بسم الله الرحمن الرحيم
بادئ ذي بدء
يقول ( روس بروت ) : عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة
لست منتج للأفلام .. و لا مخرجاً لها
و لكن ما حدث البارحة
يجعلني أبدأ بتأليف فصل جديد
من ذلك المجلد الروائي
و الذي يحمل في طيّاته الكثير من المنجزات
على الصعيد الخارجي
كم من ملحمة حررت للهلال
و كم من مجزرة صمد فيها الهلال
و كم من غنيمة ظفر بها الهلال
و كم سبى و قتل و تمرّد ذاك الهلال
إمبراطورية كغيره من الإمبراطوريات
يخسر في معركة و ربما اثنتان
و لكنه لا يخسر الحرب
كل سنة يعود من أجل شعبه
من أجل الكيان و قهر الميدان
استحضر جمهوره البارحة
لوحة جماليّة و روائية
انتصفوا الواجهة بعنوان الرواية " 6 بطولات " و عندما تفتح تلك الرواية تجد أول 3 فصول بدأت حبكتها الدرامية 91م و في الفصول الأخرى للرواية
توقف المؤلف عن إكمالها في العام 2002م
فتركها حبيسة الأدراج
تبحث عن مؤلف جديد و راوي لبق
حتى جفّ الحبر و انكسر القلم
فحضر ليلة البارحة ثم
نظر نظرة في الجمهور
فقال : إئتوني بمحبرة و قلم
بسرعة .. بسرعة
إني أرى فصلاً [ سابعاً ]
اتركوني أملأ به مدونتي
و أضعها في مفضلتي
قد يأتي اليوم الذي أرمي به تلك الأوراق بين مجلدات التاريخ
ليقرأها كل ( يائس )
منذ عقد .. و لا زالت هذه الشقيّة ( آسيا ) تبحث
منذ عقد و هي تريد جرعة من ترياق ( هلال )
منذ عقد و لا زال العشيق بالمعشوق ( ينتظر )
منذ عقد و هي تنفض كل غريب و ( تزدجر )
في ليلة من ليالي العمر
و في انتظار 7 ليال سابقة
كنت أخشى .. و لم أخشى ( الهلال )
كنت أخاف على الهلال من ( الهلال )
لو كان الخصم بارعاً و قوياً
أو كان أقل من ذلك أو أشد سوءاً
لم يكن يخيفني من الهلال سواهـ
في ليلة البارحة سمعت نبضاً قوياً سمعته / نعم .. كان هناكـ قلب يخفق و لسان يرتّل و من الدعاء ينفق و نظرات منها العيون تشفق سمعت ( قلب ) الجمهور
كنّا على ( قلب ) واحد
في لحظة واحدة .. ارتعدت
كنت أخاف ألا يوافق نبضي ( نبضهم )
كنت أخشى على الجنود من ( الخفقان )
و من ثمّ ( إخفاق ) فنرفع راية الاستسلام في خفوق
رأيت ( سامي ) عادت بي الذكريات مسترسلة في شريط دراماتيكي تذكرت هدفه على بوهانج و هو يعذّب حارسهم قبل أن يضعها في الشباك.. و عندما كنت غارقاً في ذلك فقاطعني ذاك الشمشون الشقيّ بقفزة خارقة .. ارتقى لها بأناقة و وضع الكرة الحمقاء في الشباكـ و سمعته يقول لها : أنتي تسكنين هنا ! و فعلاً سكنت هناكـ 3 مرات ! و في الشوط الثاني .. أعاد هذا المعلم الكوري نفس تعليماته و وضع الكرة في الشباك و قال : أسكني هنا أيضاً ! و لم تبارح ذلك المكان ... إلا مرة وقد كانت في حالة ( لا وعي ) ! [ الملكي ]
يتخاطفون هذا اللقب عنوة
يريدونه رغم حداثتهم في هذا المجال
عندما أقول أنت [ ملكيّ ]
فيجب أن تعني ذلك جيداً
فمن ( يملك ) أجيال متعاقبة من الإنجازات
و من ( يملك ) إنجازات متتالية بأجيالها
و ( يملك ) شعبية جاررفة من الجماهير
و ( يملك ) جيشاً مسلّحاً من الإعلام
و ( يملك ) نفوذاً عارماً من العضويات الشرفية القيّمة
و ( يملك) هيبة في وطنه و هيبة خارجه
و تم تدوين اسمه بمرسوم ( ملكي ) ليصبح ( هلالاً )
هو من يستحق هذا اللقب ..
الهلال .. [ يملكـ ] الألقابـ و ليس ( عبداً ) للألقاب و هناكـ يكمن الفرق ! ___________________ لقطة الختام : ودعاً ( أسامة )
وداعاً ( عيسى ) _______________
رصاصة الرحمة
قال الله تعالى : إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ. ألقاكم على خير