07/07/2012, 12:29 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/09/2008 المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
| |
خاص لإخوانى الطلبة فى الثانوية العامة .. فوائد يجب قراءتها هذا كتاب "أخى فى الثانوية" جمعه الأستاذ عادل بن عبدالله العبد الجبار نشر الكتاب للطبعة الثانية سنة 1421هـ مقدمة أخي الطالب العزيز .. .. .. .. .. .. في المرحلة الثانوية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منطلق الحب أكتب بين يديك وريقاتٍ من القلب خالصة لعلها للقلب تصل مخلصة .. تحكي دقائق ثمينة من عمرك في هذه المرحلة .
كم أتمنى حينما تقرأ هذه الكلمات أن تكون بدايةً جادة .. لترتفع بنفسك ، وتسمو بأخلاقك ، وتزهو بإيمانك ..
وتتحمّل المسؤولية بكل اقتدار . أخي في الثانوية : ما أمانيك ! ما أهدافك! ما مشاعرك! ما غاياتك ! ما طموحاتك! ما آمالك .. .. .. ؟!!!
حينما أصبحت طالباً في المرحلة الثانوية تساؤلات .. دعنا سويّاً نتجاذب أطراف الحديث حولها بقلم أخٍ محب لك .. عاش معلماً في تلك المرحلة لسنوات تراها كلمات في وريقات متواضعة تحمل لك كتابي المتوَّج بـــــــــ أخــــــــي في الثـــــــــانوية أخوك : عادل بن عبد الله العبد الجبار .
( المعلّم بثانوية الأمير بدر بن عبد العزيز بالحرس الوطني ) [email protected] لماذا الثانوية ؟ أخي قارئ أوراقي : بداية .. أكتب لكل من يعيش في هذه المرحلة خواطر جالت في نفسي نحو مرحلةٍ درست فيها كانت هي من أحرج أيامي وأسعدها .. إنها دراستي في المرحلة الثانوية حفظتها آنذاك وأكتبها اليوم يدفعني لذلك تلك الصفحات البيضاء من قلوب شبابنا التي نخاف عليها من كل شيء يُدبّر لها .
كيف لا نخاف عليها وهم أصحاب القلوب الغضة التي أينما وجهت سارت حتى ولو كان لحتفها . { الشاب } في هذه المرحلة له طبيعةٌ متميزة وتوجهٌ فريدٌ من نوعه يعيش به مستقبله المجهول في ظل فترة انتقالية تحكمها تغيراتٌ سريعة ثانوية سطحية .. أخي العزيز : هذا ما دفعني للكتابة لهذه المرحلة الحرجة بطرح مشاكلها بأسلوب لبق مهذّب خالٍ من العنف والتجريح ، أساسه الصدق والصراحة والعفوية التي لا تكُلَّف فيها ، دعوةً للجميع للشعور بالقيمة والمسؤولية والثقة الدافعة لعدم التردد والخوف وربما الضياع الذي لا نحبه .. فأقرأ يا رعاك الله الأوراق المتواضعة تجب نفسك بنفسك .. لمــــاذا الثـــانـــويــــة ؟؟ أولى ثانوي هل تتذكر جيداً ذلك اليوم الذي فيه قدمت أوراقك للتسجيل في المرحلة المتوسطة آنذاك كان برفقتك ( والدك ) أو ( أخوك الأكبر ) يشاركك إجراءات التسجيل ، بينما يفضل كثير من الطلبة إنهاء إجراءات التسجيل للمرحلة الثانوية بأنفسهم ودون مساعدة أحد إشارةً الى أنهم بدؤوا في بناء النفس البناء الذاتي .
هذه الصورة نلتقطها ونراها داخل إطار تساؤلٍ يفرض نفسه حول مسببات ذلك في سن مبكرة يرى الشاب فيها أنه أصبح مسئولاً عن نفسه من مسؤوليات كثيرة هذه أوضحها وأقواها . أخي الطالب : ( أولى ثانوي ) سنةٌ موحلةٌ هي من الخطورة بمكان شبهت فيها بالجندي يمر بمنطقةٌ زرعت ألغاماً متفجرة فنجده يتجاوزها بحرص وحذر شديدين جدا لأن حياته قد يفقدها في لحظة بعد الانفجار والنتائج بعده لا تحمد عقباها .
( أولى ثانوي ) تفاصيل هامة في الشاب نبالغُ كثيراً في تجاهلها حتى اصبح الطالب نوعا مختلفاً عما كان في المرحلة المتوسطة .. هذه حقيقة جارحة شيئاً ( ما ) لكنها ملموسة في حياتنا . أخي الطالب : لا أريد أنَّ أُضيّق مساحات النفوس وتقبلها لأهمية هذه المرحلة فتسبب
قلقاً وهاجساً يسكن الأعماق .. إنما هي مرحلة ما بعدها قائمٌ عليها فالبناء لا يتم إلاَّ بقاعدة صلبة سليمة .. وربما قام البناء لكن على ضعف .. فما يدور في ذهنك أيها الطالب من مشاكل و تساؤلات يجب الإجابة عنها وعدم تأجيلها حتى تسلم لك حياتك من التردد و التناقضات التي سببت كثيراً من الانحرافات ..
إن الساعات والأيام التي تقضيها في ( أولى ثانوي ) هي أخطر الساعات وأهمها .. لا مانع من الخطأ لكن لا للتمادي فيه بل التصحيح والتعديل . أخي الكريم : ( أولى ثانوي ) قد تكون فكرك وحقول ذكرياتك ولكن ما أصعبها نقاط ضعف في حياتك .. أو ما أجملها قناديل تستضيء بها دربك تتجاوز بها تلك المرحلة بنجاحٍ وتفوّق . أخي العزيز .. وضعت قدمك في هذه المرحلة فاجعلها خطوة ثابتة تتبعها خطوات تعدك بمستقبل زاهر خالي من العقبات إن شاء الله تعالى علمي + شرعي يدور في ذهن الطالب وقبل دخول الثانوية الى أي قسمٍ يتجه ؟ الشرعي لسهولته أم العلمي لمستقبله .. ؟؟ أخي الطالب .. اتخاذ القرار .في ذلك شيء إيجابي وتركه ضعف ، فما أجمل الطالب حينما يكون ( عملياً ) يبحث ويقلّب في قدراته ومواهبه حتى يحدد المسار استغلالاً للوقت وحفاظاً عليه يحمله على ذلك المجتمع الذي يعيش قضاياه المتجددة فالفوضوية مرفوضة في تلك الاختيارات فلا مجال لظروفٍ { مــــا } أن تفرض على الطالب الاختيار فبناء النفس ذاتياً دليل النجاح في اتخاذ القرار .. أخي الطالب .. استعن بالله في تحديد القسم واسأله التوفيق والسداد وكما قيل :
إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى *** فأول ما يقضي عليه اجتهاده اجمع المعلومات التي تهمك عن القسمين بنفسك بكل دقة ثم ضع نفسك أين أنت منها ؟ اطلب الاستشارة وإن كبرت الخبرة وعظم العلم
وكفى باستشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنموذجاً يُحتذى به .. فبالشورى تحصل على أفكار جديدة تُظهر عيوبك في اختيارك ..
فالمسؤولية عليك لا على غيرك .. ( ياسر ) طالبٌ في الثاني الثانوي القسم العلمي يقول : ( عندما استشرت عدداً من الزملاء والأقارب والمعلّمين الكثير وأشاروا عليَّ بالتخصص في قسم العلوم الطبيعية لأنَّ لذّي القدرة على الفهم السريع وتنظيم الوقت ومتابعة المواد الدراسيّة أولاً بأوّل) . دع العـــــاطفة ورغبة الوالــــــــــــدين والزمـــــــلاء بعيداً عن تحديد القسم بل كن صلب المراس فقول ( لا ) أولاً أسلم من قولها آخراً .. وقد تحصل مالا تحمد عقباه فيما بينهما.. ( أحمد ) طالبٌ في الثانوي قسم العلوم الشرعية يقول : ( بصراحة كانت رغبة الوالدين وإلحاح كثير من الزملاء أن أتخصص في قسم العلوم الطبيعية ولكن رغبتي و إرتياحي كان في قسم العلوم الشرعية أكثر بل وأرى أنني سأبدع فيه بإذن الله وأتمكّن من خدمة ديني ومجتمعي فتوكّلت على الله و اخترته لأنه الأصلح لي المستقبـــــــل لا يُنظر إليه بالبســــــــاطة والسطحية فلا تكن كالشمعة تضيء وتحرق نفسها بل كن كالسراج لك ولغيرك .. ختاماً .. التردد في الاختيار بعد ما سبق طريق الفشل فكم من طالب أمضى مدة في ( القسم العلمي ) ثم إذْ هو يعيد النظر لكن بعد ماذا ؟! والحق أنَّ التمييز بين الحقائق والأوهام سبيل النجاح و اتخاذ القرار .. ‘ لا تخجل منها يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام تزداد معرفة الشاب بما يدور حوله سلباً أو إيجاباً .. ويظهر أهمية ذلك ما كان{ في المحيط العائلي } .
بكل صراحة ..
شدّني استفسار طالب : { الى متى ( المصروف اليومي ) ؟! وسؤال والدي ماذا أنفقت ؟ وكم بقي ؟ تساؤلات .. أعيش بسببها خيارات صعبة أشعر أنها تؤثر في بناء الشخصية المتكاملة .. } .
تأمل .. اعترافٌ جميل أجمل منه الصراحة في طرحه أخي الطالب .. بين طيّات الإجابة عن ذلك كلمة حانية أودعها سمعك وأهديها نفسك إنهما الوالدان .. الأم + الأب ..
إن تعاملك معهما بذلٍ وهوان هو الشخصية الكاملة فلا تملَّ منها؟ ومن سؤالهما ؟ فهما الوالدان وكفى ! والتعالي عليهما كالسراب يلمع و لا ينفع .
فلا تبدي الخجل أو التعالي على المصروف الذي تأخذه من والديك فلعل يداً مددتها اليوم تُعطي غداً وإنَّ غداً لناظره لقريب . هل فكرت حقاً بأن هناك أمالاً قد علّقت عليك ، فأنت لوالديك بهجة الحياة وطمأنينة القلب وراحة النفس فكن لهما السرور إذا ساءت الأيام والفرح يبدد الأشجان والأحزان رمز حياتهما ومنبر عزهما .. ولعل المصروف اليومي يكون دافعاً لبرّهما وإكرامهما وتعظيم حقهما .. فالطالب المهذَّب .. بارٌّ بوالديه مطيعٌ لهما محسنٌ إليهما يعلم أن رضا الله من رضاهما وسخطه من سخطهما فالحنان والشفقة عنوان المشاعر تجاهما والتلطّف أساس معاملتهما فالقول اللين الهين والكلام الحسن الطيب نتاج الطاعة والتقدير ..
.. فهنيئاً لهما بك ما كان جمال روحك التواضع لهما .. فهنيئاً لهما بك ما كان سمو أدبك و أخلاقك الدعاء لهما ..
وبهذه المعاملة كم نرى من الطلبة وإن كانوا صغار السن إلاّ أنهم أصحاب أعمال طيبة وحكيمة فرضت على الآباء استشارتهم وأخذ رأيهم في بعض الأمور وهذا ملاحظ وملموس فلا تعارض بين الأخذ والإعطاء في هذا المجال فهي الشخصية الصغرى التي تبنى عليها الشخصية الكبرى . مشاهد .. من يوم دراسي أخي الطالب : وأنت في كل يوم دراسي ــ الساعة السابعة صباحاً ــ تعيش دقائقه و ثوانيه قفْ معي متجوّلاً في أرجاء الثانوية نستعرض وقفات في يومٍ دراسي بعبارات موجزة . • ( الطابور الصباحي ) مع نسمات الصبح الجميل وإشراق نور شمسه الساطعة الداعية للنشاط ببداية يوم جديد نرى الطالب فيه يعلوه الكسل والخمول فتمارينٌ ضعيفة تفتقد التناسق والجد فلماذا ؟ •( التأخر الصباحي ) رياضة عكسية تحتاج لتصحيح . • كرّس جهدك ألاَّ تذبل عيناك عند الشرح . •لتكُن علاقتك بحارس المدرسة على خير ما يرام . •غياب { التكميلة } بكثرة في مادة } الرياضة { و امتناع بعض الطلبه عنها ما سببه ؟؟ • لبس ( الخاتم ) من الفضة جائز لكن لمن قام بالواجبات والفرائض . •إطالة الأظافر .. ... تقهقرٌ للوراء منهيٌ عنه . •أفضل قصة شعر ( قرعة ) بـــ 5 ريالات والجو ( ولا جوْ أبها ) • ( الدعايات المجانية ) التي تُكتب على الحائط وأبواب الحمامات دليل السطحية وانعدام المسؤولية . • تطريز ( ثوبك ) بأول حرف من أسمـــــك باللغة الإنجليزية } M{ منقصة وتقليد في أوضح معانية . •حسن الهندام والمظهر اللائق .. علامة مميزة للطالب المتفوق . •التسكع في الأسياب عملٌ بلا هدف غير مرغوبٍ فيه عند الإدارة . •وقت الفسحة.. ليس متنفساً لغيبة المعلم وتجاذب أحاديث لا حقيقة لها . •وجبة الإفطار .. سيكولوجية النشاط والنجاح . •{ حاويات الفضلات } تعني لا مجال لرمي بقايا النعمة بعد الإفطار في أماكن لا تليق . • نظافة كتبك وطاولتك عنوان شخصيتك . • المشاركة مع المعلّم باحترام خير طريق للتعرف . • كُنْ في الفصل وسطاً بين الحركة والسكون . • أداء الواجبات المنزلية في الفصل تفتح عليك أبواباً مغلقة . • سرقة جهد الغير نجاحٌ زائف . • حيل الطلاب مكشوفة فلا مجال للكذب . • ما يُحفظ بسرعة يزول بسرعة . • التدرّج في تلقي المعلومات طريق التفوق والنجاح . •الصدق .. منجاة في كل شيء . • الكذب .. صاروخ جو أرض على القيم الأخلاقية . •زعماء الفتن والثورات غالباً في الفصل ممن يقبع في المؤخرة . • السؤال عن المعلومات الغامضة جميل أجمل منه أدب طرحه ووقته . • تحضير الدرس .. القدرة الخفيّة الفائقة للفهم والحفظ . • يشن بعض الطلبة الحرب ضد ( جماعة النظام ) لماذا ؟ ولأي شيء والكفار تقدموا علينا علمياً ( بالنظام ) والمحافظة عليه . • إذاعة المدرسة .. غرفة عمليات نتمنى لها النجاح . •النشاط المدرسي يكسبك الثقة بالنفس فلا تتأخر ــ عجّل سجّل ــ
مرحبـــــــــاً أخوتي *** مرحباً بـــالصحاب
واحة الخير أخوتي *** تبتغي لقيا الشباب
فالبدار البدار .. .. نحن بالانتظار
فيهــــــا صحبٌ كرام *** فيها هدي الكتاب
فيهـــا جمع الشبــاب *** فيها ما لـــــذَّ وطــاب
فالبدار البدار .. .. نحن بالانتظار
من زيــــــارةٍ حسان *** ودروسٍ وأدب
والرياضي يا سلام *** والتآخي مستطاب
