مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/05/2012, 03:09 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ جمـال القحطاني
جمـال القحطاني جمـال القحطاني غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
مشاركات: 98
Post (السبع) الملكـي !

بسم الله الرحمن الرحيم

بادئ ذي بدء

يقول ( روس بروت ) : عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة


لست منتج للأفلام .. و لا مخرجاً لها
و لكن ما حدث البارحة
يجعلني أبدأ بتأليف فصل جديد
من ذلك المجلد الروائي
و الذي يحمل في طيّاته الكثير من المنجزات
على الصعيد الخارجي


كم من ملحمة حررت للهلال
و كم من مجزرة صمد فيها الهلال
و كم من غنيمة ظفر بها الهلال
و كم سبى و قتل و تمرّد ذاك الهلال
إمبراطورية كغيره من الإمبراطوريات
يخسر في معركة و ربما اثنتان
و لكنه لا يخسر الحرب

كل سنة يعود من أجل شعبه
من أجل الكيان و قهر الميدان


استحضر جمهوره البارحة
لوحة جماليّة و روائية

انتصفوا الواجهة بعنوان الرواية
" 6 بطولات "

و عندما تفتح تلك الرواية تجد أول 3 فصول
بدأت حبكتها الدرامية 91م

و في الفصول الأخرى للرواية
توقف المؤلف عن إكمالها في العام 2002م

فتركها حبيسة الأدراج
تبحث عن مؤلف جديد و راوي لبق
حتى جفّ الحبر و انكسر القلم



فحضر ليلة البارحة ثم
نظر نظرة في الجمهور
فقال : إئتوني بمحبرة و قلم
بسرعة .. بسرعة

إني أرى فصلاً [ سابعاً ]
اتركوني أملأ به مدونتي
و أضعها في مفضلتي
قد يأتي اليوم الذي أرمي به تلك الأوراق بين مجلدات التاريخ
ليقرأها كل ( يائس )


منذ عقد .. و لا زالت هذه الشقيّة ( آسيا ) تبحث
منذ عقد و هي تريد جرعة من ترياق ( هلال )
منذ عقد و لا زال العشيق بالمعشوق ( ينتظر )
منذ عقد و هي تنفض كل غريب و ( تزدجر )


في ليلة من ليالي العمر
و في انتظار 7 ليال سابقة
كنت أخشى .. و لم أخشى ( الهلال )
كنت أخاف على الهلال من ( الهلال )
لو كان الخصم بارعاً و قوياً
أو كان أقل من ذلك أو أشد سوءاً
لم يكن يخيفني من الهلال سواهـ



في ليلة البارحة
سمعت نبضاً قوياً
سمعته / نعم ..
كان هناكـ قلب يخفق
و لسان يرتّل و من الدعاء ينفق
و نظرات منها العيون تشفق

سمعت ( قلب ) الجمهور
كنّا على ( قلب ) واحد
في لحظة واحدة .. ارتعدت
كنت أخاف ألا يوافق نبضي ( نبضهم )
كنت أخشى على الجنود من ( الخفقان )
و من ثمّ ( إخفاق ) فنرفع راية الاستسلام في خفوق


رأيت ( سامي )
عادت بي الذكريات مسترسلة في شريط دراماتيكي
تذكرت هدفه على بوهانج و هو يعذّب حارسهم قبل أن يضعها في الشباك..
و عندما كنت غارقاً في ذلك

فقاطعني ذاك الشمشون الشقيّ
بقفزة خارقة ..
ارتقى لها بأناقة و وضع الكرة الحمقاء في الشباكـ
و سمعته يقول لها : أنتي تسكنين هنا !
و فعلاً سكنت هناكـ 3 مرات !

و في الشوط الثاني .. أعاد هذا المعلم الكوري نفس تعليماته
و وضع الكرة في الشباك و قال : أسكني هنا أيضاً !
و لم تبارح ذلك المكان ... إلا مرة وقد كانت في حالة ( لا وعي ) !


[ الملكي ]
يتخاطفون هذا اللقب عنوة
يريدونه رغم حداثتهم في هذا المجال
عندما أقول أنت [ ملكيّ ]
فيجب أن تعني ذلك جيداً

فمن ( يملك ) أجيال متعاقبة من الإنجازات
و من ( يملك ) إنجازات متتالية بأجيالها
و ( يملك ) شعبية جاررفة من الجماهير
و ( يملك ) جيشاً مسلّحاً من الإعلام
و ( يملك ) نفوذاً عارماً من العضويات الشرفية القيّمة
و ( يملك) هيبة في وطنه و هيبة خارجه
و تم تدوين اسمه بمرسوم ( ملكي ) ليصبح ( هلالاً )
هو من يستحق هذا اللقب ..


الهلال .. [ يملكـ ] الألقابـ
و ليس ( عبداً ) للألقاب

و هناكـ يكمن الفرق !
___________________
لقطة الختام :


ودعاً ( أسامة )




وداعاً ( عيسى )


_______________

رصاصة الرحمة


قال الله تعالى :
إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ.


ألقاكم على خير
اضافة رد مع اقتباس