
17/09/2012, 11:11 PM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 13/02/2012
مشاركات: 151
| |
للفائدة : خطر اللسان احبابي انا عارف انكم متفهمين وعارفين مايحدث للزعيم هالايام من اشاعات وكلام كثير من الااندية المضادة والمعادية والاعلامين القله والمعروفين وكل من يريد اسقاط الزعيم ولكن هنا تذكير بسيط حتى لانقع في ما وقعوا فيه ومسئوليه القلم والذي يحل محل اللسان من تويتر وفيس بوك وغيره :
خطر اللسان
قال الله تعالى : مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ومعنى رقيب أي : ملك يرقبه
وعتيد : أي حاضر .
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة أخرجه البخاري . (ما بين اللحيين هو اللسان) .
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار ، قال : لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه ، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ، ثم تلا : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال : رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ، ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت : بلى يا رسول الله ، فأخذ بلسانه وقال : كف عليك هذا ، قلت : يا رسول الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟ أخرجه الترمذي .
الشرح : اللسان خطر عظيم ، وردت في التحذير منه نصوص كثيرة لما فيه من الأوقات التي يصعب التحرز منها ويسهل الوقوع فيها ، لمن لم يمسكه إلا في الخير ، ولذلك أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه من أكثر ما يدخل النار
الفوائد : - خطر اللسان ووجوب التحرز منه إذ إن الإنسان قد يزل في النار بكلمة واحدة يقولها لا يهتم بها .
- إن إطلاق اللسان في غير طاعة من أسباب دخول النار وحفظه من أسباب دخول الجنة .
- خطأ كثير من الناس وغفلتهم بإطلاق ألسنتهم في الكلام بغير فائدة .
الأمر بحفظ اللسان
قال الله تعالى : وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا أي : لا تقل ما ليس لك به علم .
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، أي المسلمين أفضل؟ قال : "من سلم المسلمون من لسانه ويده متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب متفق عليه . (ومعنى يتبين فيها : أي يفكر أهي خير أم لا؟ ) .
عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : "قلت : يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به ، قال : "قل : آمنت بالله ثم استقم ، قلت : يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : هذا أخرجه الترمذي .
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ما النجاة؟ قال : "أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك أخرجه الترمذي .
الشرح : في حفظ اللسان من الوقوع في المحارم والكلام فيما لا يعني خير عظيم ونجاة في الدنيا والآخرة ، فلذلك حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأرشد إلى أنه من أعظم سبل النجاة
الفوائد : - أن تمام إسلام المرء أن يكف لسانه عن المسلمين .
- أن إمساك اللسان سبب للنجاة .
- أن الرجل قد يدخل النار بكلمة لا يهتم لها
واتمنى ان نفرح جميعا يوم الاربعاء بالتوفيق للهلال
اخر تعديل كان بواسطة » تسونامي آسيا في يوم » 18/09/2012 عند الساعة » 01:09 AM |