جميعنا تابع المعركة السياسية التي تدور بين الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي من جهة والمحكمة الدستورية من جهة أخرى عطفا على قرار الأخيرة في تاريخ سابق بحل مجلس الشعب المصري وصدور قرار رئاسي مؤخرا بعودة الحياة لهذا المجلس الذي تم تعيين اعضاؤه ممثلين عن الشعب المصري في وقت سابق ،،،
عادة في الدول ذات الطابع الديمقراطي او التي تريد ان تتبنى النهج الديمقراطي كما هو في المشهد المصري بعد الثورة الأخيرة .. هكذا صدامات بين القوى السياسية او الهيئات التنظيمية تعد أمرا طبيعيا وظاهرة صحية في الحياة السياسية والاجتماعية خاصة اذا ما تمكنت الدولة بكافة قطاعاتها مع الوقت من اكتساب الخبرات والمهارات والمعرفة التي تمكنها من صناعة منظومة لأحتواء وجهات النظر المتعددة والمختلفة في قالب مشترك يعود بالفائدة على الوطن والمواطن ،،،
لست هنا للحديث عن اسباب حل مجلس الشعب المصري بالرغم ان المحكمة الدستورية التي قامت بحله مؤخرا ساهمت في وضع ملامح شخصية هذا المجلس ! .. كما لن اتحدث عن مبررات حل مجلس بأكمله لمجرد وجود مخالفات في بعض الدوائر لا تتجاوز ثلث المجلس وفق ادعاء المحكمة الدستورية ! .. كما لن ابحث عن سبب تهرب المحكمة الدستورية عن اصدار بيان واضح حول طبيعة هذه المخالفات والاعضاء الذين تورطوا فيها بالرغم من المطالبات العدة في هذا الجانب من الهيئات والمنظمات المعنية ! .. ولن اتطرق عن السبب الذي التزمت فيه المحكمة الدستورية الصمت خلال شهور الماضية وانتظرت حتى لحظة حسم الملف الرئاسي لطرح هذه المشكلة امام الرئيس الجديد المنتخب ! .. ولن أحلل العلاقة السببية بين طلب مجلس الشعب اعادة النظر في شرعية ترشح أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية وهو احد قادة الرموز الذين قامت ضدهم الثورة وقرار حل المجلس بعد ذلك ! .. بل سأكتفي ان اتناول لغة الخطاب التي تحدث بها رئيس المحكمة الدستوية في تناوله لقرار رئيس الجمهورية بعودة الحياة للمجلس .. تلك اللغة التي لم تكن لائقة ان تصدر من شخص في مكانة رجل يتقلد أعلى منصب قضائي بالبلاد والتي أجدها لا تختلف كثيرا عن لغة القذافي في وقت سابق وبشار الأسد في وقت لاحق .. وهو يهدد ويتوعد ويستهزء ويغمز ويلمز ولم يبقى سوى ان يرفع ( المطوى ) ويلوح بها امام الحاضرين وهو يهتف عاليا : سعادتي المعلم الدستوري باشا على سن ورمح !
كنت استمع لذلك الخطاب والحالة التي اراد ان يجسدها المتحدث وانا ابحث في ذاكرتي الصغيرة عن اين كانت هذه المحكمة التي قررت ان ترتدي رداء الواعظين من مشاهدات عدة كان وقعها مؤلما على الشعب المصري كقضية الغاز المصري الذي كان يباع بلا ثمن للكيان الصهيوني بينما شريحة واسعة من المصريين لا يجدونه ! .. وقضية السفينة المصرية التي غرقت في البحر الأحمر وصدور قرار تبرئة المعنيين بالحادث لكونهم اعضاء في الحزب الحاكم سابقا ! .. وأين هذه المحكمة من اغلاق مصانع القطاع العام او بيعها وتشريد مئات الآلاف من الأسر المصرية التي كانت تسترزق من تلك المصانع التي كان يعملون بها وهي ملك لهم ووطنهم ! .. أين هذه المحكمة من قصص الأسرى المصريين في سجون الكيان الصهيوني وقتلهم دونما ثمن ! .. أين هذه المحكمة من ثلاثين عاما قضاها الرئيس المصري السابق وهو يزور الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والنقابية دونما لفت نظر ! .. اين هذه المحكمة من المناطق العشوائية التي لا تليق أن يحيى الحيوان بها وانتم بكرامة ! .. اين هذه المحكمة من اسقاط الطائرة المصرية بصواريخ امريكية فوق المحيط الاطلنطي دونما مجرد اعتذار ! .. أين هذه المحكمة والعدو الصهيوني يعلن الحرب في قلب القاهرة على اهلنا في غزة وتغلق امامهم سبل الفرار بارواحهم دونما ان ترمش اعينهم امام بشاعة تلك الجريمة ! .. أين هذه المحكمة من الظلم والعدوان والاستعباد والسرقة والتحقير التي كانت تمارس في حق الشعب المصري من رموز النظام السابق ! .. أين هم من ضباط مخابرات الكيان الصهيوني الذين يتم القبض عليهم وتلسيمهم بصدر رحب لدولتهم دون حتى قرصة أذن ! .. أين هم من تلك الأراضي التي بيعت بالمجان بينما فتى وفتاه لا يجدون غرفة وحمام وانتم بكرامة يستظلون بها ويمنحون فرصتهم الشرعية في تكوين أسرة ! .. أين وأين واين .. ولن تكتفي مجلدات عدة عن تلك التجاوزات والمظالم والمحكمة الدستورية تأخذ دور المشاهدة !
لقد كانت لغة كريهه جدا تلك التي استمعت اليها .. لغة مليئة بالكذب وتجاوز حقائق ومآسي وجرائم كانوا شاهدين عليها دون ان يحركوا ساكنا ! .. ويبدو لي أنهم شعروا ان خطوات اصلاح اي نظام يبدأ بأصلاح هيئته القضائية لذلك كانت لغتهم تعكس مستوى الخوف ان تطالهم المسائلة على تجاوزاتهم السابقة .. وان الثورة المصرية اذا ما كانت قد ازاحت وجه من أوجه الفساد فأنه حان لها ان تنظر نحو من منح اولئك الفاسدين شرعية اعمالهم ،،،
كل التوفيق لمصر ورجالاتها وشعبها .. سعيد جدا باللقاء الذي سيجمع اليوم القيادة السعودية بنظيرتها المصرية .. ومتألم جدا للعمل الأرهابي الذي حدث اليوم في اكاديمية الشرطة بصنعاء .. ونسأل الله ان يرحم شهداؤنا .. ويعين الوطن وقيادته ورجالاته على اجتثاث تلك العقول التي امتلئت جهلا وجورا وعدوانا .. تلك العقول التي لا ترى سوى القتل والتدمير بدعوى التدين .. والله يأمرنا بالعدل والأحسان وايتاء ذو القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ،،،
اعتقد انه من الطبيعي ان نرى ردود الفعل هذه من كافة الاحزاب والتيارات التي هي ضد التوجه الاسلامي داخل مصر والتي كانت مفاجئة للجميع على المستوى المصري وحتى على المستوى الدولي.
وكانت بوادر هذا التشوية منذ بداية الاخبار الملفقة لعدد من اعضاء مجلس الشعب السلفيين والاشاعات ضدهم فمره نشاهد اشاعة عن عضو برلمان سلفي في خلوه غير شرعية مع فتاة والاشاعة الاخرى هي ان ممثلة اعترفت انها متزوجة من عضو برلماني سلفي وتوالت هذه المؤامرات للضغط على المرشحين للرئاسة المصرية المنتمين للاخوان المسلمين ولكن كانت المفاجئة بترشيح محمد مرسي رئيسا لمصر وهزيمة المنافس له احمد شفيق (يااااااااااراجل ) .
اعتقد ان ما يحدث الآن هو ان المعارضين لمحمد مرسي فقدوا التوازن واصبحوا يهرفون بما لا يعرفون وهذا مالاحظته بالرغم من متابعتي المتواضعه لبعض ما يبث عبر القنوات المصرية الخاصة وتفاجئت بهذه الجرئة والوقاحة المفاجئة لهم والتي كانت معدومه ايام الرئيس السابق حسني مبارك !!؟
وقد اغضبني ايضا تصنيف بعض المحسوبين على الاعلام المصري للشعب المصري المسلم حين يقولون هذا سلفي مصري وهذا مصري ؟ وكأن السلفية عار او عيب .
على كل حال بالرغم ما يثار حول الاسلاميين في مصر من احزاب وشخصيات من اكاذيب ومؤامرات وحملات تشوية الا انهم يملكون من الثقة والتنظيم والخبرة والصبر ما يجعلهم يديرون البلاد ان شاء الله بالعدل وتطبيق الشريعة والقانون ومكافحة الفساد .
اما بخصوص رئيس المحكمة الدستورية فهو اخر شخص يتكلم فهو عاجز عن اصلاح التيار الكهربائي في المحكمة فكيف يدعي انه يريد تطبيق الدستور ؟
واذا كان رئيس المحكمة الدستورية يحتج ويقول ان قرار الرئيس محمد مرسي باعادة البرلمان يخالف الدستور .
فأيضا تنحية الرئيس حسني مبارك مخالفة ايضا للدستور ..
قرار المحكمة الدستورية بحلّ مجلس الشعب جاء بتهمة التزوير , وعندما قرّر الرئيس إعادة المجلس , صدرت أقوال بأن قرار المحكمة الدستورية مزور , ولذلك طلبت الرئاسة المصرية صورة من قرار الحلّ ..
في حديث سابق مع إخوة مصريين , تبيّن لي شر تلك المحكمة , التي يقولون عنها بأنها رأس الفساد الأكبر بعد مبارك , وهي ترى تلك المصائب في مصر كما ذكرت , تخون الأمانة الملقاة على عاتقها وتقف موقف المتفرج , وهو موقف سيء جداً , هذا هو أكبر فساد !
ربما نقول .. أن البلاء الأكبر هي المحكمة الدستورية , وهي أول من يجب أن يتغيّر بعد الثورة !
يستفيقون على أخطاء الآخرين , ونائمون عند تركهم للمسؤوليات ..
لا تتدخل في عملي , لكن اتركني اعمل بخطأ ولا تصحح لي , هكذا المحكمة الدستورية !
أتمنى أن أرى مصر تزدهر بالأخلاق وتعود دولة عظيمة كما كانت قديماً .. ولكل الدول العربية كذلك
كل مافي الموضوع ان القضاء في مصر لا يزال يحتاج الى تطهير .. لان الفساد قد تغلغل فيه لمدة 30 سنة !! أعتقد ان الشعب المصري يجب ان يثور مرة أخرى على القضاء نفسه .. ولا أعتقد اني سأكون مخطأ اذا قلت ان الثورة على القضاء أهم من الثورة على الرئيس المصري !!
ما اقول غير الله يعين الاخوان والرئيس مرسي والبرلمان على كل ما سيواجههم من كذب وفساد وتلفيقات ... وعلى عقول قد صدأت وتعفنت !!
اما ما حدث اليوم أمام كلية الشرطة في صنعاء .. فحادث مؤسف ومأساوي كحادث السبعين .. عسى الله يرحم الموتى ويشفي الجرحى ... لكن والله وضع اليمن ما يطمن أبدا ..
ما يحدث حاليا له اسباب وليس بمحض الصدفة .. فالكل الان يريد أن يلتهم جزء من الكعكة التي خلفتها الثورة .. ومنهم من يريد أن يثبت أن اليمن بعد حكمه لاشئ .. ومنهم من يريد الانفصال .. ومنهم من يريد أن يؤسس دولة داخل دولة بتمويل خارجي .. ومنهم من يريد عدم استقرار اليمن كباقي الدول العربية .. و و و و .... !!
ومع كل هذا فانني أجد ان هادي له من اسمه نصيب ولم أجد فيه الشخص القادر على مسك زمام الامور في هذه المرحلة .. وبصراحة لم أكن مقتنع فيه من البداية .. وزادت قناعتي الان .. !!
اليمن بحاجة الى عمل كثير جدا .. ومن قبله رحمة ربك .. والا فالوضع خطير جدا .. !!
اعتقد انه من الطبيعي ان نرى ردود الفعل هذه من كافة الاحزاب والتيارات التي هي ضد التوجه الاسلامي داخل مصر والتي كانت مفاجئة للجميع على المستوى المصري وحتى على المستوى الدولي.
