بتحقيق الانتصار في اللقاء المقبل أمام البحرين للتأهل للمربع.

علي عفيف: أول انتصار يجدد المشوار

المنامة (الاتحاد)- أكد على حسن عفيف نجم منتخبنا الوطني أن إصرار اللاعبين على تحقيق الفوز كان عاملا مهما، والجميع كافح ولعب بروح قتالية من الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية بحثا عن الفوز والحصول على النقاط الثلاث التي حافظت على حظوظ العنابي في التأهل للدور نصف النهائي.

وأضاف: المباراة كانت جيدة من المنتخبين، ويمكن القول إن الكفة فيها كانت متوازنة نظرا لرغبة الفوز الكبيرة عند العنابي والعماني من أجل الحفاظ على الحظوظ في الملعب وأشكر زملائي اللاعبين على ما قدموه من مستوى فني في اللقاء من أجل الانتصار وهو الأهم في تلك الليلة.

وأشار علي حسن عفيف إلى أن الفوز الذي حققه العنابي في مواجهة الأمس ما هو الا خطوة في مشوار العنابي في البطولة وقال: حققنا الانتصار في الخطوة الأولى في البطولة ولابد من إكمال المشوار والخطوة الأهم الآن هي المباراة المقبلة مع منتخب البحرين الجمعة وعليها سوف يتحدد الكثير ونأمل أن نحقق الانتصار فيها والتأهل بإذن الله إلى نصف النهائي.

بلال محمد: لو تخطينا البحرين سنفوز باللقب

المنامة (الاتحاد)- أوضح المدافع القطري بلال محمد أن العنابي تخطى المهم ولكن يبقى الأهم وهو مباراته المقبلة أمام البحرين والتي لابد فيها من تحقيق الفوز لنبقي على حظوظنا في التأهل إلى الدور الثاني في البطولة.

وأشار بلال إلى أن الفوز كان رد فعل طبيعي من العنابي للتخلص من الضغوط التي تعرض لها الفريق وأصر اللاعبون على ضرورة حصد النقاط الثلاث، وأضاف: النتيجة تكون أهم من الأداء في الكثير من الأحيان، خاصة عندما يكون أي فريق مستهلك في المباريات مثل العنابي الذي خاض العديد من المباريات الهامة في تصفيات كأس العالم وبذل فيها جميع اللاعبين مجهودا كبيرا.

وأكد أن المنتخب القطري قادر على المنافسة على الفوز إذا تخطى البحرين في مباراتهما المقبلة بنجاح لأن الروح المعنوية للاعبي الفريق ستكون في أعلى معدلاتها وسيصعد العنابي إلى النهائي ويعود بالكأس إلى الدوحة.

طلال البلوشي: مطالبون بالفوز على الأحمر البحريني

المنامة (الاتحاد)- أكد طلال البلوشي لاعب قطر أن منتخب بلاده ظهر في مباراة عمان بشكل مختلف عن مباراته الأولى في البطولة أمام الإمارات بعد عودة الروح إلى الفريق من جديد والأهم أن يكون في أفضل حالاته في مباراته المقبلة أمام البحرين ليحقق الفوز الثاني على التوالي ويواصل مسيرته في البطولة. وأضاف: المنتخب العماني نجح في التفوق خلال الشوط الأول من المباراة، إلا أن العنابي استعاد توازنه في الشوط الثاني وتمكن من تحقيق الفوز ووضع أول 3 نقاط في رصيده.

المسند: التغييرات فككت حائط الصد العُماني

المنامة (الاتحاد)- قال سعيد المسند المستشار الفني لمنتخب قطر إن الروح القتالية العالية واستمرار التركيز من البداية اهم الأسباب التي ساهمت في فوز العنابي وتجديد أمله في الوصول إلي نصف النهائي، وتابع: “الفوز أمر جيد ومهم فنيا ومعنويا وسوف يساعدنا في المباراة المقبلة أمام البحرين، ولو لعبنا بنفس الروح وبنفس القوة والتركيز سيكون الفوز لصالحنا. وكشف المسند أن العنابي واجه صعوبة في اختراق الدفاع العماني في الشوط الأول لوجود حائط دفاعي منظم من جانب المنافس العماني واختلف الوضع في الشوط الثاني بفضل المرونة ونزول جارالله المري والتحرك على الجانبين وعلينا أن نفكر حاليا في المباراة المقبلة أمام البحرين.

وعن الترشيحات بعد الجولة الثانية للمجموعة الأولى قال: كل المنتخبات جاءت من أجل المنافسة على البطولة باستثناء الفريق اليمني لعدم استعداده الجيد نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها، وكل تركيزنا حاليا على عبور المواجهة المقبلة والتفكير بعدها في النهائي وأتمنى التوفيق للفريق في المرحلة المقبلة.



أكد أن تنافس مرشحين خليجيين لرئاسة «الآسيوي» يدعو للملل
العيسي: محاولات إقناع «الفيفا» بالاعتراف بكأس الخليج «حرث في الماء»



منتخب اليمن ودع البطولة بالخسارة الثانية أمام السعودية أمس (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) - أكد الشيخ أحمد العيسي رئيس اتحاد الكرة اليمني أن التنافس على رئاسة الاتحاد الآسيوي بين الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ويوسف السركال يدعو للملل، وأضاف في تصريحات له من المنامة امس: بكل صراحة سئمنا من هذا التنافس غير المقبول بين مرشحين خليجيين، وأتمنى أن تكون هناك جلسة على وجه السرعة بين الاتحادات الخليجية والاتحادات العربية لمنطقة غرب آسيا لتوحيد الصوت العربي في الانتخابات، في ظل رغبة المترشحين على السباق، وربما هذا التسابق بينهما يفوت الفرصة عليهما ويمنح الأفضلية للمرشح الصيني، وعن موقف اتحاده، قال: إذا لم يحسم الأمر في توحيد الصوت العربي فإن اتحاده سيمنح صوته لمن يستحقه بلاشك”.

وبخصوص مقترحات الاتحاد اليمني لكرة القدم لتطوير كأس الخليج قال أحمد العيسي “بكل صراحة الجميع يريد الظهور الإعلامي سواء عبر صفحات الملاحق الرياضية أو القنوات الفضائية، حيث يهوون التصريحات الفضفاضة”، وأضاف: “الجميع شبع من الاقتراحات التي لاترى النور لترجمتها على ارض الواقع وكل هذه الاقتراحات تذهب أدراج الرياح، والمقترحات رغم عدم الأخذ بها لن تسهم في الاعتراف بكأس الخليج على المستوى الآسيوي والدولي، كما أن دعوة كبار المسؤولين عن كرة القدم على المستوى العالمي في مقدمتهم رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر وغيره لن تحرك ملف الاعتراف بها، حيث إن دعوة بلاتر وبلاتيني هي لحسابات خاصة ليس من ضمنها الاعتراف بكأس الخليج، وأضاف العيسي: نحن مثل من يحرث في الماء، وشدد على أن اعتزازنا بأهمية كأس الخليج أهم من أي طلب آخر.

وأوضح العيسي أن لديه الشجاعة ليقول إن خروج منتخب بلاده من الدور الأول من كأس الخليج أمر وارد ومتوقع للفوارق مع المنتخب الأخرى منها الفني ومنها المادي، وأضاف: أقصى طموحات منتخب بلاده هي التأهل إلى الدور الثاني وفي حال حدث ذلك فسيكون إنجازا له توابع إيجابية، وزاد: الأوضاع التي تحيط بمنتخب اليمن تحول دون ذلك فالمنتخب عاجز على أرض الواقع عن تحقيق هذه التطلعات بدليل أنه تلقى الخسارة الأولى من الكويت في افتتاح المشوار الخليجي بهدفين نظيفين، ولن تكون النتيجة ببعيدة عن ذلك عند مواجهة السعودية والعراق، وشدد العيسي على أنه لا يستطيع الهروب من الواقع المليء بالمشاكل، إضافة للفارق الشاسع وان تحقيق هدف واحد في البطولة يكفينا. وفيما يخص الفوز بكأس الخليج قال أحمد العيسي امنحوني 50% من موازنة احد الأندية الخليجية المرموقة وأتحدى بعد ذلك المنتخبات الأخرى من اجل تحقيق لقب الخليج.

وحول فرض إدارة الاتحاد اليمني تشكيلة المنتخب على المدرب البلجيكي توم، أوضح “أن هناك عدة إشكاليات تحول دون قدرة المدرب توم على اختيار عناصر تشكيلته، في مقدمتها توقف الدوري وعدم انتظام اللاعبين في خوص التدريبات مع أنديتهم لأنهم لا يحصلون على مستحقاتهم المالية”، وأضاف: كنا أمام خيار وحيد وهو تكليف المدرب الوطني سامي نعاش لاختيار القائمة الأولية وتقديمها للمدرب الذي تسلم مهامه قبل ثلاثة اشهر تقريبا”، مشدداً في نفس الوقت على أن القائمة النهائية كانت من اختصاص الجهاز الفني.
وأوضح العيسي: “التشكيلة أمر شائك تعصف بها الأزمة الاقتصادية التي تمر بها اليمن منذ سنوات، إضافة للمشاكل السياسية والحزبية التي لا نهاية لها في الأفق القريب، بجانب الفقر الشديد الذي يضرب الأندية التي تلعب كرة القدم ومتأخراتها المالية عند وزارة الشباب والرياضة التي لم تصرف لهم حتى الآن منذ اكثر من سنة”، وتساءل كيف للأندية وللاتحاد أن تنتج؟ وتابع العيسي قوله “إذا ما استمر الوضع بنفس الشكل فلن تأتي الكرة اليمنية بالجديد على مستوى الأندية والمنتخبات، ومن الطبيعي أن يتوقف الدوري في ظل غياب صرف المخصصات المالية، واستغرب من المبلغ المخصص لاتحاده وهو مليون دولار أميركي والذي يصرف في عدة بنود منها المنتخبات ومشاركاتها الخارجية ومعسكراتها ومرتبات اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وعليه فالأمر معقد ولا يمكن تجاوزه بشكل سهل”.

وتابع العيسي قوله إن كل الاتحادات الخليجية تعرف ظروف الكرة اليمنية والكل يقف صامتا دون تحريك أي ساكن، وزاد: أنا لا أطالب بأي شيء من الاتحادات الخليجية، ولكن نتطلع في نفس الوقت إلى أن يدرك القائمون على الاتحادات الخليجية مأزق الكرة اليمنية”.

وحول الاستعانة بخدمات المدرب البلجيكي توم رغم الصعوبات التي يواجهها اتحاده وقلة المردود المالي أوضح أحمد العيسي أن غالبية الدول الخليجية تستعين بخدمات المدربين الأجانب، ومن الصعب على أي مدرب وطني أن يتحمل المسؤولية لوحده، وأضاف أن راتب المدرب 12 ألف دولار شهريا وهو قليل عند مقارنته براتب أي لاعب محترف بدول الخليج.

وأكد الشيخ أحمد العيسى، أن بطولة كأس الخليج “خليجي 21” المقامة حالياً بالعاصمة البحرينية المنامة ظهرت بمستويات فنية متميزة في أغلب مبارياتها، معتبراً أن أكثر المنتخبات فرصة للتتويج هما الإمارات والسعودية. وذكر العيسى في تصريحات صحفية بفندق إقامة منتخبات المجموعة الأولى أمس: “شاهدنا عدة مباريات متميزة فنياً، ولكني أظن أن اللقب سينحصر بين منتخبين اثنين هما الإمارات والسعودية رغم أن الوقت لا يزال مبكراً لإطلاق مثل هذه الأحكام، ويمكن أن تحدث الكثير من المفاجآت في اللقاءات المقبلة”.

وعن مستوى المنتخب اليمني واستبعاده من جانب كل المتابعين للبطولة من دائرة المنافسة، قال العيسى “هو أمر طبيعي نظراً للظروف التي نمر بها في اليمن بالإضافة لفارق الإمكانات والدعم.. قدمنا مستويات جيدة في المباراة الأولى لنا رغم الهزيمة”. وأكد العيسى أن هناك استراتيجيات مستقبلية لتطوير كرة القدم اليمنية، وقال “نعمل على ذلك ولدينا أفكار وخطط مستقبلية بدأنا بالفعل في تنفيذها. أتمنى أن نتمكن من النجاح في مهمتنا ونخدم كرتنا بالشكل الذي يلبي طموحاتنا”.

قرار سابق لأوانه

المنامة (الاتحاد) -أكد حسين الشريف رئيس الوفد اليمني في «خليجي 21»، أن الحديث عن مستقبل المدرب البلجيكي توم سنتيفيت في هذا التوقيت سابق لأوانه، وسيكون لكل حادث حديث بعد نهاية البطولة، موضحا أن الكرة اليمنية تعاني من مشاكل كثيرة، وإنها قياسا بالإمكانات المتوافرة للأشقاء في دول الخليج، فهي تسير في الاتجاه الصحيح، ولا يجب أن ننسى أن النشاط متوقف منذ فترة طويلة، وأن مساحة الاختيار بالنسبة للمدرب محدودة.

أما المدرب توم نفسه، فقد أكد أن عقده مع المنتخب اليمني مدته عام، ولكنه لا يعرف مصيره، وما إذا كان سيستمر أم لا بعد بطولة الخليج، موضحا أنه في كل الأحوال يحترم هذا العقد، وسوف يترك القرار لمسؤولي الاتحاد اليمني في النهاية، لأن الاتحاد هو من تعاقد معه منذ 3 أشهر.



حكيم شاكر: «الأسود» مبدع ..ودروس مهدي مجانية


يوسف ناصر ينطلق بالكرة ويطارده همام طارق (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) - أكد حكيم شاكر مدرب منتخب العراق أن لاعبيه أدوا مباراة كبيرة أمام منافس قوي، والتزموا بالتعليمات وأبدعوا في الملعب، ونجحوا في حسم النتيجة لمصلحتهم، وعندما نفوز على منتخبات كبيرة مثل الكويت والسعودية ندرك أننا على الطريق الصحيح.

وأضاف أن الفريق يلعب بأسلوب دفاعي ممتاز، وما يساعدنا على تنفيذ ما نريد، أن لدينا مجموعة من اللاعبين المتميزين في خط الدفاع، ونملك أحد الحراس أصحاب الخبرة هو نور صبري، والذي يمنح اللاعبين الثقة الكبيرة، ويتألق في المرمى، وأعتبر أن سر استمرار شباكنا عذراء هو خبرة هذا الحارس الرائع.

توقع حكيم تأهل السعودية مع العراق للدور الثاني، والحمد لله أن انتهت المباراة بفوزنا ولم ينجح «الأزرق» في تحقيق التعادل، وأرى أن الكويت قد يظلم عندما يلعب أمام السعودية ليس تحكيمياً، بل لأن المواجهة صعبة للغاية.

وأكد أن بطولة الخليج العربي كانت بطولة النجوم والموهوبين وعندما تنظر إلى النجوم السابقين، نجد أن البطولة الآن تفتقد النجوم على عكس السابق، والبطولة دائماً تقدم الكثير من اللاعبين والمدربين، وكأس الخليج دائماً تدعم المدرب المواطن، وأتصور أن مهدي علي مدرب «الأبيض» قدم درساً مجانياً، لكل المنتخبات الخليجية، وأرسل رسالة إليهم بالاعتماد على المدرب المحلي، لأنه يستطيع أن يقارع لو تهيأت له الظروف ولا زلت مدرب طوارئ وسوف أعود إلى قيادة فريق الشباب، وأتمنى أن يكون المدرب القادم بحجم المدربين الموجودين في بطولة الخليج.
وأشار إلى أن العراق خاض المباراة للفوز وليس للتعادل، ولعبنا أمام بطل النسخة الماضية، والذي أخرجنا من البطولة من نصف النهائي، وإمكانيات المدرب والفريق الكويتي أجبرتنا على التراجع للدفاع، وأعتقد أن مثل هذه المباريات أكثر من هدف واحد، وعلينا أن نفكر فيما هو قادم ونسعد الشعب العراقي.

وحول تأثير هذه المباريات على تجهيز المنتخب لتصفيات كأس العالم، قال: يجب أن نحسب ان الفريق لديه مهمة في تصفيات كأس العالم وأتصور أن مثل هذه المباريات تؤتي ثمارها، وهذه البطولة ستلقي بظلالها على أداء المنتخب في التصفيات، وعلى الاتحاد العراقي أن ينطلق من هنا للوصول إلى كأس العالم.

وأكد أن التأهل للدور الثاني يدفعنا إلى توسيع تفكيرنا في البطولة والبحث عن إنجاز للكرة العراقية

جوران: «الأزرق» هزم نفسه

المنامة (الاتحاد) - قال الصربي جوران مدرب منتخب الكويت إننا خسرنا المباراة بهدف من هجمة واحدة بمجهود فردي، وحاولنا كثيراً التعويض إلا أن اللاعبين لم يسجلوا أهدافاً، والعراق من الفرق الكبيرة والمحترمة، وعلينا أن نعيد حساباتنا من جديد، ونستعد لمباراة السعودية والتي تحسم موقفنا في التأهل من عدمه.

ورفض جوران الحديث عن قرارات الحكم، وقال: الحكم أعاد الضربة الركنية التي جاء منها الهدف، ولكن لا أريد أن أتطرق إلى الأخطاء، وعلينا أن نرتب أوراقنا للمباراة الأخيرة أمام السعودية.

وكشف جوران عن أخطاء فريقه، وقال: ارتكب اللاعبون أخطاء عديدة، وهي واردة في كرة القدم، وأبرزها أن الكرة عندما تصل إلى العراق تكون ردة فعل اللاعبين ليست بالقوة والقتالية في الملعب، وهو ما أدى سيطرة المنافس على الكرة، ومنحناه المساحات، ما جعله يسيطر على المباراة.

نور صبري «مسعف»

المنامة (الاتحاد) - قام نور صبري حارس العراق بإسعاف زميله سيف سلمان الذي اصطدم مع لاعب الكويت في إحدى الكرات، وسقط على الأرض أمام منطقة الجزاء، وهو ما دفع نور للإسراع إلى زميله، بعدما شاهد اصطدام رأسه بالأرض خوفاً من أن يكون قد بلع لسانه، وطلب نور الجهاز الطبي الذي سارع بعلاجه.

الزهرة على الدكة

المنامة (الاتحاد) - استبعد حكيم شاكر مدرب العراق، اللاعب علاء الزهرة من التشكيلة الأساسية التي بدأ بها مباراة الكويت، وجاء الاستبعاد بسبب إصابة اللاعب في العضلة الضامة بعد مباراة السعودية، وقد حاول الجهاز الطبي تجهيز اللاعب سريعاً، إلا أن الجهاز الفني وضعه على دكة البدلاء خوفاً من تفاقم الإصابة.

من ناحية أخرى، عقب هدف العراق في مرمى الكويت، تجمع لاعبو «أسود الرافدين» عند الراية الركنية وسجدوا شكراً لله على الهدف، لينضم منتخب العراق إلى قائمة منتخبات الساجدين إلى جانب سجدة اللاعبين في مختلف الدوريات عقب إحراز الأهداف.



أكد أنه يسعى دائماً إلى الفوز
مهدي علي: أنا مدرب «طماع»



لاعبو المنتخب يحتفلون بالفوز على البحرين (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) - اعترف مهدي علي مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم، في تصريح خاص لـ «الاتحاد» بأنه مدرب «طماع»، يحب دائماً الفوز بالمباريات، ولا يكتفي بالتعادل، سواء في المباريات الرسمية أو الودية.

وأضاف أنه يرغب دائماً في أن يقدم منتخبه المستوى القوي والأداء الجميل، إلا أن بعض الظروف تحول أحياناً دون تحقيق هذا الطموح.

وأشار إلى أن «الأبيض» لم يكن أمس الأول في أفضل حالاته أمام البحرين، لأنه واجه منافساً صعب المراس، قدم أداءً قتالياً عاليا للحفاظ على حظوظه بالبطولة إلا أن الروح الانتصارية للاعبين، ساهمت في انتزاع النقاط الثلاث، وحسم بطاقة التأهل مبكراً.

وأشاد مهدي علي بلاعبي المنتخب الذين نجحوا في العودة، بعد تعديل المنتخب البحريني في الشوط الثاني، وأن الحفاظ على التركيز والعزيمة القوية أسهما في التغلب على الصعوبات التي مر بها المنتخب، وأن الفوز كان صعباً أمام المنتخب البحريني الذي صعب مهمة «الأبيض» بفضل أدائه القوي والمشرف، وأن الفوز يحسب للاعبين، لأن المنتخب قد يكون في غير يومه، إلا أن عزيمة اللاعبين تحسم الأمر وتحقق المطلوب.
التحضير لنصف النهائي

وأضاف أن الجهاز الفني أمامه فترة زمنية للعمل وتجهيز اللاعبين لمباراة نصف النهائي، من خلال استغلال لقاء الغد للاطمئنان على بعض الجوانب الفنية، وأن الفوز المهم الذي تحقق أمس الأول يمثل دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجهازين الفني والإداري لمواصلة العمل في ظروف إيجابية وتحقيق الأفضل في المرحلة المقبلة.

وأعرب مهدي علي عن سعادته بالفوز على المنتخب البحريني صاحب الأرض والجمهور بهدفين مقابل هدف، ووجه مهدي تحية شكر وتقدير للمنتخب البحريني الذي قدم مباراة قوية ومتميزة ولكنه خسر في النهاية، ورغم أن الأبيض ضمن بطاقة التأهل إلى الدور المقبل كأول منتخب يصل للمربع الذهبي، إلا أنه أقر بأن اللاعبين لم يقدموا مستواهم المعهود.

المهم الفوز

وأضاف «من الجيد أن تفوز بمباراة في آخر الدقائق، وأنت لست في يومك وهذا الشيء يحسب للاعبين، هذا أمر وارد في عالم كرة القدم والمهم أننا حققنا المطلوب وفزنا».

وحول المنتخب الأقرب للتأهل للدور المقبل رفقة «الأبيض» قال مهدي علي «أظن أن البطاقة الثانية سوف تنحصر بين منتخبي قطر والبحرين، وذلك حسب ما قدمه كليهما في المباراتين السابقتين، والمنتخب القطري خسر أمامنا ولكنه لم يكن سيئاً وتمكن من الفوز على عُمان والشيء بالنسبة لمنتخب البحرين الذي تعادل مع عُمان وقدم مباراة جيدة أمامنا اليوم ولكنه خسر».

وعن المباراة الأخيرة أمام عُمان، وما إذا كان سيلعب بالصف الثاني، قال «من المفروض ألا نخوض من الأساس في هذه المسألة، ولقد تعودنا دائماً في الخليج أن نلعب بأمانة وشرف دون حسابات أخرى، ولكن ومن الممكن أن أفكر في إراحة بعض اللاعبين المرهقين أو الذين حصلوا على إنذارات، حتى أستفيد منهم في الدور النصف النهائي وهذا أمر منطقي».

الكمالي: دعم الجماهير «وقود الإجادة»

المنامة (الاتحاد) - تقدم حمدان الكمالي مدافع منتخبنا الأول لكرة القدم بالشكر والتقدير إلى جماهير الإمارات، على وقفتها القوية، إلى جانب اللاعبين في مباراتي قطر والبحرين، ضمن بطولة كأس الخليج، والدعم المعنوي الكبير الذي قدموه لـ «الأبيض»، مشيراً إلى أن هذا الدعم يزيد من تحفيز اللاعبين، لتقديم المزيد، والظهور بصورة أفضل في المباريات المقبلة.

كما أكد أن الفوز على البلد المضيف، وانتزاع بطاقة التأهل مبكراً يرفع من سقف طموحات المنتخب، وذلك من أجل الوصول إلى أبعد ما يمكن في هذه البطولة، والمنافسة بجدية على اللقب.



لاعبو البحرين ممنوعون من التصريحات
علي آل خليفة: لو كان الحظ رجلاً لقتلته



سامي محمد الحسين لاعب البحرين وحسرة الخسارة أمام الإمارات (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) - كان الحزن هو سيد الموقف في الفريق البحريني بعد مباراته مع الأبيض الإماراتي مساء أمس الأول مباشرة في غرفة تبديل الملابس، وكانت الحسرة مرسومة على وجوه اللاعبين وعلى كل شيء في طريق الخروج من الملعب، وكان الغضب هو العنوان الأبرز لتصرفات الجهاز الفني واللاعبين والجمهور أيضاً الذي خرج من الملعب مذهولاً من الخسارة.

الأحمر البحريني صاحب الأرض والجمهور الذي استعد بكل ما يملك للبطولة، أصبحت طموحاته في مهب الريح بعد مباراته مع الأبيض، فبعد مباراتين لم يجن سوى نقطة واحدة في الوقت الذي حصد فيه المنتخب الإماراتي 6 نقاط وضمن التأهل، وحصد فيه العنابي القطري 3 نقاط، ليضع نفسه في المركز الثاني ولو مؤقتاً.

جماهير الأحمر البحريني خرجت صامتة تدق بأيديها على بوابات الدخول، وعلى سياراتها، وعلى رؤوسها أيضاً لأن الحظ واصل عناده معهم حتى في أحلك الظروف، خاصة أن اللاعبين أهدروا فرصاً سهلة ليس من السهل أن يجدوها أمام فريق بحجم الإمارات بجيله الحالي، وأصبح مطلوباً منهم كي يتأهلوا أن يلعبوا أولاً من أجل الفوز، وبشرط أن يقف الحظ معهم في العديد من الاتجاهات، منها عدم فوز المنتخب العُماني على الإمارات بعدد من الأهداف يفوق العدد الذي يفوز به على العنابي القطري.

المدرب البحريني جابريل كالديرون والجهاز الإداري ترجموا غضبهم على اللاعبين بتصرفين اثنين بعد المباراة، حيث قاد الجهاز المعاون اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء، والذين لم يشاركوا أيضاً إلى حصة تدريبية بعد المباراة على الملعب الوطني نفسه الذي استضاف اللقاء.
أما التصرف الثاني، فقد كان إلزام اللاعبين بخطة الهروب من وسائل الإعلام، وعدم التعاطي معها على الإطلاق في المنطقة المختلطة، وتتلخص الخطة التي عاونهم على تطبيقها محمد عبدالله السعد مدير المنتخب الأحمر الخروج في جماعة واحدة، وعدم النظر إلى وسائل الإعلام، وفي مقدمتهم مدير المنتخب يشير لوسائل الإعلام بالاعتذار، وكان كابتن الفريق محمد حسين يترجل من الملعب خلف مديره وعندما نودي إليه من وسائل الإعلام المختلفة أشار بيده بالرفض قائلاً: “أشعر بمرارة في حلقي، ولا تصريح لنا بالحديث”، وأيضاً عندما نودي محمد سالمين اللاعب المخضرم في الفريق من وسائل الإعلام، قال: نخن ممنوعون من التصريح يا إخوان، ليس من حق أحد منا أن يتحدث لوسائل الإعلام، ومثله فعل إسماعيل عبد اللطيف الذي كان قد استبدل في المباراة وبدلاً من أن يخرج من الملعب ليجلس مع البدلاء خرج مباشرة إلى غرفة تبديل الملابس؛ لأن فريقه كان متأخراً بهدف في هذا التوقيت، حيث أشار بأصبع السبابة لا مجال.

مباراة قوية

وعقب نهاية المباراة، أكد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس اتحاد الكرة، أن المنتخب البحريني أدي مباراة قوية أمام خصم عنيد، وأن الفريق لم يستغل فرصه في التسجيل لتستقبل شباكه الأهداف، وقال: لو كان الحظ رجلاً لقتلته، إنه تخلى عنا في الكثير من الكرات التي كانت يمكن لها أن تغير سيناريو اللقاء، ومع ذلك فهذا هو حال الكرة، وقعنا في أخطاء دفاعية استغلت من جانب الأشقاء في المنتخب الإماراتي، وأتيحت لنا فرص عديدة لم تستغل من جانب فريقنا، وهنأ منتخب الإمارات على الفوز والتأهل، وقال: “ليس أمامنا سوى التمسك بالأمل في أن تخدمنا الظروف بالجولة الثالثة ونلحق بالأبيض في الدور الثاني، ومن يدري لا أحد يعرف ماذا تخبئه لنا الأقدار”.

أداء جيد

وتابع في تعليقه على أداء فريقه: “قدمنا أداءً جيداً، وهو الأمر الوحيد الذي يقلل من أحزاننا، وكنا نداً حقيقياً، بل اخطر من المنتخب الإماراتي في معظم أوقات اللقاء، وكنا الأقرب إلى الفوز في الشوط الثاني، ولكن إهدار الفرص كلفنا الكثير”، أما فيما يخص تفاعل المدرب جابريل كالديرون مع المباراة، فقال: أعتقد أنه نجح في إدارتها خصوصاً في الشوط الثاني بعد التبديلات التي أجراها بدليل أنها أسفرت عن هدف، وأتاحت للفريق العديد من الفرص، وسوف نجلس مع المدرب لمراجعة الموقف، واتخاذ ما نراه مناسباً لإعداد اللاعبين بشكل مناسب في الأيام القليلة المقبلة قبل مباراة قطر المصيرية.

وعن مهمة الإدارة الفنية للاتحاد والجهاز المشرف على المنتخبات التي يقودها، قال: “سوف تكون مهمة نفسية في المقام الأول بالنسبة للاعبين؛ لأنهم بذلوا جهداً كبيراً بالفعل، وسنحاول إخراجهم من حالتهم النفسية السيئة، بكل السبل، ودفعهم التمسك بالأمل من أجل تحقيق الفوز الأول الذي تأخر حتى الآن 180 دقيقة رغم أننا نلعب على أرضنا ووسط جماهيرنا التي قدمت ملحمة رائعة من الوفاء لمنتخبها، والتفاني في مؤازرته، وننتظر منها التواصل في المباراة المقبلة أيضاً”.

وأكد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في تعليقه على أداء الحكم العراقي على صباح أنه أفسد المباراة على المنتخب البحريني، حيث أن قراراته كانت في اتجاه واحد، وأنه من الواجب أن نتحدث عن التحكيم لاختيار الأشخاص المناسبين في المباريات المناسبة، وللأسف لاعبينا تأثروا سلباً بهذا التحكيم.

وعما إذا كان المنتخب البحريني وإداراته سوف يتقدمون بشكوى للاحتفاظ بحقوقهم قال: سوف نبحث هذا الأمر، لكن المؤكد أن التحكيم لم يكن على مستوى الحدث، وأضر بفريقنا في مباراة الإمارات. وتجدر الإشارة إلى أن لاعبي المنتخب البحريني اعترضوا بشدة على الحكم بعد الهدف الثاني مطالبين بمخالفة على اللاعب ماجد حسن ضد الحارس سيد محمد جعفر.

من جانبه أكد، أكد عبدالوهاب عبدالرحمن صاحب الهدف الوحيد الذي سجله منتخب البحرين في الأبيض الإماراتي، والوحيد أيضاً في البطولة أنه كان يتمنى أن يهدي جماهير البحرين الفوز والنقاط الثلاث، خصوصاً أن فريقه قدم عرضاً قوياً في الشوط الثاني، وفعل كل شيء بالكرة إلا تسجيل الأهداف، مشيراً إلى أن المنتخب لم يكن محظوظاً في استغلال فرصه السهلة، وفي المقابل نجح الإماراتي في المحاولات الأقل التي أتيحت له وسجل هدفين.

وقال: المنتخب البحريني يتمسك بالأمل، وفرصته ما زالت قائمة، وأنه لا يمكن أن يلقي صاحب الأرض والجمهور الفوطة”، وأوضح أن المنتخب كله ممنوعاً من التصريحات بأمر إداري صدر بعد المباراة.

وفي تعليقه عما إذا كان يتمنى لو شارك مبكراً حتى تكون أمامه الفرصة في العطاء أكثر قال: كل لاعب يتمنى تمثيل منتخب بلاده، ولكن القرار الأول والأخير في يد المدرب وما نحن إلا جنود، نبدى استعدادنا، وهو الذي يختار، وكل مدرب له وجهة نطره الخاصة.

الدقيقة 44 تنتصر لمبدأ اللعب النظيف

المنامة (الاتحاد) - في الدقيقة 44 من مباراة البحرين والإمارات كانت النتيجة هدف نظيف للإمارات، وكانت الكرة في قدم اللاعب السيد ضياء سعيد في بداية هجمة سريعة في ثلث الملعب الثاني من مرمى الأحمر البحريني، وفي هذه اللحظة كان هناك لاعبان من الإمارات ساقطان على الأرض، وليسا متداخلان في الكرة، وهنا اتخذ اللاعب البحريني الكبير القرار بإبعاد الكرة خارج الملعب، والتوجه إلى أشقائه من لاعبي الإمارات للاطمئنان عليهما، ورغم تبرم وسخط بعض الجماهير، وجابرييل كالديرون مدرب المنتخب البحريني إلا أنه نال تحية وتصفيق الأغلبية الغالبة في الملعب؛ لأنه رفع شعار اللعب النظيف. وعندما سألنا خميس إسماعيل لاعب منتخب الإمارات عن هذا الموقف قال: أحيي هذا اللاعب الكبير على تصرفه، وللعلم فانه تكرر أكثر من مرتين تاليتين، وكان نفس القرار بإخراج الكرة لخارج الملعب، وهذه هي الكرة ليست فوز وخسارة فقط، بل هي علاقات إنسانية وأخوة وهذا هو المطلوب من دورات الخليج أن تجمع وتزيد الاحترام، أكثر من أن تفرق وتضاعف الغضب.



عميد لاعبي كأس الخليج يعلن الرحيل بعد 8 دورات متتالية
فوزي بشير: أشعر بالندم لتأجيلي قرار الاعتزال بعد «خليجي 19»



سبستيان سوريا مهاجم قطر يحاول السيطرة على الكرة رغم مطاردة أحمد مبارك (أ ف ب)

المنامة (الاتحاد)- بات اللاعب العماني فوزي بشير هو عميد لاعبي كأس الخليج في بطولة “خليجي 21” المقامة حاليا بالبحرين، وذلك بعد مشاركته أمام قطر التي جعلته يصل إلى الرقم القياسي من بين اللاعبين المشاركين بالبطولة حالياً، بواقع 8 مرات على التوالي منذ بطولة 98 في البحرين أيضا.

وبعد مسيرة 15 عاما مع منتخب بلاده قرر لاعب الوسط العماني إعلان اعتزاله الدولي عقب آخر مشاركة لمنتخب بلاده في البطولة الحالية، وخص فوزي “الاتحاد” بحوار شامل رد فيه على كل ما أثير حول بعثة المنتخب العماني بصفته قائد اللاعبين داخل وخارج الملعب.

البداية كانت بالاستفسار عما يتردد حول مشكلاته مع زملائه اللاعبين والجهاز الفني وحالات الانقسام بين صفوف المنتخب، ووصل الأمر لطرده في التدريبات كما رددت بعض وسائل الإعلام فقال: “هذا الكلام عبارة عن شائعات، وبكل أسف هذه الشائعات لاتصدر إلا من البعض في الإعلام العماني، الذي نشر أخبارا مغلوطة عن أزمة داخل البعثة حتى من قبل وصولنا للبطولة، وهو شيء من نسج الخيال وغير موجود، لأن الود هو الذي يربطنا جميعا داخل المعسكر”. وتابع: “خلال مسيرتي تعلمت ألا اعترض على قرار مدرب خاصة في المنتخب، كما أن دوري كقائد لزملائي داخل وخارج الملعب يحتم علي أن أكون قدوة، ولكن ما يزعجني أن مثل هذه الشائعات يصدقها الناس ويعتقدون أنها قائمة بالفعل، ولكن ذلك ليس موجود أصلا، لذلك أقول لهؤلاء الإعلاميين والصحفيين العمانيين، الله يسامحكم”.

