المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف الصحف
   

أرشيف الصحف أرشيف خاص بـأخبار ولقاءات ومقالات الصحف ووسائل الاعلام

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09/01/2013, 03:16 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
أخبار خليجي 21 ليوم الأربعاء 27 / 2 / 1434 هـ من الصحف الخليجية





إعــدآد : $صدى القناص$





منتخبنا يسعى لمسح الصورة الهزيلة والتشبث بالأمل أمام اليمن.. والعراق يواجه الكويت



المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

يسعى منتخبنا السعودي مساء اليوم الأربعاء لتصحيح أخطاء البداية المتعثرة أمام العراق عندما يلتقي بالمنتخب اليمني في ثاني مواجهاته لحساب المجموعة الثانية ضمن بطولة كأس الخليج التي تدور رحاها هذه الأيام بمملكة البحرين، فيما سيلتقي منتخبا العراق والكويت في لقاء يحمل معه الكثير من الذكريات.

العراق × الكويت

ففي اللقاء الأول عند الساعة الرابعة والربع عصراً ستكون المواجهة الأكثر شراسة على مستوى دورات الخليج والتي تجمع العراق بالكويت على استاد مدينة خليفة الرياضية والتي ستحدد إمكانية وصول أحدهما للدور الثاني في حال الفوز بعد خروجهما بالفوز في اللقاء الأول، فالعراق كسبت منتخبنا السعودي 2-0 وأكد بفريقه الشاب أنه قادم للمنافسة على لقب البطولة وسيضع قدمه في النصف نهائي في حال الفوز أو التعادل على أقل تقدير لأنه سيقابل اليمن في المباراة الأخيرة وهي مباراة شبة مضمونة، وربما يلعب المنتخب العراقي بهدوء أكبر بحثاً عن نقطة التعادل التي ستقرب المنتخب من دور الأربعة، ويبرز في العراق قائده يونس محمود وسلام شاكر وهمام طارق وعلاء الزهرة خلدون إبراهيم، فيما ستكون الرغبة الكويتية في تأكيد الوصول للنصف نهائي قبل ملاقاة منتخبنا السعودي في ختام مبارياته، ويخشى المنتخب الكويتي الوقوع اليوم في الخسارة لكي لا تصعب عليه المهمة بعد فوزه في اللقاء الافتتاحي وبصعوبة على المنتخب اليمني 2-0، وسيلعب المنتخب الكويتي باندفاع كبير من أجل تحقيق الفوز وضمان الانتقال لنصف النهائي بشكل كبير، ويبرز في المنتخب الكويتي بدر المطوع ويوسف ناصر ووليد علي وفهد عوض وفهد الأنصاري...

السعودية × اليمن

وفي تمام الساعة السابعة والربع يدخل أخضرنا السعودي بسلاح الرغبة في مسح الصورة الباهتة التي ظهر بها في لقاء الافتتاح أمام العراق وساهم خلالها السيد ريكارد بشكل كبير في الظهور الباهت بالتشكيل الغريب والطريقة العقيمة، عندما يلتقي بالمنتخب اليمني في ثاني المواجهات، وربما تتغير الأسماء والطريقة في هذا اللقاء بحثاً عن الفوز والأهداف التي ربما تحسم الأمور في نهاية المطاف، وكان الأخضر قد خسر لقاء الافتتاح بهدفين للاشيء أمام العراق ليضع نفسه في موقف حرج جداً ويتوجب عليه تخطي لقاء اليوم بالفوز وبعدد وافر من الأهداف وانتظار تعثر المنتخب الكويتي أمام المنتخب العراقي ليلعب في اللقاء الأخير بفرصتي الفوز أو التعادل، ومن المتوقع أن يجري السيد ريكارد تغييرات على مستوى الأسماء خصوصاً في وسط الملعب وذلك لدعم الجانب الهجومي الذي افتقده الأخضر بافتقاده لصانعي الألعاب، وسيركز الأخضر في لقاء اليوم على الهجوم ولا شيء غيره مع الحذر الدفاعي لعدم ولوج أهداف تربك الحسابات في النهاية، ومن المؤكد أن يعزز السيد ريكارد خط وسط الفريق بالزج بأحمد عطيف وسلمان الفرج منذ البداية ليلعبا بجانب سعود كريري وربما إدخال تيسير الجاسم مكان فهد المولد في وسط الملعب على أن يتواجد ياسر القحطاني وناصر الشمراني في المقدمة، وفي الدفاع سيلعب الرباعي البيشي وأسامة المولد وأسامة هوساوي والحربي الذي ستكون أدواره هجومية بحته، بينما سيلعب وليد عبدالله في حراسة المرمى.في المقابل يدخل المنتخب اليمني بعد خسارته أمام الكويت 0-2 وظهر خلال اللقاء بشكل لا بأس به وأضاع لاعبوه بعض الفرص لقلة خبرة لاعبيه، وسيحاول المنتخب اليمني الخروج بنقطة التعادل التي ستعتبر مكسباً للفريق الذي يبتعد عن الترشيحات ويسعى للظهور بمظهر مشرف فقط، ويبرز في الصفوف اليمنية علاء الصاصي وأيمن الهاجري وأحمد صادق وأكرم الورافي وخالد بلعيد..



راهن على العوده وشكر اللاعبين.. ريكارد
هذا سبب عدم ضم الفريدي وهؤلاء اللاعبين هم من أبدع أمام الأرجنتين..!




المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

وصف الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب السعودي الضغوطات الإعلامية السعودية على لاعبي المنتخب السعودي بالمقلقة وقال ريكارد في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الخاص بلقاء اليمن اليوم أن الإعلام السعودي يضغط كثيرا على لاعبي المنتخب السعودي والضغوطات الإعلامية لا يواجهها حتى لاعبي برشلونة وهذه صعوبات كبيرة على اللاعبين الذين يتأثرون بهذه الناحية، نحن بلا شك نحترم الإعلام ويجب أن يكون تأثيره إيجابيا من أجل المنتخب ومن أجل اللاعبين ودفعهم لتقديم الأفضل دائماً ملمحا إلى إن النتائج الصعبة هي من جعلت الإعلام يتعامل بهذه الصورة، وأبدى ريكارد قلقه من خط الوسط السعودي في ظل غياب صانع اللعب الحقيقي مشيرا بقوله في الأندية السعودية دائماً تجلب الأجانب في صناعة اللعب وهذا أثر على المنتخب لا يوجد إلا أحمد الفريدي تقريبا ولكنه لم يكن جاهزا لابتعاده عن المباريات في الفترة السابقة وهو لاعب مهم لنا لكن أنتظره أن يعود لكامل جاهزيته أما بخصوص يحيى الشهري فالألعاب لديه إمكانات جيدة لكنه يلعب في ناديه كوسط أيمن وأنا أحتاجه في مركز آخر ربما لا يقدم فيه المأمول، وتطرق ريكارد لخط الهجوم وغياب المهاجمين عن تسجيل الأهداف وقال ضميت أفضل المهاجمين في الدوري السعودي وهم الشمراني وياسر والسهلاوي فماذا أعمل أكثر؟, أيضاً اللاعبين الأجانب أعتقد أثروا في هذه الناحية وما أعنيه أن جميع اللاعبين الجيدين متواجدين معنا.

وأبدى ريكارد استياءه من موضوع الكابتنيه وقال: الموضوع تم التعاطي معه بصورة مختلفة لدينا الكابتن هو الأكبر سنا وتأثيرا على زملائه وهو ياسر القحطاني وعندما استبدلت ياسر أعطى الكابتنية لكريري الذي قام بتسليمها لهوساوي ومن ثم المولد وهم رفضوها من حسن نية لتفضيل كل زميل لزميله وهذه هي الحكاية، لكن واعتبارا من مباراة اليوم أعدكم أن الموضوع لن يتكرر. وحول الأخطاء الدفاعية المتكررة للدفاع السعودي وعدم تقديره للكرات العرضية قال ريكارد: الكرات العرضية مشكلة وأنا أجعل وقت من التدريب لهذا الشأن لكن يحدث خطأ بسيط ومن خلاله يتم التسجيل لكن ليس أمامنا إلا التدريب أكثر في هذه الناحية، مشيرا إلى أن الدفاع بالأسماء التي يلعب بها حاليا هي ذات الأسماء التي أدت بشكل عالٍ أمام الأرجنتين.

وقلل ريكارد من تأثير خسارة الأخضر أمام العراق وقال خسرنا من الكرات الثابتة وسيكون الوضع أفضل في لقاء اليوم أمام اليمن واللقاء القادم أمام الكويت ووصف ريكارد لقاء اليوم أمام اليمن باللقاء المهم مؤكدا أن اللاعبين سيكونون في قمة تركيزهم الذهني والبدني من أجل العودة بشكل أكبر للبطولة.



مدرب اليمن يؤكد عدم استسلام فريقه في مواجهة الأخضر السعودي



المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

أكد البلجيكي توم سينتفيت المدير الفني للمنتخب اليمني لكرة القدم على احترامه التام للمنتخب السعودي وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس الثلاثاء قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين اليوم. وشدد المدرب على صعوبة المواجهة عندما استعرض لقاءات الفريقين من قبل والتي وصلت إلى 15 مباراة لم يحرز فيها المنتخب اليمنى أي فوز ونال 14 هزيمة مقابل تعادل وحيد. وقال سينتفيت «بناء على هذا، قلت إن المواجهة ستكون صعبة لأن الأخضر قادم من لقاء فقد فيه النقاط الثلاث ويسعى جاهدا لتعويض الهزيمة على حسابنا». وأضاف «فريقي لن يكون مستسلما بل على العكس سيجاهد ويلعب ويكافح لتحقيق أول فوز لنا وهذا ما أسعي إليه لأن هدفي الأول هو إسعاد الجماهير التي تنتظر مواجهتنا مع الأخضر السعودي». وأكد سينتفيت أنه سعيد للغاية لأداء الفريق في مباراة الكويت رغم الخسارة، وقال «أنا سعيد بروح وأداء اللاعبين فكل لاعب قدم أقصى ما بوسعه ولكن الفريق خسر اللقاء والهزيمة لا تقلل من المجهود الذي بذلناه». وعن اعتراض بعض اللاعبين على طريقة اللعب الدفاعي في مباراة الكويت، أشار المدرب إلى أنه اجتمع مع كل عناصر الفريق وتفهم وجهة نظر اللاعبين وأكد له اللاعب الذي أدلى بتلك التصريحات بأنه لم يقصد ذلك المعنى وأن كلامه جرى تحريفه بالطريقة التي تبرز نوعا من التهجم على شخصه.

وقال سينتفيت «الفريق اليمني تغير تماما بعد ضم عناصر شابة وصلت إلى 70 بالمئة. ومعدل الأعمار لا يتجاوز 24 عاما ولابد وأن نرى الفارق الإيجابي الآن الذي طرأ على الفريق مقارنة بالفترة السابقة». وأكد سينتفيت أن فريقه لم يسافر إلى المنامة للنزهة، وقال «سنقدم مباريات قوية ونستفيد من اللعب مع جميع فرق المجموعة.. الأخضر السعودي فريق منظم ومعه مدرب عالمي ولكنني أرى أن أداء الأخضر متذبذب. ومع ذلك، فريقي لا يستطيع مجاراته لكننا سنقدم كل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية».



في خليجي 21
قطر تداوي جراحها بعمان.. والإمارات أول المتأهلين من بوابة البحرين




الجزيرة - الرياض:

انطلقت يوم أمس منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى من خليجيٌ21 بمواجهتين حيث اقتنص المنتخب القطري في المباراة الأولى فوزا غاليا من أنياب نظيره العماني بهدفين مقابل هدف، وتقدمت قطر بهدف في الدقيقة 53 عن طريق خلفان ابراهيم خلفان من ضربة جزاء ثم تعادل حسين الحضري لعمان في الدقيقة71 من ضربة جزاء أيضا، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين خطف محمد السيد عبدالمطلب هدف الفوز للمنتخب القطري من لمسة مباشرة من داخل منطقة الجزاء.

ليرفع المنتخب القطري رصيده إلى ثلاث نقاط بينما تجمد رصيد المنتخب العماني عند نقطة واحدة. وفي المباراة الثانية احرز البديل ماجد حسن هدفا قرب النهاية ليمنح الامارات الفوز 2-1 على البحرين صاحبة الضيافة في مباراة مثيرة لتتأهل للدور الثاني من البطولة، وكسر حسن قلوب الجماهير البحرينية حين سجل هدف الفوز في الدقيقة 85 بعد ان تصدى الحارس السيد محمد جعفر لمحاولتي إسماعيل مطر وعلي مبخوت.

وبعد ان تقدمت الامارات في نهاية الشوط الاول بهدف مبخوت انتفضت البحرين وقدمت عرضا قويا لتتعادل عبر المهاجم البديل عبد الوهاب عبد الرحمن في الدقيقة 75 قبل ان ينتزع فريق المدرب مهدي علي الانتصار المتأخر.

ليصبح رصيد الامارات ست نقاط من انتصارين متتاليين لتنفرد بصدارة المجموعة الاولى بفارق ثلاث نقاط عن قطر التي تحتل المركز الثاني، وبقي رصيد البحرين التي لم يسبق لها احراز لقب البطولة الاقليمية نقطة واحدة من مباراتين.



المدرب الوطني يترك بصمته في بداية كأس الخليج
حكيم شاكر: «أفتخر أني مدرب طوارئ وهناك تغيير كبير في الكرة العراقية»




المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

تلجأ معظم المنتخبات الخليجية إلى المدرب الأجنبي باعتباره الأنسب والأفضل ولا تثق في المدرب الوطني إلا في حالات الطوارئ في أغلب الأحيان لكن الجولة الأولى من كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 21) جاءت مخالفة لهذه المفاهيم كثيرا. وبعد انتهاء أول أربع مباريات بواقع مباراتين في كل مجموعة لفت منتخب الإمارات الأنظار بعرضه الهجومي السلس وفوزه على قطر 3-1 وكذلك منتخب العراق بأسلوبه الدفاعي المنظم وتفوقه على السعودية 2-صفر. والفضل في ذلك يعود بشكل كبير إلى المدرب الإماراتي مهدي علي والمدرب العراقي المؤقت حكيم شاكر. وبعيدا عن الإمارات والعراق تعادلت البحرين مع عمان في افتتاح كأس الخليج في مباراة مملة بينما احتاجت الكويت المدافعة عن اللقب أكثر من ساعة حتى تفك شفرة الدفاع اليمني وتفوز 2-صفر.

وتأخرت الإمارات بهدف قبل أن تنتفض وترد بثلاثية بفضل النزعة الهجومية الواضحة والتجانس التام بين اللاعبين الشبان الذين يلعبون معا منذ فترة طويلة بداية من منتخب الشباب ومرورا بالمنتخب الأولمبي. وقال عدنان الطلياني المشرف على منتخب الإمارات: «مهدي أصبح لديه خبرة طويلة بعد خوض كأس آسيا للشباب ونهائيات أسياد (دورة الألعاب الآسيوية) وأولمبياد لندن وأصبح لديه خبرة.» وأضاف «يعرف (المدرب) كيفية التعامل مع الفرق الأخرى وأثبت أنه مدرب يدرس الفرق الأخرى.» وصنع المدرب علي فريقا يستحق الثقة وحقق نتائج رائعة منذ فوزه بكأس آسيا تحت 19 عاما في 2008.

كما بلغت الإمارات مع علي نهائي دورة الألعاب الآسيوية في 2010 وقدمت عروضا قوية في أولمبياد 2012 وأصبحت نواة المنتخب الإماراتي حاليا من لاعبي تلك التشكيلة الشابة وبقيادة الموهوب عمر عبدالرحمن. وردا على سؤال حول تألق المدرب الوطني قال الطلياني إن هذه ليست قاعدة ثابتة بل يتوقف الأمر على تاريخ وخبرة المدرب نفسه. وأضاف أحد أبرز لاعبي منتخب الإمارات سابقا «هناك مدربون مواطنون ما نجحوا وهذا يتوقف على كفاءة المدرب بغض النظر عن الجنسية. هذه محطة أولى ونرى ما سيحدث في المحطات المقبلة من البطولة.» ولم يعد غريباً أن تشهد التشكيلة الأساسية للإمارات لاعبين شبان من عينة عمر عبدالرحمن وحمدان الكمالي وأحمد خليل وعلي مبخوت في حين جلس القائد المخضرم إسماعيل مطر على مقاعد البدلاء في الجولة الأولى قبل أن يشارك في الدقائق الأخيرة.

وخرج العراق بالنقاط الثلاث أيضا في إعادة لنهائي كأس آسيا أمام السعودية التي استحوذت على الكرة لفترات طويلة لكن دون أن تتمكن من خلق فرص عديدة على مرمى الحارس نور صبري.

واستفاد العراق من ضربتي رأس للمدافع سلام شاكر وأسامة هوساوي مدافع السعودية بطريق الخطأ في مرماه وبواقع هدف في كل شوط. ورغم عودة القائد المخضرم يونس محمود إلى تشكيلة العراق بعد غياب قصير يبقى الفريق يعتمد في الأساس على لاعبين شبان من عينة أحمد إبراهيم وعلي عدنان وهمام طارق ووليد سالم. وعلى نفس طريقة الإمارات ظهرت التشكيلة الشابة للعراق بقيادة شاكر عندما بلغ الفريق المباراة النهائية لكأس آسيا تحت 19 عاما قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية في رأس الخيمة. وعين شاكر لتدريب العراق في بطولة غرب آسيا في الشهر الماضي بعد الانفصال عن البرازيلي زيكو وبعد الوصول إلى الدور النهائي أسندت المهمة إلى هذا المدرب الوطني في كأس الخليج بشكل مؤقت. وقال شاكر «الحمد لله والشكر علينا أن نؤمن أن هناك تغييراً كبيراً في الكرة العراقية والحمد لله ربما أكون أحد أدوات هذا التغيير».

وردا على سؤال حول إمكانية الاستمرار مع المنتخب الأول قال شاكر: «أنا مدرب منتخب الشباب وما زلت أقول إنه على الاتحاد العراقي أن يجلب مدربا للمنتخب الوطني لكوني مدرب طوارئ وأفتخر أني مدرب طوارئ ولبلدي.» وأضاف: «في هذه الظروف لبيت الدعوة وسأكون جنديا مطيعا للكرة العراقية حتى أتمكن من استكمال مشوار الأساتذة الكبار الذين سبقوني في المنتخبات الوطنية.»

وحتى يتشابه موقف العراق مع الإمارات تماما سيتعين على الاتحاد العراقي تعيين شاكر بصفة دائمة كما حدث مع المدرب علي الذي كان يتولى المسؤولية في البداية بشكل مؤقت قبل تثبيته في منصبه.



رفض حكاية (توتره) أمام الأخضر مدافع الكويت مساعد ندا:
لقاؤنا بالعراق صعب وأحمل للجماهير السعودية كل الحب




المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

أبدى مدافع منتخب الكويت مساعد ندا ارتياحه لتحقيق منتخب بلاده الإنتصار في لقاء اليمن وقال كانت المباراة صعبه لاسيما أنها في الأفتتاح ولكن ولله الحمد حققنا الأمر الأهم وهو الحصول على نقاط المباراة، وذكر ندا بأن أمام الأزرق الكويتي مباراتين أكثر صعوبة أمام العراق والسعودية، وذكر ندا بأن لقاء السعودية بالعراق لم يرتقي للمستوى المطلوب مؤكدا بأن الشد العصبي كان حاضرا وبقوة في اللقاء مما جعل المباراة تفتقد للحضور الفني المتوقع وقال ندا أعتقد بأن السعودية والعراق سيقدمون مباريات أفضل فيما تبقى من مواجهات المجموعة، وأعتبر ندا أن فوز العراق على السعودية كانت نتيجة أفضل لمنتخب الكويت من أن تنتهي بالتعادل وقال فوز أحد الفريقين أفضل لنا. وعن سبب حماسه الزائد وتوتره في لقاءات الكويت والسعودية، قال بالعكس السعودية أهلنا وحبايبنا وأنا على علاقة ممتازة مع جماهير السعودية سواء الشباب أو النصر.. ورفض ندا الحديث عن العودة للملاعب السعودية وقال أنا حاليا أفكر في كأس الخليج فقط.



هاجم منتخب اليمن.. المحترف بالنجمة البحريني أيمن الهاجري لـ(الجزيرة):
العراق فاز على السعودية بالهفوات وطموحاتنا كبيرة أمام منتخبكم..!




المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

يعود مهاجم منتخب اليمن ونادي النجمة البحريني أيمن الهاجري لمشاركة منتخب بلاده اليوم أمام السعودية بعد أن غاب عن لقاء الافتتاح أمام الكويت بسبب الشد العضلي الذي جاءه في التدريب الذي يسبق المباراة.. ( الجزيرة ) حاورت اللاعب سريعا عن البطولة والدوري اليمني والسعودي وأشياء أخرى في هذا الحوار.. إليكم التفاصيل:-

* كيف تنظرون لمواجهة الأخضر السعودي اليوم؟

- مباراة صعبة ومجوعتنا صعبة بشكل عام فالكويت والسعودية والعراق أقوى فرق الخليج ونحن لعبنا بشكل جيد أمام الكويت ونطمح بأن نكون أفضل أمام السعودية.

* شاهدت لقاء السعودية والعراق كيف تقيم تلك المواجهة؟

- شاهدت المباراة التي كسبها العراق بهفوات الدفاع السعودي ولو عدنا للمباراة فقد كانت متكافئة مع أفضلية نسبية للسعودية التي لم تنجح في التسجيل في حين أن العراق سجل فحقق النقاط الثلاث.

* هل تتابع الدوري السعودي..؟

- بالتأكيد نحن في اليمن نهتم كثيرا بمنافسات الدوري السعودي ولكل شخص فريق يميل له في السعودية وأنا شخصيا أحب نادي الهلال.. ويعجبني كثيرا لاعب الهلال وقائد المنتخب الكابتن ياسر القحطاني.

* وكيف تعيشون طقوس مباريات الدوري السعودي؟

- غالبا المهتمون بالرياضة تكون تجمعاتهم على شاشات التلفاز لمتابعة المباريات في الدوري السعودي وأنا وأصدقائي نتابع مباريات الدوري السعودي سويا ويكون هناك حماس كبير عند مشاهدة المباريات مابين مؤيد لفريق ومعارض.. وبصراحة الدوري لديكم مثير وقوي ونتابعه بكافة تفاصيله عبر القنوات الرياضية السعودية.

* تخوض تجربة احترافية بالبحرين مع النجمة.. كيف تقيم هذه التجربة؟

- ولله الحمد التجربة تسير بشكل جيد وإن شاء الله نكون عند حسن ظن الجميع وأقدم مستويات أفضل مستقبلا.

* هل يوجد لاعبين يمنيين يستحقون الاحتراف في الدوري السعودي والخليجي؟

- نعم يوجد لدينا لاعبون مميزون يستطيعون اللعب في الخليج متى ما أتيحت لهم الفرصة نحن نحتاج فقط للفرصة الأولى للخروج من البلاد وأنا متأكد أن اللاعب اليمني سيحقق نجاحاً جيداً.

* كيف ترى الدوري اليمني ومنافساته؟

- الدوري اليمني جيد والفرق قوية ولكن مشكلة الدوري التوقفات الكثيرة والنظام المتعثر الذي يفقد الفرق واللاعبين تركيزهم.

* ما هي أبرز الإشكالات التي تواجه اللاعب اليمني؟

- هناك مشاكل مادية بالتأكيد وأيضا لا يوجد لدينا بيئة رياضية وهنا أقصد الملاعب والمنشآت عكس هنا في البحرين حيث توجد ملاعب ممتازة مقارنة باليمن ونحن نحتاج للملاعب والمنشآت لكي نتقدم أكثر في مجال كرة القدم.

* المدرب البلجيكي للمنتخب اليمني هل أضاف لكم؟

- هو أدى ما عليه وأنا كلاعب لا أقيم المدرب بل الإعلام والجماهير هم من يقيمونه.



سريعا من المنامة.. سريعا من المنامة



المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

- صدمة تعيشها البعثة السعودية.. وورش عمل غير متوجه يقوم بها الزملاء في نقاشاتهم عن أحوال الكرة السعودية.

- الفندق الذي تسكن فيه بعثة المنتخب لا يزال يعج بالإعلاميين الذين يفضلون لاعبي المنتخب السعودي على لاعبي منتخباتهم..!

- قد يكون أحد المطاعم اليمنية أكثر المستفيدين من هذه البطولة حيث يحظى بزحمة غير عادية في أوقات الغداء والعشاء من قبل الإعلاميين والجماهير التي تحضر البطولة.

- تناول لاعبو المنتخب العراقي طعام الغداء أمس الأول في مقر سفارة العراق بالمنامة وكذلك لاعبو الكويت الذين لبوا دعوة السفير.

- تساءل أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة عن جنسية أحد الزملاء الصحافيين السعوديين رغم أنه رئيس قسم ويظهر عبر برامج التلفاز كثيرا..!!

- تحفظ أحمد عيد في حديثه مع الإعلاميين عن الدخول في التفاصيل واكتفى بإعطاء عناوين عريضة.

- مدرب منتخب اليمن يمنع لاعبيه من التصريحات ويقول للإعلاميين أنا جاهز للحوارات.. في حين أن مدير المنتخب الأستاذ عبدالوهاب آل زقه يسمح لهم بل ويساعد الإعلاميين مشكورا.

- يوجد لدى منتخب اليمن ثلاثة لاعبين محترفين في الخارج أحدهم بالبحرين واثنين في العراق.

- عمر عبدالرحمن (عموري) نجم الإمارات لازال هو حديث البطولة بعد تألقه الكبير في قيادة الأبيض للفوز الثلاثي على قطر.

- خفت حدة الحديث في هذه البطولة عن اللاعبين المجنسين ولم يكترث الإعلاميين لهذه السالفة في هذه النسخة من البطولة.

- من الطبيعي أن تشاهد بعض لاعبي المنتخبات الخليجية يتحدثون إلى بعض باللغة الإنجليزية لأن بعضهم لا يتحدث العربية على الإطلاق.



السهل الممتنع
منتخبنا المسكين.. في عين العاصفة
صالح السليمان


منتخب السعودي الأخضر الآن في وضع يرثى له.. فهو منتخب لا يعرف من أين تأتيه الضغوط والهجمات .. فهو في الملعب يجد منافسين شرسين.. وخارجه يتلقى السهام والنبال من كل حدب وصوب..

* ثلة من الحمقى ابتلي بهم منتخبنا عندما يهم في الدخول في أي منافسة كروية.. تثير البلبلة وتوقد الفتنة وتدق إسفينا بين اللاعبين والمدرب وبين المدرب والجمهور وبين اللاعبين أنفسهم..

* فاللاعبون مستهدفون والمدرب مستهدف والجهاز الإداري مستهدف .. ويقف على قمة المستهدفين كابتن المنتخب.. ليسوا مستهدفين من قبل خصوم أو اناس محسوبين على دول منافسه كرويا..

* بل محسوبين على هذ الوطن.. حمقى نذروا أنفسهم على صنع القلاقل في كل مشاركة لهذا المنتخب البائس.. وبكل بجاحة يزعمون أنهم يبحثون عن مصلحة المنتخب !..

* دوافعهم اسبابها تعصبيه لا تتجاوز الأندية والألوان .. قنوات خليجيه معينه دأبت على استضافة هؤلاء الموتورين والسفهاء من صغار الأحلام والعقول.. وتستخدمهم كـ (الأراجوزات) ليطعنوا في خاصرة منتخب وطنهم..

* الكابتنية خلال الأشهر الفارطة لم يكن لها ذكر أو يتحدث عنها أحد.. الآن أصبحت محلا للخلاف.. وكل هذا لمن أوقظوا الفتنة وطعنوا بكابتن المنتخب وأوغروا صدور زملائه ضده.. أما لاعب قتلته الغيرة والحسد .. أو إعلامي أحمق مل الكذب من كذبه

* هؤلاء صرفونا حتى عن الحديث فنيا عن المنتخب.. على كل حال من ناحية فنية لازالت أوراق التأهل والترشح بيد ريكارد .. تعديلات بسيطه وسيختلف تماما مستوى المنتخب عن ما قدمه أمام العراق .. ( سلمان الفرج ويحيى الشهري) لابد أن يجدوا لهم مكانا وسط الملعب.. علة المنتخب أمام العراق كانت بضعف صناعة الألعاب .. فضلا عن أخطاء دفاعية قاتله قصفت آمال المنتخب.

الشيخ أحمد الفهد .. والكابتن صالح النعيمة

يقولون في الأمثال ( لسانك حصانك .. إن صنته صانك .. الخ ) .. صالح النعيمة كابتن العرب والمدافع الأسطوري.. وصاحب الأرقام القياسيه في الدفاع.. مشكلته حسب متابعتي له في مقابلات ولقاءات الصحفية .. أنه حسن النية وطيب القلب ويتحدث بعفوية (بدون كنترول) .. ويستدرَج بسهولة من الإعلاميين .. فهو كما يقال: (ما في قلبه على لسانه..)

* وتصريحه عن منتخب الكويت بطل الخليج لم يوفق فيه.. فما عهدنا هلاليا يخرج ليبخس الناجحين حقوقهم.. ومعاناة الهلال مع المشككيين من الحساد معروفة.. فهم يعلمون أن التشكيك لا يأتي إلا هروبا من الفشل.. ولا يطارد الناجحين إلا الفاشلون.

* ولا أعرف ماهي الحكمة أو المصلحة أو الفائدة من هذا التصريح.. وقد كان رد الشيخ أحمد فهد الصباح رزينا وموضوعيا .. شخص واثق بمنتخب بلده وإنجازاته

* وحسب متابعتي لتاريخ منتخب الكويت .. فالخليجيون متفقون أن كأس دورة الخليج كأس كويتية.. يحبونها وتحبهم.. وأن منتخب الكويت في دورة الخليج غير..

* وكما يقال ( الرمح من الركزة الأولى).. ضرب منتخب الكويت ضربته في الدورة الأولى.. وكانت الصدمة المعنوية التي عانى منها منتخبنا سنين طويلة..

* المنتخب الكويتي صنع إرثا فنيا وتاريخيا كبير يتكئ عليه ويستدعيه عند الحاجة فعندما تقترب منه الفرق الأخرى فنيا تبرز العوامل النفسية المتراكمة من هيبة منتخب الكويت.. فضلا أن مسؤوليه يجيدون اللعب على وتر التصريحات التي تربك الفرق الأخرى..

* أما وجود أخطاء تحكيمة استفاد منها.. فهذا طبيعي قد يحدث.. ولكن منتخب يحتكر بطولة بشكل متواصل.. فلا يمكن تبريره بعوامل خارجية.. فهذا الرأي حيلة العاجز..

* بالنسبة لمنتخبنا انفتاحه على المنافسات الآسيوية ساعده على صنع هيبة ومكانة كبيرة تمكن خلالها في التحرر من العقدة الكويتية بل والتفوق عليه.. ولكن خليجيا (المنتخب الكويتي غير).

الشريدة.. الصخرة

بمناسبة الحديث عن المدافع والكابتن الشهير صالح النعيمة.. والذي اعتزل مبكرا الكرة بنهاية موسم 1410هـ.. فهو منذ رحيله ترك ثغرة واضحة في دفاع الهلال يشابه وضع دفاع الهلال حاليا.

* كان الهلال ذلك الوقت يحاول ردم هذه الثغرة من خلال المدافع الأجنبي.. ومع هذا ظل رحيل النعيمه يلقي بظلاله على دفاع الفريق خصوصا منطقة القلب.

* بعد ستة أعوام عقد الهلال صفقة مع لاعب محلي اعتبرها من أنجح صفقات الهلال.. وهي تماثل بنجاحها نجاح صفقة الدعيع..

* استقطب الهلال المدافع المعروف عبدالله الشريدة.. وكان حضوره كبيرا في الفريق.. وتحمل ثقل الدفاع الأزرق لما يقارب الثمانية مواسم.. وظل رقما صعبا في الفريق وليس الدفاع فقط.. وحل مشكلة مزمنة عانى منها الهلال لأعوام.

* وعبدالله الشريدة حسب متابعتي ورأيي الشخصي اعتبره بعد صالح النعيمة أبرز قلب دفاع محلي لعب للهلال منذ تاريخ انطلاقة الدوري الممتاز.. وكان مشهود له بالانضباطية والإخلاص.. ولم يذكر أنه أحدث مشكلة طول وجوده بالفريق.