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة STS2005
وكانت بوادر هذا التشوية منذ بداية الاخبار الملفقة لعدد من اعضاء مجلس الشعب السلفيين والاشاعات ضدهم فمره نشاهد اشاعة عن عضو برلمان سلفي في خلوه غير شرعية مع فتاة والاشاعة الاخرى هي ان ممثلة اعترفت انها متزوجة من عضو برلماني سلفي وتوالت هذه المؤامرات للضغط على المرشحين للرئاسة المصرية المنتمين للاخوان المسلمين ولكن كانت المفاجئة بترشيح محمد مرسي رئيسا لمصر وهزيمة المنافس له احمد شفيق (يااااااااااراجل ) . اعتقد ان ما يحدث الآن هو ان المعارضين لمحمد مرسي فقدوا التوازن واصبحوا يهرفون بما لا يعرفون وهذا مالاحظته بالرغم من متابعتي المتواضعه لبعض ما يبث عبر القنوات المصرية الخاصة وتفاجئت بهذه الجرئة والوقاحة المفاجئة لهم والتي كانت معدومه ايام الرئيس السابق حسني مبارك !!؟ وقد اغضبني ايضا تصنيف بعض المحسوبين على الاعلام المصري للشعب المصري المسلم حين يقولون هذا سلفي مصري وهذا مصري ؟ وكأن السلفية عار او عيب . على كل حال بالرغم ما يثار حول الاسلاميين في مصر من احزاب وشخصيات من اكاذيب ومؤامرات وحملات تشوية الا انهم يملكون من الثقة والتنظيم والخبرة والصبر ما يجعلهم يديرون البلاد ان شاء الله بالعدل وتطبيق الشريعة والقانون ومكافحة الفساد .
اما بخصوص رئيس المحكمة الدستورية فهو اخر شخص يتكلم فهو عاجز عن اصلاح التيار الكهربائي في المحكمة فكيف يدعي انه يريد تطبيق الدستور ؟
واذا كان رئيس المحكمة الدستورية يحتج ويقول ان قرار الرئيس محمد مرسي باعادة البرلمان يخالف الدستور . فأيضا تنحية الرئيس حسني مبارك مخالفة ايضا للدستور ..
حفظ الله مصر وكل بلاد المسلمين من كل شر ومكروه .
تحياتي لك .
النوايا بناء على التصرفات والاجراءات لا توحي بحسن النيه .. في الوقت الذي تحتاج فيه تلك البلاد الى محاولة تلافي وضع الألغام في طريق مصلحة تلك البلاد وابناؤها ،،،
واعتقد ان بعض اصوات النظام القديم في حاجة ان يقتنعوا ان هنالك شخصية جديدة في المشهد السياسي المصري .. ومثلما كانوا مقتنعين انهم محضورين ومكانهم السجون .. فعليهم ان يقتنعوا الآن انهم خيار شعبي واصبح مكانهم سدرة القيادة ،،،
يبدو بناء على أخبار البارحة ان الرئيس المصري تراجع عن قراره مقابل الحفاظ على مظهر القانون ! .. ويبدو انهم قد يعيدوا انتخابات مجلس الشعب ،،،
ونتمنى لتلك البلاد وبلادنا والمسلمين كل التوفيق ،،،
كل مافي الموضوع ان القضاء في مصر لا يزال يحتاج الى تطهير .. لان الفساد قد تغلغل فيه لمدة 30 سنة !! أعتقد ان الشعب المصري يجب ان يثور مرة أخرى على القضاء نفسه .. ولا أعتقد اني سأكون مخطأ اذا قلت ان الثورة على القضاء أهم من الثورة على الرئيس المصري !!
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة @@almoreb@@
ما اقول غير الله يعين الاخوان والرئيس مرسي والبرلمان على كل ما سيواجههم من كذب وفساد وتلفيقات ... وعلى عقول قد صدأت وتعفنت !!
اما ما حدث اليوم أمام كلية الشرطة في صنعاء .. فحادث مؤسف ومأساوي كحادث السبعين .. عسى الله يرحم الموتى ويشفي الجرحى ... لكن والله وضع اليمن ما يطمن أبدا ..
ما يحدث حاليا له اسباب وليس بمحض الصدفة .. فالكل الان يريد أن يلتهم جزء من الكعكة التي خلفتها الثورة .. ومنهم من يريد أن يثبت أن اليمن بعد حكمه لاشئ .. ومنهم من يريد الانفصال .. ومنهم من يريد أن يؤسس دولة داخل دولة بتمويل خارجي .. ومنهم من يريد عدم استقرار اليمن كباقي الدول العربية .. و و و و .... !!
ومع كل هذا فانني أجد ان هادي له من اسمه نصيب ولم أجد فيه الشخص القادر على مسك زمام الامور في هذه المرحلة .. وبصراحة لم أكن مقتنع فيه من البداية .. وزادت قناعتي الان .. !!
