وهل هذا غباء ؟الطيبة والعفو والتسامح. انها شيم الكرماء. انها خلق النبلاء انها ديدن العلماء انها فقه الفقها. فهل انت منهم. ؟؟؟
ذات يوم قال لي :
طيبتكِ غباء !
قلت مترنماً:
وأين الغباء ؟
قال :
لا أعلم ورب السماء !
لكنك تعطي بسخاء ,
ولا يهمك أمر فلان وفلان وكلهم عندك سواء !
يلتهم حقك وأنت ترمقه بحياء !
تسامح و تسامح وتسامح.
أنا أيقن انها من شيم الفضلاء ,
لكن ليس إلى درجة الغباء !
سأجن منك وسأصرخ حد البكاء !
ضحكت قليلا بخفاء ,
ثم أتبعته قائلاً: وهل هذا غباء ؟
لم تنعتونه بالغباء وهو شدة الدهاء ؟
لم والطيبة هي الحنكة والذكاء ؟
لم وربي يقول عن الكلمة الطيبة :
” كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء”
أنا أشتهي الجنة بكل مافيها من نقاء
سأبقى مُتشبثا بالطيبة مادمت أتنفس الهواء
أنا أثق بالله وأثق بكرمه المعطاء
فالطيبة التي تعتقدون أنها ستُدمرني ,
ستكون يوماً مآ لي بناء : )♡اللهم انفعنا بما نقرأ وارفعنا
كيف أصبحت ؟؟
••
حينما سُئل ابن تيمية كيف أصبحت ؟
قال : أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطع أن يعيرنى بها أحد ..
ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي ="
وحينما سُئل ابن المغيرة : يا أبا محمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين فى النعم ، عاجزين عن الشكر
يتحببُ ربّنا إلينا بالنعم وهو الغني عنّا - سُبحانه -
و نتمقت إليه بالمعاصي ونحنُ إليه محتاجون :"
فسأله موسى هل تريد ان يغنيك الله.... فى اول 30 عام من عمرك ...أم فى الـ 30 عام الاخيره...؟
فأحتار الصبى
و أخذ يفكر و يفاضل بين الاختيارين
... ثم استقر اختياره على ان يكون الغنى فى اول 30 عام من عمره
و كان سبب اختياره انه أراد أن يسعد بالمال فى شبابه ..
كما أنه لايضمن ان يعيش الى الـ 60 من العمر
و لكنه نسى ما تحمله الشيخوخه من ضعف وهزال ومرض.
و دعى موسى ربه فاستجاب على ان يغنيه فى اول 30 عام من عمره
واغتنى الصبى واصبح فاحش الثراء ..
و صب الله عليه من الرزق الوفير
و صار الصبى رجلا ..
و كان يفتح ابواب الرزق لغيره من الناس ..
فكان يساعد الناس
ليس فقط بالمال،
بل كان يساعدهم فى انشاء تجارتهم ..و صناعاتهم ..و زراعاتهم ..
و يزوج الغير قادرين
و يعطى الايتام و المحتاجين ..
و تمر الـ30 عاما الأولى
و تبدأ الـ 30 عاما الأخيرة ..
و ينتظر موسى الاحداث.!!؟؟
و تمر الأعوام .. و الحال هو الحال !!
و لم تتغير أحوال الرجل...
بل إزداد غنى على غناه
فاتجه موسى الى الله يسأله بأن الاعوام الـ 30 الأولى قد إنقضت...
فأجاب الله :
وجدت عبدى يفتح ابواب رزقى لعبادى ... فأستحيت أن أقفل باب رزقى اليه.
كان هناك شخص أسمه ' المنطق ' والثاني أسمه ' الحظ '
راكبين بالسيارة
وبنصف الطريق خلص عليهم البنزين .
وحاولوا أن يكملوا طريقهم مشيا على الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم وعلهم يجدون مأوى ولكن بدون جدوى
فقال المنطق لـ الحظ سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له الحظ : لن أنام إلا بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن لم تستطع
فانحرفت بإتجاه الشجرة
ودهست المنطق
وعاش الحظ
وهذا هو الواقع ،
الحظ يلعب دوره مع الناس أحيأَنٌـ«❤»ـآإ على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم
_ فعسى تأخيرك عن سفر. خير
_ وعسى حرمانك من زواج بركه
وعسى طلاقك من زوجك. راحه
_ وعسى ردك عن وظيفه. مصلحه
_ وعسى حرمانك من طفل خير
_ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
•• لأنه يعلم وأنت لا تعلم ••
.. فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك ..
•• لأنه بإذن الـلـِْ♡̨̐ـِْہَْ خير ••
يُقآل ؛-
> لا
_ تكثر من الشكوى فـ♡ـيأتيك الهم
> ولكن
_ أكثر من الحمد لله تأتيك السعاده
••* فالحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله *••
.،!{ حتى يبلغ الحمد منتهاه }!،.