18/03/2012, 09:28 PM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
الإعـلامـي ( الـوصـخ !! ) بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
. بات الوسط الرياضي أنموذجاً للتناحر و البحث عن عورات الآخرين مدرجاتٌ تثور صارخةً بالسقط من القول و مسؤولون يمارسون سياسة التطبيع مع أولائك بالصمت الذي يوحي بالرضا .. لكنّ السؤال مالذي استجدّ في الوسط الرياضي ؟ مالذي دعا أولائك الذين كانوا ( نفراً ) ليصبحوا ( زمرة) تناموا إلى أن مثّلوا صوتاً مدرجاتيّاً يمثّل توجّه ( الأغلبية ) الساحقه لمن ينتمي لهذا النادي أو ذاك ؟ أسئله ستبقا حائرةً في فلكها لكن حيرتها لن تكون سوا عند من سيسعا لتظليل توجّهٍ أو محاولة إعتام نور الحقيقة الساطع وضوحا و الذي يحاول وأد أمرٍ صارخٍ بات ( قضية رأي عام ( يحاول معه ممارسة دور ( الرقّاصه الفاضله ) التي تُمارس ( الرذيله ) ليلاً و تُحاضر عن ( الفضيلة ) نهاراً إنّه التشبيه الأمثل لإعلام ( البزوطه )الذي يمارس ذات الدور تنظيرٌ في كل منبرٍ إعلامي فضائي إسقاطات هنا .. و تجريحٌ هناكـ .. و إبراز الذات حتّى لو كان ذلك على حساب ( عقل المتابع ) و ذائقته التي لم تعد ترضيها ( ادعس عليهم يا الزاحف ( بلّ أنّ أدنى درجات ( الحوار ) بات معها الوسط الرياضي مضرباً للمثل طغا على الطائفيه و مناظرات ( الطرف الواحد ( و تسيّد سُدة ( ناقصي العقول ) فبات الوسط الرياضي ( أسفاً أقولها ( لناقصي العقل و هواة ( وجع القلب ) و ( الفاضين ) !! إلاّ القلّة التي لم و لن يُسمع منها همس شفة في ظل ( النهيق ) الذي ملأ الفضاء .. حتى ( الصُحف الرياضيه( سُفك ( حبرها ) و باتت تحتضر حتى و هي تنازع ( في اللحظات الاخيره ) و تقاوم محاولة الحياة مجددًا لكنّ ذلك يمنعها من أن تكون ( سـيم سيم ) الإعلام الفضائي ( الناهق( بلّ أنّها تمارس التطبيع مع الإعلامي ( الغبي ) الذي باع عقله في سبيل أن يُقال ( الواد دا مصيبه ) و ليس أدل على ذلك من تناحر معدّي البرامج و مسؤوليها لإستضافة ( أغبى واحد ( حتى يقوم المذيع ( الممثل ) بدور الوسيط بين ( اثنين أغبياء ( كلٌّ منهم يدافع عن قضيةٌ ( في عقله الباطن ) دون إثراء للمشاهد لا على الصعيد ( اللغوي ) و لا على الصعيد ( الفكري ) و لا على الصعيد ( الإخلاقي ) .. (قرقرة ) لملء الفراغ .. و ثرثرةٌ محصلتها ( فالصووو) !إنّه أبلغ تصوير للاعلام الفضائي . تطوّر الأمر يا أحبه بات ذلك الإعلام وسيلة ( نشر غسيل ( و أداةٌ يقوم معها رخيصوا النفس من الإعلاميين ( و يا كثرهم ) بتجريد تاريخ شخصٍ أو مسؤول و إبقائه ( عارياً ) من كلّ نجاحٍ حقّقه أو إجتهادٍ سعا معه للوصول إلى هدفٍ أسمى ( نجح فيه أم لم ينجح ) بل أنّ الأمر بات ( موضة فضايح ) .. يقوم معها صاحب المنبر الفضائي باللعب على وتر (خلّني ساكت ) مهدّداً بها من خالفه في رأيٍ أو توجّه أولائك الإعلاميّون هم في حقيقتهم ( مفاصيخ ) يسعون لستر عوراتهم الإعلامية و ( ترقيع ) تاريخهم المكتضّ بشقوق ( السقط الاعلامي ( مابين مرتشٍ و كاذبٍ و آخر يجمع بينهما بات أولائك ساعين لإظهار أنفسهم ( أفاضل و عيال ناس ) لكنّهم في الواقع ( سرابيت إعلام ) .. مارسوا كل أنواع ( السربته ) .. و حينما بلغ بهم العمر .. باتوا يُنظّرون عن الإخلاق بعد أن (شبعوا ) أحدهم !! كان ( إعلامي برتبة سوّاق ( يتقاضى أجره من المسؤول بعد أن ( يبيّضها ) .. كُشف أمره و هاهو الآن ( يضرب ) دفاعاً من هنا .. و ( يقبض ) من هناكـ يجتّهد أيّما اجتهادٍ لذر حفنات الفُحش و تشويه تاريخ ( مكتشفيه ) من أجل إخفاء ( بلاوي مـتـلـتـله ( فعلا إنّه مثال الإعلامي ( الـوصخ ) تـويـــتــات # الإعلام الرياضي .. جعل من التناحر و التنابز عادةً له .. بلّ و بسببه أصبحت متابعة كرة القدم في المملكة ( هــمٌ لابد منه ) # هذا الموسم تحديدا .. أنسب تعبيرٍ يليق به .. الحياد هو : أن تميل كفّة ميزان العدالة للاهلي ( ظالما أو مظلوماً ) # من سلبيات الإعلام الرياضي المعاصر أنّ مسنوبيه لم يعد يُفرّقوا بينَ( الميول و التعصب ) \ بسببهم إُريق حبر الحريّه فباتت الاساءه رأي # كيف لعقلٍ أن يتقبل نقداً أو رأياً من هؤلاء متعلق برياضة وطن ؟ غوغائيّون لايُجنا من تتبعهم سوا (حرق أعصاب) طهّروا الوسط الرياضي منهم # بعد أن طفت على السطح ( قضايا شخصيّه )و باتت تُتداول إعلامياً بصورة مشوّهة للرياضه السعوديه \ لابد من خطوه جريئة تجاه هؤلا # مايُحسب للأهلي هذا الموسم .. أنّه يعلم أنّه ( البطل ) مسبقاً .. و مع ذلكـ .. ( يضيّع وقته ) بالتنافس ( الصوري ) مع الشباب https://twitter.com/#!/NaifAljaber نـايـف الـغامـدي |