غريب مايحدث في إعلامنا من سيطرة صفراء ومحاولة لتطفيش الكتاب الهلاليين وكتم إصواتهم ومنع نشر مقالاتهم
لكن الغريب أن تصدر من صحيفة مرموقة عرفت بإتزانها وتعقلها رغم أن من يدير القسم الرياضي حاليا إعلامي نصراوي يدعي الحياد وهو عيسى الجوكم إلا أنه تصرفاته توحي بغير ذلك.
فهو منع مقالاً للكاتب سيف القحطاني السكرتير الشخصي الشاب لشيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته لمجرد أنه دافع عن عضو شرف الهلال حسن الناقور الذي يتعرض لهجمة إعلامية صفراء شرسة فضايئة ومكتوبة وألكترونية.
وإليكم نص المقال الممنوع من النشر والذي حصلنا عليه بطريقتنا الخاصة:
بالأمس القريب كان الهلال ملء السمع والبصر ولكن مالذي حدث وجعل من زعيم نصف الارض
يتنازل بكل طواعية عن لقبه المحبب ويظهر بمستوى هزيل جعل من الأسئلة المحيرة تتطاير هنا
وهناك ماذا يحدث وكيف ولماذا وهل سيتمر صاحب الرياده والزعامة في غفوته أم ماذا
ما هذا يا إدارة شبيه الريح عقد اللؤلؤ ينفرط أمام ناظركم دون أن تحاولوا حمايته بل لم تكلفوا أنفسكم
بلملمة ما تساقط منه هل هو نوع من المثالية أم دليل الثراء ؟ الغريب أنكم تشاهدون من يعبث بعقدكم الفريد
ولا زال يحقق مأربه بشكل احبط انصاركم بإختصار إنها حرب صفراء يقودها إعلام
أخذ على عاتقه مسؤلية محاربة كل ما هو هلالي حتى أنت ياشبيه الريح وإدارتك لم تسلم منهم
فهاهم بالأمس يخرجون رادوي من أركان الزعيم بإفترائاتهم المنظمة والمركزة تارة بوشم على ساعده
وتارة أخرى يلاحقونه بكميراتهم في مشاركة آسيوية وتارة أخرى بأنه جزار ويجب رحيله
ليقرر رادوي الرحيل عن عرينكم إلى عرين زعيم آخر في الامارات
لقد كتبت مراراً وتكراراً ومحذرا من خطر حرب صفراء ضد إدارتكم ولم يكاد يجف حبر قلمي
حتى وجهوا سهام أقواسهم تجاه القناص ياسر فجعلوا مرمى سهامهم من مدرجات أطلقت
جماهيرها عبارات لم يستطع ياسر أن يصم أذنيه عن بذاءة ما تخرجه حناجرهم
ولم يسلم من البعض وهو في مهمة وطنية بعد أن ضاق به الأمر قرر اللحاق برادوي وكوزمين
والآن يعودون لحربهم ولكن هذه المره خارج المستطيل الأخضر لأنهم وجدوا شخص
لا يقل قيمة وأهمية عن أي نجم مؤثر في مسيرة الزعيم فوجوده لا يروق لهم لأنه مكسب للزعيم
وشريك استراتيجي في نجاحات إدارة شبيه الريح فقرروا محاربة الرجل العاشق الداعم
الأستاذ حسن الناقور فألصقوا به التهم وشككوا في مصداقيتة وأصبحوا يترصدون له
علهم يجدون هفوة يدخلون من خلالها ولكنهم اساءوا الاختيار هذه المره
فقد وجدوا أمامهم رجل بقلب رجال وبعزم الجبال فلم تهزه رياحهم البارده بل صعقهم بثباته
وقتل طموحهم بإصراره ليموت خبثهم على باب مصداقيته مع عشاق ناديه
ليهزهم ذهابا وايابا كما كما يحلو لهم بعد ان وصفوا مهمته في التعاقد مع شهراني القادسية
فقد عرف الرجل من أين تأتي سهامهم فتفاداها بذكاء ومن ثم تفرغ لملاعبتهم ولكن على طريقة الكبار
فأستل قوسة كفارس نبيل فأصاب مرماهم بسهامه لتصيبهم في مقتل
من حسن حظ الهلاليين أن حسن الناقور كان خصمهم هذه المره فلم يكن صيدا سهلا كمن سبقوه
عندما اعتقدوا بانه لوحده لن يستطيع الصمود أمام تكتلاتهم
ويظل السؤال ماذا لو كان غير الناقور هو من كان هدف للاعلام الأصفر هل كانت الإدارة
ستظل تلعب دور المتفرج وهي على وشك أن تفقد لؤلؤة اخرى من عقدها الفريد
أنا على يقين بأن شبيه الريح كان يعتقد بأن الوسط الرياضي نزيه ولكنه صعق
عندما مارس العمل ووجد مالم يكن في الحسبان لذلك الضرب بيد من حديد هو الإسلوب الأمثل
في وسطنا الرياضي النزيه جدا كي تحفظ مكتسبات زعيم نصف الأرض
حصرياً مقال مُنع من النشر للكاتب سيف القحطاني : القوس قوسك والسهام سهامك يا الناقور 
الوضع العادي
