للكُره وُلد فتى إسمُه زانيتي ؛ أيضاً الوفاء إستبشر كثيراً بهذا المولود ..!
تهافتت المراكِز فكُلّ مركزٍ في الملعب أراد أن يكون لِهذا الفتى باعٌ ومجدْ عليه ؛
هذا الفتى لا يعشق الكُره فحسب بلْ يُدرك الجميع أنّه باتْ حقّاً يتنفّسها ويعيش بها ؛ الكُره أيضاً تفعل ذلك معه وتُشاركه نفس المشاعر ..!
لو سألنا ما هو تعريف الوفاء عملياً ؟ حتماً سيُجيب الكثير أن زانيتي هوَ الوفاء بعينِه ..
لو سألنا ماهو الإنضباط ؟ الكُل سيُشير بالبنان إلى ذلك الفتى المُتجدد " زانيتي "
إنّه من عاصر الكثير وحاصر الكثير ؛ بآت الرجُل الّذي يتجاوز ولا يُتجَاوزْ ، يعرفه الجميع ويخشى مواجهته الجميع ؛ قويّ بعقله ، سريع بِ بديهته ، مُقاتل لا يعرف الراحه أبداً ..!
النادي: إنتر ميلان - إيطاليا
المنتخب: الأرجنتين
تاريخ الميلاد: 10 أغسطس 1973
العمر: 39
الوزن: 75 كيلوغرام
الطول: 178 سم
يلعب بالقدم اليمنى
[ مـن هو زانـيتـي ]
خافيير أديلمار زانيتي ولد في العاشر من أغسطس عام 1973 في مدينة بوينوس أيرس
و هو لاعب كرة قدم أرجنتنيني يلعب بمركز الدفاع كـ ظهير و يستطيع اللعب كلاعب خط وسط
و يلعب في الدوري الإيطالي مع نادي إنتر ميلان
حيث أنه لعب مع الفريق منذ عام 1995 إلى الآن
و أصبح القائد منذ عام 1999 إلى الآن
و هو أكثر لاعب مثّل المنتخب الأرجنتيني في تاريخ المنتخب
كما أنه شارك في أولمبياد 1996
و شارك لمرتين في كأس العالم و كان ذلك في عام 1998 و 2002
و هو يلقب بـ " بوبي - Pupi " في الأرجنتين
و كذلك يلقب بـ " إل تراتور - II Trattore " في إيطاليا
و ذلك نسبةً لقوته و المرونة و التحمل و إمكانيته بإيقاف المدافعين عندما يشارك في الهجوم و هو في مركز ظهير أيمن
و في الفترة الأخيرة شارك اللاعب بشكل أكبر في مركز خط وسط أيمن
و بعد أن لم يسجل لمدة أربعة سنوات أنهى ذلك الرقم بالتسجيل في 5 من نوفمبر 2006
و في المنتخب الأرجنتيني هو يلعب دائماً بمركز ظهير أيمن لكنه يستطيع مساعدة الفريق في الهجوم و الدفاع بنفس الوقت
زانيتي فاز ببطولة الدوري الإيطالي لأربعة مرات مع نادي إنتر ميلان
و منذ أن أصبح قائداً للفريق أصبح الإعلام و الجماهير تناديه بالـ " كابيتانو " أي القائد " كابتن " ، و قد شارك لأكثر من 600 لقاء رسمي مع الفريق و أكثر من 450 لقاء في الدوري الإيطالي ،
حيث أنه أكثر لاعب غير أوروبي شارك في تاريخ الدوري الإيطالي
زانيتي الذي يخطط للإعتزال مع إنتر ميلان مازال يواصل عمله مع النادي
لكنه بنفس الوقت يعمل بكثير من الأعمال الخيرية للأطفال في الأرجنتين
و قد أصبح أيضاً وزيراً لشركة " SOS " لمساعدة الأطفال و ذلك من قبل الفيفا في عام 2005
كما أنه حصل على جائزة " أمبروغينو دي أورو " من مدينة ميلان لخدماته الإجتماعية .
[ بـداية حيـاة الأسـطورة خـافيير ]
خافيير أديلمار زانيتي ولد في مدينة بوينوس أيرس
ونشأ في منطقة الميناء في " دوك سود "
و كانت عليه الكثير من الإلتزامات منذ أن كان طفلاً
حيث لديه واجبات مدرسية و كذلك كان يعمل
و بنفس الوقت يساعد والده في إحدى المحلات و يوصل الحليب
و يعمل مع إبن عمه دائماً مع عاطفته بكرة القدم
و قد بدأ بلعب كرة القدم على الملعب في إحدى ضواحي المدينة
و بعدها إرتبط بشكل كبير بهذه الرياضـة .
زانيتي بعد أن تم رفضه من قبل الإدارة في فريق الشباب من نادي إنديبيندينت الأرجنتيني
وقع مع نادي تاليرس دي ريميديوس دي إسكالا
و بدأ هناك بداياته الحقيقة في كرة القدم
و بعد ذلك في عام 1993 إنتقل نادي بانفيلد
الفريق في الدرجة الأولى بالدوري الأرجنتيني .
[ مـع بانفيلد و في فترة قصـيرة ]
صاحب العشرون سنة بذلك الوقت خافيير زانيتي شارك بلقاءه الأول مع نادي بانفيلد في 12 من سبتمبر 1993
في لقاء أقيم في ملعب الفريق أمام ريفر بلات
و سجل هدفه الأول مع الفريق لاحقاً أمام نادي " نيولس أولد بويس " في لقاء إنتهى بالتعادل 1-1 ،
و بعدها واصل على تقديم العروض المميزة و الممتازة حتى حصل على شعبية كبيرة من قبل جماهير الفريق
و قد استدعى للمنتخب الأرجنتيني لأول مرة بذلك الوقت
و بنهاية أول موسم له مع الفريق كانت هناك العديد من الأندية تريده في الأرجنتين مثل بوكا جونيورز و ريفير بلات
لكن زانيتي قرر بعدها البقاء لسنة إضافية في الفريق
و في العام الذي يليه قرر أخيراً الخروج و الإنتقال
لكن هذه المرة إلى إيطاليا مع نادي إنتر ميلان الإيطالي لتبدأ قصة الأسطورة الحقيقة
و كانت صفقة إنتقال زانيتي إلى الإنتر هي أول صفقة يعملها ماسيمو موراتي بعد أن أصبح رئيساً للنادي في ذلك الوقت .
[ قصـة الوفاء و الحب في إيطاليـا مع الإنتر ]
شارك زانيتي في أول لقاء له مع إنتر ميلان في 27 من أغسطس 1995 أمام نادي فيتشينزا في لقاء أقيم في مدينة ميلانو في ملعب الفريق
و قد بقى في الفريق لسنوات طويلة و خلال فترته حقق تسعة ألقاب أولها كأس الإتحاد في عام 1998 و خلالها سجل الهدف الثاني لفريقه في النهائي بعد تسديدة مميزة من خارج منطقة الجزاء
و في عامي 2005 و 2006 فاز بكوبا إيطاليا مع الفريق
و في 2006 و 2007 و 2008 فاز بكأس السوبر الإيطالية
بينما حقق الدوري الإيطالي في موسم 2005 و 2006 و 2007 و 2008
و قد سجل هدف مصيري للإنتر في نهائي كأس السوبر في عام 2008
[ القـائد المحتــرم زانيـتي ]
صفات الأرجنتيني زانيتي و أعماله جعلته يكون لاعب كرة قدم محترم في كل العالم
و قد كان ينتقد أحياناً بسبب كلامه الخفيف في أرض الملعب
لكنه من ذلك أصبح أحد أنجح اللاعبين و أثقهم في الإنتر
حيث أنه إستطاع بعدها أن يكون قائد الفريق الأساسي بعد المدافع الأسطوري للفريق جيوسيبي بيرقومي
و على أن تكون لاعباً و جزءاً من الفريق طوال 17 موسماً و يكون 800 لقاء مع الفريق
بكل تأكيد هذا اللاعب مميز و يظل قديم و صاحب خبرة طويلة
و هو يعد أكثر اللاعبين مشاركةً في تاريخ الإنتر ياليه الإيطالي بيرغومي صاحب الـ758 مشاركة
و سيحقق زانيتي المشاركة رقم 800 في لقاء الانتر X فاسلوي .
منذ وصول النجم البرازيلي مايكون إلى صفوف نادي إنتر ميلان في بداية موسم 2006-2007 بدأ زانيتي بالمشاركة في الجهة اليمنى في خط الوسط
و منذ مشاركته في خط الوسط أنهى رقمه بعدم التسجيل لمدة أربعة سنوات
و ذلك في 5 من نوفمبر 2006 عندما سجل في مرمى أسكولي في لقاء أقيم في ملعب الفريق
حيث أن هدفه السابق الذي سبق هدفه أمام أسكولي كان في 6 من نوفمبر 2002 سجله أمام ناي إمبولي في لقاء أقيم في ملعب إمبولي
و في 27 من سبتمبر 2006 في لقاء أمام بايرن ميونيخ أكمل زانيتي 500 مباراة مع الإنتر
و في 22 من نوفمبر 2006 حصل على المشاركة رقم 100 في بطولات الأوروبية أمام نادي سبورتينغ البرتغالي
بينما من أبرز أرقامه
فـ زانيتي لم يحصل على بطاقة حمراء طوال عشرة سنوات
و آخر مرة حصل على البطاقة الحمراء كانت في 17 من فبراير 1999 في لقاء الفريق أمام بارما في بطولة كأس إيطاليا
و قد قال زانيتي حول هذه الحادثة : " أنا لم أحتج عند الحكام
لكني كنت متحبطاً كثيراً عندما براسشي وجه لي أول بطاقة حمراء في المباراة لي أمام بارما قبل عدة سنوات
و لم يكن لديه عمل أي شيء و خرجت من الملعب " .
اكثر لاعب ارجنتيني مثّل المنتخب ب 145 مباراة , ابتدأها 1994 حتى 2011
انضم للمنتخب لأول مره عام 1994 بعد خيبة المونديال للارجنتين بعمر 20 سنه بعد ان استدعاه المدرب دانيال باسريلا في مباراة وديه ضد تشيلي
شارك بأول بطوله رسميه عام 1996 في اولمبياد سيدني وكان بجانب كريسبو وألميدا ودييغو سيموني " جميعهم مثلوا الإنتر " وفي المقابل اورتيغا وايالا
يروي زانيتي الحادثة : في تلك البطوله الكل كان يرشح البرازيل والارجنتين للنهائي , لكن حضرت مفاجاه عندما اخرجت نيجيريا البرازيل الذي كان يملك رونالدو وكارلوس وبيبتو وجونينهو
تجاوزنا البرتغال 2-0 وصعدنا لمواجهة نيجيريا في النهائي , وفي النهائي تقدمنا بهدف وثم عادلوا وثم تقدمنا وعادلوا مره اخرى , وفي آخر الدقائق كل الامور تشير الى انها ستتجه للاشواط الاضافيه , ولكن سجل نيجيريا وحصلنا على الميدالية الفضيّه
[ كأس العالم ]
تحقق حلم طفولة زانيتي بالمشاركة بكأس العالم وشارك لأول مره 1998 ,
تأهلوا لدور ال16 يرويها زانيتي : التقينا بخصم لا احد يتمنى مواجهته واتحدث عن انجلترا , كانو يبحثون عن الثأر ل يد مارادونا بعد 12 سنه من الحادثه , تقدم الارجنتين بهدف باتستوتا وعاد انجلترا للتعادل من شيرر وثم التقدم من اوين , ومن ركلة حُره مباشره بالقرب من المنطقه كان الجميع يتوقع ان فيرون سيسدد فاجأ الجميع مررها لي ووجدت نفسي امام المرمى ,
سيطرت على الكره بالقدم اليمنى وسددت باليسرى وكانت صعبه على الحارس , كان احد اهم الاهداف في مسيرتي وقتها لم اتذكر ماحدث , الجميع قفز علي ,
اكملنا المباراة وتأهلنا بركلات الجزاء لكن فشلنا بعدها من تجاوز الهولنديين
شارك الكابيتانو في كوبا اميركا 2004 في البيرو , التقى الارجنتين بالبرازيل في
النهائي إنتهت للبرازيل بركلات الجزاء
شارك في مونديال 2002 لكن خرجوا مبكراُ من دور المجموعات
[ مفاجأة الغيـاب عن كأس العالم 2006 و المواصلة مع التانغـو ]
بعد أن كان جزءاً مهماً في بطولة كأس القارات الأخيرة مع المنتخب الأرجنتيني ،
مدرب المنتخب بذلك الوقت خوسي بيكرمان لم يستدعي النجم زانيتي في بطولة كأس العالم 2006 و هي البطولة الأهم و التي الكل يتمنى المشاركة بها و طبعاً يحلم بالفوز بها
و على الرغم من ذلك إستدعى ليونيل سكالوني بشكل مفاجئ و لقى العديد من الإنتقادات و الأحاديث من قبل الجماهير و الإعلام ،
و قد قال زانيتي بعد ظهور القائمة النهائية للاعبين المشاركين في البطولة : " لا أعلم إن كانت هناك أسباب خاصة بكرة القدم أو لا تخص بها ، لكني أستطيع النوم بسلام
لقد قدمت الكثير لمنتخب بلادي ، و مازلت أشعر إني لاعب في المنتخب الأرجنتيني
و أنا بالتأكيد لست نوعاً من أنواع بيكرمان "
و بعد تعين مدرب جديد و الذي كان ألفيو باسيل
زانيتي إستدعى للقاء ودي أمام المنتخب الفرنسي في 7 فبراير 2007
و قد لعب و قدم مستوى جيد و ساعد خافيير سافيولا بالتسجيل في المباراة ليفوز الفريق
ليكون الفوز الأول للمنتخب الأرجنتيني تحت قياد باسيل
و بنفس السنة كان زانيتي القائد الثاني للفريق في بطولة كوبا أمريكا 2007
و ذلك بعد أن شارك بها سابقاً في عام 1995 و 1999 و 2004
و في إبريل من عام 2007 كرم زانيتي بجائزة المنتخب تسمى بـ " جيوسيب بريسكو "
و منذ إعتزال الأرجنتيني أيالا
أصبح زانيتي القائد الأساسي للفريق
و في تصفيات كأس العالم أمام المنتخب البوليفي في 17 من نوفمبر 2007 أصبح زانيتي أكثر لاعب في التاريخ يمثل المنتخب الأرجنتيني
و مع تعيين دييغو مارادونا مدرباً جديداً للفريق ظل زانيتي أحد اللاعبين المهمين في الفريق
على أي حال قرر ماردونا إعطاء إشارة القائد لنجم نادي ليفربول خافيير ماسكيرانو .
في عام 2005 كرمت مدينة ميلانو الأرجنتيني زانيتي بجائزة " أمبروغينو دي أورو " بسبب مبادراته الإجتماعية
، زانيتي أيضاً يعد وزيراً في الفيفا لشركة SOS لخدمة أطفال القرى في الأرجنتين ،
كما أنه أعلن تأييده للمكسيكي زاباتيستا .
[ مؤسسـة بـوبي " Pupi " ]
زانيتي لديه من نوع التطور العالي في الوعي الإجتماعي و ذلك في رداً في الأزمة الإقتصادية في الأرجنتين في عام 2001
حيث ألقى و دفع العديد من الملايين للتبرع الفقراء
و زانيتي و زوجته صنعوا شركة و مؤسسة بوبي " Pupi " و ذلك من أجل الإندماج الإجتماعي لأطفال الفقراء
و الهدف العام من هذه المؤسسة مساعدة الأطفال و إعطائهم منح دراسية و كذلك الرعاية الغذائية التي افتقدها الأطفال بعد تلك الأزمة الإقتصادية
و قد قال زانيتي : " عندما أعود بذاكرتي إلى طفولتي
العديد من المشاهد تتبادر في ذهني
الجيدة و الأخرى سيئة ، لكن كانت لدي طفولة صعبة
و على الرغم بأني لا أعيش في بلدي في الوقت الحالي إلا أنني مدرك تماماً بما يحدث هناك و من آثار مدمرة على الفقراء من الأطفال
و قد اعتقدت دائماً بأن الإجراءات العامة ضرورية لمراعاة المسؤوية الإجتماعية " .
أن تشاهد لاعب يلعب من منتصف التسعينيات في ايطاليا
و هو مدافع و ما اخذ الا كرت أحمر وحيد
فـ أعلم أنه لآعب من كوكب آخر
فعلا زانيتي لاعب يلعب بأخلاقه قبل كل شي
اسم كبير في الكره الاوروبيه و مع مرور السنوات و تقدمه في العمر
يبقى ركن أساسي في الانتر
لا زال رقم 1 في اختبارات اللياقه
* الملك توتي هو الوفاء بعينهِ
لما تلعب بفريق اقل من امكانياتك لمدة 20 سنه
و تترك العروض المقدمه فـ أكيد أنك تمثل رقم 1 بالنسبه للوفاء لا أقارن بينهما .. كلا منهما وفي و كبير و هما الوحيدين اللذين اراهما
يمثلان الوفاء بكرة القدم
والله زانيتي لاعب يضرب فيه المثل بصراحة ولاعب جوكر ايضا يخدم الفريق بشكل كبير ماشاء الله عليه ولكني لازلت اتذكر مخاشنته لبيدرو في مباراة الـ 2-0 وقتها وجدت زانيتي غاضبا لا اعلم هل هي بسبب مهارات بيدرو او كان متضايق من امر ما لاني لم اعتد ان يكون زانيتي عصبيا البتة .