بسم الله الرحمن الرحيم
انفلونزا الهلال
مرض حقيقي تعاني منه الرياضة السعودية و أُصيب به أغلب الجماهير غير الهلالية و الحقيقة أنه مرض مزمن نتيجة تراكمات عبر سنين طويلة استمرت باستمرار تحقيق الهلال لبطولاته الكبيرة و الكثيرة فيكفي ( كأس المؤسس و 13 دوري و 11 كاس ولي العهد و 6 آسيوية وووو )
الهلال هو الفريق الآسيوي الوحيد الذي حقق البطولات الآسيوية بأنواعها
الهلال هو الفريق الآسيوي حقق البطولات العربية بأنواعها
بطولات الهلال في الدوري 13 أكثر من بطولات النصر 5 و الأهلي 2 و الإتفاق 2 مجتمعين
بطولات الهلال في الدوري 13 = بطولات الإتحاد 7 و الشباب 6
الهلال دائماً يستحوذ على الإعلام الرياضي و حتى الاجتماعي
يتعرض الهلال للإساءة كل يوم و في نفس الوقت يضربون به المثل في اجتماع أعضاء شرفه و تعاقداته مع الأجانب مدربين و لاعبين و إعلامه الذي لا ينشر خلافات النادي و جماهيره لا تشجع الأشخاص بل تشجع الكيان ( هذه عوامل النجاح التي جعلت الهلال عظيماً )
نشأة مرض انفلونزا الهلال
منذ تأسس الهلال و هو يحصد الذهب فمن أول مشاركة لأندية الوسطى في كأس الملك 1381 هـ فاز بأول كأس و أول بطولة في تاريخه المتخم بالذهب و حققها بفوزه في جميع المباريات بلا تعادل أو هزيمة قبل مواجهة الوحدة بطل الغربية و انتصر عليه 3/2 يوم الجمعة 20/8/1381( كانت البطولة تقام بمشاركة أندية الغربية في أول أربع نسخ فاز الوحدة بأول بطولة 1377 ثم الإتحاد في ثلاث بطولات 1378 – 1379 – 1380) .
تغيرت المعادلة بعد هذه البطولة و كسب الهلال شهرة و جماهيرية كبيرة فكيف بناد لم يمضي من عمره سوى 4 أعوام و ينتصر على الوحدة العريق و أحد أقوى فريقين في وقتها مع الإتحاد و بدأت الغيرة تدب في الجميع و منهم الأهلي المنسحب من أمام الوحدة في بطولة الغربية احتجاجاً على إقامة المباراة في مكة فطلب الهلال لإقامة مباراة ودية ( تحدي لإثبات الوجود ) و أقيمت المباراة في ملعب الصبان في جدة يوم الجمعة 10/10/1381 و انتصر الهلال 1/0 لأنه بطل حقيقي .
مر موسم 1382 دون تحقيق بطولة و عاد الهلال للواجهة من جديد ليقابل الإتحاد في نهائي كأس الملك 1383 و خسر النهائي الذي شرفه الملك سعود لأول مرة .
