04/11/2012, 12:38 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 23/06/2011 المكان: سعودي في قلب الزعيم !!!
مشاركات: 9,773
| |
(¸.•'´(¸.•'´* زوايــــآ *`'• .¸)`'•.¸) هنآكِ من يبكيِ لفرآق آبيه .. وهنآكِ من يصرخِ من آلمِ آقدآرهِ , وهنآكِ من لمِ يجدِ حضنِ يحتويهِ , وهنآكِ من لمِ يجدِ آحدِ يفهمِ مآيحملهِ كيآنهِ , وهنآكِ من يبكيِ لظلمِ وقسآوةِ آقدإرهِ , وهنآكِ من يبكيِ لهجرآنِ حبيبهِ دنيآ غريبهِ عجيبهِ ! تحملِ في طيتهآ آلكثر من آلمعآني وتسكنهآ آروحِ كثير مآتعآني كثير هيِ تلكِ آلزويآ في هذهِ آلحيآءهِ وكلِ زآويهِ لهآ طعمِ يختلف عن آلآخرىِ فزآويهِ تحملِ كمآتِ من آلقصصِ آلي تجعلكِ تعتقدِ آنهإ من نسجِ آلخيآل وزآويهِ تحملِ جرعآت من آلآلمِ وآلقسآوه لتجبركِ على آلبكآء وزآويهِ تحمل الكثير من الفرح لتتعلق هذهِ آلحظآت بآلآذهإن وزآويهِ تسكنهآ آلآشبآح من وجع الفرآق فكلِ تلكِ يعيشهآ آشخآص يذوقونآ مآبهآ , ويعنونآ تمآم مآتعني حقآ ! لنتمعن كل زآويهِ وقدر مآتحتويهِ من مشآعر ! تركهِ آبيهِ وحيدآ بهذهِ آلحيآءهِ آلنآس ينآدونهِ [ بآليتيم ] هذآ يمسحِ على شعرهِ ليخبرهِ بوفآءهِ سندهِ بآلحيآءه تتحجر آلدموعِ بآلعينِ , فلآيكآد لعقلهِ آن يصدقِ صآعقهِ آختلستِ عقله فكيف لطفل ان يتخيل العيشِ بلآ حيآءه ! فآلآب هو آلحيآءِ هو آلآكسجينِ آلذيِ يستنشقهِ آلآبنآء ! فمن بقيِ لهِ كيِ يقبل رآسه كل صبآح ومسآء ؟ ومن ذلك آلذي يسآل آبنه ان يبحث بقآئمهِ جوآلهِ عنِ شخص مآ ؟ ومن ذلكِ آلذي سيغمرهِ بآلفرحِ يومِ آلعيدِ لكيِ يتبآهى بعديتهِ آمآم آصحآبه ؟ آينِ هوو , آين ذهب , ! فههو لآ يرـآ سوـآ طيفهِ يعآنقهِ \ يخنقهِ \ يعذبهِ فلمِ ولنِ يشتآق آنسآن آلى شخص بحجم آلآب فهل آدركِ آحدكم قدر آلآلمِ آلذيِ يشعرِ بهِ ذلكِ آلطفل ! غمرت وجههآ بوسآدتهآ آلبيضآء , تصرخِ \ تبكيِ \ تونِ \ ! تشعرِ بآلوحدهِ , تشعرِ بشيِ يكبتِ آنفآسهِ ! تصآرعِ آلآلمِ بدآخلهآ ! تكتمِ مشآعرهِآ , وآذ هي تتمنى آن تنكتمِ آنفآسهِآ وتفآرق هذهِ آلحيآء ! فكيفِ لعآشق آن يصبرِ لهجرآن معشوقه ! مرآ عآمينِ وهيِ تتنظرِ قدومهِ آليهإ ! تترقب مجيهِ بآيِ لحظه ! لآ ترآهِ , لآتسمعهِ , لآ تدريِ آيِ يكون ! فمشآعرهآ بآظطرآب وصرآع ! فمآقسى هجرآن آلحبيب لمحبوبه ! فهيِ تصرخِ شوق \ حبِ \ حنينِ آليه ! وتمضيِ جميعِ آوقآتهِ بآلسرآحن بهِ ! مر عآمينِ وهي تعيش لحظآت معذبهِ لروح ! فهآ هيآ تكتشف آنهِ آختآر آنسآنهِ آخرىِ ليكملِ حيآتهِ معهآ ! مضىِ عآمينِ وهوِ يلهوِ ويمرحِ وآكمِل نصفِ دينه ! آذآ هيِ تنتظرِ ووتآمل لحظةِ مجيئهِ آليهآ! فمآ آقسىِ وآبشعِ ذآلكِ آلشعور ؟! فكيف لهآ آن تكرههِ \ تنسآهِ \ تتجآهله !! فمآ آكبرِ حجم آلآ لم آلذي هي تصآرعهَ ! يبكيِ بآلم وبصوتِ مرتجف خوفآ من آن يسمعهِ كآئن حي ! يخآف آلبشرِ , يرتعب لحظه مجيآئهم ! فهو يعيش تحتِ رحمهِ آظلمِ وآبشعِ خلق آلله ! يستيقضَ من آلنومِ بصرآخ ! يآكلِِ فضلآتهم ! لآ يجدِ ملبسِآ يكسيهِ ! لآيجدِ حظنِ يحتويهِ ! هذآ يسبهِ \ هذآ يشتمهِ \ هذآ يلقبهِ بآلقآب آلحيوآنآت ! فكيف له آن يتخيل نفسهِ آنسآنآ وهم يعآملونهِ كآلحيوآنآت ! كيفِ لهِ آن يثق بآلبشر وهم مصدر خوفه ! كيف لهِ آن يشعرِ بآلرآحه وهم مصدر قلقه ! فهو يعيش آلظلمْ ويفتقدِ حنآن آلآم ! يعيش تحتِ رحمة مرةِ آلآب ! فهو يفتقدِ لحنآن يغمرهِ ولكن آين يجده ؟ تضحكِ بآرتبآك , تلقي آبتسآمآت هنآ وهنآك ! نظرآتهآ آلمركتبهِ , ومشيتهآ آلثقيله ! وقلبهِ يقرعِ كآلطبولِ من شدهِ آلخوف وآلقلق ! تشآهدِ آبتسآمآت وضحكآت تعلوآ آلمكآن ! فكل من هم هنآك يشآركونهآ آسعدِ لحظآت قدِ تعيشهآ ! فهآهمِ يعلنونِ لحظهِ زفآفهآ ! فآلجميعِ فرحآ وطربِ ,! آلآطفآل يتنكسون , وآلآمهآت يصلونِ على آلنبي , وآلبنآت يَ محلآهمِ يلآلشون ! وهيِ آسعدِ آنسآنه !! آقبل عليهآ بآلبشتِ آلآسودِ وهيبهِ آلرجآل ! وآلضحكهِ آلي مآفآرقت شفآيفه ! يآمسعدهِ هذآ آلرجآل ! آليوم بيكتملِ نص دينه ! فهذهِ هيِ دنيآ آلعجآيب ِ , تغمركِ بآلحزنِ لتعودِ تغمركِ بآلسعآد ه! طيآتهآ كثيرهِ ومآجمل تصفحِ مآتحملِ من زوآيآءِ تحملِ في جعبتهآ آلكثير من آلآلحآن ! فكلِ تلكِ آلزويآءَ تبقىِ ذكرـآ لآتنسىِ في عقولنآ ! فآلذكريآت ولو آن كآنت جميله آلآ آن طوآريهآ تهدِ آلحيل ! زوآياء ! أتمنى أن تروق لذآئقتكم .. محبكم : ««× فتى الازرق ×»» |