* ومنح وجود الشريدة متانة ومناعة للدفاع الأزرق.. وحقق إنجازات وبطولات يحلم بتحقيق ربعها لاعبو الفرق الأخرى.. 19 بطولة رسمية متنوعة مابين محلية دوري وكأس وعربية وآسيوية بكل مسمياتها.. فضلا عن البطولات الودية مثل بطولة الخطوط

* ويوم بعد غد الجمعة تقام مباراة تكريمية للاعب عبدالله الشريدة بحضور أحد أعرق وأكبر الفرق العربية والأفريقية.. الأهلي المصري صاحب الصولات والجولات.. والمتأهل لبطولة أندية العالم لأربع مرات..

* ومن أقل القليل في الوفاء لهذا اللاعب المخلص عبدالله الشريدة حضورالجماهير وخصوصا الهلالية.. تقديرا وشكرا له على تاريخه الجميل وما قدمه لنادي الهلال.. فقد لعب بإخلاص وانضباطية منقطعة النظير في وقت لم يكن اللاعبون يحصلون على الملايين كما هو الآن..

ضربات حرة

* الحسد الغيرة النرجسية.. التي جعلت فريقه يطرده ويرفض حتى إقامة حفل اعتزال.. هذه دوافع ذلك اللاعب في التهجم على لاعبي المنتخب الوطني وكابتنه من خلال قناة خليجية

* عندما شاهدت تشكيلة ريكارد أمام العراق .. وتعطيله لصناعة الألعاب .. تذكرت كومبواريه الهلال الذي لا يهتم كثيرا بمنطقة صناعة الألعاب.

* لحسن حظ مدافع منتخبنا أسامة هوساوي إنه انتقل من الهلال للأهلي.. وإلا لعلقت له المشانق عقب أن سجل بالخطأ هدفا بمرمى منتخبنا.

* منذ أقر الاحتراف وظهرت الملايين.. تدهورت الكرة لدينا وتراجع المنتخب لمراكز قياسية في المؤخرة

* لو كان جوزيف بلاتر رئيس (الفيفا) يفكر فعليا حسب قوله بالاعتراف ببطولة الخليج كبطولة رسمية.. إلا أنه بعد مشاهدة مباراة الافتتاح قد يغير رأيه.

* طوال 12 دورة خليجية لم يستطع منتخبنا أن يصل حتى للمركز الثاني (باستثناء خليجي 2) على عهد الغراب والصاروخ.. وانتظرنا حتى ( خليجي 12 ) ليكسب منتخبنا ولأول مرة الكأس بحضور سامي وأنور والمهلهل.. الخ..

حسابي في (تويتر).. @salehhenaky



كاريكاتير
رشيد السليم








في ختام الجولة الثانية من خليجي 21
«الأخضر» يسعى للتعويض أمام اليمن ولقاء السباق على التأهل يجمع العراق بالكويت



«الأخضر» خسر أمام العراق

سعدون العويمري- حمد الصويلحي

يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم إلى فتح صفحة جديدة عندما يلتقي نظيره اليمني اليوم (الاربعاء) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس الخليج ال21 المقامة حالياً في البحرين، وفي المباراة الثانية يواجه العراق نظيره الكويتي في لقاء صدارة المجموعة.

السعودية – اليمن

تقام المواجهة الساعة السابعة والربع على استاد مدينة خليفة الرياضيه، ويأمل المنتخب السعودي في تجاوز الكبوة التي تعرض لها مع بداية مسيرته في البطولة الحالية عندما مني بهزيمة غير متوقعة صفر-2 أمام نظيره العراقي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة على عكس كل التوقعات التي رشحت "الأخضر" للفوز، ويطمح لاعبو المنتخب السعودي ومن خلفهم المدرب الهولندي فرانك ريكارد الى خطف الثلاث نقاط ليتجدد أمل المنافسة في التأهل للدور المقبل.

ورغم الفارق الكبير بين تاريخ المنتخبين السعودي ومنافسه اليمني في البطولة الخليجية، ولكن المفاجآت واردة وأن خريطة كرة القدم الخليجية ربما تشهد تغييراً كبيراً عبر البطولة الحالية.

ومن المتوقع أن يعمد مدرب الفريق السعودي الهولندي فرانك ريكارد الى اللعب بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء السابق أمام العراق مع تغيير في بعض المراكز، ومن المنتظر أن يلعب المواجهة بأسلوب هجومي بحثا عن هدف باكر، مع تأمين المناطق الدفاعية والسيطرة على وسط الميدان، ويبرز في صفوف المنتخب حارس المرمى وليد عبدالله والمدافع أسامة المولد ولاعبا الوسط سعود كريري ومعتز الموسى والمهاجمان فهد المولد وياسر القحطاني.

وعلى الطرف الآخر، يخوض المنتخب اليمني مباراة اليوم بمعنويات منخفضة بعدما خسر أمام نظيره الكويتي بنتيجة صفر-2 في الجولة الأولى ليحتل المركز الأخير بدون أي رصيد من النقاط، ويسعى اليمنيون بقيادة البلجيكي توم سنتيفيت إلى تفجير مفاجأة في البطولة الحالية، والوصول الى مراحل متقدمه في البطولة، ويأمل اليمنيون في استغلال حالة الارتباك في صفوف منافسه السعودي من أجل تحقيق فوز من شأنه أن يضع الفريق على أعتاب دور النصف نهائي.

ومن المتوقع أن يعمد المدرب الى اللعب بأسلوب متوازن في الشقين الدفاعي والهجومي مع الاعتماد على الكرات المرتدة، ومن أبرز الاسماء لدى المدرب البلجيكي حارس المرمى سعود السوادي، والمدافع حمادة الزبيري، وثنائي الوسط منصر باحاج وخالد بلعيد، والمهاجمان أكرم الصلوي وأحمد الظاهري.

والتقى المنتخبان أربع مرات وانتهت جميعها بفوز المنتخب السعودي.

العراق - الكويت

تقام المواجهة الساعة الرابعة والربع عصراً، على استاد مدينة خليفة الرياضية، عندما يلتقي منتخبا العراق والكويت في "قمة الكرة الخليجية" المنتظر، وتحفل مباريات الفريقين دائماً بالإثارة والندية، ويضاف إليها هذا المساء الصراع على صدارة المجموعة، ومحاولة التأهل إلى الدور الثاني "نصف النهائي"، بعد أن حقق الفريقان الفوز في مباراتيهما الأولى.

يسعى العراق إلى الوصول إلى النقطة السادسة والاقتراب أو التأهل إلى الدور نصف النهائي بشكل مبكر، بعد أن كان قد حقق الفوز على السعودية في الجولة الأولى، وقدم المنتخب العراقي عرضاً جيداً في تلك المباراة، ولعب المدرب حكيم شاكر المباراة بتكتيك يتوافق مع إمكانيات لاعبيه فخطف هدفين وحافظ على النتيجة حتى النهاية، ومن المتوقع ان يلعب المدرب بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء الماضي وبالأسلوب ذاته من خلال الضغط على حامل الكرة والاعتماد على الكرات العرضية، ويبرز في صفوف "اسود الرافدين" الحارس نور صبري والمهاجم يونس محمود.

وفي المقابل، يطمح الفريق الكويتي لمواصلة التألق والبحث عن تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد أن اكتسح اليمن في المباراة الافتتاحية بهدفين نظيفين.

ونجح المدرب الصربي غوران توفاريتش في فرض الاسلوب والتكتيك المناسب للفريق (الأزرق) الذي أصبحت الفرق المنافسه تسعى جاهده للفوز عليه، وستكون المهمة صعبة على المنتخب الكويتي وهو يواجه منتخب العراق الذي يملك الحظوظ ذاتها في التأهل للدور النصف نهائي والاقتراب من المنافسة على اللقب الخليجي.

ومن المنتظر أن يلعب المدرب بأسلوب هجومي مع تأمين المناطق الدفاعيه أمام مهاجمي الخصم، ومن ابرز الأسماء لدى المدرب الحارس نواف الخالدي، والمدافعان حسين فاضل، مساعد ندا، والمهاجم بدر المطوع.

وتواجه المنتخبان في سبع لقاءات فاز العراق في ثلاثة وكسب الكويت مواجهتين وتعادلا في لقاءين.



تمنى من الإعلام السعودي أن يغير من نهجه
ريكارد: لاعبو الوسط والهجوم المتميزون في الدوري السعودي «أجانب»



ريكارد.. ماذا سيفعل الليلة مع «الأخضر» أمام اليمن؟

شدد مدرب المنتخب السعودي فرانك ريكارد على اهمية مباراة اليمن مساء اليوم ضمن مباريات الجولة الثانية لبطولة الخليج 21 وقال: "تنتظرنا مباراة مهمة للمنتخبين لأنهما خسرا الجولة الأولى في البطولة، وتكمن أهمية المباراة وصعوبتها في حرصهما على تعويض الخسارة والبحث عن الفوز وبدورنا نتطلع ان تكون هذه المباراة بداية طريق الانتصارات لنا، ونتمنى ان يكون كلام الإعلام مختلفا بعد مباراة اليمن عن حديثهم الذي ظهر بعد مباراة العراق".

وحول مشكلة صناعة اللعب الواضحة في المنتخب السعودي قال: "الجميع يتحدث عن مركز الوسط وهؤلاء اللاعبين هم من لعبوا مباراة الأرجنتين الماضية وقدموا مستوى مميز، وبشكل عام فإن معظم اللاعبين الذين يلعبون في مركز صناعة الألعاب بالدوري السعودي أجانب واللاعب الوحيد الذي يجيد اللعب في هذا المركز بشكل جيد هو احمد الفريدي ولكنه غير جاهز بسبب الظروف التي مر بها ونقص عدد المباريات التي لعبها مع فريقه".

وعن مشاركة الفريدي في بطولة غرب آسيا في رد على عدم جاهزيته قال: "صحيح انه لعب في بطولة غرب آسيا بالكويت بعد غيبة طويلة ولكنه لايزال بحاجة الى ان يعود لوضعه الطبيعي وقد ذهبت للكويت لمشاهدة المنتخب وانا اعتبره لاعبا مهما ولكنه في الوقت الحالي لم يكن جاهزا للبطولة".

وعن تراجع نسبة التهديف في هجوم المنتخب قال: "بالفعل هناك خلل في مركز رأس الحربة فقد لعبنا سبع مباريات سجلنا خلالها ثلاثة اهداف فقط وفي مباراة واحدة فقط بمعنى اننا لم نسجل اي هدف في ست مباريات، واذا نظرنا الى الدوري السعودي نجد ان اكثر الهدافين من اللاعبين الأجانب، واكثر اللاعبين السعوديين تهديفا هم ياسر القحطاني وناصر الشمراني ويوسف السالم ومحمد السهلاوي وهم متواجدون معنا الآن ونسعى الى استغلال إمكانياتهم بأكبر قدر ممكن".

وحول اجتماعه برئيس الاتحاد السعودي احمد عيد ومادار خلاله قال: "يعتبر عيد المسؤول الأول حاليا في اتحاد القدم ويهمه معرفة اوضاع المنتخب وقد اجتمع باللاعبين وبالنسبة لاجتماعه معي فقد كان شاملا لجميع النواحي الخاصة بالمنتخب ونحن سعيدون بتواجد عيد الذي وجدته رجلا متفهما ونتمنى ان نحقق له ولجميع السعوديين النتائج الإيجابية التي تسعدهم".

وعن مشكلة شارة القيادة وماحدث في مباراة العراق الماضية قال:" شارة القيادة يحملها اللاعب الأكبر سنا واكثر خبرة ولذلك منحتها لياسر القحطاني، وبالنسبة لماحدث في مباراة العراق فقط فسر بشكل خاطئ لأن هوساوي أراد احترام كريري بأن يستلمها الأخير والعكس أيضاً ونعد الجميع بأن يتم حل مثل هذا الأمر مستقبلا".



«الأخضر» يودع 14 هدفاً في مرمى اليمن


جميع مواجهات السعودية واليمن في الدورات السابقة انتهت لمصلحة «الأخضر»

حملت اللقاءات السابقة بين السعودية واليمن في دورات كأس الخليج والتي بدأت في خليجي 16 عام 2003 ارقاما تهديفية كبيرة لصالح "الاخضر" خصوصا في بطولة 2009، وفي اول مباراة في الدورة السادسة عشرة (2003 في الكويت) فازت السعودية 2-صفر، والدورة السابعة عشرة (2004 في الدوحة) كررت السعودية الانتصار ذاته، ولم يلتقيا في الدورة الثامنة عشرة (2007 في ابو ظبي)، وفي الدورة التاسعة عشرة (2009 في عمان) فازت السعودية 6-صفر، اما في الدورة العشرين (2010 في عدن) ففازت السعودية 4-صفر.



ريكارد يلعب بورقة ال35 مليون


ريكارد

يبدو أن مدرب المنتخب السعودي فرانك ريكارد غير آبه بمصيره مع المنتخب في الفترة المقبلة كون ال "عصمة" أي الشرط الجزائي بيده وبالتالي يعود الضرر على الاتحاد السعودي الذي يقف عاجزاً عن دفع سبعة ملايين يورو أي ما يعادل 35 مليون ريال سعودي، وبالتالي من المتوقع أن يواصل ريكارد تخبطاته دون أي خوف من الحساب، وفي نهاية المطاف يدفع له الشرط الجزائي ويغادر ليوقع عقداً جديداً مع أحد الأندية أو المنتخبات ويخلف وراءه إرثاً من المشاكل في الكرة السعودية.



العراق والكويت.. وسجل كروي يحمل أفضلية ل «أبناء الرافدين»


العراق والكويت تعادلا 2-2 في «خليجي 20»

سجلت اللقاءات السابقة بين الكويت والعراق في دورات كأس الخليج لكرة القدم هيمنة عراقية بثلاثة انتصارات مقابل مرة للكويت، وتعادلا ثلاث مرات وكانت البداية في الدورة الرابعة (الدوحة 1976) وتعادلا 2-2 وفي الدورة الخامسة (العراق 1979) انتصر العراق 3-1، والدورة السادسة (الامارات 1982) انسحب العراق، اما في الدورة السابعة (عمان 1984) ففاز العراق 3-1 وفي الدورة الثامنة (البحرين 1986) فازت الكويت 2-1. وعادت العراق للفوز في الدورة التاسعة (السعودية 1988) 1-صفر، وفي الدورة العاشرة (الكويت 1990) عاد العراق للانسحاب، وفي الدورة السابعة عشرة (قطر 2004) لم يلتقيا، كما هو الحال في الدورة الثامنة عشرة (الامارات 2007) وفي الدورة التاسعة عشرة (عمان 2009) تعادلا 1-1، وفي الدورة العشرين (اليمن 2010) تعادلا 2-2 ثم فازت الكويت بركلات الترجيح 5-4.

وبدأ العراق مشاركته في كأس الخليج في النسخة الرابعة، وشطبت نتائجه في النسخة السادسة في الامارات عام 1982، وانسحب من العاشرة في الكويت عام 1990 احتجاجا على التحكيم، وابعد عن البطولة بدءا من النسخة الحادية عشرة في قطر عام 1992 بعد غزو العراق للكويت في 1990، قبل ان يعود للمشاركة فيها في النسخة السابعة عشرة في قطر ايضا عام 2004.



مدرب الكويت: العراق يختلف عن اليمن وقادرون على هزيمته
شاكر: نعلم صعوبة مواجهة «الأزرق» والفوز على السعودية دافع معنوي



حكيم شاكر

المنامة - محمد الحطيم

أكد مدرب منتخب الكويت الصربي غوران جاهزية الفريق لمواجهة العراق في الجولة الثانية لبطولة الخليج 21 والمقامة في البحرين وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس: "مباراة اليمن في الجولة الأولى تختلف كثيراً عن العراق سواء من الناحية الفنية أو الاستعدادية، مشيراً إلى استعداد المنتخب بشكل كامل للمواجهة والتي تمثل منعطفا مهما نحو الدور الثاني بعدما حققنا الأهم في الجولة الأولى وأصبح أمامنا الفوز على العراق للاقتراب من التأهل وكذلك الحال ينطبق على الخصم".

وعن الأداء الذي ظهر به الفريق ومدى تأثيره في المباريات المقبلة قال: "اللاعبين لديهم الإحساس بأهمية البطولة ودخولهم للمباراة بتركيز عالي يضمن لنا الوصول لمستوى أفضل وهو ماعملنا عليه في اليومين الماضيين، معترفا بصعوبة المجموعة فهي تضم أفضل منتخبات الخليج وآسيا، والعراق والسعودية لهما تاريخهما المشرف وتفوقنا عليهما يعطينا الأفضلية في المنطقة".

من جانبه أكد لاعب منتخب الكويت وليد أنهم يسعون للوصول لدور الأربعة في المقام الأول ومن ثم التفكير في اللقب وهذا واضح من إصرار زملائي في التدريبات وبإذن الله يتحقق الفوز والتأهل".

وشدد مدرب العراق حكيم شاكر على أهمية المباراة خصوصا بعد مباراة السعودية التي استطعنا التفوق فيها على فريق له ثقله في المنطقة وقال: "هذا يعود لوجود كوكبة من النجوم العراقية القادرة على تشريف الكرة العراقية فنحن على استعداد كامل للبطولة وليس لمباراة الكويت فقط، وسنحاول الفوز على الكويت والصعود للدور الثاني على الرغم من صعوبة منتخب الكويت ولكن ثقتي في لاعبي العراق كبيرة وسنثبت إننا قادرون على المنافسة على الرغم أننا نعلم أن المهمة ليست سهلة ونتمنى أن نقدم الأداء الذي يرضي طموحنا وطموح الجمهور العراقي الذي ساندنا في اللقاء الماضي".


غوران



بدايته المتعثرة لم تمنعه من البروز
حمادي أحمد يقود ثورة التجديد في هجوم العراق.. ويونس محمود أبرز ضحاياه



حمادي أبرز الوجوه الجديدة التي قدمتها الكرة العراقية

يسعى مهاجم منتخب "أسود الرافدين" والقوة الجوية العراقي حمادي احمد الى اثبات جدارته واحدا من ابرز لاعبي المنتخب وأحد اسلحته الهجومية الجديدة في مشاركته في "خليجي 21" في المنامة، مؤكدا في الوقت ذاته استحقاقه كلاعب بديل ناجح في ظل ثورة التجديد الني يعيشها المنتخب، وشارك حمادي احمد في المباراة الاولى للبطولة الخليجية في الشوط الثاني بديلا لعلاء عبدالزهرة.

ويبدو ان القدرات الفنية والمهارية التي يتمتع بها احمد، رفعت من مستوى الثقة لدى المدير الفني السابق البرازيلي زيكو ليستغني عن خدمات المهاجم "السفاح" يونس محمود ويعول عليه في تصفيات مونديال 2014 في خطوة اعتبرت في بداية الامر مجازفة.

بدأ حمادي احمد مسيرته الكروية مع نادي سامراء ضمن الدرجة الاولى وتألق معه، ثم انتقل الى العاصمة وارتدى قميص اعرق الفرق فيها القوة الجوية في الموسم الماضي وحصل معه على لقب هداف الموسم (27 هدفا).

وعن وجوده في خليحي 21 يقول حمادي: "عادة ما تشهد بطولات كأس الخليج اسماء يبقى لها وقع مؤثر لدى جمهور الكرة الخليجية وتبقى عالقة في الاذهان وخصوصا اللاعبين من طراز الهدافين، واتطلع لفرصة لأكون في مصاف هؤلاء في البطولة وان اعزز ما حققته في تصفيات مونديال البرازيل 2014".

وسطع نجم المهاجم حمادي احمد في مباراة الاردن في الجولة السادسة من تصفيات الدور النهائي المؤدية الى نهائي كاس العالم 2014 عندما احرز هدف الفوز وانعش آمال منتخبه في البقاء ضمن دائرة المنافسة، اذ يتذكر العراقيون تلك المباراة العصيبة بالدوحة في الرابع عشر من نوفمبر الماضي حين كانوا بحاجة الى الفوز الذي جاء عبر حمادي احمد.

ويضاف المهاجم العراقي: "اريد ان اثبت يوما بعد آخر قدرتي في الدفاع عن ألوان المنتخب وان اكون احد اوراقه المهمة التي يعول عليها الجمهور، فاحراز الاهداف متعة حقيقية اعيشها مثلما يعيشها انصار المنتخب ومحبوه".

ويرى احمد: "ان بطولات كأس الخليج ترفع من مستوى الحماس والاندفاع لدى اللاعبين، فمحيط الكرة الخليجية هو الاقرب للاعب العراقي، لذا اهتم بظهور جيد ومشاركة طيبة مع بقية زملائي في صفوف المنتخب المطالب بالنتائج الطيبة التي ينتظرها الجمهور في الوقت الحاضر".

ويعد حمادي احمد (23 عاما) من ابرز المواهب الكروية التي شقت طريقها بسرعة في صفوف القوة الجوية الذي يصعب ان يجد فيه اي نجم واعد مكانا بسهولة ما لم يخوض تحديا يعكس استحقاقه بارتداء قميص الفريق المعروف بجمهوره القاسي، لكن حصوله على لقب هداف الموسم الماضي جعله اللاعب المنقذ في نظر جمهوره.

وفي مطلع عام 2012، استدعي حمادي المولود في سامراء شمال بغداد للمنتخب، لكن استدعاءه تعثر باكرا بعد ان تعرض الى عقوبة ايقاف من قبل الاتحاد العراقي اثر حركة استفزازية قام بها ضد انصار الزوراء اثناء تسجيله هدف التعادل لفريقه الجوية اوحى خلالها بانه قادر على ذبح الجمهمور، فاعتبر الاتحاد ان هذه الاشارة تنطوي على تفسيرات عدة.

لكن حمادي سارع الى تقديم التماس واعتذار فرفعت عنه العقوبة.

ويعول عشاق "أسود الرافدين" على حمادي احمد في "خليجي 21" بعد ان اثبت قدرته الهجومية والتهديفية في تصفيات مونديال البرازيل وفي بطولة غرب اسيا، وان يكون بديلا ناجحا ليونس محمود وقريبا من موهبته وامكاناته المعروفة مع مسيرة المنتخب العراقي.



قطر يعود للمنافسة بهدفين في عمان


خلفان سجل لقطر للمرة الثانية من ركلة جزاء

الرياض - عماد الصائغ

خطف المنتخب القطري فوزاً ثميناً في الرمق الأخير على منافسه العماني بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت على استاد البحرين الوطني بالمنامة

سجل الأهداف خلفان إبراهيم (56) من ركلة جزاء، حسين الحضري (70) من ركلة جزاء، محمد سيد جدو (88)

أظهر المنتخب العماني نواياه الهجومية من الدقيقة الأولى حيث هاجم مرمى الحارس القطري قاسم برهان بضراوة، وجاءت أول الفرص الحقيقة حين تلقى فوزي بشير كرة داخل منطقة الجزاء سددها أرضية في زاوية قاسم برهان الذي أبعدها بقدمه بصعوبة (3)، أطلق بعدها لاعب وسط عمان جمعة درويش تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها قاسم برهان لركلة زاوية (13)، واصل المنتخب العماني فرض سيطرته التامة على ملعب المباراة وسط استسلام تام لمنتخب قطر الذي عجز عن بناء هجمة واحدة منظمة واكتفى بالتكتل الدفاعي للمحافظة على شباكه، وحرم تألق قاسم برهان المنتخب العماني من هدف محقق حين أرسل فوزي بشير كرة طويلة خلف مدافعي قطر للمنفرد عبدالعزيز المقبالي الذي سدد الكرة في يد برهان(40)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وبعد مرور العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني مرر مهاجم منتخب قطر سبستيان سوريا الكرة لخلفان إبراهيم داخل منطقة الجزاء تدخل مدافع منتخب عمان محمد المسلمي وتصدى للكرة بيديه ليحتسب حكم المباراة اليمني مختار صالح ركلة جزاء لقطر تقدم لها خلفان إبراهيم وأودعها الشباك هدفاً أول للعنابي القطري (56)، ومرر البديل حسين الحضري كرة بينية لجمعة درويش داخل منطقة الجزاء تعرض فيها درويش للإعاقة من قبل مدافع قطر إبراهيم الماجد لم يتردد الحكم مختار صالح في احتسابها ركلة جزاء لعمان تقدم لها حسين الحضري وسددها قوية على يمين قاسم برهان هدف تعادل لعمان (70)، وواصل عمان الهجوم بغية إحراز هدف التقدم إلا أن الدفاعات القطرية كانت في الموعد، وتحصل منتخب قطر على خطأ في الطرف الأيمن نفذه خلفان إبراهيم داخل منطقة الجزاء للمتمركز محمد سيد جدو الذي سدد الكرة في الشباك هدفاً ثانياً للعنابي القطري (88)، ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلناً فوز قطر بهدفين لهدف.



«الأبيض» الاماراتي عبر البحرين وخطف البطاقة الأولى



مكة المكرمة - تركي الغامدي

خطف المنتخب الإماراتي بطاقة التأهل الأولى للدور نصف النهائي من «خليجي 21» عن مجموعته الأولى بعد تصدره المجموعة إثر فوزه على المنتخب البحريني 2-1 في المباراة التي جمعتهما على استاد البحرين الوطني بالمنامة ضمن الجولة الثانية، ولم يكن المنتخب البحريني يستحق أن يخرج من المباراة خاسراً كونها شهدت أفضلية بحرينية على أغلب فتراتها إذ تناوب المهاجمون البحرينيون على إهدار الهجمات المحققة، وجاء هدفا الإمارات عن طريق علي مبخوت (40)، وماجد حسن (85)، بينما سجل عبدالوهاب علي هدف البحرين الوحيد (74).

بهذا الفوز رفع منتخب الإمارات رصيده إلى ست نقاط، بينما تجمد رصيد المنتخب البحريني عند نقطة واحدة.

منذ الدقيقة الأولى كانت الرغبة البحرينية واضحة في الوصول للمرمى الإماراتي وتسجيل هدف مبكر، ووصل البحرينيون إلى مرمى الحارس الإماراتي علي خصيف مرات عدة أبرزها رأسية المدافع محمد حسين التي مرت بجوار القائم (5)، ورأسية المهاجم سامي الحسيني التي مرت من فوق العارضة (19).

مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي أجرى تغييراً مبكراً عندما زج بالمهاجم إسماعيل مطر بديلاً عن إسماعيل الحمادي (28)، مهاجم البحرين فوزي عايش أهدر فرصة هدف محقق عندما تلقى تمريرة رائعة من زميله محمد سالمين وضعته في حالة انفراد مع حارس المرمى الإماراتي لكن عايش طوح بها فوق العارضة (37)، ومن هجمة مرتدة نجح مهاجم الإمارات علي مبخوت في تسجيل الهدف الأول لمنتخب بلاده عندما تلقى كرة طويلة من زميله محمد أحمد لم يفلح الدفاع البحريني في التعامل معها إذ وصلت الكرة لمبخوت الذي راوغ المدافع عبدالله المرزوقي وسدد كرة أرضية على يمين الحارس البحريني سيد جعفر في الشباك كهدف إماراتي أول (40).

مع بداية الشوط الثاني كاد المنتخب الإماراتي أن يعمق جراح البحرينيين بتسجيل الهدف الثاني بعد أن عرض المهاجم أحمد خليل كرة رائعة لزميله علي مبخوت الذي كان له رأي آخر إذ أهدرها بشكل غريب عندما سددها بجوار القائم (48)، ومن كرة ثابتة سدد مدافع البحرين محمد حسين كرة قوية تصدى لها الحارس الإماراتي علي خصيف على دفعتين (55)، وتألق حارس الإمارات علي خصيف عندما حرم مهاجم البحرين إسماعيل عبداللطيف من تسجيل هدف التعادل بعد أن تصدى لكرته التي سددها من داخل خط الستة (60)، مهاجم البحرين البديل جسي جون لم يتعامل جيداً مع الكرة التي تهيأت له داخل منطقة الجزاء إذ سددها سهلة في يد الحارس الإماراتي علي خصيف (69)، الأفضلية الفنية كانت واضحة للبحرينيين خصوصاً بعد التغييرات التي أجراها المدرب الأرجنتيني كالديرون، ورفض مهاجم البحرين جيسي جون أن يستغل الخطأ الدفاعي الذي وقع فيه المدافع الإماراتي خميس إسماعيل إذ خطف الكرة جون وتجاوز حارس المرمى علي خصيف لكنه تباطأ في تسديدها وهو ماجعل خميس إسماعيل يصحح خطأه ويخلص الكرة (73)، واستمرت هفوات الدفاع الإماراتي لكن هذه المرة نجح المهاجم البحريني البديل عبدالوهاب علي في استغلال ذلك إذ أدرك التعادل لمنتخب بلاده بعد أن تجاوز المدافع وسدد الكرة في الشباك كهدف بحريني أول (74)، وواصل مهاجم البحرين جيسي جون رعونته عندما أهدر فرصة هدف بحريني محقق بعد أن تهيأت له كرة رائعة داخل منطقة الجزاء لكنه سددها بجوار القائم (79). المهاجم البديل ماجد حسن أسعد الجماهير الإماراتية بعدما سجل الهدف الثاني لمنتخبه إذ استغل الكرة التي سددها إسماعيل مطر وتصدى لها الحارس البحريني سيد جعفر وعادت إليه ووضعها في المرمى كهدف إماراتي ثان (85)، وفي الوقت بدل الضائع سدد مهاجم البحرين عبدالوهاب علي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت خطرة من فوق العارضة (90+4).



خلفان أمل القطريين


خلفان ابراهيم

المنامة - (ا ف ب)

يعول القطريون على نجمهم خلفان ابراهيم ويعتبرون انه اذا ظهر نجم السد والمنتخب بمستواه المعروف فإن قطر ستكون الأقرب للفوز.

النجم الذي حقق لقب افضل لاعب في اسيا 2006 وساهم بفوز المنتخب الاولمبي بذهبية الالعاب الاسيوية في الدوحة 2011، استعاد مستواه وتألق بشكل كبير في الموسم الماضي حيث قاد المنتخب القطري الى اجتياز الادوار الاولى من تصفيات كأس العالم 2014 والوصول الى الدور الرابع الحاسم، كما قاد السد الموسم قبل الماضي الى انجاز تاريخي بالفوز بدوري ابطال اسيا، المركز الثالث في بطولة العالم للاندية باليابان. ويحق للقطريين ان يعلقوا آمالهم على تألق خلفان، فهو ليس صانع العاب فقط، بل يجيد التسجيل ايضا اذ يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين في الدوري القطري هذا الموسم برصيد 8 اهداف. وخلفان إبراهيم من مواليد 18 شباط/فبراير 1988، وقد بدأ مشواره في النادي العربي قبل ان ينتقل الى السد، ووالده هو اللاعب السابق إبراهيم خلفان الذي كان من ألمع نجوم الكرة القطرية في الثمانينات.

ويؤكد خلفان ابراهيم على ان بطولة الخليج "تختلف عن كل البطولات وان لها خصوصية لدول المنطقة ولا تخضع مبارياتها لأي مقاييس فنية وهو الامر الذي يجعل التكهنات باللقب صعبة".

ويضيف "البعض يرى ان المنتخب لم يظهر بشكل مقنع في المباريات الاخيرة، ولكن نحن كلاعبين نسعى لتغيير الصورة ما سيشكل دفعة معنوية للفريق في متابعة مشواره في التصفيات الاسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل".

واعتبر ان "نظام المجموعات الذي تم اعتماده منذ "خليجي 17" في الدوحة زاد من قوة البطولة وعنصر الاثاره فيها، الا ان بعض الدربيات المعروفة بين بعض الدول قد لا تكون حاضرة في بعض البطولات".

وعن المنتخب الذي يرشحه للقب قال "البطولة صعبة على الجميع ولا يمكن التكهن بأي نتيجة".



غياب المهاجمين عن التسجيل يفقد البطولة جمالها


ياسر يبحث عن التسجيل اليوم

الرياض- خالد الحربي

افتقدت الجماهير الخليجية ومتابعو مباريات كأس الخليج العربي ال21 والمقامة حاليا في البحرين إلى أهم عنصر للتشويق في عالم كرة القدم وهو "التهديف" فمازالت حاسة التهديف ضعيفة في المباريات السابقة باستثناء لقاء الامارات وقطر والذي انتهى بفوز اماراتي بنتيجة 3-1 ، فيما انتهت بقية اللقاءات بالفوز بهدفين دون رد او تعادل سلبي، فالجماهير الرياضية بمختلف الأعمار تبحث عن الأهداف المختلفة والعديدة والتي تضيف الكثير للقاءات وخصوصا من المنتخبات القوية والتي مازالت بعيدة عن مستواها المعروف في ظل غياب المهاجمين عن زيارة مرمى الخصوم ويأتي من أبرزهم السعوديان ياسر القحطاني وناصر الشمراني، والعراقي يونس محمود، والقطري سبستيان سوريا، والعماني عماد الحوسني، وغياب الأهداف يجعل الأسلوب الدفاعي هو الطاغي على اداء اغلب المنتخبات برغم الإمكانيات الفردية العالية لدى اللاعبين.

