بعد أن كشفت أسماء الأسد خيانة زوجها ( البطة )
لها مع عشيقته ( هديل ) ..
غضبت غضبا شديدا ولم تجد من تستنجد به ليعبر عن مشاعر
الغضب والحقد التي اعترتها إلا أن تبعث برسالة بريد
لأبي الطيب المتربي الذي لم يكن يوما ما على علاقة غرامية
ولا حتى سياسية ولا اقتصادية معها لتستحثه أن يعبر عما في فؤادها المكلوم
و من باب النخوة العربية فقط وعداوة للبطة ذات العنق الممشوق ..
أقول
على لسان ( أسماء الأسد ) نثرا :
أن الذي خان شعبه لن يرتدد أن يخون أنثاه !!
وأقول شعرا :
أسد علي و في الرسائل بطة ُ
طر قبل أن يصطادك الثوارُ
ارحل فإني حرة ُ حمصية ُ
لا أنحني للذل يا بشار ُ
