كفاكم ظلما للمهنا..........فقد اصاب في كل قرارته.
لماذا كل هذه القسوه على هذا الحكم المسكين.
نعم اخواني ارجوا منكم ان تتعاطفوا معه, فهو لاحول له ولا قوه يستطيع بها مجابهة من تجبروا
وعاثوا في ملاعبنا الفساد.
اخواني هناك مثل يقول "اليد اللي ماتقدر تكسرها ...بوسها"
واخر يقول "اللي ماله ظهر ينضرب على بطنه"
واخر يقول "........................................................."
واليد التي امام المهنا لايستطيع كسرها فما كان عليه الا ان " يبوسها" ورغم ذلك لم يسلم المهنا من
تلك اليد ولن يسلم لا من تلك اليد ولا من لسان صاحبها السليط واذنابه هذا ان لم تصل به الامور مع
ذلك المسكين الى ماوصلت به مع غيره..........
اخواني المهنا المسكين ليس لديه ظهرا يحميه لذلك سوف................................
اخواني, المسكين المهنا حاول ارضاء ذلك المتسلط بكل ما اوتي من شجاعه"احسده عليها" ولا
يحسده عليها الكثير من حكامنا المغلوبين على امرهم ولكنه لم يفلت من النهايه المؤلمه المعروفه
مسبقا له ولنا ولكن الامل كان كبيرا في قلب ذلك المسكين.
في الحقيقه لم اتوقع ولم يخطر ببالي ان يتجرأ المهنا في احتساب ضربة الجزاء الاهلاويه ولكن
يبدو ان سرعة الموقف ووضوح الخطأ لم يسعفا المهنا في تدارك الامر والخروج من المأزق فكان
القرار صادرا بالفطره بعيدا عن كل الظغوط النفسيه ولكن مع احتساب ضربة الجزاء وصيحة
الجماهير النصراويه افاق المهنا وادرك صعوبة المأزق الذي وقع به فالتفت من حوله فرأى
ذلك ............ينظر اليه وقد ازبد وأرعد فما كان منه الا ان بدأ رحلة التكفير عن خطأه الجسيم في
حق ذلك المتسلط وزبانيته ولكن ذلك لم ولن يغير شيئا مادام فريقه خرج وكالمعتاد خالي الوفاض.
كل ما اخشاه هو ان تحاول تلك اللجنه ورئيسها ان تخفف من معاناة ذلك المتسلط وتحاول اسعافه
اسعافا اوليا باخراج الزعيم من هذه المسابقه في مباراه هذا المساء امام الاتحاد خصوصا بعد
تصريحه للقناة الرياضيه بانه يتمنى حصول الاتحاد على البطوله.
والخوف كل الخوف ان لا تكتفي تلك اللجنه بتلك الاسعافات الاوليه بل تتجرأ على محاوله علاجه من
امراضه المزمنه " ومنها كره الزعيم, خساره البطولات,.................." باسقاط الزعيم في الدوري
وتمهيد الطريق لفريقه لتحقيق حلم الصعود للمنصة بعد غياب دام طويلا.
في الختام اعيد واكرر ارفقوا بحكامنا, فهم بشر ولديهم اطفال لابد من اطعامهم وقطع الاعناق ولا قطع
الارزاق.
ودعواتكم للازرق والوعد الليله.
اخوكم ابو محمد (تأبط هلالا)