وفيما لو استمرت بقية مباريات البطولة بهذا الشكل فسيكون هناك تنافس كبير بين اغلب المنتخبات في البحث عن إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني لأن فارق الأهداف لن يكون كبيرا بينهما، بل ستكون النقاط متقاربة.



غوران يراقب «الأخضر» إلكترونياً


غوران

المدينة المنورة - صالح الحبيشي

اعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد على تزويد مدرب المنتخب الكويتي الصربي غوران توفازيتش بتحليل فني الكتروني لمباراة السعودية مع العراق التي اقيمت في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لكأس الخليج الحادية والعشرين "خليجي 21" المقامة حاليا في البحرين.

وكان المنتخب العراقي تغلب في المباراة الأولى على السعودية بنتيجة 2-صفر وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها المنتخب الكويتي على نظيره اليمني في ذات الجولة والمجموعة.

وسيلعب المنتخب الكويتي مباراته الثانية في المجموعة بعد غد الأربعاء مع المنتخب العراقي في مواجهة قوية تحدد المتصدر، فيما ستلعب السعودية مع اليمن.

وكان رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد حرص على تدعيم الجهاز الفني للمنتخب بهذا التحليل الالكتروني قبل مباراتي العراق والسعودية بإرساله من لندن بأسرع وقت.



ردود فعل غاضبة من الجماهير السعودية بعد خسارة العراق


عون المقاطي

المنامة - محمد الحطيم

أبدى عدد من الجماهير الرياضية السعودية تذمرهم من مستوى المنتخب السعودي بعد الخسارة التي تلقاها من العراق في افتتاحية بطولة كأس الخليج في البحرين بهدفين مقابل لاشيء وبمستوى اقل من المتوسط إذ أبدى المشجع عثمان الكبيسي تذمره من الأداء الضعيف الذي ظهر به لاعبو المنتخب السعودي رغم الاستعدادات الجيدة حسب تصريحات اللاعبين قبل بداية البطولة مشيراً إلى عدم اهتمام بعض اللاعبين بالشعار الذي يرتدونه وقال: "أملنا في المباريات المقبلة أن يتعدل الحال إلى الأفضل".

فيما انتقد عون المقاطي التشكيلة التي دخل بها مدرب المنتخب السعودي فرانك رايكارد وعدم توظيف اللاعبين في أماكنهم حيث وضح تأثير وسط الملعب فكان من الأولى وجود احمد عطيف وسلمان الفرج منذ بداية اللقاء كذلك ملاحظة ضعف بناء الهجمة وهو الأمر الذي استطاع لاعبو العراق استغلاله وتسجيل هدفين بدون صعوبة. فيما رمى المشجع يوسف الزعبي باللائمة على المدرب واللاعبين الذين لم يحسنوا التعامل مع المباراة أمام منتخب كبير وعريق مثل العراق فمدرب المنتخب اختار أفضل العناصر وكان يعتمد على لاعبين معينين في المباريات الودية لنشاهد أمام العراق لاعبين آخرين بالإضافة إلى عدم وجود صانع لعب حقيقي والذي أصبح وجوده مهم بعد مباراة العراق ليقوم بتمويل المهاجمين حيث أن دورهم أصبح هامشيا في ظل الطريقة التي اعتمدها المدرب رايكارد وقال: "لماذا دائماً إذا انتقدت الجماهير العمل الذي يقوم به أي مدرب يقال إن رأيهم خاطئ وكأن الذي يقرأ المباريات المدربون وحدهم، للأسف هناك اشياء واضحة جداً ولا تحتاج لتعقيدات، وهذا حديث معظم المحللين الفنيين عن عدم جدوى عمل المدرب الحالي وكل ما أتمناه أن تسند المهمة إلى مدرب وطني يجيد التعامل مع اللاعبين ويكون قريبا منهم فقد سئمنا التصريحات والأحاديث الرنانة التي لم تجلب سوى الخسائر المذلة".

وأشار المشجع سفيان الزعبي إلى أن خط الدفاع ظهر مهزوزاً في المباراة ولم يتمكن المدافعون من الثبات في الكرات العرضية التي نعرف جميعاً بأنها تشكل خطورة بالغة على مرمى وليد عبدالله وسُجل منها هدفان وضاع مثلهما.

فيما وجه المشجع صفوان محمد نداءه إلى المسؤولين في اتحاد الكرة بالنظر في حال المنتخب السعودي الذي أصبح يتلقى الخسائر من أي فريق فضاعت هويته مابين مؤيد ومعارض لوجود المدرب ريكارد، وقال: "من غير المعقول أن يكون المنتخب السعودي يضم المنتخب نخبة من لاعبي الأندية السعودية الذين يحققون الانتصارات مع فرقهم ولا يقدمون جزءا بسيطاً مما يقدمونه مع أنديتهم كما يجب محاسبة كل مقصر فاللاعب يمثل الوطن بأكمله ولا يمكن التساهل في أي عمل يقود إلى الخسائر وتشويه سمعة الكرة السعودية"، وشن سعد بداح هجومه على جميع اللاعبين الذين أصبح دورهم في الملعب لا يتعدى تأدية واجب فقط على حد قوله وقال: "أتمنى إعطاء الوجوه الشابة فرصة لتقديم ما لديها فمباراة الأرجنتين والكونغو الودية اكبر مثال على الأداء ولكن هل نحن مجبرون على مدرب المنتخب أو اللاعبين غير المؤهلين لتمثيل الأخضر؟ .. كل ما أتمناه من الجميع استشعار المسؤولية وانتظار جميع الجماهير السعودية تحقيق الانتصارات والبطولات التي تعودنا عليها في وقت ماضي".

فيما اجمع بعض المشجعين على أن هذه الخسارة تمثل كبوة جواد ولا يمكن أن تجعلهم يتخلون عن المنتخب لكونهم سيدعمونه إلى آخر المشوار ولن يلتفتوا للحملات المسعورة التي تحاول النيل من اللاعبين وهز ثقتهم في منتخب بلادهم، مؤملين أن تظهر السعودية أمام منتخب اليمن في أفضل حالاتها ليعود المنتخب إلى وضعه الطبيعي والتأهل للأدوار النهائية وتقديم أفضل أداء مستوى ونتيجة وطالبوا من الجميع تنظيم الصفوف وبث روح الحماس بين اللاعبين وعدم الالتفات إلى صغائر الامور التي تحطم المعنويات وتثير المشاكل بين اللاعبين.


يوسف وسفيان الزعبي





«الأخضر» في اختبار جديد أمام «الأحمر»
السعودية واليمن.. «أمل جديد» أم «مشهد أخير»؟



منتخب السعودية يحاول استعادة توازنه بعد الخسارة أمام العراق في الجولة الأولى (من المصدر)

المنامة (الاتحاد) - سيكون المنتخب السعودي في اختبار جديد، ابتداءً من الساعة الثامنة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات لإثبات جدارته بالاستمرار في سباق المنافسة على لقب بطولة «خليجي 21»، وهو يواجه المنتخب اليمني باستاد مدينة خليفة في المنامة، في ختام مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية، وذلك بعد السقوط الكبير أمام المنتخب العراقي في الجولة الأولى صفر - 2، وهي الخسارة التي هزت أرجاء البطولة وزادت من الانتقادات الموجهة للاعبي «الأخضر» ومدربهم الهولندي فرانك ريكارد.

وتكمن صعوبة المباراة بالنسبة للمنتخب السعودي في أنها الفرصة الأخيرة للفريق للتعبير عن نفسه، رغم أن المهمة تبدو سهلة نظرياً أمام المنتخب اليمني صاحب القدرات الأقل، والذي خسر أمام الكويت صفر - 2 أيضاً في الجولة الأولى، رغم العرض المقبول الذي قدمه في بعض فترات اللقاء، والذي اتسم القوة والحماس، الذي قد يشكل خطراً على لاعبي المنتخب السعودي في لقاء اليوم، لأن الفريق اليمني ليس لديه ما يخسره في المباراة.

ويدخل المنتخب السعودي المباراة بتركيز أعلى ورغبة أكبر في تغيير الصورة وتحقيق أول ثلاث نقاط، وهي كفيلة بعد ذلك بزيادة الأمل في التأهل للدور نصف النهائي، من خلال مباراة الجولة الثالثة أمام المنتخب الكويتي، وقد يكون جدول المباريات قد حقق خدمة كبيرة للمنتخب السعودي باللعب مع اليمن الليلة في الجولة الثانية من أجل تعويض المباراة السابقة وانتظار الجولة الثالثة الحاسمة بعد ذلك، وهو ما يمكن أن يكون نقطة تحول كبيرة في مسيرة «الأخضر».

ويلعب المنتخب اليمني المباراة، وهو يعلم أن مهمته ستكون صعبة للغاية أمام الفريق الكبير «الجريح» الذي يدافع عن تاريخه وسمعته واسمه ونجومية لاعبيه ومدربه صاحب التاريخ الكبير كلاعب، ويعلم الهولندي توم ساينت فيت مدرب اليمن أن موقف فريقه غاية في الحرج أمام طموحات الفريق السعودي، الذي سيلعب بكل قوته من أجل الفوز، لكن ذلك قد يكون سلاحاً يستخدمه اليمنيون لإظهار وجه هجومي أفضل كثيراً.
وتعرض المدرب البلجيكي للمنتخب اليمني لانتقادات كثيرة في الأيام الماضية، خاصة من لاعبي فريقه الذين انتقدوا النزعة الدفاعية التي يلعب بها، وهو ما لا يمكن أن يتغير اليوم أمام المنتخب السعودي لأن اللعب الهجومي من شأنه أن يزيد مهمة «الأحمر» صعوبة لمواجهة الاندفاع الكبير المتوقع من لاعبي المنتخب السعودي لتحقيق فوز لا بديل عنه في المباراة التي ستكون صعبة على الفريقين، وغن اختلف شكل الصعوبة، من حيث وجود ضغوط نفسية على المنتخب السعودي، وضغوط فنية على المنتخب اليمني بسبب فارق القدرات مع لاعبي المنافس.

ودرس ريكارد طريقة لعب المنتخب اليمني خلال اليومين الماضيين من أجل ضمان وضع الطريقة والتشكيلة المناسبة التي تضمن تحقيق هدف الفوز المبكر دون انتظار لحدوث شيء من جانب المنتخب اليمني قد يكون بمثابة المفاجأة التي تهدم كل شيء، وفي المقابل اهتم توم مدرب اليمن بتجهيز فريقه بدرجة أكبر من دراسة المنافس، الذي يعرف أنه يتفوق في كل شيء فنياً وبدنياً.

التاريخ ينحاز لـ «الأخضر» بالرقم الـ 13

المنامة (الاتحاد) - ينحاز التاريخ بشكل كبير للمنتخب السعودي الذي جمعته مع اليمن 16 مواجهة سابقة، وكانت الأفضلية بشكل واضح للضيوف، حيث حقق المنتخب السعودي 13 فوزاً مقابل تعادل واحد وهزيمتين. وحقق «الأخضر» السعودي الفوز على اليمن في المواجهات الثماني الأخيرة بين الفريقين، وكانت آخر نتيجة إيجابية لليمن في المباراة التي جمعت الفريقين في كأس العرب عام 2002، والتي أقيمت في الكويت، وانتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.

وكانت المباراة الأولى عام 1975 في اليمن وكانت بين منتخب اليمن الجنوبي والسعودية في مباراة ودية وانتهت لمصلحة اليمن الجنوبي 1 - صفر، أما المواجهة الأخيرة فكانت في كأس الخليج العشرين في اليمن عام 2010 وانتهت لمصلحة السعودية بأربعة أهداف نظيفة.

وتقابل منتخب اليمن الموحد مع السعودية عشر مواجهات الأولى والثانية في تصفيات أمم آسيا 1996 في السعودية وانتهت المباراتان بفوز السعودية 4 - صفر و1 - صفر، كما تقابلا في كأس العرب 2002 في الكويت وتعادلا بهدفين لكل منهما، كما تقابلا في تصفيات أمم آسيا 2004 في السعودية، وفازت السعودية في

المباراتين بنتيجتي 7 - صفر و3 - 1، وتقابل الفريقان في تصفيات كأس أمم آسيا 2007 الأولى في صنعاء وفازت السعودية 4 - صفر، والثانية في جدة وحققت السعودية الفوز بنتيجة 5 - صفر.

وسط الخطوط

«الأخضر» السعودي تحت ضغط نفسي كبير

ريكارد مطالب بتغيير التشكيلة لحسم المواجهة

أبوظبي (الاتحاد) - يقول الدكتور طه إسماعيل، إن المنتخب السعودي يقع تحت ضغط نفسي كبير في مباراته أمام اليمن، في ظل الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها بعد الخسارة من المنتخب العراقي، وهو مطالب باللعب الهجومي منذ الدقيقة الأولى في مباراة اليوم، من أجل تسجيل هدف مبكر يسهل المهمة في بقية زمن اللقاء، لأنه كلما تأخر هدف التقدم، كلما زاد الضغط على لاعبي المنتخب السعودي ومدربهم ريكارد.

ومن الممكن أن تتسبب هذه الضغوط في أخطاء فنية كثيرة في طريقة اللعب والحفاظ على بعض التوازن المطلوب أمام منتخب اليمن، الذي يلعب بلا ضغوط لأن الخسارة أمام المنتخب السعودي لا تمثل أي شيء بالنسبة له، باعتبارها أمرا هو الأقرب للحدوث وفق كل الحسابات الفنية وغيرها، ولذلك فهو يمثل خطرا كبيرا على «الأخضر» خلال المباراة التي يلعبها المنتخب اليمني مدافعاً كعادته معتمداً على المرتدات لتشكيل خطورة على المرمى السعودي.

ومن الطبيعي أن تشهد تشكيلة المنتخب السعودي بعض التغييرات، وقد يلعب ريكارد من البداية بالتشكيلة التي أنهى بها مباراة العراق، وهناك احتمالان، الأول بأن يضع المهاجم ياسر القحطاني في قائمة البدلاء والعودة للتشكيلة التي لعب بها المباراة الودية أمام منتخب الأرجنتين بوجود تيسير الجاسم من البداية ومعه الشمراني، مع مشاركة احمد عطيف من البداية أيضا على حساب معتز الموسى، لقيام عطيف بدور صانع الألعاب، هو الدور الذي لم يكن موجودا في مباراة العراق.

والاحتمال الثاني أن يدفع ريكارد بالمهاجم المخضرم ياسر القحطاني من البداية للدفاع عن قراراته السابقة وقناعاته بشأن اللاعب، وإظهار عدم التأثر بالانتقادات على اعتبار أن مباراة اليمن فرصة أمام المهاجم العائد للعب الدولي للتعبير عن نفسه، والرد بقوة على ما طاله من انتقادات عقب الجولة الأولى، ويبقى الموقف صعبا للغاية على المنتخب السعودي في كل الحالات، لكنه قد يتحول إلى منتهى السهولة لو تم تسجيل هدف مبكر.

ومن الضروري مع تغيير التشكيلة تغيير بعض القناعات في طريقة اللعب والنهج نفسه الذي يتبعه المدرب الهولندي، وتعزيز طريقة استخدام الجناحين في فتح خطوط المنافس لضرب العمق أمام المرمى، والتخلص من أزمة اللعب الفردي التي لازمت الفريق في لقاء الجولة الأولى، خاصة أن المنتخب اليمني ليس أمامه إلا اللعب الدفاعي البحت والاعتماد على المرتدات التي شكلت بعض الخطورة على مرمى منتخب الكويت في الجولة الأولى.

وتعتبر مهمة فريق اليمن أكثر سهولة في جانب واحد، وهو أن من يرغب في التشتيت وإفساد اللاعب يمكنه تحقيق ذلك دون عناء كبير، أما من يرغب في التركيز لتسجيل الأهداف يبقى هو صاحب المهمة الأكثر تعقيدا، وهو ما سوف يكون أبرز سمات المواجهة غير المتكافئة فنيا، والتي تمثل صعوبة نفسية على المنتخب السعودي دون أن تكون هناك صعوبات فنية كبيرة لو أقيمت المباراة في ظروف غير هذه.

اليمن لم يزر شباك السعودية في آخر 618 دقيقة

المنامة (الاتحاد) - سجل منتخب اليمن في تاريخ مواجهاته مع السعودية خمسة أهداف، وكان الهدف الأول في عام 1975، خلال المباراة الودية التي جمعت الفريقين آنذاك، أما الهدف الأخير فكان في تصفيات كأس آسيا 2004، وخلال المباراة التي انتهت لمصلحة السعودية بثلاثة أهداف مقابل هدف، وسجله اللاعب السابق ياسر أحمد، والطريف أن المنتخب اليمني كان قد تقدم في المباراة بهذا الهدف.

ومنذ ذلك الهدف لم يتمكن اليمنيون من هز الشباك السعودية ولو لمرة واحدة في تاريخ مواجهاتهما، وإذا كان الهدف الأخير قد جاء في الدقيقة الثانية عشرة من عمر تلك المباراة فقد ظلت الشباك السعودية عصية على اليمنيين في آخر 618 دقيقة من تاريخ مواجهاتهما.

أرقام من الذاكرة

50

يبحث المنتخب السعودي في مباراة اليوم عن الفوز رقم 50 في تاريخ مشاركات الفريق الـ 20 في مسابقة كأس الخليج، وكان أول فوز للسعودية في المسابقة على حساب الإمارات في كأس الخليج الثانية التي أقيمت في الرياض عام 1972، كما كان آخر فوز لـ «الأخضر» على حساب الإمارات أيضاً في الدور نصف النهائي لـ «خليجي 20» التي أقيمت في اليمن عام 2010 وانتهت تلك المباراة بهدف نظيف سجله أحمد عباس.

20

يخوض المنتخب اليمني اليوم مباراته رقم 20 منذ انضمامه إلى منظومة كأس الخليج، وكانت المشاركة الأولى للمنتخب اليمني في كأس الخليج السادسة عشرة والتي أقيمت في الكويت عام 2003، وخاض أول مباراة أمام منتخب عُمان وانتهت تلك المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ولا زال المنتخب اليمني يبحث عن فوزه الأول في المسابقة حيث لعب 19 مباراة لم يفز في أي مباراة وتعادل في ثلاث مباريات بينما خسر في 16 مباراة.



طالب الإعلام السعودي بالمساندة
ريكارد: لاعبو الأخضر يتعرضون لهجوم أكثر من برشلونة




ريكارد مدرب السعودية

المنامة (الاتحاد) - أكد الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب السعودي، أن مباراة اليوم مع اليمن مهمة للفريقين، خاصة أن كليهما خسر في الجولة الأولى، وتابع: “نتعامل مع المباراة باهتمام كبير من أجل عودة الأخضر إلى وضعه الطبيعي، ونحترم المنافس اليمني بعدما قدم مستوى جيداً أمام الكويت، بصرف النظر عن خسارته”.

وطالب ريكارد الإعلام السعودي بمساندة المنتخب، وزاد أن لاعبيه يتعرضون لضغوط كبيرة من الإعلام تكاد تتخطى الضغوط التي يتعرض لها لاعبو فريق برشلونة، بسبب النتائج، ونحاول أن نقدم الأفضل، ولدينا مجموعة جيدة ونؤدي عملا للمستقبل.

وأضاف: “نحن أيضا مستاؤون من النتائج التي تتحقق، نعاني في العديد من المباريات، فعلي سبيل المثال، لم نسجل سوى 3 أهداف فقط في آخر 7 مباريات، وكانت الأهداف الثلاثة في مباراة الكونغو الودية، ما يعني أننا فشلنا في التسجيل خلال 6 مباريات، وأتفهم استياء الجماهير بسبب عدم تحقيق نتائج جيدة، ولكن الحل هو التدريب بقوة، وبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اليمن”.

وأوضح “أن خط دفاع الفريق أمام العراق لم يتغير مقارنة بمباراة الأرجنتين، ولكن ما حدث أن الجميع مدحنا بعد لقاء التانجو وتعرضنا للنقد بعد الخسارة أمام العراق، رغم أن الخط الدفاعي لم يتغير، كما أن أهداف العراق جاءت من كرات ثابتة ولم تكن من جمل تكتيكية، لقد تدربنا كثيرا على الكرات داخل المنطقة، وفي بعض الأحيان تصدر بعض الأخطاء الفردية التي تكلف الفريق الكثير وتصل إلى خسارة المباراة”.
وتطرق ريكارد للحديث عن خط الهجوم، وقال: “أين المهاجمين في الأندية السعودية ومن برز من اللاعبين المواطنين، فمن يسجل الأهداف هم لاعبون أجانب، ومن يسجل من المواطنين قمنا بضمه، والمنتخب يضم المهاجمين الذين يقدمون أداء جيدا في الدوري السعودي مثل ياسر القحطاني، وناصر الشمراني، ومحمد السهلاوي، ولم نجد أفضل منهم لضمهم”.

وتابع قائلا: الجميع يتمنى أن تبتسم الجماهير من خلال النتائج الجيدة للمنتخب والجميع سيبذل كل ما في وسعة، ونحن سعداء بالعناصر الموجودة معنا من خلال تجاوبهم خلال المعسكر والمباريات ونحن نمر بمرحلة ليس سهلة”.

وأكد ريكارد أن مباراة اليمن ستكون غاية في الأهمية ليس لفريقه وحسب، ولكن للمنتخب اليمني أيضا لأن كلا الفريقين خسرا مباراتهما الافتتاحية.

ورد مدرب الأخضر حول مشكلة شارة الكابتن، وقال: “لا توجد مشكلة بشأن شارة الكابتن، ياسر القحطاني هو قائد الفريق لأنه صاحب أكبر عدد مباريات دولية، وسيتم التنسيق بعد ذلك بشأن من سيتولى شارة القيادة في حالة خروجه من الملعب، والأزمة ضخمها الإعلام السعودي بشكل كبير الذي ظل يضغط على اللاعبين في أدق التفاصيل”.

اعلن تحمله مسؤولية «أزمة الشارة»

المعجل: اعتمدت على ريكارد لإبلاغ الفريق بـ «خليفة القحطاني»

المنامة (الاتحاد) - أكد خالد المعجل مدير المنتخب السعودي أن اللقاء الذي سيجمع الأخضر اليوم أمام اليمن يمثل بداية عودة الأخضر الحقيقية لأجواء البطولة واستعادة الثقة والسعي من أجل تحسين الموقف وتغيير الصورة السلبية التي علقت بالأذهان.

ونفى المعجل أن تسبب أزمة الشارة التي وقعت في مباراة العراق التي خسرها السعودي بهدفين نظيفين أي مشكلات في علاقة اللاعبين سواء ببعضهم البعض أو بالجهازين الإداري والفني، وقال: “أتحمل مسؤولية ما حدث، صحيح أن المشكلة بدأت عندما أراد اللاعبون أن يؤثروا على أنفسهم بمعنى أن يقدم اللاعب زميله عليه في الشارة، كما أن احد مسببات المشكلة هو عدم معرفة من يتولى القيادة في حالة خروج القحطاني، واعتمدت على ريكارد لإبلاغ اللاعبين مسبقا، وفي النهاية حدث ما حدث وأعلن تحملي للمسؤولية وأعتذر للشعب السعودي عن هذا الخطأ غير المقصود”.

وكانت أزمة قد وقعت في أعقاب خروج ياسر القحطاني مهاجم المنتخب وكابتن الفريق، حيث تبادل اللاعبون الشارة فيما بينهم دون أن يعرفوا أيا منهم عليه الدور لارتدائها وتولي مسؤوليات الكابتن خلفا للقحطاني المستبدل.

ولفت مدير المنتخب السعودي إلى أن الجميع تعاهد على ضرورة التصحيح والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية تسهم في استعادة الثقة والعودة للمنافسة، وقال: “لا تزال امام الأخضر مباراتان، الهدف هو الفوز فيهما وإحياء أمل التأهل إلى الدور الثاني”.

وشدد المعجل على صعوبة البطولة وهو ما يجعل جميع مبارياتها خارج التوقعات، وفيما يتعلق بمخاوف الجماهير والإعلام السعودي من فرط الثقة الحالية في سهولة تحقيق الفوز على اليمن، الذي يعتبره البعض حصالة المجموعة دائما، قال: “اليمن فريق جيد، ونحن نقدر ونحترم جميع الخصوم والمنافسين، ولايمكن أبدا لأي منتخب يعرف بالتحديد ماذا تعني بطولة الخليج أن يستهين بأي منافس مهما كانت حالته”، وتابع: “كرة القدم لاتعترف بالتاريخ ولا بالمواجهات السابقة، بل بالتركيز واللعب الإيجابي وبذل الجهد والعرق لتحقيق الفوز”.

الشمراني: الهجوم الأخضر بخير

المنامة (الاتحاد) - أكد ناصر الشمراني لاعب المنتخب السعودي أن خط هجوم الأخضر بخير، موضحا أن لا خسارة مباراة لاتعني أن المنتخب السعودي بات بلا خطورة وبلا انياب”، وتابع: العراق فريق مميز للغاية ويضم عناصر قوية، والكرة العراقية موجودة في صلب المنافسة دائما وهو ند قوي لمنتخبنا والخسارة ليست نهاية المطاف، بل جاءت في وقت مناسب”.

وطالب الشمراني جماهير المنتخب بالوقوف خلف اللاعبين ودعمهم في مسيرتهم بالبطولة ووعد بتصحيح المسار هو وزملاؤه اللاعبون.

المولد: سنصالح الجماهير الغاضبة أمام اليمن

المنامة (الاتحاد) - أكد فهد المولد لاعب المنتخب السعودي أن الفرصة كبيرة وقائمة في تأهل الأخضر إلى الدور نصف النهائي لخليجي 21، والاستمرار في البطولة من أجل المنافسة على اللقب والظفر به، وشدد المولد على أن أكثر ما احزنه هو الخسارة أمام العراق وخروج الجماهير السعودية التي تكبدت عناء السفر والتنقل من المملكة إلى البحرين لدعم وتشجيع المنتخب، وقال: “كنت أتمنى إسعاد جماهير الأخضر، غير أن ضربة البداية دائما ما تكون صعبة، حيث لعبنا أمام فريق يؤدي بطريقة دفاعية ويعتمد على المرتدات”. وتابع: “هدفنا الآن هو مباراة اليوم أمام اليمن، لقد اعددنا العدة لمواجهة هذا الفريق الذي نعرف انه ليس لديه ما يخسره، ما يجعله مصدر خطورة، كما أنه فريق يلعب بأسلوب دفاعي بحت ما يصعب من المهمة”.

وأضاف: “نحن عاقدون العزم على الفوز الذي سيكون بمثابة بداية مصالحة الجماهير الغاضبة منا ولها كل الحق في ذلك، وأول خطوات الاعتذار العملي تكون بعودة الفوز والانتصارات”.

أما عن رأيه في موقف الإعلام السعودي منه، قال: “أرى أن ريكارد والمنتخب يواجهان سوء حظ نتمنى أن يزول في المباريات المقبلة بالبطولة”.

الشهري يرد على ريكارد

المنامة (الاتحاد) - رد يحيى الشهري لاعب وسط «الأخضر» على مدربه فرانك ريكارد الذي قال إن الشهري ربما لا يجيد دور صانع الألعاب، وأنه لا يوجد في السعودية سوى أحمد الفريدي الذي يمكنه الإجادة في هذا المركز. وقال الشهري: احترم وجهة نظر ريكارد، لأنه الأدرى بمصلحة المنتخب، وهو مدرب قدير، ويملك سجلاً تدريبياً مشرفاً، وأنا رهن إشارته للعب في أي مكان يحتاجني فيه، وللعلم أستطيع الإجادة كصانع ألعاب، مثلما هو الحال مع فريقي الاتفاق.



بداية «ساخنة» للجولة الثانية في المجموعة الصعبة
العراق والكويت.. سباق مثير على بطاقة «نصف الحلم»




جدية في تدريبات منتخب الكويت قبل اللقاء المرتقب أمام العراق (من المصدر)

المنامة (الاتحاد) - تبدأ مباريات الجولة الثانية في سباق فرق المجموعة الثانية لبطولة «خليجي 21» في الساعة الخامسة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات بمواجهة «مثيرة» بين بطلين يبحثان عن التتويج بكأس البطولة الحالية، لإضافة لقب جديد إلى سجل بطولاتهما، وفيها تصطدم طموحات المنتخب العراقي بنظيره الكويتي في صراع على صدارة المجموعة الثانية بحثاً عن بطاقة التأهل الأولى إلى الدور نصف النهائي عن المجموعة التي تضم معهما المنتخبين السعودي واليمني.

وسيكون ستاد مدينة خليفة في المنامة شاهدا على مواجهة فنية «دسمة» بين فريقين يضمان مجموعة من أفضل اللاعبين في كل الخطوط، واثنين من المدربين أصحاب الطموح الكبير، سواء العراقي حكيم شاكر، الذي أثبت تميزا كبيرا في الجولة الأولى رغم توليه المهمة قبل فترة قصيرة، أو الصربي جوران مدرب المنتخب الكويتي الذي حصل معه على لقب «خليجي 20» في اليمن، وهو يواصل الآن مسيرته بنجاح من أجل الحفاظ على اللقب.

يخوض المنتخبان المباراة ولكل منهما 3 نقاط، وذلك بعد أن حقق المنتخب العراقي الفوز على المنتخب السعودي 2 - صفر، وبعد أن تفوق المنتخب الكويتي على اليمني بالنتيجة ذاتها في الجولة الأولى، وهو ما يجعل مواجهة الليلة محاولة لفض الشراكة على صدارة المجموعة والانفراد بالقمة انتظاراً للجولة الثالثة والأخيرة، وهذا ما يزيد من حرص اللاعبين، وتركيز الجميع في كل دقيقة من زمن اللقاء لتحقيق هذا الهدف، خاصة أن الخسارة من شأنها أن تعيد كل حسابات الفريق الخاسر في سباق المجموعة من جديد وفق ما تسفر عنه مباراة السعودية واليمن الليلة أيضاً.

ويملك الفريقان القدرة على اللعب من أجل الفوز، وذلك من خلال خبرة اللاعبين والقدرات البدنية والفنية، حيث أظهرت الجولة الأولى قدرتهما على تحقيق ذلك، وهو ما يزيد في مباراة الليلة الأكثر أهمية للفريقين في مشوار البطولة الذي يتأثر بنتيجة كل مباراة قد تضع الفائز في الدور قبل النهائي، بينما تضع الخاسر في حسابات مُعقدة في الجولة التالية، وهو ما يدركه لاعبو الفريقين وجهازهم الفني، والجماهير أيضا، التي تدعم الفريقين بقوة.
ويلعب الفريقان من أجل الفوز، لكن يبقى التعادل أمراً وارداً، في ظل تكافؤ الفرص بين الفريقين وتقارب المستوى أيضاً، وحرص كل فريق على تجنب الخسارة لأن التعادل على الأقل يضمن بقاء الفرصة في التأهل قائمة بقوة خلال الجولة الثالثة الحاسمة، وقد يكون ذلك سببا في الحرص الزائد للاعبين خلال اللقاء الصعب.

ومن المنتظر أن يعتمد كل مدرب على التشكيلة التي خاض بها مباراته في الجولة الأولى، وذلك بعد النجاح الذي تحقق، لكن مع اختلاف توظيف اللاعبين، وهو ما تم التركيز عليه في التدريبات الأخيرة للفريقين استعدادا للمباراة، وأيضا بعد دراسة كل مدرب للفريق المنافس ونقاط قوته وضعفه، بناء على مستواه في مباراة الجولة الماضية، التي بالطبع لم يظهر خلالها الفريقان كل ما لديهما من قدرات.

حقائق حول المباراة

وكانت أول مواجهة بين الفريقين كانت في الثالث عشر من شهر نوفمبر عام 1964 ضمن منافسات كأس العرب، وأقيمت المباراة في الكويت وانتهت لمصلحة العراق بهدف نظيف، أما آخر مواجهة بينهما، فكانت في دورة الأردن الرباعية الدولية العام قبل الماضي وانتهت لمصلحة الكويت بهدفين نظيفين.

وكان أول فوز للكويت على العراق رسمياً في كأس الخليج الرابعة والتي أقيمت في قطر عام 1976 في الفاصلة الشهيرة.

ويعتبر المنتخب العراقي هو الوحيد بين كل المنتخبات الخليجية الذي يتفوق على الكويت في تاريخ مواجهاتهما في كأس الخليج، حيث تقابل الفريقان في 8 مواجهات سابقة، وفازت العراق في 3 مباريات والكويت في مباراتين وتعادلا في 3 مباريات، كما أنه المنتخب الوحيد الذي يتفوق في عدد الأهداف، حيث سجل 15 هدفاً مقابل 13 هدفاً للمنتخب الكويتي، ويسعى «الأزرق» في مباراة اليوم لتعديل كفة المواجهات.

«كلاسيكو الخليج» بدرجة «ممتع»

المنامة (الاتحاد) - منذ انطلاق دورات الخليج في عام 1970 كانت البطولة الرابعة عام 1976 في قطر هي الأقوى، بعد أن أضيفت قوة جديدة للبطولة بدخول المنتخب العراقي على خط المنافسة، وأخيراً وجد منتخب الكويت منافساً يضاهيه قوة، فاحتاج الأمر هذه المرة إلى مباراة فاصلة لتحديد لقب البطل للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

وجمعت الجولة السادسة الفريقين الأقوى، ولم تؤد إلى فك الاشتباك بينهما عندما انتهت نتيجة الكويت والعراق بالتعادل بهدفين لكل منهما في مباراة كانت قمة في الإثارة، ليتساوى المنتخبان في جدول الترتيب بالنقاط وفارق الأهداف، وليحتكم الفريقان إلى مباراة فاصلة لعلها في نظر الكثير من المراقبين الذين عاشوا تلك الفترة أروع مباراة في تاريخ دورات الخليج، حيث تمكن المنتخب الكويتي من تأكيد سيطرته الخليجية، وحقق لقبه الرابع بعد الفوز على العراق في الفاصلة بأربعة أهداف مقابل هدفين، وبعد مباراة نجح فيها اللاعب الكويتي السابق عبدالعزيز العنبري في تسجيل «هاتريك».

بينما سجل جاسم يعقوب الهدف الرابع وسجل أحمد صبحي هدفي العراق، لتحتفل الكويت بالكأس للمرة الرابعة على التوالي، ولتكسب البطولة منتخب قوي أسهم في تعديل موازين القوى في البطولة والبطولات التالية، وتحولت المباراة بين الكويت والعراق إلى «كلاسيكو خليجي» ممتع ومنتظر.

وسط الخطوط

الدكتور طه إسماعيل:

مواجهة صعبة على الفريقين بدرجات مختلفة

أبوظبي (الاتحاد) - يرى الدكتور طه إسماعيل المحلل الفني لـ «الاتحاد» أن صعوبة مواجهة العراق والكويت تبقى بدرجة الصعوبة نفسها على الفريقين في ظل الحرص على عدم الخسارة في المقام الأول لامتلاك كل منهما 3 نقاط، وإن كان التعادل قد يداعب خيال المنتخب العراقي بدرجة أكبر، على اعتبار أنه سيخوض أسهل مبارياته أمام المنتخب اليمني في الجولة الثالثة، بينما يصطدم المنتخب الكويتي بنظيره السعودي.

ومن الممكن القول إنه من خلال الأداء ونتيجة مباراتي الجولة الأولى، فإن الحصول على نقطة في لقاء اليوم يضمن تأهل المنتخب العراقي للدور نصف النهائي بنسبة تصل إلى 90 %، وذلك بعد أن تخطى «أسود الرافدين» إحدى المحطات الصعبة بالفوز على السعودية في الجولة الماضية، وهو ما قد يفرض طريقة لعب محددة على العراقيين اليوم من أجل تأمين الدفاع في المقام الأول، واللعب على أخطاء الفريق المنافس مثلما حدث أمام «الأخضر» السعودي.

ولو عدنا لمباراة العراق الأولى أمام السعودية نجد أن حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي قد لعب بشكل دفاعي منظم من خلال وجود 5 مدافعين، وأمامهم 4 لاعبين في الوسط والاعتماد على يونس محمود وحده في الأمام مع تقدم الخطوط تدريجيا أثناء الهجمات للمساندة، بتحول طريقة اللعب إلى 4-2-3-1، مع الاعتماد على الكرات الثابتة التي سجل منها سلام شاكر بضربة رأس، ثم أسامة هوساوي بالخطأ في مرماه دون عناء كبير في بناء الهجمات.

وقد يختلف الموقف في لقاء الليلة عما كان عليه أمام السعودية لأن المنتخب الكويتي يملك قدرات هجومية أفضل من خلال مجموعة من اللاعبين المهاريين، الذي قد يجبرون المنتخب العراقي على الدفاع بصورة أكبر، وذلك لامتلاك الصربي جوران مدرب الفريق مفاتيح لعب كثيرة من الجناحين والعمق، من خلال يوسف ناصر وفهد الرشيدي وخلفهما بدر المطوع مع عرضيات وليد علي، وأيضا سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء.

ويتميز الدفاع الكويتي أيضا عن الدفاع السعودي، وهو ما يجعل مهمة يونس وعلاء زهرة ورحيمة وسلام شاكر أصعب كثيرا للوصول إلى مرمى نواف الخالدي، خاصة أن تفوق المنتخب الكويتي في اللعب من الجناحين يجبر المنافس على فتح خطوطه والتركيز في أداء الواجبات الدفاعية بدرجة أكبر من الهجومية، وهو ما كان طريقة حل اللغز أمام منتخب اليمن في الشوط الثاني من المباراة الماضية.

ومن الممكن أن يدفع جوران باللاعب المتميز فهد العنزي من البداية من أجل البحث عن الفوز دون انتظار لي شيء آخر، لأن الموقف يختلف عن مباراة اليمن التي كان الفوز بها مجرد مسألة وقت، لكن أمام العراق لابد من البدء بأفضل تشكيلة لأن مرور الوقت دون تسجيل أهداف لن يكون في مصلحة “الأزرق”، بينما قد يفيد ذلك المنتخب العراقي بدرجة أكبر، ولذلك لابد من استخدام كل الوسائل التي من شأنها أن تفتح خطوط المنتخب العراقي وتزيد المساحات بين لاعبيه.

وسوف يعتمد المنتخب العراقي على الهجمات المرتدة السريعة كسلاح مهم لمواجهة أداء المنافس، ويجيد الفريق هذه الطريقة في ظل خبرات لاعبيه، لكن وجود فرصة التأهل لدى الفريقين سوف تجعل اللاعبين والجهازين الفنيين في حالة تشتت بين أكثر من طريقة لعب.

أرقام من الذاكرة

28

شهدت لقاءات الكويت والعراق في كأس الخليج تسجيل 28 هدفاً، وصاحب الهاتريك الوحيد في تاريخ هذه اللقاءات هو عبد العزيز العنبري في مباراة الفريقين في كأس الخليج الرابعة في قطر عام 1976.

90

سجل العراق هدفين في مباراته الأولى أمام السعودية ليصل عدد أهدافه إلى 90 هدفاً، وكان أول أهدافه عن طريق فلاح حسن، بينما جاء الهدف الأخير برأس السعودي أسامة هوساوي في مرماه.

43

حافظت الكويت على نظافة شباكها في مباراتها الأولى في البطولة أمام اليمن، وهي المباراة رقم 43 التي لا تهتز فيها شباك المنتخب الكويتي من أصل 100 مباراة خاضتها في تاريخ مشاركاتها في البطولة.



منتخب اليمن يطلب اللعب بالشارات السوداء

المنامة (الاتحاد) - تقدمت بعثة المنتخب اليمني بطلب إلى اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربية لكرة القدم «خليجي 21» المقامة حالياً في ضيافة مملكة البحرين بالسماح للاعبي المنتخب بارتداء الشارات السوداء في مباراة السعودية اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية، وذلك حداداً على وفاة المشجع اليمني الذي توفي إثر حادث سير، أثناء توجهه إلى الملعب لحضور مباراة اليمن والكويت في الجولة الأولى.

وكشف عبد الوهاب الزرقا مدير منتخب اليمن أن إدارة البعثة سوف تجري اتصالاتها اليوم من أجل الحصول على موافقة اللجنة رسمياً.



محمد عبد الكريم يدير مباراة السعودية واليمن اليوم

المنامة (الاتحاد) - يدشن حكمنا الدولي محمد عبد الكريم مشواره في بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين اليوم بإدارة مباراة السعودية واليمن ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية، ويعاونه في إدارة اللقاء المساعدان الإماراتيان صالح المرزوقي وأحمد الشامسي.

يذكر أن محمد عبد الكريم الذي يقود الطاقم التحكيمي الإماراتي حلّ بديلا لعلي حمد المصاب وكان حكما رابعا في مباراة الكويت واليمن خلال الجولة الماضية. ويدير الحكم البحريني نواف شكر الله مباراة الكويت مع العراق ضمن نفس المجموعة.



رئيس اتحاد الكرة الكويتي السابق يؤكد أن البطولة تحولت إلى 3 كؤوس
أحمد اليوسف: حان الوقت لوضع كأس الخليج تحت مظلة «الفيفا»


أحمد اليوسف

المنامة (الاتحاد)- أكد الشيخ أحمد اليوسف رئيس اتحاد الكرة الكويتي السابق أن دورات الخليج لابد أن تستمر، ومثلما بدأت قوية ستظل قوية وتتطور من الأفضل للأفضل، موضحاً أن النسخة “خليجي 21” لم يصبح التنافس فيها على كأس واحدة، بل 3 كؤوس خليجية، هي كأس الخليج في المستطيل الأخضر بين أقدام اللاعبين، وكأس الخليج بين القنوات الفضائية والإعلام، وكأس ما بين اللاعبين القدامى.

وتابع: “البطولة أصبحت مصدر رزق للاعبين القدامى، ولو ألغيت سيكون اللاعبون القدامى والمحللون في القنوات الفضائية الخاسرين، ولكن لاعبي المنتخبات لهم بطولات أخرى يتنافسون عليها، منها كأس آسيا وتصفيات كأس العالم، والتصفيات الأولمبية وبالتالي اللاعب لن يتوقف عن اللعب، سواء في كأس الخليج أو أية بطولات أخرى، على عكس التجمع الإعلامي الذي لا يتواجد في البطولات الأخرى”.

ليست مشكلة

وأضاف: “هذه الظاهرة لا تمثل لنا مشكلة في الكويت رغم أننا نرى التصريحات التي يطلقها الشيخ أحمد الفهد وتصريحات صالح النعيمة، وفهد الهريفي وغيرهم، والكويت اعتاد على مثل هذه الأجواء وحاليا أرصد كل ما يحدث، وأرى أن الخليجيين سوف يعتادون على مثل هذه الأجواء، وسيأتي الوقت الذي يتوقف فيه الشيخ أحمد الفهد عن تصريحاته وأيضا الهريفي والنعيمة، ويخرج غيرهم في البطولات الخليجية من يطلق التصريحات النارية التي تشعل أجواء العرس الخليجي”.
وحول عدم وجود كأس للمسؤولين طالما أن هناك 3 كؤوس، قال: “المسؤولون موجودون في البطولة، ولكنهم للأسف يخافون من الإعلام، ونرى كل من يخرج في الفضائيات من ضيوف الدورة، أو رؤساء اتحادات سابقين، أو مسؤولين في الرياضة سابقين، ونرى أن رؤساء الاتحادات صامتون بسبب أن الإعلام أصبح سيفاً مسلطاً عليهم، وهنا يأتي الإداري الناجح الواثق من نفسه، ليعرف متى يخرج ويتحدث للإعلام، ومتى يصمت؟”.

لا تهديدات

وعن التهديدات التي يراها تهدد كأس الخليج، قال: لا يوجد شيء يهدد دورة الخليج، لقد طلبت من رؤساء الاتحادات، إذا كانوا جادين في استمرار البطولة أن يطرقوا أبواب الاتحاد الدولي لكرة القدم للاعتراف بها، خاصة أن بلاتر رئيس الفيفا وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي حضرا افتتاح البطولة، وهما أكبر شخصيتين رياضيتين في العالم فيما يخص كرة القدم، ويجب عليهم أن يضعوا في محضر اجتماع الجمعية العامة لكأس الخليج التي يحضرها جميع رؤساء الاتحادات الخليجية، أن يخاطبوا الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتفاق على إدراج البطولة ضمن أجندته الدولية، وتحت مظلته، حتى لا يخسر المنتخب العماني لاعباً مثل علي الحبسي، وهناك لاعبان سعوديان تشارك أنديتهما في بطولة الأندية الآسيوية لم يحضرا للبطولة لظروف أنديتهما.”

تطور الكرة الخليجية

وأضاف قائلا: مع تطور الكرة الخليجية واحتراف لاعبيها سوف يزيد عدد اللاعبين الغائبين عن البطولة، وبالتالي يغيب عن المشاركة فيها خلال السنوات المقبلة عدد من اللاعبين الدوليين في كل منتخب، وعلى هذا لابد من وجود البطولة تحت مظلة دولية وقارية تخدمنا في المستقبل، وفي هذه الحالة لن يتجرأ أي اتحاد ويعلن انسحابه منها، لأنه سيتعرض لعقوبات، أو يشطب، وبالتالي ستكون البطولة أكثر صرامة”.

وأكد الشيخ أحمد اليوسف أن تطور البطولة لن يأتي إلا بعد وضعها تحت مظلة دولية، وقال: هناك مستشارون في هذه الاتحادات، سواء الدولي أو الآسيوي، الذين يقدمون الأفكار والمقترحات للتطوير، لا نريد أن تكون البطولة مؤهلة لبطولات أخرى، لأن هناك 40 دولة في آسيا لن يقبلوا ذلك الوضع لأنها بطولة غير رسمية، ولو حدث هذا فمن الممكن أن تقوم دول مثل سوريا والأردن ولبنان بعمل بطولة فيما بينهم والمطالبة بتأهل الأول والثاني إلى بطولات أخرى، ولن يلقى مثل هذا الاقتراح قبولا من الاتحاد الدولي، ولكن يكفينا الاعتراف بها دوليا”.

مستوى الأزرق

وعن مستوى الأزرق في البطولة قال: المنتخب الحالي يمر بأسوأ حالات في آخر 3 سنوات، وأتمنى أن يحصل على كأس الخليج هذه المرة كي تعيده على الطريق الصحيح وأنا متفائل، رغم أنني لم أكن مقتنعاً بالأداء أمام اليمن، وننتظر أن يقدم أفضل مما هو عليه في بقية المباريات، وأرى أن أفضل 3 منتخبات هي الإمارات والعراق والسعودية والكويت الرابع.

وتطرق اليوسف إلى ما يحدث بين يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، والصراع على منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، وقال: ما يحدث ليس أكثر من مشادة إعلامية، وكلام “مأخوذ خير” وليس له قيمة، وأعتقد أنه في الأسبوع الأخير سيتم الاتفاق بين الشيخ سلمان والسركال على ترشيح أحدهما فقط لدخول المنافسة، ولله الحمد لدينا قيادات في الخليج تمتلك الحكمة، وسوف تتدخل في الوقت الأخير، وتزكي شخصاً واحداً فقط، ولو دخل الاثنان الانتخابات فلن ينجحا ويخدما المرشح الثالث.

وأضاف قائلا: لو لي صوت سأعطيه إلى يوسف السركال، لقد اعتدت على الصراحة وعندما كانت المنافسة بين محمد بن همام والشيخ سلمان بن ابراهيم أعلنت مساندتي مع ابن همام، وتربطني صداقة قديمة مع يوسف السركال من عام 1985، وكان وقتها في الاتحاد الإماراتي وكنت في الاتحاد الكويتي، ورغم أن الشيخ سلمان ابن عمي وأقرب لي، إلا أنني أساند يوسف السركال، وهذا لا يغضب أحداً، لأن هذه هي الديمقراطية والانتخابات، مشيرا إلى أن السركال لديه خبرة كبيرة وعمل في الاتحاد الآسيوي لسنوات طويلة، وأعتقد لو أصبح رئيسا للاتحاد الآسيوي سيكون الدعم أقوى للمنطقة من أي شخص آخر.

مرشح ثالث

وعما يتردد عن وجود مرشح ثالث، وهو ما يتوقعه الشيخ أحمد الفهد في تصريحات، قال: لا يمكن أن أعلق على تصريحات الشيخ أحمد الفهد ولكن هذه البلبلة الإعلامية قد تدخل شخصاً ثالثاً من المنطقة، وتتفتت الأصوات وتصب في النهاية لمصلحة المرشح الصيني، وبالتالي الصراع بين الاثنين سيفرز مرشحاً ثالثاً ويكون “محلل”، السباق لايزال حتى الآن هو سباق إعلامي، وحتى هذه الساعة لم يفتح باب الترشيح ولم تحدد موعد الانتخابات حتى الآن.

اعتزلت العمل الإداري مع اتحاد الكرة

المنامة (الاتحاد)-- أكد الشيخ أحمد اليوسف انه اعتزل العمل الإداري مع اتحاد الكرة وقال: خدمت في الرياضة الكويتية مسؤولاً من عام 1986 إلى 2010، وكنت أتحدث مع السعودي عبدالرحمن دهام، خلال حفل العشاء الذي أقامه الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة عن تاريخنا وحضورنا لـ 11 بطولة». وتابع: راضون عما قدمنا وهذه سنة الحياة وتركنا المجال لمن أتوا بعدنا، لقد اعتزلت العمل الإداري في اتحاد الكرة ولكن لا زلت موجوداً في الساحة الرياضية وفي الأحداث الرياضية كافة، بالإضافة إلى حضور مباريات السالمية في الدوري كون ابني تركي رئيسا لنادي السالمية. وأكد الشيخ أحمد اليوسف أن ابنه الأكبر تركي نجح في الفوز برئاسة نادي السالمية باكتساح، حيث حصل على 7 آلاف صوت ليفوز بالرئاسة دون منافس.

لا أصدق تصريحات النعيمة

المنامة (الاتحاد)- رد الشيخ أحمد اليوسف أن تصريحات صالح النعيمة التي أكد فيها أن الكويت فاز بالبطولات الخليجية بالتحكيم، عندما قال، النعيمة من اللاعبين البارزين الذين أحترمهم وأقدرهم، وما قاله عن أن التحكيم خدم الكويت في بطولات الخليج، غير صحيح ولا يمكن أن يأتي بعد 23 سنة ليقول إن التحكيم خدم الكويت، ولا أصدق ما قاله، وقد تحدثت في التلفزيون السعودي وقلت: أتمنى من أي شخص أن يأتي لي بشريط مسجل به 5 مباريات للكويت حقق الفوز فيها، سواء في تصفيات كأس العالم أو البطولة الآسيوية، أو الخليجية بخدمة التحكيم.

3 بطولات ضعيفة

المنامة (الاتحاد)- كشف الشيخ أحمد اليوسف أن البطولات العشر الخليجية التي حققها الكويت كان أول 3 منها ضعفية المستوى، وبقية البطولات جاءت بقوة الأزرق، الذي قدم مستويات استحق بها الكأس.

دور مؤثر للإعلام

المنامة (الاتحاد)- أوضح الشيخ أحمد اليوسف رئيس اتحاد الكرة الكويتي السابق إن الإعلام يلعب دوراً مؤثراً في بطولة الخليج الآن حتى أن فهد الهريفي يلعب ضد منتخب بلاده، وضد أفضل اللاعبين في آسيا ياسر القحطاني، وأستغرب مما يحدث من حملات إعلامية ضد منتخبات بلادهم، والبعض في الإعلام يحاول استغلال الخلافات في الرياضة الكويتية، وهم لا يدرون أن الكويت عندما يخرج للعب في بطولة خارجية يكون على قلب رجل واحد، وعندما يعودون يكون الحديث والخلافات تحت مظلة الكويت.

سر ملاعب البحرين

المنامة (الاتحاد)- قال الشيخ أحمد اليوسف: لو نجح الأزرق في الفوز بالكأس على أرض البحرين، سنقول إن هناك سراً في ملاعب البحرين، لأننا فزنا بجميع البطولات التي استضافتها، وإن كانت البطولة الأولى بالبحرين كانت عبارة عن 3 منتخبات، ولكن البطولتين الثامنة والرابعة عشرة كانت أقوى بكثير.

أزمة الرياضة الكويتية انتهت ولن تعود

المنامة (الاتحاد)- استرجع الشيخ أحمد اليوسف التاريخ وتذكر واقعة الهجوم عليه، وقال: تعرضت لهجوم قاس في خليجي 16 بالكويت، لأن النتائج كانت سلبية رغم أنها كانت على أرض الكويت ورغم أن الأزرق كان في قمة مستواه، إلا أن المشاكل الإدارية والنواحي النفسية أثرت بالسلب على النتائج، لدرجة أن المنتخب السعودي الذي فاز بالكأس لم يستطع الفوز على الأزرق وتعادل معه، ولكن المنتخبات الأخرى فازت على الكويت، فكان الهجوم الشرس ضدي.

وأوضح الشيخ أحمد اليوسف أن أزمة الرياضة الكويتية انتهت ولن تعود، ومجلس الأمة وافق على مرسوم الضرورة،ولكن في النهاية الأزمة انتهت، وعلينا الآن أن ننطلق وأن نستثمر هذه الخطوة في تحقيق الطفرة المنشودة، مستفيدين مما يتضمنه المرسوم من مكاسب للكرة الكويتية، وأن ننحي خلافاتنا جانباً.



طالب بتوحيد الجهود ضد مرشح الشرق
خالد البوسعيدي: إن لم نتَّحد سيذهب مقعد رئاسة «الآسيوي» للآخرين



قطر تفوقت على عمان بهدفين مقابل هدف في الجولة الثانية لـ «خليجي 21» (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) - طالب خالد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة العُماني بتوحيد الجهود الخليجية والاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الاتحاد الآسيوي قبل فتح باب الترشح لسباق الرئاسة، وأكد أن ترشح خليجيين لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي هما يوسف السركال من الإمارات، والشيخ سلمان بن إبراهيم من البحرين تخسر المنطقة الكثير، وبالتالي يذهب منصب الرئاسة لصالح المرشح الصيني، وقال: يجب أن تتدخل القيادات في البلدين للاتفاق على مرشح واحد، وفي حال لم يتم الاتفاق ستذهب طموحاتنا إدراج الرياح.

وأضاف: “نرفض أن يكون هناك سجال بين المرشحين الخليجيين على وسائل الإعلام، وأعتبر ذلك أمراً غير مرغوب فيه؛ لأن كلتا الشخصيتين جديرة بالاحترام، ولكل منهما خبراته الكبيرة في المناصب التي تولاها”.

وأكد البوسعيدي أن بطولة الخليج في توقيتها الحالي لا تضغط على الأجندة الدولية فيما يخص المسابقات التي تشارك فيها المنتخبات، مشيراً إلى أن العكس هو الصحيح، بمعنى أن بطولة الخليج إلى جانب أنها منافسة قوية بين الأشقاء، تسهم في تطوير المنتخبات والمرافق، وتعتبر خير إعداد للمنافسات الدولية الأخري، مشيراً إلى أن الفرق المشاركة في تصفيات مونديال البرازيل 2014 والفرق المشاركة في تصفيات أمم آسيا 2015 سوف تستفيد من المشاركة القوية في النسخة 21 التي نجحت تنظيميا من الأوجه كافة.

وقال البوسعيدى في التصريحات التي أدلى بها بفندق الدبلومات الذي تقيم فيه فرق المجموعة الأولى التي تضم البحرين، وعمان، وقطر، والإمارات، إن إقامة الوفود مع بعضها بعضاً بشكل مشترك في فندق واحد أو فندقين متجاورين مثلما هي الحال في البحرين يدعم توطيد العلاقات بين الأشقاء الخليجيين.
وزاد: “الأمور كلها تسير بشكل سلس في البطولة، والجولة الأولى غير كافية لتحديد من سينافس في اللقب بالأدوار النهائية؛ لأن الخيوط لا تزال متشابكة خصوصاً في المجموعة الأولى على ضوء تعادل البحرين المضيف مع سلطنة عمان”.



«العنابي» يعاقب «العُماني»
قدم «جدو» تنقذ رأس «أتوري»



فرحة لاعبي قطر بتجاوز عقبة عُمان في الجولة الثانية (أ ف ب)

المنامة (الاتحاد) ـ حقق منتخب قطر فوز ثميناً على نظيره العُماني 2 ـ 1 في مباراتهما مساء أمس باستاد البحرين الوطني، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لـ «خليجي 21» لكرة القدم، وسجل خلفان إبراهيم من ضربة جزاء في الدقيقة 56 ومحمد السيد جدو في الدقيقة 88 هدفي «العنابي» وحسين الحضري من ضربة جزاء في الدقيقة 71 هدف عُمان.

وجاء الفوز القطري بشق الأنفس، وبعد مستوى متواضع أمام منتخب عُمان الأفضل على مدار الشوطين، لكن خبرة المدرب أتوري وتغييراته الناجحة قلبت موازين اللقاء ليظفر «العنابي» بأول 3 نقاط، ويبقى ضمن دائرة المنافسة على العبور إلى نصف النهائي، بينما تجمد رصيد «الأحمر» عند نقطة حصدها في لقاء الافتتاح أمام البحرين، وبذلك تكون قدم «جدو» الذي أحرز هدف الفوز قد أنقذت رأس مدربه أتوري.

بادر المنتخب العُماني بالهجمة الأولى، عبر رأسية رائد علت العارضة، ومرر رائد إبراهيم الكرة إلى فوزي بشير قائد «الأحمر»، لكن قاسم برهان حارس قطر تصدى لها بالقدم قبل أن يسيطر عليها منقذاً فريقه من فرصة حقيقية.

وقاد خلفان إبراهيم أول هجمة منظمة، قبل أن يتعرض للعرقلة من جمعة درويش، وذهبت تسديدة عبد العزيز المقبالي إلى أحضان قاسم برهان حارس «العنابي» قبل أن يتألق في إبعاد كرة عيد الفاسي إلى ركنية، وتوالى الضغط العُماني وتعددت الضربات الركنية، وجاءت محاولات قطر أشبه بالمناوشات الخفيفة، وكانت مشاهد الشوط الأول بلون الأحمر العُماني، منها تسديدة عبد العزيز المقبالي أبعدها ماركوني إلى الركنية، ومحاولة أحمد كانو أخطأت المرمى، وأهدى أحمد كانو تمريرة بالمقاس إلى فوزي بشير الذي عالجها برأسه، لكن الهجمة مرت بسلام على المرمى القطري، وفي واحدة من أخطر فرص الشوط الأول انفرد عبد العزيز المقبالي بالحارس قاسم برهان الذي أنقذ الموقف ببراعة.
وتوصل الأداء على «الوتيرة» نفسها في الدقائق الأخيرة من الشوط، سيطرة عُمانية، قابلها نجاح دفاعي للقطريين الذين تراجعوا بكل خطوطهم دفاعاً على مرماهم، ويستحق قاسم برهان نجومية الشوط الأول الذي انتهى سلباً.

أجرى باولو أتوري مدرب منتخب قطر تغييراً هجومياً في بداية الشوط الثاني، بخروج يوسف أحمد ونزول جار الله المري بدلاً منه، وبدأ مسلسل الفرص العمانية في الشوط الثاني عبر عبد العزيم المقبالي الذي اخترق من الجهة اليسرى وأرسل الكرة من زاوية ضيقة كان لها برهان بالمرصاد.

وعلى عكس التيار، ومن محاولة نادرة لقطر مرر سباستيان سوريا الكرة إلى خلفان إبراهيم داخل المنطقة، تابعها باتجاه المرمى، لكن المدافع محمد المسلمي أبعدها بيديه، فاحتسب الحكم اليمني مختار صالح ضربة جزاء نفذها خلفان نفسه في الزاوية اليمنى لمرمى حارس عُمان محرزاً الهدف الأول لقطر في الدقيقة 56.

وأشرك بول لوجون مدرب عُمان اللاعب حسين الحضري بدلاً من فوزي بشير، وعاد الحكم ليحتسب ضربة جزاء ثانية في المباراة ولكن هذه المرة لمصلحة عُمان، وأحرز منها الحضري هدف التعادل في الدقيقة 71، وتواصل اللعب سجالاً مع أفضلية نسبية لعُمان الذي كان الأكثر وصولاً إلى مرمى القطريين، حيث ضاعت فرصة من عماد الحوسني الذي شارك كبديل أيضاً،

وأجرى أتوري تغييرين دفعة واحدة بنزول وسام رزق ومحمد السيد جدو بدلاً من عبد العزيز حاتم وسباستيان.

ومن حرة لعب حسن الهيدوس كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء، حولها جدو الخالي من الرقابة بقدمه داخل الشباك محرزاً الهدف الثاني لقطر في الدقيقة 88، ولم تفلح محاولات العُمانيين لإدراك التعادل، لتنتهي المباراة بفوز قطري أبقى على حظوظه قائمة في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة لنصف النهائي، بينما تضاءلت آمال المنتخب العُماني الذي دفع فاتورة إهدار الفرص في المباراة التي كان طرفها الأفضل على مدار شوطيها لكن دون فعالية كبيرة أمام مرمى الحارس القطري قاسم برهان.

أكد أنه توقع الهجوم عليه

أتوري: عدنا بـ «ردة الفعل»

المنامة (الاتحاد) - قال البرازيلي باولو أتوري مدرب قطر، إنني أهنئ لاعبي عُمان وقطر على المستوى الذي قدموه، وأن المباراة جاءت قوية من لاعبي الفريقين، وكنا ندرك أن المنتخب العُماني أدى بالقوة نفسها التي ظهر بها أمام البحرين، وكنت أعرف أن لاعبي «العنابي» سوف يلعبون بكل قوة، لأنهم دائماً ما يكون لديهم ردة فعل قوية تجاه الخسارة.

وأضاف: شاهدت الروح القتالية، وردة فعل اللاعبين قوية، وهذه هي كرة القدم التي يتطلب الأمر فيها القتال من أجل الفوز، وكل اللاعبين يعرفون أنني سأكون تحت الضغط بسبب النتيجة، والبعض يعتقد أننا نبحث عن الفوز فقط، ولكننا نبحث عن الأداء أيضاً، وتوقعت الهجوم ضدي بعد الخسارة الأولى من الإعلام بشكل عام في الدورة.

وقال: البطولة هي الأولى بالنسبة لي، وإذا لم نغير أسلوب تفكيرنا في المنتخبات عن البطولة فسوف نهضم حق بعض اللاعبين، ولن نرى التطور اللازم، ويجب أن نهتم بالعمل الفني، وقد يحدث تقييم للمنتخب من خلال خسارة واحدة، ويفترض أن لا ننساق وراء العواطف، وفي حالة الخسارة نقول إن المنتخب سيء، ونتغاضى عن التقييم الفني.

ورداً على سؤال حول، ما إذا كان محظوظاً لأنه حقق الفوز بهذه الطريقة؟ قال: الحارس قاسم برهان تألق بشكل جيد، وسبق أن خسرنا العديد من المباريات بهذه الطريقة، وخاصة في مباراة أوزبكستان، ولكنني لم أتحدث عن الخسارة، والطريقة التي تمت بها، وذلك لأن هذه هي كرة القدم، وبين شوطي المباراة قلت للاعبين إنني أحب كرة القدم، وطالبتهم بالصبر والهجوم في الوقت المنافس، خاصة أن هذه المباراة تعتبر حياة أو موت.

وعن الاستغناء عن 4 لاعبين أساسيين في المباراة من الذين شاركوا في المباراة الأولى، وهل يعتبره مغامرة قال أتوري: لا بالتأكيد فكل اللاعبين الموجودين مع المنتخب من الأساسيين، وهذه الأمور تحدثت فيها مع اللاعبين قبل الوصول إلى البحرين وقلت لهم إننا سنلعب بتشكيلة مختلفة من مباراة لأخرى، ولا بد من إجراء تغييرات في بعض العناصر، وهو الأمر نفسه الذي حدث لمنتخب عُمان الذي أجرى مدربه أيضاً بعد التغييرات، رغم أنه قدم أفضل مستوى في المباراة الأولى، ودخول المجموعة الجديدة يمنح المنتخب حيوية.

لوجوين:

فخورون بما قدمناه في المباراة

المنامة (الاتحاد)- أعرب الفرنسي بول لوجوين مدرب عُمان عن حزنه للخسارة أمام «العنابي»، وقال: لم أكن أتوقع أن يخسر المباراة، خاصة أن فريقي الأفضل، وأضعنا الكثير من الفرص، وما زلت مصراً على أننا لم نكن نستحق الخسارة، وينتابني شعور غريب بشأنها. وأضاف: بالتأكيد لدينا فرصة أمام المنتخب الإماراتي، ولكن علينا أولاً أن نكون فخورين بما قدمه المنتخب في هذه المباراة، وبعدها نذهب إلى الاستشفاء قبل أن نستعد لمواجهة الإمارات.

وأضاف أن عُمان أهدر العديد من الفرص، وأنه لم يكن محظوظاً، ولديه كمدرب الكثير من التحفظات، ولكنه لا يريد الحديث عنها ويفضل الاحتفاظ بها لنفسه.

وحول عدم وجود مهاجم يحسم الفرص ويسجل الأهداف، قال: «حصلنا على الكثير من الفرص، ورغم أننا أضعنا العديد منها إلا أننا تطورنا كثيراً مقارنة بالمباراة السابقة، وأصبحنا نصل كثيراً إلى مرمى المنافس.

المدرب البرازيلي يرفض التحية

المنامة (الاتحاد)- رفض البرازيلي أتوري مدرب قطر تحية الإعلاميين الذين صفقوا له أثناء دخوله قاعة المؤتمرات الصحفية باستاد البحرين الوطني عقب فوزه على عُمان، وأشار أتوري بأصبعه بعلامة الرفض لهذه التحية، بعدما تعرض لهجوم شرس من الإعلام بشكل عام والقطري بشكل خاص.

كانو: حكم المباراة «خارج الخدمة»

المنامة (الاتحاد) - أكد أحمد كانو لاعب المنتخب العُماني أن فريقه خسر أمام قطر بفعل فاعل، وأن حكم المباراة كان خارج الخدمة، وليس في أجواء المباراة نفسها، والجميع رأوا كيف كانت قراراته عكسية، وتعرض بعض لاعبينا للضرب دون كرة أمام عينيه ولم يحرك ساكناً.

وأضاف «لقد كان الفوز في متناول أيدينا، والمباراة تحت سيطرتنا، بينما لعب المنتخب القطري على المرتدات واستغلال أي «هفوة دفاعية»، نحن لا نستحق الخسارة، ولكن هذا حال كرة القدم، وعلينا تقبلها كما هي».

من ناحيته، قال إسماعيل العجمي لاعب منتخب عُمان إن الخسارة أمام قطر غير مستحقة، وأن عدم التركيز أمام المرمى من الأسباب الرئيسية لما حدث، وبالتالي كان العقاب سريعا من «العنابي».

فوزي بشير: أصبحنا في «ورطة»

المنامة (الاتحاد) - أكد فوزي بشير لاعب وسط منتخب عُمان أن موقف «الأحمر» أصبح متأزماً بعد خسارة غير مستحقة أمام قطر، كما أن قرارات الحكم كان لها التأثير السلبي على تركيز اللاعبين، فضلاً عن إصابة المنتخب بحالة من عدم التركيز أمام المرمى، ليتكرر سيناريو العقم التهديفي للمباراة الثانية على التوالي، حيث إن الهدف الوحيد في مباراتين جاء من ضربة جزاء، وجاء الخسارة أمس ترجمة طبيعية لكثرة إهدار الفرص السهلة أمام المرمى.

وفيما يتعلق بتأخر الدفع بالمهاجم عماد الحوسني حتى الدقيقة 70، قال «هذا قرار فني بيد المدرب الذي يقرر من يلعب أو يجلس على الدكة». وعن المباراة المقبلة أمام الإمارات، قال ستكون مواجهة صعبة للغاية، وليس أمامنا إلا الفوز، من أجل إحياء الفرصة التي أصبحت ضعيفة للغاية.

الملعب: ستاد البحرين الوطني

الجمهور: نحو 5 آلاف متفرج

الحكم: اليمني مختار صالح

الأهداف:

قطر: خلفان إبراهيم «56 من ركلة جزاء» ومحمد السيد جدو «88»

عُمان: حسين الحضري «71»

الإنذارات:

قطر: عبدالعزيز حاتم «49» ويونس علي «57»

عُمان: عيد الفارسي (45)

تشكيلاتا المنتخبين:

- مثل قطر: قاسم برهان - محمد كسولا وماركوني أميرال وإبراهيم ماجد وحسن الهيدوس وعبد العزيز حاتم «وسام رزق» ويونس علي وطلال البلوشي وخلفان إبراهيم وسباستيان سوريا «محمد السيد جدو» ويوسف أحمد «جارالله المري».

المدرب: البرازيلي باولو أوتوري

- مثل عُمان: مازن الكابسي - محمد المسلمي ورائد إبراهيم وعيد الفارسي وعبد العزيز المقبالي «عماد الحوسني» وفوزي بشير «حسين الحضري» وسعد سهيل وأحمد مبارك وعبد السلام عامر وحسن مظفر وجمعة درويش.

المدرب: الفرنسي بول لوجوين



اللجنة الإعلامية ترصد تجاوزات الصحف
الإمارات لن تقدم أي أوراق عمل في اجتماع «التنظيمية»


المنامة (الاتحاد) - أكد ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن الإمارات لن تتقدم بأي أوراق أو مبادرات في اجتماع “تنظيمية” الخليج المقرر له الاثنين المقبل.

وفي محور آخر، أوضح اليماحي عضو لجنة الإعلام في البطولات الخليجية، أن اللجنة تراقب عن كثب تغطية البطولة، وتحرص على عدم الخروج عن النص، مشيراً إلى أنه في حالة تلقيها أي شكاوى من أي من المصادر بالإساءة أو التشهير، فسوف يتم اللجوء للإجراءات القانونية وتبني موقف الشاكي إذا أثبت أنه على حق.

وتابع اليماحي: “رصدنا بعض التجاوزات لعدد من الصحف في بعض العناوين الرئيسة، ونحن نعلم بتأثيرها السلبي على الدورة، ولكننا ننتظر أن يتقدم أي طرف لنا بشكوى، كما لاحظنا وجود بعض الأخبار غير الصحيحة أو المفبركة بالمعنى الصحيح الصادرة عن المواقع الإخبارية التي يجري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وقال: “تابعنا مشكلة عدم توافر الإنترنت في ملعب المباراة يوم الافتتاح، وأخذنا وعوداً من اللجنة المنظمة بأن كل شيء سوف يكون على ما يرام في الجولة الثانية، ونحرص على أن يأخذ الصحفيون حقهم في أن يكونوا موجودين بالمناطق المخصصة لهم بفنادق الإقامة، وفي ملاعب التدريب، والملاعب الرسمية، وأي مخالفة في ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات الرسمية تجاه أي وفد يقصر في حق الإعلام والإعلاميين”.
وعن موقف اللائحة من قيام أحد المدربين بمنع الصحفيين عن دخول التدريب في ربع الساعة المخصص لوسائل الإعلام قال: “هذا مخالف لنظام البطولة، وفي حال تلقي شكاوى من الصحفيين بذلك، سوف نرسل خطاباً للفت نظر هذا الفريق في المرة الأولى، على أن نطبق عليه العقوبة في المرة الثانية، وسوف نجتمع غداً لحل الأمور كافة التي تستدعي منا التدخل”.

وعن الجديد في بطولة خليجي 21 قال: “لاحظت كثافة التغطية الإعلامية، وزيادة مساحة الحرية للصحفيين، فضلاً عن ثورة المواقع الإلكترونية”.



كالديرون يؤكد أن كرة القدم ليست عادلة والتحكيم كان سيئاً
مهدي علي: لم نكن في يومنا واستبدال الحمادي تكتيكي



علي مبخوت سجل الهدف الأول لمنتخبنا (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) - أعرب مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني عن سعادته بالفوز الصعب الذي تحقق في توقيت قاتل ووسط ظروف صعبة، رغم أن منتخبنا لم يكن في يومه.

وقال إن هذه الأشياء تحدث في كرة القدم، وقد تمر بمثل هذه الأيام، وهذا ما يضاعف من أهمية الفوز، وهنأ مهدي المنتخب البحريني الذي قدم مباراة جيدة وقوية، مشيداً بالأداء الرجولي الذي قدمه لاعبوه، ورشح مهدي المنتخبين البحريني والقطري للمنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة، عطفاً على المستويات التي أظهرها الفريقان في المباراتين الماضيتين.

وعن تغيير إسماعيل الحمادي في توقيت مبكر من عمر المباراة، أكد مهدي أنه لم يكن مصاباً، ولكنه اختار استبداله لأسباب تكتيكية.

واعتبر مهدي أن اللاعبون بدأوا يشعرون بأجواء دورات الخليج والضغوطات المحيطة بها، مضيفاً أنها خبرات مهمة للاعبين في هذه المرحلة.
وعن المباراة القادمة أمام عُمان وبعد ضمان التأهل، أكد مهدي علي أنه سوف يقوم بإراحة بعض اللاعبين المجهدين، مشدداً على أن الفريق سوف يلعب للفوز كما تعود دائماً.

وقال الأرجنتيني كالديرون مدرب منتخب البحرين إن كرة القدم ليست عادلة، وأنها أدارت ظهرها لفريقه الذي كان يستحق الفوز، بعد إضاعته أكثر من ست فرص محققة، بينما استغل منافسه فرصتين حسم بهما نتيجة المباراة.

وأضاف، أن الحكم لم يكن عند مستوى المباراة، التي كانت قوية من الطرفين، واستمتعت بها الجماهير، مضيفاً أنه من المحزن أن تكون هناك أخطاء تحكيمية تؤدي إلى التأثير على نتائج المباريات، معتبراً أنه نوع من التلاعب بفرحة الجماهير.

وأكد كالديرون أن العمل سيتواصل بالطريقة نفسها، وأن حظوظ الفريق في يد اللاعبين، الذين عليهم إنهاء الهجمات بطريقة أفضل في المباراة الحاسمة أمام قطر.

وأشاد إسماعيل مطر كابتن منتخبنا الوطني بالمستوى الذي ظهر به منتخبنا في المباراة، وقال: «أشكر كل اللاعبين على الجهد الكبير الذي قدموه طوال الـ 90 دقيقة، مؤكداً أن منتخب البحرين قدم مباراة كبيرة، وكان قريباً من الفوز إلا أن نجوم «الأبيـض» اسـتطاعوا أن يسرقوا نتيجة المباراة في الدقائق الاخيرة».

من ناحية أخرى، قامت جماهير منتخبنا الوطني بترديد النشيد الوطني في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليشهد الاستاد الوطني فرحة عارمة كان لها بالغ الأثر على نفسية اللاعبين داخل الملعب، وحفزتهم لمواصلة التقدم والفوز بالمباراة.





السعودي أدى مرانه على «عسكر» استعدادا لمواجهة اليمن
عيد اجتمع مع ريكارد.. وفتح التصريحات للاعبي الأخضر




المصدر:كتب – رائد أيوب:

عقد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد اجتماعا مع مدرب المنتخب الأخضر السعودي فرانك ريكارد, وذلك من أجل التباحث والتناقش حول المستوى الفني الذي ظهر به الأخضر السعودي في المباراة الأولى التي جمعته بالمنتخب العراقي والتي خسرها بهدفين دون رد، والتي أثارت حفيظة الشارع الرياضي السعودي وألقت اللوم على المدرب ريكارد.
وحرص أحمد عيد بالجلوس مع الطاقم الإداري والفني للمنتخب السعودي بهدف حثهم على تقديم مستوى أفضل مما قدمه في لقاء العراق، وطالبهم بنسيان النتيجة والتركيز أكثر في المباراة القادمة أمام المنتخب اليمني والمضي قدما نحو المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل.
من جانب آخر، سمحت إدارة وفد المنتخب السعودي لكرة القدم لاعبيه من الإدلاء بالتصاريح والأحاديث لوسائل الإعلام المختلفة خلال دورة كأس الخليج، بعدما كانت قد أصدرت قرارا بمنع التصاريح على اللاعبين منذ بداية الدورة باستثناء الحديث بعد نهاية كل مباراة وتحديدا في منطقة الإدلاء بالتصاريح الواقعة بجانب المدخل الرئيسي لاستاد البحرين الوطني. وهو ما تم تفسيره بأنه يأتي بعد حادثة التراشق الإعلامي بين اللاعب السابق فهد الهريفي وقائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني.
وأكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد من جانبه أن منتخب بلاده سيحقق اللقب الخليجي 21 رغم تعرض منتخبه لخسارة موجعة أمام المنتخب العراقي بهدفين دون رد في اللقاء الافتتاحي للأخضر ضمن منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج. وأوضح أن المنتخب السعودي لم يكن موفقا في مباراة العراق فحسب، وأنه يتحمل مسئولية هذه الخسارة.
وكان المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قد أجرى تمرينه مساء أمس الثلاثاء على ملعب عسكر بقيادة المدير الفني فرانك ريكارد وكان التمرين استرجاعي للاعبين الذين شاركوا في مباراة الأخضر مع المنتخب العراقي الشقيق وتمارين لياقية وفنية للاعبين الآخرين.
وقبل انطلاقة التدريبات اجتمع فرانك ريكارد بلاعبي المنتخب حيث شرح لهم الأخطاء الفنية التي وقعوا فيها في مواجهة المنتخب العراقي وطالبهم بنسيان المباراة والتفكير في مواجهة اليوم «الأربعاء» أمام المنتخب اليمني التي تعتبر المنعطف الأهم كون التفريط بأي نقطة يقلل من الحظوظ في الوصول الى الدور نصف النهائي من الدورة، وبعد ذلك قسم المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد لاعبي المنتخب إلى مجموعتين الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مواجهة العراق حيث اكتفوا بالتمارين الاسترجاعية فيما ضمت المجموعة الثانية بقية اللاعبين الذين استهلوا تدريباته بعمليات الإحماء و من ثم عمد فرانك ريكارد على تطبيق العديد من الجمل التكتيكية التي اغلقت قبل انطلاقها أمام وسائل الإعلام التي سمح لهم بالتواجد في التدريبات في أول ربع ساعة من الحصة التدريبية.
على صعيد آخر غادر التدريب قبل نهايته اللاعب أسامة المولد وعند سؤاله عن السبب كشف عن ذهابه للمستشفى لتصوير أشعة والكشف عن موضع إصابته في يده اليسرى حيث شوهد اللاعب ويده مغطاة بضماد طبي. الجدير بالذكر فقد سمحت إدارة المنتخب للاعبين بالتصريح لوسائل الإعلام عقب نهاية التدريبات بعد أن تم منعهم في اليومين الماضيين من التصريح لوسائل الإعلام بقرار إداري, ويأتي العودة في قرار المنع بعد حالة الغضب التي سجلها الإعلام السعودي تجاه إدارة المنتخب.



«الأخضر» السعودي يسعى لانتفاضة أمام اليمن



وضع المنتخب السعودي نفسه في مرمى نيران النقاد والمحللين بعد الخسارة التي تعرض لها الاحد الماضي أمام نظيره العراقي صفر-2 في مستهل مشواره في «خليجي 21» ، ولا بد له من الانتفاضة أمام اليمن اليوم الاربعاء لتأكيد احقيته في الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
ولا شك ان فارق الامكانات يميل بوضوح لمصلحة المنتخب السعودي الذي تفوق على نظيره اليمني في المواجهات الاربع التي جمعتهما في دورات الخليج، في النسخة السادسة عشرة (2-صفر)، والسابعة عشرة (2-صفر)، والتاسعة عشرة (6-صفر)، وفي النسخة الماضية (4-صفر).



ريكارد يشدّد على أهمية المواجهة



أكد الهولندى فرانك ريكارد المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم أن المواجهة مع نظيره اليمني اليوم ستكون في غاية الصعوبة بعد تعثر كل من الفريقين يوم الأحد الماضي في مباراته الأولى ببطولة كأس الخليج (خليجي 21).
وقال ريكارد ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبل مباراة اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ، إن المباراة ستكون صعبة بما أن المنتخبين تعثرا في المواجهة الأولى مما يعني دخول كل منهما المباراة متحفزا لتحقيق الفوز والتعويض».
وكشف ريكارد أن المباراة تحظى بأهمية بالغة لدى الجماهير السعودية والإعلام السعودي, وقال ريكارد «المباراة مهمة لنا جميعا ، وأطالب الجميع بمساندة الفريق في المرحلة المقبلة وخاصة الإعلام السعودي الذي نحتاج دعمه».
وأضاف «أدرك أن هناك أخطاء في خط الوسط والدفاع نتيجة بعض الهفوات التي يقع فيها اللاعبون رغم التدريبات القوية والمستمرة لعلاجها.. ورغم كل هذا ، أقول إنه من الممكن أن يحدث خطأ في أي مباراة يكلف الفريق الخسارة وهذا ما حدث في لقاء العراق.. ثقتي في قدرات اللاعبين لن تتأثر بأي شيء وأدرك أنهم سيقدمون أفضل حالاتهم خلال لقاء اليوم», وعن لقاء اليمن اليوم.
أوضح ريكارد «نعيش حالة تركيز كامل قبل المباراة والمنتخب اليمني فريق ليس سهلا وعلينا أن نتوخى الحذر وعدم الدخول باستهتار لأننا مطالبون بالفوز دون سواه».



مدرب اليمن يؤكد عدم استسلام فريقه



أكد البلجيكي توم سينتفيت المدير الفني للمنتخب اليمني لكرة القدم على احترامه التام للمنتخب السعودي وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين اليوم.
وشدد المدرب على صعوبة المواجهة عندما استعرض لقاءات الفريقين من قبل والتي وصلت إلى 15 مباراة لم يحرز فيها المنتخب اليمنى أي فوز ونال 14 هزيمة مقابل تعادل وحيد.
وقال سينتفيت «بناء على هذا ، قلت إن المواجهة ستكون صعبة لأن الأخضر قادم من لقاء فقد فيه النقاط الثلاث ويسعى جاهدا لتعويض الهزيمة على حسابنا».
وأضاف «فريقي لن يكون مستسلما بل على العكس سيجاهد ويلعب ويكافح لتحقيق أول فوز لنا وهذا ما أسعي إليه لأن هدفي الأول هو إسعاد الجماهير التي تنتظر مواجهتنا مع الأخضر السعودي»، وأكد سينتفيت أنه سعيد للغاية لأداء الفريق في مباراة الكويت رغم الخسارة، وقال «أنا سعيد بروح وأداء اللاعبين فكل لاعب قدم أقصى ما بوسعه ولكن الفريق خسر اللقاء والهزيمة لا تقلل من المجهود الذي بذلناه»، وأكد سينتفيت أن فريقه لم يسافر إلى المنامة للنزهة ، وقال «سنقدم مباريات قوية ونستفيد من اللعب مع جميع فرق المجموعة.. الأخضر السعودي فريق منظم ومعه مدرب عالمي ولكنني أرى أن أداء الأخضر متذبذب. ومع ذلك ، فريقي لا يستطيع مجاراته لكننا سنقدم كل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية».



قمة تقليدية بين الكويت والعراق في خليجي 21



تتجه الانظار اليوم الاربعاء الى قمة تقليدية بين المنتخبين الكويتي والعراقي المتخصصين في دورات كأس الخليج لكرة القدم وذلك على ملعب مدينة خليفة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للنسخة الحادية والعشرين في البحرين.
خرج المنتخبان الكويتي والعراقي بفوز بنتيجة واحدة 2-صفر من الجولة الاولى على نظيريهما اليمني والسعودي على التوالي, تاريخ المنتخبين في دورات كأس الخليج يتحدث عن نفسه، فمنتخب الكويت حصد عشرة القاب في عشرين دورة حتى الان، ومنتخب العراق ظفر بثلاثة القاب في اثنتي عشرة دورة لان مشاركته لم تكن منتظمة بسبب الانسحابات والابعاد بعد غزو الكويت عام 1990.
سطر “الازرق” الكويتي اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الدورة منذ البداية محرزا اربعة القاب متتالية بين عامي 1970 و1976، قبل ان يدخل العراق الى منافساتها بدءا من النسخة الرابعة في قطر عام 1976، ليكون شريكا قويا يزاحم الكويت على الالقاب، اذ ارتفعت وتيرة التنافس بينهما الى درجة عالية ادت الى تناوبهما على “الزعامة” الخليجية في ست دورات متتالية.
لم يتأخر منتخب “اسود الرافدين” في اعتلاء منصة التتويج وايقاف هيمنة الكويت على الالقاب وكتابة تاريخ جديد للدورة باحرازه النسخة الخامسة على ارضه عام 1979.
الرد الكويتي جاء سريعا جدا وفي الدورة التالية مباشرة في الامارات عام 1982، اذ اعاد “الازرق” تأكيد تخصصه في الدورات الخليجية، لكن العراق رفع درجة التحدي مجددا بتتويجه بطلا في الدورة السابعة في عمان عام 1984.
وكان منتخب الكويت خاض ضد اليمن الاحد الماضي مباراته رقم 100 في الدورة حتى الان (رقم قياسي).
التقى المنتخبان 7 مرات فقط في تاريخ دورات كأس الخليج، فاز العراق في ثلاث منها مقابل فوز واحد للكويت، وتعادلا في ثلاث مباريات.
حقق المنتخبان الفوز في الجولة الاولى، ونجاح احدهما في اضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده اليوم سيضعه في نصف النهائي بنسبة كبيرة جدا.
فوز الكويت على اليمن كان متوقعا نظرا للتفوق الواضح في التاريخ والامكانات والمهارات، في حين ان بداية العراق كانت صارخة بفوز على السعودية بهدفين نظيفين، الاول من سلام شاكر، والثاني من السعودي اسامة هوساوي عن طريق الخطأ.
تخطى منتخب الكويت ضغوط المباراة الاولى التي لم تكن سهلة، خصوصا بعد ان صد الحارس اليمني ركلة جزاء لنجمه بدر المطوع في بدايتها، وهو مطالب الان بتقديم افضل ما عنده امام العراقيين الذين يمرون بحالة تجديد في صفوفهم والذين اثبتوا علو كعبهم امام “الاخضر”.
ويتعين على مدرب الكويت، الصربي غوران توفيدزيتش، ايجاد ايقاع سريع امام العراق، والبحث عن حلول في الهجوم لان المنتخب اليمني نجح في الحد من خطورة لاعبيه طوال الشوط الاول، وهو يملك بعض الاوراق كالدفع بالجناح الايمن السريع فهد العنزي، افضل لاعب في “خليجي 20” منذ البداية.
يبرز من المنتخب الكويتي فضلا عن فهد العنزي والمطوع، الحارس نواف الخالدي، افضل حارس في النسخة الماضية، ومحمد الرشيدي وحسين حاكم ووليد علي، صاحب هدف الفوز في مرمى السعودية في نهائي البطولة الماضية ايضا، فضلا عن المهاجم النشيط يوسف ناصر.
ويعتبر توفيدزيتش ان الاهم هو الحفاظ على القمة بقوله “المهم ان نؤدي في الملعب جيدا وان نحافظ على مكاننا في القمة لانه المهم بالنسبة لنا، ولدينا الدافع لذلك من اجل الحفاظ على اللقب”.
واوضح “عندما نحصد ست نقاط نستطيع ان نقول بأننا تأهلنا الى الدور التالي من البطولة، ونحن سنواصل المهمة بعد ان حققنا فوزنا الاول”.
في المقابل، قدم المنتخب العراقي اداء جيدا امام نظيره السعودي، وقدم ايضا اكثر من لاعب جيد منهم سلام شاكر وهمام طارق واحمد ياسين، هذا فضلا عن الاسماء المعروفة كالحارس نور صبري وعلي كاظم وعلي حسين رحيمة وعلاء عبد الزهرة ويونس محمود الذي كان شبه غائب عن مجريات المباراة الاولى, ويقول مدرب العراق حكيم شاكر “الفوز على السعودية حقق نقلة مهمة نحو لقب البطولة”، مضيفا “نريد ان نواصل على المنوال ذاته طالما اننا ذاهبون في الاتجاه الصحيح، فما حققناه امام السعودية يجب ان نستكمله امام الكويت واليمن لان المشوار ما زال مفتوحا”.
وتابع “بدأت استعدادات جديدة للمنتخب العراقي مباشرة لمواجهة منتخبي الكويت واليمن وكلاهما على درجة واحدة من الاهمية، سنصطدم بالاول في المباراة الثانية وهو يسعى لفوز جديد ونحن بدورنا نريد ان نذهب الى محطة انتصار اخرى، فما حصل هو انعطافة كنا نبحث عنها”.



غوران : سنخوض المباراة بتكتيك جديد



من جهته، اوضح درب المنتخب الكويتي، الصربي غوران توفيدزيتش “حصلنا امام اليمن على ثلاث نقاط مهمة والان ننظر الى اليوم متطلعين لنتيجة جيدة ايضا امام العراق لكون هذه المباراة حيوية ومهمة للطرفين حيث سنخوضها بتكتيك واسلوب مغايرين عن الذي ظهرنا به امام اليمن لكن بالنمطية ذاتها”, واضاف “المنتخب العراقي يتميز باستفاداته من الكرات العالية والعرضية ويمتلك لاعبين يتمتعون بمواصفات بدنية تساعده وهذا كله وضعناه في الحسبان لمباراة الغد”.
واشار الى ان “المنتخب العراقي لديه تركيز عال بالسيطرة على الكرة والتحكم فيها وله تكتيك خاص، وبناء على ذلك وضعنا الخطة المناسبة للمباراة، فالفوز على اليمن كان مهما وتكراره على العراق هو الاهم لذلك سنخوض المباراة بدوافع معنوية وفنية جيدة”.



شاكر: المباراة ستكون من الاجمل في البطولة



ذكر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر بان مباراة الكويت اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية ل”خليجي 21” مرشحة لتكون واحدة من افضل مباريات البطولة ان لم تكن اقواها، وذلك نظرا لخصوصية اللقاء وما يشكله من اهمية لمسيرة الفريقين ورغبتهما بالوصول الى الدور التالي.
واضاف شاكر في مؤتمر صحافي أمس “منتخب الكويت احد الفرق المتميزة سواء في هذه البطولة او غيرها وكسب مباراته الاولى، ونفس الحال بالنسبة لنا لاننا نريد ان نحافظ على مسارنا كما حصل في لقاء السعودية”.
وتابع “نظرا لاهمية اللقاء، اتصور انه سيكون صعبا على الجانبين”، مضيفا “استعداداتنا للمباراة انصبت على اساس اننا سنلاقي حامل اللقب الذي يريد ان يحافظ عليه لكننا سنقدم مع منتخب الكويت مباراة بمستوى خصوصيتها وسنواصل النتائج الجيدة وهذا ما خططنا له”, واشار شاكر الى اهمية فوز العراق على السعودية “اتمنى ان تستمر خطوات المنتخب وان نستثمر روحية الفوز السابق ونكون من الفرق التي تصل الى الدور المقبل، فنريد ان تستمر فرحتنا، وهذا يتطلب ان نؤدي امام الكويت جيدا وان نلعب باسلوب مميز امام فريق يمتلك عناصر متحمسة للنتائج الجيدة ومتطلعة للانتصارات”.



العنابي يخطف عُمان بهدف عبدالمطلب



المصدر:المنامة - (د ب أ):

اقتنص المنتخب القطري فوزا غاليا من أنياب نظيره العماني بهدفين مقابل هدف امس الثلاثاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج لكرة القدم.
وتقدم المنتخب القطري بهدف في الدقيقة 53 عن طريق خلفان ابراهيم خلفان من ضربة جزاء ثم تعادل حسين علي الحضري لعمان في الدقيقة 71 من ضربة جزاء أيضا.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين خطف محمد السيد عبد المطلب هدف الفوز للمنتخب القطري من لمسة مباشرة من داخل منطقة الجزاء.
ورفع المنتخب القطري رصيده إلى ثلاث نقاط بينما تجمد رصيد المنتخب العماني عند نقطة واحدة.
وكان الفريق العماني تعادل سلبيا مع نظيره البحريني صاحب الأرض والجمهور في المباراة الأولى بينما سقط المنتخب القطري على يد نظيره الإماراتي 1/3.
وسيطر المنتخب العماني على الربع ساعة الأولى من المباراة وشن أكثر من هجمة عن طريق فوز بشير وحسين مظفر الجيلاني وأحمد مبارك ولكنه لم ينجح في الوصول للشباك. واستمرت سيطرة المنتخب العماني على مجريات اللعب حيث حصل الفريق على أربع ضربات ركنية ولكنه لم ينجح في استغلالها، وعلى الجانب الأخر سادت حالة من الارتباك بين لاعبي المنتخب القطري حيث اكتفى الفريق بأداء الدور الدفاعي دون أن يشن أي هجمة على مرمى الحارس العماني مازن الكاسبي.
وبعد مرور النصف ساعة الأولى من المباراة دون أن ينجح المنتخب العماني في تسجيل الهدف الأول، بدأ الفريق في الاعتماد بعض الشيء على التسديد من بعيد خاصة عن طريق أحمد مبارك وعبد العزيز حميد المقبالي.
وجاء الشوط الأول بشكل باهت نسبيا حيث سيطر الفريق العماني على مجريات اللعب بشكل كامل ولكنه لم يحقق الخطورة المطلوبة على المرمى لتسجيل هدف السبق في الوقت الذي فشل فيه المنتخب القطري تماما في الظهور على أرض الملعب حيث اكتفى بالعمق الدفاعي ولكن دون أن يتقدم إلى وسط ملعب الفريق العماني تماما.
ومع بداية الشوط الثاني واصل المنتخب العماني بحثه عن هدف السبق، وشن الفريق أكثر من هجمة منظمة ولكن الدفاع القطري أحبط المخطط العماني خلال الدقائق الأولى.
وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني سجل أحمد مبارك هدفا للفريق العماني ولكن تم الغاءه لان اللاعب كان في وضع تسلل. وعلى عكس سير اللعب تماما حصل المنتخب القطري على ضربة جزء بعدما لمست تسديدة خلفان ابراهيم خلفان يد محمد المسلمي داخل منطقة الجزاء، ليحرز منها خلفان هدف السبق للعنابي في الدقيقة 55.
ولكن الفرحة القطرية لم تدم طويلا حيث احتسب الحكم ضربة جزاء للمنتخب العماني بعد تعرض جمعة درويش للعرقلة داخل منطقة الجزاء، ليسجل منها حسين علي الحضري هدف التعادل لعمان في الدقيقة 71.
وباستثناء ضربتي الجزاء لم تشهد أحداث الشوط الثاني فرص حقيقية للفريقين حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب مع ميل الكفة الهجومية بعض الشيء لصالح المنتخب العماني.
وحاول المنتخب العماني أن يكثف من محاولاته الهجومية خلال الدقائق العشر الأخيرة من المباراة أملا في خطف هدف الفوز ولكنه لم يحسن استغلال الهجمات أمام المرمى القطري.
وللمرة الثانية فاجئ المنتخب القطري نظيره العماني بهدف ثاني قبل نهاية المباراة بدقيقتين بتسجيل محمد عبد المطلب هدف الفوز القاتل للعنابي.
ولم ينجح الفريق العماني في ادراك التعادل خلال الثواني الأخيرة من المباراة ليخرج العنابي فائزا بهدفين مقابل هدف.



اتوري يشيد بمستوى اللاعبين بعد الفوز

المنامة - (د ب أ):

عبر البرازيلي باولو أتوري مدرب المنتخب القطري عن سعادته بعد الفوز على عمان بهدفين لهدف مساء أمس. وقال اتوري «أهنئ لاعبي المنتخبين على المستوى المتميز الذي قدموه فالروح الحماسية والقتالية كانت حاضرة وأشكر لاعبي فريقي على المجهود الكبير الذي بذلوه حتى يتحقق الفوز .. كانت لدى اللاعبين ردة فعل قوية في أعقاب الخسارة بالجولة الأولى أمام الإمارات وهذا شيء يؤكد أن هناك قوة شخصية». وأكد أتوري أن العاطفة تتدخل كثيراً في الفوز أو الخسارة ففي حالة الإنتصار نجد الجميع يثني ويبارك ويهلل والعكس عند الهزيمة، مضيفاً بأن الفوز لايعني التأهل وأن الاستحقاق القادم أمام البحرين سيكون أقوى وأصعب.
وأضاف أتوري أن رد فعل اللاعبين كان قويا وتلك هي كرة القدم الإحترافية، فكنا نريد الفوز وكل اللاعبين كانوا يعلمون أننا تحت الضغط بسبب النتيجة. وشدد «الضغط الإعلامي ليس في قطر فقط بل على جميع المنتخبات المشاركة في البطولة التي تعتبر تمهيدية وليست قوية بالمقارنة بتصفيات المونديال أو الاستحقاقات الأخرى لكنها بمثابة إحتكاك قوي يستفيد ويتعلم منه اللاعبون ، مشدداً على أنه متفاجيء بعض الشيء من الطريقة التي يتعامل بها الإعلام بشكل عام عندما يخسر فريق أي مباراة أو حتى ينتصر فالتهويل يكون في الفوز والعكس في حالة الخسارة».
وأشار أتوري بأنه من المهم ألايتم تقييم المنتخب نتيجة خسارة واحدة، مضيفا «لا أتحدث عن العنابي فقط بل كل المنتخبات مشيراً إلى أن المنتخب نجح في تدارك الموقف سريعاً واستعاد الإتزان نتيجة الروح العالية ورغبة اللاعبين في تصحيح المسار».



لجوين يعتبر أن فريقه كان الأفضل رغم الخسارة

المنامة - (د ب أ):

أكد الفرنسي بول لجوين مدرب المنتخب العماني أنه لم يتوقع الهزيمة أمام قطر مساء أمس بهدفين مقابل هدف. وشدد على أن فريقه كان الأفضل خاصة في الشوط الثاني الذي شهد إهدار أكثر من فرصة. وقال خلال المؤتمر الصحفي للمباراة «الشوط الأول كان غريبا جداً وكنا أفضل في الكثير من الأوقات مشدداً على أن لاعبيه لا يستحقون الهزيمة».
وعن أسباب تغيير قائد الفريق فوزي بشير أشار بأنه كان تغيرا فنيا، حتى يغير من الطريقة التي كان يلعب بها في البداية ، مضيفاً بأن المباراة القادمة ستكون صعبة ولابد من العمل الجاد حتى يتحقق الفوز. وحول تقييمه لمستوى الحكم الذي احتسب ركلتي جزاء الأولى للعنابي والثانية لفريقه قال المدرب «لا يوجد لدي تعليق على مستوى التحكيم رغم أن لدي الكثير من الكلام الذي يمكنني قوله ، مؤكداً على أن المنتخب العماني يتطور برغم من أن المباراتين الماضيتين في البطولة لم يحصل من خلالهما إلا على نقطة واحدة».



بعد أن تسابق اللاعبون في إهدار الفرص السهلة
منتخبنا يهدي الإمارات أسهل فوز




المصدر:الأيام الرياضي:

خسر منتخبنا الوطني مباراته أمام المنتخب الاماراتي 1ـ2 ضمن اطار منافسات المجموعة الاولى، وقدم هدية ثمينة للمنتخب الاماراتي لتصدرها بـ 6 نقاط بعد انتصارين على قطر 3ـ1 ثم منتخبنا في مباراة الامس والتي جاءت بعيدة كل البعد عن مجرياتها واحداثها التي لم يستفد منها منتخبنا بالصورة الجيدة وعاش فترات من الارتباك الواضح بين اللاعبين وخاصة في خطي الوسط والدفاع، وبذلك يظل منتخبنا بنقطته الوحيدة التي خرج بها من تعادل سلبي امام المنتخب العماني في الافتتاح، بينما ذهبت الصدارة للامارات والوصافة للمنتخب القطري بـ3 نقاط بعد فوزه على المنتخب العماني في مباراة الأمس.
تقدم الامارات بهدفه الاول عن طريق علي مبخوت في الدقيقة 29 ويعادل النتيجة لمنتخبنا عبدالوهاب عبدالرحمن في الدقيقة 75 لكن الامارات عاد بعدها للمباراة في الدقيقة 85 بعد مجموعة من الفرص لمنتخبنا تسابق جيسي جون ورفاقه في إهدارها.
وتبقت لمنتخبنا مباراته الاخيرة امام المنتخب القطري حيث سيدخل المواجهة بطموح الفوز وحده وانتظار ما ستسفر عنه نتيجة عمان والامارات والتي سيدخلها العمانيون بنفس الطموح.

الأيام الرياضي:

خسر منتخبنا الوطني مباراته أمام المنتخب الاماراتي 1ـ2 ضمن اطار منافسات المجموعة الاولى، وقدم هدية ثمينة للمنتخب الاماراتي لتصدرها بـ 6 نقاط بعد انتصارين على قطر 3ـ1 ثم منتخبنا في مباراة الامس والتي جاءت بعيدة كل البعد عن مجرياتها واحداثها التي لم يستفد منها منتخبنا بالصورة الجيدة وعاش فترات من الارتباك الواضح بين اللاعبين وخاصة في خطي الوسط والدفاع، وبذلك يظل منتخبنا بنقطته الوحيدة التي خرج بها من تعادل سلبي امام المنتخب العماني في الافتتاح، بينما ذهبت الصدارة للامارات والوصافة للمنتخب القطري بـ3 نقاط بعد فوزه على المنتخب العماني في مباراة الأمس.
تقدم الامارات بهدفه الاول عن طريق علي مبخوت في الدقيقة 29 ويعادل النتيجة لمنتخبنا عبدالوهاب عبدالرحمن في الدقيقة 75 لكن الامارات عاد بعدها للمباراة في الدقيقة 85 بعد مجموعة من الفرص لمنتخبنا تسابق جيسي جون ورفاقه في إهدارها.
وتبقت لمنتخبنا مباراته الاخيرة امام المنتخب القطري حيث سيدخل المواجهة بطموح الفوز وحده وانتظار ما ستسفر عنه نتيجة عمان والامارات والتي سيدخلها العمانيون بنفس الطموح.



كالديرون: كرة القدم ليست عادلة
مهدي علي يهنئ لاعبي البحرين على ادائهم




هنأ مهدي علي مدرب منتخب الامارات لكرة القدم لاعبي المنتخب البحريني على ادائهم رغم خسارتهم امس ضمن منافسات “خليجي 21”.
وقال مهدي علي “اهنىء لاعبي المنتخب البحريني على ادائهم الرائع، فلقد اغلقوا المساحات امامنا لكننا نجحنا في الفوز”, وتابع “المباراة كانت صعبة خصوصا امام صاحب الارض وجماهيره الغفيرة”, وعن التبديل الذي اجراه في الشوط الاول قال علي “ادخلت اسماعيل مطر في تغيير تكتيكي لان الفريق لم يكن يتحكم بالمجريات، فهو يشكل ضغطا على لاعبي البحرين ويؤدي الى تراجعهم الى منطقة الوسط، كما يخلق المساحات امام الاخرين كعمر عبد الرحمن وعلي مبخوت”.
واضاف “مباراتنا المقبلة مع ستكون عمان وسنعى للفوز فيها، ووسنرى من سيكون جاهزا من اللاعبين بنسبة مئة بالمئة، ولكن سيكون هناك تغييرات في التشكيلة”, اما اسماعيل مطر فقال بدوره “انا لاعب محترف ولا اغضب اذا كنت على مقاعد الاحتياط، في كرة القدم تمر بإيام تكون فيها اساسيا واخرى تجلس على مقاعد الاحتياط”، مضيفا “لعبنا مباراة صعبة مع صاحب الارض والجمهور وكان عليه ضغط كبير للفوز”.

كالديرون : كرة القدم ليست عادلة
اما الارجنتيني غابرييل كالديرون مدرب البحرين فقال “كرة القدم ليست عادلة”، مضيفا “لعبنا مباراة جيدة واهدرنا فرصا كثيرة لم نحسن التسجيل منها اكثر من هدف، في حين سجل منتخب الامارات هدفين من فرص قليلة سنحت له”, وتابع “انا راض عن اداء لاعبي منتخب البحرين في هذه المباراة خصوصا انني اشرف عليه منذ فترة قصيرة”, وعن المباراة المقبلة قال “سنلعب من اجل الفوز على المنتخب القطري، ونأمل في الوقت ذاته بتعثر عمان امام الامارات لكي نبقي على أملنا بالتأهل الى نصف النهائي”



أعتذر للجماهير البحرينية ولا نيّة لإقالة كالديرون.. علي بن خليفة:
الحكم العراقي «دمّـر» مباراتنا أمام الإمارات بقراراته!!


المصدر:كتب - رائد أيوب:

اتهم نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الحكم العراقي علي صباح الذي أدار لقاء منتخبنا الوطني أمام شقيقه المنتخب الإماراتي بأنه كان سبباً رئيسياً في خسارة منتخبنا بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم مساء أمس على استاد البحرين الوطني.
وصرح الشيخ علي بن خليفة بعد نهاية اللقاء لرجال الصحافة أن حكم اللقاء قد «دمّـر» اللقاء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيراً إلى أن قراراته على منتخبنا الوطني كانت أكثر من تلك التي كانت على المنتخب الإماراتي خلال اللقاء.
ومن جانب آخر، وبالرغم من خسارة المباراة قال الشيخ علي بن خليفة إن منتخبنا الوطني قدم أداء أفضل بكثير من الأداء الذي قدمه في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب العماني، حيث أوضح أن فارق المستوى الفني لمنتخبنا كان شاسعاً عن المباراة السابقة، مما يؤكد تطور الأداء في هذه المباراة عن سابقها. وأضاف أن المباراة القادمة سيعمل المنتخب جاهداً على تحقيق الانتصار والتأهل بإذن الله إلى الأدوار النهائية.
وقال الشيخ علي بن خليفة إنه يعتذر للجماهير البحرينية الوفيّة التي حضرت لمساندة المنتخب في المباراة أمام الإمارات، وعبر عن جزيل شكره للجماهير لهذه الوقفة الوطنية، متمنياً أن يستمر هذا الدعم المعنوي في اللقاء المقبل والمرتقب أمام المنتخب القطري والتي ستكون مصيرية في تحديد هوية المتأهل الثاني بعدما ضمن المنتخب الإماراتي التأهل من المجموعة الأولى إلى الدور نصف النهائي.
وحول مدى رضا اتحاد كرة القدم على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة مدربه الأرجنتيني كالديرون، أكد أن المسؤولين باتحاد الكرة راضون تماماً عما يقدمه هذا المدرب للمنتخب الوطني رغم قصر فترة تواجده معنا، نافياً أن يكون هناك توجه للاستغناء عن خدماته في حالة إخفاق منتخبنا الوطني من التأهل إلى الأدوار النهائية (لا سمح الله).





دعا إلى فتح صفحة جديدة والاتفاق على رؤية موحدة وشمولية
الفهد: إقرار مرسوم الرياضة يجسِّد حرص سمو الأمير ودعمه اللامحدود للشباب



الشيخ أحمد الفهد يتوسط رئيس الاتحاد العُماني خالد البوسعيدي ورئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة (الأزرق .كوم)

وجّه رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية «أنوك»، رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد الشكر الكبير من الاسرة الرياضية والشعب الكويتي الى صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده، بمناسبة اقرار مرسوم الرياضة والذي جسد حرص سموه ودعمه اللامحدود للشباب.
وقال الفهد: نشكر ايضا الحكومة واعضاء البرلمان الذين كان لهم دور كبير في هذا الاطار، وعلينا جميعا ان نفتح من خلال هذا التعاون صفحة رياضية جديدة فيها من الانجازات الكثير وان تكون البداية من خلال الاتفاق على رؤية رياضية موحدة وشمولية.

وأضاف الفهد ان اقرار مرسوم الرياضة يضع الاسرة الرياضية والشباب الكويتي امام تحديات كبيرة من الضروري ان تعكس حجم الثقة التي منحنا اياها صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده وان العمل الدؤوب والاصرار على رفع علم الكويت خاصة في المحافل الدولية الرياضية وفي المقدمة دائما هو مطلب واستحقاق ضروري على الاجهزة والاندية والاتحادات الرياضية القيام به، مؤكدا انه طالما عاشت الاوساط الرياضية بجميع فئاتها مرحلة من التقلب وعدم الاستقرار وانعكس ذلك على تراجع الاداء الرياضي بشكل أو بآخر في حين ان اصرار شبابنا رغم التهديد بالايقاف الدولي وتعليق النشاط الرياضي حقق الشباب الكويتي من خلاله ما يستحق الاشادة ولابد ان نمنح الرياضة الكويتية كل ما لدينا خلال الفترة القادمة.

واختتم الفهد حديثه بان الحكومة والبرلمان ابديا احترامهما المطلق للانظمة والمواثيق والالتزامات الرياضية الدولية مما يعني ان الكويت الان ملتزمة التزاما كاملا بالمعايير والضوابط العالمية للرياضة، مشيرا الى ان ابتعاد فكرة الايقاف بين فترة واخرى ستسهم بلاشك في رفع الاداء الكويتي بشكل ملحوظ وهذا ما نأمله من شبابنا.



«الأخضر» يسعى لانتفاضة أمام اليمن



وضع المنتخب السعودي نفسه في مرمى نيران النقاد والمحللين بعد الخسارة التي تعرض لها الأحد الماضي أمام نظيره العراقي 0-2 في مستهل مشواره في البطولة ضمن المجموعة الثانية، ولابد له من الانتفاضة أمام اليمن اليوم لتأكيد أحقيته في الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
المنتخب السعودي أحرز اللقب الخليجي 3 مرات، في الدورة الثانية عشرة في الإمارات عام 1994، والخامسة عشرة في الرياض عام 2002، والسادسة عشرة في الكويت عام 2003.

ولا شك ان فارق الإمكانات يميل بوضوح لمصلحة المنتخب السعودي الذي تفوق على نظيره اليمني في المواجهات الأربع التي جمعتهما في دورات الخليج، في النسخة السادسة عشرة (2-0)، والسابعة عشرة (2-0)، والتاسعة عشرة (6-0)، وفي النسخة الماضية (4-0)، ولم يلتقيا في الدورة الثامنة عشرة في ابوظبي عام 2007.

المنتخب اليمني بدأ مشاركاته في دورات الخليج في النسخة السادسة عشرة في الكويت عام 2003، ولم يحقق اي فوز حتى الآن في 19 مباراة (3 تعادلات و16 خسارة).

«الأخضر» السعودي فشل في رد اعتباره امام العراق بعد خسارته أمامه في نهائي كأس آسيا 2007، فعقد موقفه منذ البداية وزاد مهمته صعوبة امام اليمن والكويت، وبات عليه ان يحسم مصيره بيده.

مهمة السعودية أمام اليمن لن تخلو من صعوبة خصوصا في ظل الطريقة الدفاعية الصريحة التي يعتمدها مدرب الأخير البلجيكي توم ستانفيت، لكن أصبح لزاما على المدرب الهولندي فرانك رايكارد الزج بأفضل عناصره لضمان الفوز وتخفيف حدة الضغوط عليه من قبل النقاد والجماهير التي اتهمته بمحاباة ياسر القحطاني باعادته للتشكيلة مجددا قبل البطولة بوقت قصير، وذلك بعد 7 أشهر من اعتزاله اللعب دوليا.

وسيجد رايكارد نفسه أمام فرصة اللعب بطريقة هجومية لتحقيق الفوز إذا ما أراد الاستمرار في هذه البطولة، لانه حتى التعادل قد لا يكون كافيا.

وستحدد كأس الخليج شكل العلاقة بين رايكارد والجماهير السعودية في المستقبل، حيث يسعى المدرب الهولندي لاذابة الجليد وإنهاء حالة القطيعة بينه وبين النقاد والرياضيين والجمهور.

ولايزال الشارع الرياضي السعودي منقسما بين متفائل ومتشائم حول ما قد يقدمه منتخب بلادهم، الاول راض عن رايكارد خصوصا عقب التعادل السلبي أمام الارجنتين بكامل نجومه قبل نحو شهرين لاسيما ان المنتخب السعودي استطاع مجاراة «راقصي التانغو»، والثاني يحمله مسؤولية الخسارة أمام العراق وعدم ثباتة على تشكيلة واحدة لمباراتين منذ توليه مهمة القيادة الفنية منذ ما يقارب العام ونصف العام، ويتهم بالعجز عن ايجاد حل للعقم الهجومي والضعف الدفاعي الذي يعاني منه الفريق السعودي.

ويتردد في الاعلام ان عقد رايكارد يمتد ثلاث او اربع سنوات، وانه يتضمن شرطا جزائيا بقيمة كبيرة في حال اقالته.

من جهته، يدرك منتخب اليمن انه وقع في مجموعة قوية تضم ثلاثة منتخبات أحرزت مجتمعة 16 لقبا في دورات الخليج، وان مهمته لتحقيق الفوز الأول له منذ بدء مشاركته في هذه البطولة قد لا يكون سهلا خصوصا في ظل سعي السعودية الى تعويض خسارتها.



توم: لن نستسلم أمام الأخضر

أكد البلجيكي توم سينتفيت المدير الفني للمنتخب اليمني احترامه التام للمنتخب السعودي وشدد على صعوبة المواجهة عندما استعرض لقاءات الفريقين من قبل والتي وصلت إلى 15 مباراة لم يحرز فيها المنتخب اليمنى أي فوز ونال 14 هزيمة مقابل تعادل وحيد.
وقال سينتفيت «بناء على هذا، قلت إن المواجهة ستكون صعبة لأن الأخضر قادم من لقاء فقد فيه النقاط الثلاث ويسعى جاهدا لتعويض الهزيمة على حسابنا».

وأضاف: فريقي لن يكون مستسلما بل على العكس سيجاهد ويلعب ويكافح لتحقيق أول فوز لنا وهذا ما أسعى إليه لأن هدفي الأول هو إسعاد الجماهير التي تنتظر مواجهتنا مع الأخضر السعودي».

وأكد سينتفيت أنه سعيد للغاية لأداء المنتخب امام الازرق رغم الخسارة، وقال «أنا سعيد بروح وأداء اللاعبين فكل لاعب قدم أقصى ما بوسعه ولكننا خسرنا اللقاء والهزيمة لا تقلل من المجهود الذي بذلناه».



يواجه العراق في الجولة الثانية على ستاد خليفة الدولي
اليوم يومك ونبيك تكملها يالأزرق



نجوم المنتخب الوطني في مهمة قوية اليوم بمواجهة العراق (الأزرق.كوم)


رسالة البحرين - ناصر العنزي
«الوفد الإعلامي»
عبدالعزيز جاسم - موفد «الأنباء»

اليوم يومك يا لأزرق ، وكلنا معك اليوم في أصعب مهمة بطريق الحفاظ على لقبه عندما يلتقي المنتخب العراقي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية على ستاد خليفة الدولي.

وتعتبر هذه المواجهة الأولى لكلا المنتخبين بالبطولة خصوصا أنهما حققا الفوز في اولى المباريات فمنتخبنا تمكن من الفوز على اليمن بهدفين دون رد وبنفس النتيجة تمكن العراق من الفوز على السعودية إلا أن الفوز اليوم سيضع المنتخب الفائز على مشارف التأهل بنسبة 90% وربما يتأهل مباشرة في حال تعادل السعودية مع اليمن في المباراة الثانية لذلك سيكون الحذر وعدم الاستعجال في الاندفاع الهجومي هو شعار كل من المنتخبين كي لا يخسر وبالتالي يضع نفسه في حسابات معقدة في الجولة الثالثة خصوصا منتخبنا الذي تنتظره مهمة أصعب مع السعودية.

مفاجأة من غوران

ويبدو أن مدرب الأزرق الصربي غوران توفاريتش يريد مفاجأة جميع الفرق بطريقة لعب مختلفة من مباراة إلى أخرى وهو أمر يحسب له في حال تطبيق اللاعبين لخطته وربما يعود اليوم إلى طريقته المعتادة 4-5-1 أو 4-3-3 كما يحلو للبعض تسميتها وذلك عندما يقوم بإشراك فهد العنزي بدلا من فهد الرشيدي الذي يعتبر رأس حربة صريحا وربما يجري تبديلا آخر في خط الدفاع عن تشكيلة المباراة بدخول أحد لاعبي الخبرة السابقين حسين فاضل أو مساعد ندا بدلا من حسين حاكم أو محمد راشد وذلك لإيقاف خطورة المنتخب العراقي في الكرات العرضية الثابتة التي جاءت منها أهدافه على السعودية في المباراة الأولى.

ويسعى غوران ولاعبي الأزرق إلى اثبات جدارتهم وأن فوزهم على اليمن لم يكن بسبب ضعف مستوى المنافس بل لأن الأزرق هو الأفضل وفي حالة جيدة على مستوى جميع اللاعبين وأن عدم الظهور بمستوى رائع في المباراة كان بسبب اغلاق الخصم لمنطقته الدفاعية بـ 9 لاعبين وربما تكون مواجهة اليوم هي المفتاح الحقيقي لخطف بطاقة التأهل إن تمكن الأزرق من الفوز فيها وربما سببا رئيسيا لتحقيق اللقب إن ظهر الأزرق بمستوى يليق باسمه .

ومن المتوقع أن يلعب الازرق الهجمات المرتدة وهو أسلوب قد يأتي بثماره مع مرور الوقت لاسيما أن الخصم دائما ما يتناسى أدواره الدفاعية في حال اندفاعه للهجوم وهو ما سيعطي أفضلية للاعبي الوسط والهجوم في الازرق كبدر المطوع وفهد العنزي ويوسف ناصر ووليد علي بشن الهجمات بطريقتهم المعتادة سواء بالتمرير السريع أو باستخدام المهارة الفردية والذي يأتي بثماره في كل مباراة يكون فيها اللاعبون بكامل تركيزهم .

العراق منتشٍ

وفي المقابل نجد المنتخب العراقي منتشيا كثيرا بعد فوزه على السعودية ولديه معنويات مرتفعة بل ان سقف مطالبهم ارتفعت من التأهل فقط إلى الحصول على النقاط الكاملة في المجموعة ومن المتوقع ألا يغير مدرب العراق حكيم شاكر عن أسماء لاعبيه الذين خاضوا المباراة الأولى وهم نور صبري وأحمد ابراهيم وسلام شاكر وعلي ارحيمة وعلي عدنان ووليد سالم وأحمد ياسين وسيف هاشم وهمام طارق وعلاء عبدالزهرة ويونس محمود وإن حدث تغيير طفيف فسيكون بسبب الإصابة لنجم المنتخب الحالي احمد ياسين بينما سيبقي على جميع لاعبيه الآخرين.

ويعلم مدرب العراق أن أسلوب الأزرق يختلف كثيرا عن السعودية خصوصا في بطولات الخليج التي من الصعب الفوز فيها على الأزرق حتى وإن كان أفضل منه فنيا، لذلك سيضع استراتيجية معينة لهذه المباراة وربما يتخلى عن الاندفاع الهجومي مبكرا كي يمتص حماس وصبر لاعبي الأزرق ثم يباغتهم على أقل تقدير مع نهاية الشوط الأول او مع بداية الشوط الثاني، وفي المجمل العام يعلم شاكر أن لديه نقطة يتفوق فيها على الأزرق وهي الكرات الثابتة العرضية التي دائما ما يستغلها القادمون من الخلف كسلام شاكر وعلي ارحيمة وبلا شك معهم يونس محمود لذلك سيركز كثيرا على هذه النقطة لكي تأتي بثمارها في النهاية كما نجحت امام السعودية.

غوران يشرح عملياً

اجتمع ظهر أمس مدرب الازرق الصربي غوران توفاريتش مع جميع اللاعبين في الفندق وقام بتوجيههم نظريا من خلال مشاهدة مباراة العراق مع السعودية وبين لهم نقاط القوة والضعف في المنافس كما أعطى توجيهات معينة لبعض اللاعبين بكيفية ايقاف بعض اللاعبين المهاريين ومنعهم من تمرير الكرات العرضية بأريحية.

مواجهة «كباتن»

ستكون اليوم مواجهة قوية بين كابتن الازرق الحارس نواف الخالدي وكابتن العراق يونس محمود حيث سيحاول الخالدي من منع يونس من تسجيل أي هدف بينما سيقاتل محمود من أجل هذا الهدف في النهاية ستكون المواجهة ضارية بين لاعبين يملكون خبرة دولية كبيرة في بطولات الخليج فلمن تكون الغلبة؟

آخر فوز للعراق عام 1988

لم يخسر الازرق من العراق في آخر 7 مواجهات جمعتهما حيث تمكن الازرق من الفوز في 3 مواجهات وتعادلا في 4 مباريات ويعتبر آخر فوز للعراق على الكويت في «خليجي 9» بالسعودية سنة 1988.

الأزرق يتفوق بانتصارين

التقى الازرق مع العراق في 22 مواجهة على مستوى المنتخب الأول في البطولات الرسمية ومنها التصفيات الأولمبية وكذلك المباريات الودية وتمكن من خلالها الازرق من تحقيق 9 انتصارات بينما خسر من العراق في 7 مناسبات وتعادل المنتخبان في 6 مواجهات.

تعادل في النتائج خليجياً

يتعادل الكويت والعراق في عدد الانتصارات في المباريات التي جمعتهما في كأس الخليج حيث تمكن الازرق من الفوز على العراق في خليجي 4 في قطر 4-2 وخليجي 8 بالبحرين 2-1 واخيرا خليجي 20 في اليمن بركلات الترجيح 5-4 بينما فاز العراقي في خليجي 5 بالعراق 3-1 وخليجي 7 في عمان 3-1 وخليجي 9 في السعودية 1-0 وتعادل المنتخبان في خليجي 4 في قطر 2-2 وخليجي 19 في عمان 1-1.

فاضل وعوض آخر من سجلا

يعتبر مدافعا الازرق المتواجدان حاليا فهد عوض وحسين فاضل آخر من سجل للمنتخبين، حيث تمكن الازرق من الفوز على العراق 2-0 في بطولة فوكس الدولية الودية التي أقيمت في الاردن.

أكبر نتيجة للأزرق و«هاتريك» للعنبري

حقق الازرق أكبر نتيجة فوز بين المنتخبين قوامها 4-2 في خليجي 4 بالدوحة وكانت حينها مباراة فاصلة لتحديد بطل المسابقة والتي سجلت أول وآخر «هاتريك» بين المنتخبين لنجم الازرق السابق عبدالعزيز العنبري كما كانت اكبر نتيجة للعراق حققها على الازرق 3-1 تمكن من تكرارها في أكثر من مناسبة على مستوى جميع البطولات.



غوران: جاهزون بخطة جديدة

قال مدرب منتخبنا الوطني الصربي غوران توفاريتش ان الأزرق حقق 3 نقاط مهمة اثر فوزه على المنتخب اليمني في افتتاح المجموعة كما كان منظما، وظهر بمستوى مقنع خلاله.
وأشار غوران في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس أنه سيغير استراتيجية لعبه أمام المنتخب العراقي، لكنه سيبقي في الوقت نفسه على نفس طريقة اللعب، مشددا على أن لقاء اليوم هو الأهم بالنسبة للأزرق، حيث ستقرب الفائز من التأهل بصورة كبيرة، مشيرا الى أنه تفكيره أمس وأمس الأول منصب فقط على اللقاء.

وأشاد غوران بمستوى المنتخب العراقي، مؤكدا أن لديه فكر تكتيكي عال، ويتحكم لاعبوه في الكرة، كما أنهم بارعون في استثمار التمريرات العرضية والعالية، وعلى هذا الأساس وضع الخطة المناسبة للقاء، والتي تتناسب مع إمكانيات لاعبي الأزرق.

وأضاف: الفوز على المنتخب اليمني منح اللاعبين الدافع للاستمرار في البطولة والدخول في أجواء المنافسة على التأهل الى المربع الذهبي مبكرا، وبعيدا عن الفوز على المنتخب اليمني فإن الجميع في الفريق تربطهم علاقة قوية، وكلنا على قلب راجل واحد، وهو أمر أكثر من رائع.

وقال ان الكلام عن الفائز بلقب البطولة سابق لأوانه، فحتى الآن لعبت جولة واحدة من أصل ثلاث.



شاكر: العراق والسعودية الأقوى

أكد مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر أن لقاء اليوم مهم للغاية بالنسبة للمنتخبين، واللذين باتا يتصارعان على قمة المجموعة الثانية، وفقا لنتيجتي مواجهتي الجولة الأولى، وستحفل المباراة بالعديد من الأمور، خصوصا أن المواجهة تعتبر من الديربيات القوية للبطولات الخليجية.
وأضاف: الازرق من المنتخبات القوية التي نكن لها كل تقدير واحترام، لذلك نعمل للاستعداد لمواجهته حتى تكون مواجهتنا معه على مستوى الحدث، وسنلعب على الفوز بكل تأكيد حتى نعلن تأهلنا الى المربع الذهبي مبكرا.

وقال ان المنتخب العراقي يسعى من خلال البطولة الحالية الى إعداد فريق قوي قادر على المنافسة على جميع الألقاب في المستقبل القريب.



الإمارات إلى «مربع الكبار».. وفوز ثمين لقطر على عُمان


مدافع البحرين سامي الحسيني يدخل بقوة على الإماراتي إسماعيل الحمادي (الأزرق.كوم)


لاعب عمان عبدالعزيز مبارك يبعد الكرة من أمام مهاجم قطر خلفان إبراهيم (أ.ف.پ) 

حقق المنتخب الإماراتي فوزه الثاني على التوالي وتغلب على المنتخب البحريني صاحب الأرض والجمهور 2 ـ 1 أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.
ورفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى 6 نقاط ليضمن بذلك التأهل إلى المربع الذهبي، بينما تجمد رصيد البحرين عند نقطة واحدة لتتضاءل بذلك فرص الفريق في الصعود إلى الدور التالي.

وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الإماراتي بهدف نظيف سجله علي مبخوت، ثم تعادل عبدالوهاب المالود لأصحاب الأرض في الدقيقة 75.

وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق خطف ماجد حسن هدف الفوز للمنتخب الإماراتي.

وفي المباراة الاخرى ضمن ذات المجموعة، اقتنص المنتخب القطري فوزا غاليا من أنياب نظيره العماني 2-1.

وتقدم المنتخب القطري بهدف في الدقيقة 53 عن طريق خلفان ابراهيم من ضربة جزاء، ثم تعادل حسين علي الحضري لعمان في الدقيقة 71 من ضربة جزاء أيضا.

وقبل نهاية المباراة بدقيقتين خطف محمد السيد عبدالمطلب هدف الفوز للمنتخب القطري من لمسة مباشرة من داخل منطقة الجزاء. ورفع المنتخب القطري رصيده إلى 3 نقاط، بينما تجمد رصيد المنتخب العماني عند نقطة واحدة.







السعودية الأقرب لاستضافتها إلا إذا تم منح المدينة العراقية فرصة أخرى
تقارير سرية تؤكد عدم جاهزية البصرة لاستضافة خليجي 22




المنامة - فريق الراية عبدالله المري وبلال قناوي وماهر الطوخي ورجائي فتحي:

أصبح مصير خليجي 22 وهل يقام في البصرة بالعراق أم بالسعودية هو الشغل الشاغل الآن داخل أروقة خليجي 21 بالمنامة, والكل يسعى للحصول على الإجابة الشافية والوصول إلى مقر خليجي 22 الذي يقام يناير 2015

المؤشرات بل التوقعات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن خليجي 22 سيقام في السعودية ومع ذلك الكل يخشى أن يلمح صراحة إلى هذا الأمر, وإن كانت هناك مؤشرات على إقامته بالسعودية 2015.

يمكن القول إن الحديث عن خليجي 22 وأين يقام بدأ قبل حتى الوصول إلى المنامة من خلال التقارير التي صدرت عن لجنة التفتيش والتي رمت الكرة في ملعب الاتحاد العراقي وحملته مسؤولية عدم وضوح الرؤية إلى الآن.

فقد أرسلت اللجنة التفتيشية التي يرأسها سعود المهندي وتضم سهو السهو الكويتي وصالح الفارسي العماني واليمني حميد الشيباني العديد من الكتب الرسمية للاتحاد العراقي للاستفسار عن الملاحظات التي أعلنتها اللجنة في زيارتها الأخيرة منتصف العام الماضي وهل تم الانتهاء منه أم لا، لتحديد موعد جديد للتفتيش على منشآت البصرة لكن دون جدوى وكانت كل الردود شفهية واتصالات هاتفية تؤكد أن كل الأمور على مايرام وهو ما رفضته لجنة التفتيش وأصرت على أن تكون الردود رسمية ومكتوبة وفيها رد مباشر وصريح على جميع الملاحظات التي طلبتها.

وحتى أيام قليلة قبل انطلاق خليجي 21 خاطبت اللجنة التفتيشية الاتحاد العراقي دون جدوى حتى الآن ودون رد على الملاحظات وهو ما وضع لجنة التفتيش في حرج بالغ كونها مطالبة برفع تقرير واضح وصريح لأصحاب السمو والسعادة رؤساء الاتحادات في مؤتمرهم العام 13 الجاري لتحديد مصير خليجي 22 وتحديد الدولة البديلة أيضًا.

وتؤكد مصادر لـ[ الرياضية أن اللجنة التفتيشية لم تتلقَّ أي ردود رسمية حتى من الاتحاد العراقي وإن كانت هناك اجتماعات سرية دارت بين الطرفين على هامش خليجي 21, وهو ما ستكشفه اللجنة التفتيشية خلال اجتماع أمناء سر الاتحادات الخليجية غدًا وقبل ساعات من المؤتمر العام , وسيتم خلال اجتماع أمناء السر مناقشة استعدادات البصرة وإلى أين وصلت لرفع المقترحات والتوصيات إلى المؤتمر العام.

وعلمت الراية الرياضية أن هناك تقارير سرية وصلت اللجنة التفتيشية تؤكد عدم جاهزية البصرة على الأقل في الوقت الحالي لاستضافة الحدث الكروي الخليجي وهناك تقارير سرية أخرى ترفض اللجنة الكشف عن مصدرها ومضمونها الذي يتعلق بالجانب الأمني.

سهو السهو سكرتير الاتحاد الكويتي وعضو لجنة التفتيش قال: إن هناك لجنة منبثقة من لجنة أمناء السر للاتحادات الخليجية لكرة القدم المشاركة في دورات كأس الخليج العربي سوف تجتمع غدًا للنظر في ملف العراق لتنظيم بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقررة في البصرة في العراق عام 2015.

وأشار السهو إلى أن هذه اللجنة تضم عددًا كبيرًا من المهندسين وكبار الاستشاريين وسيتم رفع تقريرها للجنة أمناء السر التي ستجتمع يوم 11 يناير الجاري للنظر في التقرير الخاص بالملف العراقي.

وتابع: بدورها سترفع لجنة أمناء السر تقريرها النهائي إلى المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية المشاركة في دورات كأس الخليج الذي سيعقد اجتماعه يوم 13 يناير وبعدها سيتم تقرير مصير الملف.

وكانت تقارير قد أشارت إلى أن هناك اتجاهًا لنقل البطولة 22 من البصرة إلى العاصمة السعودية الرياض لعدم اكتمال الملف العراقي.



الشيخ علي بن خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني :
أرفض المجاملات في تحديد الدولة المنظمة لخليجي 22



الملل أصابنا من المجاملات ونريد روزنامة واضحة وطويلة للبطولة

المنامة - الراية:

قال الشيخ علي بن خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم إن العلاقة بين الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وبين الشيخ أحمد الفهد لم تصل الى حد ( الزعل ) واعتبرها مناوشات إعلامية تحدث دائما وباستمرار في بطولات كاس الخليج وأكد أن العلاقات التي تربط أبناء الخليج علاقات قوية وجيدة وعلاقات عائلية منذ عهود طويلة وعلاقات قبائل ايضا وبالتالي فان ما يحدث من تصريحات ربما يعطيها نكهة مميزة لكاس الخليج ولا أعتبرها خلافات وقد أعتبرها اختلاف في وجهات النظر واختلاف في الرأي والخلاف في الرأي لايفسد للود قضية واعتبر لقاء الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني و الشيخ أحمد الفهد في مجلس الشيخ عيسى بن راشد أمرا جيدا ويدل على التوافق وقال إن اللقاء شيء جيد خاصة وقد حدث تبادل في الكلام بينهما واعترف الشيخ علي بن خليفة بوجود أفكار مطروحة نوقشت في مجلس الشيخ عيسى بن راشد حول مشكلة الترشح لرئاسة الاتحاد الاسيوي بين السركال والشيخ سلمان بن ابراهيم خاصة وكل رؤساء الاتحادات الخليجية تواجدوا في حفل العشاء لكن بصراحة هذه الطروحات ليست للنشر في وسائل الإعلام على الأقل في الوقت الحالي وقال إن رئاسة الاتحاد الاسيوي ستظل في أيدي العرب والمنصب القاري الرفيع سيظل في أيدينا ولن يضيع وعن مصير خليجي 22 واين يقام قال الشيخ علي بن خليفة سيتم طرح هذه القضية للنقاش في المؤتمر العام يوم 14 الجاري وهناك لجنة مسؤولة عن الملف وكل ما أتمناه ألا تكون هناك مجاملات عند حسم مصير الدولة المنظمة لخليجي 22 .

أضاف : لقد أصابنا الملل من المجاملات ونريد أن يكون لكأس الخليج روزنامة واضحة ولسنوات طويلة واستطرد قائلا : هذه المجاملات كانت السبب وراء استضافة البحرين المتأخرة لخليجي 21 ولا أدري لماذا نجامل وأكد أن نقل خليجي 21 الى البحرين لم يؤثر على مستوى الاستعداد لكن الوقت كان ضيقا للغاية وقال أكرر مطلبي بألا تكون هناك مجاملات ،وان تكون الرؤية واضحة بل وأن يكون هناك وضوح في الروزنامة .



خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني :
تصريحات الشيخ حمد والفهد كانت مناورات



مشكلة السركال والشيخ سلمان وانتخابات الآسيوي ستحل قريباً
التصريحات النارية نكهة الدورة طالما ظلت في إطارها الكروي

المنامة - الراية:

أكد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن صفحة التصريحات النارية بين سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة ، والشيخ أحمد الفهد ، اقتربت من الانطواء والانتهاء وستختفي تدريجيا.

وقال إن التصريحات في بدايتها كانت أشبه الى المناورات ثم أخذت انطباعات أخرى ، ومع ذلك أعتقد شخصيا أن الأمر قد تم حله بين الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وبين الشيخ أحمد الفهد.

وأشار الى انه ايضا سعى شخصيا الى حل مشكلة هذه التصريحات خلال حفل العشاء الذي أقيم بمجلس الشيخ عيسى بن راشد ، وقال إننا نأمل ونتمنى أن تتوقف هذه التصريحات من أجل مصلحة البطولة .

واعترف البوسعيدي أن التصريحات النارية وخاصة الرياضية والكروية تعطي مذاقا ورونقا لكاس الخليج وتزيد من حلاوة البطولة ومن الأجواء الجيدة لكن لا يجب أن تخرج عن الروح الرياضية ونتمنى أن تظل في الإطار الكروي الذي يمنح البطولة نكهة خاصة ويزيد من الحضور الجماهيري ومن الإثارة والمتعة

رفض رئيس الاتحاد العماني ما قيل عن وجود مصالحة بين الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وبين الشيخ أحمد الفهد وقال في الأساس لا يوجد خلاف او مشاكل خلافية حتى تتم المصالحة ، والاثنان أشقاء وإخوة ولا يوجد أي خلاف بين أي رئيس اتحاد خليجي ورئيس اتحاد آخر والأجواء إيجابية للغاية وجيدة وحفل العشاء كان رائعا من جميع النواحي .

وردا على سؤال حول قضية المرشح العربي لرئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم والذي ترشح له يوسف السركال والشيخ سلمان بن ابراهيم قال خالد البوسعيدي : الأمور تسير بشكل جيد وتسير نحو إقناع أحد الطرفين بالتنازل للآخر ، لكن من السابق لآوانه الحديث عن من سيتنازل للآخر في هذه الانتخابات .

فندق واحد أفضل للفرق

وردا على سؤال حول إقامة المنتخبات في فندقين على عكس الماضي قال خالد البوسعيدي أنا مع إقامة المنتخبات في فندق واحد كما كانت كاس الخليج في الماضي والسابق حيث المناخ كان اكثر حميمية والأشقاء مع بعضهم البعض ، لكن المشكلة أن الفرق زادت من 6 الى 8 منتخبات ، وظروف الفنادق لا تسمح بإقامة المنتخبات الثمانية في فندق واحد.

وحول شكوى الشيخ عيسى بن راشد من وجوده بمفرده واختفاء رؤساء الاتحادات قال البوسعيدي الشيخ عيسى محق في هذه الشكوى ونحن نعتبره المرجع التاريخي لكاس الخليج ، والمشكلة أن الظروف والأجواء تغيرت ، ورؤساء الاتحادات تغيرت ايضا ظروفهم خاصة مع رئاسة بعضهم لمنتخبات بلادهم في البطولة ، الى جانب التواصل مع الآخرين ومع الإعلام .

وعن مشكلة خليجي 22 واين يقام قال رئيس الاتحاد العماني : من السابق لآوانه الحديث عن هذا الأمر الذي سنناقشه في المؤتمر العام .

وحول الخوف على المنتخبات الخليجية المشاركة في تصفيات كأس العالم من تأثرها بنتائجه في خليجي 21 سواء بالفوز او الخسارة قال خالد البوسعيدي : لا أعتقد أنها ستؤثر خاصة وكأس الخليج محطة في إعداد المنتخبات ، صحيح أننا نسعى للمنافسة على اللقب وكذلك المنتخبات الأخرى لكن لو لم نفز بخليجي 21 فلن تكون نهاية المطاف.



لا بديل عن الفوز للفريقين في مباراتهما المرتقبة اليوم
السعودي واليمني في صراع البقاء تحت الأضواء




المنامة - (وكالات):

وضع المنتخب السعودي نفسه في مرمى نيران النقاد والمحللين بعد الخسارة التي تعرض لها الأحد الماضي أمام نظيره العراقي صفر-2 في مستهل مشواره في "خليجي 21" بالبحرين، ولا بد له من الانتفاضة أمام اليمن اليوم الأربعاء لتأكيد أحقيته في الذهاب بعيدًا في هذه البطولة.

المنتخب السعودي احرز اللقب الخليجي ثلاث مرات، في الدورة الثانية عشرة في الإمارات عام 1994، والخامسة عشرة في الرياض عام 2002، والسادسة عشرة في الكويت عام 2003.

وخسر المباراة النهائية في النسختين الماضتين، في "خليجي 19" في عمان عام 2009 أمام صاحب الأرض صفر-1، وفي "خليجي 21" في عدن أواخر 2010 أمام الكويت بالنتيجة ذاتها بعد التمديد.

ولا شك أن فارق الإمكانات يميل بوضوح لمصلحة المنتخب السعودي الذي تفوق على نظيره اليمني في المواجهات الأربع التي جمعتهما في دورات الخليج، في النسخة السادسة عشرة (2-صفر)، والسابعة عشرة (2-صفر)، والتاسعة عشرة (6-صفر)، وفي النسخة الماضية (4-صفر).

مهمة السعودية أمام اليمن لن تخلو من صعوبة خصوصًا في ظل الطريقة الدفاعية الصريحة التي يعتمدها مدرب الأخير البلجيكي توم ستانفيت، لكن أصبح لزامًا على المدرب الهولندي فرانك رايكارد الزج بأفضل عناصره لضمان الفوز وتخفيف حدة الضغوط عليه من قبل النقاد والجماهير التي اتهمته بمحاباة ياسر القحطاني بإعادته للتشكيلة مجددًا قبل البطولة بوقت قصير، وذلك بعد سبعة أشهر من اعتزاله اللعب دوليًا.

وسيجد رايكارد نفسه أمام فرصة اللعب بطريقة هجومية لتحقيق الفوز إذا ما أراد الاستمرار في هذه البطولة، لأنه حتى التعادل قد لا يكون كافيًا.

ولا يزال الشارع الرياضي السعودي منقسمًا بين متفائل ومتشائم حول ما قد يقدمه منتخب بلادهم، الأول راضٍ عن رايكارد خصوصًا عقب التعادل السلبي أمام الأرجنتيني بكامل نجومه قبل نحو شهرين لا سيما أن المنتخب السعودي استطاع مجاراة راقصي التانغو، والثاني يحمله مسؤولية الخسارة أمام العراق وعدم ثباته على تشكيلة واحدة لمباراتين منذ توليه مهمة القيادة الفنية منذ ما يقارب العام ونصف العام، ويتهم بالعجز عن إيجاد حل للعقم الهجومي والضعف الدفاعي الذي يعاني منه الفريق السعودي.

ويتردد في الإعلام أن عقد رايكارد يمتد ثلاث أو أربع سنوات، وأنه يتضمن شرطًا جزائيًا بقيمة كبيرة في حال إقالته.

من جهته، يدرك منتخب اليمن أنه وقع في مجموعة قوية تضم ثلاثة منتخبات أحرزت مجتمعة 16 لقبًا في دورات الخليج، وأن مهمته لتحقيق الفوز الأول له منذ بدء مشاركته في هذه البطولة قد لا يكون سهلًا خصوصًا في ظل سعي السعودية إلى تعويض خسارتها.



اليوم الفريقان يبحثان عن فوز جديد والاقتراب من التأهل
معركة الجارين تصدم الأزرق بأسود الرافدين




المنامة (د ب أ):

يسعى المنتخب العراقي لمواصلة مشواره الرائع في كأس الخليج لكرة القدم حين يلاقي نظيره الكويتي "المنتشي" بروح النصر اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية للبطولة.

ولكن مهمة أسود الرافدين لن تكون سهلة في سبيل تحقيق فوزه الثاني على التوالي بالبطولة بعد فوزه على السعودية بهدفين نظيفين في المباراة الأولى، خاصة في ظل زيادة التكهنات بشأن إمكانية غياب علاء عبد الزهرة وأحمد ياسين بسبب الإصابة.

وسيحاول حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي إعادة هيكلة صفوفه في حال تأكد غياب اللاعبين، خاصة وأنه يمتلك البديل القادر على صنع الفارق.

ولن تكون مشكلة الإصابات هي العقبة الوحيدة في صفوف المنتخب العراقي، حيث يواجه الفريق مشكلة أخرى تتمثل في حصول يونس محمود ونور صبري وعلاء عبد الزهرة وخلدون إبراهيم وعلي عدنان على بطاقات صفراء أمام السعودية وبالتالي سيتحاشى اللاعبون الحصول على بطاقة صفراء أخرى أمام الكويت، وهو ما قد يؤثر على مستواهم داخل أرض الملعب.

وتكمن أهمية المباراة في العلاقة التاريخية على المستويين السياسي والرياضي بين البلدين مما يفرض حالة من الإثارة المضافة على هذه المباراة، خاصة بعد فوز كل منهما في المباراة الأولى وتعطشه إلى تحقيق الفوز الثاني من أجل الصعود السريع إلى الدور التالي للبطولة.

وتوج المنتخب الكويتي بلقب كأس الخليج عشر مرات، كما أنه حامل لقب البطولة بينما توج الفريق العراقي باللقب ثلاث مرات فقط، ولكن الفارق في عدد الألقاب بين الفريقين لا يدلل على الفارق بينهما على أرض الواقع.

ويدخل المنتخبان المباراة في ظروف متكافئة من حيث صدارة الترتيب وعدد النقاط والأهداف حيث يمتلك كل منهما ثلاث نقاط ولهما هدفان حيث حقق كل منهما الفوز في الجولة الأولى حين تفوق منتخب الكويت على نظيره اليمني بهدفين دون رد وهي نفس النتيجة التي فاز بها المنتخب العراقي على نظيره السعودي.

ويأمل المنتخبان في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرصة تأهلهما مبكرا قبل الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة والتي ستكون سهلة نسبيا للمنتخب العراقي الذي يواجه فيها نظيره اليمني في حين سيخوض المنتخب الكويتي مواجهة نارية مع نظيره السعودي.

والتقى الفريقان سبع مرات في تاريخ مشاركاتهما في كأس الخليج فاز فيها المنتخب الكويتي ثلاث مرات مقابل فوزين للعراق بينما انتهت مباراتان بينهما بالتعادل.



أنعش حظوظه بفوز مثير في الوقت القاتل بهدف رائع للبديل جدو
العنابي يفوز بدعاء المحبين والحسرة للعمانيين !



شوط أول عماني خالص وآخر يشهد ثلاثة أهداف في مباراة مثيرة أبطالها جدو وبرهان وخلفان

المنامة ـ فريق الراية عبدالله المري وبلال قناوي وماهر الطوخي ورجائي فتحي:

أحيا العنابي آماله من جديد في سعيه للحصول على إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعته الأولى إلى الدور الثاني من "خليجي 21" وذلك بعد أن حقق فوزًا صعبًا ومهمًا جدًا بتغلبه على منتخب عمان بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة المثيرة التي جمعت بينهما عصر امس على استاد البحرين الوطني في الجولة الثانية من منافسات هذه المجموعة.

ومع أن المنتخب العماني كان قد قدم مباراة كبيرة فرض فيها الكثير من السيطرة وخصوصا في شوطها الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي الا أن العنابي كان هو من تقدم بهدف السبق الذي جاء من خلال ركلة جزاء حصل عليها خلفان إبراهيم عند الدقيقة (54) ونفذها بنفسه بنجاح ليضع العنابي في المقدمة بعد سلسلة من المحاولات العمانية الصعبة التي واجهها حارسنا قاسم برهان بالكثير من المهارة والتألق عندما أنقذ مرماه من أكثر من كرة وأكثر من محاولة كان يمكن أن تؤدي بالمباراة إلى نتيجة مختلفة ..

غير أن هدف العنابي هذا لم يحد من تطلعات العمانيين حيث واصلوا بحثهم عن فرصة التسجيل وهو ما تحقق لهم فعلا عند الدقيقة (70) ومن خلال ركلة جزاء أيضًا لكنها ركلة جزاء غير سليمة وجاءت بقرار تحكيمي قاسي إثر مزاحمة طبيعية من ابراهيم ماجد للمهاجم العماني جمعة درويش فنفذها حسين الحضري بنجاح معلنا عن هدف التعادل .. أما الانعطافة الحقيقية في المباراة فجاءت بعد تغييرين زج بهما المدرب هما محمد جدو ووسام رزق قبل النهاية بخمس دقائق فكان أن نجح جدو في خطف نقاط المباراة بالهدف الثمين جدًا الذي سجله بعد ثلاث دقائق فقط من دخوله الملعب ليقود العنابي إلى أول فوز في البطولة بعد خسارته المباراة الأولى أمام الإمارات بثلاثة أهداف لهدف وهو ما أحيا آماله فعلا بانتظار مباراته الثالثة الحاسمة التي سيخوضها أمام البحرين بعد غد الجمعة.

> شوط أول عماني بالكامل..

وكان الشوط الأول من المباراة قد كشف عن تباين واضح بين الفريقين حيث فرض العمانيون الكثير من السيطرة ونجحوا في الاقتراب كثيرا من مرمى العنابي وكان بإمكانهم أن يتوجوا ذلك بأكثر من هدف لولا براعة ومهارة الحارس قاسم برهان الذي نجح في التصدي لأكثر من كرة صعبة بينما ظهر العنابي وكأنه يعاني من العديد من الأخطاء ولا سيما في الوسط والأمام حيث غاب فاعليته تمامًا عن منطقة العمليات رغم أنه كان يلعب بثلاثة لاعبي ارتكاز هم يونس علي والى جانبيه طلال ابلوشي في اليمين وعبدالعزيز حاتم في اليسار .. أما في الأمام فإن التنظيم كان غائبا إلى حد بعيد بحيث لم نشهد طوال هذا الشوط ما يدفل على أي خطورة عنابية حقيقية رغم وجود سبستيان ويوسف أحمد ومن خلفهما خلفان ابراهيم.

> برهان يتألق في مرماه..

ولم تتوقف الأخطاء عند حدود الوسط والأمام وإنما كانت حاضرة في الدفاع أيضا وهو ما تسبب بالكثير من العبء على الحارس قاسم برهان الذي وجد نفسه في مواجهة أكثر من محاولة خطيرة كانت قد تخطت دفاعاتنا رغم وجود ماركوني وكسولا في قلب الدفاع وإبراهيم ماجد وحسن الهيدوس في الجانبين.

وإذا ما كان الخمول وسلسلة الأخطاء قد ميزت العنابي خلال هذا الشوط بحيث لم نشهد له أي جملة تكتيكية سليمة يمكن أن تقود نحو المرمى العماني أو تهدده فإن المنتخب العماني كان قد نجح في فرض الأسلوب الذي اختاره فكان هو الأكثر استحواذا على الكرة ونجح في التواجد باستمرار في ساحة العنابي وخصوصا أنه كان يمارس الضغط المباشر على حامل الكرة والدفاع في وسط الملعب وليس في الخلف مع تنفيذ الواجبات بشكل سليم جدا ولا سيما في فرض الرقابة المشددة على بعض لاعبينا وبالأخص مع سبستيان وكذلك خلفان ابراهيم الذي كان مراقبا بشدة من المهاجم العماني عبدالعزيز المقبالي الذي كان ينفذ واجبين في آن واحد، الاول في الهجوم اثناء استحواذ فريقه على الكرة والآخر في المراقبة عندما يفقد فريقه الكرة وقد نجح في الشق الثاني كثيرا بحيث عطل كثيرا من قدرات خلفان وحد من خطورته وفاعليته.

> العمانيون الأقرب إلى المرمى..

وبسبب كل ذلك وجدنا المنتخب العماني هو الاقرب الى التسجيل باستمرار حيث صنع العديد من المحاولات التي تنوعت في انطلاقاتها بين العمق والجانبين وذلك من خلال الدور الفاعل الذي لعبه فوزي بشير تحديدًا عند الجانب الأيسر وكذلك احمد كانو وعيد الفارسي في وسط الملعب وفي البناء الهجومي وسرعة الانتقال نحو الأمام.

وإلى جانب العديد من الفرص التي صنعها العمانيون والتي تسببت بست كرات ركنية خلال الشوط الأول فقط ، كانت هناك أكثر من فرصة ممكنة جدًا للتسجيل بدءًا من الدقيقة الثالثة التي حصل فيها فوزي بشير على كرة من عمق الملعب ليخترق الجزاء ويسدد أرضية قوية ردها برهان بقدمه قبل أن يسيطر عليها في المحاولة الثانية لينقذ مرماه من هدف مبكر جدا في المباراة.

ومرة أخرى يعود العماني ليصنع محاولة اتسمت بالكثير من الخطورة بعد عشر دقائق من محاولته الأول تلك وذلك عندما سدد عيد الفارسي كرة صاروخية من خارج الجزاء الا أن برهان يستجمع كل مهارته ليبعدها إلى فوق العارضة.

وتتواصل المحاولات العمانية وسط غياب كامل لاي خطورة عنابية حقيقية ويكاد عبدالعزيز المقبالي أن يتوج جهود فريقه بهدف السبق عند الدقيقة الاربعين عندما حصل على كرة طويلة اخترق بها دفاعات العنابي وواجه الحارس قاسم برهان عند خط الستة ليسدد إلا أن برهان يعود ليتألق مرة أخرى ويبعد كرته تلك إلى ركنية قبل أن يخرج المنتخبان إلى فترة الاستراحة بالتعادل السلبي.

> شوط ثان وهدف عنابي ..

ومع بداية الشوط الثاني يزج المدرب أوتوري بجارالله المري بدلا من يوسف احمد بينما اشرك الفرنسي لوجوين مدرب عمان اللاعب حسين الحضري في وقت شهدت فيه المباراة بعض التراجع في المستوى العام لمنتخب عمان ربما لانه كان قد استنزف الكثير من جهده في الشوط الأول وهو ما سمح للعنابي في أن يتحرك بشكل أفضل نسبيا مقارنة بما كان عليه في الشوط الأول حيث نجح في بناء بعض المحاولات التي انتهت إحداها إلى ركلة جزاء حصل عليها خلفان إبراهيم عند الدقيقة (54) عندما سدد كرة ردها المدافع العماني محمد المسلمي بكوعه داخل الجزاء فكان أن نفذها خلفان بنفسه بنجاح محرزا هدف التقدم الذي منح العنابي زخما معنويا مهما دفع به للتحرك بشكل أفضل في تحركاته الأمامية بحيث اتيحت له فرصة أخرى عقب ثماني دقائق من خلال الكرة التي هيأها حسن الهيدوس ولكن دون أن تستثمر بالشكل الأمثل عند حدود منقطة الستة .. غير أن المنتخب العماني عاد بعد ذلك ليمتلك زمام المباراة من جديد ويهاجم بقوة ولعب حسين الحضري دورا مهما في ذلك بعد ان كان قد حل بديلا لفوزي بشير.

> تعادل بركلة جزاء غير صحيحة..

ورغم أن العمانيين كانوا الاقرب عمليا إلى مرمى العنابي في الدقائق تلك بحيث كان يمكن لهم ان يحققوا التعادل في اية لحظة إلا أن ركلة الجزاء التي حصلوا عليها في الدقيقة السبعين لم تكن صحيحة وجاءت بقرار تحكيمي قاس نتيجة مزاحمة طبيعية من ابراهيم ماجد للاعب جمعة درويش، فكان أن نفذها حسين الحضري بنجاح ليعلن عن هدف التعادل لعمان.

> هدف الإنقاذ بقدم البديل جدو..

وكان طبيعيا أن يلجأ مدرب عمان إلى خيارات جديدة يصعد فيها من خطورة فريقه الهجومية فكان أن زج بعماد الحوسني بعد هدف التعادل مباشرة بينما اختار أوتوري أن يزج بمحمد جدو ووسام رزق بدلًا من سبستيان وعبدالعزيز حاتم قبل خمس دقائق فقط من نهاية الوقت الأصلي للمباراة فكان أن توج هذا التغيير بهدف الترجيح الثاني للعنابي بعد ثلاث دقائق فقط وكان عن طريق البديل محمد جدو وذلك إثر كرة ثابتة لعبها حسن الهيدوس من بعيد إلى داخل الجزاء لينطلق إليها جدو القريب من خط الستة ويدفع بها نحو المرمى معلنا عن ثاني أهداف العنابي عند الدقيقة (88) من المباراة التي تمسكت بنتيجتها تلك حتى النهاية لتمنح العنابي ثلاث نقاط كانت في غاية الصعوبة والأهمية وهي النقاط التي أعادته إلى ساحة المنافسة بحثا عن فرصة التأهل إلى الدور الثاني من البطولة.



باولو أوتوري يؤكد بعد الفوز الصعب:
كنت أعلم أن للاعبي العنابي ردّ فعل قوي




المباراة كانت قوية والروح القتالية والإصرار سبب الانتصار
لابد من التعامل مع الفوز بواقعية.. إذا كنا محظوطين بالانتصار الحظ تخلى عنا كثيرًا من قبل
قاسم برهان أدى مباراة متميزة وأتمنى إخراج اللاعبين عن الضغوطات والتقييم يكون في النهاية

المنامة ــ فريق الراية:عبدالله المري وبلال قناوي وماهر الطوخي ورجائي فتحي:

قدم باولو أوتوري مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم التهنئة إلى لاعبي المنتخب الوطني وذلك في بداية حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة الأمس وقال : أهنئ اللاعبين بالفوز الذي تحقق في اللقاء وأهنئ أيضا لاعبي عمان على الأداء القوي.

واضاف أوتوري: المباراة كانت قوية من جانب لاعبي المنتخبين والذين قاتلوا من أجل تحقيق الفوز في اللقاء وكنت أعلم ان لاعبي العنابي لديهم رد فعل قوي خلال المباراة من اجل تعويض الخسارة التي حدثت في اللقاء الماضي امام الإمارات.

وقال أوتوري: المباراة كانت جيدة وقوية من جانب لاعبي المنتخبين واعتقد ان الجمهور استمتع بالاداء حيث انها كانت حافلة بالتحديات من جانب الجميع ولاعبو العنابي ظهروا بحالة طيبة وكافحوا من أجل تحقيق الانتصار وأهنئهم على هذا الاداء وعلى القوة في الاداء والتحدي الكبير من جانبهم لتحقيق ذلك.

وعن رد فعل اللاعبين القوي والروح العالية سبب الانتصار قال أتوري : روح الفريق ظهرت بصورة كبيرة في اللقاء من خلال درد الفعل القوي من اللاعبين حيث انهم قاتلوا من اجل الفوز وهم يعلمون انني اكون تحت الضغط من أجل النتيجة وخبرتي تقول علينا ان نلعب لكرة القدم أولا قبل النتيجة.

وأشار أوتوري إلى انه كان يعلم بالخسارة في لقاء الإمارات والسبب في ذلك الضغط الإعلامي الكبير على اللاعبين وهذا اثر على الاداء و هذه المشاركة هى الاولى لي خليجيا حيث ان التحدي كبير بين المنتخبات الخليجية وايضا الضغوطات الاعلامية على الجميع وعلينا ان نغير تلك السياسة من اجل مصلحة اللاعبين في المستقبل وبعد المنتخبات عندما ينتهي الدور الأول يكون التقييم لهم مع نهاية الدور الأول وليس من خسارة واحدة.

وأضاف اوتوري: لابد ان يكون هناك توازن في كل الأمور سواء في حالة الخسارة او الفوز لان الخسارة لا تعني نهاية المشوار والفوز لا يعني التأهل وعلى الجميع التعامل بواقعية مع الحدث طبقا لما يحدث فيه.

وعن أن فريقه محظوظ بالفوز قال اوتوري: حارس مرمى العنابي كان متألقا جدا ومن خلال خبرتي في الملاعب خسرت العديد من المباريات بهذه الطريقة وخير دليل على ذلك مباراة اوزبكستان في تصفيات كأس العالم ولم أتحدث أن فريقي لم يكن محظوظا والحقيقة أن كرة القدم تحدث فيها مثل هذه المواقف التي من خلالها تتحقق النتائج .

واشار اوتوري الى انه تحدث بين الشوطين مع اللاعبين طالبا منهم الصبر وقال : طلبت منهم الصبر والجلد للاعبين خاصة وان هذه المباراة حياة أو موت ومع الوقت اللاعبين يأخذون الفرصة والمنتخب كان مؤثرا في اللقاء ونجح في تسجيل هدفين في اللقاء حقق بهما الفوز وهذا أمر جيد بالنسبة لنا .

وعن المغامرة بإجراء العديد من التغييرات على أداء تشكيلة العنابي قال اوتوري : هذه الأمور تحدثت فيها مع اللاعبين قبل المجئ إلى البحرين وانه سوف يحدث العديد من التغييرات في العناصر وما حدث بالنسبة لنا امر طبيعي بالدفع باسماء جديدة تعطي حيوية في تشكيلة العنابي كما حدث نفس الأمر مع منتخب عمان واشرك بعض العناصر الجديدة حيث لعب مباراتين في فترة قصيرة يؤثر على الاداء ولا يعطي المردود الفني المطلوب.



زار اللاعبين في غرفة الملابس وأشاد بروحهم العالية.. رئيس الاتحاد:
الفوز جدد الأمل لكنه لن يخدعنا قبل مواجهة البحرين




المنامة - فريق الراية عبد الله المري - بلال قناوي - ماهر الطوخي - رجائي فتحي:

توجه سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة عقب انتهاء مباراة العنابي مع عمان إلي غرفة ملابس لاعبي منتخبنا الوطني حيث قدم لهم التهنئة على الفوز الأول في خليجي 21 وتمنى لهم التوفيق في المباراة القادمة أمام البحرين وتقديم أداء أفضل ومستوى أحسن وتحقيق الفوز من أجل الوصول إلى دور نصف النهائي.

وأشاد رئيس الاتحاد بالجهد الكبير الذي قدمه اللاعبون خلال المباراة وأيضا بالروح القتالية العالية وطالبهم بالمزيد من المستوى خاصة وأنهم يملكون مستويات جيدة لم تظهر إلى الآن.

وعقب لقاء سعادة رئيس الاتحاد مع اللاعبين بغرفة الملابس أهدى الفوز الأول في خليجي 21 إلى الجماهير القطرية الوفية التي جاءت إلى المنامة للوقوف خلف العنابي ومؤازرته رغم الخسارة في المباراة الأولى، وقال إن الجماهير القطرية التي جاءت إلى المنامة ساهمت في رفع الروح المعنوية للاعبين الذين شعروا أن جماهيرهم خلفهم وسوف تساندهم وتقف خلفهم حتى يجتازوا أزمة الخسارة الأولى.

وأهدى الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني أيضا الفوز إلى الجماهير القطرية التي تابعت المباراة في الدوحة وكانت مع فريقها بقلبها وبدعواتها ونتمنى أن تتواجد المباراة القادمة مع البحرين لأن المهمة صعبة.

وأكد رئيس الاتحاد أن العنابي ورغم الفوز لم يقدم المستوى الذي كنا نأمله ونتوقعه، ونتمنى أن يكون الأداء أفضل حتى نحقق الفوز في المباراة القادمة ونصعد لدور نصف النهائي.

أشار إلى أن العنابي لديه مستويات أفضل ولديه أيضا أفضل مما قدم إلى الآن في مباراتي الإمارات وعمان وأنا أعرف جيدا أن منتخبنا ولاعبينا لديهم مستويات أفضل نتمنى أن تظهر في مباراة البحرين حتى نسعد جماهيرنا بالأداء والمستوى والفوز والتأهل المستحق.

وطالب سعادة رئيس الاتحاد الجميع بوضع الفوز في وضعه الحقيقي وقال: الفوز كان مهما ورفع حظوظ العنابي في التأهل إلى نصف النهائي، لكن لا يجب أن يخدعنا خاصة والمستوى لم يرضينا ولم نتوقعه.

كما طالب رئيس الاتحاد العنابي ومدربه واللاعبين بالاستعداد الأمثل للمباراة القادمة مع البحرين خاصة وأن المنتخب البحريني لن يرضى بالخسارة على ملعبه وبين جمهوره.

وأكد أن مباراة البحرين القادمة ستكون المباراة الأصعب أمام العنابي في خليجي وعليه أن يكون مستعدا لخوض مواجهة صعبة.

وحول الرسالة التي وجهها إلى اللاعبين خلال زيارته لهم في غرفة الملابس عقب المباراة قال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني: أولا رغم عدم رضائي عن الأداء والمستوى إلا أنني أردت تهنئة اللاعبين على الروح العالية والقتالية وعلى الجهد الكبير الذي قدموه

وتابع : رسالتي للاعبي العنابي ومطالبتي لهم أن يقدموا مستواهم الحقيقي وهو أمر ليس مستحيلا ونحن نعرف مستواهم الحقيقي ونتمنى أنهم يظهروه في المباراة القادمة.



"المرعب الصغير" يمتلك موهبة كبيرة في هز شباك المنافسين
"المطوع" موهبة تبحث عن التوثيق




المنامة - أ.ف.ب:

فرض بدر المطوع نفسه نجمًا مطلقًا في سماء كرة القدم الكويتية وبدا الخليفة الأمثل لبشار عبدالله في خط هجوم "الأزرق"، ولا شك في أنه يُمنّي النفس بقيادة منتخب بلاده الى النقطة الأعلى من منصّة التتويج في بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين المقرّرة في البحرين.

بداية المطوع في "خليجي 21" تركه بصمة، إذ أنه سجّل الهدف الثاني في مرمى اليمن بتسديدة قوية في الدقيقة 82، بعد أن كان زميله يوسف ناصر افتتح التسجيل، لكنه كان اهدر ركلة جزاء في الدقيقة الحادية عشرة حين ارسل الكرة الى يسار الحارس سعود السوداي الذي ارتمى لها بنجاح وأنقذها على دفعتين.

ولد "بدران" في 10 يناير 1985، وعلى رغم ارتباطه بنادي القادسية العريق منذ نعومة أظافره، كانت له تجارب احترافية في ناديي قطر القطري (2007) والنصر السعودي (2011)، فضلا عن فترتين تجريبيتين في ملقة الاسباني ونوتنغهام فوريست الانجليزي.

رشّح للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي عام 2006 بيد أنه حل في المركز الثاني خلف القطري خلفان ابراهيم وامام السعودي محمد الشلهوب.

استدعي الى المنتخب للمرة الاولى وهو في الثامنة عشرة، فيما خاض غمار اول بطولة كأس خليج في 2003 في الكويت حين حل فريقه في المركز السادس بين سبعة منتخبات وسجل هدفًا واحدًا.

شارك في نسخة عام 2004 من البطولة الاقليمية وانهاها "الازرق" رابعا واحرز المطوع فيها هدفين، ونسخة عام 2007 حين خرج وفريقه من الدور الاول وترك بصمة عابرة بإحرازه هدفين ايضا.

وفي كأس الخليج 2009، خرج والفريق من الدور نصف النهائي اثر الخسارة امام السعودية صفر-1، وساهم بعدها بسنة في تتويج منتخب بلاده باللقب في اليمن.

يقول بشار عبدالله الفائز بكأس الخليج في 1996 و1998: "الحسنة الوحيدة التي جنتها الكرة الكويتية والمنتخب في السنوات الماضية هي بدر المطوع"، فيما اعتبره المدرب الفرنسي الكبير ميشال هيدالغو "نجمًا كبيرًا. لو أنه يلعب في أوروبا، لوجد مكانًا ضمن اي فريق كبير".

وعنه أيضًا قال المدرب البرازيلي باولو سيزار كاربجياني: "يجب على الكويت ان تعرف ان هذا اللاعب يختلف عن الآخرين، فهو من طراز العمالقة. يجب الاهتمام به ومنحه فرصة كافية لتطوير قدراته من خلال الاحتراف الخارجي".

يعتبر المطوع من اللاعبين الذين رسخوا حضورهم في الملاعب في السنوات العشر الماضية، بيد أن هذا الوجود يحتاج الى توثيق اكبر في سجلات تاريخ كرة القدم الكويتية من خلال تتويج ثان على التوالي ل"الازرق" في كأس الخليج يكون فيه "بدران" قائدًا وملهمًا للمنتخب الذي فقد الكثير من بريقه في السنوات القليلة الماضية خصوصا في ظل التقهقر على جبهتي تصفيات كأس العالم ونهائيات كأس أمم آسيا.

تعي الجماهير الكويتية أن منتخبها بدون المطوع لا يُقارن بمنتخبها بحضوره لانها تعتبره قادرا على فرض ثقل هجومي معتبر بفعل الخبرة التي يختزنها، في بطولات كأس الخليج تحديدًا.

يتميّز "المرعب الصغير" - وهو لقب بدر - بقدرته على التسجيل في اكثر المواقف تعقيدًا كما أنه صانع العاب من الطراز النادر، وإذا كان جاسم يعقوب وفيصل الدخيل رمزا لـ"العصر الذهبي" الذي عاشته الكرة الكرة الكويتية في ثمانينيات القرن الماضي من خلال تألقها في دورات الخليج وفي أولمبياد موسكو 1980 وتأهلها الى مونديال 1982 في اسبانيا، وبشار عبدالله وجاسم الهويدي وبدر حجي وعبدالله وبران ابرز رموز عصر التألق في اواخر تسعيناته، فإن المطوع قد يكون واحدًا من اللاعبين القلائل الذين فرضوا أنفسهم في الجيل الحالي، ولا شك في ان "خليجي 21" ستكون ارضية صلبة لهذا اللاعب ليثبت حقه في المكان الذي حجزه قي قافلة النجوم الذين انجبتهم الكويت على مر تاريخها.



مارس هوايته المفضّلة بحثًا عن ضربة جزاء
الحوسني "ممثل" فاشل!




لا يزال عماد الحوسني مهاجم المنتخب العماني يهوى التمثيل على الحكام خاصّة داخل منطقة الجزاء من أجل الحصول على ركلة جزاء، وقد مارس الحوسني هوايته عندما كان محترفًا بصفوف قطر ثم الريان، وكثيرًا ما حصل على البطاقات الملوّنة في دوري نجوم قطر بسبب سقوطه المتعمّد داخل المنطقة وبالأمس واصل الحوسني هوايته بعد مشاركته في الشوط الثاني وانتهز إحدى الكرات المشتركة وأسقط نفسه على الأرض وطالب بركلة جزاء وهو ما رفضه حكم المباراة الذي كان قريبًا من اللعبة وأشار للحوسني بعدم التمثيل وعدم ادعاء السقوط حتى لا يضطرّه لإبراز البطاقات الملوّنة، المثير في الأمر أن الحوسني كشف نفسه بنفسه عندما نهض سريعًا بعد السقوط وبعد أن لمح الكرة في طريقها إليه.





الأخضر السعودى يمنى النفس بانتفاضة أمام اليمن

وضع المنتخب السعودي نفسه في مرمى نيران النقاد والمحللين بعد الخسارة التي تعرض لها الاحد الماضي امام نظيره العراقي صفر-2 في مستهل مشواره في "خليجي 21" بالبحرين، ولا بد له من الانتفاضة امام اليمن اليوم لتأكيد أحقيته في الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
المنتخب السعودي احرز اللقب الخليجي ثلاث مرات، في الدورة الثانية عشرة في الامارات عام 1994، والخامسة عشرة في الرياض عام 2002، والسادسة عشرة في الكويت عام 2003.
وخسر المباراة النهائية في النسختين الماضتين، في "خليجي 19" في عمان عام 2009 امام صاحب الارض صفر-1، وفي "خليجي 21" في عدن اواخر 2010 امام الكويت بالنتيجة ذاتها بعد التمديد. ولا شك ان فارق الامكانات يميل بوضوح لمصلحة المنتخب السعودي الذي تفوق على نظيره اليمني في المواجهات الاربع التي جمعتهما في دورات الخليج، في النسخة السادسة عشرة (2- صفر)، والسابعة عشرة (2-صفر)، والتاسعة عشرة (6- صفر)، وفي النسخة الماضية (4- صفر). ولم يلتقيا في الدورة الثامنة عشرة في ابوظبي عام 2007.
المنتخب اليمني بدأ مشاركاته في دورات الخليج في النسخة السادسة عشرة في الكويت عام 2003، ولم يحقق اي فوز حتى الان في 19 مباراة (3 تعادلات و16 خسارة).
"الاخضر" السعودي فشل في رد اعتباره امام العراق بعد خسارته امامه في نهائي كأس آسيا 2007، فعقد موقفه منذ البداية وزاد مهمته صعوبة امام اليمن والكويت، وبات عليه ان يحسم مصيره بيده. مهمة السعودية امام اليمن لن تخلو من صعوبة خصوصا في ظل الطريقة الدفاعية الصريحة التي يعتمدها مدرب الاخير البلجيكي توم ستانفيت، لكن أصبح لزاما على المدرب الهولندي فرانك رايكارد الزج بأفضل عناصره لضمان الفوز وتخفيف حدة الضغوط عليه من قبل النقاد والجماهير التي اتهمته بمحاباة ياسر القحطاني باعادته للتشكيلة مجددا قبل البطولة بوقت قصير، وذلك بعد سبعة أشهر من اعتزاله اللعب دوليا. وسيجد رايكارد نفسه أمام فرصة اللعب بطريقة هجومية لتحقيق الفوز اذا ما أراد الاستمرار في هذه البطولة، لأنه حتى التعادل قد لا يكون كافيا. وستحدد كأس الخليج شكل العلاقة بين رايكارد والجماهير السعودية في المستقبل، حيث يسعى المدرب الهولندي لاذابة الجليد وانهاء حالة القطيعة بينه وبين النقاد والرياضيين والجمهور. ولا يزال الشارع الرياضي السعودي منقسما بين متفائل ومتشائم حول ما قد يقدمه منتخب بلادهم، الاول راض عن رايكارد خصوصا عقب التعادل السلبي امام الارجنيتين بكامل نجومه قبل نحو شهرين لا سيما وان المنتخب السعودي استطاع مجاراة راقصي التانجو، والثاني يحمله مسؤولية الخسارة امام العراق وعدم ثباته على تشكيلة واحدة لمباراتين منذ توليه مهمة القيادة الفنية منذ ما يقارب العام ونصف العام، ويتهم بالعجز عن ايجاد حل للعقم الهجومي والضعف الدفاعي الذي يعاني منه الفريق السعودي.
ويرى رايكارد "أن فرصة السعودية مازالت متاحة وعلى نحو كبير للتأهل للدور التالي وأن البطولة لاتزال في بدايتها وأن المنتخب السعودي قادر على العودة إلى دائرة المنافسة".
وأضاف "قدم لاعبو المنتخب السعودي مستوى جيدا في الشوط الأول امام العراق وكانت السيطرة كاملة له في الشوط الثاني ولا يستحق الخسارة"، مضيفا "كان لابد على أقل تقدير من الحصول على نقطة في هذه المباراة". واوضح "في المواجهتين المقبلتين لابد من زيادة التركيز وبذل مجهود مضاعف لتعويض الخسارة". بدوره أكد أحمد عيد رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم "الأخضر لم يكن موفقا امام المنتخب العراقي"، مضيفا "سنصل للدور الثاني وسنحقق اللقب وقد إجتمعت مع اللاعبين عقب المباراة وتحدثنا في العديد من الامور المهمة". وتابع "رايكارد كان أحد أفضل عشرة مدربين في العالم ولايزال، وإقالته من مسؤولية الإتحاد وليس الإعلاميين"، نافيا "ما تردد حول الاستعانة بناصر الجوهر لاكمال مشوار البطولة معتبرا ان هذا الكلام غير صحيح". ويتردد في الاعلام ان عقد رايكارد يمتد ثلاث او اربع سنوات، وانه يتضمن شرطا جزائيا بقيمة كبيرة في حال إقالته. من جهته، يدرك منتخب اليمن انه وقع في مجموعة قوية تضم ثلاثة منتخبات احرزت مجتمعة 16 لقبا في دورات الخليج، وان مهمته لتحقيق الفوز الاول له منذ بدء مشاركته في هذه البطولة قد لا يكون سهلا خصوصا في ظل سعي السعودية إلى تعويض خسارتها.



منتخبنا في (مأزق) .. أهدر كل الفرص وخسر أمام قطر
غابت الحلول الفردية والجماعية والتهديف من الأمور المستعصية


رسالة المنامة ـ يونس المعشري وصالح البارحي:

خسر منتخبنا لقاءه أمام نظيره القطري في لقاء تكسير العظام الذي جرت أحداثه في الخامسة والربع مساء أمس بساحة استاد البحرين الوطني في العاصمة البحرينية المنامة ضمن مباريات الجولة الثانية لمنافسات خليجي 21، حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد في الدقيقة (71) عن طريق حسين الحضري من ركلة جزاء فيما سجل المنتخب القطري هدفين من كرتين ثابتتين عن طريق خلفان إبراهيم من ركلة جزاء وهمية هدية من الحكم اليمني مختار صالح عند الدقيقة (55) وأنهى المباراة بهدف ثان عن طريق مهاجمه البديل محمد السيد عند الدقيقة (88) ، وبهذه النتيجة يعود المنتخب القطري للمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود عن هذه المجموعة بعد أن رفع رصيده إلى (3) نقاط فيما تجمد رصيد منتخبنا عند نقطة واحدة حصل عليها من تعادل سلبي مع البحرين في افتتاح البطولة ليبقى الوضع قائما على ما هو عليه حتى نهاية مباريات الجولة الثالثة من منافسات دوري المجموعات في خليجي 21 .

وجه مغاير

على الرغم من أن منتخبنا ظهر بوجه مغاير تماما في لقاء الأمس عكس الصورة الحقيقية لمستواه الفعلي مقارنة بمباراتنا الافتتاحية مع نظيره البحريني والتي غاب فيها كل شيء عن الأحمر ليظهر بلا أنياب ويخطف البحرينيون نقطة ثمينة من بين أنياب أحد اقوى المنتخبات الخليجية، إلا أن النهاية جاءت في مصلحة المنتخب القطري الذي عرف كيف يسير المباراة بحنكة أتوري الذي تدخل في الوقت المناسب ليخرج أبرز لاعبيه ويزج بوجوه جديدة هي التي أعطت المنتخب القطري النقاط الكاملة في نهاية المطاف عن طريق البديل محمد السيد الذي نزل بديلا عن سباستيان سوريا، فيما استمرت معاناة الدقائق الأخيرة عند منتخبنا وغياب التركيز في اللحظات الحاسمة وخاصة في الخطوط الخلفية وهي التي تحدثنا عنها كثيرا في سابق الوقت في مسيرة منتخبنا.

بداية سريعة
بداية المباراة جاءت كما توقع لها الجميع سريعة كما ينبغي، فالهدف واحد ومشترك للطرفين، فالخسارة تعني بداية انهيار وتوديع للبطولة في وقت مبكر لخليجي 21 وهو ما لا يشتهيه لوجوين مدرب منتخبنا ونظيره البرازيلي أتوري مدرب المنتخب القطري، فلا جس نبض حضر ولا تحفظ كذلك، حيث انطلق منتخبنا بأولى هجماته من الجهة اليسرى عن طريق حسن مظفر الذي لعب كرة عرضية نموذجية على رأس عيد الفارسي الذي لعبها مستريحا لكنها تعتلي العارضة في أول تهديد مباشر في المباراة عند الدقيقة الثانية.
بداية مشجعة للأحمر ليواصل ضغطه على اللاعب حامل الكرة وخاصة في وسط الملعب من أجل عدم إعطاء المنتخب القطري أي مساحة أو وقت لالتقاط الأنفاس، لذلك مارس الأحمر ضغطا متواصلا على الفريق القطري وبالتالي وضعه تحت الضغط وهو الوضع الذي لم يسمح للاعبيه بالتمكن من الكرة أو البدء في مبادلة المنتخب العماني طريقة اللعب أو الهجمات كذلك، ورائد إبراهيم يمرر كرة على طبق من ذهب للكابتن فوزي بشير الذي استدار على نفسه بداخل منطقة الجزاء القطرية ليجد نفسه وجها لوجه مع قاسم برهان ليسددها قوية صوب الشباك القطرية من منطقة قريبة لكن وضعه لم يكن مواجها للمرمى لينقذها برهان بثقة منقذا مرماه من هدف محقق عند الدقيقة (5) .

أفضلية مطلقة

نشاط ملحوظ للاعبي منتخبنا يتواصل دون كلل أو ملل وخاصة الجهة اليسرى التي يتواجد بها عيد الفارسي وحسن مظفر الذي واصل كراته العرضية بداخل منطقة جزاء المنتخب القطري وهو الذي أحدث إرباكا في صفوف المنتخب القطري وحارس مرماه قاسم برهان، وعبدالعزيز المقبالي يحاول المراوغة والتسديد بدلا من التمرير للمتمركز فوزي بشير لكن كرته تصطدم بقدم ماركوني لتصل سهلة ليد قاسم برهان بنهاية المطاف، وأحمد كانو يتبادل الكرة مع رائد ابراهيم وجمعة درويش وسعد سهيل قبل أن يلعبها عرضية نموذجية يهيئها المقبالي برأسه إلى عيد الفارسي الذي يطلق صاروخا لا يصد ولا يرد يتمكن منها برهان بخبرة السنين في اللحظة الأخيرة إلى ركنية أولى لمنتخبنا عند الدقيقة (10) يلعبها بشير إلى مظفر يلعبها الأخير عرضية لكنها بيد قاسم برهان الذي استلمها من أعلى نقطة.
وضغط متواصل لمنتخبنا يسفر عن ركنية أخرى ينفذها فوزي بشير لكنها بيد برهان مرة أخرى نظرا لافتقادها للشكل اللولبي في مثل هذه اللعبات، ومراقبة لصيقة من عبدالسلام عامر وسعد سهيل على تحركات سباستيان سوريا ويوسف أحمد وهو الأمر الذي حد من خطورتهما كثيرا ولم يتمكنا من رسم هجمة حتى الدقيقة (19) عندما انطلق سباستيان سوريا بسرعته المعهودة ليمر من سهيل وعبدالسلام عامر ويتوغل بداخل منطقة الجزاء لكن كرته يتمكن منها المسلمي إلى ركنية أولى لقطر في اللقاء يلعبها ابراهيم خلفان لكنها بيد مازن الكاسبي الذي تعرض لإعاقة وهو في الهواء ليسقط أرضا ويحصل معها على خطأ عند الدقيقة (22).
غياب تام للعنابي
المنتخب القطري يغيب تماما عن المباراة نظرا للتمركز السليم للاعبي منتخبنا في خط الوسط على وجه التحديد بعد المراقبة اللصيقة التي فرضت على ابراهيم خلفان أبرز لاعبي المنتخب القطري ومنعه من ممارسة انطلاقاته السريعة نحو المناطق الخطرة لمرمى منتخبنا، وهو ما ساهم في أن يواصل منتخبنا أفضليته شبه المطلقة على مجريات اللقاء، وفوزي بشير يتحرك يمنة ويسرة بالتبادل مع رائد ابراهيم الذي يثبت يوما بعد يوم بأنه خامة رائعة تستحق الاهتمام، وأتوري يبهر بما يقدمه منتخبنا بعد أن تفاجأ جملة وتفصيلا بطريقة اللعب الجديدة التي لم يحسب لها حساب بعد ان قام لوجوين بتغيير شامل في تكتيك اللعب وشكل الفريق بداخل الميدان، فلم يجد أمامه سوى القيام من مكانه والبدء في التوجيه والصراخ على لاعبيه بضرورة الإسراع في العودة للمباراة، ولم يكن ذلك ظاهرا إلا من خلال الخطأ الذي ارتكبه سعد سهيل في إبعاد الكرة بدلا من التمرير في المساحة الضيقة ليقتنص يوسف احمد الكرة من أمامه ويندفع بها سريعا قبل أن يمررها لسباستيان سوريا الذي حاول مباغتة مازن الكاسبي بتسديدة قوية لكن تدخل محمد المسلمي أفقدها قوتها لتعتلي الجميع يتكفل بإبعادها حسن مظفر بعيدا عن مكمن الخطورة.

نصف ساعة مثيرة للأحمر، تحركا ونشاطا وطموحا ورغبة في الفوز، وجدت معها تراجعا للخطوط الخلفية للمنتخب القطري مع خشونة بدأت تظهر ضد لاعبي منتخبنا ليخرج على إثر إحداها فوزي بشير لتلقي العلاج بعد الضرب المتعمد من سباستيان في وسط الملعب لم يتعامل معها الحكم بالطريقة الصحيحة ليشير إلى استمرار اللعب، جمعة درويش يزداد لمعانا رفقة رائد إبراهيم ليمرر الأول كرة على طبق من ذهب خلف المدافعين يجدها المقبالي أمامه رفقة فوزي بشير بمضايقة من كسولا محمد يلعبها المقبالي بيسراه في وضع غير ملائم للتسديد من منطقة قريبة جدا لشباك برهان لكن الأخير يبعدها لركلة ركنية يلعبها فوزي بشير على رأس أحمد كانو يسبقه لها ماركوني يبعدها لركنية جديدة لكنها بلا جديد لمنتخبنا نظرا لطول برهان الفارع في التقاط الكرات العالية من أعلى نقطة.

خطأ وإنذار
عبدالعزيز المقبالي يخطئ في تقدير الكرة ويضع نفسه وفريقه في ورطة بلا داع بعد أن فضل الاحتفاظ بالكرة ليتدخل معه سباستيان ويكسب خطأ من لعبة ما لها داع يلعبها طلال البلوشي بداخل منطقة الجزاء يبعدها عبدالسلام عامر في الوقت المناسب، والحكم اليمني مختار صالح يعطي دقيقتين وقتا بدل ضائع تأت بإنذار أول في اللقاء ضد عيد الفارسي بعد أن اضطر لعرقلة خلفان ابراهيم في وسط الملعب مع ركلة ثابتة للعنابي يلعبها يونس رحمتي على رأس سباستيان سوريا بداخل منطقة الجزاء لكنها تصل لمازن الكاسبي في نهاية المطاف سهلة ينهي بها صراع الشوط الأول سلبيا مع أداء رائع جدا لمنتخبنا لم تصنفه فيه دقائق هذا الشوط ليسجل هدفا على أقل تقدير.

الشوط الثاني

الشوط الثاني بدأه المنتخب القطري بتغيير في خط الهجوم بخروج يوسف أحمد ودخول جارالله المري في خطوة تصحيحية عاجلة لأتوري في العودة للمباراة، في حين يحتسب الحكم اليمني خطأ ضد ابراهيم ماجد بعد أن تعامل بقسوة مع عيد الفارسي يلعبها فوزي بشير لكنها ارضية تبعد من الدفاعات القطرية بعيدا عن الخطر، وارتباك في الصفوف الخلفية للعنابي يسفر عن أخطاء متعددة في مناطق قريبة من مرمى برهان وأخطرها تلك التي احتسبت لمصلحة جمعة درويش عند الدقيقة (48) على حافة منطقة الجزاء يتقدم لها أحمد كانو يلعبها سهلة في الحائط البشري ترتد له مرة أخرى يلعبها مرة ثانية خلف دفاعات قطر يلعبها المقبالي برأسه في لتضيع أخطر فرصة في الشوط الثاني للمباراة.

من أين أنت أيها الحكم !!!

بداية نموذجية كسابقتها في الشوط الأول أعطت منتخبنا السير على نفس السيناريو الذي بدأ به المباراة من البداية، ليمرر فوزي كرة جميلة للمقبالي يتوغل بها بداخل منطقة الجزاء ولكنه يضيق على نفسه الزاوية ليصل إلى مكان ضيق ليسدد الكرة تصل ضعيفة تصطدم في قدم برهان لتذهب عاليا يتمكن منها برهان مرة أخرى عند الدقيقة (52)، والحكم اليمني يأتي من خارج حدود الكون ليحتسب ركلة جزاء وهمية لا تحتسب إلا عن طريق المحسوبية وقلة خبرة وما خلافه، بعد أن سقط جارالله دون تدخل من أي لاعب يفاجئنا الحكم اليمني باحتساب ركلة جزاء ينبري لها خلفان يلعبها على يمين مازن الكاسبي هدفا أول في اللقاء عند الدقيقة (55) رغم أن الكاسبي ذهب لها في ذات المكان.

وضع مختلف
سيناريو مغاير للقاء فرضه قرار خاطئ من حكم أقل ما يقال عنه انه مبتدئ في مجال التحكيم، ليبدأ منتخبنا هو من يسعى لتسجيل هدف التعادل بعد أن كان المسيطر على مجريات اللقاء بكافة دقائقه وتفاصيله، ودفاعات قطر تجد المجال سالكا أمامها لتمارس هواية الضرب المتعمد لإيقاف متخبنا ومعها يحتسب الحكم ركلة حرة ثابتة في ذات اللعبة الماضية يلعبها حسن مظفر كما هي العادة في الحائط البشري لتضيع فرصة التعديل والعودة للمباراة سريعا، ولوجوين يتدخل ويخرج فوزي بشير ويدخل حسين الحضري بديلا عنه من أجل الاستفادة من إمكاناته في تسديد الركلات الثابتة عند الدقيقة (65)، لينصب منتخبنا سركا في منطقة المنتخب القطري من خلال التمريرات القصيرة وتبادل المراكز بين اللاعبين وخاصة عيد الفارسي والمقبالي وجمعة درويش والحضري وكانو من خلال التمرير القصير في عمق دفاعات قطر التي لم تجد بدا سوى ممارسة اللعب الخشن ضد لاعبينا.

تعادل منتخبنا

الدقيقة (70) يستعيد معها الحكم اليمني ثقته بنفسه ويتدخل في حسم أمر التدخل العنيف ضد جمعة درويش من قبل كسولا ليحتسبها ركلة جزاء صحيحة لمنتخبنا يتقدم لها حسين الحضري يلعبها بثقة الكبار على يمين الحارس القطري قاسم برهان محرزا هدف التعادل في توقيت جيد عند الدقيقة (71) أعطى منتخبنا فرصة لمواصلة نفس النهج الهجومي على مرمى المنتخب القطري الذي ظهر لاعبوه بلا حول لهم ولا قوة.

تدخل لوجوين

لوجوين يتدخل بعد أن رأى عجز الدفاعات القطرية عن إيقاف لاعبينا ليخرج عبدالعزيز المقبالي والزج بعماد الحوسني عند الدقيقة (72) ليشتعل الملعب معه تصفيقا حادا ترحيبا بالعمدة الذي بدأ عمله سريعا ليرهق دفاعات المنتخب القطري ويحصل مع منتخب بلاده على ثلاث ركلات ركنية متتالية لم تسفر عن شيء سوى أنها تأكيد على الضغط الرهيب الذي يمارسه منتخبنا على العنابي من كافة ارجاء الملعب، شكل مختلف تماما للأحمر عن مباراة الافتتاح ضغط متواصل وعمل متقن ومنتفان وحركة دؤوبة بكافة أرجاء الملعب فيما اعتماد المنتخب القطري على الكرات المرتدة والطويلة فقط والتي عرف كيف يتعامل معها عبدالسلام عامر والمسلمي دون ارتكاب أخطاء صعبة على الكاسبي.
مراقبة لصيقة تفرض على عماد الحوسني من قبل الدفاعات القطرية وخاصة كسولا الذي تحرك معه كظله، واتوري يتدخل ويخرج سباستيان سوريا ويدخل محمد السيد ويخرج عبدالغزيز حاتم ويدخل وسام رزق من أجل العودة للمباراة بشكل مغاير لأن الوضع لا يسعفه، وفي أول دقيقة من نزولهم الملعب يرتكب حسن مظفر خطأ بلا داع بعد أن استعمل الخشونة ضد خلفان إبراهيم في منطقة لا تمت للخطورة بصلة يلعبها ذات اللعب بداخل منطقة الجزاء تغيب لحظة التركيز عن لاعبينا كما هي العادة لتصل إلى الوحيد البعيد عن الرقابة ليدفعها في الشباك العمانية هدفا غير مستحق في الدقيقة (88) بالوقت القاتل للمباراة.

محاولة التعويض

منتخبنا يحاول التعويض رغم قلة الدقائق المتبقية فيتحرك جميع من في الملعب من خلال الكرات الطويلة مرات والتمريرات القصيرة مرات أخرى، ولكن الوقت يمضي نظرا للتسرع من قبل لاعبينا أولا لتسجيل هدف التعادل وكذلك التمركز الجيد للدفاعات القطرية بقيادة ماركوني الذي تحمل عبئا كبيرا في الذود عن مرمى فريقه، ويعطي الحكم اليمني ثلاث دقائق وقتا بدل ضائع لم تسفر عن شيء لينهيها بفوز المنتخب القطري بنتيجة 2/1 ليحصد ثلاث نقاط ثمينة على حساب منتخبنا ويعود للبطولة مجددا وبقاء منتخبنا عند رصيده السابق نقطة واحدة من تعادل سلبي مع البحرين في لقاء الافتتاح.
خلفان أفضل لاعب
لم يكتف الحكم اليمني المبتدئ من منح المنتخب القطري ثلاث نقاط على حساب منتخبنا رغم الأفضلية المطلقة للأحمر في الميدان، إلا وتأتي اللجنة المشرفة على اختيار أفضل لاعب بالمباراة وتمنح لاعب منتخب قطر خلفان إبراهيم جائزة أفضل لاعب بالمباراة ولا أعلم على ماذا استندت طيلة الدقائق التسعين.





حسآبي بتويتر $صدى القناص$

مجيد الملكي

اخر تعديل كان بواسطة » أخبار الصحف في يوم » 09/01/2013 عند الساعة » 04:27 AM
  #2  
قديم 09/01/2013, 03:23 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 18/09/2010
مشاركات: 99
يعطيكً الله العافيه

بالتوفيق للاخضر ان شاء الله


وتم بالكاس ان شاء الله
  #3  
قديم 09/01/2013, 04:05 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ waw500
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 16/09/2012
المكان: ღ قڵٻڴ ۑاآ ھڵآإٱل ღ
مشاركات: 2,316
عواافي يا احلى شبكه
كل التوفيق للأخضر يااارب
  #4  
قديم 09/01/2013, 04:19 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلاليه ودمها خفيف
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 12/05/2011
مشاركات: 28,345
يعطيكم العااااااااااااااااااااافيه على النقل

بالتوووووووووووووفيق للصقور الخضر
  #5  
قديم 09/01/2013, 04:23 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبوريـــان
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/10/2009
المكان: ♥alhilal♥
مشاركات: 1,736
بالتوفيق للاخضر ان شاء الله
  #6  
قديم 09/01/2013, 05:42 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ AL.FAISAL
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 11/10/2010
المكان: ...!
مشاركات: 258
يعطيك العافية على النقل .... وبالتوفيق للأخضر
  #7  
قديم 09/01/2013, 06:49 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الزعيم مين يطوله
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/07/2011
المكان: Kuwait
مشاركات: 2,888
اللَّه يعطيكـ آلف عآفيههههه على آلنقل و المتآآآآآآبعهَ آلحلوووووة
  #8  
قديم 09/01/2013, 07:10 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
يعطيك العافية على التغطية المتميزة
  #9  
قديم 09/01/2013, 07:21 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
عوااافي على النقل الجميل.....

بالتوفيق لجميع المنتخباااات....
  #10  
قديم 09/01/2013, 07:29 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إنشتاين الهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/03/2011
مشاركات: 1,902
ألف مبروك للمنتخب القطري الشقيق فوزه على المنتخب العماني الشقيق
كما نبارك للمنتخب الاماراتي الشقيق فوزه على المنتخب البحريني الشقيق
وبالتوفيق لمنتخبنا السعودي في مواجهة المنتخب اليمني الشقيق
وان شاء الله نشاهد مباراة جميلة بين الكويت والعراق وان شاء الله تكون نتيجتها تصب في مصلحة منتخبنا السعودي
$صدى القناص$
عوافي على النقل.
  #11  
قديم 09/01/2013, 07:48 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ fahad-2008
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/02/2008
المكان: Khobar
مشاركات: 5,598
يعطيك الف عافيه عالمتابعه.!
كل التوفيق لمنتخبنا باذن الله.!!
  #12  
قديم 09/01/2013, 09:01 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Salohi_10
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 27/08/2012
المكان: سبحان الله و بحمده .. سبحان الله العظيم
مشاركات: 274
تمنى من الإعلام السعودي أن يغير من نهجه
ريكارد: لاعبو الوسط والهجوم المتميزون في الدوري السعودي «أجانب»
  #13  
قديم 09/01/2013, 09:28 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ SCORPION-KING
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/01/2010
المكان: نجــــــران الحــــدود .. سم العــدو اللـدود .. !!
مشاركات: 18,452
يسلموووووو مجيد ع الاعدااااد

يعطيك العااافيه
  #14  
قديم 09/01/2013, 10:29 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ زرقــــآء
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/11/2011
مشاركات: 3,421
يعطيكم آلعآفيه ع الأخبآر وكل التوفيق لمنتخبنآ أمام اليمن
  #15  
قديم 09/01/2013, 10:39 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/05/2012
مشاركات: 82
عوافي ع الاخبار ....تغطيعة مميزة كالعادة .....
بالتوفيق للأخضر في مباراة اليوم .....
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:14 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube