.
.
.
.
.
وقفت في أخر الصف بأنتظار أن يأتيني الدور في سوق تجاري تحت رحمة المحاسب ‘‘الطماع‘‘ !
كان لدي كيساً ممتلئ ب 24 صنفاً على الأقل ! .. فتشت فيما بينهم ولم يعجبني ما أخترت !!
أعدتها لمكانها على الرغم من معرفتي بجودتها وتاريخ ‘‘صلاحيتها‘‘ !!
هكذا أنا متردد في أقتناء ما أريد وهكذا هي أدارة الهلال في بحثها عن مدرب !!!
الفارق بيننا أن لا أحد يؤنبني على ترددي بينما جميع المصادر والأعلاميين لايترددون بالعيش والتكاثر على توتر الشارع الهلالي !!
الهلال عصفت به الظروف .. والحروف !
أصبح أرضاً خصبة للأشاعة وأمسى وقمّة قممه بساطٌ أحمدي ‘‘للي يسوى واللي مايسوى‘‘!
بات السؤال الكبير : هل نفاوض المدرب ؟ أم نفاوض الزوجة؟ .. أم نقدم عرضنا لكليهما !!
أصبحت الأجابات معتادة .. أن هاتف المدرب المطلوب لا يمكن مفاوضته الأن فضلاً تأكد من جديتك ثم عُد !!
أكتب مقالي وأنا أعلم متيقناً بأنها ساعات معدودة ويكون مدرب الهلال القادم مالئ الشاشات بسيرته وأرقامه بل ومكان ولادته !!
ولكن لما كل هذا التأخير ! .. ولما لا أرى هذه المعاناه تتكرر لدى البقية !!
هل كل السماسرة يرون الهلال ‘‘بنكاً‘‘ رياضياً !
أم أن الهلال يرى جُل السماسرة ‘‘شريطية‘‘ حراج !!
أم أن الحقيقة المرّة هي أنخفاض مؤشر ‘‘سمو‘‘ الهلال ؟!
أسئلة .. أجاباتها النهائية ‘‘ماتت‘‘ في حضرة البطولات المتتالية والتي مايلبث الزعيم أن يفلت من أجابة هذا السؤال دائماً .. وتكون شفاعة مخلصة له !!
أما عن علاقة عنوان المقال بما سردت فهي لتذكير المفاوض الهلالي .. في حال وجّه له سؤالاً من مدرب.. ماهو ناديكم ؟
فأجب : بنكي .. بنك الهلال !




قفلة
حتى وهو في قمة أنكساراته يظل الهلال أسماً مهيباً !..معيباً لمنجزات غيره !!


تويتر ALI_MNHABY