وتابع: “البعض في الإعلام العماني يصرون على ظلم الكثير من اللاعبين في صفوف المنتخب كعادتهم دائما، فحتى هنا في هذه البطولة، أرى خلال نزولي من غرفتي الحشد الإعلامي الخليجي كله يحترم اللاعب العماني ويسعى للحصول على تصريحاته، ويهتم بسماع رأيينا ونقل صوتنا، وما “يحز في خاطري” أنا وزملائي اللاعبين الكبار بصفوف المنتخب، هو إننا نجد التقدير والاحترام والود من الإعلام الإماراتي والقطري والسعودي، وفي المقابل لا نجد من بعض الصحفيين العمانيين إلا التجاهل والإهمال والإهانة لمجرد نتيجة مباراة، وهي التي بسببها ينسى الإعلام العماني تاريخ أي لاعب بصفوف المنتخب”.
«ناس فاضية»

ورد فوزي بشير على سؤال يتعلق برأيه في التراشقات الإعلامية بين مسؤولين ولاعبين حاليين وسابقين خلال البطولة، وخروج بعضها عن النص، ووصوله لمرحلة السب والتجريح فقال: “أرى أن من يقوم بذلك هم “ناس فاضية”، الأمر بالفعل بات غريبا ويدعو للدهشة”.

وتابع: “بالتأكيد تعود الخليجيين على مثل تلك التراشقات والمواقف خلال أيام البطولة خاصة بعد تطور الإعلام وتقدمه بصورة غير مسبوقة لم نجدها في دورات سابقة على الإطلاق إلا أن البعض يستغل ذلك بشكل خاطىء، كما أن الزخم الإعلامي للبطولة ضخم لدرجة أصابت المدرب لوجوين بالصدمة عندما رأي ذلك”.

قرار الاعتزال

وعن قرار اعتزاله اللعب الدولي قال: “أكثر ما ندمت عليه خلال مسيرتي وحياتي العملية هو تأخري في اعتزال اللعب الدولي وعدم تمسكي بالقرار الذي كانت قد اتخذته بإعلان الاعتزال عقب خليجي 19، ولكني تعرضت لضغوط من رئيس الاتحاد الذي تمسك باستمراري مع المنتخب، والتواجد مع الوجوه الجديدة التي سيتم ضمها خلال مرحلة الإحلال والتجديد، فوافقت لدوافع وطنية بحتة وحتى أعمل على نقل خبراتي لزملائي اللاعبين، ودوري الآن ليس مجرد اللعب فقط، ولكن أيضا نقل خبراتي للاعبين والقيام بدور القائد للمجموعة الحالية داخل وخارج الملعب، وأنا سعيد بذلك”.

وتابع: “خليجي 21 سيكون آخر ظهور لي مع المنتخب، وسأجلس مع رئيس الاتحاد وأطلب الاعتزال الدولي لأنني قدمت كل ما لدي وأرى أنني نقلت خبراتي بشكل جيد للاعبين، وأن أوان رحيلي قد جاء”.

وتابع: “أشعر بالتشبع من اللعب للمنتخب وأريد منح الفرصة للوجوه الجديدة، وأتمنى الموافقة على قراري وتنفيذ رغبتي”.

متمسك بقراري

ورفض فوزي وضع كلٍ من رئيس الاتحاد العماني والمدرب الفرنسي لوجوين أمام الأمر الواقع واعلان الاعتزال والتمسك بالقرار عندما قال: “سأتمسك بقراري هذه المرة ولكن يجب أن يتم ذلك بتراضي مع قيادة الاتحاد والمنتخب نفسه، لأننا في مرحلة حرجة وفي آخر التصفيات المؤهلة للمونديال”. وعن الخطوة المقبلة بعد الاعتزال الدولي قال: “لا يزال أمامي عامين مع الظفرة، ولكن بعد الابتعاد النهائي عن كرة القدم، فسأتجه للتدريب، وأتمنى ان أكون ضمن منظومة العمل بالاتحاد العماني كمدرب للمراحل السنية ثم مواصلة مشواري بالتفرغ للدراسات الأكاديمية للحصول على رخص التدريب وطموحي هو تدريب المنتخب الوطني الأول، رغم قناعتي أن المدرب الوطني مظلوم ولا يلقى الدعم والمساندة الا في حالات المرحلة المقبلة بعد الاعتزال”. ونفى ان يكون طامحا للمنافسة على لقب كرسي رئاسة الاتحاد مستقبلا، عندما قال: “ هذا لا يخطر ببالي مطلقا، لأني لا أحب التصارع على المناصب”، وتابع: “أتمنى أن يستمر خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد في منصبه أطول وقت ممكن لأنه الشخص المناسب في المكان المناسب وهو عاشق للمنتخب وللكرة العمانية ويحمل هموما دائما، وأنا مر علي كلاعب رؤساء كثر للاتحاد، لم أجد من هو أفضل من البوسعيدي حتى الآن، فهو الرئيس الذهبي للاتحاد وهو صاحب إنجازات سواء مع النادي السابق الذي كان يرأسه أو بعد توليه الاتحاد”.

إحلال وتجديد

أكد فوزي بشير قائد المنتخب العماني خلال حديثه لـ”الاتحاد” أن الجيل الذهبي للمنتخب العماني قادم خلال المرحلة المقبلة وأوضح: الكل يعرف أننا نمر بفترة إحلال وتجديد وأعمار اللاعبين الآن أكثر من ثلاثين، وذلك يحتاج لوقت، لأن لدينا تصفيات مونديال وأمم آسيا وخلال خليجي 22 سيكون المنتخب كله قد تم تجديده، فضلا على أن اللاعبين الحاليين صغار في السن ستمنحهم البطولة الحالية مزيد من الخبرات”. وعن قرار التجديد للفرنسي لوجوين حتى 2016 قال: “الآن لن ينفع الكلام فالاتحاد أعلن قرار التجديد، وبالتالي “وقعت الفأس في الرأس” كما يقولون وكلامي ورأيي لن ينفع أو يغير شيء، وهذا قرار الاتحاد في النهاية وأتمنى أن يوفق لوجوين في مشواره مع المنتخب خلال السنوات المقبلة”

وتحدث بشير عن الفارق بين حظوظ الجيلين السابق والحالي بالنسبة للاعب العماني، وقال: “الوجوه الجديدة غير محظوظة مثلنا في الاحتراف، لأننا عندما خضنا التجربة كان انتقالنا يتم عبر الدوريات الخليجية التي كانت تعامل اللاعب العماني على أنه مواطن مثل الدوري القطري، كما حصلنا على فرص في الدوريات بالسعودية والإمارات، أما الآن وبعد قرار تطبيق قرار 3+1 باتت الفرصة أكبر للاعب شرق القارة في اليابان وكوريا واوزبكستان وايران ونحن لن نقدر على منافستهم”.

وأضاف: “كما أن رواتب اللاعبين في الدوري العماني ليست عالية، لضعف دخل الأندية لذلك أشك في أن دوري المحترفين العماني سيرى النور قريبا وقد يستغرق تطبيقه أكثر من موسمين أو 3، وذلك لأن الأندية هناك فقيرة والبنى التحتية تحتاج لاحلال وتجديد”.

وتابع: “تدخلت الحكومات في الدول الخليجية المجاورة ولا تزال من أجل دعم الاحتراف لديها وهي تنفق بكثرة لإنجاح هذا المشروع، ولو أردنا في السلطة أن ينجح مشروعنا في الاحتراف وإطلاق دوري محترفين يحدث نقلة في كرة القدم لدينا، فيجب على الحكومة العمانية أن تتدخل وتتحمل نفقات الاحتراف كغيرها من حكومات الدول الخليجية التي تطبق الاحتراف، وإلا فالاحتراف العماني لن ينجح ولن يرى النور من الأساس لأن الأمر يتطلب إنفاق بالملايين، خاصة على البنى التحتية المتهالكة في الأندية والتي تسبب العزوف الجماهيري رغم ارتفاع التعداد السكاني”.

وعن قدرات اللاعب العماني الفنية مقارنة بالخليجي قال: “اللاعب العماني فقير، وهو يبحث عن المال خارج حدود دوريه لأنه دوري فقير أيضا والأندية ليس لديها ما تؤمن به مستقبل اللاعبين، وبما أن كرة القدم هي لعبة الفقراء فتجد اللاعبين القادمين من بيئات فقيرة يبدعون ويتألقون وهذا حال اللاعب العماني”.

وتابع: “اللاعب الخليجي مدلل خاصة من الأندية والمسؤولين عن الكرة، وتحديدا في الدوريات الخليجية المحترفة، ويساهم ايضا الإعلام الخليجي في تدليل اللاعبين حيث يتسرع في الاشادة بلاعب لمجرد تألقه في مباراة، فيحوله الإعلام إلى نجم”.

الشرق أفضل من الغرب

المنامة (الاتحاد) - وصف فوزي بشير مستوى شرق قارة آسيا بالمتطور وأوضح انه بلغ آفاقا لا يمكن للغرب أن يصلها في ظل فارق الخبرات والقدرات والإمكانيات بين دوريات ومنتخبات الشرق وأبرزها اليابان وكوريا، ويضاف اليها استراليا كونها تنافس في آسيا ايضا، فيما يختلف الحال لدى الغرب حيث لا تزال المشكلات تسيطر على معظم الدوريات كما ان لاعب الكرة في الغرب ودول الخليج تحديدا لا يكون بشكل يجعله قادر على مقارعة منتخبات بحجم اليابان او كوريا”.

وتابع: “رغم ذلك يحاول ويجتهد رؤساء الاتحادات الخليجية لتطوير اللعبة لديهم ولكن الأمر يتطلب وقتا طويلا من العمل، هناك بطاقات محجوز في التأهل للمونديال، فواحدة في يد اليابان والأخرى في يد استراليا وبقية القارة تتصارع على بطاقة ونصف”.

وأشاد فوزي بشير باللاعب العماني السابق هاني الضابط ووصفه بأنه أحد أمهر اللاعبين بالسلطة ولفت إلى أنه تأثر به شخصيا وبقدراته وبأسلوب خدمته للمنتخب العماني وقال: هاني الضابط أسطورة لها قيمتها خاصة في نفوس الجيل الذهبي للمنتخب العماني، فنحن جميعا تأثرنا به وبمهاراته وخلقه”. وتابع: “هو من أعطانا الدافع للمنافسة على لقب هذه البطولة، وهو لاعب متميز من كل الجوانب داخل أو خارج الملعب”.





لا ننظر لنتيجة أي مواجهة أخرى.. البوسعيدي:
نعم هناك أخطاء تحكيمية وعمان والبحرين تأثرت بهما




المصدر:كتب ـ محمد عطية:

اكد رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي لتأثر منتخب بلاده بالقرارات التحكيمية امام المنتخب القطري في افتتاح الجولة الثانية من خليجي 21 والتي انتهت بهدفين مقابل هدف لقطر، واضاف نعم كانت هناك اخطاء وللاسف في الجانب التحكيمي لم تكن في مصلحة عمان ونحن نوجه اللوم للحكم اليمني مختار صالح، مشددًا في نفس الوقت تعرض الحكام للاخطاء اسوة باللاعبين ولكن كانت الاخطاء التحكيمية واضحة وضوح الشمس والحال ينطبق كذلك على مواجهة البحرين والامارات حيث شهدت اخطاء تحكيمية رغم ما بذله الحكام من جهود ولكن بعض القرارات لم تكن موفقة متطلعاً ان يتم تدارك هذه الاخطاء وتصحيحها في المواجهات القادمة.
واشار انه وبصفته نائبا لرئيس لجنة الحكام بالاتحاد الاسيوي ينزه الحكام عن اي تحيز ورفض انحيازهم لاي من المنتخبات لانهم مخلصون في اداء مهمتهم، وعلينا كمسؤولين توجيه الحكام لدراسة اخطائهم وتصحيحها. وعودة للاخطاء قال ان الحكم تغاضى عن ضربة جزاء للمنتخب العماني واضحة لمنتخب عماد الحوسني لم تحتسب، وتابع قوله ان حكام غرب آسيا هم من أفضل الحكام في القارة وأنا واثق من أنه كما يحرص المدربون واللاعبون على تقديم أفضل ما لديهم أيضا الحكام يطمحون إلى تقديم أفضل ما لديهم ويحرصون على نجاح البطولة تحكيميا.
وعن الخسارة من قطر بهدفين مقابل هدف قال خالد البوسعيدي ان منتخب بلاده قدم مستوى فنيا افضل مما قدمه في الافتتاح وانهم راضون عن الاداء رغم الخسارة، واضاف ان الحظ لم يقف بجانب لاعبي منتخب بلاده الذي كان الافضل في معظم فترات المواجهة، وانه واثق بان اللاعبين سيواصلون تقديم العروض الطيبة ولا ننكر ان الفرص تقلصت ولكن الامال مازالت موجودة وكل شيء وارد في عالم كرة القدم.
عمان ستسعى لتقديم افضل العروض واقواها امام الامارات في الجولة الثالثة لحصد البطاقة الثانية ومرافقة المنتخب الاماراتي، وشدد على ان منتخب بلاده لا ينظر لنتيجة اي مواجهة اخرى وما نطمح به ارضاء الجماهيرنا العاشقة لكرة القدم.



لن تتطور البطولة طالما أنها غير معترف بها دولياً.. الشيخ أحمد اليوسف:
حان الوقت لوضع «كأس الخليج» تحت مظلة «الفيفا»!




أكد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم السابق الشيخ أحمد اليوسف أن دورات الخليج لابد أن تستمر، ومثلما بدأت قوية ستظل قوية وتتطور من الأفضل للأفضل، موضحاً أن النسخة “خليجي 21” لم يصبح التنافس فيها على كأس واحدة، بل 3 كؤوس خليجية، هي كأس الخليج في المستطيل الأخضر بين أقدام اللاعبين، وكأس الخليج بين القنوات الفضائية والإعلام، وكأس ما بين اللاعبين القدامى.
وعن التهديدات التي يراها تهدد استمرارية كأس الخليج، قال: لا يوجد شيء يهدد استمرارية دورات كأس الخليج، لقد طلبت من رؤساء الاتحادات، إذا كانوا جادين في استمرار البطولة أن يطرقوا أبواب الاتحاد الدولي لكرة القدم للاعتراف بها، خاصة أن بلاتر رئيس الفيفا وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي حضرا افتتاح البطولة، وهما أكبر شخصيتين رياضيتين في العالم فيما يخص كرة القدم، ويجب عليهم أن يضعوا في محضر اجتماع الجمعية العامة لكأس الخليج التي يحضرها جميع رؤساء الاتحادات الخليجية، أن يخاطبوا الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتفاق على إدراج البطولة ضمن أجندته الدولية، وتحت مظلته، حتى لا يخسر المنتخب العماني لاعباً مثل علي الحبسي، وهناك لاعبان سعوديان تشارك أنديتهما في بطولة الأندية الآسيوية لم يحضرا للبطولة لظروف أنديتهما”.
وأضاف قائلا: مع تطور الكرة الخليجية واحتراف لاعبيها سوف يزيد عدد اللاعبين الغائبين عن البطولة، وبالتالي يغيب عن المشاركة فيها خلال السنوات المقبلة عدد من اللاعبين الدوليين في كل منتخب، وعلى هذا لابد من وجود البطولة تحت مظلة دولية وقارية تخدمنا في المستقبل، وفي هذه الحالة لن يتجرأ أي اتحاد ويعلن انسحابه منها، لأنه سيتعرض لعقوبات، أو يشطب، وبالتالي ستكون البطولة أكثر صرامة”.
وأكد الشيخ أحمد اليوسف أن تطور البطولة لن يأتي إلا بعد وضعها تحت مظلة دولية، وقال: هناك مستشارون في هذه الاتحادات، سواء الدولي أو الآسيوي، الذين يقدمون الأفكار والمقترحات للتطوير، لا نريد أن تكون البطولة مؤهلة لبطولات أخرى، لأن هناك 40 دولة في آسيا لن يقبلوا ذلك الوضع لأنها بطولة غير رسمية، ولو حدث هذا فمن الممكن أن تقوم دول مثل سوريا والأردن ولبنان بعمل بطولة فيما بينهم والمطالبة بتأهل الأول والثاني إلى بطولات أخرى، ولن يلقى مثل هذا الاقتراح قبولا من الاتحاد الدولي، ولكن يكفينا الاعتراف بها دوليا”.



