.
مالحُب إلا للحبيب الأولي
أم لمدريدنا نصيب
من قلب مُولّع في ميلان
مالك ياكاكا من عتابي نصيب
ولكن من أحرف " عتابي"
لك كلمة باختلاف ترتيب
التاء والعين والباء تعب
وللنداء الألف مع الياء
يا تعب
تودُّ العين والباء تستعين
والشوق لايُعين المُنادين
أبعُدُ من كوني مدريديستا
وأدنُو مما أكن ثم أُباعد بالغناء
بجر صوتي للباوليستا
وما حُب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار
لك من قلبي مواطن تحن للراحلين
فهل حنِنتْ ..؟
للقلوب لنقوى
كفى بنا تقلُّب
فالحب أقوى
من الموت ..!
إذا رأيتك يشتد فيني الهيام
لأني أراك ملامح
وانظر كم أمامي ظهرت
في قميص الريال
وشاهدني سوارح
وإني لأظمأ مع كل نظرة
ومن كل عين ينهمر
دمع أسقي به الذكرى
فأجلس في ربيع الذكريات
برفقة صاحبها
وتجف الدموع على الوجنة
ثم أنهض وحدي
وتعيش الوجن برفقة دمعها
لحقت بالسراب وسألته
عن ينابيع الجواب
قال أنت مسراها الذي يسري
وماضاع إلا الهُواة
تحدثت بالعيون مفضوح
ألا ليت الحديث طال بنا
ولم ينقطع هنا
وألا ليت العيون قاصرات
لاتطول ماضي هناك
ثملت عليك ساعة المطر ومازلت أُصرع إذا أمطرت
وأستفيق ثم أرجع للصرع
لحظة احتفالك بالهدف
مابين الصراع يستهويني الصعود
إلى السماء
في سير المباراة بمعراجٍ على يديك
حين ترفعها للعنان
كما كان ريكاردو يُروينا هلّا أمطرت ياسماء
فوق هامة الأمير سماء للملوك
مكتظة بأفراح نراها من بعيد
لم تسقط بعد من على أرض
شققتها الأشواق وزلزلتها الشقوق
تحت دعوات المدريديستا
أمسك ياكاكا بأطراف أشواقنا
واجري بأثقالها
و جرها صوب السماء
ثم اصعد بأحزاننا
واتلُ التراتيل
وافلق أفراحنا لتنصب
حتى نعانق السحاب
،
لست ممن طاب من الهوى
ونسى أو تناسى هواه
أنا الذي في الهوى طار
يستهوي الوقوع
ولا بالذي طار حين سقط حبيبه
أنا من حول الحبيب يحوم
ولو حمت حتى حين
جُنحاي ياحين الحنين
وإن لم تحن أنا أحن
ولا بالذي تململ من الجرح
أنا السامر أستلذ بالوجع
ونزيف جرحي يطبطب
حتى أنعس مجروح
و أنام على لم جفن راقصه القرح
وعلى انتثار طيب ذكرى منسكب
أصحو على فل الجروح
ولا الذي تاب عن الحب لاأهاب عقباها
من الحب أقوى الذنوب أحب
ويعشق قلبي من العواقب أقواها
ولا بشارب الخمر الذي يصحو بعد شربه
ولا بشارب الحب الذي سكر كل عمره
أنا الذي شرِبَ عمري صحوتُهُ
ثم صحوت في غفوتِهِ سكران
من ذا الذي يفيق قلبي الثمل
أو ينتشل العشق من غمرته
لا أحتمل صرخات رؤوف خليف حين يُصاب بالجنون
فلست أطيق أن أُجن مرتين
لاتجر الصرخات
ارأف يارؤوف بحالي
لكاكا نبرة في الأصوات
بِتُّ انثر النثر في كل مكان
وأصبحت جمعاً من قوافي
سقطت من الميزان
ليس هنالك نهاية !
إلى : FLORINTINO
الوضع الشجري
