04/03/2001, 03:41 PM
|
مشرف سابق في شبكة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 13/08/2000
مشاركات: 1,346
| |
الأقلام النصراوية أبعدها الهلال وشؤونه عن ناديها وانشغلت بالزعيم فهم لا هلاليون أكثر منهم نصراويين أضف إلى ذلك الإرهاب الفكري الذي يمارسه ممتلك النصر ضد منتقديه لذا أصبحت الأقلام النصراوية الكثيرة ضررها أكثر من نفعها .
والصحافة الاتحادية لا ترى فريقها إلا بطلاً ولا ترى لاعبيه إلا أفذاذاً حتى وهم يبتعدون عن البطولات سنين طويلة فالنقد الهادف معدوم والانتصارات الهامشية كفيلة بإنعاش تلك الأقلام وإسكاتها .
لكن القلم الهلالي لا يخاف من رئيس ناديه ولا يجامل مسؤول التحرير ولا يتحالف مع عضو شرف منشق ، وتلك ـ لعمري ـ قوادح الصدق .
الصحافة الهلالية أو قل الأقلام الزرقاء لها أدوار رائعة في مسيرة فريقها البطولية منذ ثلاثين سنة خلت ولا زالت تقوم بالأدوار نفسها وإن اختلف الكتاب وتعددت الصحف .
تلك المهمات تتشكل حسب وضع الفريق وحاجته وحسب وضع المنافس بل وحسب حال الطرف الآخر أياً كان .
فهي تقسو وتعطف وتهاجم وتكف وترقب بحذر …
ترفع حكما وتقضي على آخر تبرز لاعباً وتصنع مدرباً وتغضب حليماً وتلجم لسوناً إلخ ...
قد تقولون مبالغة ، ولكنها حقيقة فتأملوها وشواهدي وأدلتي كثيرة لا يحصيها كتاب فضلاً عن مقال وإليكم النزر اليسير منها :
1. في موسم 1419هـ الجاف على الهلالين شنت الصحافة هجومها على فريقها بشراسة غير معهودة أخرجت المثالي بندر بن محمد عن طوره حتى هاجم إحدى الصحف وقاطعها ومنع مندوبها من أخبار النادي .
وكانت نتيجة هذه الحملة الشرسة رباعية موسم 1420هـ .
2. وفي موسم 1408هـ انهزم الهلال من النصر بعد مهزلة فنية من قبل الهلاليين خرج من الغد عنوان تحليل المباراة في الجزيرة : [ تستاهلون .. تستاهلون ] !!!!!
ثم شنت الصحافة حملتها التي أطاحت بالمدرب وأتت بعمر أبو راس ليحقق الهلال الدوري ويكسر فارق النقاط الخمس بينه وبين النصر .
3. وفي موسم 1404هـ تأهل الهلال لنهائي كأس الملك أمام فرقة الرعب الأهلاوية بقيادة الصغير وعماد ودابو وقد هيأت الصحافة الأهلي للهزيمة حينما رشحته لحسم المباراة بسهولة ليتلقى هزيمة تاريخية بـ 4 ـ 0 ، تركت آثارها في فرقة الرعب إلى اليوم .
4. قبل أكثر من خمس عشرة سنة ظهر الحكم الدولي السابق عبد الله الناصر وكان له مع الهلاليين مواقف لا تنسى ، صرح الدهام بأنه بذل جهوداً كبيرة لإعادة الناصر للتحكيم بعد فراره منه بسبب الصحافة .
5. في موسم 1407هـ أفرد كتاب النصر عشرات المقالات لنفي المقارنة بين ماجد وسعود الحماد وهي محسومة لماجد عند السفهاء قبل العقلاء ولكن الأقلام الهلالية صنعت بقصد من سعود لاعب كرة بل وهداف نادر .
6. إبراهيم العمر الحكم الـ .... لم يحكم للهلال أي مباراة بعد النهائي الشهير لا بسبب موقف رسمي ولكن جهود صحفية أثمرت .
7. يسمي المتعصبون الهلال بنادي الصحافة مع العلم أن أقلامه تتواجد في صحيفتين فقط وتختفي عن عشر صحف ، فهذا دليل على قوة تلك الأقلام وتأثيرها .
8. المنشقون من الأندية الأخرى إعجاباً بالزعيم يتهمون من قبلهم بالخوف من صحافة الهلال أو الرغبة في إرضائها ، وهذا دليل آخر على القوة الإعلامية لنا .
9. الكتابة في الصحف الزرقاء أمنية كل الكتاب في الصحف الأخرى وما عرض على أحد منهم الكتابة فيها إلا وأتي مهرولاً .
10ـ يتبين من أقوال وردود اللا هلاليين أنهم يقرأون ما يسمونها بالصحف الزرقاء ويهتمون بكل ما ورد فيها فمن رئيس النادي حتى أصغر المشجعين كلهم يتابعون ما تنشره أولا بأول .
وعلى العكس من ذلك فالهلاليون يكتفون غالباً بما يسمى بصحف الهلال ولا يحرصون على متابعة ما ينشره الآخرون .
ما سبق هو غيض من فيض فيما يتعلق بهذا الموضوع مع إيماني بأن هناك سلبيات لهذه الصحافة يأتي أبرزها :
أن الآخرين جعلوا موقف الصحافة الهلالية في بعض القضايا هو موقف النادي رسيماً وجماهيرياً !!! |