04/05/2012, 04:50 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 17/01/2010 المكان: الرايس مو الرس !!.. (AL-RAYSE IS VERY NICE)
مشاركات: 159
| |
|
حسن الناقور .. كم هدفا سجلت .. ( في المرمى ) ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع
ابارك للكابتن ياسر الشهراني انتقاله للعز والمجد الى الملكي مالك زعامة اسيا وبدأت به لانه احق من يهنأ بهذا الانتقال حيث انه الرابح الاكبر في الصفقة ..!! ثم ابارك لكل مهندسي الصفقة ممن بذلوا جهدا كبيرا لاتمامها والتبريكات موصولة لجميع المنتمين للعشق الازرق..
لم تكن الصفقة مجرد انتقال لاعب من نادي الى اخر مثل غيرها من الصفقات .. ولم تكن حدثا رياضيا صرفا بعد ان حولها الكثير ممن سقيمي النوايا في وسطنا الرياضي للاسف حتى وصلوا للتطاول على رموز هلاليه كبيره لها تاريخ كبير واخرون قدموا اعمال كبيرة لا ينكرها الا جاحد ..!! وكأن رجال الهلال يملكون صكوكا على جميع اندية الوطن لينقلوا من يشاءون من اللاعبين الى ناديهم متناسين العقبات الكبيرة التي تقف في وجههم واهمها التعنت الاداري الكبير والمتوارث للاسف في نادي القادسية وغيرها من الاندية الاخرى امام كل صفقة يبحث عنها الهلال وكانه ولي امر باقي الاندية والمعني بحل ازماتها المادية الضائقة والخانقة بهم في كل موسم ..!!
لا اريد ان اطيل لكن فوق ان هذه الصفقة ستضيف للهلال باذن الله الشئ الكثير على المستوى الفني وهذا الاهم بالنسبة لنا , الا ان لها مكاسب اخرى لا يقبل باي حال من الاحوال غض الطرف عنها خصوصا في ظل الحرب الاعلامية الشرسة التي يتعرض لها الزعيم من كل الاطراف .
لعل ابرز هذه المكاسب هو عنوان هذا الموضوع الذي نقلته نصا من تغريدة الاعلامي المميز عادل التويجري في التويتر , فالاستاذ حسن تعرض الى حرب شعواء في الفترة الماضية ليس لانه حسن ولا لانه ابن الناقور وليس لان تشلسي عشقه الاول بالطبع ..!! كلا بل لانه فضل ان يوجه جهوده نحو خدمة النادي الذي يعشقه فبذل وقدم الكثير على الرغم من قلة الفترة التي قضاها في النادي وكان هذا شئ كفيل لتقوم الدنيا ولا تقعد ضده , ولانه صادق في عشقه مجتهد ومخلص في عمله لم يجدوا عليه مأخذا الا التأخير في صفقة الشهراني التي لم يكن له يد فيها كما ذكرت سابقا فاخذوا يدندون على هذا الوتر طيلة الفترة الماضية , ولعل ابرزهم الاعلامي الذي باع مهنيته من اجل الانتصار في حرب شخصية صنعهاهو بذاته واراد ان يكسبها بطريقته الخاصة ولكن ولان حسن من ابناء الهلال وعاشر الهلاليين فكان منهم وتخلق باخلاقهم التي تنأى بهم عن مجاراة اعمالهم الخارجه عن النص دوما وفضّل ان يرد بطريقة الهلاليين دائما عندما يكون الميدان فيصلا لكل القضايا , وليترك للحاقدين عليه وعلى هلاليته الاسى والحزن على مجهوداتهم البائسة التي ضاعت هباء منثورا في الماضي دون ان تمنع الهلال والهلاليين عن المضي في خارطة طريق فريقهم المميز في الموسم القادم , ليبقى السؤال العريض الان : هل فهم بتال واعوانه الدرس جيدا ام مازالوا بحاجة الى دروس اخرى ؟؟!!
لم تكن قضية الناقور مع بتال هي الوحيدة من مكاسب الصفقة بعيدا عن المستطيل الاخضر بل هناك مكاسب اخرى مثل حفاظ الادارة الهلالية على سياستها الواضحة والثابتة في التعاقدات والتي لا تستجيب لاي ضغوطات او ابتزازات من شأنها التنازل عن المحاور التي يبني عليها الهلاليون مفاوضاتهم , وايضا أكدت على جدية النادي في التفاوض ليس كغيره من الاندية التي تبحث عن الاثارة وتعشيم جماهيرها كذبا وزورا او التخريب على الغير فقط , وعلى مستوى التغطيات الصحافية كشفت الصفقة من يبحث عن الحقيقة ويتمسك بها ومن يسعى للشائعات ويروج لها , وايظا كشف مدى التآمر الكبير على الكيان الهلالي من قبل البعض الذين حرموا حب الكيان وابتلوا بعداوته حتى سخّروا كل اداواتهم من اجل النيل من الكيان ورموزه والى اخره من المكاسب التي لا حصر لها , ولكنني عنونت موضوعي بقضية الناقور وبتال لانها كانت الابرز على الساحة ولان بعض الهلايين للاسف انجروا لبعض الترهات التي حاولت التقليل من الاستاذ حسن لعل ابرزها شائعة بحثه عن رئاسة النادي وهو الموضوع الذي اختلقه اعلاميون يبحثون عن هز صورته امام جمهره فكانت هذه الطريقة هي الانسب حسب ظنهم ..!!
خاتمة :
العلاقة بين الهلال وجمهوره علاقة عاطفية بحتة فما يربط الجمهور بناديهم هو حب متوارث منذ الصغر بغض النظر عن اي امور اخرى , لكن لنفترض جدلا هذه المرة انها تشبه علاقة ملاك الاسهم بشركاتهم والتأثر باخبارها وكيف ان الاسهم ترتفع في حال وجود اخبار ايجابية لشركاتهم , حتى نصل للنتيجة التي تقل ان اسهم الهلال من المفترض ان تكون في اوجها بناء على الاخبار المفرحة في الفترة السابقة وسهمنا ازرق ازرق فينبغي على عشاق الكيان التفاعل مع هذه الاخبار والتعبير عن شكرهم لهذه الجهود بالحضور المشرف امام الاهلي يوم الاثنين القادم لنحتفل سويا بكس الشوط الاول باذن الله ..
تحياتي
محبكم ابو ياسر |
الوضع العادي
