المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

Like Tree2Likes
  • 1 Post By معجب هلالي.
  • 1 Post By هلالي من ارض اليمن

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 22/10/2012, 03:37 AM
ناقد اجتماعي
تاريخ التسجيل: 05/12/2001
المكان: نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية
مشاركات: 2,053
هل حجبت عنا عواطفنا رؤية المشهد السوري؟ (حائر!)

حسبنا الله ونعم الوكيل، ما زالت الدماء تسيل في سوريا ولا جديد.

التقيت بشخص سوري أمس وسألني من أين أنت؟ أجبت من السعودية فكانت ردة فعله بعد كم جملة من المجاملات: حرام اللي تعمله دول الخليج في سوريا وبشار، قلت له باختصار: لا أعلم أهل مكة أدرى بشعابها، ثم انصرفت.

هنا في الولايات المتحدة، التقيت تقريباً بخمسة أشخاص من الشام وجميعهم من مؤيدي بشار، وفي البدايات كنت أتصور بأنهم يتظاهرون بذلك خوفاً من مخابرات المجرم، ولكن يبدو لي الآن ورغم انفراط السبحة بأن لذلك النظام من يدعمه، بل إنهم ليسوا قلة!

في تصوري ما حدث ويحدث كالتالي:

إن كان غالبية السوريين ضد النظام، فقد ظلموا أنفسهم ولم يستفيدوا من التجربة المصرية، ففي مصر عندما بدأت الثورة كانت تحت سيطرة النظام حتى جاء ذلك اليوم الذي تواجد فيه أكثر من مليون إنسان على الأقل في ميدان التحرير، وأمام ذلك الحشد والمشهد الرهيب، استحال على الجيش إلا أن ينضم إليهم وينقلب على الحكم.

في المقابل فإن تعداد سكان سوريا يزيد على 23 مليون نسمة، حسباً لبعض المواقع الإلكترونية، وفي الأيام الأولى للثورة السورية، لم أرقب، حسب الأخبار الواردة وما شاهدته في شاشات التلفزة، أكثر من عشرات الآلاف خرجوا في درعا وحماة، وحتى بعد أن تسارعت الأحداث لم نسمع أو نشاهد أن الملايين تتظاهر في كل أنحاء سوريا! وهنا قد يقول قائل بأن تعداد سكان مصر قرابة الثمانين مليون وهو رقم أكثر بكثير من تعداد السكان في سوريا، ولكن لا ننسى أن المليون مصري الذين أشرت إليهم كانوا في القاهرة فقط، وإجمالاً أظن بأنه لو خرج من دمشق 300 ألف فقط من أصل أربعة ملايين، كما تذكر بعض الإحصاءات، فإن الحال بالتأكيد لن يكون كما هو عليه الآن.

بالمناسبة نفس السيناريو كان سيتكرر في ليبيا لولا إرادة الله ثم التدخل الغربي، وذاك كون الثورة تركزت في الشرق الليبي والذي كان ومازال يهدف إلى الإستقلال أكثر من اهتمامه بطرابلس.

وقد يقول آخر بأنها ليست بالعدد وإنما بالتسليح، وهذا برأيي غير دقيق، فالشواهد التاريخية تثبت أن السلاح لا يمكن أن يقاوم إرادة أغلبية الشعب، هذا ما حدث في فرنسا قديماً، وفي مصر حديثاً، وبطريقة معاكسة فإن الكثير ممن كتبوا عن الحرب العالمية الثانية نسبوا النجاح المبهر الذي حققه السفاح هتلر في الثلاث سنوات الأولى من الحرب كان الدعم الكبير الذي لقيه من قبل شعبه في السنوات التي سبقت اشتعال الحرب، وهو الشعب الذي كان منزوع السلاح وأنهكته تبعات الحرب العالمية الأولى ورأى بأنه لا سبيل للتغلب على صعوبات العيش إلا التغذي على خطابات هتلر ودعمه بلا حدود، وبالفعل بدأوا بالتسلح رغماً عن أنف معاهدة فرساي، وكان لسان حال قوى التحالف حينها لا نستطيع بقوتنا وأسلحتنا ردع شعب بأكمله!

لست هنا لألقي باللوم على الشعب السوري، وأعلم أنهم الآن في موقف هم أشد حاجة فيه إلى الدعم لا الملامة، ولكنه أمر برأيي يجب أن نقف عنده بل سأهذب بعيداً لأقول بأن في هذا الطرح ما قد يكون داعماً لهم وسبيلاً للخروج من أزمتهم ولو كان مكلفاً.

خلاصة التصور، إن كان غالبية الشعب السوري يرغب في الخلاص من هذا المجرم، فليخرجوا جميعاً كسيل هادر يقتلع كل ما يقف في طريقة، وفي هذه المرحلة وبعد أن رأينا أطفالاً يحملون السلاح هناك، فإن مصطلح الخوف من سلاح النظام وشبيحته يجب أن لا يكون له معنى في قاموس السوريين، فما وقع قد وقع ولا سبيل للرجوع وإن كان الثمن باهضاً، وأما إن كان أغلبية الشعب في صف النظام، وأن عواطفنا قد حجبت عنا رؤية المشهد الصحيح، فإن للأغلبية الحق في تقرير مصيرهم وإن لم نلتق معهم في ملة أو مذهب.

أخيراً إن كانت النسبة متساوية بين مؤيد ومعارض، فلعل حل الدولتين، آسفاً، هو الأقل ضرراً!

ختاماً أسأل الله العلي القدير أن يحقن دماء المسلمين هناك وفي كل بقاع الأرض.


* تحية صادقة لكل الأحبة هنا
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22/10/2012, 07:23 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ FAISAL AL7RBY
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/04/2010
المكان: عـادة الأيـام تأخـذ ماتعـيـد :: ولابد من وقت يكشـف ماخفـى
مشاركات: 74,181
في مصر لو استطاع الجيش استخدام السلاح لما استطاع المصريين التظاهر في ميدان التحرير

في سوريا النظام قمعي و من اعتى الطغاه في العالم فهو فعل ما فعلته اسرائيل خلال 60 عام

بـ سنة واحده فقط

في سوريا المظاهرات تعم البلاد و النظام السوري يحرص على ان لا تنتقل المظاهرات الى العاصمة دمشق

فـ هي عقر داره و اذا خرج مظاهرات ضخمه في دمشق سقط النظام فورآ

لـ ذالك اول ما بدت الثورة بالانتشار في سوريا اقام النظام السوري عشرات الحواجز الامنية

