الرصاص الناعم:

قيل لي: تُحسد على كتابة التاريخ أمامك !
فأجبت: ليس لي في هذا مصلحة، فهذا زمان التناقضات ففيه يٌقتل البريء ويُنسب الشر له، ويقتل الظالم ويُقال: هذا فعلٌ مبرر !

رصاص يخترق أجساد الجميع بلا استثناء والعالم ينظر لهذه المجازر ويُشاهدها كأنها أحد أفلام هولييود المتقنة، قلبي كتب بالدم الذي يضُخه، وشراييني بكت حبراً على هذا الورق الجاف، لكن ماذا ستفعل قطرات الدم هذه ؟! ففي كل ساعة تسبح حمص بالدم، ماذا ستكون لهم قطرات الحبر هذه ؟! ففي كل لحظة تتناثر البقع الحمراء على الأراضي المقدسة في فلسطين.

غريبٌ حل على أرضي وأستعبد قومي وأستحل دماء إخواني، جعل الأرض أرضه ونحن الأغراب، جعل الديار دياره ونحنُ المهاجريين إلى الشام وفلسطين. يهوديٌ يبرر أفعاله ونُصيريٌ يتحجج بالإرهاب وشيعيٌ يتربص بي وبإرضي، ناهيك عن ذاك المسيحي الذي بظاهره معك وهو في الحقيقة كالثعلب، لا تعلم متى سينحرك كما نحر بلاد الأفغان والرافدين من قبلك.

إلهي .. إلهي، أنا العربيُ المسكين الذي يُقتل بالرصاص الناعم !

الله ينصر الشعب السوري ياكريم
الله يفرحنا بمقتل الطآغيهـ بشآر
وبالنسبه للعربي دائما أحنآ محسوديين من الغرب
ويحولون تدميرنآ والله ينصرنآ

اللهم انصر اخواننا في سورياا
اللهم ارنا عجائب قدرتك ببشار
اللهم امين
الله يجزاك الف خير
يسلموو خيوو