ماذا ننتظر في الوسط الرياضي , خصوصاً من الإعلام الذي يتحمل الجزء الأكبر
في إيصال المعلومه الصحيحه للمتلقي الرياضي البسيط .

في ثنايا هذا المقال وصفت ( بعض من كل ) ,
مع الشكر للإستاذ / عبدالرحمن الجماز - صحيفة الرياضية

الدور الفاعل في الإعلام الرياضي يتميز غالبا في نقل الحدث بشكل مميز مما يجعل منه المحرك الفعلي للوسط الرياضي بأكمله ويضيف له الكثير من الإثارة والتنافس سواء في المسطحات الخضراء أو في خارجها وهو ما أصبح الأغلب دائماً. ومنذ زمن وهذه الصفة ملازمة له دون التدخل في صنع الحدث أو إحداث حراك أساسي ورئيسي تنبع منه قرارات وركائز أساسها يكون الإعلام الرياضي إلا إذا استثنينا بعض المحاولات الخجولة من بعض البرامج الحوارية أو الإخبارية أو حتى السلطة الرابعة في صنع القرار وتكون على استحياء وهو ما تفرضه العلاقات بين مسؤولي الاتحادات والقنوات الفضائية والإذاعية والصحف وغيرها.
دائماً ما يتميز الإعلام الرياضي صاحب النفوذ في صنع الحدث بدلاً من الاكتفاء بنقله كماده إخبارية أو حدث عابر, يستطيع أن يتذوقه المتلقي ويحلله بطريقة الإعلام وليس بأسلوب صانع الحدث من اتحاد رياضي أو أفراد من رؤساء أندية أو لاعبين أو مدربين, مما يجعل من صناعة القرار ليس بحكر على شخصيات معينة يفرضها وسطنا الرياضي فحسب بل يتعداه وصولاً إلى إعلام رياضي يجعل من صناعة القرار وتنفيذه قوى متنافسة بين عدة أطراف ومن ضمنها الإعلام الرياضي.
في أوروبا مثلا وإنجلترا بالتحديد , دائماً ما يفرض الإعلام الرياضي هناك نفسه بشكل قوي وأحيانا يصنع الحدث وينفذ القرار, مما يجعله قوياً جداً يتعامل معه الوسط الرياضي بحذر بالغ.. وبالمثل في ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وفرنسا, لانريد الاكتفاء بنقل الخبر ومناقشة تبعاته وما يحدث من رد فعل رئيس ناد هنا وآخر هناك.
نريد أن يكون للإعلام الرياضي بصمة في صنع الحدث تجعل منا كمتابعين له شغوفين دائماً بما يقدمه من أحداث وتحقيقات تخفى عن المتلقي.

رابط المقال من الصحيفة