بالقحطاني والمولد:
الأخضر يتجاوز نقطة «الأحمر اليمني» نحو فاصلة الأزرق




الأيام الرياضي :

حقق المنتخب السعودي اول فوز له في بطولة خليجي 21 على حساب نظيره اليمني بهدفين مقابل صفر في المباراة التي جمعتهما ليل امس على ملعب خليفة في البحرين ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية التي تصدرها المنتخب العراقي برصيد 6 نقاط ويتساوى المنتخبان السعودي والكويتي في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط.
وجاءت اهداف المباراة في الدقيقتين 33 عن طريق قائد المنتخب ياسر القحطاني و86 عن طريق فهد المولد, وبالعودة الى المباراة يمكن القول ان المنتخب اليمني الذي دخل بنفس تشكيل مباراته الاولى المكون من سعود السوادي وحمادة الزبيري واحمد الصادق ومحمد فؤاد ومحمد بقشان وخالد بعليد وعصام الورافي وناطق حزام ومنصر باحاج واكرم اورافي وكميل طارق قد حافظ على نفس الاسلوب الذي لعب به امام المنتخب الكويتي بالتكتل الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، قد ظهر بشكل جيد وتمكن من مجاراة المنتخب السعودي في النصف الاول من الشوط الاول اذ ظل مرماه نظيفا امام قوة التشكيلة السعودية التي تكون من وليد عبدالله ومنصور الحربي، اسامة هوساوي، اسامة المولد ، ناصر الشمراني وسلطان خلف، ومعتز الموسى، سلمان الفرج، سالم الدوسري، وفهد المولد وياسر القحطاني.
ومع ان الافضلية كانت للمنتخب السعودي الذي حصل على اكثر من فرصة للتسجيل في الدقائق الثلاثين الاولى الا ان المنتخب اليمني هدد مرمى وليد عبدالله في مناسبتين خطيرتين عن طريق كميل طارق وخالد بلعيد الذي كادت كرته البعيدة ان تغلطه وتذهب الى المرمى كهدف اول.
ومع دخول الهدف السعودي الاول اهتزت حالة النشوة التي ظهر بها منتخب اليمن في بداية اللقاء متكافئا مع منافسه، وكاد الاخضر ان يتبع الهدف بغيره من الاهداف في الشوط الاول الا ان حارس اليمن سعود السوادي منع القحطاني ورفاقه من تحقيق مبتغاهم في اكثر من مناسبة لينتهي الشوط الاول بتقدم الاخضر بهدف, وعلى نفس الشاكلة دخل المنتخبان الى ارض الملعب بعد الاستراحة لتستمر نفس الصورة التي انتهى اليها الشوط الاول هجوم سعودي ودفاع يمني، قبل ان يدفع مدرب اليمن بالمهاجم ايمن الهاجري مكان المدافع عصام الورافي وتبعه بتغيير فوق الملعب بتراجع اكرم الورافي الى الدفاع ثم بدخول اكرم الصلوي مكان المدفاع حمادة الزبير والمهاجم وحيد الخياط محل لاعب الارتكاز ناطق حزام.
ما سمح للمنتخب اليمني بفرض بعض السيطرة على بعض فترات الشوط الذي اجاد فيه الاخضر توزيع ادواره بين الدفاع والهجوم مستفيدين من التغييرات التي اجراها ريكارد من خلال الدفع بيحيى الشهري مكان سالم الدوسري وتيسير الجاسم محل ناصر الشمراني واحمد عطيف مكان معتز الموسى.
وعلى الرغم من ضعف المنافس «اليمن» قياسا الى العراق الا ان الاخضر ظهر متماسكا واكثر تنظيما على مستوى الدفاع الذي منع اكثر من محاولة يمنية للتسجيل، كما ان الدفع باللاعب يحيى الشهري ساهم في تطوير هجوم الاخضر وسارع في تسجيل هدف الاطمئنان السعودي.
المباراة اجمالا كانت متوسطة من الفريق الاخضر، اما بالنسبة لليمن وان ظهر ندا للاخضر في بعض فتراتها فقد اتت كسابقتها، حذر دفاعي في الشوط الاول واندفاع هجومي غير منظم في الشوط الثاني مع تبديلات متسرعة لم تضمن للمنتخب اليمني الحصول على النقطة اليتيمة في بطولات الخليج السابقة التي اضاعها في مسقط ومازال يبحث عنها في البحرين.
اما المنتخب السعودي فقد تجاوز عقبت اليمن بصعوبة وتنتظره مباراة مصيرية امام المنتخب الكويتي والفائز هو الذي سيتأهل الى الدور نصف النهائي اما التعادل فانه يؤهل الكويت بفارق الاهداف.
ادار المباراة طاقم اماراتي تكون من محمد عبدالكريم حكم اول وصالح المرزقي مساعد اول واحمد الشامسي مساعد ثاني والحكم الرابع بنجر الدوسري من قطر.
راقب المباراة صالح بن عبدالله الفارسي من قطر وقد قام بتسليم جائزة احسن لاعب التي حصل عليها منصور عتيق الحربي من السعودية.



«غرائب وعجائب المدربين لا تتوقف».. مهاجم الأهلي السعودي لا يلعب أساسيا مع ناديه!!
استدعاء المحياني.. هل هو قرار ريكارد؟!!




المصدر:الأيام الرياضي:

غرائب وعجائب المدربين لا تتوقف عن البوح بأسرارها في البطولة الخليجية في نسختها الـ21، فمن خلال بعض القناعات التي يخرج بها العدد الأكبر منهم لنا يمكن ان نقول انهم في عالم آخر غير الذي يتعامل معه النقاد والمتابعون، خاصة على مستوى القناعات التي تابعناها باستدعاء بعض اللاعبين الذين اعتادوا الجلوس على دكات الاحتياط، وابعادهم لعدد من المميزين الاساسيين الذين طالما لعبوا أدوار المؤثرين في النتائج والمخرجات العامة للمباريات.
واذا ما سألت أي سعودي عن رأيه في ابعاد المهاجم نايف هزازي فإنه دون تردد سيقول لك انه من القرارات الغريبة للمدرب الهولندي ريكارد الذي يظهر في اتجاهات معاكسة، اما يكون بقناعات سلبية قال فيها كلمته، او انه املي عليه قرار اداري لا يتوقع مداه، والا هل يعقل ان يقوم المدرب باستدعاء المهاجم عيسى المحياني الذي لا يشارك أساسيا مع ناديه الاهلي السعودي والذي استغنى عنه ناديه السابق الهلال بعد ان تعب من وضعه على دكة الاحتياط، ويتجاهل استدعاء احد افضل المهاجمين على الساحة السعودية والذي يملك المزيد من الخيارات في منطقة الجزاء.
ان الحديث عن هزازي لا ينسيني تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، لكنه على اقل تقدير شارك بشكل جيد مع ناديه الاتحاد وكانت لكراته الرأسية الأثر القوي على شباك المنافسن حتى وان اقتصرت على التهديد.

ويكفي ان نقول ان ريكارد عندما خسر امام العراق بالهدفين النظيفين لم يستعن بالمهاجم عيسى المحياني الذي ظل على دكة الاحتياط، لكنه استدعى المهاجم الاخر محمد السهلاوي، وبالتالي فان القرار في الاستعانه بالمحياني كان ينتظر ان يتم تفعيله على ارض الملعب وليس على دكة الاحتياط.
لكن الواضح في الأمر ان القرار ربما يعود لقناعات ادارية وتم املاؤها على المدرب الذي لم يعرف بعد ان ناصر الشمراني مهاجم الشباب الذي يتفوق في صدارة الهدافين السعوديين لا يملك من الحلول الكثيرة عندما يشارك مع المنتخبات السعودية، وان كل رحلته من التألق اقتصرت مع ناديه الجديد الشباب والسابق الوحدة.
بالفعل هي قناعات غريبة تضع المدرب ريكارد على المحك خاصة بعد الحالة السلبية التي ظهر عليها المهاجمون وعدم مقدرتهم على احداث الجديد، وحتى ياسر القحطاني العائد لتوه من رحلة اصابة واعتزال سابق للعب الدولي.
وجاءت تبريرات ريكارد غير مقنعه تماما حول الاسباب التي قادته الى استبعاد المهاجم هزازي الذي يعترف الجميع بقيمته وموهبته ومقدرته على احداث الفارق في منطقة الـ 18، ويحاول ريكارد التهرب من الموقف باعتباره قرارا فنيا يعود اليه، وهو التناقض الغريب، فكيف تستدعي مهاجم احتياط، وآخر لا يسجل الا مع ناديه وتتجاهل مهاجما آخر كان الأبرز على الساحة السعودية لولا التراجع البسيط في مستواه.!
يقول ريكارد: «الجميع يتحدث عن مركز الوسط وهؤلاء اللاعبون هم من لعبوا مباراة الأرجنتين الماضية وقدموا مستوى مميزا، وبشكل عام فإن معظم اللاعبين الذين يلعبون في مركز صناعة الألعاب بالدوري السعودي أجانب واللاعب الوحيد الذي يجيد اللعب في هذا المركز بشكل جيد هو احمد الفريدي ولكنه غير جاهز بسبب الظروف التي مر بها ونقص عدد المباريات التي لعبها مع فريقه».
وكيف يكون الفريدي غير جاهز وهو الذي شارك في بطولة غرب آسيا برغبة من الجهاز الفني لتجهيزه لمباريات البطولة الخليجية!
لكن ريكارد يعقب ويقول «صحيح انه لعب في بطولة غرب آسيا بالكويت بعد غيبة طويلة ولكنه لايزال بحاجة الى ان يعود لوضعه الطبيعي وقد ذهبت للكويت لمشاهدة المنتخب وانا اعتبره لاعبا مهما ولكنه في الوقت الحالي لم يكن جاهزا للبطولة».
وكيف يكون الفريدي غير جاهز، وماذا عن المحياني؟
وعن تراجع نسبة التهديف في هجوم المنتخب قال ريكارد: «بالفعل هناك خلل في مركز رأس الحربة فقد لعبنا سبع مباريات سجلنا خلالها ثلاثة اهداف فقط وفي مباراة واحدة فقط بمعنى اننا لم نسجل اي هدف في ست مباريات، واذا نظرنا الى الدوري السعودي نجد ان اكثر الهدافين من اللاعبين الأجانب، واكثر اللاعبين السعوديين تهديفا هم ياسر القحطاني وناصر الشمراني ويوسف السالم ومحمد السهلاوي وهم متواجدون معنا الآن ونسعى الى استغلال إمكانياتهم بأكبر قدر ممكن».
الشرط الجزائي العقدة
الواضح من الامر ان الاتحاد السعودي لكرة القدم بدأ في حسابات دقيقة للمبالغ المليونية التي سيدفعها للمدرب اذا ما رغب في رحيله وبالتالي ضرورة التريث قليلا الى ما بعد البطولة الخليجية والتفكير جديا في الطريقة التي سيقوم من خلالها في تدبير الشرط الجزائي في الوقت الذي تعاني فيه الخزانه للاتحاد من عجز مالي كبير.
وسيطالب الاتحاد السعودي في حالة اقالته للمدرب من دفع سبعة ملايين يورو أي ما يعادل 35 مليون ريال سعودي وهو بالرقم الكبير الذي ليس من السهل التفكير فيه.
وتزيد علامات الاستفهام في استبعاد هزازي حتى من جانب العراقي يونس محمود مهاجم منتخب اسود الرافدين الذي وجه شكره للمدرب ريكارد عندما استبعد هزازي عن المنتخب المشارك في خليجي 21.
وقال يونس محمود: هزازي اخطر مهاجم في الدوري السعودي وهو يجيد التعامل بالكرات الرأسية ويشكل من خلالها خطرا على المنافسين وشباكهم وجاء استبعاده ليريحنا من خطر علينا.



بعد فوزه على الكويت بهدف السفاح ..
العراق ثاني المتأهلين إلى الدور نصف النهائي




المصدر:الأيام الرياضي:

تأهل المنتخب العراقي الى الدور نصف النهائي من بطولة خليجي 21 وذلك بعد ان حقق فوزاً على المنتخب الكويتي بهدف واحد مقابل لاشيء في المباراة التي جرت بينهما يوم امس على استاد خليفة وحمل الهدف امضاء اللاعب يونس محمود في الدقيقة 28 من الشوط الاول في المباراة التي قادها طاقم تحكيم دولي بحريني مكون من نواف شكر الله وياسر تلفت وابراهيم مبارك.
وشهدت بداية الشوط الاول من المباراة جس نبض من كلا المنتخبين قبل الدخول في اجوائها، وكان المنتخب الكويتي هو البادئ في اخطاء المرمى العراقي عندما سدد يوسف في الدقيقة 8 كرة قوية ردها الحارس العراقي نور صبري، وكان المنتخب الكويتي اكثر حيوية ونشاطا في هذه الدقائق من المنتخب العراقي حيث تناقل لاعبوه التمريرات فيما بينهم بينما كانت تمريرات المنتخب العراقي تنقصها الخطورة وغياب التركيز.
وانذر حكم المباراة لاعب المنتخب العراقي علي رحيمة وذلك لتعمده ضرب اللاعب الكويتي بدر المطوع حيث سيحرم من المشاركة في المباراة المقبلة امام اليمن، بعدها نشط المنتخب العراقي وتناول اللاعبون فيما بينهم الكرات القصيرة بعد دقائق سلبية في بداية هذا الشوط، ودب الحماس في صفوف اللاعبين واثمر ذلك عن فرصة داخل منطقة الجزاء سقط خلالها يونس محمود داخل ارضية المنطقة لم يحتسب لها الحكم شيئا مقابل حصول يونس محمود على انذار سيحرمه من المشاركة ايضا في المباراة المقبلة.
وفي الدقيقة 28 ومن هجمة منسقة قادها لاعبو المنتخب العراقي مرر اللاعب سيف سلمان كرة الى يونس محمود الذي تلاعب بها في منطقة الجزاء وحولها عرضية لترتطم بالمدافع وتدخل شباك الحارس الكويتي نواف الخالدي معلناً عن تقدم العراق بالهدف الاول.
وكاد المنتخب العراقي ان يضيف هدفاً ثانياً عندما اضاع اللاعب احمد ياسين في الدقيقة 36 فرصة هدف محقق الا انه رمى بكرته من فوق المرمى.
وبعد ان سجل المنتخب العراقي الهدف الاول تمكن من السيطرة على مجريات اللعب وسط تراجع من قبل لاعبي المنتخب الكويتي الذين تأثروا كثيرا بدخول هدف في مرماهم.
وفي الدقيقة 40 انذر حكم المباراة اللاعب الكويتي فهد ابراهيم لتعمده ضرب اللاعب سيف سلمان، فيما سدد لاعب الكويت يوسف ناصر كرة من خارج منطقة الجزاء ذهبت الى خارج الملعب.
ليعلن بعدها الحكم نواف شكر الله عن انتهاء الشوط الاول بتقدم العراق بهدف واحد مقابل لاشيء.
الشوط الثاني
الشوط الثاني من المباراة شهدت بدايته افضلية للمنتخب الكويتي الذي لعب باداء سريع من اجل ادراك التعادل والعودة الى اجواء المباراة مجددا، ولكن سرعان ما تغيب الخطورة بين عدم التركيز وغياب الدافع لدى لاعبي الكويتي، فيما يظهر المنتخب العراقي مهاجماً في فترات من هذا الشوط حيث سدد المدافع علي عدنان في الدقيقة 48 كرة قوية من خارج الجزاء ردها الحارس نواف الخالدي بصعوبة.
وعاد المنتخب الكويتي الى مسلسل ضياع الفرص عندما توغل اللاعب عبدالهادي خميس وهو بمواجهة الحارس نور صبري الا ان الاخير ابعدها الى ركنية.
وعاد المنتخب الكويتي لممارسة ضغطه على المنتخب العراقي وسط تراجع غير مبرر من لاعبي المنتخب العراقي في ضل التعليمات التي طالب بها مدربهم حكيم شاكر بعدم التراجع وفسح المجال امام المنتخب الكويتي لفرض اسلوبه على اجواء المباراة.
وانقذ حارس مرمى المنتخب العراقي نور صبري في الدقيقة 56 كرة قوية استطاع صبري من انقاذها وسط مطالبته بالمدافعين بالتركيز وعدم فسح المجال امام مهاجمي الكويت لاخطار مرماه، بعد ذلك تلاعب بدر المطوع بدفاعات المنتخب العراقي الواحد تلو الاخر ولعب الكرة الى عبدالهادي خميس الذي لم يحسن استغلالها بالصورة الصحيحة ليشتتها الدفاع العراقي الى وسط الملعب
وفي منتصف هذا الشوط اجرى المدرب العراقي حكيم شاكر تبديلا حيث اخرج اللاعب احمد ياسين ودخل نبيل صباح بدلا عنه من اجل تعزيز منطقة الوسط وعمل زيادة عديدة لتنشيط صفوف المنتخب العراقي.
وظهر الدفاع العراقي متماسكا في المباراة من خلال ابعاد الخطر عن المنطقة الدفاعية بعد ان شن لاعبو الكويت العديد من الهجمات تكفل سلام شاكر وعلي عدنان ووليد سالم في ابعادها.
وعمل مدرب المنتخب الكويتي الصربي غوران على اجراء التبديلات في صفوف فريقه عندما اخرج اللاعب طلال العنزي ودخل وليد علي، والزج باللاعب حمد راشد بدلا من فهد العنزي الذي لم يقدم شيئا في هذه المباراة
واحس لاعبو المنتخب العراقي بخطورة الموقف من خلال الهجمات العديدة التي شنها لاعبي الكويت وعاد الى اخطار المرمى الكويتي وظهر النشاط واضحا بين اللاعبين الذين استطاعوا من فرض اسلوبهم من جديد على احداث المباراة من خلال شن الهجمات على المرمى الكويتي تكفل الدفاع مرة بابعادها ومرة اخرى الحارس نواف الخالدي، فيما شاهدنا تراجعاً غريباً من لاعبي المنتخب الكويتي عكس البداية القوية له في الشوط الثاني حيث تراجع مستوى اللاعبين ولم يستحوذوا على الكرة في ضل سيطرة جيدة من قبل لاعبي المنتخب العراقي الذين فرضوا اسلوبهم على مجريات المباراة.
وفي خطوة للحفاظ على هدف التقدم اجرى مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر تبديلا عندما زج باللاعب خلدون ابراهيم بدلا من حمادي احمد.
وردت عارضة المنتخب العراقي كرة خطرة في د 86 من اللاعب يوسف ناصر الذي فوت تحقيق فرصة هدف التعديل وسط حسرات لاعبي وجماهير المنتخب الكويتي، بعدها اضاف حكم المباراة ثلاث دقائق وقتا بدل ضائع استطاع لاعبو المنتخب العراقي من قتلها من خلال تناقل الكرات فيما بينهم وتشتيتها بعيداً عن مناطق الخطر ليعلن بعدها الحكم عن نهاية المباراة بفوز عراقي بهدف واحد مقابل لاشيء ضمن من خلالها التأهل الى الدور نصف النهائي من البطولة.