في دمشق و تحولت دمشق الى ثكنة عسكرية


النظام المصري و التونسي لم يستخدمون الحل الامني ولا اصبحت مصر و تونس

كـ حال ليبيا و سوريا

الطغاه العرب يعتقدون ان استخدام القوه يرهب الشعب و ويرجعهم الى منازلهم

و هذا الامر غير صحيح فكلما استخدمت الدولة الحل الامني كلما ازداد عناد

الشعب و ارتفع سقف مطالبة الى اعلى وهو اسقاط النظام

ششكرا لك
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22/10/2012, 09:06 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهلالي دائماً
مشرف منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 20/01/2002
المكان: وسط المعمعه
مشاركات: 12,893
كم هو جميل أن تدلف المجلس صباحاً وتجد الهاوي امامك
كانت ايام يا صديقي

حياك الله يالغالي وحقيقة المشهد السوري يدمي القلوب
وبالفعل كنا نتوقع ان الامر لن يطول الى هذا الحد ربما هي العواطف والامل
النظام السوري لا يختلف اثنان على جبروته وظلمه من عهد الهالك حافظ
كما انه نظام طائفي علوى وتقريبا عزل كل الطوائف الاخرى في سوريا
لذلك هو متامسك بهذا القدر خاصة مع الدعم الدولي من فوق وتحت الطاولة !
وايضا المعارضة السورية متشتته ولا يعول عليها وفيها المتردية والنطيحة ..
لكن نهاية الظالمين ليست بعيدة وان ربك لبالمرصاد ...

ندعو الله ان يكون في عون اخواننا في سوريا وان يهلك الطغاة ومن عاونهم ..
وان ينصر المجاهدين لتكون كلمة الله هي العليا ..

تحياتي لك يا صديقي
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22/10/2012, 12:11 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/08/2007
مشاركات: 2,241
إقتباس
خلاصة التصور، إن كان غالبية الشعب السوري يرغب في الخلاص من هذا المجرم، فليخرجوا جميعاً كسيل هادر يقتلع كل ما يقف في طريقة، وفي هذه المرحلة وبعد أن رأينا أطفالاً يحملون السلاح هناك، فإن مصطلح الخوف من سلاح النظام وشبيحته يجب أن لا يكون له معنى في قاموس السوريين، فما وقع قد وقع ولا سبيل للرجوع وإن كان الثمن باهضاً، وأما إن كان أغلبية الشعب في صف النظام، وأن عواطفنا قد حجبت عنا رؤية المشهد الصحيح، فإن للأغلبية الحق في تقرير مصيرهم وإن لم نلتق معهم في ملة أو مذهب

هذا تصور كل أنسان بعيد عن مشهد الحروب و عن سائحة المعارك ...
ففي فلسطين دائما كانت هناك أقوال بانهم خوانه و غير ذالك ولماذا لا يخرجوا كرجل واحد و يقضوا على النظام الصهيوني و تنتهي الأزمة التي لها 70 عام ...!!

فهم يموتون كل يوم و ليلة فلماذا لا يخرجون كرجل واحد ؟

لكن الحقيقة أن مشهد الموت لمن ذاقه ليس كمن هو عائش بعيد يرى و يحلل...

وحقيقة الحرب و التفجير و الدماء والجثث الملقاة بكل مكان لا يفهما الا من كان بينها .


نحن بالسعودية و لدينا جيش مسلح و أسلحة متطورة كلفت خزينة الدولة المليارات عندما دخل الحوثييون حدود المملكة أتعبونا و قتلوا منا الكثير وهم مجموعة لا تتعدة الالفين مقاتل ...فما بالك بشعب أعزل يواجه جيش طاغي ..؟؟


المسألة الخاطئة أن نقارن بين ثورة سوريا و ثورة ليبيا و مصر ...

معمر القذافي و أن كان يسمى طاغيه الا أنه بنظري قائد لم يقتل شعبه بل واجه قيادات مسلحه و حارب وهو يحترم الانسان الليبي و الجيش الليبي أيضا حارب بأحترام كبير ...

أما في سوريا فهناك حرب طائفية و جيش طائفي ملحد يرى بقتل البشر عبادة و قربان الى الله ..!!!

و يوجد لديهم بمعتقادتهم قتل الاطفال بالسكين نحرا و فيها أجر عظيم لهم ..!!


لهذا مهما وصل السوري من حقد و غل على بشار ألأ أن الطاغية و الجيش الرافضي السفاح ببشاعته جعل بعض السوريون يختار السلامة و الحفاظ على نفسه و أهل بيته و أطفاله من سكين الغدر للطاغية و أعوانه...



لهذا المشهد كما هو واضح و الروية واضحه جدا والشعب السوري يريد الخلاص من هذا الجبروت كما يريدها الشعب الفلسطيني الخلاص من اسرائيل و يريد الشعب الافغاني الخلاص من أمريكا و يريد العراق الخلاص من المالكي و شرذمته لكن الطغيان و القتل على الهويه و سفك الدماء هي من تؤخر الناس و الحرب سجال ...


والخوف شي فطري في نفس كل بشر وهم الان بسوريا أعتقد و العلم عندالله أنهم قلة بين كفر كبير و الحاد كما كان الصحابة رضوان الله عليهم قلة في بداية دعوة الاسلام و نالوا من التعذيب و القتل ما نالوه
...
و لكل وقت ظرف و نتيجة و علينا أن نترك الاستعجال بالنصر و أن نترك الناس بهمه و مصيبته

اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22/10/2012, 01:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مسّتريح البال
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 05/07/2008
المكان: بين ذاكرة الجسد وفوضى الحواس !
مشاركات: 1,119

مصر بطبيعتها أرض خصبة للمظاهرات على مدار العام ولذلك أصبح الشعب المصري يملك ثقافة التظاهر ويجيد تنظيمها والدعوة إليها ، بعكس سوريا التي يعتبر التظاهر فيها كبيرة الكبائر والمساس بالنظام خطيئة لا تغتفر لذلك لايمكن المقارنة بين الثورتين من حيث الطريقة والكيفية ولا أجد رابطاً لذلك .

إن كانت المسألة تتعلق بالأكثرية السورية أين موقعها من هذه الثورة هل هي مع أو ضد النظام ، فأعتقد أن المشهد واضح جداً بأن الغالبية تقع في الجهة المناهضة للنظام وإلا لما شهدنا تساقط المحافظات السورية الواحدة تلو الأخرى من النظام حتى انه لم يعد يسيطر سوى على دمشق العاصمة بعد أن فلت ريفها من قبضته واللاذقية ذات الأكثرية العلوية .

شيء آخر جعلنا لا نشعر بكثافة الحشود المتظاهرة وهو غياب التغطية الاعلامية من أرض الحدث بعكس بقية دول الربيع العربي وخاصةً مصر التي شهدت تغطيات واسعة وعلى مدار الساعة من أرض الميدان وعلى أكثر من قناة .

لا أشك أبداً أن السوريين جميعهم ماعدى طائفة النظام تقف ضد النظام رغم تأخر الحسم لأسباب كثيرة وجوهرية منها عدم تكافئ التسليح بين الطرفين ، وكذلك النزاعات داخل المجلس الوطني السوري الذي اتضح أن ضرره أكثر من نفعه ، وكذلك وقوف دول ومنظمات بكامل عدتها وعتادها بجانب النظام .

نسأل الله أن ينصر أبطال الجيش الحر على النظام المجرم وزمرته عاجلاً غير آجل .
شكراً ياعزيزي وكل عام وأنت والجميع بخير


اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22/10/2012, 02:00 PM
ناقد اجتماعي
تاريخ التسجيل: 05/12/2001
المكان: نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية
مشاركات: 2,053
FAISAL AL7RBY


جميل ما تفضلت به بأن الجيش في مصر وتونس لم يستطع أن يواجه المتظاهرين، ولكن السؤال هنا لماذا؟
أحد الأجوبة بالنسبة لمصر هو ما أشرت إليه بأن السلاح لايمكن أن يوجه إلى مليون شخص، وبالعامية وجدوا أن الشق أكبير بكثير من الرقعة، فأصبح الهاجس لا يمكن قمع كل هؤولاء!، وقد أكرر نفس الحديث هنا إذا قلت بأن نقطة الكم مؤثرة جداً في تقرير مصير أي مطالبة.

وبالنسبة لتونس، فتردد كثيراً هنا في أمريكا أن قائد الجيش التونسي، لا أذكر اسمه، كان على تواصل مع الأمريكان الذين قدموا له ضمانات بالدعم في حين رفض تنفيذ الأوامر بمقاومة الشعب، وقتها أذكر أن قناة "السي إن إن" قالت بأن المظاهرات عمت أرجاء البلاد وأنه من مصلحة أمريكا أن تقف مع الشعب وتكسب وده، أضف إلى أن زين العابدين هرب في نفس اليوم الذي خرجت فيه أكبر مظاهرة ولا زلت أذكر الأخبار في ذلك.

العفو أخي، والشكر لك أيضاً

________________________

الهلالي دائماً

هلا وغلا أبومقبل، الله يسعد صباحك ويجمعنا بك وبمن نحب على خير، بالفعل كانت أيام! (لا أنتِ أنتِ ولا الديار ديار....)

أوفقك الرأي في نقطة التشتت والفرقة، فهناك المعارضة السياسية، وهناك الجيش الحر، وهناك كتائب ومسلحون مستقلون كما قرأت مؤخراً! ومن جانب آخر فإن النظام نجح وبإقتدار في جر الثورة نحو الطائفية، وهو برأيي الطعم الذي أكله الجميع، بما فيه الإعلام العربي، وخصوصاً ثوار سوريا وتحديداً في بداية الثورة، أما مؤخراً فبدأنا نسمع عبارات بعث التفاءل والأمل وبأن سوريا للجميع.

أيضاً، كما تفضلت، الغرب الصديق للدولة العبرية لايرغب في سقوط دولة "الممانعة" الأسدية! وحينما قرر حافظ الأسد عدم إعادة بناء مدينة القنيطرة، بعد حرب 73 ، حتى تتم استعادة الجولان، فإنه حتماً حتماً كان يعني ما يقول!!

لكن يبقى السؤال، أين هم الأغلبية في سوريا؟؟

تقبل الله دعاءك وأصلح حال المسلمين أجمعين.

لك التحية بأعذب منها

______________________


marsal


أخي، أرى أنك تتحدث بعاطفة ولو سمحت لعاطفتي لوافقتك في كثير مما تفضلت به، تلك نقطة، أما النقطة الأخرى فمشاركتك خلطت بين الكثير من الأمور التي لا أجد ما يربطها في ما طرحته سوى أنها أحاديث سياسية، وحت لا يكون الحديث بشكل عام سأفصل لك ذلك إن أردت.

أولاً، لا أرى أي وجه للشبه بين قضية حكومة وشعب، وبين قضية بين دولتين كفلسطين وإسرائيل، فحين يخرج كل الفلسطينيون لن يخضع الساسة الإسرائيليون ولن ينشق قادة الحرب وهذا أمر بديهي، فلا يجمعهم بهم لا ملة، لا وطن، لا لغة، لا ثقافة، ولا حتى شهامة أو عرف. إذاً هذا موضوع مختلف تماماً.
أما استشهادك بنقطة السعودية والحوثين، فلا أجد فيه إلا ما يدعم "حيرتي"، أنت كتبت ما نصه:
" نحن بالسعودية و لدينا جيش مسلح و أسلحة متطورة كلفت خزينة الدولة المليارات عندما دخل الحوثييون حدود المملكة أتعبونا و قتلوا منا الكثير وهم مجموعة لا تتعدة الالفين مقاتل ...فما بالك بشعب أعزل يواجه جيش طاغي ..؟؟"
إن كان جيش النظام طاغ بالعدد والعتاد، كما تؤكده جملتك واستشهادك بالألفي مقاتل من الحوثيين، فإن هذا يعني أن الشعب السوري على الأقل منقسم لفئتين ما بين مؤيد ومعارض: فالجيش ليس إلا من الشعب! وهنا قد أعود لحل الدولتين.
قد تستدرك فتقول بأن جيش الطاغية يتضمن مقاتلين من إيران كما تروي بعض الأخبار، وفي هذه الحالة سأتساءل كم نسبتهم مقارنة بنسبة الجنود السوريين، فإن ثبت بأن نسبتهم أكبر فسأتفق في نقطة أن الأغلبية هي ممن تعارض النظام، وأن التدخل الخارجي الإيراني هو من ألغى فاعلية خروج أعداد ضخمة مناهضة، ولاحظ أنني ما زلت أبحث عن الأغلبية الغير جلية من وجهة نظري.
إجمالاً لا أعتقد بأن جيش النظام طاغ كما وصفته بل أنه قليل عدد لكنه كثير عتاد مقارنة بالثوار.

ثانياً، أين وجه الخطأ في المقارنة إجمالاً بين الثوراث العربية؟ فنحن هنا نتحدث عن عدد المتظاهرين والثوار وهو أمر بلا شك يشترك فيه الجميع، وحقيقةً أني أستغرب ممن يضع زين العابدين وحسني ومعمر في جهة، وبشار في جهة أخرى! جميعهم بنظري مجرم وكل واحد منهم قتل أعداداً من شعبه ولكن بنسب متفاوتة، وبعد إرادة الله لو لم يكن هناك تدخل خارجي ولو جلس أغلب الشعب في بيته وخرجت القلة لتنافس الثلاثة منافسة شرسه مع صاحب المركز الأول!

نقاطك الأخيرة أظنها حديث عاطفة يتمحور حول الطائفية، وقد تطرقت إليها باقتضاب في تعليقي على مشاركة أبومقبل، وبأمانة، ورغم أهميتها التي لاتحتاج لتوضيح، فإنها لا تهمني فيما أبحث عنه "هنا".

شكراً على مشاركتك

____________________


تخيلوا شخص لا دين له ينطلق منه، و لاقلب له يؤثر عليه، يتساءل:
أين هم الأغلبية من ال 23 مليون سوري، مع النظام أم ضده؟ أم أنهم في بيوتهم يرقبون المنتصر لينضموا إليه؟



* أخي مستريح البال، أعذرني غلبني النوم وسأعود بإذن لله للتعليق على مشاركتك التي اعتبرها، حقيقة، الأدق والأكثر استجابة لما طرح هنا.
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22/10/2012, 04:32 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ معجب هلالي.
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 17/03/2011
مشاركات: 1,002
في البداية يجب أن نبدأ بكل الدول التي حصل بها حراك شعبي لنقيم الوضع
في تونس: جميع المدن التونسية كانت تغلي ضد النظام وتطالب برحيله وفي يوم الجمعة 14-1-2011م كانت العاصمة التونسية مليئة بالمتظاهرين وقد أغلقوا الشوارع وبدأ بعضهم بالتوجه نحو قصر الرئيس حينها أمر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قائد الجيش بقمع الثورة ولو تطلب الأمر استخدام السلاح ولكن قائد الجيش كان رجلا وطنيا ورفض اطلاق النار على المتظاهرين حينها أكد مدير الأمن الرئاسي للرئيس بأن الأمور قد خرجت عن السيطرة وبعدها قرر بن علي الهرب بعد أن تأكد أن نظامه قد انتهى وللمعلومية فان قائد الجيش بعد الثورة رفض مطلب رئيس الوزراء السابق بتفريق المعتصمين امام مجلس الوزراء وكذلك طلب قائد الجيش من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي أن يجعلوا الجيش تحت سلطة البرلمان بالدستور القادم للبلاد وهذا دليل على وطنية الرجل الذي يريد أن يحمي الديمقراطية الوليدة بتونس
أما في مصر: يعتقد بعض السذج أن المتظاهرين كانوا فقط بميدان التحرير وهذا تصور خاطئ ولا يعلم البعض أن جميع ميادين مصر كانت مليئة بالمتظاهرين ومنها على سبيل المثال ميدان الأزبكية وميدان العباسيين وميدان عبد المنعم رياض بالقاهرة وميدان الاربعين بالسويس وميادين الاسكندرية كذلك لدرجة أن مسقط رأس الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك مدينة المنوفية قد خرجت عن بكرة أبيها تطالب برحيله ومما لايعلمه البعض أن مؤسسات الدولة قد انهارت كلها بعد اسبوع من الثورة باستثناء المؤسسة العسكرية المتمثلة بالجيش وحينما رأى مبارك أن نظامه قد سقط قرر ومن باب تلافي الأضرار القادمة تسليم السلطة للمجلس الأعلى للجيش المصري ظنا منه أنه سيفلت من المحاكمة ولكن المصريين كانوا رجالا وصمدوا بالميادين والشوارع لمدة سنة وسبعة أشهر حتى رحل المجلس العسكري وكل رجال الصف الأول والثاني من النظام السابق وللتصحيح فقط فان المتظاهرين في ميدان التحرير كانوا مليوني متظاهر وليسوا مليون فقط
أما في اليمن: فقد حصل انقسام سياسي كبير بالبلد نتج عنه انقسام بالجيش وانهيار لمؤسسات الدولة وقد ملأ الثوار ساحات وشوارع اليمن لسنة كاملة حتى يرحل النظام ولاختلاف الثورة في اليمن عن مصر وتونس فقد كفلت المبادرة الخليجية بحل لأزمة السياسية باليمن ونتج عنها تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن منصبه وللمعلومية فان النظام في اليمن ليس سيئا والشعب اليمني يعرف ذلك وانما الفساد والشر ( وكل البلاوي ) موجودة بالرئيس وأولاده وأولاد اخوته والثوار باليمن كانوا دائما يقولون يسقط النظام العائلي وبرحيل هذه العائلة فقد انتهت المشكلة ولله الحمد
أما في ليبيا: فقد كان هنالك نظام مجرم وفاسد ودكتاتوري ولكن كان هنالك مؤامرة دولية لتقسيم ليبيا بحكم الانقسام القبلي والعرقي والمناطقي الموجود في ليبيا والذي وبكل أسف قد عززه النظام السابق ولم يحله فنتج عن هذا الأمر الأحداث المأساوية التي جرت في ليبيا وكلنا نعلم بان ثوار الناتو حينما حاصرهم الجيش الليبي وكان على وشك الانتصار بالحرب الأهلية عليهم حينها تدخل حلف الناتو لترجيح كفة عملائه وقام بعدوان سافر على ليبيا نتج عنها استشهاد بعض المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية لليبيا وتدمير المواقع العسكرية والحيوية للدولة والتي هي ملك لليبيين وليس للنظام السابق وليت الأمور تحسنت بعد العدوان وانما زادت سوءا حيث حصل خلال هذا العام اشتباكات قبلية واشتباكات مناطقية وعرقية نتج عنها سقوط عدد كبير من الضحايا نتيجة أسباب تافهه وكلكم تعلمون انه في هذه اللحظات تقوم مليشيات من مدينة مصراتة بالهجوم على مدينة بني وليد لأسباب قبلية قديمة حصلت قبل مئة عام ويريد الارهابيين في مصراتة احياء تلك النعرات القديمة وقد سقط الان 30 قتيل في بني وليد و350 جريحا بسبب القصف العشوائي على المدينة وهذا كله ببركة الناتو وعملائه ولا أبالغ ان قلت ان هذه العصابات التي تحكم ليبيا أشد اجراما من النظام السابق والذي يعلم الجميع بأنه كان نظاما مجرما ودكتاتوريا والله يعين الليبيين على بلواهم الجديدة
أما في سوريا: فقد كان هنالك نظام مجرم وعميل وخائن وطبيعي أن الشعب العربي السوري سينتفض ضد هذا النظام ولكن بعد مرور أشهر على الانتفاضة قام بعض الخونة والعملاء من المعارضة السورية المقيمين بالخارج بسرقة الانتفاضة وتجييرها لصالحهم ومحاولة تطبيق املاءات الغرب عليهم على الأرض وهنا مكمن المشكلة طبعا يعتقد البعض أن ما يسمى الجيش الحر هو المجموعة الوحيدة التي تقاتل ضد النظام ولكن يوجد كذلك بعض الفصائل المسلحة مثل جبهة النصرة وجند الشام وتنظيم القاعدة وغيرها ويبدو من كثرتها قد اختلط الحابل بالنابل والشيء المؤسف أن النظام وحلفاؤه مثل ايران وروسيا والصين وكذلك المعارضة العميلة وحلفاؤها مثل أمريكا وتركيا وبريطانيا وفرنسا وبقية ما يسمون أصدقاء سوريا ( أعداء العراق من قبل حتى لاننسى ) كلا الطرفين يريد تقسيم سوريا لصالحه حتى يحصل على جزء من الكعكة ان لم يحصل عليها كلها وهنالك تطور خطير وهو دعوة البعض للغرب بالتدخل العسكري في سوريا وكأن من دمر العراق سيجلب الخير لسوريا وهنالك نقطة خطيرة وهي صبغ الأحداث في سوريا بصبغة طائفية وهذا أمر يعيق نجاح الانتفاضة الشعبية السلمية في سوريا لأنه يوجد في سوريا غير السنة طبعا الشيعة الجعفرية والعلوية والاسماعيليين والدروز والمسيحيين وكل هذه الطوائف تشارك بالمظاهرات وأي طرح طائفي يخدم النظام ويعيق نجاح الانتفاضة ويجب أن يعلم الجميع انه لا للطائفية ولا لتقسيم سوريا ولا للعدوان الاجنبي غير العربي على سوريا وحتى لو كان من تركيا لأنها تحتل أراضي سورية وأقول للسوريين لكم الله بعد أن خذلكم الجميع وتآمروا عليكم
وفي الختام تحياتي للجميع وتقبلوا مروري وتحية خاصة لأخي الهاوي على موضوعه القيم وشكرا.
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22/10/2012, 04:43 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/11/2006
المكان: شاطئ الخليج العربي (L)
مشاركات: 2,669
أتساءل هل ثورات الربيع العربي جنت ثمارها أم بعد ؟
مازالت الأوضاع غير مستقره في هذه الدول
ومازلت لا أعلم بصراحه أيهما أخف وطأه الأنظمة القمعية أم انعدام الأمن !
ومازلت أجهل الحكم الشرعي في الخروج على ولي أمر المسلمين !

