28/03/2003, 08:02 PM
|
| في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو | | تاريخ التسجيل: 28/04/2002 المكان: طيبة الطيبة
مشاركات: 4,558
| |
|
قصيدتي عائض القرني والعشماوي الى اهل العراق
الشيخ عائض القرني
يا أبا منقاش ...................**** برصــاصٍ مثل حبات البــــرد
يافتى دجــلة زدهــــم لهباً **** أمطـــر الجـــو ببـرقٍ ورعــد
دكدك الظالم ومــــّزق جيشه **** ادفن الباغي وقطّع من جحد
كن كميناً كن جحيماً كن لظى****كن عذاباً من زوؤاماً ورصد
اشحــن البنــدق بالــنـار ولا **** تتقي الموت فإن الأمر جــد
اذبـــح العلـــج علـى خيبته **** ثم ردد قــل هـو الله أحـــد
اهـــجر الدنيا ولاتـحفل بها**** لغبــيٍ أو جبــــاناً يرتــعد
الـــذي لاهمـــه إلا الهوى **** يوم خان الله ذو العرش الصمد
نحن بالإيمان أقــوى منهمُ**** ان صدقنا في جهــادٍ وجلد
حسبنا الله علــى طغيانهم **** فهي أقوى من عتادٍ وعدد
قل لميسون كتبتي قصــة **** كــــبر المجد عليها وحشد
كل حسناء بكم تاهت على *****صهوة الجوزاء عن أبٍ وجد
والغواني شرُفت لما رأت **** عزم ميسون حمى أهل البلد
عقدها في جيدها شرفها ****وبجيد النذل حبل من مـسد
وهذي قصيدة العشماوي
يا شَذا المجدِ في تُخُومِ العراقِ 000000 يا بواكيرَ ذكرياتِ التَّلاقي
يا نَخيلاً مازال يُنْتِجُ تَمْراً 0000000000ويُرينا بَشاشةَ الإغداقِ
يا خيولاً يحدِّث الرَّكضُ عنها 00000000بسباقٍ يَزُفُّ بُّشْرَى سِبَاقِ
يا فُراتاً، به تُروَّى المعالي 000000000ويُغنِّي بمائه كلُّ ساقي
يا تَراتيلَ دِجْلَةِ الخير، لمَّا 0000000000سمع النَّهرُ هَمْهَماتِ السَّواقي
يا غصوناً، لمَّا انجلى الليلُ عنها 00000000علَّمتْ مَنْ يُحِبُّ معنَى العناقِ
جادَها الغيثُ، فاستجاب ثَراها 0000000000وتَغنَّى بخُضْرةِ الأَوراقِ
يا شذا المجد، أنتَ ما زلتَ تَسري 000000000في شرايين مُدْنَفٍ مُشتاقِ
تُنعش القلبَ في مساءٍ حزينٍ 000000000يلبس البدرُ فيه ثَوْبَ المُحَاقِ
يا شُموخَ ابنِ حَنْبلٍ، حين أعطى 0000000000مَثَلاً للوفاءِ بالميثاقِ
يا ابتسامَ الرَّشيد، حين رآها 000000000وهي تَنْأى شديدةَ الإبراقِ
أمطري يا سحابةَ الخير أَنَّى 000000000شئتِ، جُودي بغيثكِ الدَّفَّاقِ
فسيأتي إلىَّ منكِ خَراجٌ 0000000000من عطاءاتِ ربِّنا الرَّزَّاقِ
يا شذا المجدِ، أينَ بغدادُ عنَّا 00000000ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ؟
ما لها سافرتْ وراءَ سرابٍ 0000000ما سقاها إلا سُمُومَ النِّفاق؟
أين بغدادُنا، لماذا تلظَّى 000000000بين أحشائها لهيبُ الشِّقاقِ؟
ولماذا أضلَّها الوَهْمُ حتى 0000000أسلمتْها يَداه للإخفاقِ؟
يا بقلبي تلكَ المَغاني، أَراها 00000000تتلوَّى من قَسْوةِ الإحراقِ
يا بقلبي وجهَ المروءاتِ أمسى 0000000000كالحاً من تسلُّط الفُسَّاقِ
يا بلقبي صوتَ الحقيقةِ لمَّا 00000000000ضاع منَّا في ضَجَّة الأبواقِ
يا شذا المجد، عين بغدادَ تبكي 0000000000يا بقلبي مدامعَ الأحداقِ
آهِ يا دَارةَ الرشيدِ، رأينا 000000000كيف تسطو قَبيحةُ الأَشداقِ
ورأينا الصِّراعَ، بينَ طُغاةٍ 000000000فيكِ، لا يُؤمنون بالإشفاقِ
كَبُرَ الجرحُ يا حبيبةُ حتى 000000000أصبح الدَّمْعُ حائراً في المآقي
ما استطعْنا سيراً، لأنَّا حُفَاةٌ 00000000ولأنَّ الرؤوسَ في إِطراقِ
ولأنَّ الإعصارَ هَبَّ علينا 0000000وبقايا الخيامِ دُوْنَ رِوَاقِ
ولأنَّا عن نَبْعِنا قد شُغِلْنا 000000000بسراب المجَاهلِ الرَّقْراقِ
يا شذا المجدِ، عينُ بغدادَ تبكي 000000000وتُعاني من شِدَّةِ الإرهاقِ
أين راياتُ خالدٍ، والمثنَّى 000000000أينَ إشراقةُ الصَّباح العراقي؟
أين فَتْحُُ الفتوحِ يومَ رسمنا 000000000لخيول الإيمانِ دَرْبَ انطلاقِ؟
حين سُقْنا قوافلَ الخيرِ، سُقْنا 000000للبرايا مكارمَ الأخلاقِ
ومددْنا لهم جسورَ التَّآخي 0000000وفتحنا منافذَ الآفاقِ
هكذا يا عراقُ، واراكَ عنَّا 00000000في وحولِ الرَّدَى جُنونُ الرِّفاقِ
فتحوا الباب للجراثيم حتَّى 0000000000صِرْتَ تشكو من «حَصْبةٍ» و«حُمَاقِ»
قدَّسوا الوهم، وامتطوا كلَّ ظهرِ 00000000غيرَ ظهر الخشوعِ للخلاَّقِ
لكأني أرى «حَلَبْجَةَ» تسقي 0000000عَطَشَ الظُّلْمِ بالدَّمِ المُهْراقِ
هكذا يا عراقُ، صِرْتَ حبيساً 0000000بينَ باغٍ ومُلْحدٍ أَفَّاقِ
في خِضَمِّ القصفِ العنيفِ، رأينا 00000000كيف تبدو حضارةُ الأَطباقِ
ورأينا حضارةَ القومِ عُنْفاً 00000000تتلقَّى الأَرواحَ بالإزْهاقِ
تَهدم الدَّارَ، تقتلُ الطفلَ، ترمي 0000000000بشظايا أحقادها مَنْ تُلاقي
/COLOR] |
الوضع العادي
