07/06/2012, 10:17 PM
|
 | عضو تحرير مجلة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 08/09/2008 المكان: حائل
مشاركات: 1,302
| |
|
أعطِني النّــاي
.  أعطِني النّاي لأسترد ما أخذتْ منّي الحياةُ بلحَن أو أموت في زفرةِ هوى صفّرها ثُقب قُبيل المبيت بهوادة سأدفع أفراحِي الماضية وذكرى تجٌرني في كل ليلْ وفي الصباحات سأصحُو مُجرد من الأفراح ثم أجلب حاضري بقساوة وأجر زُمرة الأحزان بالناي وألقي حياتي بصوتٍ يأن انتهى الكلام ، فما الأشعارُ للحالِ ترثي وما أصبرُ الألحان على شاعرِ الكتمانْ في مطلعِ الشمسْ سأحجب عُيوني عن رؤيةِ الأشياء وأستذكر لترى أشياء من إطلالةِ الأمسْ وأنسى مكاني وعصفور الصباح وأمشي بهَمهَمَاتي حتى يقف النهار ويلقانِي إيقاع الليال ويسري بي بعد أن أزفر كل المشاهد هواء بالليلِ يشفيني وأُسدل جفوني لأرى كم أنا مريض في عُيونِ البؤساءْ ثُم أنهض مُشافى في الصباح وأُعاود تقليب العُيون بين وحشِ النظر وأنسُ الغُموض وأتقلّب بين هذا وذاك حتى تسكُن المناظر الروح وأجسرُ على الصباح وأخافُ أن أفرَح ! * سبق نشره بمعرفي في شبكة الإقلاع . |
الوضع العادي