فالبدار البدار .. .. نحن بالانتظار •المعلّم .. لوحة رائعة بألوان متعددة . • 5 درجات ( المشاركة ) مضادات حيوية أيّامها بعدد درجاتها • أعمال السنة 30 % من درجة المادة .. فتأمل . •( English ) مادة حول صعوبتها تدور أحاديث الطلبه ويزداد الأمر صعوبة في عدم معرفة قراءة أسئلة الامتحــــــــان ( مشكلة ) حلها أنك درستها 3 سنوات في المتوسطة وتجاوزتها فأكمل المشوار . • ( الحاسب ) ضرورة الحاضر والمستقبل طريق معرفته ليس ماذا تدرس إنما كيف تدرس . • ( الكيمياء ) قلعة يصعب على الطلاّب تسلّقها . • ( الرياضيات ) قواعد بفقدها يضل الطالب عاجزاً عن فهم جزئياتها . • ( النحو ) مفتاح اللغة العربية سريعة النسيان تحمل موضوعات مترابطة . • ( الاجتماعيات ) تلقينٌ للمعلومات على الطالب الاستماع ثم الحفظ . • ( الفيزياء ) المادة المخيفة للمتفوّقين فكيف بغيرهم . • ( علم الأرض ) عصارة الأذكياء وموت الأغبياء • ( العلوم الشرعيّة ) حصص محبوبة تبعث في النفس الراحة والطمأنينة . • ( علم النفس ) انشودة القوى الوجدانية والإنفعالات العاطفيّة .. • ( علم الإجتماع ) دورة مجّانيّة في الحياة . • ( الإنشاء) .. يعني لا مكان للضعفاء في الإبداع والإلقاء . • ( الأخطاء الإملائية ) أحذرها وأنت في هذه المرحلة فليس عيباً السؤال عن هجاء الكلمة ومعرفة معناها ونطقها . • ( التفوّق ).. فن الإستراتيجية في جمع المعلومات . • ( الخط ) .. الدور الفاعل في مسار التحصيل العلمي . • ( واقعٌ محزن ) .. حينما لا تكاد ترى بعد نزول أو دخول الطلاب للمصلّى إلاَّ نزراً قليلاً من الطلبة يؤدي السنة الراتبة القبلية ( للظهر ) 4 ركعات أو بعدها ركعتان فضلاً عن أذكار أدبار الصلاة . • حزم الإدارة في تطبيق النظام لا يعني قطع المودّة مع الطالب . • الحفاظ على ممتلكات المدرسة .. الوعي المفقود والورقة الغائبة لدى الطالب . • ( عامل في الثانوية ) أسلم بسبب أنه رأى الطلاب يغسلون أرجلهم في الوضوء فقال : ( هذا دينٌ نظيف ) . •عامل كافر بثانوية إذا أراد أن ينظف المصلى يقفز الفرشة احتراماً وتقديراً . • مكتبة المدرسة .. أنهار التربية الجارية . •( معلم يسأل طالباً ) لماذا لم تأتِ بالقرآن الكريم ؟ أجاب: ما عندنا بالبيت مصحف !!! •وكيل مدرسة ثانوية يقول :
( عملت بالوكالة منذ 4 سنوات كلما أردت عقاب طالبٍ أسأله : هل صلّيت الفجر في جماعة ؟؟ فيجيب : لا ) • الإرشاد الطلابي المستشار المجاني للطالب والمحامي عنه . • مناقشة ( المعلم ) في أعمال السنة أساسها الاحترام والتقدير . • فناء المدرسة .. شاطئ للذكريات لكن بلا بحر . • النعاس في الفصل ( بورصة ) في عالم الطالب ربما سبب الخسارة . • الصُحف ( الحائطية ) فروعٌ لوكالات الدعاية فهي تدرُ أرباحاً .. وتستجدي أستاذاً .. وتسعد مديراً .. وتبهج مشرفاً وربما ترسّب تلميذاً وتفقر أباً . • جدول الحصص اليومي .. شركة استثمارية تقسيم أرباحها حسب المساهمة . • روح الفكاهة .. زمام النجاح في العلاقات الاجتماعية . • الجرس ( سيمفونية ) يعشق سماعها الطلاّب طرباً . •( الحصة السابعة ) تلك التي تقع ( شرق ) جدول الحصص و (غرب) جرس الخروج يعلو الطالب فيها الخمول والكسل فلا تكاد ترى له إلاّ عينٌ واحدة وأذنٌ واحدة .. والساعة هي الواحدة .. يغادر الطالب بعد الحصة السابعة مدرسته الى بيته قد ألقى خلف ظهره ما يذكّره بها . هذه وقفات ( عجلى ) من خلالها رأينا الطالب في أرجاء الثانوية يحمل هموماً وآمالاً ذكرناها ( موجزة ) ربما كانت المصارحة طريق النجاح والتفوّق . لماذا الارتباك ؟! مالنا نرى الطالب يتهرّب من تلاوة القرآن الكريم أمام زملائه أو يعتذر عن إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي أو يتلعثم حين قراءة المقطع في مادة اللغة العربية أو (English) وأشدُّ ذلك حينما يدور الحديث بينه وبين المعلّم أو إدارة المدرسة .
هذه نماذج عجلى للحالة النفسية التي يحملها عددٌ من الطلاب فلماذا؟ ولأي شئ؟ وإلى متى ؟ ومن المستفيد؟
تساؤلات في ذهن كثير من الأساتذة الفضلاء حتى أنّ أحدهم ليصف الطالب بالخوّاف ويزداد الأمر سوءً حينما يقع في ذلك طالبٌ من المميزين خُلُقاً وأدباً وعلما مما يجعله يحمل شخصية تمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته الذي يؤدّي به إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه بل وتمنعه من إقامة علاقات اجتماعية همة في حياته .. عفواً .. نلاحظ عدداً من الطلاب يقع في هذه الشخصية المرتبكة التي لا نريدها بل ولا نحبّها .. ولذا يهتم علماء النفس كثيراً بالمرحلة الثانوية ويعدّونها ( دوّامة الأسئلة الملحّة ) التي تؤثر في بناء شخصية الطالب وإعداده للمستقبل بشخصيةٍ قويّة متكاملة تقدّر للأمور قدرها وأهميتها .. ( الارتباك ) نابعٌ من الخوف الاجتماعي الذي يشعر به بعض الطلاّب حينما يرى نفسه محط الأنظار وتركيز الآخرين .. لتظهر علامات الارتباك أو الخوف واضحة جداً وقد تتمثّل فيما يلي : • تلعثم الكلام وجفاف الريق و احمرار الوجه . • تسارع نبضات القلب والإحساس بالغثيان . • إرتجاف الأطراف وشدْ العضلات . • تشتت الأفكار وضعف التركيز . إذن .. الطالب أعلم بنفسه وأدرى بعيوبها ونقاط ضعفها فالإنسان له ظاهرٌ وباطن ولا علم لنا إلاَّ بما ظهر لنا فقد نرى الطالب باشاً ضاحكاً لكنّه يحمل همّاً وقلقاً تعجز عنه الجبال في نظره .. ( حلُّ مشكلة الارتباك ) سهلة ويسيرة فثمّة جهود خاصة يبذلها الطالب بنفسه لعلاجها فالارتباك سلبيّة والرضى به سلبية وعدم علاجه سلبيّة أكبر وهنا المشكلة وأفضل الطرق الذهبية لحلّها .. الثقة بالنفس الدافعة للعمل بحماس والبحث عن الجماعية المطلب المثالي لبناء الشخصية المبادرة في ميادين التربية الذاتية . الحُب والإعجاب غياب الاهتمامات في حياة الطالب أدى إلى حُب زائف متوّج برقة المعاملة وغزارة العاطفة فالمحبة .. أسمٌ مميزٌ في عالم الشباب .. فما معنى ذلك الشعور الفيّاض المفاجئ من زميلٍ لزميلٍ آخر حتى تعلّق الطالب بمثله يأنس لسماع صوته والجلوس معه فلا يكاد يفارقه إلاَّ نادراً .. أهو الحب والصفاء أم الود والإخاء جمع بينهما ؟ أخي الطالب المحب .. مهلاً أكون معك أكثر وضوحاً فمن خلال استماعي لحديث همومٍ من وقع فيها .. كانت الوقفات التالية: تعريفها و بدايتها : تعريفها لا يزيدها إلاّ خفاءً وجفاءً ولا تعرّف بأكثر من المحبة .
فهي لزوم المحبوب والاستئناس به إذْ أعطيته أشرف ما عندك وهو القلب .. وتكون بدايتها عند بلوغ الشاب وما بعده تأخذ مسالك شتّى تختلف من طالبٍ لأخر. ولا أجد عبارة الطف من المحبة لأن كلمة (حب)مكونة من حرفين (الحاء) ومخرجه أقصى الحلق ، و(الباء) من انطباق الشفتين فالحاء للابتداء والباء للانتهاء وكثيراً ما تقع فجأة بل تباشره بسرعة من حيث لا يدري . ولا يُصارح المحبوب بالمحبة فنسبة 90 % ينطبق عليهم : ( حبيت واحد ما درى عني ) . •علاماتها .. منها .. • الانبساط والأنس والفرح بحضوره . • الحديث معه وإن طال الوقت . • التفكير به كثيرا . • ضيق النفس بخلو المكان منه . • إطالة النظر إليه . • سرعة الارتباك لأي خطأ معه وعدم القدرة على مواجهته •أسبابها : كثيرة منها: التجانس ، ملاحة الظاهر ، خفة الدم ، حسن المعاملة ، سحر المراهقة ، والابتعاد عن الطاعة وربما أقوها : غزارة العاطفة والفراغ .. •درجاتها : 1/ العلاقة .. 2/ الميل . 3/ الصبابة .. 4/ الغرام . 5/ الوداد .. 6/ الشغف . 7/ العشق .. 8/ التعلّق .. وهو أعلها وأقواها وسيأتي لاحقاً .. • مدتها : مؤقتة وعارضة سريعة الزوال ولهذا في المدارس الليلية (الكبار)
لا توجد تلك الظاهرة وكثيراً ما تجلب الهم فتطيل مدّتها وبعيداً عن
الإجابة الشرعية (ربما لأنها من طرف واحد) وحينئذٍ يلوح في الأفق صعوبتها في قصر مدّتها وكما قيل : أحلى ما في الدنيا (الحب) واصعب ما في الحب (الفراق ) . • التحذير منها : } بكل صراحة أنت رجل في مشــــــــاعرك وعواطفك تجاه محبوبك ـ ولو
كانت غير مقصودة ـ تقلل من رجولتك فالحذر كل الحذر .. من رسالةٍ تكتبهُا أو قصيدة تنظمها أو هدية تبعثها عبر (الوسيط) تندم فيما بعد عليها ( والإعجاب ) بزميل لا يعني المطاردة له والتصرفات الخاطئة وخير طريقة لتركها الأسف على حال من وقع فيها كيف وصلت بصاحبها لئن يغار عليه ويتبادل الصور معه وكما قيل : أحببته وتركت قلبي من عنده *** فكّرت في مستقبلي من أجله
من نظرته الأولى شعرت بحبه *** أحسست كل سعادتي في قربه قال ابن القيم : في الجواب الكافي ص469 (وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فأصلها المحبة ) .
فالحب نبعٌ لا يجف مدى الحياة يزيد صفاءً وعذوبة ما كان لله وفي الله أما الحزن بفراق الحبيب من البشر فهي الفتنة والعشق الذي قال عنه ابن القيم ( هذا داءٌ أعيَ الأطباء دواؤه وعز عليهم شفاؤه وهو لعمر الله الداء العضال والسم القتّال الذي ما علق بقلبٍ إلاّ وعزَّ على الورى استنقاذه من إساره ) .
قال تعالى : ( ولكنكم فتنتم أنفسكم ) .
إذن .. بمعاهدة النفس و الانشغال بطاعة الله ستتلاشى المحبة . أخي المحب .. لماذا هذا العذاب الذي تشعر به من تعلّقك بفلان من الناس أرجو أن تعذرني إن كان هذا السؤال قاسياً لأنه السؤال الذي لابد أن تعيده على نفسك مراراً لتخرج من هذا العذاب.. فلو قطعت على نفسك تلك النظرات وما يعقبها من خطرات لما حدث ما حدث .. أخي.. إنَّ الإسلام رعى الحب وهذّبه لأنه فطرته التي فطر عليها فجعله لله وفي الله فهل جرّبت هذا الحب .. إن كان الجواب بلا فأنت محرومٌ من اللذّة الحقيقية التي لن تجدها في غيره إلاَّ ســــــــــــاعات قليلة مشوبة بالمرارة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاثٌ من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان ذكر منها .. وأن يحب المرء لا يحبّه إلاَّ لله .. ) العادة السرية مشكلة دفع الشباب للوقوع فيها نيران المعاصي وعنفوان الشهوة مع علمه الأكيد بأنَّ الحزن بعدها حاصل لا محالة .. فأثارها الدينية والاجتماعية والطبية واضحةٌ ناصعة البيان سطرتها أيادي أساتذةٍ فضلاء ودعاةٌ أصفياء .. قرأها الشاب فعاهد الله عهداً ألاّ يقع في شباكها مرّة أخرى .. وفجأة .. يقع ولا يعلم كيف وقع ؟ حتى شعر كثيرٌ من الشباب باليأس والقنوط في علاجها، حتى وصف بعض الأخيار أنفسهم بالنفاق فاستزلّهم الشيطان إلى ما هو اعظم من الذنوب والمعاصي أخي الطالب العفيف .. ما أسباب الوقوع فيها ؟ مـــا أثارها ؟ مــا علاجهـــا ؟
أسئلة تبحث عن إجابة قلَّ من المربين والمعلمين من يُطرقها ويبحث عنها .. دعنا سويّاً نضع النقاط على الحروف من خلالها . أ. أسباب الوقوع فيها : 1ـــ ضعف الوازع الديني . 2 ـــ تأخير الزواج . 3ــــ أحلام اليقظة . 4ــــ الشهوة وغيلانها 5 ـــ إطلاق البصر . 6ـــ جهل عواقبها 7ــ متابعة الفضائيات والمجلاّت .. ب. أثــــارهــا : • على النفس . • كثرة الخوف والقلق ودوام الشرود والتفكير والميل الى الخجل الصمت زيادة على ضعف القدرة على المواجهة .. • على الجسم : •ضعف الأعصاب وعدم القدرة على الانضباط كذلك ضعف التحمّل مع سرعة الإرتباك وارتعاش اليد والأصابع وضعف النطق أو التعتعة في الحديث .. • ظهور بثور صغيرة بارزة لونها أبيض ضاربٌ الى الصفرة في الجراح الملتحمة حديثاً ( ذكر ذلك الطبيب } باراديك { في بعض الحالات التي عالجها ) في كتاب } العادة السريّة {لمؤلفه محمد فائق الجوهري . • على الوجه . • الصفرة غير المألوفة وكثرة حبوب الشباب الحمراء دون السوداء • على الذاكرة . • الضعف الواضح لممارسها لأنَّ الشهوة شغلت ذهنه فحصل الشرود وضعف التصوّر فلا يستطيع أن يتخيل أيسر الأمور
إلاّ بعد مدة وعناء . • على الدين . • سبيل الى ترك الطاعة وقد توقع في معصية أكبر . ج. عــــلاجهـــــا : الحديث عن علاجها يطول لكن دعنا نضع سؤالاً هاماً : هل الشاب حينما يفعل العادة يجد السعادة دائماً ؟
ج : لاحظ أنَّ الشباب قسمان : 1. شابٌ أطلق العنان لنفسه بفعل العادة السرية فهذا يعيش جحيماً لا يطاق . 2. شابٌ في قلبه خوف من الله و إجلال له يقع فيها تحت ضغط الشهوة وضعف الإيمان .
هذا القسم يمثل ما نسبته 80 % فهو يعرف تحريم العادة السرية ويجزم أنه إذا وقع فيها عاش لذة يسيرة ثم الهمُ والحزن بعدها فهذا الشاب يعيش بين دافعين اثنين : الشهوة + الخوف من الله .. فأيهما غلب كان هو الأسبق .
قوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون * إلاَّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) وحينئذٍ ندرك تحريمها لدخولها في عموم الآية .. أخرج البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) فالممارس للعادة السيئة يكتمها ولا يحب أن يعرف أحدٌ بأنه يفعلها ويضيق صدره بها التي تعد (إثماً ) بمقتضى الحديث فلقد جعل الله ( العادة السرية ) قريبة وسهلة المنال كي يعلم مدى إيمانك به وطاعتك له فاحرص على الصراحة مع النفس دون خداعها .. فأنت تعيش { فترة مراهقة } بما فيها من دوافع وغرائز عاطفية سهّل الوقوع في شباكها الوحدة والفراغ .. إذن .. أنت صاحب المشكلة وحلّها بيدك .. أغلق جميع الأبواب الموصلة للعادة السرية وكن صادقاً في إغلاقها ، وربما كان علاجها بالتخفيف من مرّات فعلها شيئاً فشيئا فالإقلاع عنها سهل ويسير ما كان الخوف من الله جل وعلا هو الدافع والمخلص لك من جحيمها وأليم عواقبها .. وكن من عباد الله المخلصين الذين قال فيهم جلَّ وعلا على لسان إبليس { قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلاَّ عبادك منهم المخلصين } وعلى هذا .. ليس هناك داءٌ أضرَّ بصفات الرجولة من العادة السرية .. فهي محرمة شرعاً ويجب تركها مع التأكيد على أن المقاومة لن تكون سهلة ولكنها ممكنة ما إذا كانت قوة الإرادة مقرونة بالإعانة من الله عزَّ وجلْ . الصاحب ساحب من تجالس ؟ أخبرك من أنت . حقيقة جميلة أجمل منها تطبيقها .. فالشاب في هذا السن يحدد الصديق والصاحب سواء كان صالحاً أم سيئاً.. وكما قيل { صديقك كنزك } .. وقفات من خلالها تتعرّف على الصاحب بنوعيه سلباً وإيجاباً . • صاحب السوء . • يستفيد منك ولا تستفيد منه . • انعدام الاحترام والتقدير معه . • التعليق على الآخرين وأذيتهم بسببه . • مجالسته في أماكن مشبوهة تكون سبباً لدخول السجن ودور الأحداث . • أنه سبب للمجاهرة بالمعصية . • به الطريق للتدخين وربما المخدرات وأمور لا تُحمد عقباها • الكذب أساس الصحبة والخيانة نهايتها . • أفاد 90% من طلبة ثانوية (ما) أنهم غير راضين عن أصحابهم من هذا النوع . • الصاحب الصالح . عكس السابق تماماً .. أفلا يسرّك أن تجد معه نفسك هادئة ،طلق المحيّا يحبك من حولك ،يُحسّن معاملتك وتواضعك . قد أعطاك صاحبك الصالح المحبة الصادقة فهو أخٌ مستقيم يعبد الله ويؤمن به ، فخور بدينه ، مغتبطٌ بإيمانه ، أخلاقه مهذّبه ، ليِّن الجانب ، رحب الصدر ، كريم النفس ، مفخرة الأمة ورمز حياتها ، ينفع مجتمعه ، فيحب للناس ما يحب لنفسه وأولهم أنت يا رعاك الله .. تأمل قوله تعالى : ( الإخلاء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌ إلاّ المتقين ) .
بخلاف أصدقاء السوء ، قال تعالى : ( ثم يوم القيامة يكفر بعضهم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ) . وفي المثل : بكى عليك من أبكاك ، وضحك عليك من أضحكك قال تعالى: ( يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا لقد أضلّني عن الذكر بعد إذْ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ) . التدخين رجولة اعتقادٌ خاطئ تحمله عقول بعض الشباب .. وكثيراً ما يسقط الطالب في تعاطيه في هذه المرحلة تحت ضغوط نفسية يريد بها اثبات رجولته أمام الآخرين .
تساؤلات و اعترافات و أماني و رسائل نسمعها من مدخن يتمنى تركه .
أخي الطالب المدخن … (( التدخين )) هو القاتل البطيء لمتعاطيه بحقائق و براهين ساطعة دعنا نقرأها سوياً : الدخان :. هو :. التبغ الذي يتكون من مواد كميائيه أقواها ..
النكوتين و حمض الفورميك و القطران المسببة لوفاة معظم متعاطيه بآثارها السيئة القاتلة ولهذا ذكر الأطباء أنه : 1- سبب رئيس للإصابة بسرطان الرئة و الفم و المعدة . 2- سبب رئيس للإصابة بأمراض القلب . 3- سبب رئيس للإصابة بالسكتة الدماغيه . 4- يساعد على ارتفاع ضغط الدم . 5- سبب في إضعاف القوة الجنسية . تأمل … قاتلٌ بطئ إدمانك عليه قد يجعله قاتلاً سريعاً و أنظر إلى …. (( الدعاية على علبة السجائر )) تحذير حكومي :.
( التدخين سبب رئيس لسرطان الرئة والقلب والشرايين ) أخي الكريم : رسائل عاجلة فاسمع .. • لو رأى أحدنا كلباً يحترق لذهبنا جميعاً نطفئ النار عنه لا لحبه بل رحمةً به وشفقةً عليه فكيف بك أنت أخي المدخن تحرق نفسك بنفسك ؟ • ما تفعل حين تجلس في مجلس بدت فيه رائحتك الكريهة . • أمٌ تقول : فشل ابني دراسياً بسبب وقوعه في التدخين . • كلمة{ ما أقدر أبطّله } تتلاشى بالصيام في رمضان 12 ساعة أو أكثر . • اذا كنت تؤذي نفسك بالتدخين فلا تنسَ أنك تؤذي من حولك. • مدخن سابق يقول : ( بدأ معي التدخين في المرحلة الأولى ثانوي فترة الامتحانات ، وأقلعت عنه في التوجيهي بموقف هو :
{ تأملي حينما أنتهي من التدخين أُطفأها بقدمي } منتهى الهوان والاحتقار ) . • كثرة التدخين في ( دورات المياه ) ماذا تعني ؟؟ • أنظر .. أثار السجائر عالقة باصابع وملابس وفم المدخن .. لأي شيء؟ • اصفرار الأسنان وظهور الهالات السوداء حول العينين تعني { هذا مدخّن } . طريق الإقلاع عنه 1. اسأل الله عز وجل الإعانة . 2. العزم في تركه . 3. ابدأ الإقلاع مع صديق لك مدخن . 4. اكثر من السباحة والمشي. 5. اشرب كثيراً من السوائل مع تقليل عدد السجائر . 6. تنفّس بعمق كثيراً حتى تشعر بالإسترخاء . 7. غيّر نوع السجائر ولتكن سجائر لا تُحبها . 8. لا تستنشق كل ما تدخنه . 9. ( جرّب ) العلكة التي تُباع في الصيدليات المعينةٌ على تركه وسترى النتيجة } فتّاكة { . 10. شعورك بالتعب دليل أنَّ جسمك بدأ يتخلّص من السموم . أخي المدخن : عشر خطوات ترى من خلالها حياة جديدة يحترمك من خلالها الآخرون بإقلاعك عن التدخين نهائياً .
فنرجوا أن تصل هذه الرسائل العاجلة لكل من أبتلي بالتدخين فهو داءٌ نفسي وخُلقي نسأل الله إعانة كل عازم على تركه من شباب المسلمين .. رسالة من نزيل بدار الملاحظة أخي الطالب الحبيب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أخي .. هذه رسالتي أبعثها إليك وكلّي أملٌ بأن لا يخيب رجائي وأملي فيك . أخي العزيز : هذه رسالةٌ من أخٍ لك كتب الله عليه بزلةِ قدمٍ أن يدخل ( دار الأحداث ) أو ما تسمّى بدار الملاحظة فإليك هذه الكلمات …
{ مرّت عليّ ايامٌ وأيام وأنا في الشارع ألعب وأمشي مع أصدقاء السوء فكنت بمثابة ( مع الخيل يا شقراء ) حتى وقعت فريسةً سهلة لتعاطي التدخين ،فأنا ابلغ من العمر 15 سنة واشرب الدخان ! فلماذا .. لا أعلم ولأي شيءٍ ؟ لا أدري !!!
أما البيت .. وأنت أدرى بما عندي في البيت ( الفيديو والدش ) وأشدّ من ذلك الفراغ الذي يكاد أن يقتلني . أخي .. قد تراني في دار الملاحظة ألعب وأمرح أتقلّب في نشاطات الدار المباركة ولكنّ قلبي يتفطّر ويتقطّع حسرةً وألماً عندما أرى من هم في ( سني ) قد علت محياهم الفرحة برؤية والديهم وقد ازدادوا يوماً بعد يوم في حفظ كتاب الله ( حتى تعلّقت قلوبهم بالمساجد وأنا في دار الملاحظة ) أحصد ثمرة مسايرة صديق السوء . أخي وفؤادي : هذا لسان حالي فأمسك بيد صديقك الصالح إن مدّها واذهبا سوياً في طريق السعادة والهدى } . تأمل أخي الحبيب .. لا أتصوّر أبداً .. أن تبلغ القسوة في قلب أبٍ وفي فؤاد أم أن ينبذا أبنهما ويتركاه في تلك الدار يعيش الوحدة وربما الضياع بل رعاية من وراء القضبان بكل عطف وحنان ، جعلت صاحب الرسالة يعترف ولكن بعد ماذا ؟ !!
كلنا نعتقد اعتقاداً جازماً بأنه لا يوجد أحد يحب أن يكون بمثل هذه الحالة .. إلاَّ أن السعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه . أيُّ الأقسام أنت ؟؟ الشباب والصلاة أقسام .. .. •مهمل وتارك لها بالكلّية فهذا أخلَّ بركن من أركان الإسلام قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) •يصلّي أحياناً .. فهذا لا يجوز بل لابدَّ من المواظبة عليها في وقتها المحدد .. قال تعالى ( إنَّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا ) •يصلّي بالمنزل .. فهذا لا يجوز لقصّة الأعمى الذي سأل الرسول صبى الله عليه وسلم أن يأذن له بالصلاة في بيته فقال له : أتسمع النداء ؟ قال : نعم . قال : أجب . ثم ما الفائدة من المساجد وبنائها إذا صلّى الإنسان بمنزله ؟ !! •يؤخرّها عن وقتها لنومٍ أو لعب .. فلا يجوز فعل ذلك قال تعالى ( فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا) قال بعض السلف : لم يتركوها بالكليّة بل يؤخرونها عن وقتها .. •يصلّي الجمعة فقط .. فهذا لا يجوز بل جميع الصلوات الخمس واجبه على المسلم العاقل البالغ .. •يجمّعها لغير حاجة .. من سفر أو مرضٍ وهذا ملاحظ عند بعض الشباب وهذا لايجوز بل لها وقت محدد تجب فيه . •محافظٌ عليها مع الجماعة في المسجد فهذا ملتزمٌ ومستقيم فهنيئاً له بالجنة ونعيمها ‘إن شاء الله ‘ أخي الشاب .. في أيّ قسم تضع نفسك ؟؟ إستبانه تمَّ إجراء استبانه وزعت على مستوى أربع مدارس في المرحلة الثانوية كان موضوعها : ( لعبة البلوت ) مشكلة تجرُّ مشاكل .. أجاب الطلاب عنها بكل صراحة ووضوح و كان ذلك سبباً في نجاحها وواقعية نتائجها .. هذه الإستبانه أظهرت أن ما نسبة 80 % تقريباً ممن يمارسون هذه اللعبة كان طريق معرفتها هي المرحلة الثانوية . أخي العزيز ..( صن حكم 400 ) لعبة مميزة في عالم الشباب فكم الأوقات الثمينة الطويلة في حياتهم تمضي بلا فائدة .. ولعل فترة المراهقة التي يعيشها الشاب في هذه المرحلة الحرجة دفعت فراغ الشاب الى شغله بأي شيء كان . ( الاستبانة ) تدفعني أخي الكريم أن أضع بين يديك حقائق ملؤها الصراحة والصدق منها : • أنَّ التشاحن والبغض والسب والشتم سمة واضحة لمن يمارسها . • السهر والتعوّد عليه . • سبيل التعرّف على الجليس السوء . • انعدام الاحترام والتقدير بين اللاعبين وانتشار سحابة سوداء
من التدخين على أرجاء المجلس والمكان . • الضعف الدراسي وربما فشله . • هي معصية فهل تسمح لنفسك أن تكون داعياً وممارساً لها؟ • حقيقة أتمنى الوقوف عندها .. ذكر صاحب قاموس الرموز
{ كارل جي لونق مان } ( KARL GI.LONG MAN ) علامات البلوت : لونه أحمر يعرف ( بالهاص ) ويسمى في الحجاز ( لال )
وهو علامة القلب يرمز { للحب } في عقيدة النصارى ـــ العقيدة +الأمل + المحبة ـــ وهذه ترمز للأمور المذهبية والمعاني الإيجابية لدى الهندوس والبوذيين . لونه أسود ويعرف ( بالشيريا ) ويسمى } كلفس { في
بعض دول الخليج .. وهذا الشعار يتضمن معنى المال والثروة والعمل والحظ وهو رمز يشبه ( علامة الثالوث المقدس وصورته ( ) فتأمل ؟!!!!!
لونه أسود ويعرف ( بالسبيت ) وهي علامة زخرفة السيف في عصر اليونان وتتضمن معنى } القتال ونحوه { .
لونه أحمر ويعرف ( بالديمن ) يرمز للطاقة والشجاعة .
الولد .. يرمز للملك شارلس السابع .
الشايب يرمز للملك شارلس السادس . المرأة تختلف قيل : • زوجة الملك شارلس السابع .. الملكة } ماري دانجو {. • أو القدّيسة الفرنسية } جان دارك { التي قتلت حرقاً عام 1431م أخي الحبيب : كل ذلك تخليداً لذكرهم .. فما موقفك ؟ إذا عرفت حقيقة ذلك؟! لهذا أظهرت الاستبانة اعتراف كثيرٍ من الشباب بالخيبة حينما علموا بتلك الحقيقة وابدوا الاستعداد التام بالإقلاع إذا ما وجدوا البديل؟ ما البديل ؟؟ سؤال غريب أغرب منه طرحه .. وإجابته بكل صراحة : هل كانت البلوت هي الأصل في حياة المسلم حتى تطلب بديلاً ؟ طالب التوجيهي في التوجيهي كم يسعى طالب وبكل ما يستطيع لتحقيق أهدافه وغاياته النبيلة في إنهاء المرحلة الثانوية ليدرك النجاح بتقديرٍ ومعدّلٍ يتطلّع إليه كي يخوض مجالات الحياة المختلفة بنظرة مميزة لها أهميتها وعمقها في نفسه أولاً ومجتمعه آخرا .. طالب التوجيهي : هو ذلك الطالب الذي يلزم نفسه بنظام دقيق في التحصيل والمذاكرة وفق جدولٍ ومتى يفرض أسبقيات المواد على طريقة الأولى فالأولى والأهم فالأهم .. كي يُعد نفسه ويجعلها مؤهلة لما بعد الثانوية . طالب التوجيهي : يحرص كثيراً على امتحان أعمال السنة أكثر من النهائي ويراها من الدقّة والأهمية بمكان فهي البوابة الرئيسية لتجاوز عقبات قادمة تجعل ( جو المذاكرة ) سهلاً ومحبوباً له خالٍ من السحب الرّعدية الممطرة بكمٍ هائل من المعلومات التي لا يستطيع العقل حفظها وفهمها مما يسبب فيضاناً يهلك ما حصده خلال عام . أخي الكريم : لقد شُبّهت هذه المرحلة بخلية نحل حان وقت عسلها لو سلمت من الأعداء ( الدبـــابـــــــير ) التي تضعف وربما تقتل ومن أعظمهم ( المعدّل التراكمي ) الذي بسببه يجمع العسل لكن بعد تحطّم الخلية فربما ينجح الطالب ويتجاوز المرحلة ولكنه غير راضٍ تماماً عن نفسه فيصفها بفشلٍ مبطن في نجاح زائف . وبعبارة موجزة نقول لطالب التوجيهي : ( لا مكــــــان للضعفــــــاء ) غرفة التصحيح عالم التصحيح مليٌ بالكثير من العجائب والمفاجآت التي يكتبها الطالب بكل براءة ربما كانت الطرفة أجمل ما فيها فإذا بالضحكات تتوزّع على محيّا الأساتذة الفضلاء فإليك أخي الكريم نماذج منها : •تصميم وإخراج .. في اختبار مادة التوحيد كان السؤال : ما تعريف الشرك الأكبر والشرك الأصغر ؟أجاب الطالب : الشرك الأكبر .. عبادة الأصنام الكبيرة .. والشرك الأصغر عبادة الأصنام الصغيرة . •إعراب .. .. في مادة النحو أعرب .. يا تركي اجتهد .. أجاب الطالب : يا : حرف نداء . تر: إسمٌ وهو مضاف .
كي: مضاف إليه مستعار من الحرف الإنجليزي K وهو أعجمي ممنوع من الصرف .
اجتهد : خبر بمعنى أبذل قصارى جهدك . •البتراء .. .. في مادة الأدب سؤال : خطبة البتراء من قائلها ؟ وما سبب التسمية ؟ أجاب الطالب : خطبة البتراء قالتها البتراء وسبب التسمية لأنها بترت يديها وقدميها .. •English.. في مادة الإنجليزي كان السؤال بطلب كتابة تعبير عن عادات الأكل في المملكة العربية السعودية وكانت صيغته .. Write to the paragraph about the eating castoms in
Saudi Arabia?
The eating customs in Saudi Arabia is very good.. The eating customs in Saudi Arabia is very very good.. The eating customs in Saudi Arabia is very and very and very good.. •قتل العمد والخطاء .. في مادة الفرائض 3 علوم شرعية ..
السؤال : ما تعريف قتل العمد ؟ وقتل الخطأ ؟
قتل العمد : هو القتل بالعامود سواءً من الخشب أو الحديد ..
قتل الخطاء : أن يقصد قتل رجلٍ فيقتل آخر !!! •صلاة الكسوف .. في إمتحان مادة الفقه جاء السؤال: أذكر صفة صلاة الكسوف ؟ فأجاب : هي أن يأتي رجلٌ ليصلّي صلاة الظهر في السجد فيجد الجماعة قد صلّوا وانتهوا فيأتي ويدخل ويجلس في مؤخّرة المسجد فإذا خرجوا كلّهم صلّى وحده لأنه مكسوف يشاهدونه يصلّي ولهذا سمّيت صلاة الكسوف لأنه مكسوف !! •الغداة والغشي .. في مادة التفسير .. ما تعريف ( الغداة والعشي ) ؟ أجاب الطالب : الغداة : الطعام الذي يؤكل في الظهيرة .. والعشي : الطعام الذي يؤكل في المساء . •الفرزدق .. في مادة الأدب 1/ ث ماذا تعرف عن الفرزدق ؟ أجاب : هو هوصان بن جفّان الأخطفي ، الملقّب بالفوزان وهو شاعرٌ شعبي نبطي . •الوليمة .. في مادة الحديث .. ما لدعاء الذي يقال بعد أكل الوليمة؟ كان الجواب :
يقول الضيف : ( شكراً على الذبيحة ) !!!!!!! أيام الامتحانات أخي الطالب : أيامٌ معدودة يحل فيها ضيفٌ ثقيل عليك بالهموم والأحزان والكل يسئلُ نفسه : هل أنجح أم لا .. ؟
إن الطالب الذي يعاني من قلق الامتحان ، ويصل استسلامه إلى حالة الرهبة والذعر يؤدي إلى نتائج عكسية وأن كان مجتهداً .
كلمة ( امتحان ) تبعث تساؤلات عن المستقبل بين النجاح والفشل التي تنتهي بها مسيرة التحصيل في هذه المرحلة ، وذلك بالخروج من قاعة الامتحانات فإن من أسعد الأيام لدى الطالب هو آخر يوم من أيام الامتحانات وإن كان انتهاءً مؤقتاً . أخي الطالب الممتحن : وقفات في نقاط نبحث في طياتها عن الورقة المحبوبة ( الشهادة ) دعنا سوياً نتحدث في استطلاع سريع مع بعض الطلبة عن أفضل الطرق في تجاوز تلك الأيام العصيبة ، اليك هي : • ابدأ بدعاء الله تعالى لتكون عندك شجاعة المواجهة . • راجع درجات أعمال السنة ثم قف عند كل مادة وحللها تحليلاً رياضياً سلباً أو إيجابا أعرف الخلل . • جهّز غرفة المذاكرة في منزلك أو في مكتبة المسجد . • أحذر المذاكرة الجماعية فهي مضيعة للوقت. • السهر قد يكون مناسباً لك إذا رتبت وقتك بانتظام . • لا تذاكر مستلقياً ولا منبطحاً فتنام . • أحذر حشو الرأس ليلة الامتحان . • الراحة والاسترخاء قبل الامتحان أساس النجاح . • أحذر أكل الحبوب ( المسهرة ) فقد رأيت بعض الشباب في دار الأحداث والسجون بسببها . • لا تفكر تفكير ( أحلام اليقضة ) فهي مضيعة للوقت . • ذاكر في مكان نظيف ومرتب ( لا فوضوي ) يشتت الذهن . • اقطع علاقتك مع زملائك وأعلن حالة الاستنفار . • لا للشاشة الفضّية أثناء الامتحانات فكم أضاعت وأبكت . • تناول الشاي ( طيّب ) والنعناع } أطيب { . • ضع لك ( 10 ) دقائق تقرأ فيها القرآن الكريم بين فترات المذاكرة فهي معينة على الحفظ والمذاكرة . • لا تأكل وجبة عشاء ( دسمة ) لئلا تحصل مالا تحمد عقباه . • المعلومات كثيرة والوقت ضيق فلذا ضع خطوطاً تحت الأشياء الهامة التي تكون موطن سؤال . • ما تنساه ليس مهماً وما يتبقى في الذاكرة هو المهم . • سلْ زميلك المجتهد عن الأشياء المهمة فعنده الخبرة الكافية بذلك أكثر منك . • لا تذاكر أكثر من ساعة متواصلة وخذ 10 دقائق راحة . • المشي أثناء الحفظ جيد ومجرب ونافع ولكن لفترة معينة. • حافظ على الصلوات في المسجد مع الجماعة . • تذكر وأنت تذاكر ليلاً ( أن الله ينزل في ثلث الليل الأخير يجيب من دعاه ) . • صل الفجر مع الجماعة في المسجد . • أفضل وقت للمذاكرة بعد صلاة الفجر . • راجع ورتب المعلومات } فإنها متماسكة { . • عمل مذكّرة بنفسك أنفع من مذكّرة مطبوعة . • دقة المذاكرة تضمن صحة الإجابة . • خذ فترة راحة قبل الدخول لصالة الامتحان . • اكثر من الاستغفار فإنه طريق الاستذكار . • ابدأ بــــقول : } بسم الله { قبل الإجابة . • إقرأ كل التعليمات في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة . • حسن خطك فالمصحح يعاني من كثرة الإجابات وضيق الوقت • اقرأ جميع الأسئلة مرة واحدة وابدأ بالأسهل ولا تبدأ بالأوّل فهو عادة قاتل !! • أحسن عرض الإجابة للمصحح . • حدد وقتاً للإجابة على سؤال ( ما ) حرصاً على الوقت • الأسئلة المقالية يجاب عنها بنقاط أساسية بجملة مفصّلة . • الأسئلة الموضوعية يجاب عنها بنقاطٍ دقيقة مختصرة . • التخمين .. نافع في الإجابات المتعددة شريطة أن لا تكون الطريقة أمريكية . • لا تستعجل في تسليم ورقة الإجابة . • نظّم إجابتك وراجع المعلومة وعدد الأسئلة التي أُجيبت . • اجب بالمعنى ما لم تحفظ نص الإجابة فهو معين . • الغش .. .. .. مثلّث برمودا . • لا تراجع الإجابات بعد الخروج من الامتحان . • استعد للمادة الأخرى بنفسٍ جديدة مطمئنة . • الطموح .. .. يُغتال بالخوف من الفشل . • اطلب من الوالدين الدعاء لك . النتائج أخي الطالب : النجاح .. أملٌ تتطلّع اليه فإن ظفرت به فعلم أنه بتوفيق الله عزَّ وجلْ لا بجهدك ومذاكرتك .. فالطالب الذكي .. يجعل من النجاح طريقاً آخر يصحح الأخطاء والعيوب بينهما ، وربما قوّى نقاط الضعف .
أما الفشل .. فإن حصل فهو بسببك وتعليق الأخطاء وأسباب الفشل على صعوبة الأسئلة أو شدّة المعلم أو ضيق الوقت ونحوها طريقة لا تصحح الأخطاء بل تزيد منها . أخي الطالب : دعنا نخفف حجم الفشل فنصل إلى تجاوزه وجعله نجاحاً ولو كان عبر ( الدور الثاني ) فإعادة سنة يترتب عليها تبعات وتضحيات يطول المقام بذكرها .. إلاّ أن حلَّ المشكلة بيدك بتلافي أسباب الفشل السابقة وكما قيل : ( إذا أردت أن تُطاع فطلب ما يُستطاع ) ماذا بعد الثانوية ؟!! جلس الطالب يقلّب أوراق ذاكرته في طفولته الجميلة .. يراها ويتمنى عودتها يتذكرها فيبتسم لأحلامها خرج منها سريعاً ليتعلّم ويتدرّج ابتداءً من الابتدائية ليتوسط فيصعد الثانوية فيعيش سنواتها الثلاث بآمال والآم أيهما غلبت كانت الأسبق .
فما أن تنتهي معاناة الإجابة عن أسئلة الامتحانات النهائية ويتجاوزها بنسبةٍ ربما لا يرضى عنها إلاَّ وتبدأ أزمة لا كالأزمات ومشكلة لا كالمشكلات ظنَّ أنه بالتخرّج في الثانوية قد انتهى وما علم أنه ابتدأ .. . ماذا بعد الثانوية ؟! سؤالٌ أهمَّ الأمهات والآباء .. وأرَّق منام الطلاّب ؟ هل يتابع مشوار الدراسة ويدخل عالم الجامعة الهادئ؟! أم يتوقف ليدخل عالم الوظيفة المزعج ؟! الذي يعجّل بتحمّل المسؤولية بجزاء من الطموح ؟!!! تساؤلات تدور في ذهن(الخرّيج) تندرج تحت قاعدة : ( ملاءمة المكان للمكانة ) .. ( خرّيج الثانوية ) صغيرٌ في عالم التخرّج تراه قد عاد الى أهله بملفٍّ أخضر مع شهادة سيرة وسلوك ليتبادل المشورة مع نفسه أولاً وأهله ثانياً والمجتمع ثالثاً في الخطوة القادمة .. .. أفكـــار وخواطر .. تدور في ذهن المتخرّج لا يمكن بناء المستقبل عليها فكم من طـــــالبٍ يحدّث نفسه ( بـــالطب ) فأصبحت له ( مـــــطب )
يعشق أن يقال له ( دكتور ) لكنّه لم يقدّر ( الأمور ) مما أثّر في حياته العملية وتمنى ولكن بعد فوات الأوان حتى تجاوز كثيراً من الطلاب امتيازات الطب الى ( نجوم ) العسكرية ونياشينها ورتبها جواً وبحراً وبرّاً.. لتتوقف آمال الكثير أمام أقسام الجامعــــــــــــــات المتعددة ليتخرّج فيحمل اسم ( جــــــــامعي ) ليسلك فُرصــــاً أخرى أوسع وأشمل في الوظيفة ربما كــــــــــــــانت ( الواسطة )الدور الرئيس في ذلك .
عفواً .. .. ماذا بعد الثانوية .. سؤالٌ صعب أصعب منه التردد والخجل أن يكون عاملاً في السلك المهني .. فما حال الطالب حينما لا تتوفّر له الوظيفة أو الجامعة !! فالشاب بعد الثانوية ( مهندس ) لكن من نوع آخر قد برع في هندسة نفسه وصقلها على ما يصلح لها لتأكل منه وتعيش وتتحمّل المسؤلية بكل اقتدار فليس عيباً العمل ولو كان مهنياً فالطموح لا يُقتل باسم ( تكـــوين النفس ) فالطالب لا يعرف ما يخبئه له الغيب ..
كم اتمنى أن تكون شهادة الثانوية الخطوة الأولى لخطوات قادمة يرى من خلالها الطالب عفواً .. الشاب .. مستقبلاً زاهراً .
المصدر : صيد الفوائد نقلا عن كتاب "أخى فى الثانوية" |