03/08/2012, 06:10 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 11/04/2009
مشاركات: 286
| |
تغريدات أبي الطيب القرآنية !! تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
سلسلة من القبسات اللغوية من القرآن الكريم جمع وإعداد : أخيكم
_________________________________________
قبسة لغوية ١
يرد لفظ (الحمد) لله كثيرا في القرآن ولم يرد لفظ المدح لله
لأن الحمد ثناء يسلتزم المحبة للمحمود أما المدح ثناء لايستلزم المحبة !
_______________________________________
قبسة لغوية ٢
( حجابا مستورا ) الحجاب يكون ساترا لامستورا ولكن هنا صيغة
مفعول بمعنى فاعل أي ساتر وقد ترد فاعل بمعنى مفعول ( خلق من ماء دافق )
_____________________________________
قبسة لغوية ٣
النضح والنضخ كلاهما للماء ولكن الحاء أرق من الخاء
فتناسب الماء الضعيف بخلاف الخاء للماء الغزيرفيقول تعالى
(فيهما عينان نضاختان) .
_____________________________________
قبسة لغوية ٤
يكثرفي كتاب الله تذكيرالمؤنث غيرالحقيقي:
( وأحيينا به بلدة ميتا ) ( السماء منفطر به )
( هذا رحمة من ربي ) ( لعل الساعة قريب )
_______________________________________
قبسة لغوية ٥
يذكر القرآن لفظا على سبيل المجاز باعتبار ما سيكون:
- ( إني أراني أعصر خمرا ) أي عنبا
سيكون خمرا بعد ذلك لأن الخمر معصورلايعصر!
___________________________________
قبسة لغوية ٦
وقد يذكرالقرآن لفظا على سبيل المجاز باعتبار ما كان:
( وآتوا اليتامى أموالهم ) ليسوا يتامى حينها فهم راشدون ولكن باعتبار ماكان !
__________________________________
قبسة لغوية ٧
يذكر القرآن جنساً من الأجناس ويعطف عليه أحد أنواعه
لبيان شرفه عن غيره : ( فيهما فاكهة ونخل ورمان ) فالنخل والرمان من الفواكه !
____________________________________
قبسة لغوية ٨
( من جبال فيها من برد ) هنا إشارة علمية إلى أن البرد
لا يتكون إلا في السحاب المزني المتراكم ذي البناء الرأسي لا البناء العرضي.
_____________________________________
قبسة لغوية ٩
يجانس القرآن الكريم بين الألفاظ ليكون لها وقع في السمع :
( يا أسفا على يوسف) ( جنى الجنتين دان) (فأدلى دلوه) (وأسلمت مع سليمان)
____________________________________
قبسة لغوية ١٠
( ورفع أبويه على العرش ) وهذه قمة التبجيل لهم منه
والأبوان يطلقان على الأب والأم تعميما والأرجح أن الذين رفعهما أباه وخالته !
_____________________________________
قبسة لغوية ١١
يتحدث القرآن عن أمر مستقبلي بصيغة الماضي
للإشارة لتحقق وقوعه وكأنه أمر قد حصل وانتهى .
قال تعالى( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )
______________________________________
قبسة لغوية ١٢
البشارة تكون لأمر مفرح وفيه خير ، ولكن حينما تكون لغير
ذلك فهي تحمل في طياتها التهديد أو السخرية :
( فبشرهم بعذاب أليم ) !!
___________________________________
قبسة لغوية ١٣
من مقاصد كتاب الله الجليلة تنمية التفكير والتأمل لدينا !
قال تعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون}
____________________________________
قبسة لغوية ١٤
(وحملناه على ذات ألواح ودسر) في الآية كناية عن (السفينة)
لتفيدأن نجاة نوح ومن معه إنماهي بعناية الله لابتلك الألواح والمسامير!
_______________________________________
قبسة لغوية ١٥
يخاطب القرآن المفرد الذي له مكانة بصيغة المثنى
(ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) فالخطاب هنا لمالك الخازن
والرافضة يقولون:محمدوعلي!
_______________________________
قبسة لغوية ١٦
يقيم القرآن الكريم الواحد مقام الجمع في الخطاب:
( ثم يخرجكم طفلا ) أي أطفالا ( هؤلاء ضيفي ) أي ضيوفي
( فإنهم عدو لي ) أي أعداء .
_____________________________________
قبسة لغوية ١٧
ينفي القرآن الصفة لعدم اكتمالها كنفيه الحياة والموت في قوله
( ثم لا يموت فيها ولايحيا ) فليس مكتمل الموت ولا مكتمل الحياة !
____________________________________
قبسة لغوية ١٨
قد لا يعود الضمير الغائب على متقدم في الذكر وذلك للعلم به :
( كلا إذا بلغت التراقي ) أي بلغت هي والمقصود الروح ولم يرد ذكرها٠
_______________________________________
قبسة لغوية 19
قد يعود الضمير إلى مفرد وهناك معطوفان ( والله ورسوله أحق أن يرضوه )
والسر هنا أن إرضاء الله سبحانه إرضاء لنبيه فأفرد الضمير
________________________________________
قبسة لغوية 20
فيما ظاهره أمر وباطنه زجر : ( ومن شاء فليكفر ) ( اعملوا ما شئتم )
________________________________________
قبسة لغوية 21
المدح يراد منه الذم والتهكم : الخطاب لأبي جهل
(ذق إنك أنت العزيز الكريم ) كقول قوم شعيب له :
( إنك لأنت الحليم الرشيد )
____________________________________
قبسة لغوية 22
مخاطبة اثنين والنص على أحدهما دون الآخر:
( فمن ربكما ياموسى ) ويخاطب آدم وحواء وينص على آدم
(فلايخرجنكما من الجنة فتشقى )
_____________________________________
قبسة لغوية 23
أو تكون بمعنى بل : ( وأرسلناه إلى مائة ألف أويزيدون ) بل يزيدون.
أو بمعنى الواو ( ولا تطع منهم آثاما أو كفورا ) وكفورا .
________________________________________
قبسة لغوية 24
( ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله ) الهاء في (عليهِ )حقها الكسر
ولكن جاءت بالضم وهو علامة الرفع والمقام مقام رفعة وهي هاء الرفعة
________________________________________
قبسة لغوية 25
ويقابل هاء الرفعة هاء الخفض : (ويخلد فيهِ مهاناً)
نشبع كسرة الهاء في ( فيه ) وكأنها ( في هي )
لزيادة الانكسار والذلة والخفض
_________________________________________
قبسة لغوية 26
الفرق بين كلمتين : ( الميت ) بتشديد الياء : هو الحي ذو الروح
الذي سيدركه الموت . ( الميت ) بسكون الياء هو الذي فارقته الروح .
_________________________________________
قبسة لغوية 27
الجسد والجسم في القرآن كل منهما بمعنى مختلف فالجسم
هوالذي فيه حياة وروح وحركة أما الجسد فهو الجثة الهامدة
التي بلا روح ولاحياة ..
________________________________________
قبسة لغوية 28
في سورة الجن: ( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا)
فنسب الجن الشر لمجهول ونسبوا الرشد لله عزوجل تأدبا!
_________________________________________
قبسة لغوية 29
(قال هم أولاء على أثري) ( أولاء ) حذف هاء التنبيه من ( هؤلاء )
فأصبحت ( أولاء ) لأن المخاطب هو الله عزوجل فلايحتاج لتنبيه
__________________________________________
قبسة لغوية 20
دائما إذاجاء الموت فاعلا في القرآن الكريم فهو فاعل
مؤخر في جميع الآيات والسرفي ذلك أن الموت يدفعه الإنسان
ويؤخر حصوله ولذاجاء مؤخرا لفظا .
_____________________________________
نكمل البقية في العشر الآواخر من رمضان .. |