أخشى أن تنجر هذه البلاد للحروب الاهلية والنزاعات الطائفية : (

يبدو أنني ابتعدت عن محور موضوعك كثيرا ، استميحك عذرا أخي

أسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من شر كل متربص بها
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22/10/2012, 08:59 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Swarovski
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 16/09/2009
المكان: لاتقاس مسافات الود بحسابات الجغرافيا بل بتجاور القلب للقلب
مشاركات: 1,167




حقيقه
أكثر ما يُقلقني في الوضع السوري هو ضعف الإنتماء الذي بدا واضحاً
في الفترة الماضية بين صفوف الثوار، حتى أدى بهم هذا الضعف إلى طلب العون من أعدائهم الإفتراضيين، وطبقا لفكرة بدهية الصراع كوجود، فتحوّر ذلك الصراع من طريق لآخر مسألة
في غاية الاهمية والخطورة، فهي لا تقف عند حدود حالة زمنية تنتهي عند أصحابها وهذا سبب من أسباب الإطمنئان لهذا التحوّر لديهم، بتوضيح أكثر فمن يتحول انتماءه في تلك اللحظة
يعتقد بأن هذا التحول هو مسألة وقت وعند التخلص من الخصم سيعود كل شئ إلى مساره الطبيعي، وهذا غير صحيح لأسباب تتعلق ببدهية عدم السيطرة على النفس أو المِلكية العامة لتصرفاتنا،
فا آلثابت أننا جميعا مِلكٌ لدوافعنا وحدود معلوماتنا ورغباتنا وطمعنا وغضبنا، فلا سيطرة على النفس دون تقييد هذه النزعات والحالات بقيد العقل والحكمة ، لذلك فتحوّر الإنتماء في أصله يخلق صراعاً على المستوي الفكري ، بمعنى أن هذا الوضع سيخلق مشكلة لدى الأجيال المتعاقبة حتى لو انتهى الوضع إلى ما يريد ذلك المتحوّل.

اخر تعديل كان بواسطة » Swarovski في يوم » 22/10/2012 عند الساعة » 10:14 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23/10/2012, 10:47 AM
ناقد اجتماعي
تاريخ التسجيل: 05/12/2001
المكان: نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية
مشاركات: 2,053
مستريح البال

اتفق معك في نقطة أن الشعب المصري تفوق الشعب المصري من جانب ثقافة التظاهر، ولا غرابة أيضاً لو قلنا بأنهم مثقفون حزبياً إن صح التعبير، فالأحزاب السياسة في مصر موجودة من منذ زمن وإن لم تكن فاعلة، لكن من ينتمون لها يملكون تلك الثقافة السياسية ولديهم أبجديات التجمع والمطالبة بالحقوق، وهذه زاوية جملية أخي أشكرك على توجيه الإضاءة لها

فيما يتعلق برأيك حول الأغلبية وأنها ضد النظام بدليل تساقط المحافظات السورية، ربما كان ذلك صحيحاً ولكن الصورة ما زالت ضبابية حتى في بعض المحافظات التي "سقطت" ما زال هناك قتال وأحياناً قتال شرس. من جانب آخر سقوط النظام في محافظة ما لا يعني تماماً أن جل سكانها ضده، فقد تكون قوى النظام قد خارت ففضل الهرب أو الانسحاب، ولربما كانت البيوت تعج بالمؤيدين الصامتين! أقول ربما.

غياب التغطية الإعلامية الواضحة هي نقطة اتفق معك فيها تماماً، ونعم هي تبرر طرح سؤال يبحث عن الأغلبية.


إقتباس
لا أشك أبداً أن السوريين جميعهم ماعدى طائفة النظام تقف ضد النظام

عزيزي هذه معلومة غير دقيقة إطلاقاً، أليس هناك سياسيون وضباط سنة ومسيحيون يقاتلون في صفه؟ وشخصياً التقيت هنا بمسيحي يقدس طاغتيه! هم قلة صحيح ولكنهم حاضرون.

شكراً على مشاركتك الثرية


___________________________________

معجب هلالي

استمتعت حقاً بقراءة مشاركتك الثرية وما تضمنته من معلومات بعضها كان جديداً بالنسبة لي وقمت بحفظه للاستزادة حوله، كموقف قائد الجيش التونسي قبل وبعد الثورة، أيضاً اليمن، وهي في الظل بالنسبة لي، وما أشرت إليه من أن النظام ليس بالسيء.

كنت عميقاً وبارعاً حينما تحدثت عن أصدقاء سوريا، أعداء العراق، أعجبتني "بالحيل" وسأقوم بسرقتها منك.

لكن فيما يخص نقطة الأغلبية وسبب عدم وضوح انتفاضتهم، لم أر لك تعليقاً محدداً.

شكراً لك


______________________


السفيرة

بالفعل ابتعدتِ قليلاً عن الموضوع، لكنها تساؤلات صادقة تحضر حين يحضر ذكر الثورات.

الثورة هي الطريق الأصعب والأطول للوصول إلى حياة كريمة، الكي مؤلم ولكنه كما يقال آخر العلاج، وكذلك هي الثورات. إن أردت الاستزادة فالثورة الفرنسية فيها الكثير من العبر، وإن قرأتِ عنها ستجدين أن تحقق أهداف الثورات واكتمال نجاحها يحتاج إلى قت طويل جداً، وما قد يخفف من طول الانتظار هو الانتصار النفسي والمعنوي في نفوس الأحرار والشعور باحترام الذات واحترام الآخرين لهم.

أما سؤالك أيهما أخف، النظام الظالم أم انعدام الأمن، فالإجابة عليه من وجهة نظري يقررها جوع الأغلبية أو منعهم بقسوة من ممارسة المعتقدات والشعائر الدينية. الأعداد البشرية الهائلة لن تخرج وتنتفض إلا حينما لا يكون للأمن قيمة لديهم.

أخيراً لست أهلاً للحديث عن نقطة الحكم الشرعي.

تقبل الله دعاءك وشكراً لمشاركتك


_____________________

Swarovski

اعذرني أخي لم أفهم فكرتك، هل تقصد أن المعارضين الذي يطلبون تدخل الغرب قد أخطأوا في قراءة المستقبل وتبعات مثل هذا التدخل؟

على أي حال، الغرب لن يتدخل عسكرياً والعلم عند الله، بل إنني كنت أتابع على الهواء مباشرة، قبل ساعات، النقاش بين أوباما ورومني حول السياسة الخارجية، وحين طُرح اسم سوريا اتفق الأثنان على تخوفهم من مجرد تسليح الثوار!

شكرأ لك
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23/10/2012, 03:12 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Swarovski
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 16/09/2009
المكان: لاتقاس مسافات الود بحسابات الجغرافيا بل بتجاور القلب للقلب
مشاركات: 1,167
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alhawey


Swarovski

اعذرني أخي لم أفهم فكرتك، هل تقصد أن المعارضين الذي يطلبون تدخل الغرب قد أخطأوا في قراءة المستقبل وتبعات مثل هذا التدخل؟

على أي حال، الغرب لن يتدخل عسكرياً والعلم عند الله، بل إنني كنت أتابع على الهواء مباشرة، قبل ساعات، النقاش بين أوباما ورومني حول السياسة الخارجية، وحين طُرح اسم سوريا اتفق الأثنان على تخوفهم من مجرد تسليح الثوار!

شكرأ لك



الناظر في مجريات الأمور يستطيع أن يجزم أنه تاريخيا لم يستطع ثوار بمفردهم أن يهزموا جيشا نظاميا مدججا بالسلاح ومتسما بالانضباط. الوضع في سوريا يخبرنا بأن الجمهرة الساحقة من الثوار المقاتلين للجيش النظامي هم من ذات الجيش النظامي الذي كانوا يقاتلون تحت رايته، ولكن انشقوا عنه لما هو معروف للقاصي والداني من همجية وسادية في قمع الشعب.
الشعب السوري والثوار في سوريا لا يواجهون نظاما في دمشق، بل أمريكا وقوى كثيرة معها ظاهرا وباطنا، ومنها ذاك النظام الهمجي. هذا ورغم أن هناك العديد من الدول التي لا تدين بالولاء لأمريكا بل وتبغضها، إلا أن راعي البقر الأمريكي إنتهاء يلجأ إلى البلطجة والعربدة ليفرض رأيه على الآخرين: وهل هناك مكر أكبر من أن تكون أنت القائد لمن يدعو (شفويا) لإسقاط نظام ما (فيكون أعداؤه الحقيقيون تحت جناحك)، ومن خلف ستار تكون أنت القائد لمن يدعمه ويحافظ عليه؟ لعلها أقدم خدعة في كتب السياسة!

اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23/10/2012, 03:04 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ معجب هلالي.
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 17/03/2011
مشاركات: 1,002
طبعا للأمانة العلمية فان غالبية الشعب العربي السوري هو ضد النظام السوري وللمعلومية فانه حتى أواخر عام 2010م كان غالبية الشعب مؤيد للنظام وقد أكدت بعض المصادر الأمريكية والغربية تلك المعلومة ولكن بعد أحداث الربيع العربي والثورات التي حصلت فان الشعب في سوريا تغير موقفه من النظام ولاننسى أسلوب تعاطي النظام في بداية الأحداث جعل السوريين ينفرون منه
عموما أردت توضيح الصورة فيما يخص تواجد النظام في بعض المحافظات:
طبعا النظام انهار تماما في محافظة ادلب
ولكنه على وشك الانهيار رغم مقاومته في محافظات: حمص ودرعا وحلب وريف دمشق ودير الزور
ولكنه مثلا في بقية المحافظات مثل: دمشق والقنيطرة والسويداء وحماة واللاذقية وطرطوس والرقة والحسكة مازال مسيطرا على الوضع وصامد حتى الآن رغم بعض المناوشات التي تحصل في بعض الآحيان
أنا شخصيا لا أتهم المحافظات الأخيرة بتأييد النظام ولكن موازين القوى لم تحالفها حتى الآن
بخصوص حجم مؤيدي النظام فانهم رغم أنهم أقل من معارضي النظام ولكنهم أكثر من مؤيدي النظامين السابقين في تونس ومصر على سبيل المثال
وأنا اعتقد أن السبب هو أن مؤيدي النظامين السابقين في تونس ومصر وهم قلة طبعا ولكنهم أيدوا النظامين لأسباب شخصية ومنفعية تحديدا وبسقوط النظامين تخلوا عنهما لهذا لانجد صوت لمؤيدي زين العابدين بن علي ومحمد حسني مبارك ولكن مؤيدي النظام السوري أيدوه لأسباب أيديولوجية مثل الأفكار اليسارية ومن يسمون أنفسهم بتيار المقاومة والممانعة وربما لأسباب طائفية ولكنها قليلة مقارنة بالمؤيدين من الطوائف الآخرى
عموما للتصحيح فاني لست مؤيدا للنظامين السابقين في ليبيا واليمن ولكني حللت الوضع بكل مهنية وتجرد
وكذلك لست مؤيدا للنظام السوري ولكني شرحت كل وجهات النظر التي أعتقد بصوابها وربما قد يخالفني البعض
وفي الختام تحياتي للجميع وتقبلوا مروري وشكرا.
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23/10/2012, 04:24 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
حياك الله اخي العزيز عبدالرحمن

كل عام وانت بخير

سعيد جدا بتواجدك وافتقدنا طويلا موضوعاتك المميزة

لي عودة قريبا

ولكن احببت الحضور للتحية

ويعطيك العافية ،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23/10/2012, 08:57 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
في البداية يبدو لي ان ليس هنالك ثورة تحدث بتوافق الشعب بمجمله .. ولكن ما يحدث غالبا هو ان يتخذ حزب ما أو جماعة ما قرارا يسعون من خلاله الى اسقاط النظام القائم نتيجة قناعات معينة .. ويسعى هذا الحزب او هذه الجماعة الى محاولة ترويج افكارها قبل الثورة واثناؤها من اجل استقطاب التعاطف الشعبي .. والمنتصر في النهاية بين الدولة والثوار هي قدرة كل طرف على اقناع المجتمع بصحة موقفه والقناعات التي يتبناها ،،،

كما يجب ان ننسب اسباب نجاح الثورات او تأخرها بعد توفيق الله.. للعوامل التالية :

- في مصر وتونس : العائلة الحاكمة لم تكن كبيرة جدا حتى تفرض وجودها على المؤسسة العسكرية والأمنية .. لذلك كان الحسم مبكرا بمساهمة المؤسسة العسكرية التي لم يكن لأسرة مبارك أو أسرة زين العابدين دور ريادي ومؤثر فيهما .

- في ليبيا : كانت أسرة القذافي في المقام الأول وبعض المقربين من قبيلته في المقام الثاني لهم نفوذ ودور قيادي في المؤسسة العسكرية والأمنية في ليبيا .. لذلك عندما قامت الثورة كانت الأنشقاقات من الجيش ليست ذات أثر كبير وذلك لأن جميع الألوية العسكرية الرئيسية في ليبيا تخضع لقيادة ابناء القذافي .. لذلك نستطيع القول ان نجاح الثورة الليبية كان عطفا على التدخل الخارجي الذي جرد جيش القذافي من عوامل تفوقه .

- في اليمن : أسرة الرئيس علي صالح كان لها حضور قوي في المؤسسة العسكرية .. ولكن امام هذه القوة كانت هنالك قوة مكافئة من الناحية العسكرية وهي قوة القبيلة وقدرة افرادها وعتادها العسكري على خوض الحروب والمعارك لذلك حاول الرئيس السابق انتهاج ( سياسة التجويع ) التي عانى منها شريحة واسعة من اليمنيين خلال العقدين الماضين كمحاولة منه لأسقاط هذه القوة ولا نستطيع ان ننكر انه تمكن من تحقيق بعض النجاحات .. كما هنالك قوة مكافئة اخرى من حيث التعبئة السياسية والشعبية وهي قوة الأحزاب السياسية .. لذلك كان الرئيس السابق على قدر عال من الذكاء في قراءة الثورة اليمنية .. فبالرغم انه قادر على خوض هذه الحرب وربما ايضا ينتصر ولكن يبدو انه وضع في اعتباره حجم الخسائر التي سوف يتلقاها ووجد انها ستكون كبيرة جدا حتى في حال الانتصار .. لذلك كانت المبادرة الخليجية التي وفرت الضمانات للرئيس السابق وفي نفس الوقت حافظت على تواجد شخصيات في صناعة القرار اليمني يملكون علاقة ايجابية مع دول الخليج .

- في سوريا : لا يختلف الوضع كثيرا عن ليبيا واليمن باستثناء ان الركيزة الرئيسية للنظام ليست الأسرة او القبيلة ولكن المذهب الديني أو الطائفة وفي مقابل ذلك لا توجد قبائل بالعدد والعتاد كما باليمن ولا يوجد تدخل اجنبي كما حدث في ليبيا .. لذلك وجدنا الثوار في مواجهة النظام بمفردهم يراهنون في معركتهم على الوقت ! .. كما يراهن النظام السوري في الطرف الآخر على الوقت أيضا ! .. وفي قدرة كل طرف على المضي قدما في القتال دون رجعة .

سوف أطرح تساؤل آخر .. من هو المستفيد من سقوط النظام السوري ؟

ويمكن تقسيم ذلك وفق التالي :

1 - خارجيا :

الدول المحيطة بسوريا والتي يهمها بقاء النظام السوري من عدمه ويؤثر عليهم بشكل مباشر هم كالتالي :

العراق - الأردن - الكيان الصهيوني - لبنان - تركيا

العراق ولبنان وسوريا وايران : بينهم حلف قائم

الأردن : ليس من مصلحتها ان تقف في وجه سوريا .. ففارق القدرات والامكانيات بينهم كبير ويصب في مصلحة سوريا .. حتى انها في بداية الثورة حاولت مجاملة لدول الخليج ان تتخذ موقف حيال سوريا .. ولكنها تراجعت عنه

تركيا : القرارات السياسية التي تؤثر على حياة المواطن التركي كاعلان الحرب ليس بيد الرئيس بمفرده .. او اذا صح التعبير لا يستطيع ان يرتجل هكذا موقف اذا لم يضمن ان ما يتجاوز تقريبا 80 % من الشعب معه .. والشعب في تركيا لا يقبل هكذا حرب سوف تؤثر بشكل مباشر على حياته ولقمة عيشه .. كما ان هنالك اقلية علوية في الحدود المتاخمة لسوريا يجب ان تؤخذ بالاعتبار خاصة اذا ما تمكن النظام السوري من الترويج في الاوساط العلوية التركية ان هذه الحرب هي حرب طائفية ! .. كما ان النظام التركي بمجمله لن يكون الحرب ضمن اجندته .. لذلك ما تقوم به تركيا ليس سوى مغامرة مستقبلية في حال اسقاط النظام ان تكون هنالك مساحة كبيرة للشركات التركية في اعادة اعمار البلاد .

الكيان الصهيوني : بالرغم ان سوريا تعد هي الصوت الرافض الوحيد لهذا الكيان مؤخرا في العالم العربي .. الا انه من جانب اخر لم تشكل سوريا خطرا حقيقيا على الكيان الصهيوني منذ قرابة 40 عام .. وتحديدا من حرب 73 م .

قد يقول قائل ان سوريا تدعم حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية وهما عدوان رئيسيان للكيان الصهيوني !

واعتقد من وجهة نظري .. ان المؤسسة العسكرية في الكيان الصهيوني من مصلحتهم وجود عدو حتى يتمكنوا من الحصول على حصة كبيرة من موازنة الكيان الصهيوني في تطوير قدراتهم وادواتهم العسكرية .. كما ان الصهاينة يعلمون جيدا ان اي اتفاق مستقبلي مع سوريا على مسألة الحدود ( وهو وارد جدا ) سوف يعني انقطاع الدعم عن حزب الله وحماس وبالتالي اضعاف قدرتهما على المواجهة .. سوريا والكيان الصهيوني وحزب الله وحماس كل منهم يعرف حقيقة ذلك .. ولكنها المصالح وفق العرف السياسي .. وبالتالي لا اعتقد حقيقة ان الكيان الصهيوني قد يرغب حقيقة باسقاط النظام السوري .

من جانب آخر .. هنالك الدول من خارج المحيط السوري ومعنيين بالشأن السوري .. وهم كالتالي :

روسيا والصين : وكلاهما يرتبطان بمصالح اقتصادية كبيرة مع النظام السوري .. ولنا ان نتخيل ان مجمل أحتياجات سوريا الاقتصادية يتم استيرادها من كلا الدولتين مع غياب الشركات الاوروبية والامريكية .. اضافة الى النفوذ العسكري الروسي من خلال قاعدته البحرية الشهيرة في البحر المتوسط في مدينة طرطوس تحديدا .. ويقال ان سقوط الطائرة التركية كانت بصواريخ روسية وليست سورية .. والله أعلم ،،،

امريكا وحلفائها : هنالك عاملين رئيسين تضعهم امريكا في الاعتبار في موقفها حيال سوريا .. الأول : أمن الكيان الصهيوني .. الثاني : الموقفين الروسي والصيني .. وكلاهما حتى الآن يصب في مصلحة سوريا !

دول الخليج : وهي التي تحمل حقيقة على عاتقها هم الشأن السوري .. وذلك وفق وجهة نظري نتيجة انهم تنبهوا مؤخرا لخطر التنامي الايراني ولكنهم لا يملكون القدرة بمفردهم على اسقاط النظام .. كما لا يملكون القدرة على قيادة المنطقة نحو فرض اجندة سياسية معينة .. واذا لم تقتنع الدول الكبرى بمشروعهم .. فلن يكون بمقدورهم تغيير شئ !

بالتالي يبدو لي أن فكرة التغيير من الخارج تبدو ضعيفة جدا ..

2 - داخليا :

الأخوان المسلمون : وهم التنظيم الرئيسي في البلاد .. الا ان النظام السوري منذ عهد حافظ الأسد كان قد جفف منابعهم جيدا والبقية الباقية من قياداتهم فروا الى الخارج .

الأكراد : وبحثهم عن مشروع دولة .. وهم بسبب مشروعهم لا يوجد من يتعاطف او يقبل مساندتهم اقليميا .

السنة : لا يبدو ان هنالك مشكلة حقيقية سوى لمن يتطلعون بأحقية السنة باعتبارهم اغلبية بتناول سدة الحكم في سوريا .. وهذه الفكرة ليست رائجة او ذات اعتبار كبير بين السنة أنفسهم الذين يجعلهم يقبلون بتضحيات في اموالهم وارواحهم لأجل منصب سياسي .

الأقليات العرقية والدينية الأخرى : ليس لديها أطماع سياسية .. بل يعرف عادة عن الأقليات ولائهم للأنظمة السياسية حتى يكفون انفسهم الوقوع في صدامات مع الآخرين .

القبائل : وتواجدها ضعيف على الخارطة السياسية والاقتصادية في سوريا .. فمناطقهم نائية على الحدود العراقية والأردنية .. كما ان قدراتهم لا يمكن مقارنتها بقدرات جيش نظامي .

لذلك اعتقد ان الخصوم الحقيقيين للنظام السوري هم ضحايا هذه الحرب الداخلية .. لذلك كلما ازدادت حماقات النظام في تعاملها الدموي مع الشعب .. كلما ساهم ذلك في تنامي عداء المجتمع السوري لها .. وانا اعتقد ان الحكومة السورية لو تعاملت بذكاء وبعد نظر مع بداية المشكلة وحلها في مهدها لكانت قد قطعت الطريق امام شرارة هذه الثورة .. ولكن روح فرعون عندما يتملكها البعض فانها تغرقه وتغرق الآخرين معه كما غرق فرعون وجنده في اليم .

يبدو لي ان الحسم السوري سوف يكون داخليا نتيجة حمامات الدم التي يمارسها النظام .. والتي فرضت على الشعب السوري قرار المواجهة لسببين :

1 - الرغبة في الثأر ممن قتل اهلهم ودمر ممتلكاتهم وقام بتشريدهم .

2 - الخوف من قبول اي مصالحة او تسوية سياسية تعرضهم لانتقام النظام الحاكم بعد ذلك .

وبالرغم من ذلك فأن احتمال استمرار النظام وفشل الثورة السورية وارد جدا ،،،


ختاما .. ينتابني احيان تساؤل مرعب ! .. ماذا لو ان ما نشاهده في قناتي العربية والجزيرة ليس سوى افلام من صناعة القناتين !

آسف على الإطالة

ولكنني سعيد بهذه الصفحة وهذه المساحة من العصف الذهني

كما انني سعيد بمشاركات الأحبة فقد كانت مشاركاتهم ثرية جدا .. وكنا نفتقد ذلك مؤخرا

شكرا اخي العزيز

وفقك الله في غربتك ووفقنا الله في هموم حياتنا والمسلمين ،،،
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:31 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube