بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم جميعا أحبتي ،،
اليوم سأتحدث عن فن الحياة ، عن غذاء الروح ،، الا وهي القراءة .
و لعل ما دفعني للحديث عن القراءة هو وضعها المزري في عالمنا العربي اجمع ، و كذلك حديث دار بيني و بين مجموعة من صديقاتي عن اهم المؤلفات لهذا العام فاكتشفت أني لم أقراء اي مؤلف صدر هذا العام ، بل انه قد مضى لي مالا يقل عن ستة اشهر تقريبا لم أقراء كتابا ،،!!
و كذلك تطرقنا الى مقدار الاستفادة مما نقرأ و اكتشفت أيضاً أني لا استفيد سوى أني استمتع بوقتي حينما أقراء ،،!
فبدأت معالجة المشكلة ، و أخذت أقراء عن القراءة الذكية و القراءة السريعة و قراءت خمسة كتب عن القراءة و فائدتها و كيفيتها كذلك و كانت حافزا لي لأقرأ بشراهة ،،
و قد صدمت بواقع القراءة المزري في عالمنا العربي ، فتخيلوا أحبتي ان كتاب واحد فقط يصدر لكل ربع مليون مواطن في العالم العربي بينما في المقابل يصدر كتاب لكل 15 الف مواطن في دول العالم المتقدم ،،!
و ان متوسط قراءة الفرد العربي في العام هو 6 دقائق في العام ،،!!
بينما اعلن وزير الثقافة الفرنسي حالة الطوارئ القصوى في فرنسا حينما وجد ان منسوب القراءة في انخفاض !! فنزل هو و معه كبار الكتاب الى الشوارع و الحدائق العامة و أخذوا يتحدثون مع العامة عن القراءة و المؤلفات في مهرجان اسموه " مهرجان جنون المطالعة " .
لا شك ان القراءة هي احد اهم الأسباب في تقدمهم و الابتعاد عنها هو السبب الأهم في تخلفنا عن ركب التقدم و الحضارة .
فأول ما فعله التتار في حربهم مع المسلمين قديما هو التخلص من الكتب برميها في النهر ؛ لأنهم أدركوا انها سبب تقدمنا آن ذاك و هي اهم عوامل ازدهار الحضارة الاسلامية قديما ، و فعلا كان لهم ما أرادوا و قضوا علينا و على عقولنا بقضاءهم على الكتب .
حريٌ بنا ان نعلم اننا لن نستطيع النهوظ مجددا الا بالقراءة ،! و المتأمل في حياة المرء يجدها بين أمرين ربانيين بالقراءة !!
الاول { أقراء باسم ربك الذي خلق } ،، و الثاني { أقراء كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }
فعلنا ندرك أهميتها و نصبح أمةً مهووسةً بالقراءة و نصبح أمة تقرأ لتعيش و تجعل القراءة احد برامجها اليومية الاكثر اهمية لانها من الامور الهامة في تكويننا العلمي و الثقافي .
فلنعد صياغة أوقاتنا من جديد و لنجعل القراءة اهم الأولويات .
مقتطفات :
* يقول ابن تيمية عن قول الله تعالى { و قل ربي زدني علما } : كفى شرفا بهذا العلم ان الله امر نبيه ان يسأله المزيد منه .
و لا شك ان العلم يحصل بالقراءة .
* يقول عبد الله المهيري : القراءة ليست هواية لندرجها ضمن قائمة هواياتنا ! بل هي امر ضروري جداً ، كالتنفس تماماً ! لا يمكننا ان ندرجه ضمن الهوايات .
* يقول المفكر و الروائي الفرنسي فيليب سولرز :
القراءة هي فن الحياة الرائع .
* يقول العقاد :
لست اهوى القراءة لأكتب ,ولا اهوى القراءة لأزداد عمراً فى تقدير الحساب وإنما أهوى القراءة لأن عندى حياة واحدة ,وحياة واحدة لاتكفينى ,والقراءة وحدها دون غيرها هى التى تعطينى أكثر من حياة ,لأنها تزيد هذة الحياة من ناحية العمق ..ليس هناك كتاباً أقرأه و لا أستفيد منه شيئا جديداً ,فحتى الكتاب التافهه أستفيد من قراءته ,أنى تعلمت شيئاً جديداً هو ..! ماهى التفاهة؟ وكيف يكتب التافهون؟وفيم يفكرون
** تقول مستشاره :
القراءة هي آلة الزمن التي نبحث عنها ، فبها نستطيع العيش في الأزمان الماضية و نستطيع مجالسة اصحاب رسول الله و مجالسة كبار المفكرين اللذين ماتوا و ذلك بقراءة كتبهم و أقوالهم .
فعلينا ان نشحذ هممنا لتصبح القراءة شغلنا الشاغل .
# اقتبست أمورا كثيره من عدة كتب لعل اهمها ، القراءة الذكية للكاتب د/ ساجد العبدلي
أمة اقرأ أصبحت لا تقرأ أبدا ً , والسبب يعود بلاشك للتكنلوجيا التي أصبح يعجّ بها كل بيت .
بعكس السابق حينما كانت المكتبات هي المتنفس للكثير ممن يبحثون عن المتعة والإستزادة والفائدة .
أنا أحد الأشخاص الذي ربما تمر علي الآن 4 سنوات دون أن أقرأ أي كتاب أو حتى جريدة , والسبب أن ترف الوقت الذي كنت اعيشه انقضى منذ زمن , وحينما أجد متسع من الوقت أجدني مشغولاً في تصفح الإنترنت أو مواقع التواصل الإجتماعي وبالتالي إهمال القراءة .
الوضع كارثي ولكن لا أقول إلا كما قالت أم فهاد : تغير الوقت والدنيا وقلوب الناس وإنته بعد ماهو اللي أعرفه أول
موضع مفيد وجميل ومهم ياحضرة المستشارة
شكراً لك ِ .. ودمتِ بخير
القراءة مهمة جداََ .. فأول كلمة نزلت بالقران "اقرأ"
كما قال البرتو " اقرأ كي تحيا "
كانت لدينا معلمة في كل حصة لها تحثنا على القراءة وانها مهمة جداََ ..وقالت لنا اننا مجتمع جاهل والسبب عدم القراءة وان قرأنا لا نطبق ...فأنشنا مجموعة على الانترنت ..كل اسبوع نحدد كتاب نقرأه ونتحدث عنه .. فكرتها رائعة و زادت من عدد القرَاء في مدرستنا ..
لا بد ان نحدد وقت في يومنا لا يقل عن ساعة للقراءة والاستفادة من الكتب ولا ننسى قراءة القران فمن لا يقرأه لمدة ثلاثة ايام يسمى هاجراََ ..
شكراََ لكِ مستشارة على الطرح الرائع ..
أمة اقرأ أصبحت لا تقرأ أبدا ً , والسبب يعود بلاشك للتكنلوجيا التي أصبح يعجّ بها كل بيت .
بعكس السابق حينما كانت المكتبات هي المتنفس للكثير ممن يبحثون عن المتعة والإستزادة والفائدة .
أنا أحد الأشخاص الذي ربما تمر علي الآن 4 سنوات دون أن أقرأ أي كتاب أو حتى جريدة , والسبب أن ترف الوقت الذي كنت اعيشه انقضى منذ زمن , وحينما أجد متسع من الوقت أجدني مشغولاً في تصفح الإنترنت أو مواقع التواصل الإجتماعي وبالتالي إهمال القراءة .
الوضع كارثي ولكن لا أقول إلا كما قالت أم فهاد : تغير الوقت والدنيا وقلوب الناس وإنته بعد ماهو اللي أعرفه أول
موضع مفيد وجميل ومهم ياحضرة المستشارة
شكراً لك ِ .. ودمتِ بخير
اهلا صباح الأنوار
المشكلة ليست في التكنولوجيا كما نظن ،، بل المشكلة فينا نحن ،،!
مثلا انا عندي اي باد و فيه مكتبه و عندي واتس اب و أنشئت انا و صديقاتي مجموعة اسميناها ( المكتبة الواتسبيه ) و عندي لاب توب و حملت فيه اكثر من كتاب
الزبده ، العيب ماهو فالزمان ، العيب فـ نفوس البشر
تصدق أني قرأت مشاركتك اكثر من 3 مرات عشان أتأكد من سالفة اربع سنوات ي قاسي
ابدأ بالقراءة من الان و عوض الأربع سنوات
العفو ، اتمنى شوي الليل تقول لي انك قراءت كتابين اليوم
القراءة مهمة جداََ .. فأول كلمة نزلت بالقران "اقرأ"
كما قال البرتو " اقرأ كي تحيا "
كانت لدينا معلمة في كل حصة لها تحثنا على القراءة وانها مهمة جداََ ..وقالت لنا اننا مجتمع جاهل والسبب عدم القراءة وان قرأنا لا نطبق ...فأنشنا مجموعة على الانترنت ..كل اسبوع نحدد كتاب نقرأه ونتحدث عنه .. فكرتها رائعة و زادت من عدد القرَاء في مدرستنا ..
لا بد ان نحدد وقت في يومنا لا يقل عن ساعة للقراءة والاستفادة من الكتب ولا ننسى قراءة القران فمن لا يقرأه لمدة ثلاثة ايام يسمى هاجراََ ..
شكراََ لكِ مستشارة على الطرح الرائع ..
اهلا غلاك ما ينتهي
لا غبار على اهمية القراءة
دور المدرسة هو ثاني اهم دور لإنشاء جيل يحب القراءة بعد المنزل في وجهة نظري
ذكرتيني بمدرسة جغرافيا درستني في المتوسطة ، طوال الثلاث سنوات كانت اذا " قروشتها " بنت فـ ألحصه توديها المكتبه و تعطيها كتاب تقرأه و تكتب اكثر شي عاجبها في الكتاب و كانت تناقشنا في الكتب في حصص النشاط و كان لها دور جداً جداً فعال في تنشيط القراءة في المدرسة الله يذكرها بالخير
بينما اعلن وزير الثقافة الفرنسي حالة الطوارئ القصوى في فرنسا حينما وجد ان منسوب القراءة في انخفاض !! فنزل هو و معه كبار الكتاب الى الشوارع و الحدائق العامة و أخذوا يتحدثون مع العامة عن القراءة و المؤلفات في مهرجان اسموه " مهرجان جنون المطالعة " .
رجاء
لا احد يتكلم عن تصرفات اولاد الفرنجه .. لأنني اصبحت اتعب نفسيا !
نزل وزير الثقافة للشارع ومعه كبار الكتاب !
في عالمنا العربي الوزير لا ينزل .. بل نحن نصطف امام مكتبه نلتمس عطفه وكرمه .. ونلتمس ثقافته وعلمه .. ان يجعل سكرتيره يتحدث الينا !
اما كبار الكتاب فهم ينظرون الى مجتمعاتهم بازدراء وفوقية على اعتبار ان ذلك من متطلبات الكاتب الكبير !
طبعا يجب ان نضيف عبارة ( الا من رحم ) .. ولكننا لا نجد هذه الرحمة
ناهيك اذا كان وزير الثقافة معروف اصلا .. وليس مجرد وزير لوزارة من باب ان لدينا وزارة ثقافة و( يخب علينا ) كما في رواية بعض الأحبة ،،
من جانب آخر .. شخصيا انا انصح بعدم القراءة
واطالب بشدة ان نتحلى بالصبر والجهل .. فالجهل في عالمنا العربي نعمة .. والفهم نقمة وخراب بيوت
لذلك كن جاهلا .. فسوف تعيش في سعادة وحبور
وكن مثقفا .. فسوف تصاب بالأحباط وقرحة المعدة
بارك الله في جهلنا ومتعنا به وادامه ذخرا لنا وأوطاننا .. وكفانا الله من مستشارة ودعوتها للعلم والثقافة
العيب ليس في التكنولوجيا كما يظن البعض , ( نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا ) بالعكس تماما , التكنولوجيا تساعد على الوصول للكتب بسرعة أكبر وحفظها من الامتهان والإهمال , ومن أراد أن يقرأ ..
سيقرأ ولو في أقاصي الأرض .. مشكلة كثير من العرب " السذاجة " مع الاحترام والتقدير , يجعلون سفاسف الأمور أولويات بالنسبة لهم وهي عند دول الغرب " الدول المتقدمة " أمور ثانوية ولها وقت قليل جداً .. ويجعلون الأمر المهم وهي القراءة , أمر ثانوي لا داعي له ..
جعلنا القراءة مرتبطة بالمدرسة , والمدرسة مرتبطة بالملل .. كيف نريد التطور وهذا هو تفكيرنا !
القراءة مهمة في كل زمان وأي مكان وفي أي شيء , كلما أردنا الحصول على معلومة يجب أن نقرأ .. نقرأ شيئاً يفيدنا من جوانب عديدة وليس فقط من باب التسلية أو تمضية الوقت , فالنية مهمة أيضاً ..
طبعـــآ التكنلوجيآ ليسست السبب الأرئيسسي في ترك القرآءة
انمآ في طبيعة كل آنسسآن والبيـئه التي ححوله يعني لو شخص اهلــه يقروآء سسوف يتوآرثون هذآ الششي
وتصبح عآئله مثقفه آمــآ تبين وآححد اهلــــه شمآل والقرآءةة يمين وتبونه يقرآء والله ما اتوقع "الا من رحم ربي "
الصصرآحه يوم قريت رد مشرفنآ العزيز عن وزآرة الثقافه انتبهت لنقطة الوزآرة تحت مسمـى الثقافهو الأعلام
يعني الصصرآحه تآركين الجانب الأول ومهتميـــن بالججآنب الثآنــــي الي ماشفنه منه لاثقافه ولا شي كلهآ تسسليه
يعني مفروض تقوم الوزآرة بتوعية النآس ووضع البرآمج لزيآدة الثقافه وتوعيتهم باهميته القرآءه الي آتوقع مآ أحد يجهل آهميتهـآ,,
الصصرآحه ماشفنا منهم شي عن الثقافه الا معرضض الكتـــآب
يعني المفروضض دورهم الجمع مآ بين الأثنيـــــن ,,
.....
أتوقع انو في نآس كثير لو يتوجهون للقرآءة يتطور المجتمع وتحصصل المنفعـدةة بس آتوقع بسبب ترك النآس للقرآءة واتجآه الكثير من النآس للتكنلوجيا وغيرهآ صار ما احد يلتفت للقرآءة حتـى لو فكر يقرآءه يجون الأصصحاب والأششخاص المقربين يقومون بيدورهم وهو "" التححطيم ""
نرى في مجتمعنآ كيف شخصية الأشخخآص القارئين والمطلعين مآشاء الله يملكون شخصية وآسسلوب جميل
جدآآ ويجذب النآس له
أتمنـــى ان ششآ ءالله يتغير المجتمع العربي ويجد لدينآ آشخآص حريصين على القرآءة
مهتميــن وشغوفين لذلك ,, وآسسفه على الأططآله
طرح قيم , لاسيما انك تتحدثين عن القراءه ,, غذاء الروح والعقل ,,
للاسف اننا خرجنا على هذه الدنيا والعرب بشكل عام لا يمارسون هذه الهوايه المفيده للعقل ,,
حتى في كتبنا الدراسيه لا نبين كثيراً فوائد القراءه ولا في محاضراتنا ولا في جامعاتنا ,,
فعاش الشاب العربي والفتاة العربيه دون ان يعرفوا قيمة القراءه وفوائدها ,,
امور كثيره نهتم بها وننشغل بها عن القراءه رغم انها ليس من الاولويات لدينا ,,
اشكرك ع الطرح القيم ,, وتقبلي فائق الشكر والتقدير ,,
لا احد يتكلم عن تصرفات اولاد الفرنجه .. لأنني اصبحت اتعب نفسيا !
نزل وزير الثقافة للشارع ومعه كبار الكتاب !
في عالمنا العربي الوزير لا ينزل .. بل نحن نصطف امام مكتبه نلتمس عطفه وكرمه .. ونلتمس ثقافته وعلمه .. ان يجعل سكرتيره يتحدث الينا !
اما كبار الكتاب فهم ينظرون الى مجتمعاتهم بازدراء وفوقية على اعتبار ان ذلك من متطلبات الكاتب الكبير !
طبعا يجب ان نضيف عبارة ( الا من رحم ) .. ولكننا لا نجد هذه الرحمة
ناهيك اذا كان وزير الثقافة معروف اصلا .. وليس مجرد وزير لوزارة من باب ان لدينا وزارة ثقافة و( يخب علينا ) كما في رواية بعض الأحبة ،،
من جانب آخر .. شخصيا انا انصح بعدم القراءة
واطالب بشدة ان نتحلى بالصبر والجهل .. فالجهل في عالمنا العربي نعمة .. والفهم نقمة وخراب بيوت
لذلك كن جاهلا .. فسوف تعيش في سعادة وحبور
وكن مثقفا .. فسوف تصاب بالأحباط وقرحة المعدة
بارك الله في جهلنا ومتعنا به وادامه ذخرا لنا وأوطاننا .. وكفانا الله من مستشارة ودعوتها للعلم والثقافة
يعطيك الف عافية
ولا أحد يصدقني .. فكما قال غاليليو : ولكنها تدور
الا انت لا تتعب نفسيا لأنك اذا تعبت نفسيا ما يردك الا ضغطة زر و يكتب تحت اسمي موقوف
تصدق عاد وزراء العرب هم اكثر ناس يحتاجون للقراءة و بالذات الكتب اللتي تتحدث عن فن التعامل مع الاخرين !! الله المستعان بس
و على فكرة بدأت افكر جديا بحرق كل الكتب اللي عندي لـ ارتاح و لا أصاب بقرحة في المعدة
و على قولة المتنبي ذو العلم يشقى فـ النعيم بعقله ،، و اخو الشقاوة فالجهالة ينعم
حتى نكون اكثر شمولية وتحديدا لمعرفة اسباب هجرة قراءة الكتب والاطلاع عليها لابد ان نعرف السبب الأول لهذه المسئلة واعتقد ان السبب الاول هي وزارة التربية والتعليم والتي كانت تعرف بوزارة المعارف .
فاتذكر حينما كنا في المدارس كانت اولويات المدرسه هي القراءة والاطلاع وزيارة المكتبات وعمل البحوث لحثنا على القراءة ومنها كانت اول الطريق لنا في الفراءة واقتناء الكتب المفيدة فليس المهم ان تقراء ولكن الأهم هو ماذا تقراء .
فحين يكون هناك اهتمام رسمي للنشئ يكون مفعل بشكل كبير وليس مجرد رسالة او اجتماع او معرض فحينها ستعود القراء واقتناء الكتب والمعرفة كما كانت في السابق خاصة مع انتشار الوسائل الحديثة والتكنولوجيا وشبكة المعلومات .