04/10/2012, 01:23 AM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
( لن يتأهل الزعيــــم ) وإن تأهل .. فلن يكون البطل ..!
( لن يتأهل الزعيــــم ) وإن تأهل .. فلن يكون البطل ..!!
(كتب المقال الساعة الواحدة من ظهر يوم الأربعاء , وارسل في نفس الوقت لبريد السلطاني عضو ادارة الموقع ثقة فيما كتب )
في كل عام يحقق أزرقنا بطولة أو بطولتين وفي مرات عديدة كان الزعيم يخطف الجمل بما حمل ألا أنها في نظر عشاقه صفر على الشمال لا طعم لها ولا لون .. وهمُ فرح لبسنا جلبابه طواعية ونحن في غنى عنـــه تحت مسمى ( الأسيوية ) .. قرب أحدهم ذات يوم من تحقيق بطولة دوري فملأ الأعلام ضجيجا وتمايلت مدرجاتهم فرحا وترقب .. وهي ( واعني البطولة ) من ارتمت قبل عام في أحضان عشاق الزعيم فهل منّــا من يذكر مشاهد فرحهها .. عني لا أظن ..!!
وحين نعود الى أوراق المؤسس نجد لكل بطولة صفحات ومشاهد لها مذاق ونكهة خاصة بها .. و لكل انجاز نغمة تعيد ذكرياته لحظة بلحظة .. ستون عاما لم يرخص المؤسس منهن واحدة مهما دندن الحسد برخيص مفرداته .. فما أن تحل ضيفة جديدة إلا ويمنحها نفس ما أخذت سابقتها من مساحة .. بنات عاشق وقيل ( حلقة لا يعرف لها أول من أخر ) وبين حروف نفحات فرحها هوية من يكون العاشق ..!!
وكما هي العادة قبل كل مباراة أسيوية أجدني مرتمي بين أحضان الكيبورد أدندن على تلك الأزرار اكتب سطرا ثم أمحوه لأكتب أخر ينافي ما حذف .. مرة ألمس الجرح بلا رتوش يخفف ألام نزفه .. ومرة أتحسس الأمل على أنغام يمكن ليش لا .. صراع حقيقي بين أمنيات بأن تكون المباراة القادمة هي أول الخطوات نحو السابعة وبين قلق من خروج يكرر تلك المشاهد الحزينة .. التي جعلتني اثق أن هلالنــــا لا يحتاج إلى صانع لعب ينثر كرات الهدف لخط المقدمة .. ولا يحتاج مدافعا عملاقا يحكم قبضته على الخط الخلفي .. ولا يحتاج مهاجما شرسا يمزق شباك الخصوم بلا رحمة ..!!
بل من جزم أن هلالنـــا لم يبرم صفقات بحجم تلك البطولة خلال سنوات الخروج فقد اجحف بحق هلال رادوي ونفيز وولي إلا أن المشهد تكرر وبصورة مؤلمة .. حتى أصبحت البطولة الأسيوية حلم يبتعد نفسيا عن لاعبي الزعيم قبل عشاقه لتكون عصية داخل أرض الميدان رغم قربها حين تنثر الأدوات على الورق .. وفي زوايا تلك المشاهد الحزينة أمضاء لم يتغيير ( صنع بأيدي هلالية ) ..!!
لأن مشاهد بطولة السد مثلا تقول ليس الأفضل على الورق هو من يتأهل .. ومن ظن أن بطولة السد ضربة حظ حتما لن يقول ذلك عن مباراة البارحة التي تأهل من خلالها فريق الاتحاد الشقيق على حساب الفريق الصيني الذي قدم خلال مباراته الثانية تحديدا ما يفوق ماقدمه الفريق الأتحادي في كلا المبارتين ولكن الاتحاد خطف البطاقة وانتهى كل شيء .. وبقي السؤال الأهم كيف حدث ذلك .. لا شك أن التوفيق رأس ميزانها ولكن هناك اسباب أخرى جعلت الميزان يميل لكفة نادي الاتحاد .. ليفر التأهل من الفريق الصيني الذي سلك نفس مسلك الزعيم ..!!
فالبالونة مهما كان لونها أزرق سعودي أو أحمرا صيني اذا حشرت بما يفوق قدرتها من الهواء حتما ستنفجر .. وإن أكلت من طيب الطعام ما يفوق قدرتك حتما ستكره كل لقمة رفعتها الى فيك .. وفي كل بطولة اسيوية تعبئة زرقاء لا حــد لها ليكون الانفجار النتيجة الحتمية لذلك الصخب الأزرق الذي تجاوز الحد .. وهو ما حدث للفريق الصيني ذاته الذي ملأ الساحة الاسيوية ضجيجا بصفقاته وهالته الأعلامية ليكون الأنفجار حتميا وهو ما حدث مساء البارحة .. قد نجد للتنين الصني العذر ولكن لن نجد لمن حقق ست منها كتمت انفاس دولايبه قبل منافسيه إلا أنه ادخل نفسه دوامة ( الأسيوية ) و التي لن تتحق حتى يكون الهواء مناسبا لحجم البالون كما فعل مع تلك الست ..!!
تذاكر مجانية .. وروابط مساندة .. ومكافأت تحفيزية .. وصخب شرفي .. حتى تجاوز الأمر مداه ليصل الى المعسكر الاستعدادي للموسم فلا حروف سوى الأسيوية .. ومن تتبع ما يجري في المنتديات الزرقاء حتما سيدرك حجم الهواء الذي ضخ في البالون فما أن تنتهي مباراة في مسابقة ( ما ) يجندل فيها الأزرق خصومه إلا وتتردد العبارة التي قصمت مذاق افراح الزعيم المهم ( الأسيوية ) ولا غرابة حين ينفجر البالون في نصف الطريق لأن حجم الضغط كافيا لأن يجبر قطار الزعيم على التوقف في أوله وقبل أن يتحرك قدر أنملة ..!!
اعتذر رغم عشقي وأمنياتي وتفاؤلي .. سيخرج زعيمنا مساء هذا اليوم .. ليس تقليلا من شأنه .. ولا من حجم لاعبيه ولا من قدرة ادارته .. ولكن البالون ضخ فيه من الهواء ما يكفي لأن ينفجر مساء هذا اليوم .. وإن وفق الزعيم على تحمل ذلك الهواء وتحامل على نفسه .. فالمباراة القادمة أظنها كافية لأن تعيد تلك المشاهد الحزينة مرة أخرى .. ولكن ليت الجميع يلتزم الصمت حين تعلن صافرة الحكم خروج الزعيم لأن الجميع شريك في توقف القطار الأزرق .. أدارة ولاعبين وجماهير وإعلام ..!!
وأخيرا : هلالنا حقق ست بطولات اسيوية قبل أن تكون عقدة حقيقية لأزرقنا فما الذي تغير .. لمن يريد أن يفهم تفاصيل ما يحدث أقول ( الهلال لم يفعل سوى أنه يكرر قصة المنتخب السعودي الملقب بالذهبي .. الذي حقق كل شيء وحين يأتي للخليجية .. يترنح .. يترنح حتى يسقط من حجم الهواء الذي ضخ فيه .. ولم يصبح بطلا لها حتى أصبح الهواء يناسب حجم البالون بلازيادة أو نقصان ..!!
جماهير الزعيم هذا هو فريقنا الذين عشقناه .. هو فريقنا الذي سنسانده ما بقي من اعوام خسر أم فاز .. وتحطيم كامل المبنى رغم أنه غاية في الروعة لأجل جزء لا أظنه منطقي .. لأن الواقع يقول تعديل ذلك الجزء هو ما يجب أن يكون .. ولمن سأل عن الجزء .. اقول بلاش نفخ زايد في لعيبة الفريق وأدارته وفي الأتجاهين تحطيم لا يقف عند حد .. وثناء لم يتوقف بعد عند قمة ..!!
( أدارة الهلال .. مع كامل تقديري لكل ما أنجز في عهدك إلا أن الهلال أصبح هشا لا على المستوى الفني ولا على المستوى المادي ولا على مستوى البنية التحتية بل على المستوى النفسي .. فهلالنـــا خلال العامين الأخيرين هزيلا وبلا روح والسبب ( لاعبينا أحسن اللاعبين ولا يوجد من هو افضل منهم على الساحة المحلية ) حتى ثقلت أجسادهم من ريش صنع في ادارة الزعيم .. لتخسري في النهاية .. والصورة التي تبقى عالقة في الأذهان هي النهاية .. وانت من اختار تلك النهاية .. وداعية يا أخر ليلة تجمعنا .. وداعيــــة ..!! )
لكل من حضر
تصعب كل الكلمات أن تعتذر لكم
الظاهرة
المقطع الأخير .. تم اضافته اثناء مجريات الشوط الثاني ..!!
|
34Likes
الوضع العادي