مدرب العراق يشيد بمستوى لاعبيه بعد الفوز على الكويت

أشاد حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم بأداء لاعبيه بعد الفوز على نظيره الكويتي 1/صفر أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية.
وأكد شاكر، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، «قلت قبل المباراة إن المنافس من المنتخبات القوية ولديه مجموعة من اللاعبين المنسجمين الذين يمتلكون القوة والحماس والأداء الخططي العالي، وصدقت توقعاتي حيث واجهنا صعوبات كثيرة على امتداد شوطي المباراة».
وأضاف «الحمد لله أن اللاعبين أدوا ما عليهم وقدموا ما طلبته منهم حيث طلبت منهم اللعب بانضباط دفاعي كبير والاعتماد على المرتدات وقد نجحوا في أداء المهام الموكلة إليهم. عندما تفوز على منتخب بقيمة منتخب الكويت، فهذا يعني أن الكرة العراقية تسير على الطريق الصحيح».
وأوضح «لدينا دفاع متميز وواجباتنا الدفاعية تحتم علينا أن ندافع بشكل جيد كما أن حارسنا نور صبري قدم مستويات رائعة وأراح زملاءه المدافعين كثيرا وأظن أننا حققنا نسبة عالية من النجاح في هذه المواجهة».
وعن الدور المقبل وتوقعاته، قال شاكر «أتوقع أن يكون المنتخب السعودي رفيق الدرب في الدور المقبل لأنه الأقرب من وجهة نظري لذلك.. المنتخب الكويتي يعتبر أحد المنتخبات المنسجمة وأتصور أنه قد يظلم كثيرا في مباراته أمام المنتخب السعودي لأنها مواجهة صعبة لكليهما وسيكون في حاجة إلى الفوز ليضمن التأهل».
وأكد الصربي جوران توفاريتش المدير الفني للمنتخب الكويتي لكرة القدم أن فرصة التأهل لا تزال قائمة رغم هزيمة فريقه صفر/1 أمس أمام نظيره العراقي.
وأشاد توفاريتش بأداء المنتخب العراقي الذي قدم مباراة جيدة ومتميزة.
وعن أداء فريقه، قال «أعطينا الكثير من المساحات للمنافس والتي استغلها بشكل جيد. يجب التأكيد أنه لا تزال لدينا مشكلة في الكرة الثانية وأيضا في الارتداد ونحتاج للقوة والروح أكثر حتى نتمكن من الفوز».
وعن أداء الحكم، قال المدرب الصربي «لن أعلق كثيرا على أداء الحكم ومستواه وليس من عادتي أن أنتقد الحكام. لقد أعاد ركلة ركنية مرتين وهذا أمر غريب رغم أنه لم يكن هناك أي شيء يستوجب ذلك. وعامة، لا أريد الخوض كثيرا في هذا الموضوع».
وأضاف «ستكون المباراة أمام السعودية صعبة للغاية ويتوجب علينا الفوز إذا أردنا التأهل للدور المقبل ويبقى كل شيء ممكنا وعلينا أن نتشبث بالأمل».



النقاد في قطر وعمان والإمارات والبحرين أجمعوا على ضعفهما
الحكمان اليمني والعراقي.. وقرارات من كوكب آخر!!




المصدر:الايام الرياضي

لم يختلف اثنان على الضعف في المستوى والكفاءة الفنية التي ظهر عليها الحكم اليمني مختار صالح الذي ادار لقاء المنتخبين القطري والعماني والذي انتهى لمصلحة الثاني 2-1 ضمن اطار منافسات المجموعة الاولى في خليجي 21.
وعندما لا يختلف الاثنان في الرأي الفني والتقييمي للمستوى الذي كان يؤهل الحكم اليمني لادارة مثل هذه المباريات الحاسمة في البطولة الخليجية فذلك بالمؤشر الذي يتعارف عليه اهل الخليج ان الجميع لا يتفقون مع قرار اسناد المباريات الحساسة لحكام دون المستوى الذي كان عليه الحال مع البقية، وخاصة الاوزبكي رفشان والمجري فيكتور كاسيا والسعودي خليل جلال وحتى القطري بنجر الدوسري الذي لم يخرج بنفس النسبة من الاخطاء الساذجة التي وقع فيها الحكم اليمني البعيد كل البعد عن المباريات المحلية وحتى الدولية.
وعندما نتحدث عن توقف النشاط الكروي في اليمن وما يرافقه من سلبيات على مستوى الحكام والذي تواصل بعد استبعاد الحكم اليمني المساعد الحبشي الذي تعرض للاصابة وهو يشارك في اختبارات الحكام قبل البطولة، فإن ذلك يفترض ان يكون من الرسائل المباشرة لرئيس لجنة الحكام الجزائري بلعيد لاكارن الذي يملك من الخبرات الميدانية في الخليج وبطولاته ما يفترض ان تكون مؤهلة له حتى يعلم الحكم الحكم المناسب.
وليس من العيب ان يقوم بإبعاد الحكم غير المناسب حتى وان اقتصر تواجده على مستوى الحكم الرابع او حتى المباريات التي تكون نتيجتها غير ذات اهمية كما كانت عليه مباراتا عمان وقطر وحتى الامارات ومنتخبنا التي خرجت هي الاخرى بقرارات غريبة من الحكم العراقي علي صباح الذي سمح للامارات بتسجيل الهدف الثاني من خطأ كان يفترض ان يحتسب لمصلحة حارس منتخبنا السيد محمد جعفر.
وحتى نكون اكثر دقة في طرح الموضوع فإن الحكمين اليمني والعراقي وحتى الآن هما الأضعف على مستوى الحكام اللذين تابعناهم خلال المباريات السابقة، وما الأخطاء الساذجة التي ارتكبها الحكم اليمني وضربات الجزاء التي جاءت بقرارات غريبة من كوكب ثان الا مؤشر واضح يفترض ان يكون له وقعه على رئيس لجنة الحكام الجزائري الذي يفترض أن يسأل ويسائل عن قرارات حكمين يمني وعراقي هي بعيدة كل البعد عن الوقائع والاحداث التي رافقت المباراتين، ففي المباراة الاولى التي جمعت العماني والقطري اختار الحكم اليمني مختار صالح مسارا سهلا للمنتخب القطري حتى يفوز بالنقاط الثلاث بعد ان احدث انقلابا في الموازين وسمح للاعبين القطريين بالاستفادة مما ارتكبه من اخطاء، وحتى بعد ما عاد بقرار خيالي وضربة جزاء لمصلحة الفريق العماني هي من صنع خياله لا أكثر.
وفي المباراة الثانية قلب الحكم العراقي الاحداث رأسا على عقب واستفاد الامارات من سماحه للاعب ماجد حسن بالتسجيل رغم وجود المخالفة الواضحة من على حارس منتخبنا الذي كان ملقى على الارض بعد تدخل غير شرعي من لاعب المنتخب الاماراتي.
نأمل ان تكون الاحداث الغريبة الذي ارتكبها الحكمان اليمني والعراقي بمثابة جرس الانذار لرئيس لجنة الحكام الجزائري واعضاء لجنتة حتى يستفيقوا ويعيدوا بعض الحسابات في اهمية بعض المباريات وحساسيتها المفرطة، والا ستطالب الاتحادات الخليجية بالتدخل في المرات القادمة ان كان على مستوى اختيار رئيس اللجنة المرشح من قبل الاتحاد الدولي او حتى هوية الاطقم التي يتم اختيارها من قبل بعض الاتحادات والتي لا يمكن ان تكون في خط مواز مع التطور الذي يرافق البعض من الحكام.
ويتوقع ان تكون الحساسية بين المنتخبات في الجولات القادمة في اوجها سيما المواجهات الختامية التي ستحدد الصاعدين من المجموعتين الاولى والثانية، الأمر الذي يفترض ان تدخله اللجنة ورئيسها الجزائري بحسابات مختلفة وتركيز في وضع الحكم المناسب في المباراة المناسبة حتى يبعد نفسه عن تلك الانتقادات الصريحة التي كانت في محلها.





عزز حظوظه في التأهل بفوز غير مقنع قبل المواجهة الحاسمة
الأخضر أنهى مهمة اليمني بهدفي ياسر وفهد




المنامة - ا ف ب:

نجح منتخب السعودية في تحقيق الفوز على نظيره اليمني 2- صفر أمس الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم المقامة في البحرين حتى 18 الجاري، ليبقي أمله قائما حتى الجولة الأخيرة.

وسجل ياسر القحطاني (33) وفهد المولد (86) الهدفين.

يتصدر العراق ترتيب المجموعة وله 6 نقاط، مقابل 3 نقاط لكل من الكويت والسعودية، ويأتي اليمن أخيرا من دون رصيد وقد خرج رسميا من دائرة المنافسة وفي الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، تلعب الكويت مع السعودية، ويلتقي العراق مع اليمن.

المنتخب السعودي عرف طريقه إلى اللقب الخليجي ثلاث مرات أعوام 1994 و2002 و2003، ووصل إلى المباراة النهائية في النسختين الماضيتين، فخسر أمام عمان في نهائي "خليجي 19" في مسقط صفر-1، وأمام الكويت في "خليجي 20" في عدن صفر-1 بعد التمديد.

أما منتخب اليمن الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، فلقي خسارته السابعة عشرة مقابل 3 تعادلات.

كما أنه الفوز الخامس للسعودية على اليمن في المواجهات الخمس التي جمعت بينهما حتى الآن في الدورات الخليجية، وهما لم يلتقيا في النسخة الثامنة عشرة.

أشرك مدرب السعودية الهولندي فرانك رايكارد سلمان المفرج بدلا من سعود كريري في التبديل الوحيد في تشكيلته، في حين اعتمد مدرب اليمن توم ستانفيت نفس الأسماء التي خاضت المباراة الأولى ضد الكويت.

بدأ المنتخب السعودي المباراة مهاجما بحثا عن تسجيل هدف مبكر لكنه اصطدم بدفاع يمني حيث تكتل ثمانية أو تسعة لاعبين في منطقتهم وفرضوا رقابة لصيقة على حامل الكرة، فانتظر "الأخضر" حتى الدقيقة 33 لهز الشباك.

الفرصة الأولى كانت سعودية إثر كرة من سلمان الفرج من ركلة تابعها أسامة المولد برأسه عالية عن العارضة (8)، ثم كانت رأسية ثانية من ناصر الشمراني فوق المرمى أيضا (11).

وكانت محاولة أولى لليمن عبر خالد بلعيد الذي سدد كرة أبعدها الحارس وليد عبدالله إلى ركلة ركنية (14)، ثم وصلت كرة إلى أكرم الورافي فأطلقها قوية بالعارضة السعودية مباشرة (19).

عاد المنتخب السعودي إلى الهجوم محاولا اختراق المنطقة اليمنية عبر الأطراف وتحديدا الجهة اليمنى التي أتى منها الخطر في الدقيقة 26 من كرة مررها سلطان البيشي أمام المرمى إلى ياسر القحطاني الذي كان على وشك إكمالها في الشباك لولا تدخل المدافع محمد فؤاد في اللحظة المناسبة.

لكن المحاولة الثانية للقحطاني كانت ناجحة حين تلقى كرة متقنة من الجهة اليسرى مررها له ناصر الشمراني فارتقى لها وتابعها من بين مدافعين في الزاوية اليسرى لمرمى السوداي (33).

يذكر أن ياسر القحطاني عاد عن اعتزاله الدولي قبل أيام من انطلاق "خليجي 21" بعد أن طلب منه رايكارد ذلك.

وكاد فهد المولد يستفيد من خطأ دفاعي يمني حين تهيأت أمامه كرة فسددها بيسراه قوية في الشباك الجانبي من الجهة اليمنى (38)، ثم تابع القحطاني كرة برأسه في الدقيقة الأخيرة علت العارضة بقليل في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول.

بدأ الشوط الثاني على الإيقاع ذاته بتقدم سعودي لإضافة هدف ثان وأيضا عبر الأطراف بسبب التكتل الدفاعي اليمني الذي يحول دون الاختراق من العمق، وكانت كرة من رأس أسامة المولد إلى يمين المرمى اليمني (52).

انطلق المنتخب اليمني ببعض الهجمات السريعة خصوصا عبر المرتدات وأحرج نظيره السعودي لدقائق حيث اضطر لاعبو الأخير إلى تشتيت الكرات بطريقة عشوائية.

أجرى رايكارد تبديلاته بإشراك يحيى الشهري وأحمد عطيف وتيسير الجاسم بدلا من سالم الدوسري ومعتز الموسى وناصر الشمراني على التوالي، محاولا زيادة الغلة من الأهداف التي قد تساعده في الجولة الأخيرة.

وكانت فرصة لتيسير الجاسم الذي سدد كرة من حدود المنطقة نجح الحارس السوداي في إبطال مفعولها (80)، ثم انطلق يحيى الشهري بالكرة بسرعة وسددها قوية من نحو 25 مترا صدها السوداي لتتهيأ أمام فهد المولد الذي وضعها في المرمى (86).

وقام يحيى الشهري بفاصل مهاري ثم سدد كرة عالية عن الخشبات (90)، ثم أهدر أسامة المولد فرصة ثمينة جدا في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع حين أطاح بالكرة على يسار المرمى وهو على بعد أمتار قليلة منه.



استمرار الهيدوس في الظهير الأيمن وعودة وسام
العنابي يتأهّب لملاقاة الأحمر غدًا في معركة اقتحام المربّع



اهتمام كبير من جانب أوتوري بالوسط للتصدّي للفريق البحريني

المنامة - فريق الراية عبدالله المري- بلال قناوي- ماهر الطوخي- رجائي فتحي:

يخوض العنابي مرانه في السادسة من مساء اليوم بملعب الاتحاد بالعاصمة البحرينية المنامة استعدادًا للمواجهة النارية والمرتقبة غدًا مع نظيره البحريني في ختام الدور الأول لخليجي 21 والتى لا بديل عن الفوز فيها أو التعادل للوصول إلى نصف نهائي البطولة.

وبدا المران في السادسة مساء بعد أن كانت التدريبات تُقام منذ وصول العنابي إلى المنامة في الرابعة والنصف عصرًا بسبب توقيت مباراته الأخيرة مع عمان والتي جرت في الرابعة والربع، بينما تبدأ مباراته المصيرية غدًا مع البحرين في السادسة إلاّ الربع.

وشارك في المران جميع اللاعبين بعد أن غاب عن مران الأمس اللاعبين الذين خاضوا مباراة عمان، وظهر الجميع بحالة جيّدة خاصّة من الناحية البدنيّة والصحّية.

وكان اللاعبون الذين خاضوا مباراة عمان قد خضعوا لتدريب استشفائي في صالة فندق الدبلومات مقر إقامة منتخبنا الوطني، فيما خاض المران بملعب الرفاع باقي اللاعبين الذين لم يلعبوا المباراة، بالإضافة أيضًا إلى الثالوث البديل الذي دفع بهم أوتوري في الشوط الثاني من مباراة عمان.

وسيطرت على العنابي أمس سواء في مقر الإقامة أو التدريب الخفيف روح معنوية عالية مختلفة بعد الفوز على عمان وتجدد آماله في التأهل إن شاء الله إلى نصف النهائي، وبات من المنتظر أن يشهد الجميع أداء مختلفا في مباراة البحرين، خاصة أن الفوز على عمان لم يرفع الروح المعنوية فقط، لكنه ساهم في استعادة الكثير من الثقة التى اهتزّت بعد الأداء غير المقنع أمام الإمارات بغضّ النظر عن الخسارة والتى لم تزعج جماهيرنا بقدر ما أزعجه الأداء الذي لا يليق بمنتخبنا الذي كان من وجهة نظر الجميع في أفضل حالاته وأنه من المرشّحين بقوّة للمنافسة ولتقديم عروض تليق بمستواه في تصفيات كأس العالم .

ويترقّب الجميع المران اليوم انتظارًا لما سيُسفر عنه من تغييرات سواء في تشكيل الفريق أو بعض مراكزه، أو في خطة وطريقة اللعب واللذين يختلفان تمامًا عن استراتيجية أوتوري التي يتمسّك بها ويرفض تغييرها، رغم تغيير طريقة اللعب أمام عمان وتحولها من 4-4-2 التى اعتمد عليها أمام الإمارات إلى 4-3-2-1، ومن المرجّح بشكل كبير أن يعتمد أوتوري على نفس طريقة اللعب أمام عمان، خاصّة أن المنتخب البحريني ظهر بمستوى جيّد في الوسط، كما انه يلعب وسط جماهيره وعلى ملعبه وهو ما يتطلب من العنابي وجودًا كبيرًا ونشاطًا أكبر في منطقة الوسط .

والتغيير في تشكيل العنابي أمر يتوقعه الجميع لا سيّما وأوتوري لم يستقر إلى الآن في كأس الخليج علي تشكيل ثابت.

التوقعات تُشير إلى أن أوتوري سيسعى أولاً إلى تثبيت الدفاع خاصة الظهيرين وهو ما يعني أن حسن الهيدوس سيتم تثبيته في الظهير الأيمن وأيضًا سوف يستمر إبراهيم ماجد في الظهير الأيسر، وربّما يعتمد المدرب على قلبي الدفاع ماركوني وكسولا وربّما يعود بلال محمد الذي لعب أمام الإمارات وغاب أمام عمان أمّا في الوسط فتُؤكّد التوقّعات احتمالاً كبيرًا لعودة وسام رزق إلى الوسط لحاجة الفريق إلى خبرته الكبيرة في هذه المباراة المصيريّة، وبخصوص توقّعات الهجوم فمن المؤكّد أن سباستيان وأيضًا يوسف أحمد الذي سيلعب دورًا مهمًّا في مباراة البحرين ومن خلفهما خلفان إبراهيم .



رويترز تؤكد في تقرير مطول:
العنابي يحتاج للكثير من العمل قبل مواجهة البحرين




المنامة ـ رويترز:

يعتقد باولو أوتوري مدرب قطر أن المهم في كرة القدم هو إحراز الأهداف لكن بالتأكيد سيكون أمامه الكثير من العمل داخل الفريق إذا أراد الحفاظ على فرصته في التأهل لنهائيات كأس العالم لأول مرة.

وخسرت قطر مباراتها الأولى في كأس الخليج بالبحرين 3-1 أمام الإمارات بعد عرض ضعيف أدّى لانتقادات حادّة في وسائل الإعلام إلى المدرب البرازيلي ثم تراجعت أغلب الوقت للدفاع أمام عمان أول أمس الثلاثاء.

ورغم أنها سجلت عكس سير اللعب مرتين ضد عمان لتفوز 2-1 وتحقق انتصارها الأول وتقترب من الصعود للدور قبل النهائي إلا أنها بدت بوضوح في حاجة لإصلاح الكثير داخل الفريق قبل استئناف مشوار تصفيات كأس العالم في مارس بأصعب مواجهة ممكنة في كوريا الجنوبية.

وتتأخر قطر بنقطة واحدة وراء أوزبكستان صاحبة صدارة مجموعتها في التصفيات.

وأمام عمان أجرى أوتوري العديد من التغييرات على تشكيلته الأساسية التي لعبت ضد الإمارات رغم أن الأمور لم تتحسّن كثيرًا في الملعب من الناحية الخططية.

وأبقى المدرب البرازيلي بلال محمد ولورانس كواي ووسام رزق ومسعد الحمد على مقاعد البدلاء وبدأ اللقاء بالرباعي ماركوني امارال وعبد العزيز حاتم وطلال البلوشي ويونس علي.

ورغم تغيير خط الوسط بأكمله تقريبًا مقارنة بمباراة الإمارات باستثناء حسن الهيدوس إلا أن المنتخب القطري واجه المشاكل ذاتها في التمرير الخاطئ والبطء لتتقطع السبل بثنائي الهجوم خلفان إبراهيم وسباستيان سوريا في غياب الدعم. وجاء هدفان من أهداف قطر الثلاثة

في المباراتين من ركلتي جزاء.

لكن برغم عدم تحسّن الأداء الخططي واقتراب عمان من هز الشباك ثلاث مرات على الأقل إلا أن اوتوري يستطيع الخروج بنقطة إيجابية واحدة على الأقل وهي الروح القتالية للاعبيه التي طالما ساعدته سابقًا مثلما حدث حين تعادلت قطر 2-2 مع إيران في طهران في فبراير الماضي بهدف متأخر لتنتزع بطاقة التأهل للمرحلة الأخيرة في تصفيات كأس العالم على حساب البحرين.

لكن الانتقادات لا يبدو أنها ستتوقف للمدرب البرازيلي. وينظر القطريون إلى التأهل لكأس العالم باعتباره الهدف الأكبر مع استضافة النهائيات على أرضهم في 2022.

وتابع: "أحتاج إلى أن أكون في المكان المناسب وفي الوقت المناسب ومع الأشخاص المناسبين للرد وأنتم لستم الأشخاص المناسبين ولسنا في المكان المناسب والوقت غير مناسب.. هذا يعني أني أحتاج إلى التحدّث مع اللاعبين."



إبراهيم ماجد الظهير الأيسر للعنابي يؤكد:
لو لعبنا بروح لقاء عمان سنهزم البحرين ونتأهل



مستعد للعب في مركز الظهير الأيسر والخط الخلفي يفتقد التجانس ونسعى للتأهل

المنامة - الراية:

أكد إبراهيم ماجد الظهير الأيسر لمنتخبنا الوطني أن مشاركته مع العنابي في مركز الظهير الأيسر يعود إلى غياب معظم اللاعبين الذين يشغلون هذا المركز في المنتخب بسبب الإصابة وقال: أنا أحاول أن اجتهد في الملعب وأؤدي الدور المطلوب مني من أجل تقديم ما هو أفضل في البطولة.

وأضاف إبراهيم ماجد: على المستوى الشخصي أفضل اللعب في مركز قلب الدفاع لأنني ألعب فيه منذ بداية الموسم وأعرف الواجبات جيدا واللعب في مركز الظهير الأيسر هو تكليف لي من قبل الجهاز الفني لا أستطيع أن أرفضه خاصة وأنا مثل الجندي في الميدان أنفذ تعليمات المدرب في الملعب ومستعد للعب في أي مركز.

وأشار إبراهيم ماجد إلى أن خط الدفاع في الفريق لا ينعم بالاستقرار وهذا الأمر أثر على الأداء في المباراتين حيث إنه لا يوجد انسجام كبير بين كسولا وبلال محمد وهذا المركز يحتاج إلى التفاهم قبل أي شيء آخر بين لاعبيه لأنه خط يمثل الخطورة الحقيقية على الفريق وهذا الخط لا يحتمل أي أخطاء قد تؤثر على النتائج وعلينا الحذر الشديد في أي مباراة نلعبها من أجل تقليل الأخطاء.

وعن مواجهة الغد مع منتخب البحرين قال إبراهيم ماجد: هذه المواجهة هي الأصعب ليس لأنها أمام صاحب الأرض والجمهور لأن المنتخب البحريني جريح ويسعى إلى التعويض والبقاء في البطولة ولأنها مباراة الفرصة الأخيرة لنا في تلك البطولة وعلينا أن نغتنمها ونحقق الانتصار الذي هو الوحيد سيضمن لنا بلوغ الدور نصف النهائي.

وعن احتياجات العنابي لتحقيق الانتصار قال إبراهيم ماجد: العنابي لا يحتاج إلا الأداء بنفس الروح القتالية التي لعبنا بها مباراة عمان وبصرف النظر عن الأداء الذي قدمناه في تلك المباراة إلا أن الروح القتالية كانت هي الأبرز بالنسبة لنا من الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة من المباراة وهي التي جلبت للعنابي الانتصار.

وأشار إبراهيم ماجد إلى أن اللاعبين لديهم إصرار كبير على الفوز والتأهل بإذن الله وإسعاد الجماهير العنابية في تلك المواجهة وهذا الأمر يتطلب التركيز وطالما الأمل موجود في التأهل علينا أن نتمسك بهذا الأمل.





العراق فك عقدة دامت ربع قرن وحقق الفوز على الأزرق .. والأخضر السعودي هزم اليمن
خسرنا.. وباقي أملنا



الهدف الوحيد الذي دخل في مرمى الأزرق (أ.ف.پ)



يحيى حميدان

لم يفقد الأزرق فرصته في التأهل الى الدور نصف النهائي بعد تعرضه للهزيمة أمام العراق 0-1 أمس على ستاد مدينة خليفة في العاصمة البحرينية المنامة ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية.

وخطف حمادي أحمد هدف الفوز للعراق في الدقيقة 28 على الرغم من محاولات لاعبي منتخبنا تعديل النتيجة فيما تبقى من زمن المباراة.

وتجمد رصيد الأزرق عند نقاطه الثلاث وبقيت أماله معلقة على المباراة الأخيرة امام السعودية السبت المقبل في الجولة الثالثة والأخيرة، فيما خطف العراق بطاقة التأهل الأولى نحو الدور نصف النهائي بعد أن رفع رصيده الى 6 نقاط بفوزه في مباراتيه، فيما حقق المنتخب السعـودي فــوزا غيــر مقنــع 2 ـ 0 على اليمن عن طريق ياسر القحطاني (33) وفهد المولد (86)، ليحصد أول 3 نقاط له في المجموعة ويحتل المركز الثالث بفارق الأهداف خلف الأزرق الذي سيلتقيه بعد غد في الجولة الثالثة في صراع على بطاقة التأهل الثانية.

وأصبح المنتخب السعودي بحاجة الى الفوز على الأزرق ليتأهل، فيما يكفي منتخبنا الوطني التعادل. أما المنتخب اليمني فمني بالهزيمة الثانية على التوالي وظل في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط ليكون أول المودعين للبطولة.

أداء مهزوز

وفي مباراة منتخبنا الوطني امام العراق دفع مدرب «الأزرق» الصربي غوران توفاريتش بتشكيلة مكونة من حارس المرمى نواف الخالدي، ومساعد ندا ومحمد راشد وعامر المعتوق وفهد عوض في الدفاع، ولعب بالخماسي فهد الأنصاري وطلال نايف وفهد العنزي وعبد الهادي خميس وبدر المطوع في خط الوسط، ويوسف ناصر وحيدا في المقدمة.

وكان الحذر سيد الموقف في الدقائق الأولى، وأطلق يوسف ناصر كرة قوية من مسافة بعيدة بعد مجهود فردي، الا أن حارس مرمى العراق نور صبري أبعدها عن مرماه (8).

وبعدها مالت الأفضلية لصالح العراق الذي سيطر لاعبوه على منطقة الوسط بالكامل، وفي المقابل تراجع لاعبو منتخبنا للدفاع عن مرماهم وهو ما تسبب في تشكيل خطورة بالغة على مرمى الأزرق.

وسجل حمادي أحمد هدف العراق الوحيد بعد أن تابع بشكل جيد الكرة التي أفلتها محمد راشد على خط المرمى بعد تخطي يونس محمود لفهد الأنصاري والذي لم يتمكن من ايقافه وتركه يمرر الكرة الى داخل منطقة الست ياردات دون مضايقة (28).

وعاب على «الأزرق» غياب لاعبي المقدمة عن أداء أدوارهم المطلوبة وبالأخص من المطوع والعنزي اللذين كانا خارج نطاق التغطية وكثرت الكرات المقطوعة منهما، في حين قدم خميس مستوى جيدا نوعا ما على الجهة اليسرى، الى جانب يوسف ناصر الذي حاول في أكثر من مناسبة بشكل فردي.

«الأزرق» باهت

وفي الشوط الثاني وبعد مرور 3 دقائق فقط كاد سيف سلمان أن يزيد الغلة للعراقيين بعد أن مر من فهد العنزي وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تمكن الخالدي من ابعادها بصعوبة.

وأطاح خميس بفرصة ثمينة وغالية جدا وذلك اثر انفراده التام بحارس العراق، الا أنه أراد وضع الكرة بطريقة ساقطة «لوب» ليبعدها صبري الى ركلة ركنية رغم أن الفرصة كانت متاحة لخميس كي يضعها بشكل قوي من أسفل الحارس (49). وأتبعها الأنصاري بفرصة أخرى عبر ارساله كرة قوية من خارج منطقة الجزاء وتمكن صبري من التصدي لها (56).

وأجرى غوران أول تبديل للأزرق في الدقيقة 67 حيث زج بوليد علي مكان نايف، ومن ثم حمد أمان بديلا لفهد العنزي البعيد عن «الفورمة» في الدقيقة (73).

ونشط الأزرق بعد ذلك واستطاع امتلاك الكرة في أغلب فترات المباراة على اثر التحركات الجيدة لوليد والمطوع وأمان وخميس، بيد أن هذه السيطرة لم ترتق للخطورة المطلوبة وذلك بسبب تكتل الدفاع العراقي أمام منطقته وهو ما تسبب في خلق مشاكل كبيرة لفك هذا «الستار الدفاعي».

واستنفد غوران تبديلاته من خلال دفعه بفهد الرشيدي محل خميس (79)، وترك الرشيدي وحيدا في الهجوم مع توجيه ناصر للعب في الجهة اليسرى في محاولة لخلق زيادة عددية في الهجوم لصالــح منتخبنــا.

وجرب المتألق يوسف ناصر حظه في أخطر الفرص بالدقائق الأخيرة عبر تسديدة قويــة من مسافــة 20 ياردة اصطدمت بالعارضة وذهبــت خارجــا (86).

وحاول لاعبو الأزرق تعديل النتيجة قدر الامكان فيما تبقى من زمن المباراة الا أن كل المحاولات والسيطرة الميدانية لم تأت بالنتيجة التي كان يأملها عشاق «الأزرق» الذين ملأوا المدرجات.

الفهد: قدمنا أداء جيداً ومباراتنا أمام السعودية الحاسمة
أكد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد أن «الأزرق» قدم مباراة قوية وأداء جيدا رغم الخسارة أمام العراق.

وقال الفهد في حديثه لقناة ابوظبي الرياضية عقب المباراة: «نبارك لإخواننا في المنتخب العراقي على الفوز بنتيجة المباراة الا أن حتى وان كان «الأزرق» قد فاز فستكون المباراة الأخيرة بالمجموعة امام السعودية هي المباراة الحاسمة والفاصلة لتحديد المتأهل للدور نصف النهائي».

وأضاف الفهد: «ميزان المنطق كان في مصلحة العراق قبل اللقاء وكان علينا تحدى المنطق، ومستوى لاعبي العراق ثابت ويمتازون باستغلال الفرص جيدا بعيدا عن المهارات والأداء الجيد داخل الملعب، وهو اسلوب جيد لمدربه حكيم شاكر الذي يبحث عن النتيجة فقط، بينما كان أداء منتخبنا جيدا وحاولنا تهديد مرمى العراق في اكثر من فرصة عبر يوسف ناصر الذي سدد كرة خارج المرمى في الشوط الأول وتسديدة أخرى ارتطمت بالعارضة قبل نهاية المباراة».

وأوضح الفهد: «لم يحسن الأزرق استغلال اللعب على الاجناب، والاختراق من العمق وكان طول قامة مدافعي العراق حجر عثرة امام هجمات «الأزرق»، بجانب مشاركة أكثر من لاعب لأول مرة بعد عودتهم من الاصابة مثل عامر المعتوق ومساعد ندا وهو ربما اثر على اداء منتخبنا الذي لم يستعد جيدا للبطولة».

وشدد الفهد على اهمية الفوز في المباراة المقبلة امام السعودية، وأعرب عن حزنه لخسارة الأمس امام العراق بسبب تواجد جماهير كبيرة للأزرق في المدرجات مما اشعره كما لو كان في ستاد الصداقة والسلام بالكويت نظرا لكثرة جماهير الأزرق.

ورفض الفهد تحميل غوران مسؤولية الخسارة امام العراق مؤكدا انه لا يمكن ان نحمل المدرب الصربي نتيجة مباراة واحدة ويجب الحكم عليه عقب البطولة.

طائرتان للقوة الجوية نقلتا المشجعين

بناء على توجيهات صاحب السمو الامير القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الاحمد وبتعليمات من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أمر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ احمد الخالد بتخصيص طائرتين تابعتين للقوة الجوية الكويتية لنقل المشجعين لمملكة البحرين الشقيقة لمساندة المنتخب الوطني في مباراته امام المنتخب العراقي امس، موجها الشكر والتقدير لصاحب السمو الامير على دعمه المتواصل للرياضة والرياضيين.

غوران: الأمل مازال موجوداً

قال مدرب الأزرق الصربي غوران توفاريتش خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة ان العراق سجل هدفا من جملة تكتيكية واحدة وهو فريق محترم يستطيع إغلاق المنطقة بصورة جيدة، مشيرا إلى ان آماله مازالت قائمة على المنافسة لكن عليه انتظار نتيجة السعودية واليمن «أمس» لكي يحدد طريقة اللعب.

وأضاف غوران أن مشكلة الأزرق كانت في اللمسة الثانية ما جعلنا في بعض الأحيان نعطي المنافس الكثير من المساحات للعراقيين لتناقل الكرة، لافتا إلى أن اللاعبين يحتاجون إلى مزيد من الحماس والقوة لتحقيق الفوز في الجولة المقبلة أمام السعودية.





«عنابي».. تغَّير


 (الأزرق كوم) 

ناصر العنزي

تتذكر الجماهير الخليجية منتخب قطر «العنابي» وهو يصول ويجول في دورات الخليج بلاعبيه السمر مثل منصور مفتاح وخالد سلمان ومبارك عنبر ومحمد دهام وابراهيم خلفان ومبارك سالم ومعهم علي زيد وعادل مال الله ويونس احمد وكان الأقرب للفوز في كاس خليجي «7» في مسقط عام 1984 لولا انه خسر من العراق بركلات الترجيح بعد ان سدد محمد دهام مذيع قناة الدوري والكاس الحالي ركلته الاخيرة الى خارج الملعب، وفاز العنابي بأول لقب في «خليجي 11» في الدوحة 1992 بسواعد قطرية خالصة بعد ان قدم مستويات عالية وفاز يومها على منتخبنا الأزرق بأربعة اهداف في واحدة من اقسى النتائج في مسيرة الأزرق في كأس الخليج ولم تخسر سوى المباراة الأخيرة امام السعودية بعد ان ضمنت اللقب بالفوز على الامارات بهدف، واحتفلت يومها الدوحة بالسهر حتى الصباح في شارع الكورنيش الشهير.

وبعد التطور الهائل في الرياضة القطرية في المنشآت والملاعب ودخولها عالم الاحتراف حقق القطريون اللقب للمرة الثانية في «خليجي 17» في الدوحة ايضا عام 2004، ولجأ المسؤولون هناك الى سياسة التجنيس في المنتخب ودخلت عناصر افريقية وبرازيلية فتغير حال العنابي وكثرت لهجاته وبات من الضروري توفير مترجم لكل لاعب، وفي البطولة الحالية فان التشكيلة القطرية الأساسية لا تضم في صفوفها سوى لاعبين قطريين وهما خلفان ابراهيم وجارالله المري ويتبادل اللاعبون داخل الملعب احاديثهم بواسطة الاشارة فالغاني انس مبارك لا يتحدث لغة الاورغوياني سباستيان سوريا والاوغندي يوسف محمد لا يجيد لهجة الصومالي محمد السيد جدو ويجد الحكام ايضا صعوبة في التحدث مع اللاعبين بالعربية والانجليزية.

واكثر اللاعبين سعادة في صفوف العنابي بعد فوزه على عمان هو نجم الوسط خلفان ابراهيم خلفان والذي سجل هدف السبق من ركلة جزاء لانه اعاد ما فعله والده النجم السابق ابراهيم خلفان ويتشاركان معا في نفس المركز في خط الوسط حيث سجل والده ايضا في مرمى عمان هدفا قبل «28» عاما في «خليجي 7»، وبذلك تشارك الاب والابن في تذوق الحلوى العمانية.



أوتوري: لاعبو «العنابي» قاتلوا لتحقيق الفوز


مدرب قطر البرازيلي باولو اوتوري يشيد بلاعبيه (الأزرق.كوم)

قال مدرب منتخب قطر البرازيلي باولو اوتوري «اهنئ اللاعبين على الفوز الذي تحقق في اللقاء، كما اهنىء ايضا لاعبي عمان على الاداء القوي».
واضاف «المباراة كانت قوية من لاعبي المنتخبين الذين قاتلوا من اجل تحقيق الفوز، وكنت اعلم ان هناك ردة فعل للاعبي قطر لتعويض الخسارة امام الامارات».

وتابع «المباراة كانت جيدة وقوية من المنتخبين واعتقد ان الجمهور استمتع بالاداء لانها كانت حافلة»، واعتبر ان «لاعبي قطر قاتلوا من اجل الفوز».

وعن تألق قاسم برهان قال «حارس المرمى كان متألقا جدا وانقذ العديد من الكرات»، مضيفا «من خلال خبرتي في الملاعب خسرت العديد من المباريات بهذه الطريقة وخير دليل على ذلك مباراة اوزبكستان في تصفيات كأس العالم».



