01/05/2003, 11:07 AM
|
 | شاعرة الهلال | | تاريخ التسجيل: 29/12/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 7,890
| |
|
( مملكة الحرف ) من الخميس >>>>>> إلى الخميس >>>>>
29/2/1424هـ
((((((( مملكة الحرف ))))))))
" الديموخراطية "
=================
" الديموقراطية " ! كلمة فضفاضة ! ومصطلح ظللنا سنوات ونحن نردده كالببغاوات مع من تدعي الزعامة الديموقراطية .. usa وغيرها من دول الغرب !
وفي الوقت نفسه كانت تلك الأصوات تنعتنا بأبشع الصفات .. وأننا ضد الديموقراطية .. وأننا ( العرب والمسلمون ) نعيش في غياهب التعتيم .. مقيدي الرأي ! محرومون من حرية التعبير ... إلى آخر ما في هذا المصطلح من معان !
ثم .. ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟
تواترت الأحداث ....... وأصاب العالم تغيرات في غاية السرعة .. وجاءت أحداث 11 سبتمبر
لتعلن للعالم ( موت الديموقراطية الأمريكية ) بل سقود قناعها وكشرت الديموخراطية عن أنيابها ؟؟
كيف ؟؟؟؟؟؟؟
عندما شعرت زعيمة الديموقراطية المزعومة !! أن هناك خطراً يتهددها ! ويهدد أمنها القومي ..
أدركت أن الديموقراطية التي كانت تكرس الجهود لإقرارها في العالم هي السبب فيما حدث لها في
عقر دارها ؟؟ فتحولت حرية التعبير .. إلى قيود كبلت الإعلام هناك .. ومنعت كل ما من شأنه أن
يهدد خطرها القومي .. >>>>>> واتبعت أسلوباً كانت تنتقده لدى غيرها .. من دول العالم الذي
تسميه الثالث !! وهو الحرص على الأمن الداخلي .. ووضع أطر ملائمة تتمشى مع ما تتعرض له تلك
الدول التي عانت ولا زالت تعاني من الأخطار التي أوجدتها قوى تدعي حفظ توازن العالم بينما هي
تحفظ قواها فقط ؟؟؟؟
ثم أفرزت الأحداث أحداثاً أخرى ......... وجاءت الطامة القاتلة تماماً لكل ماهو إنساني التعبير ..
وحرية التملك والحرية الشخصية .. بل وطال ذلك صروحاً عالمية وجدت لتحمي العالم .. حيث وقفت
مكتوفة اليد أما بطش وتسلط وتفرد صوت الديموقراطية .. بالتصرف بهذا العالم كما تشاء بدعوى
تحرير الشعوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بقوة السلاح وليس بقوة الديموقراطية .. وأجرمت الديموخراطية الغربية
بحضارة عمرها قروناً عديدة عندما سمحت بالعبث والسلب والنهب لموارد العراق المادية والثقافية
والحضارية والبشرية ....... ثم جاءت لتقول لا مانع من قيام دولة ( إسلامية ديموقراطية ) في العراق ؟؟
تصوروا ؟؟؟؟ إسلامية ديموقراطية ؟؟ وكأنها تريد إقناعنا أن الديموقراطية نظام عالمي وليس إلهي
هي تعلم أن الإسلام هو أساس الديموقراطية والحرية وحفظ الحقوق بكل صوره .. نعم !
المسلم .. له حقوق وعليه واجبات ...... وأحواله الشخصية والإجتماعية والنفسية كفلها له هذا
الدين بالشكل الذي يحفظ له كرامته وكيانه . مبادئه تقوم على إعطاء كل ذي حق حقه .. أليس هذا
مفهوم الديموقراطية لديهم ؟؟ فأين هم من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟ أقول ذلك لمن بقي أعواماً طويله وهو تحت
أسر المفاهيم الغربية وخاصة أمريكا ؟؟ عقول عربية ومسلمة .. أعتقد أنها صدمت الآن بتلك
المفاهيم المثالية الورقية ؟؟ التي تطايرت في سماء التخبط والإرهاب الغربي الذي تتزعمه إدارة
بوش الإبن ومن هم حوله ..... سمعت أحدهم من أبناء هذه البلاد يقول في الرائي .. لم أصدق ما
أراه من أمريكا التي أعرفها ؟؟؟؟؟؟؟ أحد أكاديمي هذا الوطن .
نعم يحق له أن لا يصدق ! لأنه كغيره غسلت عقولهم هناك .. ولو منحوها بعض الحق في التفكير
المنطقي المرتكز على معتقداتنا ومبادئنا وثوابتنا لأدرك مسبقاً أنه من الطبيعي أن يحدث ما حدث ؟؟
فثقافتنا حصن لتفكيرنا .. ولكن سيطرت الآخر الأجنبي رمز القوة خدعتنا .. زمناً طويلاً !!
ولكننا الآن أفقنا على طبول الديموخراطية التي أخلت بالتوازن .. هناك ؟؟؟؟؟ ولكنها لابد أن تعيد
إلينا نحن توازننا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فالديموقراطية الحقة ....... هي الإسلام ولا غيره !
نبض المملكة
========
الحرف سيفٍ والمعاني ذخيرة @ ومن لايجيد الرمي لايكتب الحرف !
========= نلتقي الخميس القادم بحول الله =============== |
الوضع العادي
