احبتي اعضاء منتدى الزعيم هذا مقال للهلالي الاول في العالم استاذ الصحافه الرياضيه من فقدناه
وانا ممن بكيت على فرقاه للاستاذ الكبير ... ( محمد الكثيري)!!! رحمك الله ابا هشام وادخللك فسيح
جناته!!!!!!!!!!
رفقا بهم يا سامي .........!!!!!!

قفل عائدا من الشباك بعد ان شق عصا "المدافعين" حتى تبينوا مواقع اقدامهم.........
....تطايرت "الشمغ" وحسر الكثير عن رؤوسهم ....النفت الخيول الزرقاء على الحصان"الابلق"
وعيناه تضحك وقدماه ترقص في الهواء من فرط فرحته.
...حارس المرمى ينظر بعين "حزينه" الى غره سامي الجابر بعد ان هز ركنه وعلمه السباحه في الهواء الطلق........
..مدرب من على خط الاحتياط يصيح "بأم"صوته يحذر لاعبيه من عاقبه وخيمه في انتظارهم اذا لم
يحسنوا زرع الالغام امام قائد كتيبه المدافعين ......
....اداري يتجرع الماء ليطفئ حراره جوفه...........
...مهاجم ينظر بحسره الى هذا الفتى الازرق الذى سلبه النجوميه والاضواء.
....على الطرف الاخر من المدرجات مشجع يعبث باصابعه وهو يرى مرمى فريقه ساحه رحيبه
لحصان عربي اصيل...
..صحفي موجوع تجرع سم "قلمه" وفغر فاه وتدلت شفته الغليظه وهو يرى هدافا من طراز نادر
تحدوا سامي الجابر بتسجيل هدف خرافي.... فانتظر حين تحين الفرصه .. فجعل احسن حارس في
العالم "نكونو" يحبو على الارض يمنه ويسره....!!!
...وامام الاولمبي المغربي انطلق الجنرال من عمق " المعركه الكروية" يجندل الخصوم فوضع
الحارس شمالا والكرة جنوبا!!!!!
فتش البعض عن امثاله فاعيتهم الحيله ,حاولوا ( بسقط القول) ان ينالوا منه .. فازداد اشتعالأ
وتوهجا , كرهوا ان يسحب البساط من نجومهم فدلقوا عليه "حروفهم" الساخنه ونسوا وتناسوا
ان لديه من المناعه ما يجعله يبعثرهم ويمزق احلامهم!!!!!!
...سدروا في غيهم ولجوا في غلوائهم عسى ان تصيب الحربه راس الحربه ... ولانه فارس عربي
ماهر امسك بزمام الفرس وانطلق بثقه نحو سماء القمه وترك لهم "فتات" حلم يقتاتون منه حتى
لايهلكوا...!!..
...فهو يشفق عليهم لانهم سينتظرون طويلا ... طويلا حتى يترك الكره ......
وحتى يتركها بعد عمر طويل ان شاء الله يكون هولاء زبائن دائمين لعيادات " ضغط الدم"
*****************************************************************************
لا يسعني في نهايه هذا المقال الا ان ارفع اكف الضراعه الى الله ان يرحمك ابا هشام وينقيك من
الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس........
رحم الله محمد الكثيري .. وعوضه عن شبابه خيرا انه غفور رحيم سميع مجيب ....و