.... ولا غريب ولا جديد الهلال حقق مانريد وهذا هو نفسه هلال الدوحة والعين ولكن الفرق أنه الفريق الذي لايموت وقد قالها الجابر يوما الهلال يمرض ولكن لا يموت .

مباراة تليق بالنهائي والحدث وقدم الأهلي مستوى جيد ولكن كان للزعيم كلمته في النهائي وهارد لك للأهلي .

جمال وإبداع سطره نجوم الهلال على أرض الملعب وقد رد من يسمونهم عواجيز على تلك الألسن التي كانت تطالهم وأخرسوها بهذه النتيجة .

الهلال هو الفريق الذي لايمكنك أن تتنبأ بماذا يفعل قد يسقط وقد يهدأ قليلا ومن الممكن أن يخسر بطوله ولكن حذاري من هذا الفريق إذا كان مصمما على تحقيق رغبته فهو بالفعل سيفعل ذلك .

في الهلال رجال مخلصون قادوه إلى الفوز بعد توفيق الله وكان الأمير عبدالله بن مساعد أحد هؤلاء المخلصين الذين بذلوا من وقتهم وأموالهم مايستطيعون أيضا كل أعضاء الشرف والمدرب والاعبين والجهازين الفني والإداري ولاننسى الداعم الأكبر الجمهور الذي كان ليلة المباراة هو الضاهر والمميز في يوم التتويج .

بودي أن أخص هذا المدرب القدير أدموس بالشكر والتقدير فهو مدرب ذكي جدا وعنده قدره كبيره على قراءة المباراة والتعامل معها أيضا ميزه أخرى وهي مهمة أنه يعرف قدرات فريقه ويعرف قدرات الخصم الذي أمامه وأكبر دليل على ذلك مافعله في مباراة الاتحاد حيث تعامل مع المباراة بالعقل والمنطق وفاز .

إذا خسر الهلال بطوله أو فاز فالمسئول الأكبر عن الإنجاز أو الإخفاق هم اللاعبين أنفسهم ولاتستغربوا ذلك فأكاد أجزم أن الهلال ولو تلقي بلاعبيه إلى أرض الملعب بدون مدرب لاستطاعوا الفوز ولكن بشرط متى ماأرادوا هم ذلك وصحيح أن المدرب له تأثير ولكن في الهلال الوضع يختلف قليلا والشاهد أننا حققنا بطولات مع مدربين لم يمضي على وجودهم في الفريق إلا أيام قليلة .

كان من الصعب أن يمر هذا الموسم دون أن يحقق الهلال بطوله وأكثر من كان سيغضب هو مؤسس النادي عبدالرحمن بن سعيد والذي قد كتب في أحد بنود عقد التأسيس (ممنوع أن يمر موسما دون أن يحقق الهلال بطوله ) وهذا هو السر فقد زادهم ذلك إصرار وتصميم على تحقيق البطولات