كالديرون: سنلعب للفوز على قطر

قال مدرب البحرين الارجنتيني غابرييل كالديرون «كرة القدم ليست عادلة»، مضيفا «لعبنا مباراة جيدة واهدرنا فرصا كثيرة لم نحسن التسجيل منها اكثر من هدف، في حين سجل منتخب الامارات هدفين من فرص قليلة سنحت له».
وتابع «انا راض عن اداء لاعبي منتخب البحرين في هذه المباراة خصوصا انني اشرف عليه منذ فترة قصيرة».

وعن المباراة المقبلة قال «سنلعب من اجل الفوز على المنتخب القطري، ونأمل في الوقت ذاته بتعثر عمان امام الامارات لكي نبقي على أملنا بالتأهل الى نصف النهائي».



مهدي علي يشيد بأداء البحرينيين

هنأ مدرب منتخب الإمارات مهدي علي لاعبي المنتخب البحريني على أدائهم رغم خسارتهم، وقال مهدي علي «اهنئ لاعبي المنتخب البحريني على ادائهم الرائع، فلقد اغلقوا المساحات امامنا لكننا نجحنا في الفوز»، وتابع «المباراة كانت صعبة خصوصا امام صاحب الارض وجماهيره الغفيرة».
وعن التبديل الذي اجراه في الشوط الاول، قال علي «ادخلت اسماعيل مطر في تغيير تكتيكي لان الفريق لم يكن يتحكم في المجريات، فهو يشكل ضغطا على لاعبي البحرين ويؤدي الى تراجعهم الى منطقة الوسط، كما يخلق المساحات امام الاخرين كعمر عبدالرحمن وعلي مبخوت».

وأضاف «مباراتنا المقبلة مع ستكون عمان ونسعى للفوز فيها، وسنرى من سيكون جاهزا من اللاعبين بنسبة 100%، ولكن ستكون هناك تغييرات في التشكيلة».

اما اسماعيل مطر، فقال بدوره «انا لاعب محترف ولا اغضب اذا كنت على مقاعد الاحتياط، في كرة القدم تمر بايام تكون فيها اساسيا واخرى تجلس على مقاعد الاحتياط»، مضيفا «لعبنا مباراة صعبة مع صاحب الارض والجمهور وكان عليه ضغط كبير للفوز».



لوغوين يتحفظ على مستوى التحكيم

أكد مدرب منتخب عمان الفرنسي بول لوغوين ان فريقه لا يستحق الخسارة امام قطر 1-2 أول من أمس.
وقال لوغوين «لا نستحق الخسارة، كنا الافضل وكنت اتوقع الفوز لاننا كنا الاكثر سيطرة على الكرة، لقد اهدرنا العديد من الفرص في الشوط الأول الذي كان غريبا ولكن للأسف لم نسجل منها».

وتابع «حظوظ عمان ما تزال قائمة، فانا أتأسف على عدم تحقيق الفوز في هذه المباراة لكنني فخور بما قدمه اللاعبون من جهد خلال اللقاء، فصحيح اننا لم نفز لكن هذا لا يقلل أبدا من جهدهم الكبير الذي بذلوه على مدار الشوطين، ونأمل ان نعوض في مباراة الإمارات المقبلة»، وعن التحكيم قال «املك العديد من التعليقات على الأمور التحكيمية ولكنني لا اود التطرق اليها».



«السعودي» لم يتفق على مرشح رئاسة «الآسيوي»

نفى الاتحاد السعودي لكرة القدم ان يكون قد اجرى اي اتصالات او تفاهمات حتى الآن لصالح اي مرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة.
وأكد الاتحاد السعودي انه لم يدخل في اي تحالفات من اجل ابعاد اي مرشح او شخصية رياضية عن السابق او في المستقبل، مؤكدا «أن صوت الاتحاد السعودي لكرة القدم سيكون لمن سيحقق الصالح العام للكرة الآسيوية والعربية والخليجية والسعودية في الزمان والمكان الصحيحين».

ويفتح باب الترشيح رسميا لرئاسة الاتحاد الآسيوي خلفا للقطري محمد بن همام في 15 الجاري، ويقفل قبل شهرين من موعد الانتخابات المحدد في 26 ابريل المقبل.

وأعرب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال عن رغبتهما في خوض الانتخابات، فضلا عن الصيني جانغ جيلونغ القائم بأعمال الرئاسة حاليا.

وكان رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد اكد الاحد الماضي انه لا يستبعد وجود مرشح عربي جديد لرئاسة الاتحاد الآسيوي، موضحا في الوقت ذاته انه سيعمل على وحدة القارة وقوتها.

واتجهت الانظار حول وجود مرشح سعودي، خاصة في ظل ما تم تداوله اعلاميا بهذا الشأن خلال الايام القليلة الماضية، وهو ما نفاه عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي حافظ المدلج، مشددا على انه لا يوجد مرشح سعودي حاليا، مضيفا لصحيفة الحياة اللندنية «السعودية ليست حريصة على الدخول في سباقات، وانما حريصة على جمع الكلمة الواحدة ووصول مرشح عربي للمنصب، وعموما تنافس اكثر من مرشح عربي لا يخدم اهدافهم ولا يحقق مبتغاهم في الوصول الى كرسي الرئاسة».





هل ينجح فى الحفاظ على ماء وجهه فى الجولة الثالثة..؟
منتخبنا .. تاهت معالمه مع خطط لوجوين وإهدار الفرص والتحكيم السيئ


رسالة المنامة : يونس المعشري وصالح البارحي :

خسر منتخبنا الوطني مباراته المهمة أمام نظيره المنتخب القطري في الجولة الثانية بخليجي 21 والتي جرت أحداثها على ساحة الإستاد الوطني بالعاصمة البحرينية المنامة مساء أمس الأول بعد أن اكتفى بتسجيل هدف وحيد في شباك العنابي الذي سجل هدفين في شباك مازن الكاسبي ليخطف العنابي أهم ثلاث نقاط له بالبطولة ، وهي التي أعادته للواجهة مجددا بعد أن كان أحد الفرق المرشحة للخروج المبكر من حسابات التأهل ، إلا أن ما قدمه المنتخب العماني في المباراة أعاد للأذهان مبارياته المتميزة في المنافسات السابقة وهي التي جعلته من أفضل فرق آسيا ، ولكن مازلنا نعاني كثيرا من أسباب مختلفة تضيع علينا نقاط المباريات الحاسمة مثل يوم أمس أول أمام قطر وما سبقها من مباريات تنازلنا عن نقاطها للفرق المنافسة رغم حاجتنا لها .ويبقى التساؤل المطروح هل ينجح منتخبنا فى الحفاظ على ماء وجه فى الجولة الثالثة .

إعتراف صريح

التشكيلة التي دخل بها لوجوين مباراتنا أمام قطر بإبعاد عماد الحوسني واسماعيل العجمي ويعقوب عبدالكريم وأحمد حديد واستبدالهم بعيد الفارسي وفوزي بشير وعبدالعزيز المقبالي وجمعة درويش تؤكد إعترافا صريحا منه في أنه ( أخطأ ) الحسابات في لقاء الافتتاح أمام البحرين ، وبأنه استسلم للواقع الذي فرضه عليه واقع البطولة والتي توقع بأن مستواها وطموحات الفرق المشاركة فيها لن تصل إلى هذا الحد من الاهتمام ، فحاول عبثا أن يستعيد ذاكرة عطاءات النجوم الشباب فأفرزت خطته لمواجهة قطر إخراج الرباعي من التشكيلة الأساسية وكأنه في حقل تجارب جديدة ولم يصل إلى قناعات حول مدى تأثير لاعب من اللاعبين الأربعة على طريقة اللعب أو الجانب الفني بالملعب .

وباعتقادي بأن الجدل الذي أثير في الأوساط الرياضية سواء في أروقة بطولة خليجي 21 أو في السلطنة الحبيبة كان له ما يبرره ، فالجميع تحدث بأنه ليس من المعقول لأي مدرب في البطولة ومن الجولة الثانية لها أن يقوم بتغيير (4) لاعبين دفعة واحدة من التشكيلة التي راهن عليها في مباراة الافتتاح والتي اقتنع بها تماما بأنها هي من ستجلب له الفرح على حساب صاحب الارض والجمهور في تلك الأمسية التي غابت فيها كل علامات الإيجاب في (خلطة) لوجوين (العتيقة) ، وفندوه بأنه (قلة) فطنة وعدم تقدير الأمور بالطريقة المناسبة رغم الحاجة الماسة لأن يكشف للجميع بأن المنتخب العماني جاء للمنافسة وليس للمشاركة فقط كما تخيلها سابقا .

علاج خاطئ

بعد أن وجد ضالته في التشكيلة التي خاض بها منتخبنا أمام نظيره القطري ، ووجد بأن منتخبنا يمتلك زمام الامور بالطريقة المثالية والتي نعرفها عنه ، لم يفطن بأن المنتخب بحاجة إلى اللاعب القناص الذي يعرف كيف يضع الكرة في الشباك نظرا للفرص الكثيرة والافضلية التي فرضها منتخبنا على مجريات اللقاء ، فتأخر كثيرا في الزج بعماد الحوسني على وجه التحديد وهو أكثر اللاعبين خبرة في الخط الهجومي في الفترة الحالية ، وهو من اعتاد على الشباك الخليجية بكثرة منذ خليجي 17 ، وهو من يصنف ضمن قائمة أفضل المهاجمين الخليجيين الحاليين على الإطلاق وعطاءاته الإيجابية مع ناديه الأهلي السعودي أكبر دليل على ذلك ، فكان من المفترض بعد أن وجد المنتخب القطري لا حول له ولا قوة بكافة خطوطه باستثناء حارس المرمى قاسم برهان بأن يدفع بالعمدة في توقيت مبكر بدلا من التوقيت الذي إختاره (لوجوين) لظهور العمدة في مباراتنا أمام قطر وهو من أكثر اللاعبين معرفة بتحركات الدفاعات القطرية نظرا لتواجده مع الريان وقطر القطريين سنوات طويلة ، وبالتأكيد فإن هذا ليس حديثي فقط وإنما حديث كل من تابع اللقاء وحديث كل الزملاء الإعلاميين المشاركين في تغطية البطولة في المنامة ، بل تجاوزها لتخرج إلى لاعبي منتخبنا وخاصة تصريح أحمد كانو في تصريحه لجريدة الوطن البحرينية قائلا ( لا نستحق الخسارة وإحتجنا الحوسني مبكرا ) ولكنه أشاد بما قدمه المقبالي في ذات التصريح ، حيث عزا ( كانو ) هذا التصريح إلى الخبرة التي يتمتع بها الحوسني في مثل هذه المناسبات ، وباعتقادي بأن (لوجوين) عالج الخطأ بخطأ جديد ، وبالتالي ساهم في تضاؤل حظوظ منتخبنا في الصعود للمرحلة القادمة ، وهنا أتذكر مقولة لوجوين في مؤتمره الصحفي بأنه ( لا يملك مهاجم بنفس إمكانيات عماد الحوسني حتى يلعب بمهاجمين اثنين ) ... السؤال ما دمت أيها الـ ( لوجوين ) تعترف بأنك لا تملك مهاجم بمواصفات عماد الحوسني فلماذا تتركه على دكة البدلاء في مباراة الحسم ... أجبني أثابك الله !!

ضياع الفرص

الفرص التي حصل عليها منتخبنا في لقاء قطر كانت كفيلة بأن تنهي اللقاء بفوز كبير لمنتخبنا على حساب قطر ، وبالتالي الإقتراب بشكل كبير وبصورة شبه نهائية من الوصول للمربع الذهبي لخليجي 21 ، ولكن قلة الخبرة التي كانت لدى عبدالعزيز المقبالي في التعامل مع الفرص في الشباك المنافسة كانت واحد من الأسباب في ضياعها وخاصة تلك الفرصتين اللتين حصل عليهما (عزوز) في الشوط الأول ، ناهيك عن سبب آخر ساهم في بقاء شباك المنتخب القطري نظيفة رغم الضغط المتواصل باستثناء الزيارة الوحيدة التي سجلها منتخبنا من ركلة جزاء هو تألق حارس مرماه قاسم برهان الذي أعتبره ومن وجهة نظري الشخصية أفضل لاعب بالمباراة رفقة رائد إبراهيم لاعب منتخبنا ، حيث تألق (برهان) بصورة واضحة جدا وأحبط كل محاولات منتخبنا سواء من فوزي بشير أو رائد أو عيد والمقبالي ، وتعملق مثل ما لم يتعملق من قبل فأحبط كل المحاولات تباعا وهي التي شكلت إحباطا في ذات الوقت للاعبي منتخبنا مع مرور الوقت نظرا لتأخر تسجيل الهدف رغم كل تلك الفرص السانحة للتسجيل .

وثالث الأسباب هو وقوف الحظ في وجه لاعبينا بصورة غريبة جدا ، ولا أعلم إن كنا سنواصل عطاءاتنا في الاستحقاقات القادمة بهذا الشكل من عدمه ، ولكن هناك من يعزي ضياع الفرص بتلك الصورة إلى التسرع إلى جنب الحظ من لاعبينا وخاصة المقبالي في فرصتيه السهلتين واللتين كانتا كفيلتين بأن تعطينا أفضلية كبيرة في المباراة خاصة وأن أتوري سيجد نفسه متأخرا أولا ، وبأنه مضغوط بطريقة واضحة ومباشرة من كافة أرجاء الملعب ثانيا وسيبدأ في تغيير طريقة لعبه بالشكل الذي لن يبقيه بذات تركيزه على أقل تقدير وهو الأمر الذي سيعطينا أفضلية أخرى في المباراة ، ولكن لم يحدث ذلك وبقى السيناريو قائما حتى النهاية .

تحكيم سيئ

الحكم اليمني مختار صالح الذي أدار لقاء منتخبنا مع قطر أصبح حديث الإعلام المشارك في تغطية خليجي 21 بكافة أطيافه ، فالجميع أجزم بأنه كان حكما (ضعيفا) للغاية ، وبأن (قراراته) خاطئة في أغلبها ولم يكن صالحا لإدارة أي مباراة في البطولة ، حيث رفض الجميع تقبل قراره بركلتي الجزاء في المباراة سواء لمنتخبنا أم للمنتخب القطري الشقيق ، حيث فندوهما في صحفهم المحلية بأنها من (كوكب آخر من وليس لهما صلة بركلات الجزاء أيا كانت الظروف ، واعتبروها من القرارات المؤثرة في المباراة والتي ساهمت في حرمان منتخبنا من البقاء بنفس الرتم في المباراة بأفضليته من ناحية الأداء أو النتيجة لولا احتساب ركلة الجزاء الوهمية لقطر في الدقيقة (55) .

ومن هنا ، فإن هذا سبب آخر يضاف لعديد الاسباب التي حرمت منتخبنا من نقاط المباراة أو التعادل على أقل تقدير ، وبإعتقادي بأن (اليمني) سيكون خارج حسابات لجنة التحكيم نظرا لسلبيته في التعامل مع المباراة ، وحتى ( الضرب ) الواضح الذي تعرض له لاعبو منتخبنا وفي مقدمتهم رائد ابراهيم وعماد الحوسني من قبل كسولا وماركوني لم يتخذ معه أي قرار مضاد يوقف الاثنين عن حدود معينة ، ناهيك عن عدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة منتخبنا واضحة وضوح الشمس لمصلحة عماد الحوسني الذي تعربض لدفع واضح من كسولا بعيدا عن الكرة والروح الرياضية ...
عودة الروح
لعل أكثر الأشياء التي أفرحت الجماهير العمانية وحتى الخليجية المتواجدة بالبطولة هي عودة الشكل الحقيقي للمنتخب العماني من خلال مباراة قطر ، فعلى الرغم من الخسارة إلا أن أداء لاعبي منتخبنا كان رجوليا وكان مثلجا للصدور بصريح العبارة ، فقدموا كل ما في وسعهم بداخل الميدان ولم يسجلوا تهاونا في كل دقائق المباراة بعد أن وجدوا أنفسهم مطالبين بالعودة للشكل الفعلي للأحمر بداخل الميدان ، وإرضاء طموحاتهم وطموحات الأوفياء الذين وقفوا مع الأحمر وراهنوا على عودته في لقاء قطر ، فكان ذلك واضحا للعيان وأشاد به كل من تابع مجريات الأحداث ، فشاهدنا نشاطا كبيرا في وسط الملعب وتحركات مدروسة في الأطراف وهجمات ومحاولات متواصلة على مرمى قاسم برهان دون كلل أو ملل ، ولكن في نهاية المطاف ليس المستوى هو المطلوب في مثل هذه المناسبات وإنما النتيجة والتي ذهبت للقطريين الذين كانوا أسوأ مما تتصور في المباراة ، وهكذا هي كرة القدم تدير ظهرها كثيرا للفريق المجتهد والطامح لمصلحة الفريق الذي لم يكن طرفا أفضل أو مجاريا للفريق الآخر وفق عوامل تحدثنا عنها سابقا ساهمت في ضياع فرصة النقاط الثلاث .
معضلة دائمة
لعل الهدف الذي سجله الثاني للمنتخب القطري والذي سجله البديل محمد السيد ( جدو ) في الدقيقة (88) يؤكد بما لا يدع مجالا للشك تلك الأحاديث التي تحدثنا عنها مرارا وتكرارا حول معضلة المنتخب العماني التي بدأت ملازمة له في مناسبات كثيرة بدون أي تدخل لحلها واجتثاثها من جذورها بصورة نهائية ، وهي كيفية التعامل مع الدقائق الأخيرة في المباراة ، فعندما نسترجع بالذاكرة قليلا لدلائل حول هذا الجانب فإننا سنعجز عن سردها في هذا المقال ، ولكننا سنكتفي ببعضها ، ففي لقاء الأردن بتصفيات كأس الحالم الحالية سجل الضيوف هدفهم الوحيد في الدقيقة (89) وفي ذات التصفيات سجل المنتخب الياباني هدف الفوز في الدقيقة (86) وفي مباراة أستونيا الودية سجل الضيوف هدفين سريعين في الدقيقة (87 ) و (89) وفي مباراة توجو سجل الضيوف هدف الفوز في الدقيقة (85) وفي نهائيات آسيا في 2007 سجل المنتخب الاسترالي هدف التعادل في الدقيقة (89) وهدف السنغال الثاني في مباراة الملحق الأفرآسيوي لأولمبياد لندن سجل في الدقيقة (87) وهدف قطر الثاني أمس الأول سجل في الدقيقة (88) ودلائل أخرى كثيرة نحتفظ بها في سجلات مسيرة منتخبنا الوطني ... فإلى متى ستبقى هذه المعضلة دائمة مع منتخبنا دون تدخل سريع لعلاجها من قبل ذوي الشأن !!!

هل يعقل بأن يذهب مجهودنا سدى بهذه الطريقة التي تثير الشفقة على قلوب جماهيرنا الوفية !!!

أليس بينكم فطين يتدخل من على دكة البدلاء ليوجه اللاعبين في هذه الدقائق القاتلة بتهدئة اللعب أو التركيز حتى نصل لبر الأمان !!!

إلى متى سنبقى هكذا نعاني أيها المسؤولون عن المنتخب !!!!

غياب التركيز

غياب التركيز في الدقائق الأخيرة التي تحرمنا من نتائج إيجابية تخدم مسيرتنا والتي تحدثنا عنها في الفقرة الماضية بحاجة إلى معالجة سريعة من قبل الجهازين الفني والاداري للمنتخب الوطني قبل فوات الأوان ، وحتى اللاعبين أنفسهم يجب أن يكونوا مدركين تماما بأنه آن الأوان أن نصل إلى درجة كافية من الخبرة في التعامل مع مثل هذه الدقائق الحرجة والمثييرة للجدل في الوسط الرياضي العماني ، فما حدث أمام قطر في الهدف الثاني كان بسببين أولهما الخطأ الساذج الذي إرتكبه حسن مظفر ضد اللاعب القطري رغم أن اللاعب بعيدا كل البعد عن مكمن الخطورة ووجه لخارج الملعب ومهما حاول فإنه لن يحصل سوى على رمية تماس في أفضل الإحتمالات بالنسبة له لأنه كان على حافة خط الملعب ، وثانيا هو سوء المراقبة والتمركز بالنسبة لدفاعاتنا وخاصة سعد سهيل الذي ترك مكانه شاغرا وتواجد في منطقة ليست منطقته أساسا وبها أكثر من (10) لاعبين من الفريقين أغلبهم من منتخبنا ، لذلك وصلت الكرة سهله جدا للمتمركز (جدو) لعبها سهلة جدا في شباك مازن الكاسبي الذي (تردد) هو كذلك في التعامل مع الكرة العالية من البداية نظرا لقلة خبرته في هذا الجانب .

إذن ، نحتاج إلى دراسة متأنية لتجاوز غياب التركيز عن لاعبينا في اللحظات الحاسمة دون أدنى شك !!

شكرا

يعجز اللسان عن الشكر تجاه الجماهير الوفية التي حضرت وساندت منتخبنا في مباريات البطولة حتى الآن ، حيث تجشمت عناء السفر من السلطنة إلى المنامة عن طريق البر لمسافة تزيد على (1300) كيلو متر ، ناهيك عن مخاطر الطريق وما يتكبدونه من مصاريف من أجل مساندة منتخب بلادها في خليجي 21 ، حيث ضربت الجماهير العمانية أروع الأمثلة في كيفية الإخلاص والوفاء للأحمر العماني أيا كانت ظروفه ونتائجه ، وما وجودهم بتلك الطريقة الحضارية من التشجيع الراقي والمتزن من بداية المباراة حتى نهايتها ما هو إلا دليل قاطعا على أنها مازالت تثق في قدرات الأحمر في العودة للبطولة رغم تضاؤل الفرصة في التأهل للمربع الذهبي ، وإننا إذ نؤكد على تقديرنا على مجهوداتهم فإننا نطالبهم بالوقوف خلف الفريق في المباراة المصيرية أمام منتخب الامارات مساء غد من ساحة ملعب خليفة بالمنامة ، فلعل الأحمر ينصفهم ويكافئهم على ما بذلوه من جهد في سبيل وصوله للحلم الذي جاء من أجله للمنامة بإذن الله تعالى .



أسود العراق تكسب الأزرق الكويتى بهدف

أكد منتخب العراق تفوقه على نظيره الكويتي حامل اللقب في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج لكرة القدم بفوزه عليه 1- صفر في قمة تقليدية امس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لـ "خليجي 21" في البحرين. وسجل يونس محمود هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 29. ورفع منتخب العراق رصيده الى 6 نقاط بعد ان كان تغلب على السعودية 2- صفر في الجولة الاولى، اما منتخب الكويت فتجمد رصيده عند 3 نقاط من فوزه على اليمن 2- صفر. وفي الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية السبت المقبل، تلعب الكويت مع السعودية، ويلتقي العراق مع اليمن. وكان منتخب الامارات اول المتأهلين الى نصف النهائي بعد ان فاز في الجولتين الاوليين على قطر 3-1 والبحرين 2-1 في المجموعة الاولى.

والمنتخب العراقي هو المنتخب الوحيد الذي يتفوق على الكويت بعدد الانتصارات في المواجهات المباشرة في دورات كأس الخليج، وفوزه اليوم هو الرابع على "الازرق" مقابل خسارة واحدة وثلاثة تعادلات. يذكر ان منتخب الكويت كان تخطى نظيره العراقي في نصف نهائي الدورة السابقة بركلات الترجيح 5-1 بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي 2-2، وذلك في طريقه الى اللقب على حساب السعودية. وللمنتخبين تاريخ ناصع في دورات كأس الخليج، فالأزرق الكويتي حصد عشرة ألقاب في عشرين دورة حتى الان، ومنتخب "اسود الرافدين" ظفر بثلاثة القاب في اثنتي عشرة دورة لان مشاركتهم لم تكن منتظمة بسبب الانسحابات والابعاد بعد غزو الكويت عام 1990. ويكفي القول انهما احتكرا الالقاب العشرة الاولى من البطولة.

لكن منتخب العراق الذي التحق بدورات الخليج في النسخة الرابعة انسحب مرتين، الاولى في الدورة السادسة في الامارات عام 1982 بقرار سياسي، والثانية من الدورة العاشرة في الكويت عام 1990 احتجاجا على التحكيم بعد طرد مدافعه عدنان درجال.

كما ان غزو العراق للكويت عام 1990 تسبب بابعاد منتخبه عن البطولة ست دورات، فلم يعد الا في النسخة السابعة عشرة في قطر اواخر 2004 واوائل 2005.

أجرى الصربي جوران توفيدزيتش اربعة تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة الاولى امام اليمن، فاشرك مساعد ندا وعبد الهادي خميس وفهد العنزي وعامر معتوق على حساب محمد الرشيدي وفهد الرشيدي ووليد علي. اما مدرب العراق حكيم شارك فاجرى تبديلا واحدة اذ اشرك حماد احمد بدلا من علاء عبد الزهرة، بعد ان دخل مكانه احتياطيا امام السعودية.

بعد دقائق من جس النبض بين الطرفين بان واضحا سعي المنتخب العراقي اكثر الى السيطرة على الكرة وتنظيم الهجمات باتجاه مرمى نواف الخالدي لكنه اصطدم بتكتل دفاعي لمنتخب الكويت الذي اعتمد بدوره في البداية على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة الى يوسف ناصر والشاب عبد الهادي خميس. الفرصة الاولى كانت كويتية اثر انطلاقة مرتدة وصلت منها الكرة الى المهاجم يوسف ناصر فانطلق بها وفضل التسديد بدل التمرير الى فهد العنزي غير المراقب الا ان الحارس نور صبري كان لكرته بالمرصاد (9).

بدا المنتخبان تائهين تماما مع أفضلية للعراقي ووسط غياب تام للفعالية الهجومية للكويتيين خصوصا من الجناح الايمن فهد العنزي افضل لاعب في "خليجي 20، فانحصر اللعب في منطقة الوسط وكثرت الكرات المقطوعة والأخطاء من لاعبي المنتخبين وغاب اي تهديد جدي على المرميين. وسيفتقد منتخب العراق ورقة مهمة في المباراة الثالثة امام اليمن اذ سيغب يونس محمود بعد تلقيه الانذار الثاني في الدقيقة 27 لمحاولة التمثيل على الحكم في منطقة الجزاء، وهو كان نال انذارا ضد السعودية.

حملت الدقيقة 29 هدفا عراقيا بعد دربكة امام المرمى الكويتي، فقد تلقى يونس محمود كرة عالية من احمد ابراهيم وهو في الجهة اليسرى للمنطقة فروضها على صدره وحولها على باب المرمى مباشرة حاول المدافع محمد راشد ابعادها لكنها سلكت طريقها نحو اجتياز الخط فارتمى عليها الحارس نواف الخالدي لالتقاطها الا ان العراقي حمادي احمد كان آخر من لمسها لتستقر في الشباك. حاول لاعبو الكويت تنظيم صفوفهم والانطلاق الى الهجوم لكن وصولهم الى المنطقة العراقية لم يكن سهلا على الاطلاق بوجود دفاع منظم عماد احمد ابراهيم وعلي كاظم.

وكاد يوسف ناصر يخادع العراقيين بهدف في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول فاطلق كرة من مشارف المنطقة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن لمرمى نور صبري.

انطلق الشوط الثاني بشكل مختلف تماما وعلى وقع فرصة عراقية لعلي كاظم الذي تلقى كرة وتقدم بها خطوات قبل أن يسددها مباغتة من نحو 25 مترا التقطها الخالدي على دفعتين (49).

وعلي كاظم هو نجل اللاعب العراقي السابق عدنان كاظم، كما ان عمه علي كاظم هو من اشهر لاعبي العراق في السبعينيات. رد منتخب الكويت بسرعة بفرصة ثمينة جدا للتسجيل حين وصلت الكرة عالية فوق المدافعين الى عبد الهادي خميس فوجد نفسه منفردا بالحارس لكنه فضل ارسالها "لوب" في الشباك العلوي (50)، وواصل اندفاعته وارسل عبد الهادي خميس كرة سيطر عليها نور صبري (58). دفع توفيدزيتش بالجناح الايسر وليد علي بدلا من طلال نايف، ثم بحمد امان مكان فهد العنزي، لمحاولة اختراق الدفاع العراقي المنظم جدا والذي أغلق المساحات تماما أمام الكويتيين. لعب مدرب الكويت آخر أوراقه باشراك المهاجم فهد الرشيدي مكان الشاب عبد الهادي خميس لانقاذ ما يمكن انقاذه في الدقائق العشر الاخيرة، خصوصا في ظل غياب الفرص الخطرة على مرمى العراق. وكانت محاولة أخيرة للكويت قبل أربع دقائق من النهاية حين أطلق يوسف ناصر كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة وتابعت طريقها الى الخارج.



العراق جاهز لتنظيم خليجي 22 بملعب جذع النخلة

أكد الوفد العراقي المتواجد حاليا في المملكة للمشاركة في دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم استعداد جمهورية العراق من خلال مدينة البصرة لاستضافة النسخة المقبلة من كأس الخليج من خلال الملعب الأسطوري (جذع النخلة) والذي يفوق الملعب الذي أقيم عليه أولمبياد لندن والذي يتسع لـ 65 ألف متفرج، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده عصام العريان رئيس الوفد العراقي أمس في فندق كراون بلازا بحضور الحارس الأسطوري رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية.

وقال العريان إن مدينة البصرة كانت مستعدة لاحتضان خليجي 21 ولكن تأخر ذلك نتيجة بعض الترتيبات للبنية التحتية بناء على رؤية اللجنة الفنية المكونة من أمناء سر الاتحادات الخليجية الذين زاروا المدينة واطلعوا على منشآت المدينة الرياضية التي تم تشييدها لكي تحتضن الدورة، وإن كان قرار التنظيم في الأخير اختار البلد البديل وقد احترمنا هذا القرار، وأود أن أشيد بتنظيم البحرين وحسن الضيافة التي لقيناها.

وأشاد الديوان بدعم رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الشيخ أحمد الفهد لاقامة الدورة المقبلة في البصرة وقال إنه سيقف الى جانب رغبتنا وسيقاتل من أجل ذلك، بل سيكون بصحبة منتخب بلاده في البصرة.

وقال الديوان كما قلت سابقا إن ملعب جذع النخلة ويتسع الى 65 ألف متفرج هو أفضل من الملعب الذي اقيم عليه أولمبياد لندن من حيث الشكل الرياضي والمعماري ووفق أفضل النظم الدولية، وأن اللجنة الفنية انبهرت منه، والى جانبه ملعب يتسع لحوالي عشرة آلاف متفرج ولم يتبق على افتتاح المدينة إلا بعض الأشياء التجميلية، وليس هذا فقط ففي البصرة استاد نادي الميناء وسعته 30 ألف متفرج وستتم اعادة تأهيلهن فضلا عن ملاعب للتدريب.

وحول المبارني السكنية للفرق المشاركة ورؤساء الوفود والاعلاميين قال رئيس الوفد العراقي إن المدينة الرياضية متكاملة ، فنحن لدينا فكرة تسكين الوفود جميعها في مكان واحد فكان أن تم بناء مجمعا سكنيا بمواصفات فنادق الخمس نجوم يتكون من ست بنايات وكل واحدة مكونة من ستة طوابق وبها كافة الأمور التي يحتاجها الرياضيون ومنها طبقة خاصة للشخصيات المهمة جدا (VVIP)، ولم نقف عند ذلك بل أننا تشاورنا مع الدول الشقيقة حول الألوان وسائر الآثاث والأكلات المفضلة لديهم، فضلا عن استغلالنا لأربعة قصور رئاسية موجودة على شط العرب، وسينعم الجميع بدورة آمنة.

وأشار الى ان الأعمال كافة ستنتهي في مارس هذا العام وأن اللجنة الفنية التي ستزور البصرة سترفع تقريرا لأمناء سر الاتحادات الخليجية.

وأبدى الحارس الاسطوري رعد حمودي استعداد بلاده لتنظيم النسخة المقبلة من كأس الخليج، ليس منافسة لأحد ولكن الشعب العراقي متولع بلعبة كرة القدم وعاشق لها.





حسآبي بتويتر $صدى القناص$

مجيد الملكي

اخر تعديل كان بواسطة » أخبار الصحف في يوم » 10/01/2013 عند الساعة » 04:56 AM
  #2  
قديم 10/01/2013, 04:55 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ × زعيم خرجاوي ×
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 15/09/2012
المكان: الخرج , الخالديه
مشاركات: 139
اول مره اعلق اول واحد
عوافي عالاخبار
  #3  
قديم 10/01/2013, 06:32 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ |~ أبو راكان الهلالي ~|
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/06/2011
المكان: * * شَٓفت ألهـِلاَل معَآهہ لّو يروح قَـاع ألجْن * *
مشاركات: 5,843
كل التوفيق للاخضر السعودي ♡



.
  #4  
قديم 10/01/2013, 07:06 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابراهيم الغضفان
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 08/05/2012
مشاركات: 18
موفق الاخضر..........عواففي
  #5  
قديم 10/01/2013, 07:37 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ wle-707
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/02/2010
المكان: الطائف
مشاركات: 1,774
فالكم الكااس باذن الله وعقبال التااهل اماام الكويت يارب


ياااسر رد على الخريفي في الملعب بالمستوى والروح

والخريفي مزال يبربر على بنتخبناااا

في الدول المجااوره الخااين
  #6  
قديم 10/01/2013, 08:13 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
صدى القناص

الف شكر على الجهد...


بالتوفيق للجميع....
  #7  
قديم 10/01/2013, 08:34 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ (ابن.الزعيم)
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 24/10/2012
مشاركات: 16
مبروك الفوز للصقور الخضر
و ان شاء الله نهزم المنتخب الكويتي و نتاهل
لو يتاهل السعودي من الحين اقول لكم ان النهائي بين السعودية و العراق
  #8  
قديم 10/01/2013, 10:33 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عبدالعزيز abdulaziz
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/08/2011
المكان: المملكه العربية السعودية ( الشرقية )
مشاركات: 9,069
مشكووووووووورين ع النقل ,, الله يوفق المنتخب يارب .
  #9  
قديم 10/01/2013, 10:35 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ .Mohammed#
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/06/2012
المكان: Al-khobar
مشاركات: 11,203
يعطيكم آلعآفيه على النقل .. كل آلتوفيق للاخضر
  #10  
قديم 10/01/2013, 10:53 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عاشق ولهامسون ورادوي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/11/2009
المكان: المكلا
مشاركات: 2,004
مشكووووووووورين ع النقل ,, الله يوفق المنتخب يارب .
  #11  
قديم 10/01/2013, 11:44 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الزعيم مين يطوله
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/07/2011
المكان: Kuwait
مشاركات: 2,888
إعــدآد : $صدى القناص$

الله يعطيك الف عافية على الإعداد
  #12  
قديم 10/01/2013, 11:56 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ العبدالله ..
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 11/06/2012
المكان: حائل - الوادي
مشاركات: 107
مبروك الفوز للصقور الخضر
و ان شاء الله نهزم المنتخب الكويتي و نتاهل
لو يتاهل السعودي من الحين اقول لكم ان النهائي بين السعودية و العراق
  #13  
قديم 10/01/2013, 11:57 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ العبدالله ..
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 11/06/2012
المكان: حائل - الوادي
مشاركات: 107
مبروك الفوز للصقور الخضر
و ان شاء الله نهزم المنتخب الكويتي و نتاهل
لو يتاهل السعودي من الحين اقول لكم ان النهائي بين السعودية و العراق
  #14  
قديم 10/01/2013, 01:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Salohi_10
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 27/08/2012
المكان: سبحان الله و بحمده .. سبحان الله العظيم
مشاركات: 274
ريكارد: هاجموني وابعدوا عن اللاعبين.. ودعوني أفكر بالكويت
  #15  
قديم 10/01/2013, 02:09 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ! دحـوم الهـلالـي !
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/10/2007
المكان: FC ALHiLAL
مشاركات: 3,555
عوافي على التغطيه ..

بالتوفيق للاخضر ،،
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:21 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube