فوضة بعوضة - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الهلالـmemeـية · #1 16/02/2012, 07:56 PM

السلام عليكم

مقامه كتبتها في آآآآخر يوم من الاختبارات <<قبل ما أذاكر هع
كان اختباري في مادة الأدب
قرأت مقامة بديع الزمان الهمذاني
فأعجبتني أحببت أن أكتب مثلها
لم أتمالك نفسي أمسكت بالقلم
وها أنا أنثر حروفي بينكم
<<المقامه تتكون من عدة شخصيات هي:
عابر سبيل- أحد أصحاب القرية- البعوضة>>
.
.
.
.
.
.

فتح الباب وإذ بالأصحاب...
يأتون من كل جانب ..عرب وأجانب...
ما الأمر؟؟
أهو يوم زفاف ؟..أم هجوم ذباب؟...
أم هي أحزان وأتراح؟؟
آآآآآه..الوقت مني راح..توقف يا صاح.. .
قلي ما الأمر يا رجل..علِي أجد حل...!
إنها بعوضة ..!!!
أرعبت السكان..
وجالت في كل مكان..
في الحدائق والأركان ..وحتى الدكان...
لم نستطع الأكل و الشراء..
ولا حتى سقيا ماء..
يا صديق هل قلت لي ما القصة با اختصار...
بدون كلفة كي أفهم الأخبار...
أظنك مصر أيها الصاحب..
أبعد الله عنك المصاعب...
كانت هناك فرقة جواله..
وشعارها..الفوز لنا لا محاله...
تجول في كل مكان...
تقطع الغفار لتصل لشتى البلدان...
أبهجت الصغير و الكبير...
و الحيوانات تقفز و تطير...
كان من ضمنها بعوضة...
أخافت الناس وسببت الفوضى...
والناس تركض لتتخبى...
والمزعجة تظنهم يلعبون...
فراحت تطاردهم أينما يذهبون...
فارتفعت إلى السماء...
تنظر من فوق الأحياء...
يا إلهي ما هذا الزحام؟؟
أنحن في العيد ؟؟
أم جاء رمضان..!!
و اختفت فلم نجدها حتى الآن
يا خسارة..أتظنها ذهبت للعمارة؟؟
أي عمارة؟؟
عمارة أبا صالح..أم قطنت في بيت الجارة
ولكن..!
لماذا لا تذهبون للسلطان..؟
ليعمل إخلاء للسكان...
كي تجدوا تلك الحقيرة...
ولن تصابوا بالحيرة...
إنها فكرة صغيرة...لكنها خطيرة...
و إذ بالبعوضة تنزل ...
من على سطح المنزل...
لتقول:
أرجوكم لا أريد أن أموت بالمبيد...
سأخرج ولن أعود من جديد...
فما وسع الرجل إلا أن أطبق عليها بيده
فأصبحت في اسم كان..
فنشروا صوره في كل مكان..
حتى في قصر السلطان..
فاستحق بذلك مكافأة...
لكنها مفاجأة...
فالبعوضة في العلبة مختبئة...
ولم يعلم بذلك الأمر ...
فذهب لقمة القصر ...
ورفع علامة النصر ...
وإذ بالبعوضة تخرج...
وتهتف في وجه المخرج...
سأبقى في القرية ولن أخرج...
لن تخيفوني بالمبيد...
أطبق علي يده وذلك أقوى بالتأكيد...
ولا تنسوا أني في فرقة جواله...
لا تعرف المحالَ...
فلم يستطيعوا إلا إبقائها...
فربما تخرج من نفسها...
أو قد نجد عقابا رادعا لها...
لكنها ظفرت بالإحترام...
حتى طغت على مكانة السلطان...
حاولوا إبعادها.. لكن لا جدوى فات الأوان...
فأصبحت حاكمة بلاد الأحلام...
وها نحن نحاول إخراجها .. ونفكر في حل سريع...
قبل فصل الربيع...
وقبل أن يذوب الصقيع...
نحن أحق بالبلاد...
هل فهمتم يا أصحاب..؟
هيا فلنهجم على سرب البعوض والذباب..
وأخييييرا
قتلنا البعوضة...بإعجوبة...
وأعدنا السلطان إلى القصر...
دقت الطبول فرحا بالنصر...
فالفرج يأتي بعد الصبر...
أصبحنا نعمل في صيد الأسماك بعد هذا الدرس...
يا إلهي ما هذا النحس...
حسنا أظن أننا سنعتاد على ذلك
وسنعيش عيشة عادية...
ومع الأسماك ستكون هنية...
أيها البعوض لن تهمني...
حتى لو قرصتني...
فأنت حقير صغير...
وحتى لو كنت خطير...
فمع المبيد تطير...
و سيأكلك الحيوان والطير...
فعاشت الناس في سعادة...
وحلت مشاكلها بنفسها كالعادة...
حكاية من نسج الخيال..
فالبعوض لا يتكلم حتى كالأطفال...
فحتى لو كنت تنشر الأمراض...
فهذه سنة الحياة ولن نستطع الإعتراض...

وان شاء الله تعجبكم
و إذا في نقد عن شي بالعكس هذا درس لي
وشكرا