المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/10/2012, 03:23 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
Lightbulb وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ... (كل ما يتعلق بالحج)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


كيفكم أيها النائمووون .. وليش صار مجلسكم راكد راقد خامد جامد ... الله أكبر ع عين كل حاسد

قال تعالى : ((وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ العَتِيقِ)) [الحج /27-29].

ها وقد بدأ موسم الحج .. موسم الطاعات والبركات .. موسم المغفرة والرحمات .. موسم الاجتهاد والحسنات .. فماذا أنتم فاعلون ؟!

كما ورد في الحديث المختلف في اسناده عن ابي هريرة رضي الله عنه قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها ))

قبل أن أتطرق لموضوع الحج .. دعوني أذكر نفسي واياكم بالأعمال المستحب فعلها في 10 ذي الحجة




أتمنى من الله العلي القدير ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن ييسر الحج على كل من نوى حج بيته في هذا العام ويرده الى أهله سالما وأن يعين كل من أجبرته الظروف على القعود في بيته ويسهل له الحج في أيام قادمة ...



سأسوق في موضوعي هذا كل ما يتعلق بالحج وطبعا جمعت كل ه المعلومات من عدة مصادر سأذكرها تباعا...

بسم الله نبدأ ...


أنواع النسك
المصدر :
مجموعة مواقع الإسلام

و موقع الشيخ محمد العثيمين




أولاً : التمتع :

وهو أن يحرم بالعمرة وحدها في أشهر الحج ، التمتع: أن يحرم بالعمرة وحدها ، بأن يقول " لبيك اللهم عمرة " في أشهر الحج – وهي: شوال, وذو القعدة, وعشر من ذي الحجة - . فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة وحلق أو قصر ، فإذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج وحده وأتى بجميع أفعاله .

وأعمال المتمتع هي :

*الإحرام من الميقات، ومن كان دون الميقات أحرم من مكانه.

* نية الإحرام بالعمرة .

* طواف العمرة سبعة أشواط .

* السعي بين الصفا والمروة للعمرة .

* التحلل بالحلق أو التقصير .

* الإحرام بالحج يوم التروية من المكان الذي هو نازل فيه .

* المبيت في منى ليلة عرفة .

* الوقوف بعرفة وهو الركن الأعظم .

* النفر بعد غروب الشمس .

* المبيت في مزدلفة .
* رمي جمرة العقبة ( يوم العيد ) بسبع حصيات متعاقبات وهي التي تلي مكة .

* ذبح الهدي، فإن لم يكن معه هدي صام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله .

* الحلق أو التقصير .

* طواف الإفاضة .

* السعي بين الصفا والمروة للحج .

* العودة إلى منى .

* المبيت في منى ثلاث ليال " ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر لمن أراد التأخر" .

* رمي الجمار يوم الحادي عشر وهو أول أيام التشريق بعد الزوال ( الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ) .

* رمي اليوم الثاني عشر وهو ثاني أيام التشريق كما فعل في اليوم الذي قبله .

* الخروج من منى قبل غروب الشمس لمن أراد التعجل .

* رمي الجمار اليوم الثالث عشر لمن تأخر كما رماها في اليومين الحادي عشر والثاني عشر .

* طواف الوادع لمن أراد الخروج من مكة ، ومن مكث في مكة فلا طواف عليه إلا إذا أراد الخروج منها .





ثانياً : القران:

وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً فيقول: " لبيك عمرة وحجاً ". أو يحرم بالعمرة أولاً ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها ، وعمل القارن كعمل المفرد سواء ، إلا أن القارن عليه هدي والمفرد لا هدي عليه .

وأعمال القارن هي :

* الإحرام من الميقات، ومن كان دون الميقات أحرم من مكانه.

* نية الإحرام بالحج والعمرة معاً .

* طواف القدوم سبعة أشواط .

* السعي بين الصفا والمروة للحج .

* المبيت في منى ليلة عرفة .

* الوقوف بعرفة وهو الركن الأعظم .

* النفر بعد غروب الشمس .

* المبيت في مزدلفة .

* رمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات .

* ذبح الهدي، فإن لم يكن معه هدي صام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله .

* الحلق أو التقصير .

* طواف الإفاضة .

* العودة إلى منى .

* المبيت في منى ثلاث ليال " ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر لمن أراد التأخر " .

* رمي الجمار اليوم الحادي عشر وهو أول أيام التشريق بعد الزوال ( الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ) .

* رمي اليوم الثاني عشر وهو ثاني أيام التشريق كما فعل في اليوم الذي قبله .

* الخروج من منى قبل غروب الشمس لمن أراد التعجل .

* رمي الجمار اليوم الثالث عشر لمن تأخر كما رماها في اليومين الحادي عشر والثاني عشر .

* طواف الوادع لمن أراد الخروج من مكة ، ومن مكث في مكة فلا طواف عليه إلا إذا أراد الخروج .




ثالثاً : الإفراد :

وهو أن يحرم بالحج وحده بأن يقول: " لبيك اللهم حجاً " ، فإذا وصل مكة طاف للقدوم ثم سعى للحج ، ولا يحلق ولا يقصر ، ولا يحل من إحرامه بل يبقى محرماً حتى يحل بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، وإن أخر سعى الحج إلى ما بعد طواف الإفاضة فلا بأس .

وأعمال المفرد هي :

* الإحرام من الميقات، ومن كان دون الميقات أحرم من مكانه.

* نية الإحرام بالحج فقط .

* طواف القدوم سبعة أشواط .

* السعي بين الصفا والمروة للحج .

* المبيت في منى ليلة عرفة .

* الوقوف بعرفة وهو الركن الأعظم .

* النفر بعد غروب الشمس .

* المبيت في مزدلفة .

* رمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات .

* الحلق أو التقصير .

* طواف الإفاضة .

* العودة إلى منى .

* المبيت في منى ثلاث ليال " ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر لمن أراد التأخر " .

* رمي الجمار اليوم الحادي عشر وهو أول أيام التشريق بعد الزوال ( الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ) .

* رمي الجمار اليوم الثاني عشر وهو ثاني أيام التشريق كما فعل في اليوم الذي قبله .

* الخروج من منى قبل غروب الشمس لمن أراد التعجل .

* رمي الجمار اليوم الثالث عشر لمن تأخر كما رماها في اليومين الحادي عشر والثاني عشر .

* طواف الوادع لمن أراد الخروج من مكة ، ومن مكث في مكة فلا طواف عليه إلا إذا أراد الخروج .







وأفضل هذه الأنواع الثلاثة :

التمتع وهو الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وحثهم عليه حتى لو أحرم الإنسان قارناً أو مفرداً فإنه يتأكد عليه أن يقلب إحرامه إلى عمرة ليصير متمتعاً ولو بعد أن طاف وسعى ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما طاف وسعى عام حجة الوداع ومعه أصحابه أمر كل من ليس معه هدي أن يقلب إحرامه عمرة ويقصر ويحل وقال عليه الصلاة والسلام : " لولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم به " .

هذا وقد يحرم الإنسان بالعمرة متمتعاً بها إلى الحج ثم لا يتمكن من إتمام العمرة قبل الوقوف بعرفة ؛ ففي هذه الحال يدخل الحج على العمرة ويصير قارناً ، ولنمثل لذلك بمثالين :

المثال الأول: امرأة أحرمت بالعمرة متمتعة بها إلى الحج فحاضت أو نفست قبل أن تطوف ولم تطهر حتى جاء وقت الوقوف بعرفة ؛ فإنها في هذه الحال تنوي إدخال الحج على العمرة وتكون قارنة ، فتستمر في إحرامها وتفعل ما يفعله الحاج غير أنها لا تطوف بالبيت ولا تسعى بين الصفا والمروة حتى تطهر وتغتسل .

المثال الثاني : إنسان أحرم بالعمرة متمتعاً بها إلى الحج فحصل له عائق يمنعه من الدخول إلى مكة قبل يوم عرفة ، فإنه ينوي إدخال الحج على العمرة ويكون قارناً ، فيستمر في إحرامه ويفعل ما يفعله الحاج

يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14/10/2012, 03:27 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
أعمال الحج
بتصرف من :
كتاب الحج والعمرة
للشيخ / محمد جميل زينو


أولاً : الإحرام :
1- البس ثياب الإحرام يوم الثامن من ذي الحجة بمكة وقف مستقبلاً القبلة قائلاً : ( لبيك اللهم حجة ) وقل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة) وارفع صوتك بالتلبية : (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك ) .

ثانياً : المبيت بمنى :
1- اذهب إلى منى بعد الشروق وصل خمس صلوات قصراً، فتصل الظهر والعصر والعشاء ركعتين في وقتها ، وبت فيها لتصلي الصبح .

ثالثاً : الوقوف بعرفة :
1- اذهب إلى عرفة يوم التاسع بعد الشروق ، ملبياً ومكبراً ، وصل الظهر والعصر فيها قصراً ، جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين بدون سنة ، وتأكد أنك في عرفة داخل حدودها لأن الوقوف في عرفة ركن أساسي في الحج ، من تركه بطل حجه .

2- قف مستقبلاً القبلة رافعاً يديك ، داعياً الله وحده ، واحذر دعاء غيره ، ملبياً قائلاً : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خير الدعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير). وقال صلى الله عليه وسلم : ( أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) . وابق على هذا حتى تغرب الشمس .

رابعاً : المبيت بمزدلفة :
1- انزل من عرفة بعد الغروب بهدوء إلى مزدلفة وصل المغرب والعشاء قصراً جمع تأخير بأذان واحد وإقامتين بدون سنة ، وبت فيها وجوباً لتصلي الفجر ، وتذكر الله عند المشعر الحرام ، مستقبلاً القبلة رافعاً يديك ، داعياً حامداً مكبراً مهللاً موحداً و ( المزدلفة كلها مشعر ) . ويسمح للضعفاء بالانصراف بعد نصف الليل .

خامساً: الرمي :
1- اخرج من مزدلفة قبل الشروق إلى منى يوم العيد ملبياً ، وعليك السكينة ، وارم الجمرة الكبرى بعد الشروق ولو إلى الليل – جاعلاً مكة عن يسارك و ( منى ) عن يمينك – بسبع حصيات صغيرة تأخذها من ( مزدلفة ) مكبراً مع كل حصاة ، عالماً بوقوعها في المرمى ، فإذا لم تقع فيه فأعدها ، واقطع التلبية بعد الرمي .
2- البس ثيابك وتطيب ، ويحل كل شئ لك ( 1 ) إلا النساء اذا فعلت اثنين من هذه الثلاثة امور ( الرمي .. الحلق او التقصير .. طواف الافاضة .

سادساً : الذبـح :
اذبح ذبيحة واسلخها فـي ( منى أو مكة ) أيام العيد ، وكل منها وأطعم الفقراء ، ويجوز التوكيل ، فتدفع ثمنها إلى من تثق به من الأفراد أو المؤسسات ، فإن لم تملك ثمنها فصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعت لأهلك ، والمرأة في ذلك كالرجل ، وهذا واجب على المتمتع والقارن فقط .

سابعاً:الحلق :
1- احلق شعرك كله ، أو قصره كله ، والحلق أفضل ، والمرأة تقص من شعرها قليلاً ، ولا يجزئ ما يفعله كثير من الناس بتقصير بعض شعر الرأس ، بل لا بد من تقصيره كله ، لأن التقصير يقوم مقام الحلق ، والحلق لجميع الرأس .

ثامناً : الطواف والسعي :
1- توجه إلى مكة فطف حول الكعبة سبعاً ، واسع بين الصفا والمروة سبعاً وبعد الطواف والسعي تحل لك زوجتك بعد أن كانت حراماً ، وإذا لم يتيسر لك الطواف والسعي في هذا اليوم ، ففي أيام التشريق ، فإن لم تستطع ، ففي أيام ذي الحجة .
2- السنة ترتيب أعمال يوم العيـد : رمي جمرة العقبة ، فالذبح ، فالحلق ، فطواف الإفاضة ، فالسعي للمتمتع .
3- فإن قدمت شيئاً منها أو أخرت جاز لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا حرج ، لا حرج ).

تاسعاً : المبيت بمنى والرمي :
1- ارجع إلى منى أيام العيد وبت فيها وجوباً .
2- الرمي : ووقته بعد الظهر إلى الغروب ويمتد إلى الليل عند الضرورة .
3- ارم الجمرات الثلاث بالترتيب مبتدئاً بالصغرى ، بسبع حصيات لكل جمرة تلتقطها من ( منى ) مكبراً مع كل حصاة وقـف بعدها مستقبلاً القبلة رافعاً يديك داعياً الله وحده كثيراً .
4- ثم ارم الجمرة الوسطى كالصغرى وقف بعدها للدعاء.
5- ثم ارم الجمرة الكبرى جاعلاً ( منى ) عن يمينك و ( مكة ) عن يسارك ولا تقف بعدها للدعاء .
6 - ارم الجمرات الثلاثة في اليوم الثالث من العيد كما فعلت في اليوم الثاني منه واخرج من ( منى ) قبل الغروب – إذا تعجلت – وإلا وجب عليك المبيت في ( منى ) ورمي الجمرات الثلاث في اليوم الرابع ، وهو الأفضل وتكون بذلك من المتأخرين.
7- يجوز للمعذور أن يؤخر رمي اليوم الثاني من العيد إلى اليوم الثالث ، والثالث إلى الرابع ، ويجوز التوكيل بالرمي عن النساء الضعيفات والمرضى والضعفاء والصغار .

عاشراً : طواف الوداع :
1- وهو واجب لغير الحائض والنفساء ، ويكون السفر بعده ، وتجب الذبيحة في تركه ، أو ترك الرمي ، أو ترك المبيت بمنى .
إذا خرجت من الحرم فقدم رجلك اليسرى قائلاً: (اللهم صل على محمد اللهم إني أسألك من فضلك) .
وعند السفر لا تنس دعاء السفر .


يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/10/2012, 03:29 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
أحوال النبي
صلى الله عليه وسلم
في الحج

بتصرف من كتاب :
أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج
لمؤلفه : فيصل البعداني





1- تحقيق التوحيد والعناية به : عمل النبي صلى الله عليه وسلم في الحج على تحقيق قضية التوحيد والعناية بها ، امتثالاً لقوله تعالى : [وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمْرَةَ للهِ ]الذي تضمن الأمر بإخلاص النّسك وإتقانه وهذا واضح لمن تأمل أعماله في الحج من تلبية - وهي شعار الحج المتضمن على إفراد الله وحده لا شريك له بالعمل- ، ومنها العناية بإخلاص العمل وسؤال الله تعالى أن يجنبه الرياء والسمعة ( اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة ).
وتجلى التوحيد في قراءته صلى الله عليه وسلم بسورتي الكافرون والإخلاص في ركعتي الطواف ، وفي دعاؤه صلى الله عليه وسلم على الصفا (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير،لا إله إلا الله وحده ...) ، ودعاؤه في عرفة كان أيضاً بالتوحيد، كما في الحديث (خير الدعاء دعاء يوم عرفة،وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي:لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).
والناظر في أحوال الحجاج اليوم يرى ألواناً من البدع والخرافات ، فحري بك أخي الحاج أن تحقق التوحيد في نفسك وتكون داعية إليه في آن واحد .



2- تعظيم شعائر الله : حث الله تعالى عباده على تعظيم شعائره وإجلالها،فقال سبحانه : [ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ] ، فمن صور تعظيمه صلى الله عليه وسلم لها :
اغتساله للإحرام وتلبيـده لرأسه وتطيبه بعد الغسل بأطيب طيب إن
وُجد، وسوقه البُدن معه هدياً من ذي الحليفة وهي من شعائر الله كما قال سبحانه : [وَالبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ].
وكان صلى الله عليه وسلم يلهج بالتلبية منذ دخوله للنسك إلى حين رميه جمرة العقبة يوم النحر، ويرفع صوته بها، ويغتسل قبل دخول مكة؛ ليزيل شعث السفر عنه،ويحتفي بالحجر الأسود إذا التزمه ويقبله ويسجد عليه ويبكي عند ذلك، ويستلم الركن اليماني، ويصلي خلف المقام ،ويقف طويلاً عند المشعر الحرام ذاكراً لربه وملتجئاً إليه ومنطرحاً بين يديه ،ويتطيب يوم النحر لزيارة البيت بعد تحلله الأول.
ويعظم زمان النسك ومكانه، فكل ذلك من تعظيم شعائر الله تعالى .



3 - إظهار البراءة من المشركين وتعمّد مخالفتهم : حرص النبي صلى الله عليه وسلم في حجته على تقصد مخالفة المشركين ، وتبرأ من أعمالهم في خطبته بعرفة . وقد بان تعمده مخالفتهم في التلبية ، فالمشركون يقولون : إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك، فوحد النبيصلى الله عليه وسلم فيها ربه ونبذ الشرك وتبرأ منه . وفي وقوفه صلى الله عليه وسلم بعرفة مخالفة لكفار قريش الذين كانوا يقفون في مزدلفة ، وفي إفاضته من عرفة بعد مغيب الشمس ، ومن مزدلفة بعد الشروق، وأيضاً إعماره صلى الله عليه وسلم لعائشة بعد الحج فيه مخالفة للمشركين الذين لا يرون حل العمرة إلا إذا دخل صفر . ومنها تعمده صلى الله عليه وسلم مراغمة المشركين بإظهار شعائر الإسلام في الأماكن التي أظهروا بها الكفر والعداوة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وأمره لأصحابه ممن لم يسق الهدي بالتمتع مخالفاً للمشركين الذين يرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور.



4- كثرة التضرع والمناجاة والدعاء : للدعاء منزلة عظيمة إذ هو غاية التذلل والافتقار إلى الله والاستكانة له ، لذا كان للنبي صلى الله عليه وسلم في الحج منه أوفر الحظ والنصيب ، فدعا ربه في الطواف وعند الوقوف على الصفا والمروة ، وأطال الدعاء والابتهال يوم عرفة من لدن الزوال بعد الصلاة إلى غروب الشمس، وفي مزدلفة منذ أن صلى الفجر إلى أن طلعت الشمس ، وفي أيام التشريق بعد رمي الجمرتين الأولين كان صلى الله عليه وسلم يستقبل القبلة ، ويقوم قياماً طويلاً يدعو ويرفع يديه ، قال
ابن القيم : ( بقدر سورة البقرة ).
وللتنبيه فإن المنقول من دعائه صلى الله عليه وسلم وتضرعه وثناؤه على ربه قليل جداً بالنسبة لما يُنقل ؛ إذ الأصل أن ذلك سر بين العبد وربه ، وكل أحد يناجي ربه بما هو محتاج إليه ، وإنما جهر النبي صلى الله عليه وسلم بما جهر به حين كان يريد تأسي أمته به .



5 - الغضب لله والتوقف عند حدوده : غضب العبد لله غاية التقوى ودليل صدق الإيمان وكمال العبودية ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أتقى الناس لربه ، وأغضبهم له وأعلمهم بحدوده ، فمن ذلك ما حصل عندما لم يحل صلى الله عليه وسلم من إحرامه ؛ مراعاة لأصحابه ؛ لأنه ساق الهدي وذلك أنه صلى الله عليه وسلم أمر من لم يسق الهدي بأن يحلوا إحرامهم ويجعلوا حجهم عمرة ، فتأخر القوم في ذلك ظناً منهم أنه لم يعزم عليهم وإنما أبان لهم الجواز ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من بينهم مغضباً لله أن لا يستجاب له وهو رسول الله،ودخل على عائشة –رضي الله عنها- وهو كذلك ، فقالت له : ( من أغضبك يا رسول الله ، أدخله الله النار؟ ) قال : ( أو ما شعرت أني أمرت الناس بأمر فإذا هم يترددون ، ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي معي حتى أشتريه ، ثم أحل كما حلوا ) ، ثم خرج عليهم فقام فيهم ، فقال: ( قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ، ولولا هديي لحللت كما تحلون ؛ فحِلوا ) فاستجاب له الناس صلى الله عليه وسلم .
فاقتد يا عبد الله بخير الورى صلى الله عليه وسلم ، وكن ممن يغضب لربه إذا انتهكت محارمه ، ويقف عند حدود مولاه ، ولا يتجاوز شيئاً من أوامره ونواهيه ، واحذر من مخالفة ذلك فإنه من أسباب الهلكة والإصابة بالفتنة كما قال تعالى : [ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ] .



6 - الخشوع والسكينة : يُدرك حضور القلب وخشوعه بسكون الجوارح ووقارها ، وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجه بين الأمرين ، فكان حاضر القلب غير متشاغل بشيء عن نسكه ، خاضعاً لربه فيه ، ذليلاً منكسراً بين يدي مولاه ، باكياً ساكب العبرات ، مكثراً التضرع والناجاة مع إطالة القيام ورفع اليدين أثناء ذلك . كما كان خاشع الجوارح ، يسير سيراً ليناً بسكينة ووقار، ويؤدي مناسكه بتؤده واطمئنان ، يدل على ذلك حديث ابن عباس –رضي الله عنهما- : أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجراً شديداً وضرباً وصوتاً للإبل، فأشار بسوطه إليهم وقال : ( أيها الناس عليكم بالسكينة ؛ فإن البر ليس بالإيضاع ) .
فخذ الهدي المنجي عن النبي صلى الله عليه وسلم والبس رداء السكينة وثوب الوقار ، وأدِّ نسكك بهدوء بال ، واستحضار لمعنى ما تقول وتفعل ، فإن ذلك مورث للحكمة ويحول بينك وبين الباطل ، وإياك وفعل الجاهلين الذين لا همّ لأحدهم إلا إنهاء النسك ومفارقته ، وكأنهم بلسان الحال يقولون : ربنا أرحنا منه ، لا ، أرحنا به .



7 - الاستكثار من الخير ومباشرته : حث الله عزوجل عباده على التزود من التقوى ،والتسابق في الخيرات، فقال تعالى : [ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ] .وقد كان هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وديدنه في الحج ، ومن مظاهر ذلك :
حرصه على المجيء بمستحبات النسك ، كالاغتسال للإحرام والتطيب عند الإهلال به ، وعند خروجه منه ، وإشعار الهدي وتقليده ، والإكثار من التلبية والجهر بها حتى رمي جمرة العقبة ، وأيضاً بدء البيت بالطواف ،والرمل فيه والاستلام للركنين ، وصلاة ركعتي الطواف خلف المقام ، والدعاء على الصفا والمروة والسرعة الشديدة في بطن الوادي ، والذكر عند استلام الركنين ورمي الجمار وغيرها من السنن .
ومن مظاهر استكثاره صلى الله عليه وسلم للخير ، إهداؤه مائة بدنة مع أنه كان يكفيه عن كل ذلك سُبع بدنة أو بقرة ، أو واحدة من الغنم .
ومن الملاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد باشر جميع المناسك بنفسه ، ولم يُنِب أحداً عنه فيما تدخله النيابة إلا عند الحاجة إلى ذلك- وفي أمر الهدي خاصة - حين أناب علياً-رضي الله عنه- بأن ينحر عنه باقي هديه.
ولا يُشكِل على هذا التعميم اتخاذه صلى الله عليه وسلم للخدم ،
واستعانته ببعض أصحابه -رضي الله عنهم- في بعض الأمور : كإشعار بعض الهدي والتقاط الحصى له من مزدلفة ، والعناية بدابته واستصلاح ركابه ونحو ذلك .
فمن تأمل حج النبي صلى الله عليه وسلم يجد سعيه الشديد ورغبته الأكيدة في أداء النسك على أكمل وجه ، وإتيان الفضائل من الأعمال ، وعدم فعل الفضول إلا عند وجود مصلحة راجحة في ذلك. فاعقد العزم على المسابقة في فعل الخيرات والاستكثار منها ، واحذر الفتور والتقاعس ؛ فإن العمر يمضي والأيام لا تعود.



8 - التوازن والاعتدال : خير الأمور الوسط ، وكلا طرفي قصد الأمور ذميم ، فكان التوازن والاعتدال من أبرز ما تجلى في حجه صلى الله عليه وسلم ، فمن ذلك موازنته بين حقوق روحه وجسده ، إذ صعد يوم التروية إلى منى ليقرب من عرفة ، ونام ليلة عرفة ومزدلفة ، وأفطر يوم عرفة ، واستظل فيه بقبة من شعر ضُربت له قبل ، وحين جمع الصلاة ترك النافلة قبل الصلاتين وبعدهما ، ونام تلك الليلة حتى أصبح دون أن يحييها ، وركب في تنقلاته بين المشاعر ، ونحو ذلك من الأمور التي ترفق بالجسد وتمكنه من التقوي لفعل المقصود الأعظم وهو الدعاء والمناجاة ، وأداء النسك بحضور قلب وخشوع .



9- الزهد في الدنيا : كان النبي صلى الله عليه وسلم متعلق القلب بربه عزوجل ، معرضاً عما لا ينفع في الآخرة ، فقد حج على رحل رثّ وقطيفة تساوي أربعة دراهم أو لا تساوي ، وأردف على راحلته أسامة بن زيد من عرفة إلى مزدلفة ، وكان صلى الله عليه وسلم يكثر التصدق وإطعام الناس إذ نحر يوم التروية سبع بدنات قياماً وأمر علياً يوم النحر أن يُقسم بُدنه كلها على المساكين.
هذه بعض المظاهر المضيئة والصور المشرقة من جوانب صلة النبي صلى الله عليه وسلم في الحج بربه وخضوعه لخالقه ، فهلا اقتديت به يا من قصّرت في جنب الله وتهاونت في أمره فوقعت في الخطأ والذنب ، قال صلى الله عليه وسلم : (كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون) . فكن من هذا الصنف الخيِّر.

يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14/10/2012, 03:30 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
محظورات الإحرام وحالاتها

بتصرف من كتاب
المنهج لمريد العمرة والحج
لفضيلة الشيخ
محمد بن صالح العثيمين


أولاً : ما الذي يحرم على الذكور والإناث فمنه ما يأتي :
1- إزالة الشعر من الرأس بحلق أو غيره وكذلك إزالته من بقية الجسد على المشهور، لكن لو نزل بعينيه شعر يتأذى منه ولم يندفع أذاه إلا بقلعه فله قلعه ولا شيء عليه، ويجوز للمحرم أن يحك رأسه بيده برفق، فإن سقط منه شعر بلا تعمد فلا شيء عليه.
2- تقليم الأظافر من اليدين أو الرجلين إلا إذا انكسر ظفره وتأذى به فلا بأس أن يقص المؤذي منه فقط، ولا شيء عليه.
3- استعمال الطيب بعد الإحرام في الثوب أو البدن أو غيرهما، أما الطيب الذي تطيب به قبل الإحرام فإنه لا يضر بقاؤه بعد الإحرام؛ لأن الممنوع في الإحرام ابتداء الطيب دون استدامته، ولا يجوز للمحرم أن يشرب قهوة فيها زعفران؛ لأن الزعفران من الطيب إلا إذا كان قد ذهب طعمه وريحه بالطبخ ولم يبق إلا مجرد اللون فلا بأس.
4 - النظر والمباشرة لشهوة .
5- لبس القفازين وهما (شراب) اليدين .
6- قتل الصيد وهو الحيوان الحلال البري المتوحش مثل الظباء والأرانب والحمام والجراد ، فأما صيد البحر فحلال فيجوز للمحرم صيد السمك من البحر ، وكذلك يجوز له الحيوان الأهلي كالدجاج . وإذا انفرش الجراد في طريقه ولم يكن طريق غيرها فوطئ شيئاً منه من غير قصد فلا شيء عليه؛ لأنه لم يقصد قتله ولا يمكنه التحرز منه.
وإما قطع الشجر فليس حراماً على المحرم ؛ لأنه لا تأثير للإحرام فيه، وإنما يحرم على من كان داخل أميال الحرم سواء كان محرماً أو غير محرم ، وعلى هذا فيجوز قطع الشجر في عرفة ولا يجوز في منى ومزدلفة؛ لأن عرفة خارج الأميال، ومنى ومزدلفة داخل الأميال. ولو أصاب شجرة وهو يمشي من غير قصد فلا شيء عليه، ولا يحرم قطع الأشجار الميتة.



ثانياً : ما الذي يحرم على الذكور دون الإناث فهو شيئان :

1- لبس المخيط وهو أن يلبس الثياب ونحوها على صفة لباسها في العادة كالقميص ( والفنيلة ) والسروال ونحوها، فلا يجوز للذكر لبس هذه الأشياء على الوجه المعتاد. أما إذا لبسها على غير الوجه المعتاد فلا بأس بذلك مثل أن يجعل القميص رداء، أو يرتدي بالعباءة جاعلاً أعلاها أسفلها فلا بأس بذلك كله، ولا بأس أن يلبس رداءً مرقعاً أو إزاراً مرقعاً أو موصولاً.
2- ويجوز لبس السبتة وساعة اليد ونظارة العين وعقد ردائه وزره بمشبك ونحوه؛ لأن هذه الأشياء لم يرد فيها منع عن النبي صلى الله عليه وسلم وليست في معنى المنصوص على منعه، بل قد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما يلبس المحرم فقال: "لا يلبس القميص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولاالخفاف" ، فإجابته صلى الله عليه وسلم بما لا يلبس عن السؤال عما يلبس دليل على أن كل ما عدا هذه المذكورات فإنه مما يلبسه المحرم، وأجاز صلى الله عليه وسلم للمحرم أن يلبس الخفين إذا عدم النعلين لاحتياجه إلى وقاية رجليه، فمثله نظارات العين لاحتياج لابسها إلى وقاية عينيه، وأجاز الفقهاء على المشهور من المذهب لباس الخاتم للرجل المحرم.
ويجوز للمحرم أن يلبس السراويل إذا لم يجد الإزار ولا ثمنه، وأن يلبس الخفين إذا لم يجد النعلين ولا ثمنهما لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو يخطب بعرفات: "من لم يجد النعلين فليلبس الخفين، ومن لم يجد إزاراً فليلبس السراويل" .
2- تغطية رأسه بملاصق كالعمامة والغترة والطاقية وشبهها، فأما غير المتصل كالخيمة والشمسية وسقف السيارة فلا بأس به؛ لأن المحرّم ستر الرأس دون الاستظلال، وفي حديث أم الحصين الأحمسية قالت : وفي رواية: "يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة"، رواه أحمد ومسلم ، وهذا كان في يوم العيد قبل التحلل؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان يرمي الجمار في غير يوم العيد ماشياً لا راكباً.
ويجوز للمحرم أن يحمل المتاع على رأسه إذا لم يكن قصده ستر الرأس ، ويجوز له أيضاً أن يغوص في الماء ولو تغطى رأسه بالماء.




ثالثاً : ما الذي يحرم على النساء دون الذكور
:

فهو النقاب وهو أن تستر وجهها بشيء وتفتح لعينيها ما تنظر به، ومن العلماء من قال لا يجوز أن تغطي وجهها لا بنقاب ولا غيره إلا أن يمر الرجال قريباً منها ؛ فإنه يلزمها أن تغطي وجهها ولا فدية عليها سواء مسه الغطاء أم لا.
وفاعل المحظورات السابقة له ثلاث حالات:
الحالة الأولى : أن يفعل المحظور بلا عذر ولا حاجة، فهذا آثم وعليه الفدية.
الحالة الثانية : أن يفعل المحظور لحاجة إلى ذلك مثل أن يحتاج إلى لبس القميص لدفع برد يخاف منه الضرر؛ فيجوز أن يفعل ذلك وعليه فديته كما جرى لكعب بن عجرة رضي الله عنه حين حمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر من رأسه على وجهه ؛ فرخص له النبي صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه ويفدي .
الحالة الثالثة : أن يفعل المحظور وهو معذور إما جاهلاً أو ناسياً أو نائماً أو مكرهاً فلا إثم عليه ولا فدية لقوله تعالى: (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ) . وقال تعالى : (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) . فقال الله تعالى : قد فعلت. وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " ، وهذه نصوص عامة في محظورات الإحرام وغيرها تفيد رفع المؤاخذة عن المعذور بالجهل والنسيان والإكراه ، وقال تعالى في خصوص الصيد الذي هو أحد محظورات الإحرام: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ) . فقيد وجوب الجزاء بكون القاتل متعمداً ، والتعمد وصف مناسب للعقوبة والضمان، فوجب اعتباره وتعليق الحكم به، وإن لم يكن متعمداً فلا جزاء عليه ولا إثم.
لكن متى زال العذر فعلم الجاهل وتذكر الناسي واستيقظ النائم وزال الإكراه فإنه يجب التخلي عن المحظور فوراً ، فإن استمر عليه مع زوال العذر فهو آثم وعليه الفدية، مثال ذلك أن يغطي الذكر رأسه وهو نائم فإنه ما دام نائماً فلا شيء عليه، فإذا استيقظ لزمه كشف رأسه فوراً، فإن استمر في تغطيته مع علمه بوجوب كشفه فعليه الفدية.
ومقدار الفدية في المحظورات التي ذكرناها كما يأتي :
1- في إزالة الشعر والظفر والطيب والمباشرة لشهوة ولبس القفازين ولبس الذكر المخيط وتغطيته رأسه وانتقاب المرأة الفدية في هذه الأشياء في كل واحد منها إما ذبح شاة ، وإما إطعام ستة مساكين ، وإما صيام ثلاثة أيام يختار ما يشاء من هذه الأمور الثلاثة ، فإن اختار ذبح الشاة فإنه يذبح ذكراً أو أنثى من الضان أو الماعز مما يجزئ في الأضحية ، أو ما يقوم مقامه من سبع بدنة أو سبع بقرة ، ويفرق جميع اللحم على الفقراء ولا يأكل منه شيئاً ، وإن اختار إطعام المساكين فإنه يدفع لكل مسكين نصف صاع مما يطعم من تمر أو بر أو غيرهما ، وإن اختار الصيام فإنه يصوم الأيام الثلاثة إن شاء متوالية وإن شاء متفرقة .
2- في جزاء الصيد فإن كان للصيد مثل، خير بين ثلاثة أشياء:
إما ذبح المثل وتفريق جميع لحمه على فقراء مكة ، وإما أن ينظر كم يساوي هذا المثل ويخرج ما يقابل قيمته طعاماً يفرق على المساكين لكل مسكين نصف صاع ، وإما أن يصوم عن طعام كل مسكين يوماً. فإن لم يكن للصيد مثل خير بين شيئين : إما أن ينظر كم قيمة الصيد المقتول ويخرج ما يقابلها طعاماً يفرقه على المساكين لكل مسكين نصف صاع ، وإما أن يصوم عن إطعام كل مسكين يوماً .
مثال الذي له مثل من النعم الحمام ومثيلها الشاة فنقول لمن قتل حمامة : أنت بالخيار إن شئت فاذبح شاة ، وإن شئت فانظر كم قيمة الشاة وأخرج ما يقابلها من الطعام لفقراء الحرم لكل واحد نصف صاع ، وإن شئت فصم عن إطعام كل مسكين يوماً .
ومثال الصيد الذي لا مثل له الجراد فنقول لمن قتل جراداً متعمداً : إن شئت فانظر كم قيمة الجراد وأخرج ما يقابلها من الطعام لمساكين الحرم لكل مسكين نصف صاع ، وإن شئت فصم عن إطعام كل مسكين يوماً .

يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14/10/2012, 03:31 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
أخطاء يقع فيها الحاج
بتصرف من رسالة :
بيان ما يفعله الحاج والمعتمر



أولاً : الأخطاء في الإحرام : 1 - بعض الحجاج القادمين عن طريق الجو يؤخرون الإحرام حتى ينزلوا في مطار جدة فيحرموا منه أو من دونه مما يلي مكة، وقد تجاوزوا الميقات الذي مروا به في طريقهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم في المواقيت : ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ) ، فمن مر بالميقات الذي في طريقه أو حاذاه في الجو أو في الأرض، وهو يريد الحج والعمرة وجب عليه أن يحرم منه ، فإن تجاوزه وأحرم من دونه أثم وترك واجباً من واجبات النسك يجبره بدم ، وجدة ليست ميقاتاً لغير أهلها ومن نوى النسك منها .
2 - بعض الحجاج إذا أحرموا أخذوا لهم صوراً تذكارية يحتفظون بها ويطلعون عليها أصدقاءهم ومعارفهم، وهذا خطأ من ناحيتين :
أولاً : أن التصوير في حد ذاته حرام ومعصية للأحاديث الواردة في تحريمه والوعيد عليه ، والحاج في عبادة فلا يليق به أن يفتتح هذه العبادة بالمعصية .
ثانياً : أن هذا يدخل في الرياء ؛ لأن الحاج إذا أحب أن يطلع الناس عليه وعلى صورته وهو محرم ، فإن هذا رياء والرياء يحبط العمل ، وهو شرك أصغر وهو من صفات المنافقين .
3 - يظن بعض الحجاج أنه يجب على الإنسان إذا أراد أن يحرم أن يحضر عنده كل ما يحتاجه من الحذاء والدراهم وسائر الأغراض ، ولا يجوز له أن يستعمل الأشياء التي لم يحضرها عند الإحرام ، وهذا خطأ كبير وجهل فظيع ؛ لأنه لا يلزمه شيء من ذلك، ولا يحرم عليه أن يستعمل الحوائج التي لم يحضرها عند الإحرام ، بل له أن يشتري ما يحتاج إلى شرائه ، ويستعمل ما يحتاج إلى استعماله ، وأن يغير ملابس الإحرام بمثلها ، وأن يغير حذاءه بحذاء آخر ، ولا يتجنب إلا محظورات الإحرام المعروفة .
4 - بعض الرجال إذا أحرموا كشفوا أكتافهم على هيئة الاضطباع ، وهذا غير مشروع إلا في حالة الطواف (طواف القدوم ، أو طواف العمرة ) وما عدا ذلك يكون الكتف مستوراً بالرداء في كل الحالات .
5 - بعض النساء يعتقدن أن الإحرام يتخذ له لون خاص ، كالأخضر مثلاً ، وهذا خطأ ؛ لأنه لا يتعين لون خاص للثوب الذي تلبسه المرأة في الإحرام ، وإنما تحرم بثيابها العادية، إلا ثياب الزينة أو الثياب الضيقة ، أو الشفافة، فلا يجوز لها لبسها لا في الإحرام ولا في غيره .
6 - بعض النساء إذا أحرمن يضعن على رؤوسهن ما يشبه العمائم ، أو الرافعات لأجل غطاء الوجه حتى لا يلامس الوجه ، وهذا خطأ وتكلف لا داعي له ولا دليل عليه ؛ لأن في حديث عائشة رضي الله عنها أن النساء كن يغطين وجوههن عن الرجال وهن محرمات ، ولم تذكر وضع عمامة أو رافع ، فلا حرج في لمس الغطاء للوجه .
7 - بعض النساء إذا مرت بالميقات تريد الحج أو العمرة وأصابها الحيض ، قد لا تحرم ظناً منها أو من وليها أن الإحرام يشترط له الطهارة من الحيض ، فتتجاوز الميقات بدون إحرام، وهذا خطأ واضح؛ لأن الحيض لا يمنع الإحرام، فالحائض تحرم وتفعل ما يفعل الحاج غير الطواف بالبيت، فإنها تؤخره إلى أن تطهر، كما وردت به السنة، وإذا أخرت الإحرام وتجاوزن الميقات بدونه، فإنها إن رجعت إلى الميقات وأحرمت منه، فلا شيء عليها، وإن أحرمت من دونه فعليها دم لترك الواجب عليها.





ثانياً : الأخطاء في الطواف :
1- كثير من الحجاج يلتزم أدعية خاصة في الطواف يقرؤها من مناسك، وقد يكون مجموعات منهم يتلقونها من قارئ يلقنهم إياها ويرددونها بصوت جماعي، وهذا خطأ من ناحيتين :

الأولى : أنه التزم دعاء لم يرد التزامه في هذا الموطن؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف دعاء خاص .
الثانية : أن الدعاء الجماعي بدعة ، وفيه تشويش على الطائفين ، والمشروع أن يدعو كل شخص لنفسه بدون رفع صوته .
2 - بعض الحجاج يقبل الركن اليماني ، وهذا خطأ ، لأن الركن اليماني يستلم باليد فقط ولا يقبل ، وإنما يقبل الحجر الأسود ، فالحجر الأسود يستلم ويقبل إن أمكن ، أو يشار مع الزحمة إليه ، والركن اليماني يستلم ولا يقبل ولا يشار غليه عند الزحمة ، وبقية الأركان لا تستلم ولا تقبل.
3 - بعض الناس يزاحم لاستلام الحجر الأسود وتقبيله ، وهذا غير مشروع، لأن الزحام فيه مشقة شديدة وخطر على الإنسان وعلى غيره ، وفيه فتنة بمزاحمة الرجال للنساء . والمشروع تقبيل الحجر واستلامه مع الإمكان ، وإذا لم يتمكن أشار إليه بدون مزاحمة ومخاطرة وافتتان ، والعبادات مبناها على اليسر والسهولة ، لا سيما وأن استلام الحجر وتقبيله مستحب مع الإمكان ، ومع عدم الإمكان تكفي الإشارة إليه ، والمزاحمة قد يكون فيها ارتكاب محرمات ، فكيف ترتكب محرماً لتحصيل سنة ؟!




ثالثاً : الأخطاء في التقصير من الرأس للحج أو العمرة :
بعض الحجاج يكتفي بقص شعيرات من رأسه ، وهذا لا يكفي ولا يحصل به أداء النسك ؛ لأن ا لمطلوب التقصير من جميع الرأس ، لأن التقصير يقوم مقام الحلق ، والحلق لجميع الرأس ،فكذا التقصير يكون لجميع الرأس، قال تعالى: [ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ] {الفتح:27} والذي يقصر بعض رأسه لا يقال إنه قصر رأسه ، وإنما يقال قصر بعضه.





رابعاً : الأخطاء في الوقوف بعرفة :
1- بعض الحجاج لا يتأكد من مكان الوقوف ولا ينظر إلى اللوحات الإرشادية المكتوب عليها بيان حدود عرفة ، فينزل خارج عرفة ، وهذا إن استمر في مكانه ولم يدخل عرفة أبداً وقت الوقوف لم يصح حجه ، فيجب على الحجاج الاهتمام بهذا الأمر والتأكد من حدود عرفة ليكونوا داخلها وقت الوقوف .

2- يعتقد بعض الحجاج أنه لابد في الوقوف بعرفة من رؤية جبل الرحمة أو الذهاب إليه والصعود عليه ، فيكلفون أنفسهم عنتاً ومشقة شديدة ، ويتعرضون لأخطار عظيمة من أجل الحصول على ذلك، وهذا كله غير مطلوب منهم، وإنما المطلوب حصولهم في عرفة في أي مكان منها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وعرفة كلها مواقف ، وارفعوا عن بطن عرنة ) سواء رأوا الجبل أو لم يروه ، ومنهم من يستقبل الجبل للدعاء والمشروع استقبال الكعبة .
3- بعض الحجاج ينصرفون ويخرجون من عرفة قبل غروب الشمس ، وهذا لا يجوز لهم ، لأن وقت الانصراف محدد بغروب الشمس ، فمن خرج من عرفة قبله ولم يرجع إليها فقد ترك واجباً من واجبات الحج ، ويلزمه به دم مع التوبة إلى الله ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما زال واقفاً بعرفة حتى غروب الشمس ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( خذوا عني مناسككم ) .




خامساً : الأخطاء بمزدلفة :
المطلوب من الحاج إذا وصل إلى مزدلفة أن يصلي المغرب والعشاء جمعاً ويبيت فيها ، فيصلي بها الفجر ويدعو إلى قبيل طلوع الشمس ، ثم ينصرف إلى منى ، ويجوز لأهل الأعذار خاصة النساء وكبار السن والأطفال ومن يقوم بتولي شؤونهم الإنصراف بعد منتصف الليل ، ولكن يحصل من بعض الحجاج أخطاء في هذا النسك، فبعضهم لا يتأكد من حدود مزدلفة ويبيت خارجها ، وبعضهم يخرج منها قبل منتصف الليل ولا يبيت فيها ، ومن لم يبت بمزدلفة من غير عذر فقد ترك واجباً من واجبات الحج يلزمه به دم جبران مع التوبة الاستغفار .





سادساً : الأخطاء في رمي الجمرات :
رمي الجمرات واجب من واجبات الحج ، وذلك بأن يرمي الحاج جمرة العقبة يوم العيد ، ويجوز بعد منتصف الليل من ليلة العيد ، ويرمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق بعد زوال الشمس ، لكن يحصل من بعض الحجاج في هذا النسك أخطاء وبيانها كما يلي :

1- فمنهم من يرمي في غير وقت الرمي، بأن يرمي جمرة العقبة قبل منتصف الليل في ليلة العيد، أو يرمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق قبل زوال الشمس ، وهذا الرمي لا يجزئ لأنه في غير وقته المحدد له ، فهو كما لو صلى قبل دخول وقت الصلاة المحدد لها .
2- ومنهم من يخل بترتيب الجمرات الثلاث ، فيبدأ من الوسطى أو الأخيرة ، والواجب أن يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى وهي الأخيرة .
3- ومنهم من يرمي في غير محل الرمي وهو حوض الجمرة، وذلك بأن يرمي الحصى من بعد فلا تقع في الحوض، أو يضرب بها العمود فتطير ولا تقع في الحوض ، وهذا رمي لا يجزئ، لأنه لم يقع في الحوض ، والسبب في ذلك الجهل والعجلة أو عدم المبالاة .
4- ومنهم من يقدم رمي الأيام الأخيرة مع رمي اليوم الأول من أيام التشريق ثم يسافر قبل تمام الحج ، وبعضهم إذا رمى لليوم الأول يوكل من يرمي عنه البقية ويسافر إلى وطنه ، وهذا تلاعب بأعمال الحج وغرور من الشيطان ، فهذا الإنسان تحمل المشاق وبذل الأموال لأداء الحج ، فلما بقي عليه القليل من أعماله تلاعب به الشيطان فأخل بها وترك عدة واجبات من واجبات الحج ، وهي رمي الجمرات الباقية ، وترك المبيت بمنى ليالي أيام التشريق ، وطوافه للوداع في غير وقته ؛ لأن وقته بعد نهاية أيام الحج وأعماله .
فهذا لو لم يحج أصلاً وسلم من التعب وإضاعة المال لكان أحسن ؛ لأن الله تعالى يقول : [ وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمْرَةَ للهِ ] {البقرة:196} .
ومعنى إتمام الحج والعمرة إكمال أعمالهما لمن أحرم بهما على الوجه المشروع ، وأن يكون القصد خالصاً لوجه الله تعالى .
5- من الحجاج من يفهم خطأ في معنى التعجل الذي قال الله تعالى فيه : [وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ] {البقرة:203} .
فيظن أن المراد باليومين يوم العيد ويوم بعده ، وهو اليوم الحادي عشر ، فينصرف في اليوم الحادي عشر ويقول : أنا متعجل ، وهذا خطأ فاحش سببه الجهل ، لأن المراد يومان بعد يوم العيد ، هما اليوم الحادي عشر والثاني عشر ، ومن تعجل فيهما فنفر بعد أن يرمي الجمار بعد زوال الشمس من اليوم الثاني عشر فلا إثم عليه ، ومن تأخر إلى اليوم الثالث عشر فرمى الجمار بعد زوال الشمس فيه ثم نفر فهذا أفضل وأكمل .

يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14/10/2012, 03:33 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
فضائل وآداب ووصايا للحاج
بتصرف من كتاب
الحج والعمرة
محمد جميل زينو



أولاً : فضائل الحج والعمرة
1- قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) .
2- وقال صلى الله عليه وسلم : ( العُمرة إلى العُمرة كفارة لما يبنهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .
3- وقال صلى الله عليه وسلم : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) . ( لم يرفث : لم يفحش في القول ) .
4- وقال صلى الله عليه وسلم : ( خذوا عني مناسككم ) .
5- يجب أن يكون مال العمرة والحج مالاً حلالاً حتى يقبلها الله تعالى ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً ) .
6- الحج مؤتمر عظيم للمسلمين ليتعارفوا ويتحابوا ، ويتعاونوا على حل مشاكلهم ، وليشهدوا منافع لهم في الدين والدنيا .
7- تجوز العمرة في أي وقت ، لكنها في شهر رمضان أفضل ، لقوله صلى الله عليه و سلم : ( عُمرة في رمضان تعدل حجة ) .
8- الصلاة في مسجـد الكعبة خير من مائة الف صلاة في غيره لقوله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة ) .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة ) .
الخلاصة : الحج ركن من أركان الإسلام له فضائل ومنافع دنيوية وأخروية ، فبادر إليه عند الاستطاعة قبل أن تموت عاصياً ، واحذر الفحش والفسق والجدال بالباطل وغيرها من المعاصي .






ثانياً : من آداب الحج والعُمرة
1- أخلص حجك لله وقل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة ) .
2- لتكن حجتك موافقة لحجة النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: ( خذوا عني مناسككم ) .
3- احذر الرفث ، والمعاصي ، والجدال بالباطل ، حتى يكون حجك مقبولاً .
4- احذر دعاء غير الله من الأموات أو الاستعانة أو الاستغاثة بهم فهو من الشرك الذي يبطل الحج والعمل لقوله تعالى : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
5- تلطف بمن حولك أثناء الطواف والسعي والرمي ولا ترفع صوتك بالذكر والدعاء ولا سيما الدعاء الجماعي .
6- لا تزاحم الناس على الحجر ولا تقف عنده فتعيق الطواف .
7- توقف عن السعي بين الصفا والمروة عند إقامة الصلاة حتى لا تفوتك صلاة الجماعة .
8- حافظ على صلاة الجماعة في المسجد ولا سيما في الحرم .
9- لا تتخط رقاب المصلين فتؤذيهم ، واجلس في أقرب مكان.
10- احذر المرور بين يدي المصلي حتى في الحرمين فهو من عمل الشيطان ، إلا عند الضرورة .
11- أكثر من الطواف بالكعبة فإن فيه أجر عظيم قال صلى الله عليه وسلم : ( من طاف بالبيت سبعاً ، وصلى ركعتين ، كان كعتق رقبة ) .
12- لا تذبح هديك قبل يوم النحر ولا يجوز التصدق بثمنه .
13- ومن علامة الحج المقبول أن تكون أحسن حالاً في عقيدتك وعبادتك ومعاملاتك وأخلاقك وعليك بالدعاء قائلاً : ( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) .






ثالثاً : وصايا مهمة للحاج
1- رافق أهل الصلاح والعلم واستفد منهم في أمور الحج .
2- تعود الصبر ، وتحمل أذى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً من إخوانك وادفع بالتي هي أحسن .
3- ابتعد عن الكذب والغش والسرقة والغيبة والنميمة والسخرية .
4- احذر لمس النساء ، والنظر اليهن ، واحجب نساءك عن الرجال .
5- كن سمحاً في بيعك وشرائك وأعمالك حتى يرحمك الله .
6- استعمل السواك لقوله صلى الله عليه وسلم : ( السواك يطيب الفم ، ويرضي الرب ) ، وخذ هدايا منه مع التمر ، وماء زمزم لقوله صلى الله عليه وسلم :
أ- إنها المباركة ، هي طعام طُعم ، وشفاء سقم .
ب- ماء زمزم لما شرب له .
7- احذر شرب الدخان ، لأنه يضر الجسم ، ويؤذي الجار ويتلف المال فهو حرام لقوله تعالى : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) .
8- اللحية زينة للرجل فاحذر حلقها امتثالاً لأمر الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( أمرني ربي عز وجل أن أعفي لحيتي وأن أحف شاربي ) .
9- انزع خاتم الذهب واستبدله بالفضة ، فقد نهى عليه الصلاة والسلام عن خاتم الذهب لقوله صلى الله عليه وسلم : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده ) .
10- أكثر من قراءة القرآن الكريم وتدبره والعمل به ، والذكر والدعاء والصلاة ، وسماع الدروس المفيدة .
11- لا تترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة مع الرفق واللين .
12- إذا رأيت أن الجدال غير مفيد فاتركه وإن كنت مُحقاً لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال وإن كان مُحقاً ) .
13- صالح خصومك وأوف دينك وأوص أهلك ألا يسرفوا في الزينة والسيارات والحلوى والذبيحة وغيرها ، قال الله تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) .
14- عجل بفريضة الحج عندما يصبح لديك مال يكفيك ذهاباً وإياباً ، ولا عبرة للمصاريف بعد الحج كالهدايا والحلوى وغيرها ، حيث لا يقبل الله بها عذراً ، فبادر إلى الحج قبل أن تمرض ، أو تفتقر ، أو تموت عاصياً ، لأن الحج من أركان الإسلام ، وله فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة .
15- المهم جداً أن تتغلب على حل مشاكلك بالاستعانة بالله وحده ، ودعائه دون غيره ، لقول الله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً ) .
16- تذكر وأنت في مكة أن الرسول صلى الله عليه وسلم بقى ثلاثة عشر سنة يدعو إلى كلمة التوحيد : ( لا إله إلا الله ) ومعناها : ( لا معبود بحق إلا الله ) ، ومن التوحيد الاعتقاد أن الله فوق العرش قال تعالى : ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) أي علا وارتفع ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق إن رحمتي سبقت غضبي ) فهو مكتوب عنده فوق العرش .
17- يحرم سفر المرأة إلى الحج وغيره إلا مع ذي محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) .
18- لا يجوز أن يعقد الرجل على المرأة إذا عزمت على الحج ، وليس معها محرم ، فيعقد عليها ليكون معها كمحرم ، وله مشاكل خطيرة .
19- لا يجوز أن تؤاخي المرأة الرجل الأجنبي ليصير بزعمها محرماً لها ، ثم تعامله كما تعامل محارمها .
20- لا تسافر المرأة مع عصبة من النساء الثقات – بزعمهن – بدون محرم ، ومثله أن يكون مع إحداهن محرم ، فيزعمن أنه محرم لهن جميعاً .يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14/10/2012, 03:35 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
خصوصيات المرأة في الحج

المراجع :
1-"أحكام النساء" لابن الجوزي
2-" السراج الوهاج " لابن جبرين
3-"بيان ما يفعله الحاج والمعتمر" للفوزان
4-"زاد الحجاج والمعتمرين " للقصير
5-"المنهاج للمعتمر والحاج " للشريم






1- الإخلاص لله شرط في صحة وقبول أي عبادة ومنها الحج ، فأخلصي لله تعالى في حجك، وإياك والرياء فإنه يحبط العمل ويوجب العقوبة.




2- متابعة السنة ووقوع العمل وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم شرط ثان في صحة وقبول العمل؟ لقوله صلى الله عليه وسلم : "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم . وهذا يدعوك إلى تعلم أحكام الحج وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم مستعينة على ذلك بالكتب المفيدة التي تعتمد على الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة.




3- أحذري الشرك الأكبر والأصغر والمعاصي بجميع أنواعها، فإن الشرك الأكبر يوجب الكفر وحبوط العمل والعقوبة، والشرك الأصغر يوجب حبوط العمل والعقوبة، والمعاصي توجب العقوبة.




4- لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج أو لغيره بدون محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم" متفق عليه. والمحرم هو الزوج وكل من تحرم عليه المرأة تحريما دائما بقرابة أو رضاعة أو مصاهرة، وهو شرط في وجوب الحج على المرأة، فإذا توفر للمرأة المحرم مع الزاد والراحلة وأمن الطريق، وجب عليها الحج وإلا لم يجب .




5- للمرأة أن تحرم فيما شاءت من الثياب من أسود وأخضر أو غيرهما، مع الحذر مما فيه تبرج أو شهرة كالثياب الضيقة والشفافة والقصيرة والمشقوقة، وكذلك يجب على المرأة الحذر مما فيه تشبه بالرجال، أو مما هو من ألبسة الكفار. ومن هنا نعلم أن تخصيص بعض العامة من النساء للإحرام لونا معينا كالأخضر أو الأبيض ليس عليه دليل؟ بل هو من البدع المحدثة.





6- يحرم على المحرمة بعد عقد نية الإحرام التطيب بجميع أنواع الطيب، لا في البدن ولا في الثياب، ويحرم عليها قصد شم الطيب واستعمال الأدهان! المطيبة أو الصابون المطيب. وكذلك يحرم على المرأة التطيب مطلقا بما يظهر ريحه إذا مرت على الرجال سواء أكانت محرمة أو غير محرمة.





7- يحرم على المحرمة إزالة الشعر من الرأس وجميع البدن بأي وسيلة وكذلك تقليم الأظافر.





8- يحرم على المحرمة لبس البرقع والنقاب أو ما خيط على قدر الوجه، ولبس القفازين وهما ما خيط على قدر الكفين؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين" رواه البخاري.





9- المحرمة لا تكشف وجهها ولا يديها أمام الرجال الأجانب، متعللة بأن النقاب والقفازين من محظورات الإحرام، لأنها يمكن أن تستر وجهها وكفيها بأي شيء كالثوب والخمار ونحوهما، فقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: " كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه " رواه أبو داود.




10- بعض النساء إذا أحرمن يضعن على رءوسهن ما يشبه العمائم أو الرافعات حتى لا يلامس الوجه شيء من الخمار أو الجلباب، وهذا تكلف لا داعي له؟ لأنه لا حرص في أن يمس الغطاء وجه المحرمة.




11- يجوز للمحرمة أن تلبس القميص والسراويل والجوارب للقدمين، وأساور الذهب والخواتم والساعة ونحوها، ولكن يتعين عليها ستر زينتها عن الرجال غير المحارم في الحج وفي غير الحج.




12- بعض النساء إذا مرت بالميـقات تـريد الحج أو العمرة وأصابها الحيض، قد لا تحرم ظنا منها أن الإحرام تشترط له الطهارة من الحيض ، فتتجاوز الميقات بدون إحرام، وهذا خطأ واضح، لأن الحيض لا يمنع الإحرام، فالحائض تحرم وتفعل ما يفعله الحاج غير أنها لا تطوف بالبيت، فتؤخره إلى أن تطهر، وإن أخرت الإحرام وجاوزت الميقات بدونه، فإنها إن رجعت إلى الميقات وأحرمت منه فلا شيء عليها، وإن أحرمت من غير الميقات فعليها دم لترك الواجب عليها.




13- للمرأة أن تشترط عند الإحرام إذا خافت من عدم إكمال نسكها فتقول: "إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني "، فلو حدث لها ما يمنعها من إتمام الحج أحلت ولا شيء عليها .





14- تعلمي أعمال الحج والعمرة وأسألي من يعينكِ على إتمامها وفق ما شرعه الله سبحانه وتعالى .





15- المرأة لا تجهر بالتلبية ، بل تسر بها فتسمع نفسها ومن بجوارها من النساء ، ولا تسمع الرجال الأجانب حذرا من الفتنة ولفت الأنظار إليها.





16- وقت التلبية يبدأ من بعد الإحرام ويستمر الى رمى جمرة العقبة يوم النحر .





17- إذا حاضت المرأة بعد الطواف وقبل السعي ، فإنها تكمل بقية المناسك فتسعى ولو كان عليها الحيض ؛ لأن السعي لا يشترط له الطهارة.





18- يجوز للمرأة استعمال حبوب منع الحيض لتتمكن من أداء نسكها بشرط عدم حدوث ضرر عليها .




19- احذري مزاحمة الرجال في جميع مناسك الحج ، وبخاصة في الطواف عند الحجر الأسود والركن اليماني ، وكذلك في السعي وعند رمي الجمرات ، وتخيري الأوقات التي يخف فيها الزحام ، فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تطوف في ناحية منفردة عن الرجال ، وكانت لا تستلم الحجر أو الركن إن كان ثمة زحام .




20- ليس على المرأة رمل في الطواف ولا ركض في السعي والرمل هو إسراع الخطى في الأشواط الثلاثة الأولى من الطواف ، والركض يكون بين العلمين الأخضرين في جميع أشواط السعي ، وهما سنة للرجال.





21- احذري هذا الكتاب وهو كتاب صغير يحوي بعض الأدعية المبتدعة، وفيه دعاء مخصوص لكل شوط من أشواط الطواف أو السعي، وليس في ذلك دليل من كتاب أو سنة، فالدعاء مشروع في حال الطواف والسعي بما شاء الإنسان من خيري الدنيا والآخرة، وإن كان دعاء مأثورا عن النبي صلى الله علي كان أولى.





22- للمرأة الحائض أن تقرأ كتب الأدعية والأذكار الشرعية، ولو كان بها آيات من القرآن، ويجوز لها أيضا أن تقرأ القرآن دون أن تمس المصحف .





23- احذري كشف شيء من بدنك وبخاصة في الأماكن التي يمكن أن يراك فيها الرجال، كأماكن الوضوء العامة، فإن بعض النساء لا تبالي بوجود الرجال قريبا من تلك الأماكن ، فينكشف منها حال الوضوء ما لا يجوز كشفه من وجه وذراعين وساقين ، وربما خلعت ما على رأسها من خمار، فتظهر الرأس والرقبة ، وكل ذلك محرم لا يجوز، وفيه فتنة عظيمة لها ولغيرها من الرجال، وهو كذلك من صور التعاون على الإثم والعدوان.





24- يجوز للنساء الدفع من مزدلفة قبل الفجر فقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم لبعض النساء ولا سيما الضعيفات بالانصراف من مزدلفة بعد مغيب القمر في آخر الليل، وذلك حتى يرمين جمرة العقبة قبل الزحام، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن سودة رضي الله عنها استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة جمع- أي مزدلفة- أن تدفع قبل حطمة الناس، وكانت امرأة ثبطة- أي ثقيلة- فأذن لها، وأرسل أم سلمة كذلك، فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت وأفاضت .





25- يجوز تأخير الرمي إذا رأى ولي المرأة أن الزحام قد اشتد حول جمرة العقبة، وأن في ذلك خطراً على من معه من النساء ، فيجوز تأخير رميهن الجمرة حتى يخف الزحام أو يزول، ولا شيء عليهن في ذلك. وكذلك الحال عند الرمي في أيام التشريق الثلاثة، يمكن أن يؤخرن رمي الجمرات إلى ما بعد العصر ، وهو وقت يخف فيه الزحام جداً كما هو مشاهد ومعلوم .




26- احذري : لا يجوز للمرأة أن تمكن زوجها من جماعها أو مباشرتها طالما أنها لم تتحلل التحلل الكامل، ويحصل هذا التحلل بثلاثة أمور: الأول : رمي جمرة العقبة بسبع حصيات . الثاني : "التقصير من جميع الشعر قدر أنملة، وهي ما يقدر ب (2 سنتيمتر) وليس على النساء حلق . الثالث : طواف الحج ( طواف الإفاضة ).
* فإذا فعلت المرأة هذه الثلاثة مجتمعة جاز لها كل شيء حرم عليها بالإحرام حتى الجماع ، وإذا فعلت اثنين منها جازلها كل شيء إلا الجماع.





27- لا يجوز للمرأة أن تبدي شعرها للرجال الأجانب وهي تقصر من أطرافه ، كما تفعل كثير من النساء عند المسعى ؛ لأن الشعر عورة لا يجوز كشفه أمام أحد من الأجانب.





28- احذري النوم أمام الرجال : وهذا ما نشاهده من كثير من النساء اللاتي يحججن مع أهاليهن دون مخيم أو أي شيء يسترهن عن أعين الرجال، فينمن في الطرقات وعلى الأرصفة وتحت الجسور العلوية وفي مسجد الخيف مختلطين مع الرجال ، أو قريبا من الرجال، وهذا من أعظم المنكرات التي يجب منعها والقضاء عليها .





29- ليس على الحائض والنفساء طواف وداع وهذا من تخفيف الشرع وتيسيره على النساء ، فللمرأة الحائض أن تعود مع أهلها وإن لم تطف طواف الوداع،فاحمدي الله أيتها المرأة المسلمة واشكريه على هذا التيسير وتلك النعمة .



وبهذا قد تم موضوعي وأسأل الله العلي القدير أن ينفع به الجميع ...

أخوكم ... أحمد
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14/10/2012, 03:44 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ FAISAL AL7RBY
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/04/2010
المكان: عـادة الأيـام تأخـذ ماتعـيـد :: ولابد من وقت يكشـف ماخفـى
مشاركات: 74,181
الله يجزاك خير يابو حمـيد


المجلس ميت و يادوب تحصل على 5 ردود باليوم الواحد

المجلس يحتاج الى موضوع كـ موضوع البقدونس من الاخ طارق كـ دفع معنوية للمجلس

اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14/10/2012, 06:47 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
جزااااگ الله الجنه...

والله يكتب لنا حجه في قادم السنين....
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14/10/2012, 08:56 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ bluetooth
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 11/04/2002
المكان: SomeWhere
مشاركات: 1,358
الله يجزاك خير اخوي والله يكتب لنا ولك الآجر وييسر امرنا للحج العام القادم ان شاء الله
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16/10/2012, 08:40 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ماطور الشبكة
موقوف
تاريخ التسجيل: 13/10/2012
المكان: Free network Al-Hilaleya
مشاركات: 101
جزاك الله خير ياأحمد شئ حلوو لما تشوف عضو يرقل وفاهي دائم ماينسى تذكير اخوانه بكل ماينفعهم في

امور دينهم ودنياهم بصراحة كبرت بعيني وأنا ابوك بس دام الحج فيه تعب ليتك ماضحكت ببداية الموضوع هذا حج

ماهو سوالف وفله الحمد لله اني افرضت من زمان ولا ببتلي فيك ويروح حجنا ضحك وفله ياأحمد مسيك بالخير

يالربع لاتشرهون علي أحب اضحك بكل أوقاتي أحمد انت عيني اللي أرى فيها بالشبكة أنت وجودك يذكرني بأدواتي
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18/10/2012, 02:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
موقع تصويري جميل جدا للحج ..

الصفحة الرئيسة | حـــج 1433هـ - حجا مبرورا

مشكورين جميع اخوتي على مروركم الطيب ..

فيصل : آآه يالبقدونس وما ادراك ما البقدونس ههههههه
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:17 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube