لا ( تمتمه ) تنفع ولا ( سبحة ) تفيد . . . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... مساء الخير للجميع ...
## الفوز الهلالي على الفريق الفقير فنياً وما دياً وعناصرياً ... ليس هذا طموح الهلال وليس هذا ما يغنينا عن البطولات الموسمية كما هي عادتهم ...
## فوز الزعيم اليوم ما هو إلا تأكيداً للزعامة الهلالية المطلقة على الكل... مهما حاول قزم أن يتطاول ... فإن الزعيم بعد أن يحذره ولا يرعوي ينزله منزله ويقدره قدره ....
## فاز الزعيم اليوم وهذا الطبيعي ... للفارق في الإمكانات المهارية والعناصرية والمادية والجماهيرية والبطولية .... والغريب هو أن لا يفوز الهلال ....
## عرف أنصار الفقير أكثر من غيرهم أن فريقهم لا يعدوا كونه فريق يصارع على المراكز التالية للمركز الأول ... وعلموا أيضاً أنهم لن ينالوا الشهرة ولا المنزلة التي يسمعون بها من جارهم الزعيم إلا بمحاولة التقرب من هذا الزعيم ولو بتحديه . . .
## مصروم العقل والمنطق ( الصرامي ) صاحب أشهر ( كف ) في التاريخ الرياضي السعودي بعد ضابط الأمن الذي نال نفس الكف و لكن بإختلاف الأسباب من نفس الشخص المريض رئيس النادي الفقير أو بمعنى أصح المستولي على النادي الفقير ..... هذا المصروم تحدى الزعيم .... نعم .... بكل وقاحة وقلة أدب سمح لنفسه أن يتطاول وهو قزم ....... لم يرد عليه أي هلالي في حينه تركه الجميع .... لسان حالهم يقول في الرد على الأحمق فائدة وفي تركه عدة فوائد فقدموا الأخرى على الأولى وقالو موعدنا الخميس .... لكل حادث حديث ...
## في يوم الخميس أنزوى المتصرم في زاوية من زوايا منزله .... حتى لا يراه أحد وأخذ يتمتم ببعض الكلمات التي حفّظه أياها الرمز ..... ... ويقول في قرارة نفسه ... اللهم سلم.. سلم .....
## مع أنه في يوم من الأيام نسي أو تناسى التاريخ .... نسي أو تناسى البطولات والبون الشاسع والفوارق الكبيرة جداً بين فقيرهم الفاطس وبين الزعيم ..... وتحدى الزعيم ..... بل وصل به الحال لأن يضمن النتيجة ويطلب من جمهور الهلال البقاء في منازلهم أو أن يحضروا ليشاهدوا صغار فريقه .....
## وقد صدق ..... نعم هم صغار .... صغار في البطولات ....صغار في المهارات ..... صغار في كيفية التعامل مع الكبار ....صغار في تصرفات مسئوليه ....صغار في عقليات بعض جماهيره ولعل هذا المتصرم منهم ....
## الهلال فريق كبير وعريق وفريق بطولات .... بطولات الهلال في المنصات ومن خلال المراكز الأولى والكؤوس التي يحصدها سنوياً في كل مجال من مجالات الرياضة وليس مقتصراً على القدم فقط ....
## ليست بطولات الهلال تعد بنسبة الفوز على الفريق الفقير كما يفعلون هم ....وليست نسبة البطولات تأتي بالهبات و تزداد سنوياً مع أنهم لم يحققوا بطولة منذ ثماني سنوات...... ولكنها بطولات صريحة ......
## بعد هذا الفوز الهلالي لا بد لهم من شماعة يعلقون عليها إخفاقهم كالعادة ....
## مع أن بلواهم تتمثل في رئيسهم المسكين الذي يلبس ثياب الشتاء في الصيف وثياب الصيف في الشتاء . .. . .
## تتمثل بلواهم في رئيسهم الذي يعد النادي ملك شخصي يتصرف فيه كيفما يشاء .... هو الآمر الناهي في كل صغيرة وكبيرة حتى ولو كانت ليست من اختصاصه ..... رئيس نادي يعتقد الفوز في يد السبحة ومن خلال الجلسة التي يجلسها أو من خلال اللباس الذي يلبسه .....
## المساكين هم أنصار ذلك النادي فهم من يتجرع المرارة تلوا الأخرى سنوياً ومع ذلك هم مستمرون في ظلالهم وتعلقهم بهذا الفقير .....
## وأعتقد أن أكبر عقوبة ينالها رياضي هي أن يشجع هذا الفقير ... وإذا أردت الدعاء على عدوك و أن يصاب بالضغط والسكر و ( الهبال ) قل له ( جعلك تشجع الفقر ) ......
## الحمد لله على نعمة الإسلام أولاً وعلةى نعمة العقل ثانياً وعلى نعمة اصحة ثالثاً وعلى نعمة تشجيع الهلال رابعاً والله يديم علينا النعمة .....