{ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }
أيّ حزنٍ يعترِي المؤمِن بعد هذه الآيَة؟ و أيُّ ثقةٍ هز بها موسى عليه السلام قلوبنا؟ العيشُ للهِ وَ بالله و مع الله يورثُ الرّاحة السرمديّة!

قال الله تعالى : {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَاهُمْ يُشْرِكُونَ}
إن كان دعاء المشرك بإخلاص مستجاب ما ظنّكم بالمؤمن ..!

قال التابعي أويس القرني 'رحمه الله' : " ما كنت أرى أن أحدًا يعرفُ ربه فيأنس بغيره " .

" الصباح " ؛ هدية جديدة أضيفت لعُمرك فَـ أحسن شُكرها وتقبلها كما هَي لا تُقلب أوجاع الأمسِ وتفاءل بهديةِ الغدّ ..!

الله إِن كتبَ السعادة لك ، فَـ لن يسِرقها أحدّ ؛ و إِن كتبَ لِـ قلبك أن يُكسر .. فَـ لن يجبرُه أحدّ إِلا هو .

قال إبن عون : " لاتثق بكثرة العمل ؛ فإنك لاتدري أيقبل منك أم لا ! ، ولاتأمن ذنوبك ؛ فإنك لاتدري أكفر عنك أم لا ! .. إن عملك مغيب عنك كله " .

صلاة الضحى سمّيت بـ صلاة الأوابين ، لأن الناس يكونون في غفلة هذا الوقت و لايذكرها إلا أوّاب
فلا تكُـن من الغافلين ..

[ إنّا نحنُ نُحيي الموتى ونكتب ما قدّموا وآثارهم ] ,مازال بأيدينا من الوقت الذي يجعل لنا أثرًا ويخلّدنا بعد رحيلنا إلى بطن الأرض !

يقول ابن حزم رحمه الله : لم أجد سبيلًا لِـ طَرْد الهمّ عن نفسي : إلا في التوجه إلى الله عزّ وجل بالعمل للآخرة ..