توضيح وبيان من جماعة أنصار الإسلام المجاهدة في كردستان العراق - بعد الهجوم الامريكي

أول توضيح رسمي من أنصار الإسلام بعد الهجوم الأمريكي عليهم




r نشرت جماعة أنصار الاسلام توضيحاً يعتبر الأول من نوعه بعد الهجمات المكثفة التي تعرضت له مواقعها وانقطاع أخبارها وتصريحات قادتها لأيام عديدة، والبيان الذي نشر على بعض مواقع الانترنت ووصلنا على البريد الالكتروني أيضا يسرد بشيء من التفصيل حقيقة الأحداث التي حصلت في تلك المعركة ووضع الجماعة وقادتها الان بعد اشاعات مكثفة اطلقها حزب جلال الطالباني عن قتلهم واعتقالهم، ونحن بدورنا ننشر هذا التوضيح لمن فاته الاطلاع عليه في المواقع الأخرى..



بسم الله الرحمن الرحيم

توضيح عن الاحداث الاخيره في كردستان و واقع انصار الاسلام


1-اصاب الاتحاد الوطني الكردستان العلماني بقيادة ( جلال الطالباني ) العجز التام عن مواجهة قوات (انصار الاسلام) بعد فشله في المعارك التي خاضها مع هذه الجماعه وقيام المجاهدين من (انصار الاسلام) بعمليات جهادية بطولية استهدفت قوات الحزب المذكور وكبدته خسائر كبيرة في الارواح كما قام مجاهدونا بعمليات استشهادية نوعية سببت قتل العديد من الاعداء وقذفت الرعب في قلوبهم ومنها قتل المجرم الطاغية (شوكت الحاج مشير) قائد منطقة شهرزور السياسي والعسكري وممثل (جلال الطالباني) زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني.

2- استغل عميل الامريكان (جلال الطالباني) رئيس الاتحاد الوطني العلماني الاوضاع الحالية للصراع الامريكي العراقي، واستعدى الامريكان علينا لجرهم لقتال (انصار الاسلام) ومحاولة القضاء عليهم، وجعل ذلك شرطاً لمشاركة قواته مع الامريكان في حربهم ضد العراق، حتى وصل به الامر إلى ان اعلن انه وكافة قواته رهن تصرف وأمرة القوات الامريكية في هذا المسعى.

3- تم الاتفاق و التخطيط من قبل الامريكان والاتحاد العلماني لضرب (انصار الاسلام) قبل بدء الحرب ضدالعراق، وجرى استطلاع مواقع مجاهدينا من قبل عناصر الجيش الامريكي وبطائرات تجسسية، اضافة الي اجراءات اتخذها (جلال الطالباني) عن طريق طرح موضوع (انصار الاسلام) لدى المعارضة العلمانية العراقية وضرورة القضاء عليهم، وجر الجماعات الاسلامية المتخاذلة الى صفوف أحزاب المعارضة الأخرى، وخصوصاً (الجماعة الاسلامية) بزعامة (علي بابير) والموجودة في ( خورمال و احمد آوه) والمناطق الجبلية خلفها وهذه المواقع تستر مواقع (انصار الاسلام) من الشمال الغربي وخلف مواقعنا بالنسبة لقوات العدو العلماني.

4- شمل المخطط الخياني بين الاتحاد الوطني والجماعة الاسلامية انسحاب قوات الجماعة الاسلامية من مواقعها الحصينة بعد بدء القصف الجوي الامريكي على المنطقة الذي يستهدف مواقع وقرى (انصار الاسلام) وبعض مواقع الجماعة الاسلامية لغرض اعطاء المبرر لانسحاب هذه الجماعة من اماكنها حسب المخطط التاَمري والانتقال الى منطقة بعيدة يعقبها دخول قوات الاتحاد الوطني العلماني والقوات الامريكية الى مواقع (الجماعة الاسلامية) ومحاصرة جماعة (انصار الاسلام) من الغرب و الشمال اي من الجناح الايمن والخلفي لمواقع ( انصار الاسلام) مما يجعلها محددة وغير فعالة، اضافةً الي قطع الامدادات عنها و عزلها عن المناطق الجبلية الخلفية الحصينة المتاخمة لايران.

5- في ليلة 22/3/2003 بعد يوم واحد من بدء الحملة الجوية ضد العراق تم قصف مواقع ( انصار الاسلام ) بصواريخ كروز (105 صواريخ) قصفاً مركزاً‌ و دقيقاً ، إلا أن الخسائر كانت خفيفة بحمد الله وعونه فكانت خسائرنا قتيلاً واحداً نسأل الله الشهادة في سبيله ولكافة قتلى المجاهدين، في حين سبب القصف الصاروخي على الجماعة الاسلامية مقتل (60) منهم تقريباً، وهو عدد كبير من غير اشتراكهم في قتال الاتحاد الوطني ورغم تحالفهم معهم وتآمرهم علينا، و قد اعطي هذا الحادث المبرر لزعيم الجماعة الاسلامية (علي بابير) لاقناع قواعده بضرورة ترك المنطقة .

6-بعد ان غادرت الجماعة الاسلامية مناطقها بصورة فورية ومفاجئة اصبحت مواقعنا الدفاعية الحصينة محددة وغير صالحة للدفاع وان عدد قواتنا لا تكفي للسيطرة على مواقع (الجماعة الاسلامية) التي تركتها اضافة‌ لمواقعنا مما جعل قيادة (انصار الاسلام) تتخذ القرار بالانسحاب من مواقعها الامامية نحو المناطق الجبلية الخلفية ومواقع (الجماعة الاسلامية) لتفويت الفرصة على القوات المعادية من إحاطة مواقعنا من الخلف ومحاصرتنا وقطع خطوط المناورة في الجبال الوعرة المحاذية لدولة ايران.

7- خلال كل ذلك كان القصف الصاروخي والجوي للطائرات مستمراً على مجاهدينا ليلاً و نهار ‌وعلى اي مكان يصدر منه اطلاق النار وقد استخدمت امريكا قنابل عملاقة زنه الواحدة منها عدة اطنان من المتفجرات والتي سببت الدمار لمواقعنا و القرى الواقعه في ارضنا وهدمت المساجد وقتلت العديد من المدنين وكثير من الحيوانات والمواشي، و قد ذكرالاعلام العلماني للاتحاد الوطني نفسه بان (28) طائرة قاصفة اشتركت في ليلة واحدة بضرب مواقعنا وفي منطقة محدودة.

8- نعلمكم ان جماعة ( انصار الاسلام) لاتملك اي اسلحة لمقاومة الطائرات الامريكية والتي كانت تحلق على ارتفاعات عالية لاتصل اليها نيران اسلحتنا.

9- استمر القصف الجوي و الصاروخي (8) ايام متوالية، بعدها بدأ الهجوم البري الواسع للقوات المعادية المشتركه من الاتحاد الوطني والامريكان وبتغطية جوية وصاروخية على مواقعنا الجديدة غير المحصنة كالتي كانت من قبل، ودارت معركه كبيره قتل فيها مجاهدونا الكثير من المرتدين والامريكان، ويقدر عدد قتلاهم باكثر من(200) قتيل.

10- خلال القصف الجوي والصاروخي الذي تم قبل هجومهم البري المذكور قام مجاهدونا بتنفيذ عدة عمليات استشهاديه قذفت الرعب في قلوب الاعداء، ومن هذه العمليات قيام الأخ (ابوالحور) احد مجاهدينا الاستشهاديين بتفجير سيارة مفخخة كان بداخلها في احد مواقع تجمع العدو وقد سبب هذا الانفجار مقتل اكثر من (50) فرداً، منهم صحفي استرالي الجنسية، كما قام خمسة من الاخوة المجاهدين الاستشهاديين بتنفيذ عملية بطولية جريئة بعد ان توغلوا خلف خطوط العدو الامامية نحو مقر قيادة عسكرية مشتركة من العلمانيين والامريكان، اقتحم ثلاث منهم وهم (ابوبصير) و(وريا) و(ابوغريب) مقر القيادة بالقنابل والاسلحة الخفيفة وقتلوا اكثر من (40) رجلا منهم (15) من عناصر المخابرات والجيش الامريكي و جرح فيها (30) امريكيا، وقتل الاخوة الثلاثة رحمهم الله تقبلهم الله في شهداء، وعاد اثنان من المجاهدين بسلام.

11- بعد فشل الهجوم البري وتكبد الاعداء ‌خسائر كبيرة عاد الامريكان لقصف مواقعنا بالصواريخ والطائرات وبكثافه شديدة وبقنابل تزن الاطنان من المتفجرات قتل بسببها العديد من المجاهدين (نحسبهم شهداء و لا نزكي على الله احدا) ولتقليل حجم الخسائر في صفوف مجاهدينا قررت قيادة (انصار الاسلام) الانتشار في الجبال والكهوف المجاورة والبعيدة لحين البدء بالعمليات الجهادية المناسبة، لضرب العدو العلماني والأمريكي عن طريق المفارز الصغيرة وفي مناطق مختلفة، وتقوم القيادة بإعداد المفارز الاستشهادية لنفس الغرض من غير ان يكون لنا مواقع ثابتة في هذا المرحلة، و سنذيق اعداء الله من الصليبيين واعوانهم الموت الزؤام باذن الله وعونه.

12- نبشر اخواننا المسلمين بان قيادة (انصار الاسلام) سالمين رغم انهم كانوا مع المجاهدين وقد شملهم القصف الصاروخي والجوي حتى ان صاروخا اصاب مقر القياده وهدم على من فيه الا ان الله تعالى أنجاهم و خرج جميع من في البناء المتهدم سالمين ينفضون التراب والانقاض عن انفسهم، وكان من بينهم الامير (ابوعبدالله الشافعي) فلله الحمد و المنة، كما ان القيادات العسكرية واغلب المجاهدين سالمين والحمد لله و يترقبون استئناف العمليات الجهادية. فلله الحمد اولا و آخراً .


و صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحابته اجمعين.

قيادة
(انصار الاسلام)
8/صفر/1424 هـ
10/4/2003 م

http://www.ayobi.com/article.php?sid=143

نرجو القيام بنشر هذا البيان

ووفق الله من ساهم برفعه ونشره

مساء الوررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررد


مشكور يالشادي .

واللهم أنصر الإسلام والمسلمين .

وأذل الشرك والمشركين ، وجميع أعداء الدين .

يارب العالمين .