27/08/2012, 04:19 AM
|
 | زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 04/02/2010 المكان: الغربيه(دستور يالساحل الغربي)
مشاركات: 41
| |
|
سوريـا تتـــكىء عــلى جراحـــهــا
ســوريــا تــتــكــىء عــلى جـرحـها !!
باالأمس غـردت الـحمامه هـديل قـائلة (بغداد تتكىء على حزنها)) ورحلت هديل ولزالت بغداد حزينة
لكن اليوم ياهديل لم تعد بغداد وحدها من تتكىء على حزنها بل لحقت بها الغالية سوريا !!
كل يوم تشرق الشمس في صباح سورية لكن الصبح يظهر حزين شاحب كئيب !!
وجوه الكبار يسكنها مـلامح الموت والرحيل !! والأطفال ينظرون بكل برائة بوجوة أبائهم وأهلهم ولكنهم يرون الحزن يكتسي الوجوة ويعم المكان !!
هـل سنعود نلعب ياأبي من جديد !! هـل ستبتسم الزهور ويضحك الوطن لنا !! اما سيبقى عابساً وأنتم عابسين !! أين أبناء جيراننا أين رحلوا من غيبهم هل هو الموت أما الهجرة والرحيل !!
صوت الأذان في سورية يعتلي المنابر رغم الجراح والأتراح إالى أن الله أكبر الله أكبر تخالط معها دوي الرصاص وتكبير المجاهدين "
سورية بحضارات طرطوس وكبرياء دمشق وتاريخها القديم بمرقد السيده زينب بجامعها الأموي بمساجدها وحضاراتها وناسها الطيبين !! مالها اليوم لايسمع منها إلى الأنين "
شعب مسالم صدوراًعارية للرصاص قاتلوا الجوع والفقر من سنين تصبروا على نكبة حماة من قديم لكنهم لم ينسوا أو يتناسوا ثارهم وبقوا على العهد مخلصين !!
هاهم اليوم برووح المجاهدين أقسموا برووح الشهداء بدمعات الأمهات بصراخ الأطفال باأنين الثكالى بقهر الرجال أن يقتلعوا الظلم وأصحابة وأن يعلوا كلمة الحق ويمحقون الباطل وأزلامة !!
غدروا بكي ياأمنا الحنونة( سورية ( قتلوا أطفالك رملوا نسائك أنتهكوا أعراض العفيفات الشريفات حتى منابر مساجدك لم تسلم من شرهم !! هل هاذا حقكٍ ياسوريا "
حمص العتية ودرعا الأبية وحلب واللاذقية وكل أرجائك وأشبار أرضك ياسورية تبكي اليوم تبحث عن معين !! لكنها تقوت برجالها وأبطالها الذين أوفوا ماعاهدوا الله عليه هاهم لاينتظرون مساعدة قريب ولم يهتموا للعرب ولاقممهم كافحوا الظلم باأسلحتهم الخفيفة التي يواجهها قصف الطائرات وضجيج المدرعات ! هاهم يصنعون المجد ويسطرون التاريخ ويكتبون ملاحمً ليس لكل الرجال ان يفعلوها فعلا وحقاً عيباً على الرجال ان يفتخروا بفعل أذا مكان مثل فعل أبطالكٍ ياسورية " أنتفضوا من درعا المجروحة وواصلوا الانتفاض لم يكسلوا ولم ييأسوا وكانوا مع الله حتى تقوت عزائمهم وهممهم بعدها زأر أبطال حمص وشجعان بابا عمرو المدمر وكل اقطار سورية
بحنجرة قاشوش رددوا (مالنا غيرك ياالله ) !! ببسالة الساروت ونظالة كانوا حقأً هم الرجال هم الشجعان هم من سيخزون الظلم ويرفعون الحق متمسكين بربهم لن يأهبوا للمرجفين ولا للحاقدين يسنزعوا رؤوس الظلال من اجسادها وسينتقم لسوريا الأبية سيمسحون دموعكٍ ياحماة وينتقمون للأطفالكٍ ياحولة لاتخافي سوريا أبنائك رجال رجال :
سوريا تتكىء على جراحها وتناظر بغداد ولم تنسى ألاقصى !! ليست جراح اليوم ياسورية لكنها حصاد حقد وظلم سنوات مريتي بها وأهلكٍ مستضعفون فيكٍ وهم أهلكٍ لايستطيعون أن يعبروا عن ظلمهم لئن الموت حينها سيكون باأنتظارهم!! ولكنهم اليوم لم يعودوا يأبهوا للموت ولا للمجازر أصبحوا بين خيار اما الشهادة اوتحرير أراضكٍ الطاهرة ياشا منا العزيزة "
هاهو يمر العيد الثالث وانتي لم تزالين تتكئين على الجراح ياسورية أي عيد وأي فرح وسوريا تنزف وسوريا تضام على يد الظلام "
لانامت أعينكم ياعرب لانامت وأنتم صامتون جبناء كما انتم لم تتغير مواقفكم لزال صمتكم القديم بنفس حضورة الجديد كما تركتم فلسطين تنوح وبغداد تبكي فعلتم ذالك مع سوريا وهي تنازع تنازع "
نامي ياهديل نامي ياهديل فلم تعد بغداد هي من تتكىْ على الجراح وحدها بل العرب جميع |
الوضع العادي