لم تؤثر الخسارة في الهلال و عاد موسم 1384 ليجمع الكأسين ( الملك و ولي العهد من أمام الإتحاد و الوحدة ) لينصب نفسه بطلاً كبيراً يخشاه الجميع و كان النادي الوحيد من خارج الغربية الذي يحقق البطولات و ينافس عليها علماً بأن سجل البطولات المحلية بنهاية موسم 1384 هـ كالتالي :
الإتحاد = 7 بطولات
الهلال = 3 بطولات
الوحدة = بطولتين
الأهلي = بطولتين
بداية موسم 1387 تعرض الهلال لعملية خداع و قرصنة كبيرة ( شبيهة بقضية محمد كالون ) خسر خلالها لاعبين من أهم لاعبي المملكة في ذلك الوقت فقد اتفق الهلال مع الأهلي على مقايضة اللاعب الكبير سليمان مطر ( الكبش ) و الذي حقق مع الهلال كأسي 1384 و أكثر لاعب سعودي لعب نهائي كأس ملك ( 8 نهائيات ) بلاعب الأهلي محمد سعد العبدلي و وقع الكبش للأهلي لكن النصر اختطف العبدلي من سكنه في الرياض ليلة توقيعه للهلال و أُجبر على التوقيع للنصر الذي لا يحمل تاريخاً يغري بالانتقال إليه ( العبدلي سجل في مرمى الهلال 17 هدف أثناء مشاركته مع النصر و هو النصراوي الوحيد الذي سجل هاتريك في الهلال في مباريات رسمية و لمرتين في الدوري العام و في أول مباراة في الدوري ١٣٩٧ و كان سبباً رئيسياً لتحقيق عدداً من بطولات النصر منتصف التسعينات )
غاب الهلال عن البطولات حتى موسم 1397 عندما قرر الإتحاد السعودي ( الجمعية العربية السعودية لكرة القدم ) في اجتماعه الشهير 7/9/1394 إقامة دورة تصنيفية ل 16 فريق نظراً لضعف البطولات حسب نص بيان الجمعية ( كل مجموعة 8 فرق ) بحيث الأربعة الأوائل من المجموعتين يشكلون دوري الدرجة الممتازة و الأربعة الآخرين من المجموعتين يشكلون دوري الدرجة الأولى و لم ينص البيان على إقامة نهائي بين متصدري المجوعتين الهلال 23 نقطة و النصر 21 نقطة و إنما كان اجتهاداً من المسؤولين و هذا رد على من يقول بأنها أول بطولة دوري لأنها لو كانت دوري فهي من حق الهلال الأكثر نقاطاً .
بدأ أول دوري 1396 و توقف بعد الجولة الرابعة بتصدر الهلال ثم ألغي ليقام من جديد 1397 و يحققه الهلال أيضاً و هذا يوضح العلاقة الكبيرة بين الهلال و الدوري التي استمرت حتى يومنا و هنا تعززت الانفلونزا أكثر من ذي قبل بعد أن ظنوا أن الهلال لن تقوم له قائمة و بعد أن كسر احتكار الأهلي و النصر لبطولات الكأس في بداية التسعينات
سمح للأندية بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين موسم 1399 و للمعلومية كانوا يشاركون بدون قرار رسمي يسمح لهم بالمشاركة (فمصطفى النقر النجم السوداني سجل للنصر هدفه ضد الأهلي في نهائي أول كأس للإتحاد 1396 و أول مشاركه لماجد مع النصر كانت في 3/1/ 1397 ومنح الجنسية يوم الأربعاء 9/5/1397 و كان لقاء الهلال الجمعة 11/5/1397) و كانت المفاجأة للجميع أن تعاقد الهلال مع الاسم العالمي المعروف البرازيلي ريفالينو الذي أحرز كأس العالم مع البرازيل 1970 و التونسي نجيب الإمام ( أحرز أول هاتريك هلالي في الدوري في مرمى النصر3/2 موسم 1401 ) و كان لهم دور بارز في إحراز الهلال لدوري 1399 و كأس الملك 1400 و تعرض ريفو لمضايقات لا أخلاقية أوقف بسببها ثلاثة أشهر موسم 1401 و الذي حققه النصر رغم خسائره الكبيرة من الإتحاد 5/1 و الهلال 3/2 في الدور الأول لكنه استفاد من تعطل الهلال بخسارة ريفو
( لا أحد يفكر مضايقة رادوي و كوزمين و غيرهم جديدة ترى انفلونزا الهلال أصابتهم منذ زمن بعيد )
فاز الهلال على النصر بطل دوري 1409 في نهائي كأس الملك في جدة 3/0 في مباراة لا تنسى ( الاثنين 22/5/1989 ) فعوقب بحرمانه من لاعبيه الدوليين في كأس الخليج للأندية ( 8- 18/8/1989 ) رغم أن أقرب مشاركة للمنتخب بعد شهرين و كانت بتصفيات كأس العالم 1990 ( 12 – 28 /10/1989 ) و كان قبلها قد حُرم فرصة تحقيق بطولة آسيا للأندية ( ذهاب و إياب ) بضم 9 من نجومه للمنتخب لإقامة معسكر في الرياض استعداداً لنهائيات كأس أمم آسيا ( 2– 18/12/1988 ) و كان مقرراً لها شهر نوفمبر أي قبل النهائيات
الانفلونزا تغير نظام الدوري
أطلت الانفلونزا من جديد بتغيير نظام الدوري 1411 ليقام بنظام المربع الذهبي و السبب الظاهر هو آخر ست دوريات كان الهلال بطلاً ( 1405 – 1406 – 1408 – 1410 ) و وصيفاً ( 1407) و ثالثاً ( 1409) !!!!!! و بالمجمل حقق الهلال 6 بطولات و 4 مرات حل وصيفاً و مرة ثالثاً خلال 13 بطولة أقيمت
لن أطيل أكثر بذكر المعوقات التي توضع عنوة في طريق الهلال فهي أكبر من أن تحصى في موضوع
التحكيم الأجنبي فضح كذبة الدلال
دائماً يُتهم الهلال بأنه نادي التحكيم رغم أن التاريخ يشهد بكوارث تحكيمية لا حصر لها من مثيب الجعيد و أغرب ضربة جزاء في تاريخ الرياضة السعودية دوري 1400 و مهزلة العمر 1415 و المهنا و البشري و مطرف وغيرهم
لذلك جاء التحكيم الأجنبي ليفضح هذه الأكاذيب فنتائج الأندية الأكثر ضجيجاً هي الأقل فوزاً بالحكم الأجنبي و الأكثر خسارةً و لذلك أصبحت تتجاهل حقها بطلب حكام أجانب في مبارياتها مع الهلال و كمثال لعب الهلال مع النصر و الأهلي بتحكيم أجنبي (41) مباراة فاز الهلال في (23) و خسر (5) و تعادل (13) سجل الهلال (75) و سجل النصر و الأهلي (42)
آخر المصابين بالانفلونزا
سأنتقل لذكر بعض المواقف التي تفضح المصابين بهذه الانفلونزا و التي ظهرت أعراضها على الكثير من الذين اقتحموا الساحة الإعلامية ليس لمؤهلاتهم و لكن لامتلاكهم كره الهلال :
الصحفي المطرود إبراهيم العسيري و الذي تفاجأ بردة فعل تركي العجمة ( المنتصر لذاته ) استطاع أن يقفز بعدد متابعيه لأكثر من عشرين ألف متابع خلال يومين فقط و السبب مشاركته في تبرير إساءة صحيفة الشرق للهلال .
صحيفة الشرق و التي تعرض مبناها لحريق ضخم لم يعلم عنه الكثير اختارت الطريق الأسهل للشهرة لكنه الأكثر بذاءة بالإساءة للهلال بعنوان اختلف عن كل عناوين الصحيفة خلال مباريات الدوري لهذا العام و الخاصة بنادي الفتح و المثير أن مدير القسم الرياضي لا يعلم شيئاً عن العنوان و هذا كاف للحديث عن الموضوع .
تناقض
تباين القرارات و سرعة البت في قضايا و مخالفات و ترك أخرى واضح وجلي .
صليب رادوي غير صليب فيكتور و كنيسة بينو النصر .
حركة الحسن كيتا الفاضحة نفس حركة المولد ( طُرد كيتا و كُرم المولد بشارة القيادة للمنتخب بعدها مباشرة ) و حركة أبو سبعان و غيرها .
كوزمين وضع أو رمى قميص يحمل صورة الأمير سلطان أُبعد عن البلد و هيجيتا يسجد للجماهير فيعتبر تحية و احتفال مع الجماهير .
الموضوع ليس لحصر التناقضات الأخلاقية و القانونية و لكن لعرض حقيقة المرض المزمن .
![[ انفلونزا الهلال ]](iconimages/t1133642_rtl.gif)
26Likes
الوضع العادي
