
11/08/2012, 12:06 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 10/07/2011 المكان: Kuwait
مشاركات: 2,888
| |
لمحة قصيرة عن الشهيد باذن الله حسام الدين أرمنازي لمن لا يعرفه #سوريا | لمحة قصيرة عن الشهيد - بإذن الله - حسام الدين أرمنازي لمن لا يعرفه:
حسام بن صلاح الدين أرمنازي
شاب مسلم سوري من حلب أصله من بلدة أرمناز في ريف إدلب
مواليد عام 1987
درس في المعهد الطبي - قسم المخابر في جامعة حلب وتخرج منه ثم قرر السفر إلى ألمانيا لمتابعة دراسة الطب البشري هناك .
درس في جامعة غرايفسفالد Greifswald ووصل إلى السنة الثانية
ولما بدأت الثور في تونس ومصر وليبيا , كان يطرح على نفسه وبعض أصدقائه هذا السؤال : متى سيحصل في سوريا مثل هذه الثورات ؟
وبدأ بالاهتمام بالتحضيرات للثورة في سوريا من الخارج , ثم في لحظة من اللحظات قرر العودة إلى سوريا , حتى لا يقال أن من يدعو إلى هذه الثورة جلهم من خارج سوريا .
وفعلا عاد إلى سوريا في مطلع شهر أذار 2011 , وبدأ يدعو للخروج في مظاهرات بين أصدقائه ومعارفه في مدينة حلب .
وفي يوم 15 أذار 2011 كان هو وعدد من رفاقه أول من نزل إلى ساحة سعد الله الجابري في مدينة حلب . لكن قوات الأمن كانت منتشرة مثل الجراد هناك وكان من المستحيل الخروج في مظاهرة في ذلك الوقت . فعاد أدراجه هو وأصدقائه مصابين بخيبة أمل .
ولما علموا أن بعض الشباب خرجوا في مدينة دمشق , تجددت العزيمة لديه وصار أكثر تصميما على المضي في هذا الامر . وبدأ بتكثيف الدعوة إلى ذلك .
ولكن نتيجة إخبارية من أحد الأشخاص تم إعتقال أحد أصدقائه الأمر الذي أدى إلى اعتقاله في فجر 17 أذار 2011 من منزله في حي سيف الدولة .
سجن في فرع أمن الدولة في حلب , حيث تعرض لجميع أنواع التعذيف الجسدي والنفسي . ثم تم نقله إلى دمشق إلى فرع كفرسوسة , وبعد مضي حوالي شهر على إعتقاله أفرج عنه .
بعد الخروج من السجن عاد تحت ضغط الأهل إلى ألمانيا , ليكمل الدراسة .
ولكنه بعد تفكير طويل , وتطور مجريات الأحداث في سوريا لم يسعه الابتعاد عن هذه الأحداث وقرر معاودة نشاطه ولكن من ألمانيا .
فكانت البداية بتأسيسه صفحة تجمع المعتقلين السوريين , سماها : حلاوة وزيتون لتجمع المعتقلين السوريين . والاسم استقاه من الحلاوة والزيتون التي هي طعام المعتقلين أثناء في سجون الطاغية الأسدي .
وكان حريصا على المشاركة في غالبية المظاهرات ضد النظام في ألمانيا , والنشاطات التي تقام هناك .
وقام بالتواصل مع مجموعة من الشباب في سوريا وبالأخص في حلب , وشكلوا تنسيقية أزهار الحرية . وكان هدفها الأساسي , محاولة الخروج في مظاهرات في مدينة حلب , صغيرة كانت أو كبيرة .
وفيما بعد كان له دور كبير في الدعوة وتنظيم المظاهرات التي خرجت من جامعة حلب .
بعد مرور عام على القتل الذي كان يمارسه النظام , قرر العودة مرة أخرى إلى سوريا .
ففي البداية سافر إلى تركيا ومن هناك أصبح يهتم بمساعدة اللاجئين السوريين هناك وخاصة من الناحية الطبية .
وبعد فترة انخرط في صفوف الجيش الحر لإعلاء كلمة الله . وقاتل في العديد من المناطق في ريف حلب وريف إدلب .
في 31 تموز انتقل إلى جوار ربه برصاصة غدر من شبيحة آل بري وهو يدافع عن رفاقه في منطقة الميسّر دوار قاضي عسكر في حلب .
نسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء والصالحين . ويغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . |