13/04/2003, 05:15 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 05/07/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 416
| |
أخبار يوم السبت 11/2 ... مركز الدراسات والبحوث الإسلامية قلق دولي إزاء الوضع الحالي في أفغانستان
أعربت إدارة الشر الأمريكية يوم الأربعاء 30/1 عن قلقها العميق إزاء الوضع الراهن في أفغانستان ، جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الإدارة ريتشارد ، وأكد للصحفين أن الوضع الراهن في أفغانستان بات غير آمن وأن هناك مبررات معقولة لقلق الإدارة الأمريكية على الوضع هناك ، بسبب تزايد الهجمات الإرهابية ضد جنود التحالف الدولي في معظم أنحاء البلاد ، وأثناء حديثه أشار إلى الكمين الذي نصبه المجاهدون لدورية عسكرية صليبية في منطقة ( سنكين ) الواقعة في ولاية ( هلمند ) والذي قتل فيه وجرح ما يقرب من عشرة جنود ، إلا أن المتحدث لم يشر إلا لمقتل جندي واحد ، ثم طالب المجتمع الدولي ببذل الجهود لحماية الأمن وطالب الحكومة الأفغانية العميلة ببذل جهود أكبر لضمان سلامة موظفي المؤسسات الدولية الخيرية .
وقد وقع هذا الكمين يوم الاثنين 28/1 ، و نفذه المجاهدون باستخدام الدراجات النارية على دورية العدو المتجولة بين مديريتي ( سنكين و كرشك ) ، وقد قتل وجرح عشرة جنود ودمرت عربتهم العسكرية من طراز ( همر ) بشكل كامل ، وقد قاد هذه العملية الناجحة الملا سعيد الله آخند أحد القادة الميدانيين للقائد الملا داد الله آخند .
وفي إطار القلق الدولي أكدت وكالة اسواتش برس أن وصول الطالبان إلى هذه المرحلة من العمليات المعادية ضد القوات الأمريكية ، يكشف النقاب عن عدم مصداقية وزارة الدفاع الأمريكية التي توالت تقاريرها التي تفيد بالسيطرة على الأوضاع في أفغانستان وانتهاء مقاومة الطالبان والقاعدة ، وأنهم هزموا بشكل كامل ولم يعد لديهم القدرة العسكرية على تنفيذ العمليات الإرهابية ، وأكدت الوكالة أن الحقيقة المشاهدة والمسلمة أن عدداً كبيراً من السكان المحليين هم من يدعم الطالبان والقاعدة لأجل وحدة الدين والقبلية والعرقية .
وفي نفس السياق أعلنت وزارة الدفاع الألمانية من خلال ناطقها الرسمي ( نوربرت بيشر ) أثناء مؤتمر الحكومة الألمانية المعتاد ، أنها تنتظر من حلف شمال الأطلسي إرسال المزيد من القوة العسكرية لحماية فرقتها الألمانية المرابطة في كابل والتي ترأس حالياً مع هولندا قيادة الفرق العسكرية الدولية التي تشرف على الوضع الأمني والاستقرار السياسي هناك ، وذلك بعد تعرض القوات الألمانية لإطلاق نار قبل ثلاثة أيام وللمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع ، وأوضح بيشر وهو جنرال في الجيش الألماني إلى أن هناك مباحثات تجري في أوساط الناتو من أجل إرسال دول أعضاء في الحلف قوات منها إلى أفغانستان وذلك لمؤازرة الفرق العسكرية التي تشرف على الوضع الأمني هناك ، إذ أن عددها لا يكفي وبالتالي فإن الوضع في كابل غير مستقر ، ويأتي قلق الألمان بعد نجاة وزير دفاعهم ( بيتر شتروك ) من صواريخ أطلقها المجاهدون عليه أثناء زيارته للفرقة الألمانية في كابل في الشهر الماضي .
ولم يكن الرئيس الباكستاني الخائن برويز مشرف ليخفي قلقه من ازدياد عمليات المجاهدين وضعف القوات الصليبية في أفغانستان ، حتى ناشد يوم الخميس الماضي 9/2 المجتمع الدولي بضرورة مواصلة دعم الوجود العسكري الدولي في أفغانستان وذلك لأن خطورة عناصر الطالبان وأعضاء تنظيم القاعدة في أفغانستان لازالت قائمة وتهدد كل النجاحات التي أسفرت عنها الحملة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد نظام طالبان بالضياع .
وقال إن استمرار تواجد القوات الدولية في كابل سيعطي الفرصة لكافة الفصائل والأعراق الأفغانية لتشكيل حكومة أفغانية مستقرة ومستقلة وقوية ، ثم تعهد الخائن من جهته أنه سيضمن استمرار ملاحقة أعضاء تنظيم القاعدة على الأراضي الباكستانية .
ولم يأت هذا القلق الدولي الرسمي وغير الرسمي على أفغانستان من فراغ ، بل إنه جاء كنتيجة مباشرة لتكثيف المجاهدين لعملياتهم في أغلب الولايات الأفغانية وخاصة الولايات الجنوبية والشرقية وجزء من الولايات الغربية ، وقد أدت هذه العمليات إلى تقليص التواجد الأمريكي في كثير من المديريات خشية تعرضها لهجمات المجاهدين ، وهذا الوضع هو الذي أدى إلى تزايد القلق الدولي على رجحان الكفة للمجاهدين الذين لن يزيدهم الوقت إلا قوة بإذن الله تعالى .
ألغام المجاهدين تحصد مزيداً من الصليبيين
زرع المجاهدون يوم الخميس 24/1 لغماً مضاداً للآليات في طريق دورية عسكرية في منطقة ( خوشاب ) القريبة من جنوب شرق مطار قندهار الدولي سابقاً ، القاعدة الصليبية حالياً ، وأثناء مرور العربة العسكرية على اللغم ، انتفض اللغم بكل عزة منفجراً ليقطع أبناء الصليب إرباً ليقتل منهم 4 جنود ، ويدمر العربة بالكامل من نوع ( هومفي 65 ) ، وقد اعترف المتحدث باسم العدو بانفجار لغم في إحدى عرباتهم العسكرية ولم يشر إلى أي إصابات من القتلى أو الجرحى .
وقد تجمهر الناس حول السيارة ووقع خلاف بينهم في مساعدة الجنود حتى حضر رجال ( آغا ) وفور وصولهم جاء أحد المصورين تابع لصحيفة محلية يدعى ( صبغة الله ) وحاول أخذ صور للحادث إلا أن رجال ( آغا ) قبضوا عليه وقاموا بتكسير آلة التصوير وضربوه واقتادوه إلى السجن لمدة يوم واحد بعد أن اتهموه بالعمالة للملا داد الله آخند .
وتأتي هذه العملية بعد يومين من عملية قصف المجاهدين لدورية عسكرية بالصواريخ ، وكانت الدورية متوجهة إلى بيت أمير المؤمنين السابق في منطقة ( عيد كاه ) ، وقد أصابت بعض الصواريخ سيارتين للعدو إصابات مباشرة لقي من فيها مصرعه غير أن أعدادهم غير معروفة للمجاهدين ، وقد اعترف المتحدث باسم العدو في قاعدة بغرام يوم 24/1 بأن المجاهدين قاموا بتنفيذ عمليتين في قندهار إلا أنه لم يشر إلى وقوع أية خسائر في صفوف قواتهم
وهذه العمليات المتزايدة في قندهار تشير إلى أن قندهار أصبحت جحيماً على الصليبيين ، ومن جراء هذه العمليات أصبح ( جول آغا ) مجنوناً وفقد صوابه ، وأمر بتتبع جميع طلبة العلم وزجهم في السجون ، في محاولة لمعرفة من يدير هذه العمليات من داخل مدينة قندهار ، ولن يستطيع بإذن الله تعالى أن يمنع المجاهدين من ضرب رقاب الأعداء لا هو ولا أسياده من عباد الصليب .
تنفيذ حكم الإعدام بستة عشر جندياً من المنافقين
نفذ المجاهدون عملية جريئة على مقر التجنيد في ولاية قندهار يوم الخميس 1/2 بقيادة المجاهد حافظ ( عبد الرحيم ) ، وكانت العملية على مقر أحد الألوية الواقع في منطقة ( لوئي كاريز ) الواقعة على بعد أكثر من 70كلم جنوب مدينة قندهار ، وقد استهدف المجاهدون المقر بصواريخ الـ ( أر بي جي ) وجميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، ودامت المعركة ما يقرب من ساعتين ، وتمكن المجاهدون بعدها من الاستيلاء على المركز ومحاصرة عدد من المنافقين داخل المقر وبعد ضربات المجاهدين المتتالية لهم لم يبق منهم إلا 16 جندياً ومن ضمنهم مدربين في المركز استسلموا للمجاهدين ، وقبل انسحاب المجاهدين من الموقع نقلوهم إلى ساحة المركز ونفذوا فيهم حكم الإعداد وفقاً لفتاوى العلماء القاضية بقتل المنافقين دون رحمة بهم ، ليصل عدد قتلى هذه العملية إلى 25جندياً تقريباً.
ولم تكن سيوف المجاهدين الوحيدة ولله الحمد التي تحصد أرواح المنافقين ، فقد وقعوا تحت قصف مكثف من الطائرات الصليبية في منطقة ( تور غر ) ، وقد قتل منهم 7 من العملاء ، ودمرت سيارتهم بالكامل ، وأكد ( شاه ولي ) القائد المحلي في إدارة كرزاي أن جميع القتلى هم من العناصر الذين تم تدريبهم من قبل الأمريكان لمكافحة الإرهاب ، ولم يتم تعيينهم في مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة إلا قبل الحادثة بأيام .
تصفية قائد للمنافقين في قندهار
أكد مصدر عسكري تابع للعدو الصليبي في تصريح له لإذاعة البي بي سي قسم البشتو يوم الخميس 1/2 أن مجموعة من عناصر الطالبان قامت باحتلال مقر عسكري تابع لإدارة ( جول آغا ) في مديرية معروف الحدودية ، وقاموا بذبح قائد في الأمن واثنين من معاونيه ، وأفاد أنهم قصفوا قواعد أخرى في مناطق ( شكين و أرغون ) التابعتين لمحافظة بكتيا الحدودية فضلاً عن إشعال المعارك في بقية المناطق .
هذا التصريح يعكس حالة الرعب والهلع التي تسيطر على المنافقين جراء عمليات المجاهدين المتفرقة والمتعددة الأشكال ، فإذا تمكن العدو من حراسة منشأته والتحسب لهجمات المجاهدين ، عمد المجاهدون إلى عمليات الاغتيالات لقياداته ، وإذا تم تشديد الحراسة على قيادات العدو ، بدأت عمليات الشراك الخداعية والتفجير عن بعد ، وإذا تحسب العدو لهذه العمليات بدأت عمليات القصف الصاروخي ، وإذا نشر العدو دورياته في المناطق المتوقع شن القصف الصاروخي منها ، بدأ المجاهدون بالعمليات التقليدية من داخل المدن ، وهكذا تغيير مستمر في أساليب جهاد العدو الصليبي حتى يعلم العدو أنه عاجز عن مقاومة المجاهدين وليس أمامه إلا الخروج أو الموت على أرض أفغانستان ، وهذا الشعور لم يعد شعوراً مخفياً بل إن كثيراً من قادة المنافقين رأوا أنهم لن يتمكنوا من العيش في ظل هذه الظروف فقرروا الخروج من أفغانستان إلى دول أخرى لعدم قناعتهم بإمكانية إخماد جذوة الجهاد ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .
كمين للمجاهدين في ننجرهار يحصد أرواح المنافقين
تحركت دورية تابعة للمنافقين للبحث عن المجاهدين يوم الأربعاء 29/1 ترافقها مروحية للحماية ، وخرجت هذه الدورية في منطقة ( ككرك ) التابعة لمديرية ( سرخرود ) الواقعة بالقرب من مدينة ( جلال آباد ) عاصمة ولاية ( ننجرهار ) ، وكانت هذه المجموعة الضخمة خرجت بقيادة أحد ضباط المنافقين القائد ( علي محمد ) نائب قائد لواء الكوماندوز التابع لفرقة جلال آباد ، وعلم المجاهدون بموعد خروج هذه الدورية للبحث عنهم ، فقرروا نصب كمين لها ، لإثبات عجزهم عن ملاحقة المجاهدين فضلاً عن فشلهم في تحقيق شيء ، وبعد دخول الدورية إلى منطقة الكمين بادرها المجاهدون بنيران كثيفة من مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، واستهدفوا في ضربهم مجموعة القيادة التي يتواجد فيها ( علي محمد ) وبفضل الله تعالى فقد قتل مع 7 آخرين على الفور ، وجرح 4 آخرون لقوا حتفهم بعد نقلهم إلى المستشفى متأثرين بجراحهم في المستشفى العسكري في مطار جلال آباد ، واتهم المتحدث باسم والي المنطقة دكتور ( محمد آصف قاضي زاده ) في تصريح له لإذاعة الـ ( بي بي سي ) قسم البشتو اتهم عناصر الطالبان بهذه العملية ، وتعهد كرفع لمعنويات المنافقين تعهد على مواصلة عمليات اقتلاع الإرهاب من جذوره ، والمجاهدون قرروا أن يقتلعوه هو شخصياً لهذا التصريح ، إذا حانت الفرصة فسيكون هو أول قتيل بإذن الله تعالى .
المنافقون عجزوا عن مواجهة المجاهدين فقتلوا المدنيين العزل
داهمت مجموعة من قوات المنافقين يوم الخميس 1/2 بيت أسرة أحد الفلاحين في منطقة ( خوجياني ) التابعة لولاية ننجرهار ، وطالب هؤلاء المنافقون رب الأسرة بإخراج كل ما يملك من أموال وأشياء ثمينة ، إلا أن رب الأسرة رفض ذلك فقاموا بذبحه وقتل كل أفراد أسرته وحرق بيتهم عليهم ولاذوا بالفرار ، وأكد شهود عيان أن هذه الأعمال نفذها عناصر من رجال الأمن ، وبعد انتشار الخبر أن رجال الأمن هم من نفذ هذه الجريمة ، تم إشاعة تهمة لهذا الفلاح وأسرته أنهم من أشد المتعاونين مع الطالبان في المنطقة وهم الذين يوفرون المأوى للطالبان ليكون ذلك غطاء على هذه الجريمة البشعة .
جول آغا يصدر أمراً بنفي كل طالب علم من أربع ولايات
شر البلية ما يضحك ، فبعد المعارك الدامية التي شهدتها مديرية ( شاه ولي كوت ) والتي تبعد عن قندهار 25 كلم تقريباً وخاصة في منطقة جبال ( تور غر ) والتي تبعد 50كلم تقريباً عن قندهار ، ووقعت هذه المعارك يوم الأربعاء 29/1 بهجوم شنه مئات من العملاء يقودهم صليبيون ، إلا أن المجاهدين تمكنوا من تفادي هذا الهجوم الفاشل ، وذلك بصمود بعض المجاهدين الذين قاتلوا قتالاً عنيفاً لإيقاف تقدم القوات وإعطاء الفرصة لبقية مجموعات المجاهدين بالانتقال من المنطقة ، وبعد نجاح عملية التغطية انسحب المجاهدون دون خسائر ولله الحمد ، وقد اعترف العدو بوجود مقاومة في منطقة ( تور غر ) التابعة لمديرية ( شاه ولي كوت ) وأن هذه المنطقة تعد هي المنطقة التي ينطلق منها الطالبان لتنفيذ العمليات الإرهابية ، وقد شارك في هذه العملية في الإعداد والقيادة والي قندهار ( جل آغا ) بنفسه ، وبعد عودته من منطقة العمليات ، اتخذ قراراً يقضي بنفي جميع طلبة العلم من أربع ولايات جنوبية غربية هي ( قندهار و هلمند و أروزجان و زابل ) ، وهدد بأن الطلبة إذا لم ينفذوا هذا القرار ويخرجوا من هذه الولايات فسوف يواجهون عواقب وخيمة ، وأفاد معاون آغا ( محمد خان ) بأن هذا القرار الذي أعلنه ( آغا ) لا يؤخذ على محمل الجد لأنه لم يكن يعي ما يقول – إشارة إلى أنه مخمور – وأن هذا القرار لن يطبق ، ولا نعلم هل جاء هذا التصريح للصحفيين كتخفيف لوطأة هذا القرار ، أم أن وراء الأكمة ما وراءها ، نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم إنه قوي عزيز .
اللهم دمر أمريكا
اللهم دمر أمريكا وارفع عنها يدك ، اللهم أرسل عليها الوباء والبلاء ، اللهم أبدلها من بعد العز ذلاً ، ومن بعد الغنى فقراً ، ومن بعد الأمن خوفاً ، ومن بعد القوة ضعفاً ، اللهم مزقها كل ممزق ، اللهم إنهم لا يعجزونك وأنت القوي العزيز ، اللهم مكن المجاهدين من رقابهم وامنحهم أكتافهم ، اللهم انصر المجاهدين في كل مكان ، وثبت أقدامهم وسدد رميهم واجمع على الحق كلمتهم يا قوي يا عزيز . |