قد يعتقد الواحد فينا أن المهرّج شخصية ضاحكة دائماً ... و أن الهم و الحزن لا يزورهـ .. و إنه خلق فقط لـ يضحكـ الناس ... و ربما البعض أخذ يحسدهـ و يتمنى أن يكون بـ هذهـ الصورة دائماً ..


في أعــتقادي أن الشخصية العظيمة هي من تحمل أحزانها و أحزان غيرها في القلب و تظهر بـ صورة مبتسمة المرحــة البشوشــة التي تســر كل من رآهــا ..
ليس سهلاً أبداً أن تقاوم أحــزانكـ و تظهر العـــكس ..
كما أنه ليس سهلاً أبداً أن تــُـضحكـ محيطكـ و تزيح عن قلوبهم الكدر أو الضيق ..

لذلكـ جاء أعجابي بـ شخصية المهرّج ..
لإنه يضحكـ الناس رغم أنه إنسان مثله مثل غيرهـ .. يحزن و يتألم و يعاني و لكن رغم ذلكـ يحاول تجاهلها لـ يسعد غيرهـ ..

اليكم هذه القصه الحزينه





دفن المهرج أبنه الوحيد !!

دفن المهرج أبنه الوحيد !!




‏​‏​‏​‏​دفنْ آلمهرجَ آبنهَ آلوحيّد

ثمَ صعد آلى آلمسرح . . ضحڳ آلجمهّور

نفضَ آلمهرجَ يديهَ من آلترآبّ . . ضحڳ آلجمهور آكثر !.

تفجرَ آلمهرجَ بآكياً . . تعآلت آلضحڳآت فيّ ڳل مكآن !

سقط آلمهرجَ ميتاًعلى آلمسسرّح

وقفَ آلجمهور يصَفق بحرآرة !!

في اليوم التالي ..

قام المخرج بتغيير الشخصية ..

ولم يتم تغيير القناع !

فلم يلحظ الناس الفرق !!

فلقد تعودوا على التصفيق والضحك والإبتهاج !!



بإختصآر ..
-* إذا تعودت آن تسعد آلنآسَ ..
فاعلم أن الناس ..
لن تشعر بأي ضيق تمر به !!