28/04/2003, 05:26 PM
|
| رئيس تحرير صحيفة
GOOOLONLINE.COM | | تاريخ التسجيل: 06/09/2001
مشاركات: 285
| |
|
نجوم الملايين (رسبوا) في (اختبار) الوفاء!!
بينما أتجول في ردهات حفل الهلال التكريمي البارحة الأولى، استوقفني مشجع هلالي رزين، وصرخ ((وين نجوم الملايين؟))•
لم يدعني أطلق كلمة الدهشة والسؤال، واسترسل ((هل شاهدت لاعبا من لاعبي الجيل الحالي، لاعبي الملايين (المحترفين)؟))•
ولم يتوقف، مبينا ((شوف كيف الجيل القديم: بشاشة، وحرص على تلبية الدعوات، فعلا يستحقون الوفاء ـ التكريم))• وأسهب في الثناء على القدامى مذكرا بأنهم كانوا يدفعون من جيوبهم، في وقت هم في أمس الحاجة للمال، وأطلق آهات وأماني ((ليت الجيل الحالي يتعلم منهم))، مشددا على أن الكثير من الحضور وبالذات فئة المعوقين كانوا ينتظرون إطلالتهم، وتساءل ثانية ((ألا يدرك هؤلاء مكانتهم وأهمية حضورهم في مثل هذه الليلة التاريخية؟))•
ومن خلال النقاش وبعد أن طرح السؤال ذاته كثيرون في الحفل، تبين أن الإدارة أبلغتهم، لكنها تركت لهم حرية الحضور من عدمه، ولا سيما أنهم يتمتعون بإجازة ثلاثة أيام بعيدا عن التمارين• ولم أفرغ من نقاشات مختلفة إلا وأحمد الخميس أمين عام النادي يقابلني، فنقلت له الملاحظة، وبادر قائلا ((إنها جديرة بالاهتمام، سنضع ذلك في جدول الأعمال الخاص بتكريم الفئة الثالثة))•
وعلقت مذكرا بأنه في المرة الأولى كانوا يمثلون الوطن في بطولة الخليج في الدوحة وبالتالي هم معذورون، أما اليوم فإنهم خيبوا ظن محبيهم، ولا سيما أنهم في الرياض• في هذا المقام أنوّه بالأعمال الرائدة في مختلف المجالات التي تألقت إدارة الأمير عبد الله بن مساعد في بلورتها، وبرنامج تكريم من خدموا النادي أحدها، بل إنه ترك صدى واسع النطاق، ولا سيما أنه شمل فئات تكاد تكون منسية في المجتمع، مثل: الأيتام، المعوقين، ودور اجتماعية أخرى يحتاج قاطنوها إلى لفتة إنسانية، حيث تعتبر الرياضة الوسيلة الأكثر تأثيرا•
وهنا لا يمكن أن أنسى ذلك الطفل في مركز الملك فهد لأورام الأطفال الذي دمعت عيناه عندما التقى النجم سامي الجابر، وهاتف والدته وهو في قمة سعادته ((أتعلمين يا أمي، سامي بجانبي))•
أيضا تلك الصور المعبرة للنجم الخلوق نواف التمياط مع أطفال في جمعية المعوقين، وغيرها من الوثائق التي تلقي بالمسؤولية مضاعفة على النجوم في تفعيل مكانتهم•
أما تكريم القدامى من اللاعبين والإداريين، فإن حضور النجوم الحاليين وكذلك الإداريين، يعزز العلاقة بين الأجيال، ويقوي من نجاح الحفل التكريمي، وأهدافه السامية التي من بينها التعرف على الماضي الرياضي جيدا•
أنوّه أيضا بحرص الإدارة على تقصي سلبيات أي عمل، والتجاوب مع الآراء والمقترحات الإيجابية، مثمنا لها اهتمامها بالإعلام وإعطائه حقه•
وبما أن إدارة الهلال برئاسة الأمير عبد الله بن مساعد حققت الكثير من الإيجابيات، وتجاوبت مع مطالبات كثيرة تعنى بتفعيل الدور الرائد للأندية، في وقت وجيز وهي التي لم يمض على عملها أكثر من خمسة أشهر، فإن من واجب الشرفيين دعمها بقوة، في حين باتت مسؤولية اللاعبين مضاعفة لرد الجميل، وتعزيز حظوظ الإدارة في الاستمرار أطول فترة•
خلف ملفي
[email protected]
|
الوضع الشجري