اليمن بحاجة الى عمل كثير جدا .. ومن قبله رحمة ربك .. والا فالوضع خطير جدا .. !!
وكما اقول دائما ... على الله !!
قهوة مره يا طارق !! أشكرك عليها ..
اعتقد يا غالي ان مصر تحتاج الآن الى جهد وعمل وصبر ونوايا صادقه من الجميع سواء كانوا أخوان أو سلفيين أو قوميين أو ليبراليين أو علمانيين .. وليس البحث عن ثورة جديدة وثوره مضاده وثوره تصحيحة وصراعات تتبعها أخرى ،،،
ونتمنى لهم التوفيق ،،،
أما بخصوص الرئيس اليمني فكما تفضلت فأن في أسمه نصيب
ولكن شخصيا اعتقد ان اليمن في حاجة الى هذه الشخصية التي تتناول الملف الوطني بهدوء واهداف محددة بعيدا عن الزعيم ذو الاستعراض البطولي الذي قد يصل بنا الى نتائج غير محمود .. نتيجة البحث عن دور البطولة دون مراعاة ظروف وواقع وطبيعة المجتمع اليمني ،،،
اتذكر قبل فترة حديث مع اصدقائي .. وكان البعض منهم يتحدث ان الرئيس يفترض ان يتعامل بحزم شديد مع بعض الملفات الوطنية ومنها اقرباء الرئيس السابق في الجيش !
كانت وجهة نظري .. لا اتمنى تصرفات ارتجالية أو حماسية حتى اقول ان الرئيس بطل ! .. يهمني ان يحقق اهدافه بحكمة وبطريقة لا تجعلنا نتورط في مزيد من المشاكل الداخلية .. واعتقد انه وبتعاون القوى الوطنية موفقين حتى الآن في ذلك ،،،
حياك الله يا أحمد
في اليمن بعد توفيق الله هنالك مظاهر تغير واضحة .. ولكنها لن تؤتي أكلها قريبا خاصة والتحديات كبيرة ومتعددة .. وتتطلب مزيد من الصبر وحسن الجهد ،،،
أعتقد هذا أقل مايقوم به منتفعي النظام السابق وفلوله والمتضررين من رحيله , والأيام القادمة حبلى بكثير من هذه الترهات .
بمجرد وصول الأخوان المسلمين إلى هرم السلطة وهم العدو الرئيس للنظام السابق , سيجعل منهم أهداف لأعدائهم السابقين حتى يتم الإطاحة بهم , ولكن لن يتحقق لهم ذلك المراد خصوصا ً إذا ماعلمنا بأن تنظيم الأخوان يفوق تنظيم بعض الدول , لدرجة أنك تستطيع القول بأنهم دولة داخل دولة .
المصريون الغلابا والشرفاء والمتضررين من النظام السابق هم الوقود الحقيقي لمرسي وهم كذلك الدرع الحصين له ولن أخشى على مرسي من السقوط طالما أن المصريين يقفون خلفه ويدعمونه , لإستشعارهم بأنه المنقذ والسبيل الوحيد لإخراجهم من المستنقعات والوحول التي كبلهم فيها النظام السابق .
مع مرسي ( مصر عدت ) وخصوصا ً أني أرى فيه أردوغان آخر أتى من الخلف لينقل بلاده من من على خط الفقر إلى المقدمة في أقل من عقد من الزمن .
أخيراً لن أخشى على شعب يصلي قائدهم الفجر جماعة في المسجد .
قرار المحكمة الدستورية بحلّ مجلس الشعب جاء بتهمة التزوير , وعندما قرّر الرئيس إعادة المجلس , صدرت أقوال بأن قرار المحكمة الدستورية مزور , ولذلك طلبت الرئاسة المصرية صورة من قرار الحلّ ..
في حديث سابق مع إخوة مصريين , تبيّن لي شر تلك المحكمة , التي يقولون عنها بأنها رأس الفساد الأكبر بعد مبارك , وهي ترى تلك المصائب في مصر كما ذكرت , تخون الأمانة الملقاة على عاتقها وتقف موقف المتفرج , وهو موقف سيء جداً , هذا هو أكبر فساد !
ربما نقول .. أن البلاء الأكبر هي المحكمة الدستورية , وهي أول من يجب أن يتغيّر بعد الثورة !
يستفيقون على أخطاء الآخرين , ونائمون عند تركهم للمسؤوليات ..
لا تتدخل في عملي , لكن اتركني اعمل بخطأ ولا تصحح لي , هكذا المحكمة الدستورية !
أتمنى أن أرى مصر تزدهر بالأخلاق وتعود دولة عظيمة كما كانت قديماً .. ولكل الدول العربية كذلك
حياك الله اخوي فهد
كانت انتخابات مجلس الشعب فيما سبق تتم جميعها بالتزوير جهارا نهارا والجميع يعلم والجميع يتحدث وتتقدم الطعون ولم يحدث شئ !
بل حدث قبل عدة سنوات قريبه ان لم تخني الذاكرة .. ان تمكن الأخوان من السيطرة على قرابة ثلث مقاعد مجلس الشعب في مفاجأة لم تتوقعها الحكومة المصرية في حينها .. فتم حل المجلس ودخول اعضاؤه السجن !
والآن يتحدثون عن ثلث المجلس دون قرائن او اثباتات ومع ذلك اصدروا قرار بحل المجلس بأكمله .. تناقض غير اخلاقي ،،،
طرأ في بالي تساؤل جديد :
ماذا سوف تفعل المحكمة الدستورية اذا ما اعيدت الانتخابات وتمكن الاخوان والسلفيين مجددا من اعادة السيطرة بالاغلبية على مقاعد البرلمان ؟! .. هل سيحلون المجلس ويعيدون الانتخابات للمرة الثالثة ؟!
كما تفضلت يا غالي و اوافقك تماما فيما ذهبت اليه ( مـن الـصـعـب بـل مـن الاسـتـحـالـة أن تـنـهـض أمـة قـبـعـت تـحـت الـدكـتـاتـوريـة حـقـبة مـن الـزمـن بـيـن يـوم ولـيـلـة ) .. لأن إي نظام يكون سائدا يصبح جزء من ثقافة المجتمع ككل سواء كان نظاما سلبيا او ايجابيا .. وبالتالي حينما تنشد التغيير فأنك تبحث عن الزمن حتى تستأصل قيم سلبية ماضية بقيم ايجابية قادمة
وشخصيا اتعاطف مع وجهة نظرك يا غالي بأن التصرف الذي اتخذه يحسب له وليس عليه ،،،
أحترم الرئيس الذي يتناول المشكلات بعقلانية ولا يشخصنها .. خاصة ولا زال هنالك غياب لملامح مهام الرئيس والصلاحيات الممنوحه له .. مما يعني ان اي صدام في المرحلة الحالية ستكون نوع من العبث وتضييع الجهود في غير مكانها الصحيح .. ويبدو لي انه قطع الطريق امام من يرغب في استنزاف وقته وجهده في معركة سوف يتم حسمها مستقبلا
أعتقد هذا أقل مايقوم به منتفعي النظام السابق وفلوله والمتضررين من رحيله , والأيام القادمة حبلى بكثير من هذه الترهات . بمجرد وصول الأخوان المسلمين إلى هرم السلطة وهم العدو الرئيس للنظام السابق , سيجعل منهم أهداف لأعدائهم السابقين حتى يتم الإطاحة بهم , ولكن لن يتحقق لهم ذلك المراد خصوصا ً إذا ماعلمنا بأن تنظيم الأخوان يفوق تنظيم بعض الدول , لدرجة أنك تستطيع القول بأنهم دولة داخل دولة .
المصريون الغلابا والشرفاء والمتضررين من النظام السابق هم الوقود الحقيقي لمرسي وهم كذلك الدرع الحصين له ولن أخشى على مرسي من السقوط طالما أن المصريين يقفون خلفه ويدعمونه , لإستشعارهم بأنه المنقذ والسبيل الوحيد لإخراجهم من المستنقعات والوحول التي كبلهم فيها النظام السابق . مع مرسي ( مصر عدت ) وخصوصا ً أني أرى فيه أردوغان آخر أتى من الخلف لينقل بلاده من من على خط الفقر إلى المقدمة في أقل من عقد من الزمن . أخيراً لن أخشى على شعب يصلي قائدهم الفجر جماعة في المسجد .
دمت بود أخي الغالي
صباح ومساء كل ما هو جميل يا احمد
حياك الله اخي العزيز
لا اخفيك يا صديقي .. انني اخشى الحديث عن مصر انها فقط اخوان ! .. وكأن ما حدث في وقت سابق كان بين الأخوان والحكومة السابقة وتغييب كل القوى السياسية الأخرى على الساحة المصرية ،،،
لذلك اتمنى ان لا يقع المتحمسون للأخوان في هذا المطب فيكسبون عداوات الأخرين من القوى الأخرى التي شاركتهم الثورة سواء كانت اسلامية او قومية او حتى ليبرالية وعلمانية .. فهنالك رجال من تلك القوى كانت لهم بصمات ومواقف تستحق الاحترام حتى لو لم يكن هنالك اتفاق حول القناعات التي يستندون اليها في افكارهم وتطلعاتهم ،،،
كما انني اتحفظ من عبارة ان تنظيم الاخوان يفوق تنظيم بعض الدول وانهم دولة داخل دولة .. كأننا نتحدث عن منظمة اجرامية كالمافيا ! .. الأخوان لهم حضور شعبي وبرنامج سياسي ومؤلفات فكريه تباع في المكتبات وقيادات معروفة ولهم حضور في المشهد السياسي المصري منذ عهد الملكية المصرية قبل 80 عام حتى تاريخه .. وتعاملوا مع كافة الحكومات المصرية المتعاقبة .. الا ان لديهم مبادئ لا يرغبون في الحياد عنها فيصب الآخرون جام غضبهم عليهم ،،،
من جانب آخر .. اعتقد ان ( الغلابا ) يبحثون عن من ينتصر لهم .. ولكنهم لا يستطيعون ان ينصروا احد ! .. قد يقدمون دعما معنويا ولكنهم لا يحسمون معركة .. الشخص الضعيف دوما مكبل بمشكلاته وهمومه التي لا تمنحه ترف القدرة على مساعدة الاخرين .. هذه وجهة نظر قد اكون مخطئ فيها ،،،
قوة الدكتور محمد مرسي .. هو في الرموز الثقافية والفكرية والسياسية بكافة اتجاهاتها التي تؤمن بحتمية تجاوز المرحلة السابقة .. وفرض صوت يظهر امام ( الغلابه ) اننا سوف نسير في هذا الطريق ويفترض ان تسيروا معنا .. هذا ما يبدو لي .. والله أعلم ،،،
وايضا لا اتعاطف مع فكرة تشبيه شخص بشخص آخر ! .. فهنالك اردوغان واحد .. وهنالك محمد مرسي واحد .. وهنالك مستريح البال واحد .. لكل منهم قدراته وامكانياته ورؤيته التي يجتهد في تسخيرها لخدمة دينه ووطنه وشعبه .. ايضا تبقى مجرد وجهة نظر ،،،
إقتباس
لن أخشى على شعب يصلي قائدهم الفجر جماعة في المسجد
هنا يبدو انني اتعاطف معك بعد طول عدم تعاطف
الله يحفظك يا احمد
سعدت جدا بالنقاش معك .. وارجو ان تستميحني العذر اذا ما بدوت انني اخالفك في بعض المسائل .. ولكن تبقى وجهة نظر .. فربما يكون الصواب معك وانا من لم يحالفني التوفيق
حقيقةً يا أخي طارق المحكمة الدستورية تعمل وفق ما يمليه عليها المجلس العسكري , و لكن بكل
الأحوال فالإخوان و بالتحديد مرسي يملك ورقة الشعب , و هذي الورقة متى أستخدمها فسيحرق
كل من أمامه !
أنا أنتظر إعادة إنتخاب البرلمان , سيكتسحه الإسلاميون من جديد بلا شك
حقيقةً يا أخي طارق المحكمة الدستورية تعمل وفق ما يمليه عليها المجلس العسكري , و لكن بكل
الأحوال فالإخوان و بالتحديد مرسي يملك ورقة الشعب , و هذي الورقة متى أستخدمها فسيحرق
كل من أمامه !
أنا أنتظر إعادة إنتخاب البرلمان , سيكتسحه الإسلاميون من جديد بلا شك
انا سعيد ان التقي بك يا غالي مرتين متتاليتين
اتحفظ على استخدام مصطلح الحرق ! .. فالاسلاميون يصعدون وهم يرغبون بحرق الليبراليين ! .. والليبراليين يصعدون وهم يرغبون بحرق الاسلامين ! .. والخلاصة ان كلاهما يحترق
تروقني مصطلحات العمل والاصلاح والبناء .. فهي توحي برؤية اكثر شمولية من مجرد تصفية حسابات شخصية ،،،